بداية

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -23

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي - غرام

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -23

خاصة من عقب ما يت عين سارة على ريول فهد وفجت عيونها بذهول ..
تمت تطالع ريله بلوعة وهي تردد في خاطرها "في إنسان في هالدنيا ريله هالمقاس؟؟!!!"
" ها كم يلبس مقاس 60 !!!!!!"
حس فهد فيها وانها تطالع ريوله بمفاجأة ..
ضحكه الموضوع لان من يومها سلامة تسميه الغوريلا بسبة ضخامة هيئته ..
وحب يستهبل ويلس يحرك صبوع ريوله بنذالة ..
لدرجة خلت سارة ترفع عينها وتطالعه وهو يضحك..
عرفت انه استوعب انها تطالع ريوله بأرف ..
آخر شي ختم فهد حركة النذالة انه يحط ايده على ريوله ويهمزهم ..
وما لقت سارة نفسها الا انها تشهق بصوت واطي سمعه فهد وتقول في خاطرها "حتى إيديه وايد كبااااااار....!!!!"
ضحك فهد من كل خاطره على ردة فعلها وبصوت عالي لفت محمد ..
عرف محمد ان سارة وفهد استنذلوا على بعض بس بصمت..
صدقه يوم قال ان هالشخصين لايقين على بعض !!
ضحك لمجرد ان فهد ضحك ولمجرد ان سارة طالعت فهد بوغادة بعد ضحكته ..
عقب ما مر الوقت تكلم محمد بملل : شو يعني ما بترمسون؟ انزين انا بظهر وبخلي الباب مفتوح ..
تتبعت سارة خطوات محمد لين ما ظهر..
رددت في خاطرها باستهزاء "يعني اونه يتحراني مستحية؟؟"
،
،
،
مع مرور كم دقيقة تكلم فهد بقمة الغرور بالنسبة لسارة : طبعاً تعرفيني انا فهد..واني اخو سلامة .. وولد بوفهد ..
طالعته سارة باستخفاف ..
يا شين اللي يخففون دمهم بالغصب ..!!!
ما سألها شي عن نفسها بس اكتفى يعلق : شكلج عصبية مثل سيف.. ولا بعد تشبهينه وايد...
تفاجأت سارة بجملته ..
وما لحقت تحلل معنى الجملة الا بعد ما قال لها : انا اجوف ان الملجة نأجلها لفترة .. (فكر) سلامة قالت انج تدرسين اظني .. يوم بتتخرجين بنملج ..
ما تدري من وين يت الجرأة القاتلة لسارة وهي تقول : ليش حد قال لك اني موافقة ؟؟
متعة فهد المغايض : اصلاً من عيونج مبين انج موافقة ..
استخفت سارة بكلامه ..
بس دخلة محمد وسيف من وراه سكتتها ..
وتكلم سيف : من عيونها ولا من إذنها .. ما بنزوجك بنتنا الا عقب الشرط ..
طالعه فهد بلا مبالاة : وبعدنا على الاتفاق..
سيف وهو ييلس عدال سارة : هي عاد اسمع ترى سارة غالية علينا كلنا .. لو تلعوزها بنلعوزك مرتين ..
ضحك محمد : هي ولو انها روحها تعرف تاخذ حقها بإيدها خخخخ..
طالعته سارة بإجرام ما فات فهد ..
وابتسم على حركات هالانسانة الشرسة ..
طالعها سيف ببساطة : خلاص سيري ..
فهد طالع سيف : شو وين تسير بعدنا ما اتفقنا ؟؟
سيف اشر لسارة وصد لفهد : جفتها خلاص .. تباها ؟؟ حدد موعد الملجة وفكنا ..
نشت سارة من عقبها وهي مستانسة ان سيف قفط فهد ..
والتقت صوب الباب بسلطان المتحمس ..
سئلته : شو السالفة ؟
سلطان : ماشي ريل خالتي بوهند ياي وابا اقول للشباب ايون يتعشون..
سارة باستنكار : نعـم ؟!! شو يايبنه بعد ؟!
سلطان باستغراب : ليش ما ايي وابويه عازمنه ؟؟
،
،
،
دخل سلطان نفس الحجرة اللي فيها فهد وسيف ومحمد..
محمد : ماشاء الله كلنا التمينا .. قوموا نزقر خالد ييلس ويانا بعد ..
سلطان : لا نشوا بيحطون العشا عقب شوي .. وريل خالتي ياي .. (طالع سيف بخبث) العم ..احم احم ..
طالع فهد سيف باستنكار : انته خاطب بعد ؟!
محمد : هي من زمان ما تدري ؟؟
سلطان : يلا نشوا..
نش محمد وانتبه ان سيف وفهد تموا يالسين ..
لا زال يحترم خصوصياتهم ..
ومشى عنهم ولحق سلطان لين ميلس الرياييل ..
بينما فهد وسيف تجابلوا ويلسوا يطالعون بعض ..
فهد باستفسار : خاطب عيل ؟؟
تنرفز سيف : اسكت عن هالسالفة لانها تنرفزني ..
فهد : جيه غاصبينك ؟
عصب سيف : محد يغصبني على شي .. (طالع فهد بقهر) انته اللي غاصبينك ..
فهد باعتراف : ما غصبوني بس ما حبيت أكسر بخاطر ابويه ..
،
،
،
عم الصمت فترة طويلة الين ما نش سيف من مكانه ..
طالع سيف فهد : انته ياي روحك ولا ويا ابوك ؟
فهد : لا روحي ..
سيف وهو مخنوق : ابا اظهر اختنقت ..
فهد بنفس الحزن : انا بعد ... (بتردد) قوم نظهر ..
تموا يطالعون بعض بنفس النظرة ..
شعور يديد وهم كبار بعد هالسنين ان فهد يقول لسيف قوم نظهر ..
استمروا يطالعون بعض ..
الين ما تكلم سيف : يلا ...
،
،
،
على السريع نشوا وتحركوا صوب سيارة فهد ..
كان الوقت ليل وعلى حزة العشا شردوا..
بس شردة فهد وسيف واللي انتبه لها محمد وأشر لهم من برع البيت انهم يردون ..
بس فهد وسيف سووا له طاف ومشوا عنه ..
ضحكوا بخفة ويا بعض وهم يركبون السيارة ..
بس لـ لحظة ثانية صدوا على بعض واختفت ابتسامتهم ..
تحول الجو لـ جو حزين وكئيب جداً حزتها ..
ومشى فيها فهد بسيارته من غير هدى ..
إلين ما أشر له سيف على مكان يعرفونه اثنيناتهم ..
وقف فهد سيارته ..
طلب فوق الـ 20 غرشة ..
وتوجهوا لين البحـر ........كالعادة ..
،
،
،
صوب البحـر ..
بدوا يشربون ...
وما كان هالشراب إلا خمـر تموا يشربونه بدون استيعاب ..
وكل واحد منهم يصارخ ويضحك .. وشوي يصيح ..
مع حالة السكر اللي هم كانوا فيها ..
بدى كل واحد يهاذي ..
صرخ سيف " مـابـا أتـزوج "
ودمعت عيون فهد وهو يردد "ولا انـــا"
نش سيف من مكانه "ليش كل ها يستوي؟؟"
تكلم فهد بنبرة منقهرة "لأن نحن بغينا هالشي يستوي"
ورد الصمت عم بينهم ..
وردوا يشربون ..
إلين ما خلصوا معظم الغراش ..
وبدت معالم الدنيا تتشوش في عيونهم ..
فهد يردد "شهـد" ..
" تشبه سيف "
" ماقدر "
"سيـف "
وسيف يهاذي ..
" هنـد "
" زواج "
" بذبحـه "
و ..... " أحبهـا " ..!
وأخيراً ..
ظلّمـت الدنيا في عيونهم ...
وما وعـوا بعمارهم ان في حد لحق عليهم ..
واتصل بالاسعاف ..
وتم ليت سيارة الإسعاف يعم الأجواء ..
والأكسجين يختفي .... ويختفي ... من الدنيا بكبرها ..!!!!
وفهد .. وسيـف ... في العنـاية المـركزة ....!!!!!


♥ انـتـهـى ♥

البـــــــــــــــــــــارت وصل حبايبي
*قلب دبي*
♥ الـثانيـ 22 ـة والعشـرون ♥


على الرغم من الأصوات العالية اللي كانت تتحرك بسرعة لإنقاذ حياة شخصين جنوا ع نفسهم ..
كان في صوت حريص ان اهل هالاثنين يكونون على دراية باللي بيستوي ..
فهـد ..
وسيف ..
بين الحياة والموت ...!!

بيت بو سلطان..
بوسلطان بعصبية : والله عيب عليه سود ويهي جدام بو راشد "بوهند" .. يقول لي وينه النسيب وانا مفتضح..!
محمد : هدي يا بويه .. صح ان عيب اللي سواه بس بعد زين انه تصالح ويا فهد بعد هالقطيعة وظهروا ويا بعض .. (صد على سلطان) صح ولا انا غلطان يا سلطان ؟
كان سلطان يطالع موبايله بعصبية ..
أذته سلامة بالاتصالات تباه يركب السيارة ..
تكلم سلطان وهو مشغول البال : هي صح .. انزين اسمحولي انا مضطر اظهر عنكم بسير اوصل العلة اللي في سيارتي ..
ام سلطان بقلق : ويديه منو العلة ؟
سلطان : وفي غيرها ؟ يلا مع السلامة ..
،
،
،
في سيارة سلطان ..
سلطان بعصبية : فشلتيني جدام ابويه واميه .. ابا اعرف شحقه ما ييتي بسيارتج روحج ؟
سلامة : وانته شو خانتك يوم انك مستخسر حتى بيت هلك ما توصلني له ؟
سلطان بلا مبالاة : خانتي اني أقول لج سمعاً وطاعة يا الملكة اليزابيث ..!
طالعته سلامة بطرف عينها بغرور ..
ومن عقبها عم الصمت بينهم ..
تكلمت من عقبها بثواني : تعال بسألك ..
سلطان بملل : خير ؟
سلامة وهي تطالع ملامح سلطان وتتكلم : شحالها بشرى ؟
تفاجئ سلطان باللي قالته : هـا ؟!!
سلامة بشك : من قال ها سمع ..!
سلطان وهو يحاول يخفي ارتباكه : منو بشرى ؟
سلامة بعصبية : الحين منو بشرى ؟ الحيــن ؟؟ لا تستعبط ..
سلطان : ما استعبط بس تراها سارت عند هلها ..
سلامة بنفاذ صبر : وهاللي محيرني .. هاي اللي ياية تخطب ولدها حق مريوم اختك تقول ان بشرى مالها اهل ..
سلطان توهق : وهي شدراها ؟
سلامة : شو بعد ؟؟ تراها ساكنة في نفس فريجنا وكانت ربيعة مروة مرت عم بشرى ..
مثل سلطان دور المستمع وما تكلم ..
أخيراً نطقت سلامة بشك : وين خاشنها اعترف ..
صد سلطان بمفاجأة من بعد ما نطقت سلامة ..
وطالعها بحدة : شو قلتي ؟
سلامة كانت مغيظة : ما قلت الا الصج.. اعـترف احسن لك ..!!
سلطان بعصبية : الصج في عينج اذا هذا يسمونه صج .. سمعي انتي بدال لا تتهمين وحالتج لله ........
قطع كلام سلطان رنة موبايله ..
جاف المتصل "بو فهد" ..
سلامة باستفزاز: رد عليها رد ..
صد على سلامة بنرفزة : ابوج هذا .. بعد مب مصدقة ؟
طالعته سلامة باحتقار : لا مصدقة ..!!
،
،
،
انجلبت خلال هالمكالمة ملامح ويه سلطان 180 درجة ..
اول شي لاحظته سلامة صوته المتفاجئ والمصدوم ..
ومن عقبها انتبهت انه بدى يتوتر ..
ما فاتتها ملامح ويهه المصدومة ..
وانتبهت اخيراً ..
ان سلطان سرع بسيارته ووقف صوب الإشارة اللي دربها مب درب البيت ..!!
عقب ما صك التلفون عن ابوها ..
صدت عليه بحيرة : بلاك ؟
ما رد عليها سلطان وواضح جداً انه ما كان منتبه لها ..
ردت سئلته بقلق : سلطان شو مستوي ؟
تكلم سلطان أخيراً : فهد وسيف ... في المستشفى ..!!!

قبل دقـايق من موقف سلطان وسلامة ..
في بيت بو سلطان ..
سارة ومريم يالسات في الحجرة وكل وحدة الله العالم بتفكيرها ..
سئلت سارة مريم بفضول : ارتحتي له ؟
تنهدت مريم : وايـد وايـد وايـد ..
ضحكت سارة : هههههههههه وايد وايد وايد بعد ؟
مريم ابتسمت : هي والله وايد .. تعرفين وايد كان راقي في تعامله ..
سارة بحب : اوصفي لي شو استوى ؟
من اول ما دخلت وانا مستحية .. بس تعرفين ؟ من يلسته عرفت انه وايد وايد طويل ..
سارة بخبث : عز الطلب ..ههههههه ..
مريم ابتسمت : ههههههه بالنسبة لي ما ظن .. بس ع الاقل عرفت قصد هله يوم قالوا عني قصيرة ..
سارة : ايواااا يعني شكله وايد وايد طويل ..
مريم بإيجاب : هي ..
سارة بتفكير : انزين وشو استوى عقب ؟
مريم وكأنها تطري حلم حياتها : عدل من يلسته وما استوت دقايق الا وسلطان ظاهر عنا .. سألني عن اخباري ودراستي .. (بحيا) تصدقين يوم قلت له ان تخصصي نادر وما قدر اكمل الماجستير جان يقول لي اكيد موجود هالتخصص في لندن ..
سارة بمفاجأة : حلفي ..!!!
مريم : والله ..
سارة : هههههههههههههههههههههههههه .. اويييييييه .. انزين وبعدين ؟
مريم ابتسمت بحيا : قال لي متى تبين الملجة وهو مستحي .. بس انا ارتبكت ودخلة سلطان انقذتني ..
كانت سارة عايشة حلم اختها بالطول وبالعرض..
وبينها وبين نفسها مصدومة ان ولا جزء من اللي استوى لمريم استوى لها ..
سارة : انزين وبعدين ؟
مريم فكرت : بس بعد ما استوى شي ..! (طالعت سارة بخبث) انتي شو استوى لج ؟
سارة بملل : سخافة والله ما يحتاي اقولج حتى ..
مريم باعتراض : لا والله عيل انا قلت لج ..
سارة بنرفزة : والله ما استوى شي حلو يعني كل شي كان عادي ..
مريم بإلحاح : انزين قولي شو استوى ..
سارة فكرت : تضاربت ويا محمد قبل ما ندخل .. جي حسيت اني مابا اجوفه .. بس عقب غصبن عني دخلت .. والا اجوفه حضرته يالس يجلب في القنوات وولا مفتكر ..
ابتسمت مريم : انزين ؟
سارة بملل : قهرني من اول ما دخلت الحجرة ويلس يرمش بعيونه جنه مصدوم اني انا سارة .. حسيته يستهبل ويبا يخفف دمه ..
مريم باستمتاع : ههههههههه اويييييه .. يمكن عيبتيه ..
سارة : لا صبري بتيج السالفة .. المهم جي جفته بشكل عام كان زوين .. ويلست مجابلتنه .. كل واحد منا ساكت ومحمد الهرم يضحك .. مادري مهرجين جدامه على ما اعتقد .!.
مريم : هههههههههههههههههههههه ... وبعدين ؟
سارة بلوعة : اخيج تخيلي مريوم جفت ريوله وااايد كبااااار لوع بجبدي يوم جفتهم .. (ضحكت) هههههه لا بعد هو انتبه اني انصدمت جان يسوي حركات بايديه ويهمز ريوله اونه يخفف دمه ..
مريم انفجرت من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اويييييييييييه مغاااامرات وتقولين ما استوى شي ؟
سارة : انزين صج ما استوى شي ..
مريم : يلا عاد .. وما كلمج يعني مول ؟
سارة : لا كلمني ... بكل سخافة قال ان اسمه فهد واخته سلامة وابوه بو فهد ..
زخت مريم بطنها وهي تضحك : اوييييييييييه هههههههههههههههههههههاااااااي حلوة ..
سارة باستخفاف : لا حلوة ولا خسفة .. قهرني .. لا بعد يقول لي شكلج عصبية مثل سيف واني اشبه سيف وايد ..
مريم تحرك حياتها بخبث : منو قدج تشبهين سيف ..
سارة : براد بيت وانا مادري .. انزين لا يطوفج قال لي بنأجل الملجة لين ما تتخرجين ..
مريم بخبث : يا ويلي ع اللي يحددون .. اكيد حزتها قفطتي..
سارة باستمتاع : لا قلت له في الويه "حد قال لك اني موافقة؟"
مريم : هاااااااااا ؟؟؟؟؟
سارة : هههههههههه والله .. بس عقب سيف دخل ويلس يقول حق فهد اذا لعوزت سارة بنلعوزك مرتين ..
مريم فكرت : انتي تدرين ان من عقب ما طلعتي شرد سيف ويا فهد من العزيمة ؟
سارة : هي ادري .. (بأمل) تتوقعين بيردون ربع ؟
مريم : ان شاء الله ربي يسمع منج ..!
،
،
،
قطع رمستهم صوت صراخ تحت ..
مريم برعب : شو استوى بسم الله ..!!!
طالعت سارة مريم بقلق وعلى طول انطلقوا اثنيناتهم لبرع الحجرة ..
نزلوا تحت والقلق تزايد بدال ما يقل ..
ام سلطان كانت يالسة مصدومة مب مستوعبة شو الموضوع ..
وبو سلطان ومحمد ظهروا من البيت بكناديرهم لا غترة ولا عقال ..
حطت سارة ايدها ع قلبها بقلق ..
وتكلمت مريم برعب : اميه شو السالفة ..!!
رددت ام سلطان من بين دموعها : سيـف ..
صارخت مريم : بلاه سيف ؟
ام سلطان بألم : اخوكم سيف وفهد في العناية ..
لا إرادياً صدت مريم صوب سارة من سمعت اسم فهد ..
تجمدت ملامح سارة نهائياً ..
ويلست على أعتاب الدري تبا تتلاحق ع الصدمة ..
سيـف اخوهـا .. وفهـد ؟!!

في المستشفى ..
وقف بو سلطان وبو فهد وسلطان ومحمد مجابلين الدكتور ..
الدكتور بتوضيح : كانوا سكارى .. ولقاهم واحد صوب البحر وبلغ الشرطة .. ومن يبناهم كانوا في شبه حالة غيبوبة .. فاضطرينا لين ما نبلغكم ان نسوي لهم غسيل معدة لان شكلهم افرطوا في الشرب وايد .. والحين هم في العناية المركزة..
بوسلطان بقلق : يعني مب واعين للي حواليهم ؟
الدكتور : لين هاللحظة لا .. بس ان شاء الله خلال هاليومين ..
تكلم سلطان بنرفزة : حسبي الله ونعم الوكيل ..
طالع الدكتور سلطان للحظات من عقبها تكلم : اخويه الموضوع مب سهل وانا من رايي تعرفون الاسباب اللي خلتهم يشربون هالكمية .. (بإحراج) واسمح لي اني تدخلت بس فعلاً شي غريب يعني شباب في هالسن ويشربون جي بلا مبالاة ..وين الوازع الديني في الموضوع ؟
تكلم سلطان : لا مسموح ما قلت شي غلط ..
ابتسم له الدكتور وابتعد عنهم ..
وانفصل كل اثنين روحهم ..
بو فهد وبو سلطان ..
وسلطان ومحمد ...
سلطان بعصبية : فشلوننا حسبي الله على ابليسهم ..
تكلم محمد بصوت واطي : سلطان اللي استوى مب طبيعي صدقني ..
سلطان بنرفزة : ادري .. واللي محيرني ان فهد وسيف من بعد ما افترقوا بدوا يشربون .. والحين بعد ما تيمعوا ردوا شربوا ..!!
محمد باستنكار: بس مب ملاحظ ان في شي مستوي بينهم ومخرب الدنيا ؟
سلطان : واللي هو ؟
محمد : شو اللي يجمع بين فهد وسيف برايك ؟
سلطان : محمد مخي مقفل ارمس احسن لك ..
محمد : يعني شو هالشي غير الزواج ؟..
سلطان استنكر : ما يخصه مول ..
محمد بإلحاح : لا يخصه .. مب ملاحظ ان من عقب ما وافق بوهند على سيف ظهر وشرب خمر؟
سلطان بدى يهتم بالموضوع: وشو يخص اليوم في هاييج السالفة ؟
محمد : من طريت انته ان بوهند ياي ع العشا وسيف تغير ويهه وظهر ويا فهد ورد يشرب ..
سلطان فكر: يعني فهد بعد ما يبا سارة ؟
محمد: عاد هذا الشي عند فهد مب عندي ..!!
،
،
،
من الجانب الثانـي ..
بوفهد : اسمح لي يا بوسلطان .. ولدي سود ويهي والله انه مب ويه عرس ..
بوسلطان : شحقه تستسمح وانا ولدي روحه مبتلش في الموضوع ؟..
بوفهد : استغفر الله العظيم .!!.. بس انا عليه من ولدي وما بورط بنتكم فيه وهو لا مبالي جي ..!!
بوسلطان : انته ادعي له ربي يعافيه ان شاء الله ولكل حادث حديث ..

ومـر السبـت ببـطء شديد جداً ..
وأشرقت شمس الأحـد ..
على معسكر الشباب ..!
نشت بشرى على صوت راشد المتحمس : عمر عمر نش ..
فتحت عينها بقلق ..
وخذت وقت لين ما استوعبت ان هزاع وراشد وحمد واقفين ع راسها ..
ارتبكت وهي ملاحظة ان خطواتها مراقبة من ثلاثتهم ..
طلعت اغراضها وبدلت وتغسلت ع السريع في الحمام ..
وما نست تلبس لبس ركوب الخيل لان بعد نص ساعة عندها هالحصة..
من طلعت سحبها راشد ومن وراه هزاع وحمد يضحكون ..
وصلوا لين مكاتب الإدارة ..
كان الجو شبه مشمس نظراً لان الساعة تقريباً 7 ..
تسائلت : بلاكم ؟
حمد وراشد كانوا يضحكون من الخاطر ..
أما هزاع اكتفى بابتسامة ووقف يطالع ..
بدوا يمشون في ساحة المعسكر الجريبة من الادارة عشان ما يثيرون الشك ..
ومع مرور الوقت بدوا الطلاب يتيمعون ..
اللي يمشي بيسير حصته ..
واللي يتمشون في الساحة شرات حالتهم ..
أخيراً همست بشرى لراشد : شو السالفة ؟
تكلم راشد بوناسة بنفس وتيرة همسها: مب وعدتج اني بنتقم من اسامة ؟
انتفضت بشرى : انزين ؟
راشد حرك حياته بخبث : جوفي الانتقام على اصوله اليوم ..
،
،
،
مـر الوقت بسرعة .
الين ما انتبهوا للأستاذ اسامة داخل من مدخل المعسكر ويركض الين ما وصل لنص الساعة ..
ومن وراه واحد معضل وضخم ومعصب ..
كان يصارخ بقوة : انا براويك يا الـ ... يالـ ... يوم انك ما تعرف تسوق اشحقه تلف على خلق الله ؟
والاستاذ اسامة ميت من الزياغ وينتفض ..
الكل كان مشاهد للموقف اللي استوى ..
واولهم بشرى اللي حست ان النفضة زادت الحين ..
خافت وايد ..
طالعت ويوه راشد وهزاع وحمد ..
وانصدمت ..!!
انهم ثلاثتهم يضحكون بصوت هامس ..
خلاص عرفت المعضل منو ..!
هذا سهيل اللي كان راشد يكلمه يوم الجمعة ..
بدى الاستاذ اسامة يصارخ : انا ما لفيت عليك بلاك انته ..
تجدم سهيل بيضرب الاستاذ اسامة ..
وبدوا الاولاد ييودونه وهو يصارخ ويهدد ..
لوهلة بس قلب بشرى عورها على الاستاذ اسامة يوم وصله كف محترم من سهيل ..
كان شكله يكسر الخاطر ..
بس على طول من لمحت سلطان اللي دخل المعسكر وهو معصب ..
وفج الضرابة وبدوا الأولاد يبتعدون ..
سحبها راشد على طول ..
ووداها لين حصة ركوب الخيل وهو هلكان من الضحك ..
طالعته بشرى بتأنيب : وكنت معصب على حمد وروحك سويت فيه مقلب أخص ؟
راشد : ههههههههههه والله محد قال له يمصخرج انتي بالذات ..
بشرى باستغراب : واشمعنى انا يعني ؟
راشد طالعها بإحراج ..
ومسكت بشرى ضحكتها ..
وتلون ويه راشد بفشيلة ..
أخيراً ضحكت وهي تردد له : يعني بديت تتقبلني .. (رفعت ايديها بوناسة) ربي لك الحمد .. (غمزت له) يلا سير وراك حصة ..
كلمته بأخوية بحتة ومشت عنه لين اسطبل الخيول ..
خذت خيلها الشرس ..
واللي ضحكت في سرها يوم تذكرت انها سمته "سيـف" ..
ولمحت خيلها الاولاني الأبيض "هـزاع" ..
مع انها تحبه ..
بس هالخيل الشرس مثل لها احلى تحدي في المعسكر ..!!
وعلى طاري سيف تذكرت "سيف" الأصلي ..
ويلست تدوره وهي ظاهرة من الاسطبل ..
بس تفاجأت انه محد ..
رددت في خاطرها ..
"يمكن لانه انتبه لتحسن أدائي قرر ما ايي"
،
،
،
ومع مرور الوقت ..
في حصـة الرماية ..
تفاجأت بشرى ان سيف بعد مب موجود ..
استنكرت هالشي ..
كيف ما ايي وهو الوحيد اللي ممكن يفكها من شر أسامة ؟
قررت تسير تسأل سلطان عنه ..
لانها مستحيل تيلس في حصة اسامة بدون ما يدافع سيف عنها ..
وأخيراً وصلت لمكتـب سلطان ..
،
،
،
كان شكل سلطان تعبان وايد ..
بس مع ذلك ابتسم لبشرى : هلا بشرى ..
صكت الباب بإحراج : اهلين ..
عمت دقايق صمت كان سلطان يخلص فيها أشغاله ..
الين ما تكلم : خير بشرى شو مستوي ؟
بشرى بإحراج : بغيت أسأل عن سيف ..
استنكر سلطان : سيـف ؟؟ سيف اخويه .!!!
هزت بشرى راسها بإيجاب : هي ..
سلطان : ليش تسئلين عنه ؟
انحرجت بشرى اكثر : لا عشان هو كان ايي يساعدني في الرماية وركوب الخيل وما يا اليوم ..
تذكر سلطان انه كلف سيف يجوف بشرى : هي صح انا نسيت بعد .. (تأسف لحال سيف) سيف هالفترة ما بيروم يداوم..
بشرى : ليش بلاه ؟
سلطان انحرج يقول السبب الاصلي : سوى حادث والحين هو في العناية ..
بدى قلب بشرى يدق بقلق : اويييه والحين شخباره ؟
سلطان : الحمدلله على كل حال .. ان شاء الله يطلعونه في اسرع وقت ..
بشرى : ان شاء الله ..
ابتسم لها سلطان : انتي ياية تسئلين عن سيف ولا الصج انج تسئلين عن مريم ؟
بشرى باستغراب : ليش بلاها مريم ؟
سلطان : عشان خطوبتها ..
استانست بشرى : هي صح شو سوت ؟
سلطان : كل خير الحمدلله .. حتى اختي سارة بعد انخطبت ..
تونست بشرى : ماشاء الله ربي يهنيها ..
سلطان : واللي خطبها فهـد اخو سلامة..
تفاجأت بشرى : والله ؟ مريوم ما طرت لي هاك الأسبوع ..
سلطان : لا كل شي استوى عقب وبسرعة ..
بشرى : ربي يهينهم ويسعدهم ..
تعكر مزاج سلطان وهو يقول : حتى فهد في العناية .. ويا سيف ..!!
بشرى بصدمة : بعد ؟ اويه مب حادث مسوينه شكله عود .. ربي يعافيهم ويردون لكم سالمين ..
سلطان : آمين يا رب ..
بشرى بحيا : اقول ممكن آخذ عنك رقم مريم ؟
سلطان : شحقه ؟
بشرى : مثل ما تعرف كل نهاية اسبوع نروم نكلم حد وانا مالي حد فقلت آخذ رقم مريم وارمسها ..
سلطان : ايوا اوكيه .. (خذ ورقة وبدى يكتب رقم مريم) ..

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -