بداية

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -28

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت - غرام

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -28

سجى وهي تصب لها عصير برتقال : مدري وينه ما شفته بغرفتي ولا شفته بالشنطه قلت يمكن نسيته تحت
ام تركي : سألي الخدامه يمكن شافته
عبدالرحمن قرب من غرفة حمد ما حب يطق الباب فضل يدخل على طول من باب الميانه مع اخوه الي اصغر
منه .. ولانه متاكد حمد يانايم او جالس على النت
دخول عبدالرحمن الغرفه اربك حمد .. وخلاه يداري الموقف ويقفله بسرعه
حمد بصوت واطي : اقول بعدين اكلمك
ميلاف : ليه
حمد باصرار وبصوت واطي : قلت لك بعدين اكلمك .. يالله بغفل الحين
عبدالرحمن كان واقف عند الباب متكتف
حمد التفت عليه بعصبيه : ليه ما تضرب على الباب قبل ما تدخل
عبدالرحمن ومتسند على الباب ورافع حواجبه : من كنت تكلم
حمد : خويي
عبدالرحمن كانه مومصدق : خويك تقوله ياعمري .. ليه غفلت منه .. ولا ما تبي تكلمه قدامي
حمد برتباك : عادي ما فيها شيء .. خويي واقوله الكلام الي يعجبني
عبدالرحمن : طيب .. فكرتك نايم جيت اصحيك .. دام انك صاحي انزل تحت
حمد : طيب .. شوي نازل
حمد ظلت عيونه تناظر في عبدالرحمن لمن طلع من الغرفه ..وبسرعه قام غفل الباب من باب الاحطيات هذي المره .. وكبس زر الاتصال
جاه صوت ميلاف بضجر : يوه احنا من بدينا نكلم بعض ما تكلمنا ساعه على بعضها بدون ما يقاطعنا احد
حمد باعتذار : يالله معليش ..
ميلاف وحبت تسأل عن دخل وقاطعهم : من الي دخل عليك وغفلت مني
حمد وهو يجلس على السرير براحه لان الباب مغفول : هذا ياطويلة العمر .. اخوي عبدالرحمن جا يقولي يالله انزل تحت
ميلاف افرحة لما سمعت اسم عبدالرحمن على طول اتذكرت شكله لما شافته بالمستشفى فحبت تستغل
الفرصه لما جابو طاريه وتسأل عنه
ميلاف بدلع : اخوك عبدالرحمن اكبر منك ولا اصغر منك
حمد ( ياريت انا اكبر منه كان اشرشحه بالطالعه والنازله ) : لا مع الاسف ان هو اكبر مني
ميلاف : ههههه ههههه ليه مع الاسف بالعكس حلو ان يكون اكبر منك
حمد : اموت انا على الي يضحكون .. والله مو حلو انك تكونين اصغر فرد بالعائله وخاصه اذا كان اخوانك
الي قبلك متسلطين وكل يمشون كلامهم عليك .. وما يخلون لك الحريه التامه في كل شي حتى في غرفتك
ميلاف ( عبدالرحمن متسلط ) : يعني عبدالرحمن متسلط .. يعني قصدي متحكم في حياتك
حمد ( حس ان بالغ شوي في التعبير ) : لا يعني مو متسلط .. متسلط .. مدري كيف خليني الحين من عبدالرحمن اخوي .. وقول لي وش سويت امس بالعزيمه انبسطتي
ميلاف بدلع : كثير انبسطت ( حبت تمدح روحه قدام حمد وكملت ) .. وطلعت انا احلى وحده في العزيمه من حلاتي محد قادر يشيل عيونه من علي حتى عمي طلال يقولي ياحظه الي بتكونين من نصيبه
>>>> لازم تزيد بهارات شوي
حمد ببتسامه : دلول .. وصفي لي شكلك
ميلاف استغربت من سؤاله وماحبت تجواب عليه لسى بدري على هذي السوالف : مدري عليه
حمد : ليه والله اني متشوق اشوفك
ميلاف ( تبي تغير السالفه ) : حمد قوم انزل تحت قبل لايطلع لك عبدالرحمن ثاني مره ويقاطعنا
حمد : يعني افهم من كلامك ان تبيني اغفل
ميلاف : خلينا نغفل لان الحين بروح اتغدى
حمد : توك امس قايله لي ان مسويه رجيم ما تبين تاكلين .. ولا اليوم ما في رجيم
ميلاف : طبعا ان اكيد ماراح اكل على الغدا بس عاد لازم ارتب السفره مع امي واساعدها
حمد : اهااا .. حلووو يالله بنزل اتغدى


فـــي غرفة الطعام ..
وعلى طاولت الطعام .. كانت جالسه سجى ووافي وعبدالرحمن ياكلون
عبدالرحمن يتكلم والقمه في فمه : والله ما في على طباخ ام تركي
سجى : بالعافيه .. تبي بعد اقرف لك في صحنك
عبدالرحمن وهو ماسك كاس الماي بيشرب : لا .. الحمدلله .. اقولك متغدي مع الشباب لما طلعنا من الجامعه
وافي ويناظر عبدالرحمن : قول والله ... متغدي !! الي يشوفك تاكل من شوي يقول هذا شكله لا تغدى ولا تعشى وماطب في بطنه شيء من الصبح .. اتاريك يا الدب القطبي متغدي
عبدالرحمن ببتسامه : دائما في مساحه فاضيه لاكل ام تركي
سجى وتناظر عمها وافي الي ما تحرك من صحنه الا القليل : عمي علامك ما تاكل ولا الاكل مو عاجبك
وافي : الا عاجبني .. تسلم يد ام تركي الا هي وينها .. بس ما ني مشتهي اكل توني جالس من النوم
سجى وتناظر عمها وافي ( شكلك ياعمي منت على بعضك اكيد فيك شيء ) : تتغدى مع ابوي في الصاله الي فوق
عبدالرحمن حتى هو بعد لاحظ عمه وافي الي مبين عليه الهدوء والضيقه مو بالعاده
عبدالرحمن هو قايم : سجوي جيبي الحلى والشاي في الحديقه
سجى : ههههههههههه اكيد بعد في مساحه فاضيه للحلى
لما طلع عبدالرحمن دخل حمد معصب
حمد بعصبيه : ياسلام على العائله الكريمه ولا كاني موجود شاطبيني من اللسته ليه ما ناديتوني لما حطيتو الغدا
سجى ( حمد من يجلس الظهر شياطينه تجلس معه ) : اجلس معنا للحين ما خلصنا انا وعمي
حمد ( مسوي شخصيه ) : يالله طيب حطي لي في صحني .. وصبي لي عصير


فــــي الحديقه كان الجو حر شوي لكن في هبات هوا خفيفه
في مكان معرش جلسه ارضيه مع تلفزيون
جالس عبدالرحمن مع عمه وافي
عبدالرحمن وهو يراقب عمه الي سرحان وعينه مثبته على قفص طيور الحب الي قدامه
( هذا احسن وقت اني اسأله فيه عن سبب هذا الشرود .. وش الي مضايقه قبل لا تجي اختي المحروصه سجى )
عبدالرحمن قرب من عمه وافي وهمس له بصوت واطي : عمي وافي
همسة عبدالرحمن خلت وافي يلتفت على عبدالرحمن بهدوء وابتسامه خفيفه
عبدالرحمن : علامك يا عمي شكلك مضايق
وافي ببتسامه : لا ما ني متضايق
عبدالرحمن : على دحومي هذا الكلام .. متضايق ومكتوب على وجهك بخط الاحمر متضايق
وافي : ههههههه هههه ليه بخط احمر ليه ما يكون اسود او اخضر
عبدالرحمن : اليوم لما طلعت للجامعه الصبح لقيتك نايم في الصاله استغربت لان امس انت قلت لي بتروح البيت .. واليوم على الغدا ماكليت كثير .. قلي وش الي مضايقك
وافي ( حتى لو بحاول اداري او اخبي مو على عبدالرحمن وسجى .. مدري ليه هم الوحدين الي احب اظهر
ضيقتي لهم .. يمكن لاني احب اتكلم معهم )
وافي ... وخبر عبدالرحمن بالي صار امس في بيتهم
عبدالرحمن : متى عمتي ام سامي تغفل على هذا الموضوع .. كل يوم طالعه لنا بطلعه
وافي : انا ما تهون على اختي .. تصدق امس حسيت اني متضايق وعلى طول جيت هنا لو ظليت نمت هناك
اكيد اني بشوف اختي عليا .. وبيبتدي مشوار الدموع ما ان تطيح عيني بعينها
(يكمل وافي وهو يناظر في عبدالرحمن بحزن ).. تدري وش المشكله ان هي فقدت التعبير عن الي بداخلها بلسانها وبكلمات .. صارت تعبر بدموعها .. يعني لما تشوفني
على طول تبكي يعني تشكي لي وتعبر .. وانا بصراحه اضعف قدام دموعها .. (لحظة صمت ويكمل)
عبدالرحمن انت الحين فاهم علي
عبدالرحمن : ايوه فاهمك .. طيب ليه ما نحاول نطلعها من الي هي فيه
وافي : اذا انا بحاول ماراح تطلع .. لان هي من تشوفني مثل الا تضعف وتحاول تتمسك بحالتها
عبدالرحمن : انا بحاول معها ..
وافي : كويس .. ( وافي شاف سجى جايه فناظر عبدالرحمن بنظره بمعنى خلينا نغير السالفه )
كانت سجى جايه والابتسامه على وجها وبيدها صنيت الحلى وخلفها تمشي الخدامه وبيدها صنيت الشاي
سجى لاحظت ان اول ما وصلت اسكتو .. حطت الصنيه على الارض قدامهم وجلست
سجى ببتسامه : وش كنتو تسولفون فيه
عبدالرحمن : لا كنا نتناقش
سجى : وهي تصب الشاي : في ايش
عبدالرحمن فكر شوي وبعدين قال : نتناقش في ممممم في السفره
سجى وهي تسلم عبدالرحمن كوب الشاي : سم .. أي سفره
عبدالرحمن وهو يتناول الكوب منها : سم الله عدوك .. لا جالسين نقول ودنا نسافر نغير جو كم يوم
وافي من جات سجى ما تكلم جالس يسمع عبدالرحمن وش جالس يهرج فيه .. ومن وين طالع لنا بهسفره
عبدالرحمن ويناظر عمه وافي ويغمز له : صح عمي ..
وافي ناظر في عبدالرحمن شوي : وبعدين قال أي صحيح
سجى ما طافتها الغمزه ومبين من شكل عمي وافي ان ما يدري عن شيء وعبدالرحمن جالس يتكلم بوادي وعمي وافي بوادي
.. اكيد في موضوع جالسين يسالفون فيه من قبل لاجي وما يبوني اعرف عنه
سجى حبت تشاركهم الحديث مع ان هي متأكده ان موضوع السفره تقطيه لشي
سجى : طيب وين اتجاها هذي السفره
عبدالرحمن : مدري .. قلنا يمكن نروح الرياض يومين نغير جو
سجى : مين بسافر
عبدالرحمن : هي الدعوه عامه .. الي يبي يسافر يسجل اسمه عن عمي وافي
وافي ( وعجبته فكرة السفره الي طالع فيها عبدالرحمن .. حس ان هو محتاج يغير جو )
وافي ببتسامه : الي يبي يسافر .. يرتب اموره من الحين .. ترى هي رحله من العمر
عبدالرحمن : هههههه ههه قال ايش قال رحله من العمر.. وين رايحين الرياض يومين وراجعين
وافي : كفايه ان تكون الرحله بحظوري واشرافي .. هذا يكفي ان تكون رحله من العمر
عبدالرحمن هو ياكل الحلى : اكيد ام تركي مسويه .. ممم لذيذ
سجى : أيوه صحيح امي امس مسويته .. وموديه قسم منه بيت عمي بومشاري
وافي : هههههههههه انت مسوي مع بطنك والجهاز الهضمي علاقات قويه ومترابطه ..
عبدالرحمن : انا لو ابي اتزوج بتزوج وحده طباخه مع مرتبة الشرف
سجى ببتسامه : يعني انت تأمن بمقولت الطريق الى قلب الرجل معدته
وافي: أي بعد معدت دحومي .. صعب احد يراضيها .. الله يعين الي بتأخذه هههههههههه
قاطعهم حمد وهو واقف
حمد يكلم عبدالرحمن بامر : اقول عبدالرحمن قم وخر سيارتك لان بطلع سيارتي
عبدالرحمن وما عجته نبرة الامر في صوت حمد : وين طالع توها الساعه 4 وحتى الشمس بعدها ما بردت
حمد كان لابس ثوب مخصر وطالع جسمه حلو وخاصه ان هو طويل و اطول من عمه واخوه بس ملامحه
ملامح مراهق وينعرف من ملامحه المرحله العمريه
الي هو يمر فيها وكان لابس نظاره سوده ورافع اكمام ثوبه وبين عليه ان يحاول يفرض نفسه حتى بوقفته
جلس حمد لما شاف عبدالرحمن قام يوجر سيارته
حمد : سجى حطي لي قطعة حلى
وافي وناظر في حمد : ما قلت لنا وين رايح يا الشيخ
حمد عجبته كلمة الشيخ الي طالعه من عمه وافي مع انها طالعه منه بنبرة فيها شويت سخريه
حمد : طالع مع الشباب نتمشى على البحر
وافي وهو يناظر حمد ابتسم على شكله لان يشوف في حمد حركات المراهقه الي كان يسويها على ايام مراهقته
الوقفه .. محاولت فرض الشخصيه .. رفعة اكمام الثوب
علامة الزعامه والفزعه عند الشباب المراهقين نبرة الصوت .. لكن يحس ان حمد مراهق بقوه .. وفيه شويت طفرات في تصرفاته واندافاعه
يعني مراهقته ما تطمن .. تخوف .. فيها طابع عدواني
جا عبدالرحمن : طلعت سيارتي وقفتها بر في الشارع .. تقدر الحين تطلع سيارتك
حمد : اوكي .. يالله انا ماشي ..
عبدالرحمن : حمد ترى بنسافر الرياض
حمد وبحركه سريعه يرفع النظاره عن عينه : قول والله .. متى
عبدالرحمن : مدري بنتشاور ..
وافي ببتسامه : ترى موضوع السفره حصريا في بيت بو تركي
حمد : طيب من بروح في السفره مين من ربعكم
عبدالرحمن : لا ما هي سفرت شباب .. سفره نوعا ما عائليه .. تحت اشراف العم وافي ومصاريف الرحله
كلها عليه
وافي وهو يناظر عبدالرحمن : شكل الجمله الاخيره الي قلتها بعد حصريا لبيت بوتركي
عبدالرحمن : ههههههههه هههههه ليكون تبطل تسافر بنسحبها الجمله
حمد ويناظرهم بطرف عينه : سفره عائليه اكيد بايخه .. لاتحسبوني معكم .. ماني رايح .. يالله فمان الله
وافي ببتسامه هو يناظر سجى : وش ذا زين يا بنت اوخي .. يه يه وش ذا الكشخه
سجى بحيا : تسلم ياعمي .. اخجلت تواضعي
وافي وتذكر شيء : تراكي امس نسيت جوالك في سيارتي
سجى : والله .. اقول انا وين رميته .. خليني اقوم اجيبه
قامت سجى تجيب جوالها من سيارت عمها وافي الي موقفه داخل الكراج
عبدالرحمن وهو يناظر عمه : افهم من كلامك .. انها تصريفه لسجى
وافي : نوعا ما .. طيب ماعلينا الحين انا بقوم اطلع .ابيك في اليل تمر على ام سامي وتوديها بيت بومشاري
عبدالرحمن : اوكي .. وبالمره باخذ عمتي عليا بتمشى معها وبعشيها .. بحاول شوي اكسر الحاجز الي
بيني وبينها .. مع اني متأكد ان مابينكسر من اول مره
وافي : كويس بس ما اوصيك لا تجيب لها طاري شيء يذكرها بالي مضى .. ولا تحاول تضغط عليها
عبدالرحمن ويهز راسه : طيب
وافي وهو قايم : يالله عاد .. قم جيب لي بدله من عندك
عبدالرحمن هو قايم : انت يا عمي ليه ما تجب اثيابك معك على الاقل تخلي جزء منهم هنا حط لك شنطه فيها ملابس
وبجامه ومستلزمات وخلها في شنطة السياره .. وين ما فكرت
تنام الحقيبه المتنقله تكون معك
وافي : يعني الحين بتجيب لي ولا شلون
عبدالرحمن : ههههههه واذا ماراح اجيب لك راح تطلع تقضي اشغالك بالبجامه
وافي : عاد تخيل .. مثل ادخل سوبرماركت واتسوق .. بالبجامه ههههههههه
عبدالرحمن : هههههه .. خليني اقوم اجيب لك بدله وامري لله
وافي : واذا ماعليك امر ابي بنطلون جينز وابلوزتك الي كنت لابسه من يومين ..الي لونها اخضره والي مرسوم من الخلف بالابيض ..
( يكمل وافي هو يغمز لعبدالرحمن ) .. ولا تنسى الحزام علشان ما يطيح البنطلون
.
.
.
فــــــي المستشفى وعلى الساعه 3 العــــصر
يبتدي دوام طلال
كان جا اليوم ببدله افضل له من الثوب واكثر عمليه دخل الغرفه وجلس يرتب اوراقه ..شاف ورده حمره
محطوطه في كاس ماي على ظهر مكتبه .. جلس يتأمل الورده وبحركه سريعه قرب الكاس الي فيه الورده
طلع الورده من الماي وجلس يناظر فيها
( يالله .. وش حلات هذي الورده .. تدرين وش غلاتك عندي وكنتي بنسبه لي باقة مشاعر تحمل رسالة حب
رقيقه بين ثناي بتلاتك .. كنت اشوف فيكي صافي احساسي .. اجمل هديه يمكن تنهدى لتعبير عن الحب
لكن في هذي الحظه للاسف .. ما عدتي تعنين لي مثل الماضي .. صحيح اني للحين اشوف فيك اصدق رسالة حب
لكن اذا فقدنا الحب ما اعتقد ان لرساله قيمه ( ناظر الورده بحنين ) .. انا اسف )
وبحركه سريعه رمى الورده في الزباله الى عند الباب وطلع من الغرفه
كان في شخص في اخر الممر وعينه على باب الغرفه يترقب خروج طلال من الغرفه
لما شاف طلال طالع من الغرفه مشى بخطوات سريعه الى ان دخل الغرفه
ساره .. وعينها تتنقل بين الاشياء الى موجوده على المكتب شافت كاس الماي بس ما شافت الورده الي كانت موجوده فيه
في بداية الامر تفاجأة لاختفاء الورده .. بس بعد لحظات من التفكير .. ارتاحت .. يمكن شالها معه او حطها
بدرج مكتبه علشان محد يشوفها .. يمكن تكون هذي ردت فعل .. تعطيها جرعت امل بان يشوف هذا الحب
النور
اخذت نفس عميق بعد التوتر الي كانت فيه من حطة الورده على مكتبه لان هذي اول مره تسويها التفتت لتخرج من الباب .. توقفت لما لمحت شيء احمر في الزباله
قربت من الزباله .. وطلت فيها .. شافت الورده الحمره بين كومت الشاشات والكيس البيض
احكمة قبضت يدها على بالطوها الابيض بقوه .. هزها موضع الورده
طلعت من الغرفه بعصبيه وخطوات سريعه
مثل ما كانت هي تراقب طلال يطلع من الغرفه كان في عيون تراقبها لما دخلت الغرفه واطلعت
طلال في اخر الممر من الجهه الثانيه ( ان شألله تلقيتي الرساله يا ساره )


فــــي المكتب الثاني ..
دخلت ساره بعصبيه ورمت الملفات
نوره : اكيد زي كل مره
ساره بعصبيه : انا اموت واعرف هذا مافي صدره قلب .. ما يحس .. الله لو انه حجر لان
نوره : يمكن يحس ويكابر
ساره : وش يكابر .. وحتى لو الواحد بيكابر .. في بعض ردود الفعل تفضحه هذا شكله منتهي خالص والله اني ما عدت اتحمل
نوره وتقرب من ساره : منت بمجبوره .. لكن انتي عنديه اذا حطيتي الشي براسك ما تشلينه وتصير المسأله
مسألت تحدي بنسبه لك .. هذي المره ما راح اقول شيء .. طيب قول لي وش كانت ردت فعله
ساره بحزن : رمى الورده .. عديم احساس
نوره وتناظر في عيون ساره الي بدت تغرق بالدموع وبصوت حنون : ساره ما عهدتك ضعيفه .. ليه الدموع .. والله ما يستاهل دمعه منك
ساره وتحط راسها على كتف نوره ويدها على قلبها بنبرة حزن : احسه داس على قلبــي
.
.
.
فــــــــي سيارة وافي الي كانت موقفه امام السوبر ماركت
في الف فكره وفكره تدور في بال وافي .. هذا الفكر اربع وعشرين على اربعه وعشرين ساعه شغال ما يوقف
والله اني ابي ارتاح بشيل اهمومي حتى لموقع شغلي
حاول وافي يهدي روحه شوي ويزرع التفائل .. بحركه سريعه حط شريط موسيقه كلاسكيه ورجع راسه للخلف
يحس ان الافكار متضاربه بعضها كل فكره تبي مساحه من اهتمامه .. تبي تنعرض بجوانبها السلبيه والاجابيه
تبي تقيم تقيم منطقي .. سفرة الرياض الى من جد داخله مزاجي .. وهو عارف ان هي بتكون سفره حلوه
لان مع اعيال اخوه وهو ينبسط كثير لما يكون معهم ترى الافكار بسيطه وتمر على بالي بالراحه لكن تجمعها
كلها يسبب لي قلق ..اختي عليا ..ليه ما ارتاح واترك الموضوع لعبدالرحمن انا دائما احس بضغط لما يقرب يوم دوامي ..
ورجعتي للعمل .. خليني انزل اشرتي اغراض للبيت
قبل لاينزل تذكر شيء كان ناوي يسويه ..
مسك جواله وارسل بشوق رساله الى دلال .. ان شألله هذي الرساله توصل لها لو جزء من الي احس فيه
.
.
.
فـــــــي مكان ثاني وفي مجمع المرينه مول
كان تجمع شباب ملفت عند قسم المطاعم التعلقات مستمره على الرايح والى جاي والضحك بقهقهات عاليه
محد سلم من تعلقاتهم الي تقال بصوت عالي وبدون حواجز
مطلق : شف هذا ماسك زوجته من يدها .. يعني انه مسوي فيها رومنسي
حمد : ههههههههههه كأن محد عنده زوجه الا هو .. عاد من زينها
مرو قدامهم بنتين حاملين صنيه في يدهم فيها صحن سلطه وكاس عصير
حمد : مسوين فيها رشيقات وما ياكون الا اكل صحي
مطلق : أي خلهم يخفون تقل نسبة البدانه في الخليج ههههههههه ههههههههه
حمد بصوت عالي علشان يسمعون البنات : يا قلبي على الرشقات .. ياعيني على الرجيم
حمد ويناظر منذر : اقول علامك انقلب وجهك
منذر : فضحتونا قدام الناس قصرو اصواتهم شوي وبلا تعلقات ما لها داعي .. شوف وشلون الناس بدو يناظرونا .. بانزعاج
سعد : طبعا شخصيات مهمه مثلنا .. المفروض تلاقي الاهتمام من قبل الناس ولا شرايك يا بوحميد
حمد : كلامك مضبوط .. اقول منذر ولا تكثر هرج ورح جيب لنا قواطي بيبسي
سعد : مطلق لا يفوتك الصاروخ الي جاي جهتنا

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -