بداية

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -27

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي - غرام

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -27

سارة : بدون ما تقولين اصلاً اتصالج وضح كل شي ..
هند بحسرة : بس ها نصيبي في الدنيا ولازم ارضى به ..
سارة بألم : صح بس .. (فكرت سارة) تعالي انتي لو يا محمد يخطبج بتوافقين ؟
تفاجأت هند : شو ؟!!
سارة : لو كلمت محمد .. وفهمته انج تحبينه يمكن يعترف بحبه لج ويخطبج ..
عصبت هند وتكلمت بإصرار : مستحيل .. انا مخطوبة لسيف وما بتزوج غيره ..
سارة : بس انتي ما تحبينه ..!
هند بمكابرة : الحب ايي عقب الزواج ..!
سارة باستهزاء : ايي لو كان قلبج خالي .. مب معلق بأخو اللي بتاخذينه ..
صاحت هند : سارة انا احاول انساه بس انتي مب طايعة تصدقيني ..!
تنهدت سارة : بحاول اصدقج يا هند.. بحاول ..!
يـوم يديـد،
الخميـس..!
معسكر الشباب،
نشت بكل إحباط،
ورقاد،
وتعب،
وأرف،
وكل شعور بايخ فهالدنيا،
طالعت جدولها وتأكد لها هالشعور البايخ ،
عندها حصة رمايـة،
بالأحرى حصة إهـانة ..!
دعت من خاطرها ان الاستاذ اسامة ما يحطها في باله اليوم..
نشت بدلت ملابسها،
وتمت متضايجة من الخاطر ..
ما طاعت تتريق،
ومشت روحها بعد ما هددت راشد انه ما يلحقها ..
بس راشد عنيد ومشى وراها من بعيد خوفاً عليها خاصة ان براحة الرماية بعيدة ..
كانت تمشي بغير توازن بسبة قلة الرقاد أمس لانها تمت سهرانة تفكر في سوالفها ويا هزاع ..
يلست تحج عيونها بملل الين ما وصلت للمكان أخيراً،
بس تفاجأت ..
بالشخص اللي يالس على كرسيه المعهود وابتسامة حلوة مرسومة على شفايفه ..
لدرجة خلت أبو الرقاد يخوز عن عينها وطالعته بفرحة : سـ...سـ...سييييييييييييف .. أخييييراً يييييييت...!!!

♥ انـتـهـى ♥

♥ الـسادسـ 26 ـة والعشـرون ♥
اختفت ابتسامة سيف عقب ما سمع هالجملة ..
"سيـــــف ... أخيييراً ييت ..!!"
تم مستنكر وايد من الجملة ..
وتأكد من صاحب الصوت عقب ما رفع راسه،
أكيد طبعاً،
منو بيكون غيره؟
عمـر .. الوردي ..!
بالأحرى .. بشرى ..
لاحظت ان ويهه تغير يوم سمعها تزاعج بوناسة ..
بس من رفع راسه وجافها ما قدر يمسك نفسه ويلس يضحك ..
تمت بشرى فاجة حلجها وهي تجوف ضحكة سيف الرهيبة،
وتأملت الخطوط اللي تشكلت حوالي عينه من كثر الضحك،
حست بخوف،
بس مسرع ما اختفى هالخوف يوم طالعها بتحذير: سيف حاف عاد ؟ (بجدية) اسمي الاستاذ سيف ..
ارتاحت بشرى انه رد لأسلوبه الجاف وياها ..
وتأسفت له : انزين آسف استاذ سيف.. المهم الحمدلله ع سلامتك ..
سيف بمجاملة واضحة : الله يسلمك ..
بشرى باهتمام : كيف استوى حادث السيارة ؟ وشخباره الاستاذ فهد الحين ؟
استنكر سيف : حادث السيارة ؟؟؟..
بشرى بغباء : هي ..الاستاذ سلطان قال لي ان سويت حادث يوم سألت عنك ..
سيف : أهـا .. وشحقه تسأل عني ؟ (بجمود) وشحقه اصلاً مستانس اني هني ؟
تكلمت وهي متحسفة: يزايه استانست لانك رديت المعسكر ؟ (في محاولة انها تغايظه) ترى محد فهالمعسكر سأل عنك غيري ..
ابتسم سيف ابتسامة جانبية وبثقة قال لها : لازم تسأل.. لاني من بديت أراقبك ما قمت تتهور ..
بشرى بغباء : أتهور ؟
سيف باستمتاع : هي عيل شو .. ما قمت تطيح من الخيل .. ولا انضربت من شلة شباب طايشين ..
أنكرت بشرى بفشيلة : هذا قضاء وقدر ..
سيف : صح بس بعد الواحد ما يفر روحه للمصايب شراتك ..
بوزت بشرى : انزين شكراً بحاول ما أسوي ولا مصيبة ..!!!
،
،
،
مع مرور الوقت بدى الجد وبدوا يتدربون على رمي السهم،
كانت بشرى مندمجة وهي تحاول تقلد وقفة سيف وهو يرمي السهم بكل سهولة ..
بتعترف بصراحة ؟..
انه كان وايد وايد صبور وياها،
بس الشي اللي ما انتبهت له هو اندفاع سيف السريع تجاهها يوم مسكها من جتفها وقربها له ..
حست ان الدنيا دارت فيها ..
ومن استوعبت ان السهم الحديدي المحظور في المعسكر هو الشي اللي خلى سيف يجربها جي بدى قلبها يدق بقوة..
صدت بتجوف اللي فكر انه يفر السهم عليها،
بس بدون ما تتعب عمرها وتتوقع،
كان الاستاذ أسامة، كالعادة ...
تألمت لكرهه لها والمتأصل فيه واللي خلاه يفر هالسهم وهم ما يستخدمون الا السهم البلاستيك وبعد اسبوع بيبدون بالرمي بالرصاص ..
بس مسرع ما حست بشوية راحة يوم ودرها سيف خلال ثواني وابتعد ومشى صوب الاستاذ اسامة بعصبية ..
قال له كم كلمة بصوت هامس بس واضح انه يلس يهدده ..
والدليل ان ويه الاستاذ اسامة انجلب واحمر من الغيظ ..
الطلبة كانت حالتهم حدث ولا حرج،
اللي تشمت واللي ضحك .. واللي استهزئ بالموضوع بكبره ..
ومن خلال زاوية الاحداث كلها وقفت بشرى تتنفس بقوة وتكابر دمعة عالقة في عينها ..
تعود يهينها بهالشكل ..
بس ما توقعته يمصخرها شرات المرة اللي طافت ..
يمكن لانها في نظره مب ريال كارهنها جي ؟
ولا عشان سالفة السهم اللي فرته عليه مرة وضحكت الطلبة عليه ؟
كانت تتنفس بقوة ..
وتكلم سيف بعد ما رد لها بإصرار : يلا نكمل ..
رد يشرح لها بنفس طريقته ..
ويمكن بأسلوب أهدى شوي،
بس بشرى كانت تتنفس بقوة وتحاول تكبت دمعتها ..
إلين ما اقترب سيف منها : ركـز يا عمـر ... ركـز ..!
بدى قلبها يدق بقوة وألم،
بس كيف تقدر تركز وهالإهانات تتزايد في هالحصة بالذات ؟!

بيت سلطان،
دخلت صالتها وهي منتشية بالخبر اليديد،
على طول زخت تلفون البيت واتصلت في سلطان..
رد سلطان بدون نفس : هلا ..
سلامة تنرفزت : شحقه هالـ "هـلا" بعد .؟!
سلطان : شو يعني أصك ؟
سلامة رصت بضروسها : سلطااااان بلااااااك ؟
سلطان بزعل : انتي أدرى ..
سلامة بوزت: بعدك زعلان ؟
سلطان : لا تصدقين فرحان وطاير من الفرحة..
سلامة بوزت : انزين تراها سالفة بيني وبين أخويه انته ليش زعلان ؟
عصب سلطان : حتى ما تعرفين ترمسين استغفر الله ..
سلامة وهي لا زالت مبوزة : سلطاااااااان بلاك .. والله مب بإيدي أخاااااف..
سلطان تنرفز: وهالخوف يخليج تيلسين في السيارة وما تجوفين اخوج يوم عرفنا انه في العناية ؟
سلامة : ما احب هالمواقف ..
سلطان باستهزاء : انزين والحين اخوج تعافى حتى ما فكرتي تسيرين وتسلمين عليه ..
سلامة : اتصلت له وهو يعرف اني ما حب الزيارات ..
سلطان مسك عمره عن يسبها : انزين شو تبين الحين ؟
سلامة بوزت وتكلمت بدلع : حتى خربت عليه كنت ياية بنقل لك أحلى خبر سمعته اليوم ..
سلطان : شو مستوي بعد ؟ البشكارة شردت ..
سلامة شهقت : فال الله ولا فالك ..(بدلع) سوسوووو بلااااااك ..
هز سلطان راسه وهو مب مستوعب : سوسو ؟؟ سوسو منو ؟؟!!
سلامة : بعد نسيت هالدلع ؟
تنهد سلطان : لا والله ما نسيت .. تحريتج انتي نسيتي ..
ضحكت سلامة بدلع : ههههههه لا ما نسيييييت ..
سلطان في خاطره : يـااااا وييييييييل حـــااااالي أنـا ..!!
سلامة بدلع: اقول حياتي ..
سلطان وهو يتكلم بذهول : آمـري ..
سلامة : لو قلت لك اني حامل شو بتسوي ؟
صرخ سلطان بفرحة : قولي والله ..
دمعت عين سلامة وهي تضحك : واللـه .. توني رادة من عند الدكتورة وخبرتني ..
سلطان من الفرحة ما عرف شو يسوي : سلوووووووم حلفي انج ما تجذبيييييين..!!!
ضحكت سلامة : ههههههههه والله والله اني ما اجذب .. (تكلمت بدلع) ولو اني ماحب المستشفيات بس عشان البيبي اللي بتكون انته ابوه انا راضية ..
سلطان بوناسة : ويه فديت البيبي وأم البيبي .. ما تتحركين من مكانج بسوي شغلة وبيي .. ؟
سلامة وبعده الشك مستأصل فيها : وين بتسير ؟
سلطان : بمر على اخوج فهد .. ابوج اتصل لي انه بيطلعونه وهو عنده اجتماع وما بيقدر يشله ..
سلامة بدلع : خلاص مب تتأخر حياتي أتريـاااااااك ...
سلطان بفرحة افتقدها من زمان : ولا يهمـج ..!
،
،
،
في طريج سلطان للمستشفى تم يفكر،
هالسعادة وهالأسلوب اللي كلم فيه سلامة،
شي افتقده من بعد السنة الاولى من الزواج،
حتى في أول حمل لها كانت جافة وجاسية وايد عليه ..
يمكن الطلقة الأولى أثرت ؟
ولا يمكن بعد ما تولد ترد سلامة الأولية ؟!!

عـودة لمعسكر الشباب،
بعد ما خلصت حصة الرماية،
مشت بشرى ويا سيف بحزن،
تعودت ع الحزن هالفترة خاصة ان لو ما انهانت ويه لويه بتنهان بحركات أسامة السخيفة من وراها ..
قالت لسيف : بسير ألبس لبس الفروسية وبيي ..
طالع سيف ساعته : خلاص خذ راحتك اصلاً الحصة تأجلت لبعد ساعة ..
لمحت بشرى راشد من وراهم وتأففت : اففففف (طالعت سيف بتركيز) وانته وين بتسير ؟
استهزئ سيف : وانته شو يخصك ؟
قفطت بشرى: بس جي أسأل (طالعته بفشيلة) خلاص انا بسير عنك..
شكلها عورت قلب سيف : انا بسير الاسطبل بنظف حصاني..
تحمست بشرى وبان عليها بس استحت تقول له بيي وياك ..
طالعها سيف باستنكار: بتي ويايه ؟
صدت على راشد بتحدي وحركت حياتها له وقالت لسيف بحماس : هي بيي ..
سيف : يلا عيل ..
،
،
،
في اسطبل الخيول،
تنقت بشرى الخيل الأبيض صاحب رقم 107 ..
بينما خذ سيف خيله اللي سبق وقال انه ما يباه ..
"الأسـود" ..!
عطاها عدة التنظيف وخبرها كيف تستخدمها،
وتحمست بشرى للتنظيف ...
،
،
،
نست عمرها من الحماس : تعرف اني سميت الخيل الأسود سيف ؟
وقف سيف التنظيف ورفع شعره عن عينه باستنكار : اشمعنى يعني ؟!
تقفطت بشرى : اويه نسيت عمري .. (بفشيلة) خخخخخ ما كنت أقصد ..
سيف طالعها بتركيز : لا صج صج شو تقصد ؟
انحرجت بشرى : لا يعني بداياتي كانت وياك مب طيبة .. شرات الخيل يعني .. حسيته شرس شراتك و... (افتشلت) بس جي يعني ..
تكلم سيف بسخرية : والخيل اللي يالس تنظفه شو سميته ؟ هـزاع ؟
فجت بشرى حلجها بذهول..
لدرجة خلت سيف يكبت ضحكته وهو يقول : بلاك ؟
بشرى بصدمة : انته شو دراك اني سميته هزاع ؟
سيف بسخرية : العصفورة قالت لي ..
بشرى بذهول : لا لا صج ؟..
سيف كمل تنظيفه بجدية : يعني واضح عليك يالوردي انك مهتم في هزاع .. وتكرهني انا .. ها شي طبيعي..
لو كانت ولد صج جان حست بالإهانة ..
بس مع ذلك ابتسمت ..
وسكتت عن الموضوع وكملت تنظيف الخيل بهدوء ..
إلين ما فتح سيف حوار ثاني : وشو سالفتك ويا راشد بعد ؟
بشرى بلا مبالاة : وايد راز ويهه الصراحة .. يتحرى اني ما عرف مصلحتي و24 ساعة لاحقني ..
عقد سيف حياته : ما حيده كان جي قبل ؟
بشرى : هي من عرف ان (عضت بشرى ع شفايفها لانها تذكرت انها بتفضح عمرها) ان .. (ارتبكت) ان يعني ...
كمل سيف باستفهام : من استوت سالفة الضرابة قصدك؟..
أكدت بشرى على طول : هي هي .. يتحراني ياهل ..(توهقت) وانا ما حب جي ..
تكلم سيف بلا مبالاة : يمكن اهتمامه مبالغ فيه بس .. مسكين ما قصر بعد ..
سكتت بشرى وما علقت ..
وكملوا تنظيف بهدوء ..
طالع سيف ساعته : اقولك سير البس لبس الفروسية ما باجي شي ع الحصة ..
بشرى توهقت : والخيل ؟
سيف : انا بكمل عنك يلا سير ..
بشرى : اوكي خلاص ..
،
،
،
مع مرور الوقت،
الوضع كان:
بشرى راكبة الخيل الأسود ..
وسيف واقف حذالها بالخيل الأبيض ..
قال لها باستهزاء : سبحان الله انته راكب "سيف" وانا راكب "هزاع" ..
قفطت بشرى ومع ذلك كابتت احمرار ويهها انه يظهر من الفشيلة ..
تساءل سيف : شو سويتوا في الحصة اللي طافت ؟
بشرى بأسف : ماشي ما سوينا شي .. رفع الاستاذ خالد الحواجز وولا حد قدر يطوفهم ..
سيف باستنكار: حتى انته ما قدرت ؟
بشرى بفشيلة : لا ..
سيف طالعها : أي حاجز سويتوه ؟
أشرت له على حاجز وسطاني ..
بس من عقب ما طالع الحاجز جافته يطالع حاجز أعلى ويقول لها : جوفني كيف بتجاوز هالحاجز ..
شهقت بشرى : حرام ما بيروم الخيل ينقز عليه ..
سيف بتحدي : اذا الخيال يقول انه يقدر .. الخيل بيساعده ..
تحرك سيف بخطوات رشيقة صوب الحاجز ..
وتجدمت بشرى بكم خطوة عشان تجوف سيف وهو يتجاوزه ..
بدى قلبها يدق برعب ..
شو بيستوي لو طاح الحاجز وانحرج سيف ؟!!
،
،
،
بدى سيف يمشّي الخيل بهداوة ..
لدرجة انها تمنت لو قالت له انه ياخذ خيله ويتعامل وياه لانه أحسن ..
بس خلاص فات الفوت ..
سرع بالخيل تجاه الحاجز ..
ولاحظت ان الانتباه كله اتجه صوب سيف ..
حتى الاستاذ خالد نفسه تكتف بإيدينه وبدى يطالعه ..
سمعته يقول للطلبة جوفوه كيف بيسويها ..
يعني واثق شكله من سيف؟
أخيراً وصل سيف قريب الحاجز ..
وبدى قلب بشرى يدق على نفس سرعة الخيل في الركض ..
رعب × رعب ..
بس استوى اللي رسم الذهول على ويهها ..
سيف رفع بعمره شوي،
مسك اللجام بطريقة الواثق المتمرس،
واستجاب الخيل بصورة مميزة ورفع ريوله عن أعلى حاجز موجود ..
وتجاوزه !..
بكل بساطة..!..
تمت مذهولة للي تجوفه ..
وأخيراً لاحظت تصفيق كل الشباب للقفزة الحلوة اللي سواها سيف،
بعد ما هدى الجو وردوا الأولاد يتدربون،
مشى سيف بخيله تجاه بشرى وقال لها بثقة : قدر الخيل ولا ما قدر ؟
بلعت بشرى ريجها وطالعته برعب : بس انا ما اقدر ..
سيف : لا بتقدر .. يلا جدامي حاول ..
وابتدت المحاولة من الأولى لين العاشرة،
وفي كل مرة فشلت بشرى فيها تحطمت آمالها تجاه ركوب الخيل ...
أكد لها سيف بتفاؤل : منو يدري ؟ يمكن يكون باجر أحسن ..!!

بيـت بو سلطان،
سارة : ووااااااااااااااااههههههااااااااااااي آي آي آااااي بطني دخيلكم دخيلكم بموت لا ما قدر اتحمل بس بس تعبت ههههههههههههههههههههههااااااااااي ..
مريم وهي تكبت ضحكتها : ههههههههههههههههه سوير بسج جوفي امايه عصبت ..
ام سلطان ابتسمت : ما حيد اني قلت نكتة ..
سارة وهي بعدها مستمرة في الضحك : هههههههههههههههههههه يكفي انج تقولين ان سلامة حامل هههههههههههههههههه هاي اكبر نكتة في التاريخ ههههههههههههههههههههههههههههاااااي ..
مريم : ههههههههههههههههه ايه جلبتي البيت مصخرة ..
سارة وهي زاخة بطنها : آاااي آاااي بطني ودروني خلني أضحك واشفي غليلي من هالانسانة هههههههههههههههه .. شو رايكم اتصل لها اهنيها ؟ والله بيرتفع ضغطها خخخخخخخخ ..
دخل محمد : ايه بسج انتي ما دري شو اللي يضحك في السالفة .. صج سخيفة ..
سارة بإجرام : انا سخيفة يالسخيف ؟ لا والله تضحك السالفة هاهاهاهاهاهاهاها وهاي بعد ضحكة عناد هوهوهوهوهوهوووووو .. وحرة ع قلبك هيهيهيهيهيهيييييييييي ..
مريم : هههههههههههههههه سخيفة سوير ..
محمد : تقطرين من السخافة للأسف ..
سارة بتحدي: لا تخليني اقول كلمة السر ..
محمد بتوسل : لا دخيلج ..
أم سلطان بتفكير: اسماعيل مطر؟
محمد : لا اميه غيروها ..
مريم : تغيرون بدون ما تخبرون ؟؟
سارة لمحت ابوها وعلى طول قالتها : كركركركركركركركركررررررررر ..
انقهر محمد منها ويا بيفلعها بالمخدة بس جاف ابوه ..
،
،
،
بو سلطان : السلام عليكم (طالع محمد ) ياي تفلعني ويا ويهك ؟
قفط محمد : هههههههههه لا .. (بإحراج) وعليكم السلام والرحمة ..
أم سلطان غمزت لسارة : انا سايرة أغرف الغدا .. نشي مريم ويايه ..
محمد نش بعبط : انا بساعدكم ..
زخت سارة محمد بعصبية : عن السخافة تم ..
طالعها محمد باستنكار ..
بس من عقبها فهم شو الموضوع ..
من بعد ما نشت ام سلطان ومن وراها مريم ..
تكلم بو سلطان بعد ما لاحظ سارة ومحمد يدزون بعض كل واحد منهم يبا الثاني يبدى : بلاكم ؟
محمد باستسلام: ماعرف .. سارة من كم يوم خاطرها في شي وتبا تقول لك ..
شهقت سارة ومسرع ما ادعت الجذب : انااااااااا ؟!!!!
محمد : لا يدتي عيل ؟ (بخبث) قولي قولي ..
طالعته سارة بكره وهمست له : سخيف تعرف ان عيب اني ابدى في الموضوع ..
تلوم محمد وطالع ابوه : اقص عليك ابويه انا اللي عندي السالفة ..
بو سلطان بملل زخ الجريدة بيقراها : يوم بتقررون تخبروني تراني هني ..
محمد : لالالالا الحين بقول لك ..
هد بوسلطان الجريدة وطالع محمد باهتمام : خير ؟
محمد : بصراحة ابويه .... (بفشيلة)
بوسلطان حب يساعده : تبا تعرس ؟
ضحكت سارة : هههههههههههههههههههههه .. لا ابويه السالفة مب جي ..
محمد بقفطة : السالفة تخص العرس بس مب عرسي انا .. يعني أقصد مريم ..
تغير ويه بوسلطان : بلاها ؟
محمد وهو يتكلم بالقطارة : إهـ .. سالفة الشرط يعني ؟
عقد بوسلطان حياته : أي شرط ؟
محمد طالع سارة بإجرام : ارمسي ..
تنفست سارة بعمق : ابويه ادري ان عيب عليه ارز ويهي في السالفة .. بس نحن نقصد شرطك ان خالد يأجر أو يبني بيت صوب بيتنا بشرط انك توافق على زواجه من مريم ..
بوسلطان : فيه شي هالشرط ؟
سارة بفشيلة : لا ما فيه شي .. بس يعني ... (بإحراج) ..
بوسلطان بنبرة مستنكرة : استوى عيب اني أبا أأمن مستقبل بنتي وماباها تبتعد عني ؟
سارة ما حبت ترمس عن هالموضوع بس تكلمت اخيراً : يعني لو فهد تقدم لي بتشرط عليه نفس هالشرط ؟
بوسلطان : بوفهد وفهد نعرفهم زين ما زين وما بيمنعونج عنا .. بس خالد وهله ما نعرف عنهم وايد ..
سارة في محاولة لإقناع أبوها: انزين ابويه الكل مدح لك اياه وما جد حد ذمّه ..
بوسلطان: وشرطي يعني غلط ؟
سارة طالعت محمد بحقد وصدت على ابوها : لا مب غلط .. وشرطك منطقي .. بس ابويه خالد هذا مسؤول عن عايلة كلها حريم، ومن الله ما ايي الا في الصيف هني ويتم وياهم .. يعني مريم بتبتعد جي ولا جي .. فمب حلوة يعني ان يبتعد الولد عن امه حتى في الصيف بعد ..!!
سكت بو سلطان وما علق ..
كمل محمد بعد ما تسهل الموضوع : وفي نفس الوقت ترى خالد ساكن صوب بيت سلطان .. يعني اذا عيوننا نحن ما كانت على خالد وهله وتعاملهم ويا مريم ..سلطان وحرمته ما بيقصرون ان شاء الله ..
سارة بسخرية : عاد حرمته اكثر وحدة بتهتم وبتزور مريوم كل 5 دقايق ..
ضرب محمد سارة ع جتفها وكمل : المهم في حد موجود وبيهتم بمريم ..
تكلمت سارة بحماس : واهم شي ان مريم مرتاحة وايد له .. وانا خاطري في عرس في هالبيت ملينا من الحزن ابويه ..
ضحك محمد : اعترفي انج تفكرين بعمرج ههههههه ..
سارة : جب انته ما منك فايدة خخخخخ.. (طالعت ابوها) ها شو قلت ابويه ؟!
اكتفى بو سلطان بهالجملة : يصير خير ان شاء الله ..

في المستشفى،
كانوا جريب وبيخلصون إجراءات خروج فهد،
يلسوا في الغرفة نفسها يتريون تكتمل الأوراق واييبونها ..
وخبر سلطان فهد عن حمل سلامة ..
فهد : احلف ؟ هههههههههههههههههههه له له له من وين طالعة الشمس ؟ اختي حامل ؟ ههههههههههههه ..
سلطان ابتسم : بلاك تضحك جنه اول حمل لها ؟
فهد بمرح : لا تدري عن المناحة اللي سوتها بعد الولادة والصراخ وهالسوالف .. انا قلت مستحيل نجوف نسلك وبينقرض عند حمودي خخخخخ ..
سلطان : بعيد الشر خلاص تراها حامل لا تيلس تتفلسف ..
ضحك فهد : هههههههههههههه انزين بسألك سؤال يضحك ..
عقد سلطان حياته : شو ؟!
فهد: انسى ان سلامة اختي .. بس يعني سؤال صريح .. انته تحبها ؟
ضحك سلطان : ههههههههههه شو هالسؤال بعد ؟
فهد بتأكيد : صدقني سرك في بير بس خبرني انته ..
سلطان ابتسم : اكيد احبها ولا كيف بتحملها كل هالسنين ..
فهد بذهول : على انها غيورة وشكاكة ومشغلتني جاسوس عندك في المعسكر وكله تتضارب وياك ؟؟
سلطان تكتف : جفت عاد ؟ أحبها على كل عيوبها ..
فهد بتفكير : تصدق ؟ انا قمت اصدق اللي يقولون ان الحرمة الشريرة ريلها يحبها ..
سلطان بسخرية : والطيبة يكرهها ؟
فهد : لا ياكل حقها .. لعوزها ولا ما لعوزها بتتم طيبة هههههههه ..
سلطان : نظرية بايخة الصراحة ..
فهد : لا صدقني نظرية ناجحة ..
فكر سلطان : بس ما تقدر تعممها ع الكل ع الاقل ..
فهد : يمكن ... (تذكر) هي صح سلطان مادري اذا انته تعرف بالموضوع او لا ..
سلطان : خير ان شاء الله ؟
فهد بإحراج : يعني عن سالفة ان ابويه كلم ابوك عن موضوع الزواج وانه استسمح منه ..
سلطان : استسمح منه ليش ؟
فهد بقفطة : انه يبا يكنسل الخطبة .. من شوي قبل ما اتي خبرني ابويه ع التلفون ..
فكر سلطان: انزين ؟
فهد : لا بس أسألك يعني ..
سلطان طالع فهد : انته شو رايك ؟؟
،
،
،
تذكر فهد جملة سيف:
" حتى انا مابا اتزوج .. بس لازم نتزوج اذا نبا ننسى (بألم) لازم .."
،
،
،
وعاد على السريع للواقع : انا بعدني أعتبر نفسي خاطب اختك ..
ابتسم سلطان : خلاص عيل .. من تتعافى ان شاء الله يبالي أخبرك عن شروط اختي ..
شهق فهد : مسرع بعد تشرطت ..
سلطان : هي تشرطت من زمان .. بس ان شاء الله انته من بتستوي احسن بخبرك ..
فهد : ان شاء الله ..

ع ـودة لمعسكر الشباب،
بعد انتهاء حصة ركوب الخيل،
مشى سيف ويا بشرى بهدوء ..
كانت محطمة نفسياً انها ما قدرت تتجاوز الحاجز اليوم،
بس اكد لها سيف للمرة المليون : صدقني بتقدر في يوم من الايام ..
تكلمت بإحباط : اعرف عمري اذا ما قدرت اول مرة ما بقدر عقب ..
تنرفز سيف من كثر ما حاول يهديها وهي ما منها فايدة : صدق انك وردي ..!!
طالعته بشرى بنرفزة ..
ويت بترد بس لمحت هزاع وراشد وحمد يأشرون لها عشان حصة كرة القدم،
ردت طالعت سيف وقالت له ببرود : انا ما برد عليك.. بس خلني اسير عند هزاع أحسن لي ..
ما طرت لا حمد ولا راشد ..
بس هـزاع..!!
وطنشت سيف اللي وقف يطالعها باستغراب،
ومن عقبها لف بويهه ومشى لاتجاه مغاير لاتجاهها ..
كلمت الشباب : بسير ابدل وبيي ..
،
،
،
كانت ثقتها كبيرة جداً انها بتيلس ويا هزاع بسبة اصابته وانها احتياط ..
بس انصدمت يوم أشر لها الاستاذ انها اتي تلعب ..
كان شكلها مضحك انها الوحيدة اللي بتلعب في المباراة وهي لابسة بنطلون طويل،
والباجين لابسين شورتات !!
حطها الاستاذ كدفاع،
ومن صفر الحكم دار راسها وما عرفت منو اللي زاخ الكرة ومنو اللي يلعب،
وصلتها الكرة في لحظة وهي ما عندها خبر في الدنيا،
ويت بتشوتها بس لقت نفسها تشوت الأرض،
ووقفوا الأولاد يتطمشون ويضحكون على الولد اللي مب عارف يحرك الكرة اللي جدامه،
وأخيراً من بغت تمشي وتشوت بقوة،
اكتشفت انها حضرتها تركض بدون الكرة والمهاجم من الفريق الثاني سجل هـدف والسبة انها سهلت عليه السالفة ..
على طول لقت نفسها مطرودة من الملعب،
من قبل الاستاذ اللي بدلها بلاعب ثاني،
افتشلت من عمرها بس دورت الجانب الإيجابي وهو انها بتيلس حذال هزاع ..
بس حست بخيبة أمل يوم جافت هزاع يالس يسولف بحماس ويا شلة حواليه ..
واضطرت تيلس بعيدة –نسبياً- عن الكل خوفاً من الاحتكاك بأي شخص ثاني..!

المسـا،
رن موبايـل سلطان،
طالع سلطان الرقم باستنكار وطالع سلامة ..
سلامة بشك : شو ؟
سلطان : رقم غريب ..!
سلامة بنفاذ صبر : انزين رد وجوف ..
رد سلطان بهدوء : ألـو ..
صوت رجالي : السلام عليكم ..
سلطان : وعليكم السلام والرحمة ..
الريال: الأخ سلطان ؟
سلطان : هي نعم، خير اخويه بغيت شي ؟
الريال : معاك الشرطة ..
استنكر سلطان : الشرطة؟ خير ان شاء الله ؟
رفعت سلامة راسها وبدت تسمع بقلق..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -