رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -28

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي - غرام

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -28

سلطان : هي نعم، خير اخويه بغيت شي ؟
الريال : معاك الشرطة ..
استنكر سلطان : الشرطة؟ خير ان شاء الله ؟
رفعت سلامة راسها وبدت تسمع بقلق..
الريال: أخويه واصلنا بلاغ من أقارب (واضح انه قرى الاسم من الورقة) بشرى الـ****؟؟ انها كانت موجودة عندك، صح هالكلام ؟
توهق سلطان : هي صح ..
الريال: وبعدها عندك ؟
سلطان : هـي ..
الريال : عيل يا ريت اتينا باجر الصبح عشان نتفاهم بخصوص هالموضوع ..
سلطان : ان شاء الله بس أي قسم ؟
عقب ما صك سلطان التلفون،
تجاهل أسئلة سلامة،
وتم مبهت ويفكر، أهـل بشرى، أو بالأحرى عمة مرت ابوها توها افتكرت فيها ؟!!!!
♥ انـتـهـى ♥

♥ الـسابعـ 27 ـة والعشـرون ♥
من زود السرحان والتفكير العميق اللي يحس به،
ما لقى نفسه إلا وهو مفلوع بالكلينكس،
صد متويع من أثر الفلعة على سلامة بعصبية : تخبلتي انتي ؟
سلامة بعصبية : انته اللي تخبلت مب انا .. بلاك شو استوى ومنو اللي اتصل لك ؟
تنهد سلطان بوهقة : محـد ..
سلامة باستهزاء : شو كنت تكلم الهوا مثلاً ؟!
سلطان بنفاذ صبر : رديتي تتسخفين ؟ انا قلت خلاص اصطلبتي..
بوزت سلامة : يزايه خايفة عليك ؟ شحقه الشرطة متصلين لك ؟
توهق سلطان : الشرطة ؟
عقدت سلامة حياتها : ما ظني ان اذني فيها شي ومتأكدة اني سمعت كلمة الشرطة ..
من الخاطر تورط سلطان وبدى يحس ان كل شي سواه لبشرى بينكشف ..
طالع سلامة بحيرة ..
ومن بعدها تكلم بفشيلة: هي .. الشرطة متصلين بالغلط ..
عصبت سلامة : متصلين بالغلط وتسألهم أي قسم ؟
توتر سلطان ..
نسى ذكاء سلامة الحاد في هالسوالف خاصة ...
حمد ربه ان سالفة فهد وسيف طرت ع باله هالحزة
بس قطعت عليه سلامة بعصبية : وايد سؤالي صعب ؟
أجاد سلطان الدور وطالع سلامة بأسف : انتي وايد تحبين الفضايح.. مب شي جي .. وانا بغيت أستر على اخوج واخويه..
يودت سلامة قلبها : شــو مستوي بسم الله ؟؟!!
تكلم سلطان بتمثيل: يبوني الشرطة أسير لهم باجر واوقع تعهد بان سيف وفهد ما يشربون مرة ثانية ..
شهقت سلامة: شحقــــه ؟!!
سلطان ولازال يحاول يتقن تمثيليته تكلم بأسف: اخويه واخوج عقوبتهم الجلد بما أنهم كانوا سكارى ..
شغلت سلامة مخها : انزين وانته شو يخصك في الموضوع ؟
توهق سلطان : ها ؟؟ (فكر فيها) شو بعد انا اللي تعهدت اني اييبهم ..
زاغت سلامة: يعني بتوديهم يجلدونهم ؟
توهق سلطان اكثر : لا لا لا .. لانهم دخلوا العناية المركزة استثنوهم.. انا بسير اوقع بس ..
سلامة بخوف: يعني شو ؟؟
سلطان حاول يطمنها : ما عليه لا تحاتين بس مجرد توقيع ان شاء الله وكل الامور طيبة .. (بتوسل) عاد مب تخبرين فهد مابا أجرحه دامه ودر الشرب نهائياً ...
سكتت سلامة وما علقت ..
بس اللي لاحظه سلطان ... نظرة القلق المزروعة في عينها ..
تكلم سلطان بحيرة : بلاج ؟
طالعته سلامة بخوف : باجر بتسير ؟
ردد سلطان : باجر الجمعة .. ان شاء الله بالسبت بسير لهم أحسـن ..

يـوم الجمـ,ـعة ..!
معسكر الشباب،
بنشاط غير اعتيادي فتحت عينها..
وبابتسامة خيالية جابلت فيها راشـد وهزاع وحمـد ..
كانت فرحانة ان اليوم الجمعة،
رقدت لها رقدة محترمة خاصة ان حمد وراشد وهزاع يسيرون حصة التربية الأمنية،
وهي مستثناة،
والسبب عللته للحساسية اللي تعاني منها وبعض العلل الوهمية ..!!
بعد ما شبعت من الرقاد لبست لها بدلة مميزة،
وتنشطت وكل شي،
وجافت الشباب يايين بكل تعب الغرفة ..
طالعتهم بابتسامة : يلا نشوا نتغدى ..
تذمر حمد : مستانس حضرتك؟.. انزين اشمعنى انته مستثنينك يعني ؟
قفطت بشرى : وايد شي حلو انك تكون مريض ؟
طاح حمد ع سريره وغمض عيونه : انا مستعد امرض كل امراض العالم بس ارقد لي رقدة محترمة ..
ضحك راشد : هههههههههههه اسميك انته بعد .. يلا نش ..
بشرى طالعت حمد بمكابرة : مشكلة اللي يغارون .. (صدت صوب هزاع بتودد) يلا نسير نتريق؟
لاحظت نظرة هزاع الجافة تجاهها : يلا نشـوا ..
طالعت هزاع بأسى،
صح انه اعتذر لها عن الكف القبلي،
بس لا زال يعاملها كشاذة ..!!
،
،
،
في الكـافتيريـا،
بشرى بحماس: انزين متى بنسير نتصل حق أهالينا؟
طالع راشد بشرى باستنكار ..
هزاع باقتضاب: متى بتسيرون ؟
بشرى بحماس : بنتغدى وبنسير ..
حمد بتذمر: لا لا وايد زحمة الحين ما فيه ..
راشد : انزين خلنا نسير باجر مب وايدين يتصلون باجر ..
فكرت بشرى وبوزت: ليييش خلوها اليوم؟
طالعها هزاع بلا مبالاة: خلاص عيل باجر بنسير ..
يت بترمس وبتقول لـ هزاع بلاك عليه ..
بس هزاع نش وهو متويع من ريله،
بعدها الإصابة في ريله تعوره،
طالعه راشد بإصرار : إيلس وانا باخذ لك .. شو تبا ؟
هزاع: بيبسـي ..
تمت بشرى تطالع هزاع بحيرة ..
تساءل حمد: بعدها ريولك تعورك؟
هزاع بمكابرة: لا عادي مب وايد ..
ضحك حمد : بس تصدق؟؟ كان شكلك يضحك يوم دخلنا هاك اليوم غرفة الممرض وجفناك..
هزاع بإجرام : يضحك ؟ ما يضحك ولا شي ..
حمد : لا والله حتى اسأل عمر كيف كان شكلك ..
لاحظت انهم صدوا يطالعونها ويتريون ردة فعلها،
بس الاستنكار كان واضح على معالمها يوم قالت : ما اذكـر ..!!
طالعها حمد بملل: شو بلاك نسيت كان جي عافس ويهه ويطالعك مادري كيف ..
بدى قلب بشرى يدق وهي تتذكر هاييج اللحظات..
بس هزاع يلس يفكر: متى ما اذكـر؟
لاحظت ان هزاع بدى يفكر جد وشوي شوي بدى ويهه يتغيـر،
وفي نفس الوقت تكلم حمد : انته اصلاً ما تدري وين الله حاطنك ..
سكتت عن حمد ..
ويا راشد بالبيبسي لهزاع ..
يوم يلس راشد تذكر هزاع : هييييييي .. تذكرت السالفة ..
صد حمد صوب بشرى : وانته بعدك ناسي صح ؟
هزت راسها بإيجاب بغباء كبير ..
تكتف حمد : كالعادة ها شي طبيعي ..
ابتسم هزاع : هاك اليوم تحريت عمري برع المعسكر وتخيلت حد يزخ ايديني ..(طالع بشرى بشك) انا سألتك قبل اذا انته زخيت ايدي ..
انكرت بشرى برعب: شو ابا بإيدك عشان ازخها ؟
هزاع ابتسم برضا : هي صدقك .. المهم يعني حسيت بوحدة تزخ ايديه واستانست .. عشان جي يوم دخلتوا انتوا كنت اطالع عمر باستنكار انه ليش هو اللي في ويهي ...
ضحك حمد بصوت عالي..
وصدت بشرى صوب راشد اللي كان ويهه قابل للانفجار في اي لحظة ..
نش راشد من مكانه ..
زخ ايـد بشرى بعصبية ..
وصد صوب حمد وهزاع اللي طالعوه باستنكار ..
قال لهم باقتضاب وبصوت بالغصب ظهر : دقيقة وبنرد ..
طالعته بشرى باستنكار،
الشي المميز في راشد انها ما تروم تخاف منه ..
حتى لو كان جاسي وياها ..
بس حركته كانت وايد غريبة ..
ما عرفت بالضبط شو السبب اللي خلاه يمسك ايدينها بقوة ..
ويمشي بسرعة وهو راص على ايدينها ..
ومن ظهروا من الكافتيريا بدى يركض ..
لدرجة انهم وصلوا لأبعد براحة في المعسكر،
معقولة اللي يبا يقوله يخوف لهالدرجـة ؟!!
،
،
،
بعد لحظات من الوقفة والأنفاس المتسارعة بين بشرى وراشد،
كانوا يحاولون يتنفسون من بعد الركض السريع لين هالبراحة،
واخيراً طالعت راشد باستنكار : راشد بلاك ؟
طالعها راشد بسخط ..
وأخيراً تكلم بقهر : يعني مب ملاحظة انج ممصختنها وايد ويا هزاع ..
ما تفاجأت بشرى من كلامه ..
ورددت ببرود : وها بشو يخصك بالضبط ؟
جحظت عيون راشد وهو يقول : قولي شو اللي ما يخصني اصلاً ؟ انتي استخفيتي تحبين هزاع ؟
طالعته بجمود : وشو فيها ؟
راشد بذهول : فيها .. فيها ان عادي يكشفج انج بنية ..
طالعته باستنكار: تراك انته بعد تعرف اني بنية ..
راشد بعصبية : تتحرينه بيطالعج مثل ما انا طالعتج يعني ؟
بشرى فهمتها غلط : شو قصـدك ؟ انا مب تارسة عينك ؟
راشد تنرفز : بلاج انتي ما تفهمين .. هزاع لو عرف انج بنية صدقيني بيكرهج .. لا تتحرينه يجاملج ويسولف وياج عن حب .. هذا من يجوف ويهج يتنرفز بس يحاول يحترمج لانج ما سويتيله شي ..
ما تفاجأت بشرى وايد من هالكلام ..
لأن اصلاً كف هزاع كان دليل قاطع انه ما يستلطفها وايد ..
تكلمت بحدة : انزين خله يكرهني وانا بتم احبه ما فيها شي ..
راشد بعصبية : هبلة انتي؟
طالعته بقهر وصرخت : لا مب هبلة .. انا مب هبلة انزين وثمن رمستك .. اذا تتحراني بسير اقول لهزاع اني احبه واني بنية تراني ما بسويها .. وما فيها شي لو يودت مشاعري تجاهه حتى لو هو ما حبني ..
راشد بسخط : لا فيها .. فيها وايد ..
احتارت بشرى وهي تحاول تفهم نظرته ..
تكلم راشد بألم : ع الاقل فيها وايد بالنسبة لي ..
استنكرت بشرى : لك انتـه ؟!!
راشد بإصرار : هي .. (بسخط) انا معجب فيج..
صدمة ..
طاحت ..
على ..
راس ..
بشرى ..!
،
،
،
شهقت بشرى : معــجــب ؟ راشد انته تخبلت ؟
لاحظت احمرار عيون راشد المقهور : لا ما تخبلت .. انا صج معجب فيج .. ولا تتحريني بهتم في وحدة مثلج لو ما كنت معجب فيها ؟
طالعته بصدمة وتمت مبهتة لفترة طويلة ..
اخيراً رددت بمفاجأة : راشد ... انا احس انك شرات اخويه فهالمعسكر ؟ (باندفاع) أنا ما ييت المعسكر عشان أحب ..
تكلم راشد بنرفزة : وحبج لهزاع شو يسمونه ؟
طالعته بشرى : ما يسمونه حب أبداً .. يمكن احياناً احس انه حب بس انا اعرف اني معجبة فيه وفي شخصيته .. (بتوسل) راشد الله يخليك لا تجلب ايامي لسواد .. انته اخويه وما يحتاي تسوي كل ها ..
طالعها راشد بإحباط ..
حاولت ترقع كلامها : صدقني لاني البنت الوحيدة في هالمعسكر انته حسيت انك تميل لي .. (بخوف) مب روحك قلت انك عادي عندك تحب وحدة وثنتين ومليون ؟!!
عصب راشد : ذليتيني تراج ع اللي قلته ..
توسلت له : راشد دخيلك انا يايه هالمعسكر عشان افتك من مشاكلي .. الله يخليك خلني اتم بسلام واذلف بدون لا تكرهني...
ما تريت ردة فعله ..
ومشت بسرعة بترد الكافتيريا عند هزاع وحمد ..
كان بالها مشغول انها كيف بتشرح لهزاع وحمد ردة فعل راشد ..
وفي نفس الوقت قلبها كان يدق بقوة ..
اشمعنى راشد اعجب فيها ؟
ما تدري ليش تمنت لـ لحظة ان لو هزاع اللي كان كاشفنها بتحس بشعور مميز اكثر ..
ما انتبهت أبداً لراشد الواقف وهو يطالع خطواتها المبتعدة ..
واللي كان يردد بإصرار:
"بـتحـبيـني .. وبتجـوفين!!"

المسـا،
بيت بو سلطـان،
على غير العادة،
ومن ضمن التغييرات اللي استوت بعد طيحة سيف في المستشفى،
كان سيف يالس في الصالة ويجلب فهالقنوات،
وباجي إخوانه كالعادة فوق إما كل واحد في حجرته،
ولا متيمعين في حجرة وحدة ويسولفون،
وهالشي اللي ما كان يتجرئ لين هاليوم انه يسويه ..
ما حس بأبوه انه دش الصالة إلا يوم سلم ...
رد السلام باقتضاب،
ووقف ع قناة رياضية ويلس يطالع ..
تكلم بو سلطان بهدوء : شحال صحتك الحين ؟
صد سيف على أبوه بمجاملة : بخير الحمدلله احسن بوايـد ..
بوسلطان : الحمدلله .. عاد هالمرة ربي سلمك بس ما يندرى المرات الياية شو بيستوي ..
تنرفز سيف بس حاول يتكلم بنبرة حيادية : ان شاء الله ما بتكون في مرة ياية ..
تفاءل بو سلطان : ان شاء الله .. خلاص عيل نسير نخطب لك بنت خالتك رسمي ؟
تغير ويه سيف ..
وكالعادة هالطاري يعور راسه ..
لاحظ بو سلطان ان ويه ولده تغير : شبلاك ليكون غيرت رايك ؟
تنهد سيف وتكلم : لا ما غيرت رايي .. بس انا قلت بقدم لي على وظيفة ثانية وبيمع فلوس عقب ..
بوسلطان طالع ولده باقتناع : خلاص عيل ان شاء الله نترياك تتوظف وبنسير نخطب ..
ما علق سيف ...
مع انه يدري ان الهروب من مسألة الزواج شي ما منه فايدة،
بس التزم الصمت وصد يطالع التلفزيون،
ما مرت دقايق إلا ومحمد وسارة واقفين صوب الدري ..
انتبه لسارة تكفخ محمد ع جتفه وشكلها تحفظه الرمسة اللي لازم يقولها ..
كانوا مستغلين ان ابوهم عاطي ظهره للدري..
فيلست سارة صوب اعمدة الدري ..
ونزل محمد عقب ما تفاهم ويا سارة ..
ردد بعبط : يا هـلا بالشيّــاااب ..
طالعه بوسلطان باحتقار : شياب في عينك ..
محمد : خخخخخخ .. ابويه تراك مب احسن عن اميه وايد تحبون تصغرون عماركم اجوف خخخ
بوسلطان : بعدنا صغار يوم كلكم بتيبون لنا أحفاد عقب بنكبر ..
طالع محمد سيف بخبث : ايوا يعني السالفة فيها نغزة والكلام لج يا جارة ..
ابتسم سيف ابتسامة باردة ..
وفكر محمد : انزين ابويه .. دامك مستعيل على حشرة الأحفاد، ابو حفيدك الله يسلمك رمسني امس وقال لي انه مستعيل ع العرس ..
بوسلطان باستنكار : ابو حفيدي منو ؟ سلطان ؟
ضحك محمد : لاااا .. خـالد .. امس في المعسكر قال لي انه مستعيل ع العرس ويتريى متى بنرد نهائي عليه ..
بوسلطان : حشى توه ياي يخطب شحقه مستعيل ؟
محمد : عادي ابويه كلهم جيه يستعيلون عقب يندمون خخخخ ..
ما علق بو سلطان ..
لاحظ سيف ووياه محمد ان سارة كان تأشر لمحمد يتكلم ..
تكلم محمد بابتسامة : انزين ابويه الحين شو ارد عليه ؟
بوسلطان : هو مب ربيع سلطان ؟ شو اللي خلاه يستوي ربيعك ؟
محمد بتفكير : اظني سلطان طفر من اتصالاته وحول عليه ..
بوسلطان ابتسم وقال بمكابرة : خلاص خلنا نتفق ع الامور الاساسية وربي ييسر ..
ما طاف سيف ابتسامة سارة وهي تنش بتفاؤل وتركض فوق ..
شكلها سايرة تبشـر مريم..!
،
،
،
وفعـلاً،
دخلت حجرة ابوها وهي تيبب ..
كانت ام سلطان يالسة ويا مريم ينظفون الحجرة ..
صدت ام سلطان على سارة : الحمدلله والشكر استخفيتي ؟
سارة بوناسة : هي من حقي استخف اميه ..طافج طافج .. والله ما عندج سالفة ترتبين كبت ابويه .. انا لو بدالج برتز في الصالة وما بطوف هالسوالف عليه ..
مريم بلوم : شو هالرمسة بعد .. تراه ابوج..
ام سلطان : وبعدين ها ريلي اذا انا ما رتبت له منو بيرتب له ..الخدامة ؟!!
سارة : والله هو روحه خله يرتب.. كل واحد يخرب شي المفروض يرتبه روحه ...
ام سلطان : صج انج قليلة ادب ..
سارة : هاهاهااااااااي .. انزين المهم ما علينا .. مبروك يا اختي الحلوة ابويه وافق مبدئياً على زواجج ..
طالعتها مريم بذهول ..
سارة : وكللللللوووووش الفين مبروكيشن على العرس .. اخيراً بفصل فستان ؟ (بخبث) لا بعد مستعيل مبروك مبروك ..
سارت صوب أمها وحبت راسها : مبرووووك يا ام سارة بنتج مريم العانس بتعرس خخخخخخخخ ..
ضحكت ام سلطان : انتي ترمسين صج ولا تتمصخرين ؟..
مريم بإحراج : اميه هاي ما ينعرف جان ترمس صج ولا تتمصخر..
سارة تخصرت : لا والله احلفوا انتوا بس ؟ كيفكم انا بسير بقول حق محمد يعيد الشريط وما يسير يرمس ابويه..
ابتسمت ام سلطان بفرحة : يعني اقتنع ؟
سارة بخبث : هي هي اقتنع مبروك يا اختي الحلوة .. فديتج حلوة طالعة عليه ..
مريم بحيا : جب سويـر ..
سارة : ههههههههه يا شين اللي يستحون ...

أخـيراً،
يوم السبـت،
من الصبح توجه سلطان لمركز الشرطة،
وبإجراءات سريعة دخلوه عند واحد من الضباط،
شرح له الضابط الموضوع باختصار: وصلنا بلاغ من كم يوم عن بنية مفقودة .. اسمها بشرى الـ*** .. وسرنا عممنا على كل الأقسام، ومن خلال البحث والتحريات عرفنا ان هالبنت يتيمة الام والابو .. وكانت ساكنة عند عمها، وبعد ما مات عمها تمت عند حرمته ..وبعد فترة طويلة احترق البيت .. واظني اهلها ما كان عندهم علم ان البيت احترق الا هالفترة فيوا بلغوا ..
استنكر سلطان : ليش اهلها شو يقربون لها بالضبط ؟
الضابط وهو يطالع الأوراق : الريال اسمه خليفة الـ *** .. ماله صلة قرابة بها، بس اللي مكتوب انه ياي ويا عمة اللي توفت في الحريجة .. معناته عمة مرت عم بشرى .. اسمها موزة الـ *** .. وبناء على السجلات اللي عندنا بتكون صلة موزة ببشرى هي اقرب صلة لها من اهلها ..
سلطان بشك : ومنو هذا خليفة ؟
الضابط : خليفة يستوي ريل بنت موزة .. حسب اللي مكتوب ..
سكت سلطان وما علق بعد ما ارتسمت معالم شبه راحة على ويهه ..
سأل الضابط سلطان : بس اللي أبا اعرفه وين كانت البنت طول هالفترة ؟
سلطان بأسلوب الواثق اللي ما حب يبين ارتباكه : تمت ساكنة عندي وعند حرمتي .. كنا نتحرى ان ما عندها اهل ..
الضابط باستفهام : انزين .. وما فكرتوا تستخرجون لها أوراق ثبوتية طول هالفترة اللي هي عندكم ؟
توهق سلطان : هي اكيد فكرنا .. بس انا كذا مرة سرت وقالوا لي ان صعب اني انا اللي أطلع لها بما ان ما في صلة قرابة بيني وبينها .. والبنت (بارتباك) كانت تعاني من صدمة من الحريجة ووفاة مرت عمها فما قدرت ألزمها تطلع وتظهر اوراقها الثبوتية ..
سكت الضابط وبدى يطالع في الأوراق ..
تكلم سلطان باستنكار : بس ليش توهم سئلوا عنها ؟ وين كانوا قبل ؟
الضابط بتفكير : جايز ان عشان ما كانوا يعرفون انها بروحها ..
سلطان استنكر: بس اكيد هم يدرون عن وفاة مرت عمها في الحريجة فمعناته هي روحها ..
فكر الضابط : كلامك صح بس في هالأمور نحن ما نتدخل طالما ان الموضوع بين الاهل .. بس اهم شي نحن علينا ان نسلمها لأهلها وتوقع انته ويوقعون اهلها انهم استلموها طالما انها بعدها قاصر وما كملت سن الرشـد ..
سلطان : وشو عن أوراقها الثبوتية ؟
الضابط : أهلها استلموا كل الأوراق اللازمة وطلعوا بدل فاقـد لمعظم الاشيا اللي يحتاجونها ..
تغير ويه سلطان : معناته الحين لازم أييب البنت تسكن عندهم؟
هز الضابط راسه بإيجاب : هي نعم ..
فكر سلطان بحل سريع : انزين ممكن بس تمهلنا لين باجر العصر لين ما يعني تلم البنت اغراضها وانا بنفسي بوديها عند اهلها ؟
الضابط بتفهم : خلاص مب مشكلة .. بس ممكن توقع على هالورقة .. (أشر له على ورقة) ومن بعدها بعطيك الرقم عشان تتواصل وياهم ..
ما علق سلطان ابداً ..
واكتفى بس انه يوقع، ويسلم على الضابط،
وأخيراً طلع من مركز الشرطة وعلى طول اتصل لمريم ..
،
،
،
مـريم : هلا سلطان ..
سلطان : اهلين .. اتصلت لج بشرى ؟
مريم بقلق : لا .. ليش ؟
سلطان تنرفز : لانها خذت رقمج وقالت بتتصل لج .. انا ما اقدر اداوم اليوم في المعسكر .. بس اباج تقولين كم شي حق بشرى اذا اتصلت لج ..
مريم : واذا ما اتصلت ؟
سلطان : بنجبر اقول لها باجر ولو اني اباها تعرف اليوم ع الاقل لين ما تتقبل الموضوع ..
زاغت مريم : سلطان شو مستوي ؟
سلطان : سمعي الله يسلمج السالفة وما فيها ان ...............

معسـكر الشباب،
بما أن اليوم هو السبت،
قضته بشرى لين الساعة 12 الظهـر وهي راقدة،
يوم الجمعة نشت قبل لان الشباب خلصوا تدريباتهم بسرعة ..
بس هالمرة طولوا وما يوا إلا ع الساعة 12 ونص،
وهالحزة كانت توها بشرى ظاهرة من الحمام ..
طالعها حمد بحقد : طاعوا عيونه كيف منتفخة من الرقاد .. انا بسير اشتكي هذا يسمونه ظلم ..
بشرى بملل : اخييييج ها الأشكال اللي تخرب الدنيا .. مشكلة الحقودين ...
حمد طالعها بطرف عينه : انا حقود ؟ اقول اذلف .. اخبركم تراني ميت من اليوع خلنا نتغدى ..
راشد ما كان يطالع بشرى في عينها ..
ولاحظت بشرى هالشي بس طنشته ..
ردت على حمد بحماس : انزين يـلا ..
تأملت بشرى حواليها : عيل وينه هزاع ؟
حمد : سار يتجدمنا يقول ما يقدر يتحمل اليوع..
ابتسمت بشرى بود ..
ولاحظت للمرة الثانية ان راشد ما كان عايبنه الوضع،
سكتت عنه ..
وظهروا كلهم يتغدون،
ومع مرور الوقت توجهوا أربعتهم "بشرى وهزاع وراشد وحمد"
عشان يتصلون في أهاليـهم ..
من زود حماسها زخت الورقة اللي فيها رقم مريم واتصلت اول وحدة ..
لاحظت فعلاً ان ما شي زحمة شرات الاسبوع اللي طاف ..
،
،
،
ردت مريم بلهفة: ألـو ..
ابتسمت بشرى : هلا وغـلا بالحلوين ..
ردت مريم بشك : بشـور ؟
بشرى بوناسة : هـي .. هلا هلا ..
مريم بقلق : وينج شحقه ما اتصلتي قبل خفت عليج ؟..
بشرى: ما مداني توني قدرت اتصل ..
مريم : بشور في وايد اشيا ومصايب استوت وانتي ما عندج خبر ..
زاغت بشرى : شو مستوي ؟
مريم : انتي ما قلتي لي قبل ان عمة مروة موجودة ..
بشرى بقلق : ليش شو سوت ؟
مريم : بلغت الشرطة واتصلوا في سلطان يوقع تعهد انه اييبج..
بشرى بصدمة : شـو ؟!!!!!
مريم وهي متلومة : اسمحيلي بشور اني اقولج هالرمسة .. بس سلطان قال لي اخبرج ان باجر العصر بيوديج عندهم ..
بهتت بشرى بمفاجأة : يعني ما بتم في المعسكر ؟
مريم بحزن : لا .. حاولي تجهزين أغراضج اليوم عشان .........
بس ما كانت تسمع شي،
خيالها كله راح لأيام سودا في حياتها ..
وكرهها المنبثق لمروة وأي شي يخص اهل مروة على انها ما تعرفهم عدل ..
ما تعرف شو اللي قالته مريم،
ولا شو اللي ردت فيه عليها ..
اللي عرفته بس شي واحـد ..
انها صكت التلفون وهي حاسة بالدنيا تدور بها،
من الذهـول ودرت الكـل،
طنشت كل اللي زقروها ..
وبدت تركـض بصدمـة ..
إلين غرفتها في المعسكر ..
،
،
،
ما لاحظت نفسها انها وقفت جدام المراية في الحجرة وتمت مطولة صوبها،
كانت عيونها جاحظة من الصدمة وهي تفكر بفراقها لهزاع وراشد وحمد ..
وما انتبهت لراشد اللي تقرب منها بحنية ..
شكله كان واقف من البداية من اول ما دخلت هي الحجرة هو لحقها ..
يوم عرف انها جافته صك الباب ..
واقترب منها،
ما اقترب وايد بس قدرت بشرى تجوف ويهه بكبره في المراية ..
ومن المراية طالعها بابتسامة : بلاج ؟
ما تكلمت بشرى واكتفت تطالعه بأسى بسبة الصدمة ..!
بس راشد ما همه هالشي،
وابتسم لبشرى بود : بلاه الحلو زعلان ؟
كان اسلوبه مستنكر بالنسبة لبشرى ..
بس سياسة راشد في انه يحاول يجذب انتباه بشرى كانت واضحه ..
ما تكلمت بشرى واكتفت تطالعه في المراية بصمت ..
ابتسم راشد : تعرفين ؟ يوم جفتج في المعسكر قلت في خاطري انا اول مرة اجوف ولد غريب جي.. ومن كشفت انج بنية بديت أتأمل ملامحج .. (طالعها برومانسية) وانصدمت ان بنت مثلج بهالمقومات من الجمال تتنكر وتمثل انها ولد ..
تغير ويه بشرى وطالعته بمفاجأة ..
غمز لها راشد : عيونج مرسومـات، ورموشج شرا الكحل في عينج ..
بدت بشرى تنتفض وهي تطالع راشد بصدمة ..
كمل راشد بمتعة : حتى حياتج .. صح ان يبالها ترتيب شوي بس عاطتنج جمال مب طبيعي ..
تصنمت بشرى في مكانها وحست بالدموع في عينها ..
راشد وهو لا زال يطالع ويهها : وخشمج شرا السيف .. مميز جداً .. صح ان الواحد لو طالعج بنظرة عامة يحسج عادية .. بس انا متأكد انج لو تعدلتي شوي بتطلعين وايد حلوة ..
لهاللحظة انترست عيون بشرى من الدموع وما قامت تجوف بهم ..
راشد ابتسم : وشفايـفج ....
هني لا إرادياً غمضت بشرى عيونها ونزلت الدموع أنهار ..
وصدت صوب راشد وسكتته بسرعة : راشـد بس ..
تفاجئ راشد بدموعها : بلاج ؟؟؟
كملت بشرى صياحها بانهيار : باجر آخر يوم لي في المعسكر ... خلاص ما بتم وياكم ودرني فـ حالــــي....
وركضت بعيـد عنه وظهرت من الغرفة ..
يلست بعيد صوب كراسي بعيدة عن جناح غرفتها ..
وتمت تصيح ..
وتصيح ..
وتصيح ..
وما طاعت تكلم حد،
لاحظت ان هزاع وراشد وحمد يوا يجوفونها ..
بس هي كانت صادة بويهها عنهم،
واهم شي انهم احترموا خصوصيتها وما كلموها ..
واكيد بدون ما تفكر فيها ..
شكله راشد خبر هزاع وحمد انها ما بتتم ..
،
،
،
ع المغرب صلت فرضها بعيد عنهم،
ومن عقبها يلست وياهم في الكافتيريا وخذت لها أكل بس ما كلته،
تمت صامتة طول هالوقت،
ونفس الحالة استمرت،
محـد كلمها مراعاة لصدمتها،

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات