بداية

رواية واخيرا حبينا بعض -16

رواية واخيرا حبينا بعض - غرام

رواية واخيرا حبينا بعض -16

الدكتورة: والله يا أبو مي بنتك الحمد الله صحت من الغيبوبة بس يبدو من الصدمة أثرت عليها مما خلاااها ما تتكلم وطبعا هذا الشي مو خطير يعني هي ممكن تتكلم بعد يومين أو بعد شهر سنة الله وعلم لأنه هذا الشي يعتمد على حالتها النفسية فأنا انصحك إنه تبعد عنها الصدمات وتخليها في راحة نفسية والأفضل توديها لدكتور نفسي إذا استمرت حالتها أكثر من إسبوعين
أبو مي وهو يهز راسه: إن شاء الله
طلع أبو مي من مكتب الدكتورة وقال بقهر: اففف هذا وقتج يعني ما تتكلمين طول عمرج غاثتني بصوتج وما صار فيج شي واليوم إلي بستفيد من وراج ما تتكلمين صج قهر
في بيت أبو خليل (الساعة 2 الظهر)
قاعدة في غرفتها منسدحة على السرير وسرحانه بالموقف إلي صار لها مع حمد وهي تتذكر كل شي صار لها معاه كأنها قاعد يصير مرة ثانية .. تنهدة بصوت عالي وقامت و وقفة تطالع روحها في المنظرة .. سحبت الكبلة من شعرها وتناثر شعرها على ويها كان ناعم مثل الحرير .. مررت نورة أصابع يدها الناعمة على مكان بوسات حمد وهي مبتسمة لما وصلت يدها عند شفايفها غمضت عينها وخذت شهيق عميق وزفرت بعدها براحة وراحت وشغلت المسجل
::........::
عسـى الله لايجيب خصام
لجل حبنا وعلشانه
وكل ما مر فينا عام
هوانا تورق اغصانه


انا شوقي يزيد هيام
كثر ماروحي عشقانه
وانا من راسي للاقدام
مشاعر حب عطشانه


صعب اجبر عيوني تنام
في ليله وانتي زعلانه
واذا مرت علي ايام
اجيك بروح ولهانه


معي وبقايا احلام
وباقة ورد خجلانه
خجول الورد ماينلام
لانك أجمل انسانـه
::........::
-----
في شركة الـ... (في نفس الوقت)
دخل عليه المكتب وهو معصب .. رفع راسه وابتسم وقال بإستغراب.. أبو مي: ياا هلااا بـ..
قاطعة أبو نايف : إنت شنو سويت في بنتك ليش صدمتها في الموضوع ليش ما قعت معاها وفهمتها مو تصدمها .. أنا توقعت إنك قلت لها لما تزوجها ولدي ما توقعت إنك صدمتها بزواجها و من صدمتها بنتك صارت ما تقدر تتكلم
أبو مي وهو يحاول يهدي أبو نايف: صل على النبي يا أبو نايف
أبو نايف : اللهم صلي وسلم عليه ..
أبو مي بكذب: أنا قلت حق بنتي بس هي شوي تتدلع والدكتورة أكدت لي إنها فترة بسيطة بس و راح ترد مرة ثانية و أحسن من قبل بعد
طالع فيه وطلع من المكتب وبعدها من الشركة وهو في قمة عصبيته من برود أبو مي .. أما أبو مي عصب وقرر يروح لمي في المستشفى
-----
في بيت أبو مصعب (الساعة 2 ونص الظهر)
بعد الغدى الكل راح وقعد في الصالة .. حمد وهو متردد : أقول يما
أم مصعب : خير
حمد وهو يطالع مصعب: كل الخير يما بس حبيت أسأل متى عرس مصعب
أول ما سمع سؤال حمد شرق بالعصير: كح كح كح
مرام وحمد وهم يضحكون عليه : ههههههههه
أبو مصعب وهو يطالعهم بمعنى ما في شي يضحك: إشرب وأنا أبوك ماي
مصعب : أحممم ..
أم مصعب وهي تبتسم: والله إحنى مفكرين نهاية العطلة يكون العرس مع أنا أقول لو إنهم يسافرون أحسن لهم مو كفاية خساير يعني ملجتهم والله الكل على باله عرس وبعدين الكل عزمناه يعني مافي أحد ما عرف إنهم تزوجوا
أبو مصعب وهو يهز راسه: أنا بعد أقول جذي شرايك يا مصعب
مصعب وهو يطالع بحمد بنظرات تهديد : إلي تشوفونه يا الغالين أنا موافق عليه
ابتسم حمد وهو يقول في قلبه "إن شاء الله بعد زواج مصعب أفاتح الوالد والوالدة بموضوعي مع نورة"
-----
في المستشفى (في نفس الوقت)
دخل عليها الغرفة جافها منسدحة ومغمضة عيونها .. سكر الباب بقوة علشان ينبها بوجودة .. فتحت عيونها وشافت أبوها واقف ومبين عليه العصبية .. أبو مي وهو معصب ومنقهر: أقول بلااا دلع ماصخ وصيري عاقلة وتحجي لااا تقعدين تسوين روحج تعبانة نفسيا وما أدري شنو ترى مو علي هالكلااام سامعه
مي وهي تطالعه بحزن ودها تتكلم بس مو قادرة تحس إلسانها منربط .. مي: ..........
أبو مي وهو يجرب لها: أقووول لج تكلمي مو تطالعيني جذي
.. انفتح الباب ولف أبو مي يطالع منو وتلعثم لما شاف نايف .. أبو مي : هلااا والله بنايف
نايف وهو يطالعه من فوق لين تحت وقال بدون إهتمام: هلااا بيك .. لف على مي وهو يحاول يبتسم: الحمد الله على السلااامة
مي وهي تنزل راسها : ..........
أبو مي وهو يتصنع الحنية ويمسح على راسها: إن شاء الله بتطيبين وبترجعين تتكلمين
رفعت مي راسها وطالعت أبوها ودمعت عيونها وودها تصرخ في ويهه وتقول له "أنت السبب بإلي فيني "
-----
في بيت أبو عبدالرحمن (الساعة 3 ونص العصر)
.. في غرفة ..
قاعدة متمللة .. غرور بزهق: اففففف ملل هالعطلة مافي شي يونسنا
شوق وهي تتربع مقابل اختها: اي وانتي الصاجة حده ملل من قلب
غرور وهي تنسدح على السرير: وين رغود
شوق بإستهزاء: هـــه مع روميو أنا ما أدري ما يتمللون من بعض
غرور وهي تضحك: هههههههه الله يخليهم حق بعض وما يفرقهم
شوق وهي ترفع يدها وبهباله: آميـــــــن يا رب العالمين
غرور بملل: افففف ابي اسوي شي
شوق بتفكير: امممم
غرور تقلد شوق: اممممم
مرة وحدة تصرخ شوق: لقيتهااااااا
غرور بنرفزة من صرخت شوق: وجع ان شاء الله طيحتي قليبي
تسوي مالت بيدها .. شوق: مالت عليج وعلى قليبج فوقج الناس تقول قلبي مو قليبي
رغد : كيفي ابي ادلعها شلج خص
شوق: اقول قلبي ويهج
غرور : اقوول فكينا زين وقولي شنو الي لقيتيها
شوق وهي تبتسم: نكتب شي طناز شرايج
غرور وهي تضحك: ههههههههه نكتب شنو ههههههه
شوق وهي تبوز: شي طناز
غرور وهي تتخصر: وعن شنوو ان شاء الله
شوق وهي تفكر: امممم اي السيف
غرور وهي ترفع حاجب: السيف
شوق: اي
غرور: طيب يلااا
راحت وطلعت دفتر وقلم .. شوق وهي تكتب: يلااا فكري معاي طيب
غرور: اوكي
بعد ساعة كاملة من العناء كملوا كتابة .. غرور وهي تضحك: هههههه قسم بالله تحفة
شوق: ههههههه من قلب
غرور وهي توقف: قومي خل نراوي رغوود
شوق: اوكي
-----
في غرفة رغد .. قاعدة على السرير وفالة شعرها على طولة و تتكلم مع سعد في التلفون .. وكانوا داخلين اجواء من الرومانسية .. بس دخول شوق وغرور خرب هالجو
غرور بحمق: عمري أكلمك بعدين طيب
سعد وهو يضحك: ههههه خواتج صح
رغد وهي تطالع بغرور وشوق: اي حبي
سعد: طيب يا قلبي اكلمج بعدين
رغد: باي حبيبي
سعد: باي روحي
سكرت رغد من سعد ولفت عليهم .. رغد وهي تتصنع العصبية: خيييير
شوق وغرور طالعوها وبعدين كل وحدة طالعت بالثانية .. شوق وغرور: هههههههههههههههههه
ما قدرت تمسك نفسها .. رغد: هههه ليش تضحكون
غرور وهي تقعد يمها: من شكلج
شوق: اي والله هههه
رغد: طيب شتبون
شوق وهي تقعد يمهم : نبي نقول لج شي انا وغرور كتبناه من الملل
رغد وهي متحمسة: يلااا قولو
شوق وهي ترفع الدفتر : احم احم ..
((مجمع السيف))
اليوم رحنا السيف لاحقنا شخص سخيف
لابس باطلون جينز وقاعد ياكل وجبه من هارديز
وحسيت انه انسان تعيس كل ما يلتفت لنا نصد عنه ولا نعطيه فيس
خطر على باله يفتح البلوتوث لعله يتعرف على وحده من السيف
بنت افريه وكل مكان فيه ترز الفيس
فجأه شفنا شخص طويل يتمشى مثل ضبع الصخير
رافع خشمه فوق على باله شخص جميل ومعاه شلت حمير
وشفنا بنات متبرقعات قلنا أخيرا
شفنا جميلات لكن معاهم بنات جيكرات من المكياج متروسات
على شباب السيف متخرعات
وكل وحده تقول عاجبني هذا وذاك وعلى الحمام رايحات وجيات
يلطخون في شفايفهم هل الاكلوسات
قلت في نفسي صج انهم بنات طايشات
في الشوارع هايتات
لا اهل تحاسبهم على الطلعات والجيات
صج انهم بنات اليوم فاسخات
وانا وخواتي طلعنا من السيف مستغربات
رغد وهي تيود بطنها: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه واااااااي بطني هههههههههههههههههههههههههه
غرور: ههههههههههه من الملل هههههههههههههه
شوق وهي تمسح دموعها: ههههههههههههه
رغد وهي تطالع شوق : هههههههههههه والله ههههههه شكلج يضحك ههههههههه
شوق: ههههههههه بس رغود هههههه تعبت من الضحك ههههههه
رغد: آآآآآآه والله انكم عجيبات
غرور: هذي فكرت شوقو
شوق: والله الملل كل شي يسوي
رغد: والله الملل يطلع ابداعات
-----
في بيت أبو سعد (في نفس الوقت)
سكر من رغد وقرر يطلع يقعد مع امه وابوه .. أول ما طلع جاف حمدان وسلطان ..
يلعبون play station
.. راح وقعد يمهم .. سعد: شنو تلعبون
سلطان بهبالة: انت شنو تشوف
سعد وهو يبتسم: تلعبون مصارعة
حمدان وهو يضحك: هههههههه صج غبي مدامك تعرف ليش تسأل هههههههه
سلطان: هههههههه شفت الغباء
سعد وهو يقوم: هههههههه مالت عليكم اقول .. انا انزل حق امي ابرك لي من مجابل ويوهكم .. نزل سعد وراح الصالة .. جاف امه قاعده تطالع التلفزيون راح وقعد يمها بعد ما باس راسها قعد يغني .. سعد: امي الحبيــــــــــــــــبة أمي الغاليـــــــة
ام سعد وهي تحط يدها على اذووونها: سعد بس اذووني من زين صوتك
سعد: هههههههه افاا هذا وانا اغني عليج
ام سعد وهي تضحك: هههههههه فديتك يا قلبي بس والله صوتك
قاطعها سعد: ما له حل صح
ام سعد وهي تبتسم له: إلااا صحين
سعد: هههههههه ياهي قوية بحقي يا امي
.. إلااا يما شخبار هيام من زمان عنها
أم سعد : والله كلمتها امساعه وهي زينة بس شوية تعب مال الحمال
سعد وهو يهز راسه: اهااا
ام سعد: اي ترى انا قلت لها نروح باجر السوق لأنه ما باقي شي على عرسك وحنى للحين ما خلصنا
سعد : اهاا بس انا وابوي عندنا شغل باجر
ام سعد: بقول حق سلطان او حمدان
قطع عليهم اصوات ازعاج سلطان وحمدان وهم ينزلون من الدري .. سلطان وهو يقعد يم سعد: سمعت اسمي
حمدان: وانا بعد اكيد كنتوا تحشون فينا
ام سعد وهي تضحك: هههههههه لااا بس كنت اقول حق سعد انه واحد منكم بيوديني السوق
سلطان وهو يأشر على حمدان: هذا راح يوديج يا الغالية
ام سعد: وانت ليش ما تبي توديني
سلطان بلعثمة: هاا لااا بس عندي موعد مع الشباب
حمدان وهو يبتسم بخبث: مع الشباب هااا
سلطان وهو يناظرة بمعنى اسكت: حمدانووو
حمدان بتهديد: حمدانوو هاا حمدانوو طيب
سلطان وهو يحاول يستهبل علشان تضيع السالفة: اي سعوود فااتك كسرت رااسه ما يعرف يلعب
ضحك سعد وحمدان لأنهم عرفو انه يبي يغير السالفة: هههههههههههههه
ام سعد وهي تقوم: انزين حمدان بكرة راح توديني انا وهيام والبنات
حمدان وهو رافع حاجب: منو
ام سعد: خوات مشاري ريل اختك
حمدان: هاا ان شاء الله
راحت ام سعد وقرر حمدان يدق على هيام لأنه من زمان عنها بس كانت البطارية مالت تلفونه خالصة فقرر يدق من تلفون سلطان
-----
في بيت أبو مشاري (في نفس الوقت)
في قسم مشاري وهيام وخصوصا في الصالة ..
قاعدة هيام مع جنان و هنادي يسولفون .. حست بوخزة في بطنها .. هيام وهي تغمض عيونها : آآآخ
جنان وهنادي خافوا .. هنادي بخووف: شفيج هيوم لااا يكون بتولدين
جنان بقلق: لااا الله يهداج للحين ما دخلت شهرها
هيام ببتسامه صفرة: لااا لاا تخافون بس حسيت بوخزة بسيطة
هنادي: يعني ما فيج شي
هيام وهي على نفس وضعها: ما فيني إلااا العاافية
قطع عليهم صوت تلفون هيام إلي كان في غرفة النوم .. توها بتقوم بس مسكت يدها .. جنان: خليج انتي تعبانه انا برووح اييبه لج
هيام ببتسامة: تسلمين يا قلبي
جنان بضحكة وهي تتوجه لغرفة النوم: اقوول لااا تقعدين تتغزلين فيني أخاف مشاري يسمع ويسوي فلم هندي هههههه
ضحكت هيام بتعب :ههههههههه
دخلت الغرفة وقعدت تدور التلفون جافته يم المخدة .. خذته وجافت المتصل سلطان قررت ترد قبل لااا يسكر .. جنان وهي تتوجه للباب وبكل دلع:ألووو
وصلها صوت أول ما سمعته كشرت على طول: ألووو هيام شفيه صوتج لااا يكون تعبانة
جنان بغيض: أنا مو هياموو يا حمدانوو
حمدان بستغراب: من معااي
جنان وهي تطلع من الغرفة: تااج راسك
حمدان بسخرية: هاهاااي تاج راسي ههههه أقوول تراج واايد ماخذه على نفسج يا ماما لااا يكثر بس وعطيني هيام يـ...
ما سمعت شنو قال لأنها عطت هيام التلفون وطلعت من القسم بسررعة وهي منقهرة من استهزاءه
خذت منها التلفون وهي مستغربة من تكشير جنان .. هيام: ألووو
حمدان: هلااا هيووم إي هذي الأصوات إلي تفتح النفس مو مثل الصوت إلي توه ياني أعوذ بالله يسد النفس
هيام بعتب: لااا عاد حرااام عليك والله انه صوتها شحلاااته بس هي شوي تعبانة ومزكمة
حمدان: إلاا تعالي من ذي
هيام وهي تطالع بهنادي إلي مندمجة بتلفزيون: جنان بنت عمي
حمدان: جنووون الخبلة ما غيرهاا
هيام وهي تضحك: اي ههه ليش انت تعرفهااا
حمدان: اي شفتها يوم ميلاااد هذي بنت عمج
هيام وهي تهز راسها: مراام
حمدان: اي عليج نوور ترى أنا ما أعرف اساميهم عدل
هيام وهي تضحك: وشمعنى جنان ما نسيت اسمهاا
حمدان: ما ادري يمكن لأنها واايد خبلة ومصرقعة وسخيفة وشرانية بعد
هيام: ههههههههههههههه حراام عليك هذي حدهاا هاادئة ومسالمة
حمدان: اقوول فكينا منها وقولي لي شخبارج
هيام وهي تتنهد: ماشي الحال بس شوية تعب
-----
في بيت أبو خليل (الساعة 10 في الليل)
فاتحه دفترهااا مال المحاظرات على اساس تراجع لأنه ما بقى شي على امتحانات الجامعة تبتدي .. كانت سرحانه ومندمجة بإلي تكتبه .. بعد ما خلصت كتابة قعدت تطالع بالكلمات وهي تبتسم ..
تنهدت وهي تطالع تلفونها ما تدري ليش تحس انها مشتاقة لسمااع صوته .. رفعت التلفون ودقت على رقمه و هي تنتظر سماع صوت .. وكلها ثواني و وصل لها صوته إلي صارت تعشقه .. حمد بصوت واضح عليه الفرحه والشوق: هلاااا وغلاااا بنووور عيني
حست بربكة وما عرفت ترتب جملة مفيده .. نورة:..........
حمد: ألووو نويييره
نورة بصعوبة: أ لـ.ـو و و
حمد بشووق ولهفة: يا أحلى ألووو وحشتيني
بلعت ريجها بصعوبة وظلت ساكته كانت تتمنى تقول له وأنا أكثرر بس لسانها ما طاوعها .. نورة:..........
حس حمد فيها انها مستحية : تدرين شكثر فرحت من شفت انج انتي المتصلة
نورة بخجل واضح: سوري لأني دقيت عليك هالحزة بس أنا كنت أبي أسـ.. (سكتت وعضت على شفايفها لزلت السانها ولرغبتها وشوقها)
حمد: ليش سكتي
نورة بلعثمة: هاا لااا أبد
حمد بحب: طيب على راحتج
نورة بتردد: حمد
حمد بحالمية: عيونه وقلبه وروحه
نورة بخجل: تسلم .. أبي اسألك سؤال اذا ممكن
حمد: مو بس سؤال سأليني إن شاء الله مليون سؤال أنا تحت أمرج وأجاوب على كل سؤال
نورة بتردد: إنت ..أنا ..
حمد: انا وانتي شفينا
نورة: اقصد انه يـ .. يعني
حمد: شنوو
نورة بسرعة: أنا شنو بالنسبة لك؟؟
حمد ببتسامه وحب: انتي نور قلبي وروحي وعقلي وعيوني .. انتي فرحتي وسعاتي .. انتي عشقي وجنوني إنتي كل شي حلو بالنسبة لي انتي نبض قلبي واحساسي انتي كل شي في حياتي
ابتسمت بخجل وقلبها يدق بقوة وبسعاادة .. نورة:...........
حمد: وأنا شنو بحياتج؟؟
في هاللحظة حست بخوف وبرتباك وبخجل .. نورة: انت
حمد: اي انا
نورة وهي تبتسم بربكة: بختصرها عليك بشعر كتبته لك
حمد : طيب
نورة وهي تقراه بصوت عالي وبرتباك : هذاك اللي ملك قللبي يا ويل حالي بلياه ..
ملك قللبي غصب عني لبى كل مزاياه ..
غير عن الناس وربي سحرني ياجعلني افداه..
يا ناس انا اموت بحبه واتمنى لحظة لقاه ..
عشقته من دون البشر قللبي جبرني ومايبي حد سواه..
عشقته قبل ماشوفه ومتعذب حالي معاه ..
حلم حياتي نظرة عيونه ولمسة شفاه ..
اقرب من انفاسي ابي حضنه ودفاه ..
ابيه ابيه يجاذبني الغرام ويحسسني بلهفته وبهواه..
اعشق انا خصامه واموت انا برضاه ..
انا اغار عليه من نفسه انانية فيه كيفي ولوحدي ابااه ..
امووت أنا واحيا من خوفي عليه واخاف اكثر من جفاه ..
ااه اقولها لين اسمع انا صوته اااه محلاه..
يريحني غصب عني داافي وحنون حتى في قسااه ..
حبيبي اللي اسر قللبي يا ويل حالي بلياه ..
ملك قللبي غصب عني لبى كل مزاياه ..
حمد بفرح: يعني افهم من كلااامج انج تبادليني الشعور
نورة بخجل: تصبح على خير
حمد بكل حب: وانتي من أهل الخير يا نور عيوني وضوى قلبي
سكرت نورة من حمد وهي بقمة سعادتها خصوصا انها اعترفت له إنها تبادله الشعور .. وطبعا حمد ما كان احسن من حالتها كان يحس بفرح يغمره والدنيا مو سايعته من كثر فرحه <<< ياااويل حااالي
-----
في اليوم الثاني (الساعة 11 الصبح)
..في المستشفى..
في الغرفة إلي قاعده فيها مي .. الدكتورة وهي تكلم نايف : والله الحين تقدر تطلع المدام بس تراها تحتاج لراااحة النفسية
نايف وهو متملل : طيب ان شاء الله الحين نقدر نروح
الدكتورة وهي مستغربه من اسلوبه :اي تقدر تروح عن اذنك
بعد ما طلعت الدكتورة .. لف نايف على مي إلي كانت منزلة راسها ومبين عليها التوتر .. ابتسم بسخرية..نايف: يلااا مشينا
طلع نايف من الغرفة ولحقته مي وهي تحس بخوف وعدم الأمان من الحياة الي تنتظرها
-----
في بيت أبو سعد (الساعة 11 ونص الصبح)
أم سعد وهي تستعيل حمدان : يلااا يماا تأخرت على إختك و البنات
حمدان وهو ينزل من الدري: خلاااص يماا جهزت يلااا مشينااا
طلع حمدان وأمه متجهين لبيت أبو مشاري
-----
(في نفس الوقت)
وقفت السيارة عند قصر كبير .. نزلت و هي خايفة والدموع تعلن على النزول بس تحاول تتماسك ومن ربكتها ما لاااحظت القصر وفخامته وحجمه نزل من السيارة و وقف يمها وصار يبين فرق الطول ما بينهم .. إلي يشوفها يقول بنته مو زوجته
نايف وهو يمشي: تعالي معاي
مشت مي وراه وكل أجزاء جسمها ترتجف من الخوف
.. دخلوا القصر متوجهين لقسمهم .. كان القصر هادي مافي أي صوت .. كانت تمشي وراه وقلبها يدق بقوة وتتمنى انها ما توصل وتطول المسافة أكثر .. بس للأسف ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. وصلوا لقسمهم إلي كان عبارة عن فله كبيرة .. مكونه من 3 طوابق فيها 3 غرف نوم كبيرة وكل غرفه فيها حمام وكان فيه مكتب و مطبخ داخلي وخارجي وصاله عووودة (اي كبيرة) وغرفه جلوس وصالة رياضة و ملحق يم المسبح وكان الأثاث رووعه وفخم وااايد .. دخل نايف بعد ما دخلت مي إلي ما قدرت تخفي خوفها .. تجدم من عندها وهو يطالعها من فوق لين تحت .. نايف بصوته الخشن وبصيغة أمر: رفعي راسج
غمضت عيونها لبرهه وخذت نفس تحاول تسيطر على نفسها بعدها رفعت راسها وطاحت عيونها على عيونه وكان في عيونها نظرة غرور وثقة عكس إلي في قلبها من الخوف والربكة .. طالع بعيونها وابتسم بإستهزاء .. نايف: لااا تطالعيني جذي ترى أخاف
مي:...................
نايف على نفس الوضع: هـــه آخر عمري آخذ وحده .. (سكت ما حب يجرحها)
مي:..........................
مسكها من جفها وضغط عليها بقوة وهي تتألم .. نايف: سمعيني زين أنا انسان ما أحب عوار الراس فـ علشان ما تسببين لنفسج أي مشكله حاولي انج ما تنرفزيني فاهمة
حست إنه يبي يهينها بأي طريقة.. مي في نفسها "الله يعيني ويصبرني ويفكني منك" هزت راسها بمعنى ان شاء الله
.. طالع فيها بشفقة كانت ترتجف و واضح عليها الخوف منه .. نايف ببتسامة هادية علشان يطمنها: لااا تخاافين ما راح أكلج هههههه
طالعت فيه وهي تقول في نفسها "مالت عليك تسوي روحك تنكت مع هالويه" .. نايف وهو متضايق: ترى ملاابسج الخدم حطوها في الخزانة .. يلااا سلااام
طلع نايف من قسمه وبعده من القصر بكبره وهو متضايق ومو قادر يتقبل فكرة زواجه وخصوصا من وحده أصغر منه بـ 16 سنة
-----
في السيارة حمدان (في نفس الوقت)
دقت ام سعد على هيام : ألوو هيام يلااا نزلوا احنى بره
هيام: ان شاء الله
سكرت هيام من امها وهي تصارخ : يلااا هنوووي يلااا جنوووون
هنادي وهي تلبس شيلتها : يلااا أنا جهزت
هيام: وجنان وينها
هنادي وهي تتوجه للباب: تدور على تلفونها وبتلحقنا
طلعوا وراحوا وركبوا السيارة .. هيام وهنادي: السلااام عليكم
ام سعد وحمدان: وعليكم السلااام
توه حمدان بيحرك السيارة بس هيام وقفته: لحظة انتظر جنان
حمدان وهو رافع حاجب: اوغي
قطع عليه فتح الباب ودخول جنان:السلااام عليكم
ام سعد وحمدان : و عليكم السلااام
جنان وهي تعدل شيلتها:مسامحة يا خالتي لأني تأخرت بس كنت أدور تلفوني بس للأسف ما حصلته
حمدان وهو يحرك السيارة: ...........
ام سعد وهي تبتسم: لااا عاادي يا قلبي
بعد لحظات من الصمت شغل حمدان الراديو على قناة fm وطلعت اغنية لـ حسين الجسمي
:=:
بحبك وحشتيني بحبك وانتي نور عيني
دا وانتي مطلعة عيني بحبك موت


لفيت قد ايه لفيت مالقيت غير في حضنك بيت
وبقول لك انا حنيت بعلو الصوت


وكن الوقت في بعدك واقف ما بيمشيش
وكانك كنت معايا بعدتي ومابعدتيش


في دمي حببتي وامي وزي ماكون ببتدي اعيش


بعدت وكنت حعمل ايه مين اختار غربتو باديه
لاكن حبك دا منستهوش وعاش فييه


ليه هاتاسف على الغيبة ماغبتيش لحظة وقريبة
محدش عندو كدا طيبة وحنية


وكن الوقت في بعدك واقف ما بيمشيش
وكانك كنت معايا بعدتي ومابعدتيش


في دمي حببتي وامي وزي ماكون ببتدي اعيش


وبحبك وحشتيني بحيك وانتي نور عيني
دا وانتي مطلعة عيني بحبك موووت
:=:
طبعا جنان استانست لأنها تحب اغاني الجسمي وقعدت تغني معاه وهي ناسية نفسها ومندمجه في الاغنية ((للعلم صوت جنان رووعة))
بعد ما خلصت الأغنية غمضت عيونها وابتسمت وزفرت برتياح فتحت عيونها وطاحت على عيونه إلي كانت تناظرها من المنظرة حست بربكة وعلى طول بعدتها عنه وقعدت تشغل نفسها بسوالفها مع هيام واختها .. ابتسم على ربكتها ورد يطالع الطريق وباله مشغول
-----
في بيت أبو مصعب (الساعة 3 العصر)
.. في الصالة ..
قاعدين يطالعون التلفزيون مندمجين في محاظرة دينية يتكلم عن الحجاب .. مصعب وهو يطالع بمرام: سمعتي فايدة الحجاب
مرام و هي تبوز: اي سمعت
مصعب : طيب ليش انتي مبوزة
مرام وهي تتخصر: لأني أعرف على شنو تلمح
مصعب: واذا يعني شنو المشكلة لو لبستي
مرام بدلع حق امها: ماما شوفيه قوليله توني صغنونو
ام مصعب : والله اخوج صاج كل الي اصغر منج لبسوه إلااا انتي
مرام وهي تقوم: بس انا ما ابي احس نفسي كريها فيه
مصعب : من قال وبعدين هذا استر لج

بتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -