بداية

رواية اوراق من خريف الماضي -4

رواية اوراق من خريف الماضي - غرام

رواية اوراق من خريف الماضي -4

سعود كان ناوي يلبسها الشبكه كلها بس لما شاف قمه الاحراج اللي هي فيها تراجع عن قراره واكتفى بالخاتم وسحب يدها ودخل فيها الخاتم بكل رقه وبدون تردد رفع يدها لفمه وباسها
لميا هي فاتحه عيونها وفمها رفعت نظرها له وشافت في وجهه ابتسامه مع ضحكه ورجعت التفتت في اكثر واحد تتمنى ان الارض انشقت وبلعتها ولا شاف الحركه وشافت على وجهه نفس
ضحكه سعود لكن اللي صار انه قرب منها ولفها ناحيته وباسها على جبينها وهو يقول مبروك يا ((حلوتي))
البارت التاسع
سعود كان ناوي يلبسها الشبكه كلها بس لما شاف قمه الاحراج اللي هي فيها تراجع عن قراره واكتفى بالخاتم وسحب يدها ودخل فيها الخاتم بكل رقه وبدون تردد رفع يدها لفمه وباسها
لميا هي فاتحه عيونها وفمها رفعت نظرها له وشافت في وجهه ابتسامه مع ضحكه ورجعت التفتت في اكثر واحد تتمنى ان الارض انشقت وبلعتها ولا شاف الحركه وشافت على وجهه نفس
ضحكه سعود لكن اللي صار انه قرب منها ولفها ناحيته وباسها على جبينها وهو يقول مبروك يا ((حلوتي))
$$$$
ج9
لميا تناظر في خالد هي تقول وبصوت خافت الله يبارك فيه وعقبالك
خالد : ايه تكفين والله ما عاد فيني صبر خاصه بعد اللي شفته
طبعا لميا ولعت خدودها ونزلت راسها رغم ان الحركه بسيطه ولا تستاهل كل هالاحراج في نظر خالد وسعود بس هم واش عرفهم بحيا البنات والرجال دايما يحبون البنت لمن تستحي
ويزيدون عليها لانها ترسم لهم لوحه ولا اروع منها واكيد "
فالحيا ما كان في شيئ الا زانه "
ام سعود تتقدم وتبوس لميا وتكمل تلبسها شبكتها وتستاذن وتطلع
ام خالد مسكت خالد من يده ولفت على سعود ولميا وقالت يا لله عن اذنكم بنخليكم تاخذون راحتكم شوي
خالد وهو يفلت ايده من امه ويشوف وجه لميا اللي تلون ميه لون وهي تناظر في امها برجا:لايمه انا باجلس معهم شوي الا اذا لميا ما ودها
لميا ارتاحت شوي بس ما دامت الفرحه وسعود ينط واقف ويقول مقفاك الله يرحم امك وراها يا بعدي نحن السابقون وانتم الاحقون ولا من هالحين بادعي عليك وعساها تخرب امورك كلها
خالد ينط واقف : لا لا تكفى الا الدعاوي وخاصه هالموضوع خذ راحتك يا بوي ... خالد يبتسم وهو يفتح الباب ويطلع مع امه يهمس لهم.... بس على خفيف هاه
بيت ابو محمد
اليوم شوفه خالد و عبير
عبير :والله اني متوتره وشكلي بابطل ما بادخل
اثير : يالغبيه وليش تتوترين وتخربين شكلش قدام الرجال بتطلعين كأنش بزر وانتي خايفه
عبير : اثير ما انتي حاسه باللي انا احسه والله ان كل خليه فيني ترجف
اثير :الا حاسه فيش وهذا وانتي بتشوفين اللي عشتي طول عمرش تتمنينه اجل لو واحد ما تعرفينه والامغصوبه عليه
عبير وهي تقاطع اثير :لا لالا الحمد لله الحمد لله
اثير: اجل يالله تشجعي وارسمي ذيك الابتسامه وانزلي بسرعه لان العصير جاهز والعرب يحترونش
مجلس ابو محمد:::
عبير وهي تدخل مع الباب ورى ابوها وشايله العصير وماتدري وين تروح على طول وقفت اول ما سمعت صوت رجال غريب يتنحنح بس لا ..لا ..ماهو غريب هذا صوته صوت خالد يعني انا واياه في
مكان واحد ..والاكيد انه هالحين يطالعني ..ياربي وش فيها رجولي ما عدت قادره احركها .. وينك يبه.. وينك يا محمد الحقوني قبل لا يغمى علي )) ولا رفعت عينها ولا شافت شي غير
الورد اللي يزين سجاده المجلس
ابو محمد يلف على بنته بعد شاف نظرات الاستنكار من خالد
ابو محمد بشيل صينيه العصير من عبير اللي كان المفروض تقدمها مع ان ابو محمد ما كان حاب الحركه بس ام محمد واثير اصروا فما صدق انها جات من عبير ووقفت ... شال العصير ومده لخالد
ومسك عبير من ايدها وجلسها جنبه وهو يقول هذي عبيريا خالد
وما اظن انه قد امداك تنساها من وهي صغيره وهي دايما تلعب عندكم ومره هي واختك في بيتنا ومره في بيتكم واللحين يا ابوي الراي لك
خالد وهو شبه مفهي ويناظر في الملاك اللي جالس قباله عبير رفعت نظرها وتلاقت مع عينه بس بسرعه نزلتها وهي في قمه الاحراج وخالد يبتسم ويقول في نفسه وانا ليش مستغرب ما انا عارف من
زمان انها حلوه و اللي اعرفه اكثر انها اختياري و من صغري وترجع الذاكره بخالد لورى ورى
===
((خالد وهو يلف ويشوف ايش اللي شد انتباه اخوياه وخلاهم يسكتون فجأه ويناظرون وراه
عبير وهي خارجه من بيتهم ورايحه لبيت ابو خالد وشايله معها صينيه بتوديهالام خالد
خالد جن جنونه وقبض على ايده بقوه وهو يشوف عبير اللي لابسه بنطلون شد اسود وعليه فستان علاقي قصير احمر وبلوزه بيضا والظفيره على جنب ومربوطه بربطه حمرا وباقي الشعر مفلول وواضح انه
كثير وناعم وواحد من الاولاد يقول يا ليتني اتزوج هذي البنت اذا كبرت
طبعا خالد كان ذيك السنه في ثالث متوسط وعبير خامس ابتدائي ولكن عبير كان من صغرها يميزها غير جمالها وشعرها ...طولها وهذي اصلا ميزه في عايله ابو محمد كلهم
خالد وبدون ما يحس يلتفت في الولد ويتقدم له و يضربه على وجهه ويقول استح على وجهك يا قليل الادب
الولد وهو يحط يده مكان الضربه وينقض على خالد مثل الثور الهايج ""وانت اش دخلك لا يكون انك حاط عينك عليها ويشده من رقبه ثوبه خالد يدف الولد بقوه وهو يبصق عليه الولد هاج وبحركه
سريعه ويبطح خالد على الارض ويلكمه ويلكمه وكل واحد منهم يسب ويلعن ويقول كلام مفهوم وغير مفهوم
الاولاد تجمعوا وقاموا يحاولون يفكونهم من بعض والضرب شكله حامي ومن قلب
هنا عبير وقفت وهي ترجف والصينيه في يدها وتصيح "خالـــــد....خالـــــد
خالد كان يسمعها وفي قلبه مشاعر متضاريه ما بين شفقه ومابين حقد عليها ليش تطلع بذا الشكل قدام الاولاد
الاولاد لما شافوها تتجه بسرعه لبيت ابو خالد وهي تبكي وتصيح صاحوا على الولد وقالوا له اهرب اهرب يا ويلك ابوه بيجي وكان ابو خالد معروف بحرصه الشديد على ولده ولا يسمح لمخلوق
كان ان يمسه او يهينه ودايما يهدد الاولاد اللي خالد يشتكي منهم لابوه
هنا الاولاد كلهم هربو وشدوا معهم الولد اللي ما خلا في وجه خالد مكان ما جرحه باضافره وبعد خالد ما قصر فيه
خالد قام وهوينفض ثوبه ووجهه مجرح ويمشي وهو يترنح لين وصل البيت
عبير طلعت ووراها ام خالد ولميا وشافت خالد وركضت له
خالد لما شافها وهي تمسك يده وتبكي رفع يده وضربها على وجهها وقال لها يالله على بيتس ولا عاد اشوفتس من غير عبايه والله والله لاذبحتس
عبير حطت يدها على وجهها مكان الضربه وراحت تركض للبيت وهي تبكي بكاء هستيري وكلام خالد يتردد في اذنها مثل الصدى
ابو محمد : هاه يا خالد تسمح لعبير تطلع
خالدوهو يرجع من عالمه البعيد ...هاه سم طال عمرك
ابو محمد وههو يبتسم :سم الله عدوك ويلف على عبير من دون اعاده الكلام لخالد ويقولها خلاص يبه تفضلي وارسلوا لنا القهوه
===
اليوم غيــــــر .....اليوم ملكه خالد وعبير
الفرحه هي عنوان اليوم من بدايته وام محمد اصرت ان الملكه تكون مختصره على اهل العروس والعريس فقط رغم تذمر عبير واثير وكان ودهم يعزمون صا حاباتهم ولكن ام محمد ما حبت
تكبرها مراعاة منها لمشاعر ابو محمد اليوم واضح ان نفسيته اليوم في الحظيظ ولكنه يكابر ويضغط على نفسه وهو يقول في نفسه ان شاء الله ان فيها خيره وتحرير لبناتنا من اضطهاد هالعادات المقيته
عبير اليوم غير..... مزود حلاها سعادتها اللي واضحه في عيونها
فستانها تل ارتكواز وبورد وردي بارز تغطيه طبقه تل خفيفه بنفس لون الفستان ماسك من على الصدر والخصر بقصه وماسكه من الخلف بمجموعه وردمن نفس القماش جاي الفستان على بعضه
بموديل نافش بسيط وله ذيل طويل
شعرها كان تسريحه فرزاتشي بف من قدام وباقي الشعر مستشور ومخليته مسترخي ومرتاح على ظهرها وواضح طوله ونعومته ومنزله لها مجموعه خصل مبرومه على اطراف الوجه وحاطه لها
ورده فوشيه من نفس الورد اللي بالفستان على جنب وقريب من اذنها الايمن
مكياجها كان مزيج من الارتكواز مع درجات الوردي
طول عبير الطبيعي رائع ومع ذلك لبست لها كعب عالي خلاها اميره بمعنى الكلمه وعلى قولتها كأنها تناظر الناس من فوق
لميا وهي تميل على عبير:عبير خالد وده يدخل ويشوفتس ويلبستس الشبكه واش رايتس
عبيروهي تشهق :لا ما اقدر وما اظن ان اهلي يوافقون
لميا : لا والله اجل واشهوا له اللبس والكشخه واخوي المسكين ما يشوفه
عبير: لا يالميا اهلي ما يرضون عندنا عيب البنت تطلع على خطيبها الا بيوم العرس
لميا : وش هالتخلف وتقوم من عند عبير وتروح لا مها وتساسرها
ام خالد تقوم وتطلب ام محمد وتكلمها على جنب
ام محمد تغير لون وجهها وهي تلتفت في عبير وترجع تكلم ام خالد اللي ابتسمت وكأن ام محمد قالت لها شي بسطها
====
ام محمد وهي تكلم ابو محمد
ابو محمد : يا فاطمه ما يصير
ام محمد :لا والله الا اللي ما يصير ان البنيه تتزين وتخسر خساير على الفستان والتسريحه وما يشوفها زوجها خلا ص يا اخوي هو اللحين زوجها ومن حقه انه يشوفها وهذا شي من حقه والشيخ لا زال
موجود اسأله بنفسك ولا تعقد الامور
ابو محمد بتردد :بس الناس موجودين واخاف يلحقنا كلام والا ابوي يدري ويزيد على زعله مني .. تدرين لا لا خلاص انا ماني براضي وخلاص
ام محمد : الا راضي وانت بنفسك مقتنع حتى من غير تسال احد وبعدين انا قلت لام خالد ان بعد العشا ام خالد وخالد يجلسون الين الناس كلهم يسرون وبعدين ا لولد يشوف عروسه
ابو محمد : خلاص خلاص انا ابطيت على العرب واللي تشوفونه مناسب سووه
في المجلس
خالد يرجع يناظر في جواله اللي ماسكت ويشوف الرقم ويبتسم ا ويرجع يحطه عالصامت ويرجع جواله لجيبه وابوه يمسك ايده بدون ما احد يشوفهم ويقول بحزم قفل الجوال
خالد حس ان ابوه انحرج من اتصالات يوسف اللي كان عارف ان الليله ملكة خالد ومن قهره انه ما قدر يجي للرياض عزم يحرج خالد ويتصل عليه وكان متوقع ان خالد بيقفل الجوال
خالد يطلع الجوال ويقفله ويرجعه وهو يناظر في العيون اللي قاعد تتفحصه وتدقق فيه وما اعجبه الوضع ورجع يناظر في ساعته ويناظر في الباب ووده ان الكل يروح لاجل يقدر يشوف عبير لان لميا
كلمته وعلمته بالسالفه
واخيرا الكل سرى وما عاد باقي الا اهل ابو خالد.. خالد يناظر في ابو محمد بكل شوق وهو ينتظر الوقت اللي بيسمح له فيه يشوف اميرته اللي عاش عمره ينتظرها وينتظر هالحظه معها
ابو محمد يطلب من خالد انه يدخل مع محمد لان ام خالد واخته ينتظرونه داخل
خالد ما تردد لحظه انه ينطلق ورى محمد وكانه يحثه يسرع في الخطا
محمد يدق الباب وهويزهم على امه
ام محمد تفتح الباب وهي تقول محمد لا تدخل لميا هنا
محمد:يمه خالد معي بخليه يدخل
خالد : ما عجبه الوضع وحس بشوي ضيق بس مشاها وما له نيه انه يخرب على نفسه
محمد بناظر في خالد وهو يبتسم :تفضل يا خالد اهلك وامي داخل
خالد في نفسه :"" لا يا شيخ وانا كل هاذولي واش ابي فيهم والا بعد عيب عندكم تقولون اسم زوجتي قدامي ""
خالد يطق الباب وهو يسمع صوت ام محمد تفتح الباب وتقول تفضل يا خالد
خالد يدخل وهو يسلم وعيونه تدور وانصدم وتغير لون وجهه لما ما شاف احد غير امه وخالته ام محمد
ام خالد تقرب من ولدها وهي تسلم عليه وتبارك له خالد يرد عليها وهو حاس بشي مو بطبيعي
ام محمد تبارك لخالد اللي رد عليها بابتسامه مصطنعه
خالد رجع يناظر في امه وهو يسترجيها توضح له الامر
ام خالد تتسع ابتسامتها وهي تقول ام محمد بعد اذنس ازهمي لي لميا تسلم على اخوها وتبارك له
خالد يفهي وتتوسع نظرته في امه ولسان حاله يقول ""حلوة ذي وانا اش ابي فيكم سلموا علي وباركولي في بيتنا ""
ام محمد تطلع وتزهم لميا اللي كان واضح انها واقفه ورى الباب على طول جات وسلمت على خالد بحراره وباركت له وخالد رجع جلس على الكنبه المنفرده وشوي ويصيح وماهو بفاهم شي
لميا...على خالد وتقول شوي شوي على روحك يا اخوي لا تنفجر واش فيك منتفخ انتبه العروس لا تشوفك بهاشكل وتندم وتتحسر عل حظها
خالد..............والله يا لميا لاوريتس شغلتس بس نرجع البيت
لميا :وهي تجر ضحكه طويله وتتوجه للباب وتفتحه وتقول بعد اذنتس يا خاله
ام محمد : تفضلي يا قلبي خذي راحتش يمه
لميا تلتفت لامها وتغمز لها
$$$

البارت العاشر

ام محمد تبارك لخالد اللي رد عليها بابتسامه مصطنعه
خالد رجع يناظر في امه وهو يسترجيها توضح له الامر
ام خالد تتسع ابتسامتها وهي تقول ام محمد بعد اذنس ازهمي لي لميا تسلم على اخوها وتبارك له
خالد يفهي وتتوسع نظرته في امه ولسان حاله يقول ""حلوة ذي وانا اش ابي فيكم سلموا علي وباركولي في بيتنا ""
ام محمد تطلع وتزهم لميا اللي كان واضح انها واقفه ورى الباب على طول جات وسلمت على خالد بحراره وباركت له وخالد رجع جلس على الكنبه المنفرده وشوي ويصيح وماهو بفاهم ش... تميل على خالد وتقول شوي شوي على روحك يا اخوي لا تنفجر واش فيك منتفخ انتبه العروس لا تشوفك بهاشكل وتندم وتتحسر عل حظها
خالد..............والله يا لميا لاوريتس شغلتس بس نرجع البيت
لميا :وهي تجر ضحكه طويله وتتوجه للباب وتفتحه وتقول بعد اذنتس يا خاله
ام محمد : تفضلي يا قلبي خذي راحتش يمه
لميا تلتفت لامها وتغمز لها
$$$
ج10
ام خالد تطلب من خالد يغير مكانه ويجلس على الكنبه المزدوجه
شوي ولميا تجيب الاستريو وتشغل على زفه"" اميره الورد ""
وخالد مفهي وماهو فاهم وش اللي قاعد يصير
واخيرا وعلى كلمات الزفه الرائعه واللي بالفعل تناسب اميرة هذي الليله دخلت عبيروهي ما سكه بيدها مجموعه ورد بلون الورد اللي يزين فستانها بس طبيعي وهي تمشي خطوه خطوه وفي نفسها تلعن
الساعه اللي وافقت فيها لميا واثيرعلى خطتهم وما تدري اشلون قدرت لميا تقنعها
خالد اول ما شاف زول الفستان مع الباب بدت الصوره توضح عنده وبدخلت عبير مع الباب على طول وقف وهو فاتح عيونه على وسعها وماهو بقادر يتخيل ان هالملاك اللي قاعد يتهادى قدامه اهي عبير
حبيبته ومعشوقته الازليه
خالد في نفسه ""يارب ارحم قليبي والله انها ملاك سبحان الذي صورها يارب تحفظها يا رب ""
خالد وما زال مفهي ويناظر في عبير اللي خلاص حارت خطوتها ولا عادت عارفه اش تسوي واشوي وتصيح من الاحراج والكل يناظرها
لميا لكزت خالد وهي تأشره له اشاره تو خالد يفهمها
خالد يتقدم من عبير
عبير منزله راسها وما غير تلتفت وراها وتمثل انها تجر فستانها لمحت ثوبه الابيض من اسفل وبسرعه رفعت راسها وللمره الثالثه تلاقت عيونهم .. عبير هالمره ما نزلت عينه...خالد على طول مد لها
ي...ر ما ترددت انها تمسك المسكه بيد وتمد يدها لخالد اللي مسكها بكل حنيه ولف راجع معها وجلسوا على الكنبه .......... الزفه لا زالت مستمره .............. ام خالد
فتحت الشبكه لولدها ومدتها له
خالد ما حب يعيد حركة سعود ولميا واختار له حركه ثانيه لاجل يغيظ لميا اللي كان متوقع انها تنتظره يسوي نفس الحركه
خالد مد ايده للشبكه ولقط الاسواره وشبكها بايد عبير واكتفى انه يحظن ايد عبير بايده وهو يناظر في لميا
لميا ابتسمت لخالد وهي تقول يالله يمه نخليهم بروحهم شوي
ام محمد ترددت شوي انها تطلع بس شافت ان الوضع امن ولا يحتاج كثره تحريص وخاصه ان ام خالد اكدت على خالد لا يطول لانهم تعبانين واهل ابو محمد كذلك وانهم يحترونه ويرجعون للبيت
سوى
الكل خرج و شريط الزفه الي كان من تجميع لميا لا زال يشتغل وبخرجتهم ابتدت اغنيه خالد عبد الرحمن ""حبيبي اسف ازعجتك"" بدون موسيقى طبعا لالتزام كلتا العائلتين
خالد وبدون تردد حط ايده تحت ذقن عبير ورفع وجهها لجهته تلاقت اعينهم وهي ملئ بكل مشاعر الكون الجميله من هيام وعشق ووله وحب وخوف وامل وحكت اعينهم الكثير والكثير
من الكلام واستعادت الكثير والكثيــــــــر من الذكريات حلوها ومرها
خالد رفع يده لخلف راسها وقربها منه وقبل جبينها قبله طويله وهو يقول"" اسف حبيبي ""
وبعدها نزل عينه وناظرها وعيونها لا زالت تتنقل ما بين عينيه وهي تبلع ريقها بصعوبه من الحرج
خالد بهمس يناسب شخصيته الهادئه""عبير تذكرين اخر لقاء بيننا واخر مره شفتس فيها ""
عبير ....""وهي تذكر الكف اللي جاها من خالد وكانه توه الحين وحست بنفس حرارته على وجهها ورفعت يدها وحطتها على نفس مكان
الكف اللي من تسع سنين
خالد ابتسم من حركتها وعرف انها تذكرت""عبير تدرين ليش انا سويت اللي سويته " لاجل هاللحظه اللي انا فيها ها...اللي هي اسعد لحظه مرت علي في حياتي كلها ""وكنت حالف
اني لاراضيتس بس بطريقه ترضيني وترضيتس والحمد لله وصار اللي طول عمري عشت اتمناه
عبير ............""وعيونها مليانه دموع بدون تساقط وكانها تقول لا ما راح انزل واخرب شي""
انتهت الاغنيه وابتدت بعدها ""دلعوتي ""
خالد وهو شفقان وبيموت ويسمع صوتها اللي ياما تمنى يسمعه بدون وسيط بس ما وده يستعجل على شي وخاصه انه باين انه زودها عليها الليله بس اللي خالد ما تردد يسويه وهو اللي من زما ن يتمناه دخل
ايده في جيبه وطلع علبه صغيره وفتحها وسحب ايدها اللي كانت في حظنها ودخل فيها دبلتها الالماس ... اساميهم ورفعها لفمه وباسها وهو يستنشق عبق عطرها واللي حس انه تغلل في كل
خليه من خلايا ه.. ويودعها حبه اللي شاله سنين عمره وعمرها اللي مضى كله..................
عبير لما خالد طول وهو ماسك ايدها ومنحرجه من حركته وخاصه انه كان مسكر عيونه وكأن ما وده احد يزعجه
عبير ترددت بس جمعت ريقعها وبلعته بقوه واستدعت صوتها من اقصى مكان امكن له الوصول له :خالد
خالد هل تهيئ لي انها نادتني"" فتح عيونه وناظرها بكل حب وكانه يستجديها تعيد ما ظن انه سمعه
عبير :حست انه ما سمعها فعادت عليه :خالد
خالدواخيراسمعت صوتهاو ما هو باي شي قالته ....لا قالت اسمي
خالد:لبيـــه
عبير:ولع وجهها وبدا ريقها يتجمع بكثره وهي تبلعه بصعوبه وتنفسها اضطرب وقلبها شوي ويطلع من مكانه من اضطراب ضرباته نزلت راسها وقالت :خلاص استحي من ابوي طولنا
بيت ابو نواف
ابو نواف وهو قابض اصابع ايده بقوه والشرار يتطاير من عيونه:والله انه ما لقا الي يوقفه عند حده لا هو ولا بناته هالفلتانات
صالحه وهي تهز ولدها اللي في حجرها وتحاول تهدي الوضع :يبه الله يهديك والله انكم مكبرين السالفه وهي ما تستاهل وترى يا يبه ما فيها شي اذا زوجها شافها بعد الملكه لانها خلاص صارت
هالحين زوجته
ام نواف : والله اني قد سمعت انه يجوز له يشوفها ويقعد معها بس ما يختلي معها
ابو نواف : لا والله ومن مين سمعتوا والا خلاص الحيا فسختوه
صالحه وهي متوتره من توتر ابوها :وبعدين ترى ما احنا متأكدين من شي يعني مجرد اعتقادات وحنا سرينا متأخر وما سار شي قدامنا ابد لاجل نهيج ونغتاظ ولا يحق لنا اصلا و بنتهم وهم احرار
فيها
منيره اللي بتموت من القهر ان لها سبع شهور متملكه على ولد خالتها اللي تموت عليه والعادات محرمه عليها تشوفه او تكلمه مثل باقي صديقاتها اللي في الكليه تكلمت وهي تزيد النار :الا انا
شفتهم وهم يجهزون شريط الزفه وسمعت لطخات من كلامهم انه بيسوون زفه بعد الناس كلهم يروحون ويلبسها الشبكه
ام نواف وصالحه يطالعون منيره وهم يتعظظون
منيره :ليش تتعضضون فيني ما قلت الا الي شفته وما افتريت عليهم شي
ابو نواف : والله ما الومهم بنات والحيا والعيب ما عاد له مكان عندهم وما الوم الا هاللي نحن عادينه كفوا ونماريبه بين اهلنا وربعنا وش بقى لنا من وجه عند ربعنا ذا الحين سود وجيهنا الله يسود وجهه
ام نواف : استغفر الله يا اخوي ما لك حق وانا اختك يظل اخوك الصغير ومحتاجك توجهه
ابو نواف : شايب وشيبه غطا وجهه ومحتاجني اوجهه عيب والله انها عيب
وفي هالوقت باب الفله انفتح ودخل منه نواف بلبس الكليه العسكري ورغم ان نواف وسامته عاديه جدا الا ان شكله في اللبس العسكري وطوله وجسمه الرياضي وعوارضه الخفيفه ومع
النظاره الشمسيه تعطيه جاذبيه ونواف بطبيعته جنتل ويحب الكشخه والاناقه
نواف :السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الكل رد السلام وهم يوقفون لاجل يسلمون عليه
نواف فسخ نظارته وتوجه لابوه ووقف قدامه باستقامه وضرب له تحيه عسكريه وميل على راسه وسلم عليه
الكل ابتسم من حركه نواف اللي دايم يسويها لابوه لانها تذكره بقدوته في ذلك لمن كان ابو نواف احد جنود الوطن البواسل ومن المرابطين في الجبهه الشماليه في حرب الخليج قبل ان يحال
للتقاعد ونواف من صغره وهو يقول باصير مثل ابوي
الكل قام يهلي ويسهل بنواف والجوا اللي خلقه نواف انساهم جو الزعل من عمهم ابو محمد
يوسف وهو حاظن خالد الف الف مبروك وعقبال الفرحه الكبيره ان شاء الله برجعتك وتخرجك وزواجك
خالد:الله يبارك فيك ويسمع منك يا يوسف والله اني بديت احس بالملل والاحباط من هالدراسه والغربه
يوسف وهو يضحك : لا ياخوي عادي هذي اعراض العرس بدت
خالد:هههههههههههه
يوسف:تكفى يا خالد ما عاد باقي الا هالسنه شد حيلك خلص وارجع مره وحده وانت رافع الراس
خالد : يوسف انت ما تدري وش كثر الغربه تتعبك نفسيا وجسديا
يوسف وهو يبتسم :لا خلاص هالحين ما عاد لا نفسيا ولا جسديا لا من طقك الشوق ما عليك الا تدق على حبيبه القلب والهم كله يروح اسأل مجرب ..قالها لخالد وهو يغمز
خالد تذكر شي وفز وهو يقول ليوسف تخاويني ؟
يوسف على وين ؟
خالد مشوار قريب ؟
يوسف لا يا بعدي انا باروح اجهز اغراضي واشوف للنواقص نبي بعد باتسر ان شا الله نطلع نخيم واش رايك تلايمنا
خالد : لا يا شيخ وتوك تقول
يوسف والله كنت ناوي اطول السهره معك واقولك بس الظاهر انك مشغول وهذا انا قلتلك وانت بكيفك
خالد :ومتى طلعتكم ؟؟
يوسف : بعد باكر ان شا الله عالفجر وحن محركين
خالد : خلاص اجل تمرني
يوسف : okوبيننا اتصال
خالد :يالله انا استأذنك اجل في امان الله
يوسف : بحفظ الرحمن
خالد على طول توجهه لمحلات الجوالات واشترى جوال وطلع للبيت وهو ناوي من الصبح يروح لمركز الاتصالات ويطلع شريحه جديده
===
بيت ابو محمد
عبير : الحمد لله انقبلت كل اوراقي وبعد اسبوعين مقابلتي
اثير :يعني قبل سفر خالد والا بعده؟
عبير حست بمثل النغزه بقلبها وزادت ضرباته والتفتت في اثير وعيونها تلمع :والله ما ادري
اثير :تتوقعين بيجي يشوفش قبل لا يسافر
عبير وهي تهز راسها بالنفي :بعد ما ادري
اثير :طيب ليه ما تسألين لميا
عبير : اسألها عن ايش ؟
اثير :متى بيسافر وهل ممكن انش تشوفينه قبل لا يسافر
عبير وهي توسع عيونها في اختها : لا والله ..تخيلي بس اسويها الله لا يفضحنا
اثير :وايش فيها من فضايح زوجش ومن حقش تسألين عنه
عبير : اقول تلايطي احسن لش وعسا الله يرحم ابوي وعمي وجدي على ايدش انتي وافكارش
اثير : واش دخل جدي وعمي
عبير : اذا على زواجي من خالد ودخلتي عليه سووا لنا سالفه اجل لو اسوي اللي انتي تقولين عليه وايش بيصير
اثير : وهم اش دراهم انش كلمتي لميا والا ان خالد جا وسلم عليش قبل لا يسافر
عبير اوجعها قلبها من طاري السفر وسكتت وهي تنزل راسها وبدون ما ترد على اثير
====
خالد من الصبح راح لمركز الاتصالات وطلع شريحه باسمه وركبها بالجهاز اللي شراه وضبط الجهاز ورجعه بكرتونه وراح لتغليف الهدايا وطلب التغليف يكون اسود بشرايط حمرا وحط
معاه بطاقه وكتب فيها بخطه
---لا املك شئ مميز اهديه لك
------ولا املك كلمات لم يستعملها البشر من قبل لاتوجك بها -------------لكني املك قلباً يحمل لك كل معاني الحب والعشق للابد..
خالــــد
=====
$$$
ج11
.
خالد توجه للبيت وطلب من لميا تساعده بالي هو ناوي يسويه
لميا تتصل بعبير وتطلب منها بعض الاكسسوارات لاجل تلبسها في زياره سعود لها اليوم وهي توعدها انها راح ترجعها باسرع فرصه
عبيروهي مستغربه من اصرارلميا ان عبير تنتظرها على المغرب لاجل ترجع لها الاغراض حطت اغراض لميا اللي طلبتها منها في السله
لميا ما خذت منها الا الخاتم والباقي كان لاجل اللعبه تضبط وعبير ما تحس بشي .
لميا كانت كاشخه وجاهزه ومجهزه الحلى والعصير والفاكهه وتنتظر الوقت اللي بتدخل فيه على سعود وهي متوتره ومحرجه لانه اول لقاء بعد الملك
لميا كانت لابسه تيوربيج عباره عن بنطلون رسمي وجاكيت طويل لنص الفخذ بازرار كبيره ومزينه الجاكيت بدبوس ورده حمرا على الجنب (( لا تلوموني ما اعرف اوصف زين بس ترا
اللبس رائع جداً ... شكلي خربته بوصفي السيئ))
ام خالد :لميا
لميا تفز من مكانها :هاه وش فيه
ام خالد تبتسم :ياقلبي ماله داعي التوتر والله انه ينحط على الجرح يبرى ادب واخلاق عاليه وشهامه ماهي الا في الي تربى تربيته
لميا وجهها مولع جمر :اكيد تمدحين ولد اختس
ام خالد وهي تتنهد:الحمد لله اللي تفضل علي وشفتس انتي واخوس ناجحين ومتوفقين بازواج صالحين ورافعين راسي وراس ابوكم الله يتمم على برجعه خالد بشهادته ورافع راسه الله لا يحرمني
شوفه ذاك اليوم ونزلت دموع عيونها
لميا تلم امها وهي تتنهد لا تبكي وتخرب مكياجها
ام خالد :لميا ابطيتي على سعود وهو يحتريتس بالمجلس روحي يمه الله يسعدتس ويهنيتس
لميا بحرج وتوتر شالت صينيتها ودقت الباب ودخلت المجلس
سعود اول ما شاف زول لميا وقف وهو يبتسم
لميا سلمت وهي منزله راسها وحطت الصينيه على الطاوله ولفت راجعه تجيب عربيه القهوه اللي هي مجهزتها لانها قالت للشغاله لاا شوف زولتس تتمخطرين عندي فاذبحتس
سعود انصدم من خروج لميا السريع وجا في باله ميه طاري بس كذب شيطانه وهويشوفها ترجع وتدف عربيه القهوه وتوقف قدامه وهي تشهق وتقول اسفه نسيت العصير
شالت الصينيه ومدتها لسعود وهي لا زالت منزله راسها وتتحاشى عينها تجي في عينه
سعود اعجبته كل هاللخبطه اللي هي فيهاو زادها حياها روعه في عينه
مد ايده وشال الصينيه بكبرها وحطها على الطاوله مره ثانيه ولميا مندهشه من الحركه ولكنه فاجأها بمد كفه لها يطالبها بالمصافحه
لميا رفعت راسها وطالعته وانحرجت من نظراته ومدت يدها وصافحها وشد على يدها وهو يقول لها اشلونتس لميا
لميا بحرج شديد وهي تحاول تسحب ايدها بدون فايده :الحمد لله
سعود وبسرعه فلت ايدها ومد ايده للعصير وهو يقول هاللحين جا وقت العصير
لميا وهي فاتحه عيونها من حركته وتطالع فيه
سعود :لميا ليش تطالعيني كذا
لميا كسرت عينها ونزلتها وجات بتجلس لكن سعود وقفها وهو يقول :وين وين وهو يقوم يمسك ايدها ويلفها تجلس جنبه
لميا خلاص فهت وهي تحس انها نشفت وما عاد فيها قطره دم من حركته
سعود : لميا انا احب انتتس تجلسين جنبي وتكلميني وعينس في عيني مو في الارض
لميا :...."ولا كلمه"
سعود: لميا انا اليوم ماشي للشرقيه وودي انا نكون على اتصال وخالتي اعطتني اوراقتس وقالتلي على كل شي بس هذي حياتنا نحن واحنا اللي نحددها انا ودي انتي اللي تطلبيني و اللي انتي تبينه اسويه وانا
واثق اني سمعته منتس
لميا:.....
سعود :لميا هذا رقمي ويمد ايده ويسحب كفها ويحط الكرت فيه ويسكرها ويسحبها لفمه ويبوسها برقه
سعود : لميا ودي اسمع صوتس قبل لامشي ممكن
لميا : ترفع راسها وتناظر في عيون سعود اللي واضح انها شفقانه لسماع صوتها وتستجديها ولو بكلمه
لميا جات بتتكلم ولقيت لسانها يابس وريقها ناشف وقامت تتبلع وهي تدور لريقها
سعود : وهو يناظرها بكل حب خلاص يالغاليه انا ماني بطماع لاني واثق اني باسمعه اكيد واكيد انس بتتصلين فيني ..صح ويبتسم
لميا :تبتسم وهي تهز راسها بالتاكيد
سعود: قام واقف وهو يتحسس لجيبه يتاكد من اغراضه ويطلع مفتاحه وهو يقول يالله يالغاليه فمان الله دعواتس
لميا : ما هان عليها يطلع وهي ما طيبت خاطره بكلمه استجدت ريقعا يبل لسانها ووقفت وهي تقول بصوتها المبحوح اللي يميزها هي وخالد ""سعود""
سعود وكانه انلسع بشوط كهرب من سماع اسمه بصوتها الخلاب:
"يا عيون سعود "
لميا تنزل راسها وهي تقول :الله يحفظك وطمني عليك لاوصلت
سعود :والفرحه ماهي بسايعته :من عيوني يا عيوني بس ما اعرف رقم جوالتس والا تدرين مالتس هم هذا رقمي عندتس دقي علي دقه واقفلي وانا باعرف انتس انتي...... سعود وهو لا زال
واقف مقابل لميا اللي منزله راسها قرب منها ولميا رفعت راسها ولا حست الاو هو يطبع قبلته الحاره على خدها ويطلع بسرعه
لميا ولعت من الاحراج وقعدت على الكنبه اللي وراها وهي مفهيه وحاطه يدها على خدها اللي لا زالت تحس فيها بحراره انفاس سعود
بيت ابو نواف
نواف يبخ بخه اخيره من عطره المميز" الكرد" وهو يلقي على نفسه نظره اخيره في مرأة غرفته ويبتسم من شده اناقته ويقول :لا اكيد الليله الصيد وافر
واول ما طلع من غرفته التفت وشافها واقفه وهي تمثل انها تنظف الزهريه اللي في سيب الغرف واواضح انها كانت تنتظره وهو عارف ومتأكد من هالشي بس حب انه يستفز مشاعرها شوي
فالتفت فيها وهو يقول :هاه ناني اشلونش
ناني وهي متشققه من الوناسه وتطالع بأعجاب :الهمد لله انتي كيفك نواف
نواف مطنش سؤالها وهو يقول اش رايش بالكشخه ..تمام.. وهو يرجع يركز عقاله و ينسف غترته
ناني وهي هايمه : هلو كتير يزنن
نواف يواصل استهتاره واستفزازه لها وهو يقرص خدها :انا اعرف انا ازنن وانتي كملي شغلش امي لا تشوفش تسولفين معي تقص ارقبتش
ناني تحط يدها على خدها بهيام وهي تتنهد
نواف ينزل مع درج الصاله وهو يدندن ويطالع في صالحه اللي قاعده تلف وتدور وكأنها مضيعه شي
وترجع تلتفت في نواف وهي مشغوله وتسأله :نواف بتطلع؟
نواف :اوف كورس
صالحه :نواف انتظر شوي أحمد هالحين جاي وبأروح معاه
نواف :وهو يدور على معاذ الصغير :وين معاذ
صالحه :مع منيره فوق تلبسه
نواف :واحمد بيتأخر لاني مواعد الشباب وما ودي ابطي
صالحه :لا حبيبي هالحين جاي اقل من عشر دقايق ان شا الله وهو هنا
نواف وهو يبتسم ويغمز :والله الاخت مره مستعجله
صالحه :نواف تحشم وبلا تفاهات انا قصدي انك تنتظره وتقفي لنواف بعصبيه وهي ترجع تدور للشي الي هي مضيعته
نواف يقرب منها وهو يلم راسها ويبوسها :والله اني امزح معش وبصراحه والله اني زعلان عليش وما ودي تروحين كنتي ماليه علينا البيت انتي وموذي الصغير
صالحه وهي تتخصر وبزعل مصطنع :نواف لا تدلعه هالدلع صراحه والله اني بديت اندم اني سميته هالاسم بسبتك
نواف وهو يجر ضحكه:حبيبي هو والدلع وانتو اش دخلكم خاله وادلعه على كيفي حتى لو سميتيه اسم ثاني بادور لي دلع خاص
منيره تنزل وهي شايله معاذ بين ايديها وتقول اش عندكم
نواف :ابد سلامتش هات الموذي الصغير وروحي جهزي القهوه والشاهي الرجال على وصول
منيره وهي تمد له نواف وبزعل من اسلوبه :جهزتها من زمان وحطيتها بالترامس في المجلس

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -