بداية

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -31

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت - غرام

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -31

انفال ولانها ما جربت ولا شيء من انواع القهوه الي قرتهم في القائمه ما حبت تجازف : عمي انا ابي نسكافي
طلال : طيب وانت ضاري وش بقيت
ضاري : ممم انا ابي كابشينو
طلال : على فانيلا ولا شكلاته
ضاري : فانيلا .. انفال ليه ما تطلبين مثلي راح يعجبك طعمه
انفال ببتسامه : طيب .. عمي جيب لي مثل ضاري
ضاري وحب يفتح سالفه مع انفال .. علشان ما يعطي لصمت فرصه ان يكون سيد الجلسه
ضاري ببتسامه : اخوك سالم ما شألله عليه يدخل القلب
انفال : أي صحيح .. هذا له معزه كبيره في قلبي لان انا الي ربيته لذا هو متعلق فيني وما خذ شوي من اطباعي
طلال هو جا ويحط صنية الي عليها القهوه على الطاوله
طلال : من هذا الي له معزه خاصه في قلبك
انفال ببتسامه : اخوي سالم
طلال : والله فكره انا
ضاري : ههههه .. ها انفال وش رايك في الكابشينو عجبك
انفال وهي تشرب : كثير .. ها عمي قلي كيف كان شغلك اليوم
طلال انبسط من سؤال انفال اول مره احد من العائله يسأله عن شغله لانهم كلهم رافيضين هذي الشغله وهذا
التخصص من اساسه و من اشد المعارضين لمجال الطب والتمريض
طلال بتنهيده : كويس .. بس تدرين وش الحلو في شغل التمريض ان ما هو روتيني يعني الناس الي تتعاملين
معهم يتجددون كل يوم وتشووفين حالات غريبه .. هذا المجال يعتبر من اعظم المجالات الانسانيه على الاقل بنسبه لي انا
انفال انبسطت من كلام عمها لان يخلها تتمسك بالمجال الي اختارته وسعت علشان توصله . لذا كانت دائما
تهتم تسأل وتنبسط لما عمها يسولف عن مجال التمريض وعن المواقف الي تصير معه في الشغل
تلتقي مع عمها من حيث نظرتهم لهذا المجال لكن هي طموحها اكبر من تمريض طموحها تدرس طب
ضاري : بصراحه انا بعزز خطاي خلف الوالد .. في مجال التجاره والبزنز .. وان شألله اذا تخرجت من الثنويه .. ودخلت الجامعه راح ادرس بزنز
رن جوال طلال وكان المتصل .. مضيعه درب البيت
ابتسم طلال و رد
طلال ببتسامه : هلاااا وغلااا
ليلى : هلاا عمي .. هلا فيك .. لا تقولي في الدوام لاني عارفه اليوم ان يخلص دوامك الساعه 10 اعترف وينك فيه
طلال : ههههههههه وش فيك هابه فيني كاني مرتكب جريمه
ليلى : لاني معصبه حدي .. وما صدقت احد عطاني وجه
طلال : افا اااا . .. من هذا عديم الذوق الي ما يعطيك فيس
ليلى بدلع : ابي احد يوديني عند انفال بيت عمي بو ضاري .. شهاب ما هو راضي يوديني وكمال ادق عليه
يقول هو بعيد ما يقدر يجي .. والسايق راح مع ابوي وما ادري متى راح يجي .. عمي انت اخر امل لي لا تقول مشغول لاني لا اقبل منك اعذار .. ولكنك طيب وما ترد لي طلب واكيد بتوديني
طلال : ما تلاحظين ان ما عطى نفسك اهميه عندي .. قال ايش ما ارد لك طلب بس هذي المره للاسف ما اقدر
ليلى : افااااا يا عمي وانا شاده فيك الظهر
طلال : خلاص كسرتي خاطري
ليلى : يعني اروح اجهز
طلال : روحي اجهزي مو لاني بوديك بيت اخوي بو ضاري لان بجيب انفال لك
ليلى : والله هذا الزين .. بروح ادق عليها واقول لها تتجهز
طلال : ما يحتاج لانها معي الحين
ليلى متفاجأه : وين رايحين
طلال ببتسامه : طالعين انا وضاري وانفال نتمشى نغير جو .. والحين حنا في ستار بوكس وان شألله اذا
خلصنا بنزلها عندك شوي .. تجلس معك وبالمره تشوف البيت
ليلى : ياعمي .. وش ذا الخيانه عيني عينك .. ولا وبعد جالسين في ستار بوكس كان مريتو خذيتوني
معكم .. بدل ما ني جالسه بين اربع جدران ابي احد يكلمني
طلال : ان شألله مره ثانيه .. ناخذك معنا يا لصقه .. يالله مع السلامه
لما سكر طلال ناظر انفال وبتسم

فــــــي بيت بوشهاب ..
كان شهاب جالس في الصاله .. يعد الايام الي باقيه له من حياته بعيشها طبيعي حاله حال بقيت الناس ما هو
طايق نفسه لضعفها وانقيادها لاوامر ابوه .. بس ما هو بيده شيء يتصور كيف راح تكون الحياه بعد اسبوع
وكم يوم من الان .. بدت تنقلب الرايه الى رامادي واسود .. جلس يقلب بين القنوات يدور على وجه سموح
قوام رشيق .. ملامح جميله .. دلع ..طرب أي شيء يمتع ناظره فيه قبل لا تصير حياته عتمه
شهاب وهو ينتقل من قناه الى قناه وكلما شاف امراءه يخلي على القناه ويجلس يتأملها ويقارنها بصوره الى
راسمها في باله لانفال من ناحية الجسم والملامح والطول والصوت والشعر والدلع طبعا ارجحت كفت كل
البنات الي قارنهم بصوره الى في باله من جميع النواحي بس البنات الي شافهم في قنات السودان والصومال
ارجحت كفت انفال .. لانه ما تخيلها بمستواهم ..رفع شأنها شوي قدامهم
طول عمره يتمنى زوجه تملك دلع طبيعي مش تصنع .. دلع مثل دلع حليمه بولند .. شعر مثل شعر زينب العسكري .. جسم مثل جسم ميريم فارس .. عيون مثل عيون هيفاء وهبي .. صوت مثل صوت اليسا
ملامح مثل ملامح ..
دخول ليلى الصاله شتت احلامه .. وتصوراته .. وقطع حبل التمني
ليلى واقفه متخصره : بطول بالجلسه هينا
شهاب : ليه
ليلى وجالسه تراغب ملامح شهاب : لان انفال بنت عمي بو ضاري الحين بتجي
شهاب ( ليلى مو بس جايه تقطع حبل افكاري جايه تذكرني ان احلامي ذهبت مع الريح بوجود انفال حبل المشنقه )
ليلى لاحظت انزعاج شهاب : وين امي
شهاب وهو قايم : مدري .. يالله انا بطلع شوي اذا طلعت انفال عطيني خبر اوكي
ليلى : ليه .. لازم تطلع
شهاب ( لاني ما اقدر اتحمل وجودها مو كفايه بعدين بنجبر على مقابلها .. خليني اعيش الحين ما تبقى لي
من ايامي بعيد عنها .. انا حتى هيأتها ما شفتها ) : لا بطلع .. علشان تأخذون راحتكم اكثر
ليلى وتوقف شهاب : شهاب .. ما تبيني ابلقها سلام او كلام .. أي شيء
شهاب مارد عليها ومشى

فـــــــي بيت بو مشاري كانت ام مشاري جالسه مع ناديه بالصاله ..
ام مشاري : يالله يا بنتي قومي ارتاح بسريرك
ناديه : لا بستنى تركي .. هو قالي ان بيجي الحين .. وبجيب معه عشى
ام مشاري بتردد : ناديه
ناديه : نعم يما
ام مشاري : مشاري وسجى يكلمون بعض بالجوال ولا لا
ناديه عارفه ان بينهم بس رسايل وان هي مرسال الغرام لهم قبل لتتزوج تركي وبعد ما تزوجت تركي
ناديه : لا .. بس ليه تسألين يما
ام مشاري : لا بس جا على بالي قلت بسألك .. طيب سجى عندها رقم مشاري
ناديه ( مو عارفه امي وش تبي توصل له ) : لا
ام مشاري ( طيب كيف تواعدو يلتقون وهي ما عندها رقمه يمكن مشاري عنده رقم سجى ودق عليها لما
كنا في الغرفه مع الحريم وطلعت تكلمه وقال لها صعدي غرفتي فوق .. واستغل انشغالنا وان الدور الثاني
ما فيه احد .. معقوله مشاري و سجى تطلع منهم هذي التصرفات طيب وش صار بينهم في الغرفه
( غمض ام مشاري عيونها وحركة راسها علشان تطرد الافكار الى جالسه تتسلل الى بالها .. تذكرت شكل
مشاري لما كان نازل من الدرج سرحان و ازرار ثوبه مفتوحه .. وحلق سجى الي شفته بالغرفه وشماخ مشاري الي مرمي على السرير
تنهدت بقوه وقامت من الصاله .. ما ني قادره اتخيل ايش ممكن صار بينهم بالغرفه ما ني قادره اتخيل )
لازم اتأكد بنفسي .. واذا كان الى في بالي صحيح والله لقول لبو تركي وبو مشاري اخليهم يتصرفون مع المصيبه الي حنا فيها .. الله يلعن بليس .. الله يلعنك يا بليس
سمعت صوت الباب عرفت ان مشاري هو الي جا وقفت تستناه يدخل المطبخ لانها عارفه ان هو اول ما يجي
على طول يدور عليها وين هي جالسه علشان يقول لها تصبحين على خير يا ست الكل
دخل مشاري المطبخ ببتسامه : يالغاليه انتي هينا ظنيتك جالسه بالصاله
ام مشاري : جيت المطبخ اشرب ماي والحين برجع اجلس مع ناديه بالصاله
مشاري ببتسامه : يما بقيت اقولك لك ان احتمال اسافر الرياض يومين مع عبدالرحمن وعمي وافي وعمتي
عليا
ام مشاري تعمدت تقول : طيب وسجى ما هي رايحه معكم ؟
مشاري ببتسامه : اكيد راح تروح
ام مشاري بامر : ما لك حاجه تروح معهم .. لاتروح
مشاري استغرب من رد فعل امه : لــيه يمه !!
.

.
فـــــي بيت بو شهاب
وتحديدا في غرفة ليلى ..
ليلى : تو ما نور البيت
انفال : منور بصحابه
ليلى : وين راح عمي طلال
انفال : مدري يقول بيروح مشوار قريب هو وضاري وبعد نص ساعه بجون ياخذوني
ليلى : اهاا .. انبسطتو في الطلعه .. عاد لا تقولين ما انبسطتي طلعات عمي طلال توسع الصدر ما في منها
انفال ببتسامه : أيوه كثير وحتى اخوي ضاري بعد يونس .. عاد كانو بودوني السوق بس قال عمي طلال ان
الوقت متأخر .. يوم ثاني نوديك
ليلى : الا صحيح .. ما بقى شي على زواجك ما قضيتي ..
انفال : ان شألله بكره ببتدي اقضي .. لما اروح بيت امي
ليلى متفاجأ: ليه ناويه تقضين مع امك .. ليه ما تقضين مع مرة عمي بوضاري افضل ( ودها تقول ان ذوقها افضل ) .. يعني هي عندها خبره
انفال : انا في البدايه قلت بقضي مع خالتي ام ضاري بس اليوم لما رحت بيت امي قالت لي امي تعالي عندي
وانا اقضي معك .. ما حبيت اقول لها لا .. وبعدين انا ارتاح اقضي مع امي لان تغريبا اذواقنا متشابها
ليلى ( مو هينا المصيبه ان اذواقكم متشابها على الاقل ام ضاري راح تفرض ذوقها على انفال في بعض الاشياء .. وهي ذوقها ما شألله ما عليه كلام ) : طيب ما فكرتي
تروحين تقضين مع صديقاتك دلال ومدري هيام .. حلو ان تاخذين رايهم
انفال : والله فكره .. انا يعجبني ذوق دلال .. لما اروح البيت راح ادق عليها واذا رضت بخلي عمي طلال
يوديني معها السوق نتسوق
ليلى طلعت من كيس كانت جنبها علبه وفتحتها وقربتها من انفال : وش رايك فيه
كان طقم الكرستال ابيض عقد فيه فص ازرق على شكل عين عن الحسد وحلق ناعمين كان جنان
انفال وتمسك الطقم بيدها وتناظر فيه ببتسامه : روعه ..
رفعت عينها وناظرت ليلى وببتسامت حياء : قولي له مشكور على الهديه تجنن
ليلى تفاجأه ( يعني وش قصدها مشكور على الهديه ليكون تقصد شهاب .. بس هو ما شرا هذا الطقم هذا
الطقم شريته انا وامي اليوم لما رحنا السوق .. وحبينا نهديها اياه ) : عجبك
انفال ببتسامه عريضه وهي تناظر فيه : كثثثير
ليلى ما حبت تقول لها ان هذا الطقم مو من شهاب : اكيد راح يكون عليك احلى
ليلى وهي تقدم اكياس فيهم شويت اغراض وملابس شرتها هي وامها لما راحو السوق .. فضلت تقول ان
هذي الاغراض منها قبل لاتظن انها من شهاب : وهذي مني انا وامي .. اشياء بسيطه حبينا نشتريها لك
انفال وتبوس ليلى : تسلمين
ليلى : الله يسلمك وان شألله راح نجيب لك افضل منهم في يوم زواجك .. الا على طاري الزواج قومي معي
اوريك جناحكم الخاص .. وبالمره افرجيك على البيت
.

.
فـــــــي سيارت صاحب شهاب كان مساعد هو الي يسوق وشهاب جالس جنبه
مساعد : انت لا تضيق خلقك .. وتكبر الموضوع .. والله الي يشوف شكلك يقول هذا مو واحد بيتزوج
هذا واحد حاكمين عليه مأبد .. ليه مو محلق
شهاب : ما لي خلق شيء .. ضاقت بي الدنيا ودي اسافر
مساعد : حلو .. خلينا نسافر .. مع خوينا نايف بيروح اسبوع مصر خلينا نحجز معه
شهاب وراقت له الفكره : والله .. اسبوع ما كأن قليل
مساعد : حنا خلينا نوطي برجلنا ارض مصر .. ان شألله نظل شهر مو مهم المهم ان نروح هناك وننبسط
شهاب ( المهم ان نهرب ) : ظنك ان ابوي بوافق اسافر .. وانا ما بقى شي على ملكتي وزواجي
مساعد : وليه ما يوافق انت قول له ان رايح يومين اجيب بضاعه مع صاحبي واذا رحنا هناك نقوله ما في
حجز نرجع او تعقدت الاوضاع وماوصلت البضايع .. ياسيدي ندوره له عذر او لستت اعذار
شهاب ( وتتأجل الملكه والله وناسه ) : خلاص انا اليوم اكلم الوالد واعطيك خبر .. واذا عيا بحاول معه
مساعد : ترى كثير يسونها .. قبل الزواج يسافرون بعضهم يرجعون في يوم الملكه وبعضهم ما يرجعون ويتأجل الزواج .. يعمي خلينا نروح ننبسط ونغير جو ونتسلى .. واذا جا يوم ملكتك يحلها الف حالال
( شهاب كان موضوع السفر الحل المناسب والانسب لحالته للهروب .. بس لو اخذ موافقة الوالد اطير على
اول طياره بكره متجها لمصر .. اتمشى على بحر شرم الشيخ ..في ذاك الجو الي يرد الروح واسترخي
وانسى انفال الي خلفوها ..واكل ذاك الاكل شغل عدل .. ان شألله اذا رحت اهناك ووطت رجلي ارض مصر
ببيع ساعتي وجوالي علشان انفصل .. لاني ابي اعرف الوقت .. ولا ابي اعرف الايام .. ولا ابي اعرف التاريخ .. ولا ابي اعرف اخبار العيله .. واشوف ذيك البنــ..
يقطع حبل افكاره وتخطيطه .. صوت جواله
شهاب بعصبيه : الووو
ليلى : وعليكم السلام .. وش فيه الاخلاق خربانه
شهاب : يا هلاااا .. ها ارجع البيت ولا لسى
ليلى : ارجع البيت .. مع اني عتبانه عليك كثير .. يا بوشهيب
شهاب : ليه
ليلى : ليه تغفل جناحك وغرفتك .. كنت ابي افرجي انفال لما جات
شهاب ( انا ليش مغفلها علشان هي ما تدخلها وتشوفها ) : لازم يعني .. طيب ليلى وين الوالد
ليلى : جالس في مكتبه
شهاب : قولي له ان انا ابيه بموضوع خليه بستناني لا ينام .. خمس دقايق واكون بالبيت
ليلى : طيب يالله فمان الله
.


.


.
فــــــي بيت بوتركي وتحديدا في غرفة سجى ..
كانت الظلام يكسو الغرفه .. وانوار الابجورات تضيأ السرير الذي قد حمل فوقه انسانه منهاره ودموعا
متواصله ووجها من الحياء لاتستطيع رفعه
الانسان اذا وجد نفسه في موقف صعب لا يفكر في لحظتها الى كيف يخلص نفسه من هذا الموقف مهما كانت
الطريقه .. المهم ان يجد نفسه خارج هذا الموقف .. وعندما يجد نفسه قد خرجا .. يسترجع الموقف ويفكر
من جميع النواحي وباحساس اكثر .. هذا ما حصل لسجى عند خروجها من غرفة مشاري صحيح انها خرجة
كما دخلت .. لكنها تحس باساس غريب اتجاه نفسها لا تدري هل هو خجل من مشاري او من نفسها احيانا
تجد ان الموقف يخدشها من الاعماق .. اليس من العيب ان اتواجد انا ومشاري في غرفه واحد ولا يفصل بيننا غير باب دولاب .. اليس من العيب .. وتزيد بالبكاء .. ماذا سيقول عني مشاري .. ماهي الافكار التي
سوف تجول في مخيلته .. حل سيظني قصدت ان ادخل غرفته .. وتبكي بحرقه .اكان من الضروري ان ادخل
غرفته اكان من الضروري ان اصعد الى الطابق الثاني .. اكان من الضروري ان اذهب من الاساس الى بيت
عمي بومشاري ..
ويقطع مسلسل بكاءها المتواصل صوت جوالها .. رفعت سجى وجهها ببطأ عندما سمعت نغمة المتصل
سجى بصوت كله بكاء : دلال محتاجه اشوفك الحين
دلال متفأجاه من نبرة صوت سجى المخنوق : علامك يا سجوي .. وش فيك
سجى بصوت كله بكاء : مدري والله .. متضايقه
دلال وتحاول تهديها : هدي شوي قول لي وش فيك وش الي مضايقك ..
سجى وتعلم دلال بكل الي صار معها اليوم من يوم ما سكرت من دلال الى لحظة نزولها من الدرج ونظرات ام
مشاري لها .. وسبب بكاها
دلال : ههههههههه هههههههه
سجى لما علمة السالفه لدلال ارتاحت شوي وهدت تحس ان حمل وانزاح عنها : ليه تضحكين انا قلت شيء يضحك
دلال : بصراحه السالفه كلها تضحك عاد اتخيل شكلك وانت مفقوسه داخل ذا الدولاب .. هههههههه
سجى : هههههههه والله انا ما ادري كيف انت تخذين الامور .. امرك عجيب انا بموت من االبكا وانت عندك
ان الموقف يضحك اكثر ما يبكي .. ان شألله تنحطين بموقف كذا واعظم بعد
دلال : ههههههه لا يماما استحاله اولا انا يعني ما ادخل غرفة احد .. وما افكر ادخل يعني استبعدي ان يصير
وبعدين حتى لو انحطيت بنفس موقفك .. بكل بساطه بطلع من الدولاب هههههههههههه عادي وهو موجود مو ولد عمي .. وزوجي مستقبلا
سجى : نسيت اقولك .. ترى بكره بسافر الرياض
دلال : والله .. مع مين .. وليه
سجى : مع عبدالرحمن اخوي وعمتي عليا .. ويمكن حمد اخوي يروح معنا وبعد عمي وافي .. وياريت
مشاري يروح معنا لان عبدالرحمن قال له يجي .. بس ما ادري بجي ولا لا
دلال : عمك وافي بيروح معكم
سجى : اكيد ما تحلى السفره الا معه .. مع ان بكره عنده دوام بس ما ادري وشلون نظامه يعني بيروح يدوام
بكره والي بعده بياخذ اجازه ولا بأخذ اجازه يومين
دلال تحس بضيقه لما عرفت ان وافي بسافر معهم مدري ليه : ليه انتو كم يوم راح تظلون في الرياض
سجى : ما راح نطول لان عبدالرحمن اخوي عنده جامعه تدرين هو ما خذ صيفي .. وعمي وافي عنده دوام
ومشاري بعد ما يقدرون يتغيبون كثير .. يعني يومين بليله وراجعين
دلال : يالله ان شألله تنبسطون في السفر وتغيرون جو
سجى : ياشيخه انا ما همني وين مسافرين المهم ان بسافر مع ناس متأكده اني بنبسط معهم


فـــــــــي نفس البيت في الطابق السفلي .. وتحديدا في الصاله كان جالس عبدالرحمن مع عمه وافي
عبدالرحمن : علامك يا بو الوفا متضايق
وافي : ما اني حاب ارجع الدوام بكره .. ما ني متقبل
عبدالرحمن : عاد يا بوالوفا هذا انت عارفينك في كل مره .. قبل يوم الدوام تسوي فيها قصه ما ابي اروح
اداوم وشلون بفارقكم تعودت عليكم هههههه هههههه وبكره تتعود على الدوام وتنسانا
وافي : نساكم الموت .. طيب ما علينا قلي وش سويت
عبدالرحمن بتنهيده : قول وش ما سويت .. احس اليوم مر بالمر علي .. واخير صرنا بساعات الاخيره من اليل .. وعد هاليوم على خير
وافي بهتمام : ليه صار لك شيء مع عمتك عليا عسى ما ضايقتها وزعلتها
عبدالرحمن :وشفيك مطيور بعد قوم عطني كف .. لا بالنسبه لعمتي عليا على نفس الحال ما تغير شيء هي
ما بتعدت عني ولا انا تقربت منها ضلينا في مكاننا .. بس بشكل عام كانت الطلعه بنسبه لي صعبه لان في كل
كلمه اقولها لازم افكر واحاسب عليها .. وبصراحه يمكن تضبط معي الحين بس في المرات الجايه ما راح
احاسب نفسي على كل كلمه بقولها .. وبعدين عمتي جافه حيل بالموت تشوف ابتسامتها .. وما تجاوب الى
على قد السؤال وكل ساكته .. احس نفسي مهرج قدامها
وافي : توك تكتشف انك مهرج .. هههههههه لا هي اختي صعب انك تعرف منها اذا هي سعيده ولا حزينه
متضايقه ولا مرتاحه .. حابه وجودك معها ولا مو حابه كتومه حيل ما تحب تصرح عن الي تحسه بس انا
من اناظر في عينها اعرف وش فيها وش الموضع الي هي عليه .. ان شألله لما تروح معكم الرياض
تبين اكثر وتدخل معكم بالجو
عبدالرحمن : لا واحس انك ناشب لي في بلعومي .. كل خمس دقايق اسألت عنك .. ( ويقلد صوتها )
عبدالرحمن وين اخوي وافي .. وحتى لما قلت لها عن سفرة الرياض .. اخوي وافي بروح معنا ولا ما بروح
وافي : هههههههه بعد اخت تسأل عن اخوها حبيبها انت وش عليك .. بقولك تراني ماني رايح معكم الرياض
عبدالرحمن متفاجا : ليه
وافي : مدري بس جلست افكر .. وقلت لما اروح بتجلس عليا تتعلق فيني وكل معي وما بتحاول تحتك معكم
كثير لاني موجود معها .. لما تشوف نفسها بعيده عني وفي وسطكم تضطر تختلط فيكم اكثر وانتو عاد حاولو
بعد تتقربون منها
عبدالرحمن بعد تفكير : طيب .. بس انا ما اعرف اسافر بلاك .. وبعدين مين بروح معي .. ماكو الا حمد اروح اغصبه يجي معنا .. مع اني مقهور منه وموصله مع الف منه
وافي : وش فيه بعد ..
عبدالرحمن : تصدق اليوم داقين علي مركز الشرطه .. واروح لهم اشوفه متخصر هو ربعه وجالسين هناك
قال أيش قال تعال طلعنا
وافي : هههههههههه .. وش المصيبه الي مسويها اخوك المفتلت حمد
عبدالرحمن معصب : قول وش ما سوى .. هو بقى شيء ما حشرنا فيه حتى مراكز الشرطه الي ما عمرنا
دخلناها علشان اشكال .. دخلنا اياها .. وما عمرنا حبينا خشوم اليوم حبينها .. وانا ما عمري مديت يدي على احد اليوم مديت يدي عليه من القهر
وافي وتغيرت ملامحه وصارت اكثر جديه : علمني وش صار
عبدالرحمن : هذا الله يسلمك .. اخوي المفتلت .. متحرش في بنات الناس اليوم في المجمع وجابت له
الشرطه .. والمصيبه ان ابوها متعب الفلان الفلاني .. صاحب اكبر الشركات .. وله وزنه في السوق
والبنت طلعت عسره ومصره ترفع عليه قضيه وينحبسه هو والي معه .. مسويه من الحبه قبه .. وابوها
معها في الي براسها .. بالموت تنازلو حبينا خشوم .. واعتذرنا ..والداهيه بعد ان وجه المصايب حمد مو راضي
يعتذر قال ايش ما يعتذر لبنات .. وانا والله غاسل يدي منه هو وربعه وهللي ما ادري من وين مجمعهم
وافي : طيب بعدين وشلون طلعتوهم
عبدالرحمن : لما حسيت ان الموضوع كل ما ويتعقد قلت ماكو الا ادق على اخوي تركي ويجي يتفاهم معهم
هو ضابط ويعرف كيف يحل المسأله
وافي : كويس .. والله ذا المراهق اخوك ما ادري متى بتخطا هذي المرحله
عبدالرحمن : المشكله يقول تركي اذا ما شدينا عليه في هذي المرحله وراغبنا كل تصرفاته ومع مين يمشي ومن يصاحب وين يذلف في اليل وما يرجع الا وجه الفجر وما رسمنا له حدود علشان يلتزم فيها راح يورينا
النجوم في عز الظهر
وافي : صحيح .. البركه فيك
عبدالرحمن : وش شايفني .. اخصائي اجتماعي .. بحل قضية حمد وعليا
وافي : طيب قم عن وجهي ورح نادي لي سجى ابي اسولف معها قبل لا امشي ما بقى شيء


فــــي غرفة حمد ..
كان حمد منسدح على السرير بعد ما بدل ملابسه وخذ له شور وغفل الباب
ميلاف : انت وينك يا عمري جلست احاتيك
حمد : كان عندي مشكله مع مركز الشرطه
ميلاف بخوف : وش عندك معهم
حمد ( ويحس انه شخص مهم ) : لا والله واحد من اخوييا عند مشكله ودق عليه ورحت احله المشكله
والحمدلله انحلت بفضلي طبعا
ميلاف : صحيح والله كيف يعني
حمد : طبعا الي ما تعرفينه انتي ان انا عندي واسطات في كل مكان .. وفي كل مكان عندي خوي وما
يرفضون لي طلب .. بس اقول تم يقولون لي لبيه >>> لزوم التفاخر قدام البنت
ميلاف وكانها مو مصدقه : حلو .. خلاص اذا صارت لي مشكله بقولك تحله لي
حمد ( احم احم ) : دلال .. ترى بكره احتمال اسافر الرياض .. يمكن ما اقدر اكلمك
ميلاف : ليه .. ومع مين .. واهون عليك انا.. تبتعد عني
حمد : لا والله ما تهونين علي ياقلبي .. بس والله وش اسوي اخوي عبدالرحمن ما يقدر يسافر بلاي لازم اروح معهم
ميلاف : يعني السفره عائليه ولا شبابيه
حمد : اكيد شبابيه انا ما اسافر مع عوايل .. السفر مع العائله ضيقة خلق
ميلاف ( لازم ادق على سجى اتأكد اذا كان صحيح بسافر ولا يلعب علي ) : اهاااا
حمد بدلع : دلال .. تصدقين انا اكلمك وانا منسدح على سريري ورافع رجلي فوق تعبت اليوم من الوقفه و
النقاش على ما حليت مشكلة واحد من الشباب
ميلاف ( ههههههه ) : يالله اخليك انا ترتاح .. وبكره قبل لا تسافر كلمني اوكي
حمد : ااوكي يا قلبي امووووووه بااااااي




فــــــي غرفة سجى ..
كانت سجى واقفه عند الباب تكلم عبدالرحمن
عبدالرحمن : سجوي .. طلع اسمك .. عمي وافي طالبك يقول مشتاق لك ويبي يسولف معك
سجى بفرحه : والله .. ثواني وانا عنده بس لحظه اعدل شعري وارش لي عطر
عبدالرحمن : هههههه كل ذي علشان كملتين حلوين من عمي وافي
سجى : على الاقل ازين منك ما عمريك قلت لي كلمه حلو .. كل الكلام الحلو اخذه من عمي وافي هو الي يعرف يتعامل مع الجنس الناعم .. ويقدرهم .. مو مثلك
عبدالرحمن : يا حبكم يا لبنات للكلام الحلو كلمه تنزلكم واطي الارض وكلمه ترفعكم لسما فوق
ويرن جوال سجى ..
عبدالرحمن وهو يلتفت بيمشي : ما خلصنا من ذا الجوالات حتى اخر اليل .. اكيد دلال من غيرها يدق في هذا
الوقت
سجى وتناظر شاشة الجوال : هذي المره ما جبتها .. هههههههه
ردت سجى
سجى : هلااا والله
ميلاف : هلااااا وغلاااا عاش من سمع هالصوت
سجى : عاشت ايامك وينك من زمان عندك
ميلاف : انتي الي وينك ما تدقين وما تنشافين اخر مره شفتك فيها في المستشفى وبعدها ما عدنا شفناك
سجى : أي والله حقك علي .. قول لي وش علومك وشخبارك
ميلاف : انا بخير .. انت اخبارك
سجى : نحمد الله
ميلاف ( الحين وشلون اعرف منها اذا حمد بسافر ولا لا اسألها على طول ولا كيف ) : تصدقين ياني مشتهيه اسافر .. مشتاقه حيل لسفر .. ودي اغير جو
سجى ببتسامه : هذا حنا بكره بنسافر
ميلاف على طول : انتي ومين بتسافرين وين بتروحون
سجى : انا واخوي عبدالرحمن واخوي حمد وعمي وافي وعمتي عليا .. بروح الرياض
ميلاف ( يعني بيسافر مع الاهل قال ايش مع الشباب .. وبعدين عبدالرحمن بروح معهم .. ما تدري ليه اقترت
بشخصيت وشكل عبدالرحمن بزياده .. من طريقة كلام حمد عنه مبين ان ما له شخصيه وما يعرف يشك
خيط بأبر الى بمشورة حمد وانه يمشي ورى حمد مثل ظله على الرغم من ان عبدالرحمن اكبر من حمد والمفروض تكون شخصيته اقوى حتى السفر ما يعرف يسافر الى مع حمد )
سجى : ميلاف وين سرحتي .. انا معك على الخط
ميلاف : ههههه سرحت شوي ..
سجى : اكيد في السفر .. هههههههه تعالي معنا
ميلاف : والله .. خلاص راح اقول لامي وبكره ادق عليك انتو متى راح تمشون
سجى تفاجأة : انتي عادي تسافرين من غير اهلك .. قصدي اهلك يرضون تسافرين معنا
ميلاف : أي عاد .. احيانا اسافر مع جيراننا عاد ي
سجى ( انا قلت لها مزحه تعالي معنا عاد هي الله يهداها على طول صدقت ) : اهاااا طيب
ميلاف : يالله اخليك الحين وبكره اكلمك .. قلتي لي متى راح تسافرون علشان اتجهز
سجى ومازالت مستغربه : مدري والله ما قال لي عبدالرحمن ساعه معينه بننطلق فيها

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -