بداية

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -25

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي - غرام

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -25

وهم طالعين يلس محمد يستهبل: يا معيرييييس .. عين الله ترااااك ..
سارة ضحكت : هههه .. حمود بسك لعوزتهم ..
محمد بمرح : كشخة بعدهم يستحون خخخخ..
سارة : ليش تتحرى كل الناس لوح شراتك ؟
محمد بمفاجأة : انا لوح يالسبورة ؟
سارة : انا سبورة يا منشار؟
محمد: انا منشار يا حديد ؟
سارة : جب جب ..
مريم بنفاذ صبر : ايه بسكم طول الدرب في السيارة أذيتونا بضرايبكم ما تملون انتوا ؟
صد محمد صوب سيف : لا جوفي نحن يايين زيارة عند سيف وانا اجوفه مستمتع وايد الصراحة ..
سارة بدون نفس: هي اهم شي راحة المرضى ..
عقد سيف حياته : شو قصدج ؟
رفعت سارة جتوفها: ما اقصد شي ..!! لازم يعني يكون قصدي شي ؟!!
قطعت عليهم سوالفهم دقة الباب ..
محمد : حـزة العشـااااااااء (طالع ساعته) من الساعة 6 حشى ..!!
بس من انفتح الباب اعترى الصمت كل اللي يالسين ..
ابتداء من سيف، ومحمد، ومريم.. وانتهاء بسارة ..!!
كانوا الواقفين 3 ..
بوهنـد .. وولده راشد .. وبنته هنـد ..!!!
طالعت مريم سارة بذهول ..
بالأحرى النظرات كلها كانت على هند ..
هاي شو يايبنها ؟
،
،
،
سلم بوهند على سيف بسرعة ..
وردد : قلنا ما يستوي نودر هند روحها في البيت .. ودام ان البنات موجودين بسير انا وراشد موعده هني في هالمستشفى وبنشل هند عقب ..
سارة كانت تطالع هند باحتقار واضح ..
على عكس مريم اللي حست بإحراج هنـد ..
محمد كانت عينه على سيف يتأمل ردة فعله المتجمدة بشكل واضح ..!!
ومرور الوقت الحرج كان شي صعب ع الكل ..
سواء على هند ولا سيف ولا محمد .. وحتى سارة ..
بعد ما ظهر بوهند ويا ولده ..
صدت سارة صوب هند : ماشاء الله ياية تزورين خطيبج ؟
افتشلت هند بقوة بس طالعت سارة باستنكار: ليش حرام ؟
سارة : لا مب حرام بس ..
قاطعت مريم سارة بتحذير: سوير بسج .. (صدت على هند) ما عليج منها .. خبريني شو الدراسة ؟
هند : وقفت دراستي .. (كانت تطالع ردة فعل محمد) ..
بس محمد كان لازال حاط عينه على سيف ..
سارة باستهزاء : وقفتي عشان الزواج يعني ؟
تفاجأت هند بأسلوب سارة الاستفزازي ..
محمد طالع سارة بتحذير وهو بيظهر: هدي هدي سارة ما يسوى عليج ..
وظهر محمد من الغرفة ..
كان سيف ملتزم الصمت ..
ما تدري سارة ليش حست ان سيف موافق على كل كلمة تقولها ..!!
مريم في محاولة لتغيير السالفة: انزين من حقها تتزوج ما سوت شي غلط ..
سارة بلا مبالاة: من حقها صح .. بس مب انها تاخذ اخواني ..
طالعت هند سارة بكره: انتي بلاج شو مشكلتج ؟
سارة بتحدي : مشكلتي اني مابا مرت اخويه تكون وحدة شراتج ..!
هند انفجرت في ويهها : والمشكلة انج عارفة شو سوى اخوج فيه (وهي تأشر على سيف بجرأة) ..
سيـف كان جـامد من الخاطر وكأنه يطالع فلم وما يخصه في الموضوع ..
نشت سارة من مكانها : يا الوقحـة .. (سارت صوب الخزنة اللي دوم يحطون قرآن فيها) انتي قد هالرمسة؟
طالعتها هند بمفاجـأة ..!!
مريم بعصبية : سارة بلاج انتي ع البنية ؟
مشت سارة وهي شالة المصحف وتقربت من هند : لو فيج خير حلفي ان سيف سوى فيج شي ..
كانت الجملة اللي فجرتها سارة كالصاعقة على كل اللي في الحجرة ..
اولهم مريم اللي ما تعرف شو علاقة سيف بهند غير التلفونات قبل ؟
وثانيهم هند اللي ما توقعت انفعال سارة يوصل لهالدرجة ..!!
وأخيراً سيف .. اللي تم مذهول وسط كل هالأحداث ...
♥ انـتـهـى ♥

♥ الـرابعـ 24 ـة والعشـرون ♥

متى تكون الصدمة الفعلية؟
يوم يتدخل طرف ثالث بين سارة وهند ويفض الصراع ؟
ولا يوم تنهار هند وتيلس تصيح وتطالع سيف ..
كانت سارة بعدها زاخة المصحف وتطالع هند بشموخ: شحقه تطالعينه ؟ ها شي بينج وبين ربج وسيف ما يخصه..
كانت هند تتنفس بقوة ..
لدرجة خلت سارة تطالعها بشك: ترى الحلف زور عقوبته عند الله مب هينة ..
لا زال تنفس هند سريع ..
وبكل قهر تمت هند تطالع سيف ودموعها في عينها ..
نشت هند بتظهر بكل إهانة ..
بس تكلم سيف بهدوء: سارة اقصري الشر وردي المصحف ..
سارة بسخرية: شكلي برده لان الاخت قررت تشرد وأكدت لي فعلاً انها جذابة ..
صدت هند وطالعت سارة بحقد كبير ..
ومشت صوب سارة ..
شلت المصحف عن سارة وحطت ايديها عليه: والله اني ما تبليت على سيف وكل اللي استوى صج ..
ولا زالت دموعها في عينها ..
وبسبة دموعها المنقهرة صدت على سيف وهي تصيح : كله منك .. كله منك .. لو ما سويت فيني شي جان الكل ارتاح..
عطت المصحف حق سارة المصدومة ..
ومشت هند بتظهر من الغرفة ..
وسيف غمض عيونه بأسى ونزل راسه ..
بعد ما ظهرت هند وصوت صياحها واضح عندهم ..
تمت سارة تتنفس بقوة ..
صدت صوب سيف وصارخت: صج اللي قالته ؟
ما تكلم سيف واكتفى انه يرفع راسه ويطالعها بذنب ..
رصت بضروسها بعصبية: اقول لك صج اللي قالته ؟
مريم كانت في وضع الصدمة اللي خلاها بس تراقب واليأس واضح عليها ..
ما تكلم سيف أبداً ..
صرخت سارة بقوة: يا الخايس يالـ... يالـ... يالـ... (ركضت صوب سيف ويلست تضربه ع صدره بقهر) وانا اللي ما صدقت هند عشانك وآخر شي ظهرت مسوي فعلاً هالسوايا فيها ؟؟
كانت سارة تصيح بهستيريا وتضرب بطريقة ضعيفة ما عطت اي محاولة لسيف انه يوقفها ..
كانت تضربه .. وهو متألم ع الخفيف .. بس ما كان يقول شي ..
خلاص اكتفـى ..!!
خلها تضربـه ..
وخله يتحمل ذنبه حتى لو ما كان يبا يعترف فيه ..
ما وقف هالهجوم إلا دخلة محمد اللي من جاف هند ظاهرة تصيح دخل،
وعلى طول بعّـد سارة عن سيف بعصبية ..
مسكها محمد بعصبية: استخفيتي انتي ؟
تنفست سارة بقهر وهي تمسح دموعها وهي تصارخ بشراسة: ودرني ..
رص محمد بإيده عليها بغيظ: اقصري الشر وعن الفضايح ..
تخلصت سارة من قبضته ومشت بانهيار لبرع الغرفة ..
يت مريم بتنش تجوف سارة ..
بس وقفها محمد : تمي هني .. اكيد بتسير عند هند تعتذر لها ..
،
،
،
فعـلاً مثل ما قال محمد،
مشت سارة باتجاه يلسات الانتظار الموجودة في المستشفى ..
كانت هند يالسة وتغالب دموعها المقهورة والحزينة،
للتو بس حست انها جرحت هند جرح عميق..
وهند من جافت سارة عرفت انها ياية تعتذر..
بس كرامتها انهانت بما فيه الكفاية هالفترة..
انهانت باتصالاتها مع سيف ..
وانهانت باعترافها لسارة باعتداء سيف ..
وانهانت اكثر يوم اتصلت لسيف بعد يومين وقال لها لا تكلميني إلا عقب ما اخطبج..
وتكفي إهانتها باعترافها المراهق بحب محمد ..
بس كفاية إهـانات .. خلاص ..!!
مسكت سارة إيد هند وهي تمسح دموعها بغصة: هند أنا آسفة.. للمرة الثالثة أكتشف اني غلطانة بحقج ..
مسحت هند دموعها باستنكار: المرة الثالثة ؟
تنهدت سارة: اول مرة يوم تحريتج تتبلين على سيف يوم واجهتيه .. وثاني مرة يوم صكيت في ويهج التلفون .. وثالث مرة الحين .. أنا آسفة والله آسفة (بغصة) بس انتي لو كنتي مكاني ما بتسوين جي ؟
تألمت هند : يمكن كنت بسوي جي .. بس ويا وحدة أنا ماعرفها .. مب بنت خالتي اللي عشت وياها وتربينا مع بعض..!!
سارة بإحراج : أدري ان مب حلوة ابداً اني اشك فيج .. بس انتي تعرفين سيف..
قاطعتها هند: شو اللي اعرفه عن سيف غير انه راعي خمر واخلاقه في الحضيض؟
سارة بإحراج: ان شاء الله لو خذتيه بيتغير ..
هند ما طالعت سارة في عينها وهي تقول: يعني وافقتي ع زواجي منه ؟
سارة بقفطة: ليش منو انا عشان أرفض ؟!
هند : يمكن.. بس بعد مب حلوة آخذ سيف وانتي مب راضية ..!
سارة تمعنت في هند: ما علينا من هالكلام... بس انا بعد ما أنلام لو شرهت عليج بعد اعترافج بحبج لمحمد ..
نزلت هند راسها: سارة سالفة محمد انسيها .. انا كنت معجبة فيه بس .. وتراني يالسة أحاول الحين أنساه والدليل وجودي اليوم عند سيف ..
سارة طالعت هند باستفهام ..
هند بإحراج: ما في أي حب في هالدنيا يزيد بدون أخذ وعطا، وهالشي ينطبق على حبي لمحمد.. خلنا نقول "إعجابي" فيه..
سارة وهي مب مقتنعة: بس انتي تعرفين مساوئ سيف ؟!
هند وهي تأشر ع نفسها: وفي حد غير سيف بيرضى فيني ؟
سارة طالعتها بتمعن: مممم محمد ؟!
هند انتفضت: محمـد ؟!! مستحيــــــل ..!!
سارة باستنكار: وليش لا ؟
هند بحزن: سارة .. اذا تحبيني لا تطرين هالموضوع مرة ثانية ..
سارة ابتسمت بتأنيب ضمير : خلاص ما بقول شي .. بس متأكدة انج سامحتيني ؟!
هند هزت راسها بإيجاب: هي سامحتج ..
سارة بامتنان: مشكورة يا هند .. (يت بتقول يا بخت سيف فيج...) مشكورة ..
أي بخت لـ سيف وهي عارفة ان هند وسيف مب لايقين لبعض أبداً ؟!!
،
،
،
من بعد ما ردت سارة ..
دخلت الغرفة بدون ما تطالع سيف وهي مغيظة ..
وطالعت محمد بشموخ: يلا نش بنسير ..
محمد باستنكار: حلفي بس ع كيفج ؟
سارة: خلاص انا بترياك برع ..
محمد : وين وين ايه ؟
سارة : بتريى برع شو فيها ؟!
مريم بتساؤل: هند وينها ؟
سارة: توه ابوها يا وشلها ..
محمد: قري هني شوي وبنسير ..
سارة بعناد: مابا ..
طول هالوقت كان سيف ملتزم الصمت ويطالع سارة باستنكار..
تكلم أخيراً : خيبة لهالدرجة كارهتني ؟
سارة طالعته بطرف عينها وما ردت ..
تكلم سيف بسخرية: ما ألومـج .. بس فكري في شي زين فيني يغطي على عيوبي..
سارة طالعته باستحقار: المشكلة ان ما في شي ..!!
سيف تألم بس ابتسم بحزن: أعرف .. بس فكري اني ما استنذلت وقلت بتزوج هند ..
طالعته سارة بسخط: يعني انته صج سويت فيها اللي ما يتسوى...!!!
سيف باستهزاء : كل هالحلف وكل هالدراما وبعدج حاطة امل فيني ؟
طالعته سارة بمفاجأة وصدت صوب مريم ومحمد ..
مريم كانت حزينة للي يستوي ..
بينما محمد متكتف ويسمع شي شكله يعرفه ..
تكلم سيف بألم: ادري انج ما تجوفين فيني مزايا أبداً.. بس شي حلو انج حاطة امل فيني اني ما كنت جي .. بس صدقيني الماضي تراه مب أنا بس (بغصة).. فكري في ظروفي.. فكري في وضعي.. في حالتي.. في وايد اشيا .. وفكري أكثر شي في الاسباب اللي غيرتني .. لا تكرهيني لشي استوى .. اكرهيني اذا غلطت الحين بعد كل هالعمر ..
طالعته سارة باستنكار واضح ..
بس كان مبين عليها التأثر للي قاله سيـف ..
فهمتها بوضوح .. سيف ما يباها تكرهه ..
رددت بصوت مبحوح: يعني بتم طول حياتك معلق عمرك بالماضي؟
طالعها سيف بألم: طبعاً .. لاني ببساطة ما اقدر اتخلى عنه..!!

يـوم يـديد الثلاثاء،
معسكر الشباب،
فتحت عينها على رذاذ خفيف من الماي على ويهها ..
زاغت يوم جافت ويه راشد المبتسم لها بود ..
طبعاً الود شي مستنكر بالنسبة لها مع راشد ..
بس رب ضارة نافعة ..
تضررت بحادثة أسامة نفسياً ..
بس استفادت من شفقة راشد اللي من بعد السالفة يحاول ما يلعوزها ابداً ..
ابتسم لها راشد : نشي بسج رقاد ..!!
استنكرت اسلوبه المؤدب وايد ..
بس ذكرت نفسها بنفس الاسباب اللي فكرت فيهم قبل ..
ونشت بأرف وزخت شنطتها وخذت لها بدلة ع السريع ..
من بعد ما ظهرت من الحمام تسائلت :عيل وين هزاع وحمد ؟
راشد : عندهم حصص الحين .. (طالع الساعة) يلا نشي باجي نص ساعة على حصة الرماية .. خلنا نلحق ع الريوق..
بوزت بشرى: اففففففففففف اكره هالحصة كره العمى ..
راشد: شو بتسوين بعد يلا نشي ..
،
،
،
في كافتيريا المعسـكر،
كان السكوت هو الأبرز بينهم ..
إلين ما تكلم راشد : انتي شو اسمج ؟
تنرفزت بشرى وطالعته بتحذير: كلمني على اني ولد عادي أي حد يسمع ..
التزم راشد بالصبر: انزين ما علينا .. شو اسمك الصجي ؟
بشرى باستعباط : عمـر ..
راشد بنرفزة: ليش ما تبا تقول لي؟
بشرى هزت جتوفها : كيفي .. انته جي وتنسى عمرك .. لو عرفت بتذلني ذل ..!!
ابتسم راشد : عشان جي يعني ؟
بشرى ببرود : عيل عشان شو ؟
راشد : مادري يمكن تخافين (تذكر عمره) اقصد تخاف مني بعد ما قلت "بحب وحدة وثنين ومليون" ؟
ضحكت بشرى : هههههههههههه حلوة الصراحة .. لا بصراحة ما اخاف ابداً ..انتوا كلكم جي ..
راشد ضيج بعيونه : كلنـا ؟
بشرى : هي كلكم ..اقصد يعني الاولاد ..
راشد ياه احباط : يعني ما تحس انك تميل لي .. ؟
بشرى باستنكار: أميل لك ؟!!!
راشد انحرج ووضح : اقصد يعني تحس بالاهتمام لي لاني اعرف انك (همس لها) بنت ..
بشرى بضيج : اكيد اهتم لك ولنظراتك يعني .. بس اني أميل لك ؟؟ (احتارت) شو قصدك يعني ؟
راشد بمحاولة للتوضيح: يعني .. أعجبت فيني ولا في شي من صفاتي ؟
بشرى وهي ماسكة ضحكتها : اكيد حبيت رجولتك وشهامتك ..
راشد بمتعة: وبعد ؟
بشرى : ههههههههه بس بعد شو ؟
راشد وهو يحج شعره : يعني ما تحسين انج تحبيني ؟
شهقت بشرى بصدمة : نععععععم ؟؟!!
تفاجئ راشد : شـو ؟!!
بشرى طالعت راشد بمفاجأة : شو اللي شو ؟ أحس اني أحبك ؟ شو انته تخبلت ؟
راشد طالعها برعب: ليش أتخبل بسم الله عليه ؟
بشرى بنفاذ صبر: عن السخافة واعترف انك تتمصخر ترى قلبي بيوقف ..
طالعها راشد بنظرة حادة ..
ياه إحباط كبير انها ما تعتبر علاقتها فيه إلا مجرد صداقة،
يمكن هو ما حبها ولا حب شي فيها ..
بس حب وجود بنت وياه في المعسكر ...
والصدمة الحين......... انها تتحراه يتمصخر ..!!
ضحك راشد باصطناع: ههههههههههه كشفتيني .. (انتبه لنفسه) اقصد كشفتني هاهاهاهاهاها..
طالعته بشرى بسخرية: كشفتك من زمان .. بس جي حسيت للحظة انك تتكلم جد خخخخ ..
سكت راشد عنها وكملوا أكلهم ..
بعد فترة تكلم راشد وهو عاقد حياته: انزين وهزاع ؟
طالعته بشرى بمفاجأة: بلاه ؟
راشد بنرفزة: يعني في الحب وهالسوالف (ما طالعها في عينها) يعني يمكن هو له نصيب ؟؟
سكتت بشرى عنه ..
فعلاً يمكن يكون كلام راشد صح ..
هزاع له نصيب الأسد من الموضوع ..
بس طالعته بشرى بإصرار: انا ما ييت المعسكر عشان أحب .. (نشت من مكانها) أظني ما تم شي على حصة الرماية انا بسير ..
طالعها راشد بذهول واضح وهي تمشي عنه بنرفزة ..
ولام نفسه وايد ..
هالمحاولات تنفع حق البنات الطايحات في المولات ..
مب حق وحدة رضت على عمرها تتنكر وتستوي ولد ؟!!
،
،
،
أثناء حصة الرمايـة ..
نست بشرى جزئياً كلام راشد لها ..
ولو انها كانت متنرفزة وايد من ملاحظة راشد العلنية لشعورها تجاه هزاع ..
اول ما وصلت للبراحة كالعادة ..
حمدت ربها ان العين ما كانت عليها من قبل الاستاذ اسامة شرات دوم ..
وفكرت انها تيلس ويا شلة الفاشلين أمثالها في زاوية الاستاذ دام ان سيف محد ..
كانت متنرفزة ان سيف مب موجود ..
بس صخت عن الموضوع نهائياً ويلست ويا وليد وعيسى وناصر وأحمد ..
كانوا أتعس من الاستاذ اسامة ..
ومملين بشكل رفع ضغطها واكد لها ان مب كل الاولاد دمهم خفيف وسوالفهم حلوة ..!
كان الاستاذ اسامة يالس ع كرسيه بكل هدوء ..
وكعادته ييلس فترة عقب ما يتيمعون الطلبة ينش ..
هالمرة يوم نش انتشرت الضحكات بصوت اثار استنكار بشرى ..
أول شي يوم يا بينش لقى صعوبة وايد انه يبعد نفسه عن الكرسي اللي يالس عليه ..
رفعت عمرها بين حشد الاولاد اللي وقفوا يتطمشون عشان تكون الرؤية اوضح..
ومن بعد ما مشى الاستاذ اسامة وهو يهدد ويتوعد ..
اكتشفت ان في حد صابغ الكرسي اللي يلس عليه بلون بني ع نفس لون الكرسي،
وهالشي خيس بدلة الاستاذ بكبرها من ورا ..
عور قلبها الاستاذ على اللي سووه فيه ..
بس في نفس الوقت تمت مستانسة ان الحصة تكنسلت كعادتها هاليومين ..
،
،
،
بعد ما ردت غرفتها في المعسكر،
سألها هزاع بحماس: شو كان شكل استاذكم اليوم ؟
تنحت بشرى بسبة حماس هزاع ..
انتبه راشد وعقد حياته وطالع هزاع : كيف بيكون شكله يعني ؟ مربع ؟
هزاع ضرب راشد ع جتفه بالخفيف: لا يا فالح .. قبل لا ايي بشوي حطيت له صبغ بني ويلس عليه ههههههههه ..
تفاجأت بشرى وضحكت : انته اللي مسوي المقلب ؟ هههههههههههههههههه ..
هزاع حرك حياته: هي قلت مب حلوة الكل انتقم لك وانا لا ..
حمد بنرفزة: ياخي شحقه ما خبرتني ؟ جان خلطنا Super Glu ويا الصبغ .. والله كان بيكون مصخرة ..
بشرى طالعت حمد برعب: انته مجرم ..
حمد بخبث: اعجبك عمور ولا يهمك ..
طالعت هزاع بامتنان بدون ما تعلق ..
بس مسرع ما اصطدمت براشد وهو يطالعها بسخرية ..
الحين كل نظرة لهزاع بتتفسر " صـح" من قبل راشد ..!
لفت ويهها عن هزاع وحست بنرفزة ..
لازم تكون قد كلامها ..
هي ما يت المعسكر عشان تحـب ..!!

في بيت سلطان ..
سلامة تكلم ابوها ع التلفون...
سلامة بحزن: ابويه والله اني خايفة على فهد وايد ..
بوفهد : الله يعافيه وان شاء الله بينش ..
سلامة بكره: شحقه سيف نش وهو لا ؟
بوفهد : استغفري ربج شو هالرمسة بعد..
سلامة : لا تنسى يا بويه انه هو اللي أثر على فهد من زمان وخرب كل شي ..
بوفهد : محد يروم يخرب اخوج وانتي تعرفين هالشي .. وبعدين محد ضربه وقال له اشرب تراه عود ويعرف الصح من الغلط ..
سلامة بكره: بس بعد .. وانته مصر تبا تزوجه اخت سيف مب لازم ياخذها ..
بوفهد بنفاذ صبر : انا رمست بوسلطان وقال لي خله ينش وبنتفاهم ..
سلامة بسخرية : هي لازم يقول بنتفاهم .. يحصل له فهد يناسبه ويرفضه ؟
بوفهد : انتي وايد مغترة في اخوج تراج.. (بعصبية) اقول صكي لانج رفعتي ضغطي ..
بوزت سلامة : ابويه تراني بنتك ..
بوفهد : وانا ابوج جان نسيتي؟!!
سلامة زعلت : انزين خلاص باي..
بوفهد : مع السلامة ..
،
،
،
من بعد ما صكت عن ابوها طرى ع بالها تفج حرتها شوي..
واتصلت في سارة ..
من بعد كم رنة ردت سارة بصوت مستغرب: الو ؟
سلامة بدون نفس : وشحقه مستغربة؟
سارة تكلمت بنبرة معتدلة : لا مستغربة ولا شي .. خير شو بغيتي ؟!
سلامة: صج ما تستحين ؟ هذا وانا اللي مرشحتنج حق اخويه ؟
سارة باستهزاء : ليش مرشحتني لجائزة نوبل وانا مادري ؟!
سلامة شهقت : شو قصدج ؟
سارة طنشتها : قولي شو تبين وفكيني ؟
سلامة بعصبية : اصلاً انتي تتشرفين ان اخويه تاج راسج ياخذج ..
سارة تنرفزت : لا والله ؟!! وصلتيها بعد للشرف يعني ؟
سلامة : هي يحصل لج واحد شرات اخويه ايي يخطبج وانتي ما فيج شي يجذب ؟..
عصبت سارة : انا ما فيه شي يجذب ؟ الحمدلله حلوة وجامعية ومليون واحد يباني ..
سلامة بسخرية : هي صح.. والدليل ان من ياج فهد وافقتي ..
سارة بغيظ : يكون بعلمج انا لو بيدي برفضه انزين ؟ وايد ماخذة مقلب في اخوج الفاشل ؟
سلامة : اخويه فاشل يا الفاشلة ؟
سارة : اقول ذلفي عن ويهي وقولي حق اخوج لا ايي يخطب لاني مستحيل اوافق عليه الا لو جتلج ...
شهقت سلامة : هاااااااااااا ..
بس ما اكتمل الحوار بينهم ..
لان سارة صكت في ويهها ..
،
،
،
فكرت سلامة برعب ..
عادي تروح سارة وتخبر امها باتصالها وتنجلب السالفة كلها عليها ..
اتصلت بأم سلطان بعد اقتناعها بـ مبدأ :
خلني أتغدى فيها قبل لا تتعشى فيني ..
وأجرت أغرب حوار سمعته ام سلطان منها ..
وروحها ما تخيلت نفسها تقوله ..!!

عودة لمعسكر الشباب،
حصة ركوب الخيـل ..
بعد ما بدلت ثيابها ولبست لباس الفروسية..
انتبهت لويه راشد وهي ظاهرة من الحمام ..
طالعته باستنكار: انته متى سرت الحلاق ؟
ضحك راشد : شي حلاق في المعسكر .. هههههه ترانا في معسكر مب في السجن ..
طالعت بشرى شعرها في المراية: عيل يبالي أسير انا .. شعري وايد طول عن اول مرة ييت هني ..
تنرفز راشد : ما تسيرين ..
بشرى استغربت : ليش ؟
راشد بعصبية : نسيتي انج فعلاً بنية وبتتحولين ولد ؟
طفرت بشرى من تذكيره لها انها بنية ..
طالعته بنرفزة وما تكلمت وسرعت بخطواتها تجاه اسطبل الخيول
،
،
،
انطلقت للاسطبل وخذت خيلها اللي سمته "سيـف" ..
تأملت حوالينها وهي تجوف توتر الاولاد من حصة اليوم ..
القفز على الحـواجـز ..!
صح انهم نفذوا القفز قبل ..
بس هالمرة غير ..
الحاجز وايد عالي ..
ويبالهم همة كبيرة مع الخيل عشان يتجاوزونه ..
الصدمة كلها ..
ان ولا طالب قبلها قدر يتجاوز الحاجز ..
حست انها يمكن تشكل استثناء ..
وبكل همة ركضت بتتجاوز الحواجز ..
بس الخيل دق الحاجز ..
وطاح الحاجز للأسف،
معناته فشلت!! ..
طالعها الاستاذ خالد بخيبة أمل ..
على أساس انه معلق أمل فيها انها بتقدر ..
تنهدت بقسوة ..
توها لاحظت بس ان الاستاذ خالد ما يحب يعيد شرحه مليون مرة ويحب الناس تفهمه على طول ..
رددت في خاطرها "متى بتي يا سيف وتحل مشكلتي الاولى مع الخيل ؟"

في المستشفى،،
اتصلوا بـ أبو فهد يبشرونه ان ولده ظهر من العناية وحولوه لـ غرفة عادية ..
وبعد اقل من ساعة نش فهد بنفس شعور الحرقة اللي حس فيه سيف ..
تم متعصر ومب قادر يسوي شي ..
ما طلب لا ماي ولا شي ..
طلب شي واحـد بس .... أبـوه ..!!
،
،
،
بعد أقل من نص ساعة ..
وصل بو فهد ..
وخبروه ان فهد يباه ويدوره ..
نسى حزتها انه معصب عليه ..
ونسى اكثر انه نوى يعاقب فهد ع اللي سواه ..
من جاف فهد ابوه ردد بصوت مهزوز : ابويــــه ..!
مسك بوفهد ايد ولده بحنية وربت ع شعره : الحمدلله ع سلامتك وما تجوف شر ..
نزلت دموع فهد بضعف وهو يتألم : ابويه سامحني .. احس اني بموت .. بموت ..!
بوفهد رص بإيديه على فهد : بعيد الشر ان شاء الله بتنش وبنزوجك وبنفرح فيك شو هالرمسة ..
كان فهد يتكلم وهو متألم بشكل كبير : جسمي بكبره يعورني .. كل شي يحرقني ..
تكلم بو فهد بأسف: ها كله من السم اللي شربته الله يهديك ..
نزلت دمعة ثانية من عيون فهد وهو يقول : يحرم علي هالسم اني اشربه مرة ثانية ..
ارتاح بوفهد من كلام فهد ولو ان يمكن فهد بعد ما يتعافى عادي ينسى اللي قاله الحين ..
تساءل فهد بعد لحظات : سيف بعد في المستشفى ؟
،
،
،
هي نعم ..
لا زال سيف في المستشفى،
لكن بحالة أحسن بوايد عن حالة فهد اليوم،
صحيح لا زال يحس بـ آلام،
وبعض النغزات..
وشوية حرقة ..
بس كان مصر انه يظهر من المستشفى ..
وهالقرار رفضه محمد .. قطعياً ..
محمد : كيف تظهر وانته بعدك تعبان ؟!
سيف بملل : شو تباني أتم مرقّد في الفراش 24 ساعة ؟ خلاص ما فيه شي انا ..
محمد : بس الدكتور ما بيطيع ..
سيف : انته ما عليك .. انا بكلمه وخلاص ..
،
،
،
وفعلاً كلم سيف الدكتور،


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -