بداية

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -19

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت - غرام

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -19

عبدالرحمن ويناظر في سجى الي ميته ضحك : وش يضحكك يا ست سجى ضحكيني معك
سجى ببتسامه : لا شيء سلامتك 000000 من الي طابخ الاكل
وافي وياشر على عبدالرحمن : هذا البطل المقدام 00هو الي مسوي لنا همصيبه
عبدالرحمن : مصيبه تحل عليك انت وجهك بعد ما اكل نص الصحن يقول مصيبه
سجى : وش مسوي يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : يعني وش مسوي سبكتي
سجى : سبكتي باندومي وفاصوليا
عبدالرحمن : يااخي المكرونا تطول على ما تفوح قلت اسوي اندمي اسرع والفاصوله شفتها في
الكبت وسخنتها على النار وحطيتها فوق الاندومي بدل الصلصه
وافي ويضرب عبدالرحمن على كتفه : ايا الدب القطبي المنتفخ وانا اقول هذي مو طعم معكرونا والفاصوليه بدون بهارات 000اقول قم عني انت و طبخك الفاشل زين اني ما كليت كثير
عبدالرحمن : قال عاد ما كل كثير 000ما كأنك ما كل نص الصحن
وافي : تراك ذلتني ما كل نص الصحن ما كل نص الصحن ياخي اقولك جوعان ارحم حالي
عبدالرحمن بجديه : الا شخبار ناديه مرت اخوي
وافي : تو الناس بعد ما عبا بطنه سأل على قولت المثل بعد ما شبع سلم
عبدالرحمن : دق علي اليوم اخوي تركي وانا عند الشباب وقالي ان مرته بالمستشفى تعال جيب امي عاد قلت له ( شف لك غيري ) متأثر بالاغاني والطرب انا بعيد ما اقدر اجي
عاد لما قربت من البيت دقيت عليه ما رد
وافي : الحمدلله انا كلمي من ساعه وطمني عليها يقول ان الحاله مستغره بس حيل كانت
العمله صعبه 00
عبدالرحمن : الحمدلله على سلامتها
ويلتفت على سجى عبدالرحمن : سجى ليه ما نمتي
سجى : نمت قليل وصحيت لما طق عمي وافي علي الباب علشان يقولي عن ناديه
وبعدين رجعت بنام تقلبت في السرير يمين ويسار ما جاني نوم حاولت اخلق الاحلام علشان
انام مافي فايده قلت اقوم انزل تحت
وافي هو ينسدح على الكنب ويمد رجله
وافي : اقول قم انت وطبقك الفاشل روح وده المطبخ ما اقدر اشوفه
عبدالرحمن وهو يشيل الصنيه : سو خير وقطه بحر
لما طلع عبدالرحمن من الصاله التفت وافي على سجى
وافي : سجوي متى راح تروحين بكره المستشفى
سجى : مدري والله يمكن العصر
وافي ( وده يسأل دلال متى راح تجي بس المشكله يخاف سجى تحس بشيء هساحره )
وافي : والله اني تعبان حدي ودي انام نومه طويييييله
سجى : نام نومه طويييله وش الي ما نعك نام الى بكره المغرب
وافي ( بلاك ما تدرين وش الي ما نعني ) : الا والله بكره عندي لقاء مهم اذا نمت راح يفوتني
سجى ( يعني مسوي فيها شخصيه مهمه في المجتمع ) : القاء يتأجل00 او نام واصحى قبل القاء بساعه يا بو القائات
وافي : المشكله ما ادري متى راح يكون القاء ( وان شألله يكون في لقاء )
سجى ( والله ينخاف منك ياعمي يا بو الالغاز)
ويدخل عبدالرحمن الصاله هو يغني
لايهمك حبيبي شف مكانك هنا بين ضلعين قلبي يا حبيب العيون كلما قلت احبكـــــ
وكمل وافي وياشر على قلبه وافي : قال قلـــــــبي وانا
ويعدل وافي جلسته ويطبل على الطاوله الي جنبه
عبدالرحمن بس سمع الطق قام يهز بستهبال مصطنع ويغني بصوت اعلى شوي من الطق
وافي وهو يضحك على حركات عبدالرحمن الهبله : هههههههههههههه ههههههههههههههه
هههههههه يالله عاشو ههههههههه على ورى على ورى هههههههههههه
وسجى رغم انها كانت امس متضايقه ومتوتره الى ان حركات عبدالرحمن تخليها اجباري
تضحك من قلب
قطع جو الضحك والاستهبال الي مسويه عبدالرحمن جوال عبدالرحمن الي رن بنغمة
كاظم الساهر (( فرشت رمل البحر ونامت واتغطت بالشمس صارت مثل النار اعصابي
امتى الحلوه تحس ))
ما ان سمعتها سجى الغنيه الا واختفت الابتسامه لانها تذكرت مشاري دائما اغاني كاظم لها
صدى عند سجى لانها تذكرها بمشاري
عبدالرحمن ويوقف الاستهبال ويرد على الجوال
عبدالرحمن ببتسامه : هلاااا بولد العم
مشاري : هلااااا فيك 00انا قلت اكيد مو نايم
عبدالرحمن : تدري فيني ما انام بدري
مشاري : وين انت
عبدالرحمن : في البيت
مشاري : من جنبك
عبدالرحمن : عمي وافي وسجى اختي
مشاري ( اه يا سجى مدري شخبارك ) : سجى جنبك
عبدالرحمن : أي جنبي ليه
مشاري : اها 000لا عمتي داقه علي تقول ان سجى مقفله جوالها ما دري وش فيها مو بالعاده
عبدالرحمن ( عمتي ما لقت الا انت تدق عليه ولا لزوم التصريفه ) : مدري والله لحظه اسألها
عبدالرحمن ويلتفت على سجى : سجى تقول عمتي ليه مقفله جوالك
سجى ( عمتي ولا مشاري ) بضيقه : قول لها ان جوالي خارج نطاق التقطيه ولا تدق عليه
حاليا لانها ما راح تستفيد شيء 000لا تضيع وقتها وهي تدق
طبعا عبدالرحمن نقل الكلام لمشاري علشان يخبر عمته
بس الرساله الخفيه ما وصلت لمشاري بس حتى وافي فهم وعبدالرحمن
وافي لاحظ ملامح سجى وعصبيتها وكأن الكلام طالع من قلبها وعرف ان اكيد هي زعلانه
ومتضايقه علشان الموقف الي صار امس مع مشاري المشكله اذا سجى ازعلت زعلالها
كايد 00الله يعينك يا مشاري عليها ما راح ترضى بساهل
سجى حست بضيقه وبنظارات وافي وعبدالرحمن الي تحمل كل التسائل 00فحبت
انها تنسحب من الصاله وتروح لعالمها الخاص الي تحس براحه كبيره لما تكون فيه
وهي قايمه
وافي : سجى وين بتروحين
سجى : بطلع فوق بروح غرفتي 000بقرا قرآن شوي وبصلي وبنام
000يالله تصبحون على خير
وافي : وانت من اهل الخير
مــــــــع طلوع الشمس ابتدا يوما جديدا لقسم من الناس والقسم الاخر اغمضو اجفانهم
ليرحلو الى عالم الظلام
الســــــاعه 3 العصــــر
فـــــي بيت بو ضاري
فـــي غرفة الطعام
كانت العائله مجتمعه على وجبة الغداء
ام ضاري : انفال اسكبلك شوربه ؟
انفال : مشكوره 0000لا مااحب اشوربات كثير
بوضاري وهو يزيح صحنه شوي : الحمدلله على هذه النعمه
ام ضاري : بو ضاري ما كليت شيء 00جوعان جوعان وحطو الغدا وفي الاخير هذا اكلك
بوضاري : ما ابي اثقل كثير لان الحين بنام شوي ما احب انام وانا شبعان
ام ضاري : بالعافيه 000
عبدالله ويرفع صحنه : ماما 00حط لي دجاج
ام ضاري وتاخذ منه الصحن : طيب ياحبيبي
انفال : عمي طلال ما صح لحد الان
ام ضاري : ليه هو امس نام هنا
ضاري : انا اليوم الصباح شفت سيارته 00يمكن جا متأخر
انفال ما حبت تقول ان امس شافت عمها مع مشاري جالسين في الحديقه في وقت متأخر
ضاري وهو قايم من الكرسي : بروح اصحي عمي
ام ضاري : لا خله نايم يمكن ما نام امس الا متأخر وبعدين اليوم ما عنده دوام خله يرتاح
ام ضاري مهته كثير بطلال وحنونه عليه مثل اعياله مه تحفظ شوي دام في البيت حاط لفتها
معها علشان اذا جا تتحجب فيها طبعا هي ما تتغطه منه 00ما تحب تحسسه ان مضايقهم او مقيد حريتها لان ما له احد غير خوانه
بعد الغدا انتقلت العائله الى الصاله المفتوحه يشربون الشاهي ويكلون قطعت حلى وشاهدون التلفزيون
عبدالله : ضاري خله على سبيستون
ضاري : روح طالع سبيستون في غرفتك
عبدالله : ماما شوفيه ما يخلي على كونن
ام ضاري : يماما قوم تابع كونن فوق بغرفتك ضاري وانفال وانا ما نبي كونن وانت واحد قوم تابعه فوق مع اخوك حسن
عبدالله : لا حسن يتابع توم ان جير فوق
ام ضاري : طيب00 تابعه في الصاله الي فوق يعني لازم في الغرفه
عبدالله : ماما حط لي قطعت كيك كبيره علشان اخذه معي فوق
ام ضاري : الحين انت ما كل قطعتين وتبي بعد لا يا ولدي مو زين الحلويات كثير
يالله قول الحمدلله وقوم
الا بدخلت العم طلال الصاله
طلال : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
طلال : ها يا ام ضاري شخبارك
ام ضاري : بخير 000انت شخبارك
طلال ويناظر في انفال وفجأه يتذكر سالفة امس مع مشاري طلال ببتسامه : كيف حالك يا انفال
انفال : بخير
ضاري : اجلس عمي طلال جنبي 000والله فاتك الغدا
طلال ويجلس جنب ضاري : بالعافيه
ام ضاري : تبي احط لك قطعت كيك
طلال : لا تسلمين ما ني مشتهي اكل
ام ضاري : طيب اخليهم يحطون لك الغدا
طلال : لا والله توني جالس من النوم مالي خلق اكل نفسي منسده عن الاكل
ضاري هو يوقف : يالله انا بقوم 000بروح غرفتي
انفال وهي قايمه : حتى انا بروح اكلم امي
ام ضاري : انفال سملي على امك
انفال وهي طالعه من الصاله : ان شألله
طلال انتهز الفرصه جلوسه مع ام ضاري علشان يسألها عن خطوبت انفال اكيد عندها علم
طلال : يا ام ضاري صحيح ان انفال انخطبت لشهاب ولد اخوي
ام ضاري ببتسامه : أي صحيح 00الله يتم لهم على خير
طلال : وشلون صارت الخطوبه والموافقه وانا ما عندي علم بالموضوع
ام ضاري : ( خبرته بالسالفه كلها من اولها من يوم ما جا بو عدنان وخطبها وافق بو ضاري يوم قال ما يبيها وبعدين خطبها شهاب 0000الخ
طلال من كلام ام ضاري حس ان المهم صارت سهله عليه من كلام ان ضاري استنتج ان
انفال وافقة كرده فعل من غير رغبه بزواج من شهاب بالتالي يصير سهل عليه ان يقنعها
انها ترفض مع ان ماهانت عليه بنت اخوه وترفض مرتين
طلال وهو بوقف : يالله انا بروح اشوف انفال وابارك لها
فـــــي غرفة انفال
بعد ما كلمت امها كلمت دلال
انفال : والله مسكينه ما تستاهل
دلال : أي والله 000يالله الله يعوضها
انفال : طيب الحين كيف حالها
دلال : والله ما ادري امس يوم اكلم سجى في اليل تقوم ان للحين في غرفة العمليات ما تدري
انفال اسمعت احد يضرب على الباب
انفال : لحظه دلول اشوف من يضرب على باب غرفتي
انفال وتقرب من الباب وتفتحه وتشوف عمها طلال
انفال ببتسامه : تفضل عمي اجلس
دخل طلال وجلس على الكرسي وشاف في يدها جوالها
طلال : تكلمين جوال
انفال : ايه لحظه اسكر
انفال وترجع تكلم جوال : دلول يالله اخليك الحين
دلال (وحبت تسأل عن الصوت الرجال الي سمعته يكلم انفال : ليه من عندك
انفال : هذا عمي طلال
دلال : اها00طيب يالله
انفال : لحظه دلول بتروحين اليوم تزورين ناديه بالمستشفى
دلال : لا والله ما اعتقد لان اكيد اليوم بتكون تحت تأثير البنج ما بتحس كثير بالي حولها
يمكن ادز لها باقة ورد وبكره ازورها
انفال : خلاص اذا بكره بتروحين عطيني خبر
دلال : اوكي يالله بااااي
انفال : بااااااايااااات
انفال اجلست بالكرسي الي جنب الكرسي الي جالس فيه عمها طلال
طلال : هذي صديقتك 000اسمها دلال
انفال : ايوه 00وادلعها دلول
طلال تذكر الي امس وده يسأل عنها بس كيف يسأل : امس كان صديقاتك عندك
انفال ببتسامه : ايوه
طلال مو عارف كيف يبتدي معها السالفه وش يقول لها امس شهاب كلمي وقال قولها ترفض
طلال ببتسامه : سمعت تو من ام ضاري انك نخطبتي لولد عمك شهاب
انفال حست بخجل وهزت راسها بحيا
هذي الحركه خلت طلال يعيد حساباته الي من شوي حاسبهم والفرضيات الي استنتجهم من
كلام ام ضاري ان هي وافقة كرده فعل بس مبين من حركاتها انها رغبانه في هذا الزواج
خليني استمر معها في الكلام والاحظ تصرفاتها قبل لافتح معها السالفه 00الله يرجك
يا شهاب والله حطيني موقف محير
طلال : وخبرتني بعد ام ضاري عن سالفة عدنان ولد خالك
هنا تغيرت ملامح انفال ماكانت تحب احد يدري بسالفه فتضايقت لما قال لها طلال انه عرف
طلال لاحظ تغير ملامحها : انفال ممكن اسألك سأل تجاوبين بصراحه
انفال : تفضل
طلال : انت وافقتي على شهاب كرد فعل لسالفة عدنان ولا
انفال : عمي تبي الصراحه ولا ولد عمها
طلال بتسامه : اكيد الصراحه
انفال : انا لما كنت محيره لولد خالي كان شيء مو بموافقتي يعني كان شي اشبه بروتيني
من يوم كنت صغير وهم يقولون انفال لعدنان وعدنان لانفال كبرت على هذا الشيء فما كان
لي يد اغير او اتخذ قرار الا ذاك اليوم الي قالت لي امي ان عدنان ما يقدر يتزوجك
ان ظروفه ما تسمح يمكن حسيت بالبدايه بنبذ او انكسار شموخ انثى انها تنرفض من خاطبها
لكن بعد حسيت اني تحررت من قيود كانت ملفوفه على يدي من يوم انا صغيره يمكن
جا خطوبت شهاب مفاجأه لي غير متوقعه بمجرد ما سمعت الخبر رد شموخي كانثى مو لان
بوافق كرد اعتبار لا لان لي القرار اني اختار حالي حال باقي البنات بين الموافقه والرفض
وبعدين وافقت مو تحت ضغظ الاهل بالعكس استشرت امي وعمي وابوي وخالتي وافقت
بدعم منهم واحساس داخلي
طلال وندمج في كلام انفال : طيب وش هذا الاحساس
انفال ببتسامة خجل : احساس براحه
طلال: راحه من جهة الزواج او الزوج المستقبلي
انفال : لثنين طبعا انا شهاب ما اعرفه ولا اعرف شيء عنه حتى شكله ما اتذكره لكن بنيت راحتي اتجاه ا
لبيئه الي هو عايش فيها الاشخاص المحيطين فيه وعلاقتي فيهم وطيب قولوبهم
امه واخته وعمي وانت يعني معقوله هو يطلع غير عنكم اكيد حتى لو طلع غير من حيث
تركيبت شخصيته بس ما راح تكون المواد الي تكون شخصيته غير المواد الي تكون شخصياتكم
طلال حس بفلسفه نابعه من ثقه بالنفس في كلام انفال بعد هذا الكلام ماعنده كلام يقوله
لان ان يبتسم لها في كل مره يجلس مع بنت اخوه يكتشف فيها اشياء حلووه نادر وجوده هذي الايام وخاصه في الجنس الانثوي
فــــــــي المستشفى
وتحديدا في الطابق الثاني في غرف رقم 273
كانت ناديه جسد هامد ضعيف ممدد على السرير من غير وعي ولا ادراك بمن
حلوه بسبب تأثير البنج وتعب والالم من بعد العمليه
تركي لما تطمن عليها راح العمل علشان ياخذ اجازه لمدة يومين على الاقل
كانت ام تركي جالسه جنب راسها تقرا عليها قران
وسجى كانت جالسه على الكنب الي بعيد عن السرير اول مره تشوف ناديه فهذي الحاله
حتى لما كانت والده برشا ما كان حالها كذا فحبت تجلس بعيد ما تحب تشوفها بهذا الضعف
ووجها شاحب
كانت الغرفه هادءه وواسعه لانهم ما خذين غرفة خاصه
طرقات خفيف على الباب وبسرعه دخل وافي وهو يتنفس بسرعه وكانه جاي من بيتهم ركض
قبل السلام قال وافي : ما يا ام تركي محد زاركم
ام تركي : لا والله محد زارنا
وافي ( الحمدلله كنت اظن اني متأخر على ما جلست من النوم هل منتفج الدب القطبي قايل
له جلسني الساعه 3 ما جلسني الا الساعه 4 على ما رحت احلق شعري لان ما ابي البس
شماخ ورجعت وخذيت شور مشوار وزحمة الشوارع ما ترحم وتعطرت ولبس وصاعد
مسرع قلت على الاقل الحق عليها حتى لو عند الباب وهي طالعه بس شكلها لحد الحين
ما جت خليني اجلس على الكرسي الي جنب الطاوله استريح )
جلس وافي : ام تركي شخبار ناديه الحين ( توه الاخ يسأل )
ام تركي : الحمدلله للحين ما صحت من تأثير البنج
وافي ويناظر في الطاوله الي جنبه شاف سلة ورد جوري يجنن منسق بطريقه حلوه داخل السله وشاف بطاقه في وسط الورد
بحركه من يده سحبها علشان يقرا ما كتب عليها
(( الحمدلله على الســـــــلامه )) ** دلال **
فتح عيونه على الاخر دلال جت وعلى طول رفع عينه جهت سجى
وافي : سجى جو صديقاتك
سجى : لا محد جا منهم
وافي : من جايب هذي الباقه
سجى : صاحبتي دلال
وافي ويفتح عيونه : يعني جت دلال هنا
سجى ( وش فيه الاخ مطيور ) : لا ما جت بس طرشت باقة ورد مع السواق والخدامه
وافي وحس براحه : اهااا 000ليه هي ما راح تجي اليوم
سجى ( وش هذا الاهتمام) : لا ما راح تجي اليوم بتجي بكره مع صديقاتي
وافي في نفسه دام ان دلال راح تجي بكره وش عندي جالس هنا خليني اقوم اطلع اشوف شغلي واجي في الليل
وافي هو يتمشى في المرر المادي الى المصعد وكان الجو هادء
جا صوت بنت من الخلف تناديه برقه
التفت وافي لان الصوت مو غريب عليه
000: لو سمحت وين غرفه رقم 273
وافي وعرف من هذي البنت : في اخر الممر قبل المنعطف بتكون الغرفه على جهتك اليمين
ميلاف : اهااااا طيب تكمل بدلع : مو انت عم سجى الي امس وصلتنا
وافي : ايوه
ميلاف : مشكور على التوصيله
وافي ( شكل البنت مطوله تبي تسولف ) : العفو 00
ميلاف برقه ( ياربي وش اسأله بعد ) : طيب سجى موجوده في الغرفه
>>> ( توه من شوي قبل لتصعد مكلمتها وتدري انها بالغرفه بس البنت تبي سأل تتأكد )
وافي ( متى راح تفك هل بنت ) : أي موجوده
ميلاف بدلع : طيب في احد غريب بالغرفه يعني رجال (( اه لو في شباب بعد وناسه ))
وافي (( والله ما الغريب الي الشيطان الي ببننا )) : لا
كانت ميلاف حامله باقة ورد في يدها وكانت
توه وافي بيمشي
ميلاف : لحظه
التفت وافي عليها بنظره
ميلاف بدلع وتمد له ورده حمره : ممكن تاخذ هذي الورده
وافي جلس يناظر فيها مستغر ب من تصرفها
ميلاف برقه : لا تفهمني غلط بس لانها مقطوعه من الباقه فحرام انها ترمي في الزباله
قلت اذا ممكن تاخذها
مد يده وافي اخذها بسرعه وبدون أي كلمه مشى وكمل طريقه
وافي وهو يمشي في الممر والله غريبه هذي البنت مدري وش اسمي تصرفها جراءه ولا00
طيب ما له اسم ثاني غير انها جراءه منها00 طيب انا ليش خذيت منها الورده صحيح كلامها
حرام ترمي الورده في الزباله حــــرام
0000رفع يده وناظر في الورده بحركه سريعه
رماها عند اول زباله شافها قدامه وكمل طريقه
كملت ميلاف طريقها وهي فرحانه هذا الي تبيه انا اقول ما هو صعب الولد
اجيبه يعني اجيبه
دخلت ميلاف الغرفه بعد ما طقت الباب وسلمت وجلست جنب
سجى لما شافتها سجى استغربت ما توقعتها راح تجي بهذي السرعه اذا صديقاتها ما راح يجون الا بكره هذي من اول ما خبرتها على طول جت يمكن تحب توجب او راعية اصول شكلها
سجى : يا هلااااا فيك
ميلاف : الله يحيك 00طمنين عليها 00شكلها العمليه كانت صعبه

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -