بداية

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -14

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم - غرام

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -14

الجده: ما يضحك يا وليد أقول قول لأخوك يكلمني ليش ما يبي البنت تتعالج في هذه الثواني دخل يوسف وهو عاقد حواجبه بعصبيه : اختي بتتعالج غصب عن إلي ما يرضى
الجده: هلا يوسف
يوسف: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام
ثواني ودخلت بسرعة وما انتبهت لبندر ولا انتبهت لأحد جلست على الأرض مسكت الملعقه وجلست تأكل الكل فتح عينه بقوه كانت تأكل ودموعها تنساب على خدها تفرغ كل إلي فيها بالأكل
يوسف غطى توليب بجسمه وخرج بندر من المجلس انحنى يوسف على أخته وانتبه لدموعها همس في أذنها : توليب
رفعت توليب نظرها لـ يوسف وكانت تأكل بألم وتشهق بصوت عالي
يوسف :وليد تكفى نادي وحده من الشغالات تجهز أختي أنا انتظرها بالسيارة بوديها المستشفى
توليب: ليش أنا مؤو تعبانه
الجده قربت من توليب وتمسح على شعرها: حبيبتي توليب أنتي مؤو تعبانه لكن أنتي تحتاجين علاج بسيط عشان تصيري أحسن
توليب بـ أنزعاج: ما أبي أروح
الجده: وأذا قلت لك عشان خاطري
توليب: بس انا مؤو مجنونه
يوسف: ومين قال لكي ذا الكلام
توليب تبكي بحرارة: عمي خالد
يوسف بعصبيه : الحين جهزوها تروح المستشفى
صارخت توليب بأعلى صوتها: ما أبي ما أبي ما تفهمووون

في جها أخري جالسه بمكتبه ضامه يدها بتوتر ومبحرة بعالم ثاني شهقت بصوت عالي وغطت وجها ذا الملاح الحادة كانت بشرتها قمحية عيناها صغيره لكن رموشها كثيفه بشكل ملحوظ انفها عادي حواجبها مرسومه شعرها لرقبتها أسود كان محدق فيها ينتظرها تتكلم لكن أخيرا قرر هو إلي يتكلم بندر بصوت واثق
:أنسه تقدرين تتكلمي
رفعت دلال عيناها لبندر حاولت تتكلم لكن شي بداخلها دعاها للصريخ من غير سبب بدأت تضرب برجولها بهسترية على الأرض و بعصبيه مفرطة : ابي أمووت
قرب بندر من دلال وضع يده على كتفها : أهدي أختي أهدي
هدت دلال رجع بندر مكتبه وبداء يتكلم:لكي فتره عندنا ورافضه تتكلمين عن أي شي طيب كلميني عن نفسك
سكووووووووت ما كأنه أتكلم وقال شي
: طيب قولي لي أيش اسمك
بأرتباك واضح على ملامح وجها :أسمي دلال
أبتسم بندر بعفويه: طيب يا دلال مؤو حابه تقولي أيش فيك
دلال تحول نظراتها بأرجاء الغرفة الباردة هزت رأسها بالنفي
بندر: ما بغصبك يا دلال
رفع سماعة التلفون ثواني وجت سستر وأخذت دلال ودخلتها الغرفة حقتها

يوم ثاني بمكان أخر في المدينة المنورة
رفعت أروى رأسها وهي تشوف بدر ما سك الجوال يضحك ومبسوط حست بالغيره وهي تشوفه يكلم غادة وفرحان قفل الجوال وجاء بجانب أروى وحضنها وهو يضحك كانت أروى فرحان بفرحه وتحس نفسها مبسوطه وودها تعرف ايش الخبر إلي مخلي بدر كذا باس خدها وقال بفرحه وبصوت عالي
: غادة حاااااااااااااااااااامل
سكتت أروى وأختفت الفرحة إلي كان فرحانتها لبدر حاولت تضبط مشاعرها وما تبكي وتنفضح لكن كملت دور الزوجة الفرحانة
: والله مبروك مبروك الف الف مبروك الله يسعدكم
مشيت وتركته حس بدر أنه جرحها لكن على طول شال ذي ألفكره من باله وراح لزوجته
بداخل الغرفة رمت كل شي على التسريحة بعصبيه مفرطة
حاولت تكبت دموعها ضمت نفسها بيدها وصرخت بداخلها على شبابها وعلى إنسان حبته وطلع مؤو كفو

في داخل مستشفى كبيره مليئه بالمرضى وفي قسم معين قسم الأمراض النفسية لكل إنسان مشكله ولكل إنسان عله ولكل انسان جرح بعضها تلتئم مع الحياة وبعضها تبقى وتكبر مع الأيام حتى تصبح مشكله نفسيه للإنسان في أحدى غرف المرضى كانت توليب مستلقية على الوسادة وهالات سوداء تحت عيانها التعب يحارب وجها الطفولي البريء نظره حزينة في عيناها أختفت الأشراقه الرائعه من وجها الطفولي واكتست بالحزن والقسوة هذه هي توليب
أقتحم عالمها الجديد دخل الدكتور بندر غرفة توليب بغض النظر إنها بنت عمه دخل وذا الشي متناسيه تماماً هي مريضه عنده فقط وهدفه يعالجها عنده وبس هذا وعد بندر أول ما دخل على توليب قرب منها ووجدها في عالم ثاني خرج من الغرفه وتركها نائمة ثواني و أتحركت توليب فتحت عيناها حولت نظرها في أرجاء الغرفه البيضاء والفراش الأبيض إلي يغطيها أخذت الماء وارتشفت شوي من الماء قامت من سريرها ودخلت الحمام أستحمت وخرجت فرشت سجادتها ووقفت أمام ربها تدعيه
وترجوه أن يعود مهند من السفر خلصت الصلاة وما زالت جالسة على السجادة مثل ما هي رجع بندر لها وذي المرة أبتسم وهو يشوفها جلس على طرف السرير
رفعت توليب رأسها له
بندر: دعيتي في الصلاة
هزت توليب رأسها
بندر: لمين دعيتي ؟
توليب وجهت نظرها لشباك الغرفة الكبير: مهنــد
أبتسم بندر وحاول يتعرف عليها وكأنه ما يعرفها وهو عارف مين مهند لكن حب يستدرجها عشان يحل مشكلتها: مين مهند؟
توليب بنظره قهر : يعني تعمل نفسك ما تعرفه
بندر: أعرفه بس ابيك تتكلمي عنه أكثر
توليب قامت من مكانها وما فكت شرشف الصلاة وكان شكلها حلو فيه كأنها ملاك بشرشف الصلاة الأبيض أتوجهت للسرير وقام بندر وجلس بالكرسي
أتنهدت توليب: مهند هو حياتي هو روحي هو قلبي هو كل شي بحياتي مهند هو الإنسان الوحيد إلي خفف عني ألامي مهند رغم ألامه قدر يبعد عني ألامي
بندر:تحبي ؟
توليب: أحبه ذي كلمه بسيطة ذي الكلمة ولا شي عند حبي لمهند
بندر أبتسم: طيب ليش ما أتزوجتوا
بندر ضرب على الوتر الحساس سقطت دموع توليب : لأنه مسافر
: متأكده إنه مسافر
صرخت توليب : أجل ايش بتقول إنه ماااات
قرب بندر من توليب: أهدي انا ما قلت كذا
توليب بدأت تبكي وتصرخ: أطللللللللع برا
خرج بندر وترك توليب


في جهة أخرى في عالمها الخاص بها أنثى غامضة انثى لا تعترف بالحب أخذت جوري ريموت التلفزيون وبدأت تقلب في القنوات وأخيرا استقرت على برنامج جويل في ام بي سي قطعت خلوتها بنفسها نرجس وهي داخل ولابسه عباءتها وبيدها شنطتها
جوري وتطالع بالتلفزيون: على وين
نرجس تعدل شعرها : بمر على توليب بالمستشفى بعدين بروح المكتب تجي معي
جوري:أجلي روحة توليب خليها بكره وأنا أجي معك
نرجس تطالع بجوال جوري إلي ينور: جوالك ينور يا هانم
طالعت جوري بجوالها : يوه على الصامت
خرجت نرجس ومسكت جوري جوالها شافت الرقم الغريب ركزت في الرقم شوي والتوتر ساد ملامحها وسرت رجفة بجسمها تركت الجوال بالصالة وراحت غرفتها


نرجس عند باب الفلة سمعت صوت من خلفها يناديها
وليد:نرجس
التفت له نرجس: هلا
وليد تعالي أبيك
لحقت نرجس عمها ومستغربة ليه عمها يناديها
ثواني وكانت بالصالة وقبالها عمها بلع ريقه
وليد: نرجس حبيبتي إنتي فكرتي زين
نرجس باستغراب :في أيش
:في زواجك من فراس
أتغيرت ملامح نرجس وكأنها توها تحس بحجم المصيبه إلي حطت نفسها فيها
وليد: لأن خلاص اليوم كلمني عمك خالد وقلي أقولك تتجهزي للملكة بعد شهر
نرجس وحبت تماطل في الموضوع: بس أختي توليب بالمستشفى
وليد فهم عليها: عادي ما يهمك نخرجها
نرجس قامت من مكانها تحبس دموعها: خلاص موافقة
وليد: طيب


دخلت بلياردو لكن ذي المرة عشان تشوفه من المتواجدين سجلت دخول "معاناة مجنونه " دخلت الروم حولت نظرها بين القائمة وما شافته جاتها دعوه من "الحب خالد" بدأت العبه وبدا الحب خالد باللعب
الحب خالد :هاي
معاناة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحب خالد:ههههههه السلام عليكم
طنشته الاء وجالسه تلعب
الحب خالد: من وين
معاناة: من الفلبين
الحب خالد: ما شاء الله
الحب خالد: كم عمرك
معاناة: 80
الحب خالد: ههههههههههاي العمر كله
معاناة قامت تلعب بسرعه تبغى تفتك من القرف إلي بلت نفسها فيه
الحب خالد قام يسبها : يا ........ يا .........
معاناة لا رد ومصدومة من الكلام
الحب: يا ................ ليش ما تقولين كم عمرك ومن وين عامله فيها محترمه
معاناة: أحترم نفسك الله يا خذك وجع
طبعا الاء مؤو قادرة تقفل اللعبة ما تبغى يا خذ النقطة عنها ثواني ودخل عليهم الروم مالك الجروح وما زال الحب خالد يسب
: يا ....... يا ........ يا بنت الـ ........
مالك: معاناة أطلعي برا
الحب خالد: وايش يطلع ذا كمان
معاناة: خليني أفوز بعدين أطلع
مالك عصب: معاناة أطلعي برا
خرجت الاء على طول جلست تنتظر مالك الجروح وما ظهر إلا بعدها بشوي
في روم معاناة مجنونة&مالك الجروح
مالك: وما شاءالله أنتي مبسوطه مره من كلامه
معاناة: مالك ايش ذا الكلام
مالك: أجل ايش تبغيني اقول
معاناة: اصلا ما لك دخل فيني ولا ابغى تقول شي
وخرجت برا الروم على طول قفلت الاب توب ونزلت عند أهلها
أم الاء :أتجهزي عشان نروح لـ توليب بال مستشفى
الاء: خلاص بتتعالج
ام الاء بفرحه: إيه
الاء: الحمد لله ياللا يارب تنساه
أم الاء: إن شاءالله
بعد صمت ام الاء والام اندماجهم في التلفزيون يتفرجون مسلسل أيام السراب
الاء: مسلسل غبي
أم الاء: مبالغين بشكل مؤو طبيعي
الاء:أجل وحده متزوجه أثنين مخلين المجتمع السعودي أسوء مجتمع
أم الاء: ولا شي من إلي في المسلسل صح
الاء:بالله ماما أقلبي




الساعه ثلاثه الليل حولت أروى نظرها للساعة وهي في قمة العصبيه أكيد للحين معها ولا فكر يجيني يمكن بنام عندها يارب ليش يصير معي كذا أخذت جوالها ثواني وسمعت صوت عمها
خالد: أروى
اروى: يا عمي ليش تسوي فيني كذا ليش حرام عليك
خالد: أيش في
: كيف تخلي ولدك يتزوجني وهو طول وقته مع زوجته الأولى
:تحمدي ربك أحد فكر يتزوجك ولا كان صرتي عانس
:ليتني يا عمي صرت عانس ولا اتزوجت ولدك هذا كله يا عمي عشان الشركة والورث
:أروى حافظي على بيتك وزوجك
تضحك بستهزاء: أي بيت وأي زوج يا عمي
قفلت أروى بوجهه لبست عباءتها وجهزت شنطتها ثواني وكان السواق ونرجس تحت ينتظرون أروى تركت ورقه لبدر وخرجت من البيت وهي تطالع بكل زاوية في وتبكي أخيرا طالعت بفستانها الأبيض فستان الزواج إلي ما فرحت فيه وضعت الثمه على وجها وخرجت


في السيارة
نرجس: متأكده من إلي سويتي
:لازم احفظ باقي كرامتي يا نرجس أجل تبغيني أنتظره لما يطلقني
: الله يعينك ويهديه يارب
أروى تمسح دموعها بكفوفها : محمد أعطيني مناديل
أعطى السواق أروى المناديل




في اليوم الثآني دخل البيت وهو مبسوط وفرحان حول نظراته بأرجاء البيت يدور أروى راح غرفة النوم ولقى الباب مفتوح راح المطبخ دخل الحمامات لكن مؤو موجوده اخيرا انتبه لورقه مطويه لمسها بكفه
" السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
زوجي العزيز
أنا لا استطيع أن أكون مجرد تحفه أو مزهريه او برواز
في المنزل أنا انثى مثلي مثل غادة زوجتك
تحبها تحترم مشاعرها
وانا احب أن أكون مثلها ولكن انا هذا ليس طلبي
طلبي بسيط هو أن تتركني ارجوك لا تبني سعادتك على حساب غيرك
كيف رضيت أنت وزوجتك تبنون بيت سعيد مليء بالحب والحنان
وتهدمون أنثى مثلي انثى تبحث عن الحب والحنان مثلكم
أرجوك أبني ما هدمته في قلبي و " طلقني " أرجوك أرجوك ارجوك
زوجتك المخدوعة
"أروى"
قبض على ألورقه بيده وهو محتقر نفسه كيف رضي يبني سعادته على تعاسة غيره كيف يارب كيف وافقت غادة وأبوي على ذي الفكره انا لازم أصلح إلي سويته لازم
أخذ جواله ودق على أروى ثواني وسمع صوتها وكان باين عليها التعب
بدر:أروى
:ها
بدر: بعطيك أسبوع تجلسي عند اهلك وأجي أخذك
أروى: بدر يرحم والدين انا ما ابيك ما تكفيك غادة
:أروى انا بصلح غلطتي
أروى بعصبية : لا يا بدر انا ما كتبت الرسالة عشان تشفق علي انا كتبتها عشان تطلقني وبس ولو سمحت طلق وروح انبسط مع زوجتك بس مو على حسابي
وبدأت شهقاتها تعلو وصوت بكائها يشتد قفلت الجوال ورمت نفسها على السرير وهي تبكي
لعن بدر نفسه وكره أبوه وغادة على فكرتهم سرعان ما شال هذا كله عن باله وراح لبس وخرج عشان بروح لحبيبته غادة
هنا نقدر نقول تناقض في المشآآآعر


لابسه فستان ابيض أكمامه طويله وقصير ومن عند الصدر فتحه كبيره ولكن بتطريز بالخيوط بلون الفوشي والبنفسجي ونهاية الفستان تطريز بنفس الأالوان لابسه شيلة بلون الفوشي مشجره ببنفسجي ماسكه ورقه وقلم ومبحره بعالم ثاني دخل عليها بندر ومبتسم كعادته ابتسامه تجذب جميع البنات إلا توليب كانت ما تعطي ابتسامته اهتمام
بندر: كيف الحلوه اليوم ؟
توليب من غير اهتمام بوجوده: بخير
بندر : ياللا البسي عبايتك انتظرك برا
توليب رافعه حاجب: وين ؟
بندر: أنتي قومي وتشوفي وين
خرجت من غرفتها لابسه عباءتها ومتلثمه عيونها ما فيها أي مكياج لكن كانت تسحر كل من طالع فيها ركبت السياره مع بندر وكان في سستر معهم
الطريق طال وتوليب مستغربه وين ممكن يوديها بندر لكن بندر كان يبتسم على أفكاره لأن ناوي يبداء مع توليب من الصفر
لأن دايم يقولهم هذا إلي فيها مؤو من وفاة مهند وبس هذي تركمات الحياة سببت لتوليب شخصيه جديدة عصبيه وجارحه
بلعت توليب ريقها وهي تشوف المكان الي مستحيل تنساه وتمحيه من ذاكرتها خرجت توليب وخرج بندر والسستر موجودة في السيارة
صرخت توليب بأعلى صوتها وهي تشوف طفولتها تضيع بذا المكان وضعت كفوفها على وجها وشهقت بصوت عالي قرب بندر من توليب وهمس في أذنها
: توليب صار لكم حادث أهلك ما يتحركوا أيش بتسوي
مسحت توليب دموعها وجلست على الأرض وضمت رجولها : بجلس مكاني ما بتحرك
أبتسم بندر لأانه وصل للي يبغاه ورجع همس في اذنها : بس يا توليب اذا جلستي ما كان شفتي مهند بحياتك
طالعت توليب في بندر
:ليت الظروف إلي جمعتني بمهند غير ليت الزمان والمكان غير ليت حياتي غير ليت مهند كان غير
بندر جلس مع توليب في الأرض: كيف مهند غير
اتنهدت توليب: ليته ما كان تعبان
بندر:وليته ما مات صح يا توليب
سقطت دموع توليب وكانت عينان بندر ما تفارق دموع توليب
توليب ما بين دموعها : مهند ما ماات
التقت عيون توليب بعيون بندر والتمست توليب في عيون بندر حنان غريب ونظرة عطف غريبه : لا تطالع فيا كذا
بندر باستغراب : كيف ؟
:لا تطالع فيا بحزن وشفقه
بندر باستهبال: انا ما اطالع فيك بحزن وشفقه
غمضت توليب عيونها بقوه وهي تحارب دموعها وتصرخ بداخلها على الذكريات الصعبة: خلينا نقوم من هنا
بندر: طيب يا توليب بس لنا خرجات ثانيه
في داخل السيارة كان الصمت سائد في السيارة توليب سرحانة وتطالع في الشباك وبندر يفكر كيف يطلع بنت عمه من ذي الحالة أما السستر فكانت نائمة ههههههه
مد بندر يده لتوليب طالعت توليب في يده وشافته ضام بيده وردة التوليب البيضاء هزت رأسها بعفويه وبدأت شهقاتها تعلى وبكائها يزيد
بندر يتصنع الـ برائه : ما تقبلي هديتي ولا ما عجبتك
ضمت توليب رجولها وسندت رأسها على رجلها تحاول إنها ما تشوف الوردة
بندر : تذكرك ذي الوردة بشي ؟
توليب ما بين دموعها: إيه
بندر : أيش؟
توليب : مهند


أقفلت عيناها بصعوبة وكلام أبوها يتردد على مسامعها كيف أبوي يقول كذا
ابوي بدمرني مثل ما دمر اخوي بدر ليش يتحكم بمشاعرنا ليش حرام عليه أنا لسا أحب نواف لسا ما خرجت من ذي التجربة الفاشلة
لسا قلبي محفور فيه نواف والأيام ما قدرت تمحيه حرام عليك يا أبوي حرام
ثواني وسمعت صوت طرق على باب غرفتها أتكلمت ما بين دموعها : أدخل
ابوها خالد: تعالي معي الصالة
رسيل: أن شاء الله يا ابوي
طالعت شكلها بالمرايه ومسحت دموعها نزلت من الدرج وقلبها مقبوض ما تعرف ليش يمكن أبوي بقولي إنه غير رأيه
أنوار الصالة الصفراء جميعها مضاءة عقدت رسيل حواجبها وقدمت على الصالة وكانت لابسه لبس بيت برمودا جينز بتشققات عند الركبة وبدي بلون الفيروزي بـ قماش الستان رفعت راسها وهي تشوف رجل جالس على أحدى الكنب الذي يكتسب اللون البنفسجي حولت نظراتها بأستغراب لـ أبوها وشافت فيه ابتسامه غريبة ولا حظت وجود أخوها بدر وكانت ملامح وجهه ما تتفسر
نزلت رسيل رأسها وصرخت بأعلى صوتها : هذا هو خطيبي يا أبوي
ضحك أبو بدر ضحكه قويه وبعدها أطلق القنبلة : هذا
نهاية البارت الثامن عشر


أنتظروني في البارت القادم


البارت التاسع عشر

"أنثى غبيه"
عينيا تذرف دموعا متأخرة
فعلا أنا أنثى غبيه
عندما أخفيت على نفسي
رحيلك


ما زالت نظراتها معلقه بالرجل الذي أمامها اكتسى وجهه بالشعر الأبيض وظهرت بعض التجاعيد الخفيفة وأرتسمت على شفاته إبتسامه أليمه لا تعرف معناه ولكن نظراته تحمل نظره حزن شديد و استغراب كبير في الست ولكن يتمتع بصحه وجسم جيد
نزلت رسيل رأسها وصرخت بأعلى صوتها : هذا هو خطيبي يا أبوي
ضحك أبو بدر ضحكه قويه وكشف عن أسنانه حتى ظهر ضرسه من الفضة وبعدها أطلق القنبلة : هذي هي بنتي رسيل يا ابو معاذ
عقد ابو معاذ حواجبه الخفيفه تكاد أن تلمح بصعوبة ونزلت دموع رسيل على خدودها
ابو معاذ: بس انت قلتلي عمرها في الثلاثين
ابو خالد : ايش يفرق عشرين عن ثلاثين يا أبو معاذ
ابو معاذ رجال وكلمته وحده مستحيل يفشل أحد أو يقوله ما أبي
وهذي مؤو علوم رجال إنه يرفض البنت بعد ما شافها
أبو معاذ: إنت عرضت لي بنتك وأنا وافقت
أبتسم أبو بدر أبتسامه خبيثه : والبنت موافقة
طالع ابو معاذ في رسيل إلي كانت تبكي وتهدر دموعها مثل السيل تبكي بصمت انتبه لدموعها ونزل رأسه بقهر
مشيت رسيل بألم وإنكسار وصلت لغرفتها وشافت أمها قبالها ودموعها بطرف عينها رمت نفسها بحضن أمها وعيناها تلمع من شدة الغضب والحزن على حال أبنتها
: شفتي يا أمي أبوي باعني أبوي باعني




في غرفة توليب واقفة امام شباك الغرفة الكبير تترقب غروب الشمس بعيناها السوداويتان الكبيره المحاطة برموش سوداء كثيفه تنسدل على عيناها مثل الستار لتحمي جمال عيناها سمعت صوت من خلفها رمشت بخفه وهي تسمع صوت الدكتور الذي يعالجها
بندر:تحبي الغروب ؟
التفتت توليب وشافت بندر بيده كاسين ملك شيك مد لها وحده من الكاسات وهو مبتسم ابتسامته المعتادة وصفة أسنانه الؤلؤيه التي تشد أي شخص لمنظرها المرتب ابتسمت توليب : أنا أحب الملك شيك أكيد جوري قالت لك
بندر حرك شعره الأسود بطريقه جذابة: لا أنا أحبه وقلت أجيب لك مثلي
أبتسمت توليب وكمل بندر بعفويه وهو يراقب غروب الشمس
: ما قلتيلي تحبي غروب الشمس
توليب براحه نفسيه أفضل من البارحة: إيه مره أحبه
بندر يضحك بعذوبة : كمان مثلي شكله في أشياء مشتركه كثيرة
توليب سرحت في الغروب: أحبه لأنه يذكرني بمهند
بندر يشرب شوي من الملك شيك: ليش مهند يحب غروب الشمس
توليب بدلع وغنج أنثوي طبيعي وهي تمد الكلمة وتقف عند حرف الهاء بنعومة : لاااااااه بس يذكرني فيه
وبحزن شديد ارتسم على ملامحها الطفوليه :مهند راح مثل غروب الشمس
فتح بندر عيونه وقال بسرعة وهو فرحان: يعني أنتي عارفه أنه مهند مات
غمضت توليب عيونها بألم وتمحي فكره موت مهند من رأسها : لا ما مات مهند مسافر أنا متأكدة
بندر بخيبة أمل: توليب أنتي تناقضي نفسك
توليب بعفويه: برااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
خرج بندر وهو يتنهد بألم لكن زاد أمله لان اليوم أتبين له انه توليب قريب بتعترف بموت مهند


تلمع عينان يوسف غضب وعصبيه مفرطة حاجباه معقوده
وأنفاسه تخرج بحرارة وبسرعة كبيره : أنت يا عمي يا لي المفروض تكون محافظ على أموال الشركة تطلع مختلس
عادل بنبرة رجوليه : يوسف احترم نفسك ما تكلم عمك خالد كذا
يوسف باستهزاء : حتى انت يا عمي عادل مختلس من الأموال
بدر يرفع أحد حاجبيه باستغراب: يوسف أنت عارف ايش جالس تخبص
يوسف: انا ما اخبص لكن انتو إلي مو قد المسؤليه
خالد بغرور وتكبر: إلي اخذنا حقنا
يوسف رمى الأوراق بعصبيه في الأرض : هذا حقي وحق أخواتي
خالد فقد أعصابه: هذا تعبي وتعب أخوي أخواتك ما يتعبون مثلنا
يوسف يضرب بيده على المكتب: لو ما أنت عمي كان اشتكيت عليك
بدر قرب من يوسف بعصبية: يوسف ثمن كلامك
يوسف يدف بدر عنه: بعد زين كلامي مثمن قبل ما اشوفكم
بدر بـ حدة:يوسف
جلس يوسف على كرسي المكتب الكبير وضع يده على رأسه" أطلعوا برا ما كمل كلامه إلا وخالد و عادل وبدر خارجين لكن سرعان ما وقف يوسف بدر
: بدر أنتظر ابيك


في عالم النت الواسع أصبحت مدمنه هذه العبه الاء داخل البلياردو وخارج البلياردو شخصية واحده طيبه عفويه متزنه عقلها أكبر من سنها ولكن بداخل البلياردو هناك خطوط حمراء واضعتها لنفسها لا يمكن أن تتجاوزها لكن في عالم الحب لا يوجد مكان للخطوط الحمراء
مالك الجروح: اخبارك يا الشيخة
معاناة: بخير اخوي أنت إخبارك
كانت قاصدة تكتب أخوي
مالك: عندي لك خبر
معاناة: ايش ؟
مالك: بقدم أوراقي ذي السنة للكلية
معاناة: صدق والله خبر حلو
مالك: وأنتي السبب
معاناة بأستغراب: كيف
مالك: معاناة أنتي غيرتيني فعلا صار في شي بحياتي حلو
معاناة حبت تغير الموضوع لأن ذا مو هدفها من دخول لعبة البلياردو هدفها كان شي واحد ألتسليه
"أرجوك ألعب معي فقط
لكن لا تلعب بقلبي "
معاناة: أنا استأذن خارجه تأمرني شي
مالك: سلامتك ورضاك
معاناة أثر كلامه عليها يطلب رضاي ياربي وين بيوصل : مع السلامة
دخلت في أغمائة طويله تفكيرها منحصر بـ مالك الجروح ماذا يريد مني تسليه أم عبث بقلبي أم ماذا لا اريد أن اكون صيده ثمينه مثل غيري أريد أن اكون حرة قلبي ونفسي


تسلل إلى مسامعها صوت جوالها مدت يدها له وأرتبكت للمرة الثانية وهي تقرءا الرقم بينها وبين نفسها رمت الجوال على الوسادة بطريقه عفويه عصبيه ثم التحق با الجوال جسمها ألذي رمته بلا أهتمام إن كانت تتألم أم لا

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -