بداية

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -51

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت - غرام

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -51

(( لم تنتهي اللعبه بعد )) .. هذا ما كان مكتوب بالمسج ..
احس طلال للحظات بانه يعيش في اجواء ساخنه وفي احدى شوارع المدن التي تكثر فيها العصابات .. وتتمشى في جوانب شوارعها الكلاب السوداء الكبيره .. وكانه نقطه حددت بعلامة اكس كبيره يسعى الى الوصول اليها افراد العصابه ..او ربما ادخلوه معهم باللعبه وهو لا يعرف اصول اللعب التخريبي ..
قرب من السياره .. وركلها بقوه .. عدت مرات وضرب بقبضته على سقفها .. واستمر بالضرب .. لعله يرجع الى حالة الاستقرار العصبي
طلال بعصبيه : والله لو يطيح بيدي ولد الكلب .. لقطع لحمه وارميه للكلاب .. هذا الي كان ناقصني انتهت اللعبه مدري ابتدات ..
تلفت طلال يمين ويسار يمكن الشخص الي سوى بالسياره كذا ما بعد عن هنا .. اساس حتى لو ما بعد ماهي بمعقوله اشوف أي واحد يمشي اجيبه واتهمه .. اكيد صاحب هذا الرقم هو الفاعل
بسرعه طلع جواله .. ودق على خويه الي يشتغل في شركة الاتصالات
جاه صوت حامد بعد الرنه الثالثه : هلااا طلال
طلال : هلااا فيك .. كيف حالك يا حامد عساك طيب
حامد : الحمدلله .. انت شخبارك وينك فيه .. وش ذا التغلي .. ليه ما نشوفك
طلال بضيقه : والله عندي شوي مشاكل .. والوضع لك عليه .. ان شألله لمن تهدأ الاوضاع ازورك
حامد : أي والله تكفى .. خلنا نشوفك
طلال بجديه : حامد .. تتذكر الرقمين الي عطيتك اياهم وقلت لك طلع لي باسم مين
حامد : أي اذكر .. انا طلعت لك اياهم بس دقيت عليك ذاك اليوم ما رديت .. وماعودت دقيت علي بعدها
طلال بسرعه : قولي هذي الارقام باسم مين
حامد : الله يسلمك .. الرقم الي فيه 455 في النهايه بدون اسم .. اما الرقم الي فيه 443 باسم راشد فلان الفلاني
طلال بتعجب : راشد الفلاني .. مامره مر علي هذا الاسم ..طيب وين هذا احصله الي اسمه راشد
حامد : في جيبي ..هههههه
طلال بضيقه : حامد والله ماني فاضي لمزحك .. طيب قلي كيف اوصل له ..وين اراضيه
حامد : ممممممم انا ممكن اساعدك .. عندي خويي يشتغل في شركة الكهرباء .. هناك عن طريق الاسم يقدر يطلع الفواتير ويدل بيته عند طريق الكمبيوتر .. بس نقدر نوصل له اذا كان عنده بيت اما اذا ما كان عنده بيت ما نقدر
طلال : اذا هو ما عنده بيت اكيد ابوه عنده بيت اذا مو ابوه اكيد جده .. المهم ابيك تجيب لي عنوان البيت ..ابوه.. جده ..عمه المهم احد من عائلته
حامد : من عيوني .. بكره اكلمه .. والعنوان بكون عندك على العصر بس عاد انت رد على جوالك
طلال : طيب الله يعطيك العافيه .. مع السلامه
حامد : الله يعافيك .. يالله في امان الكريم
سكر طلال من حامد وهو يحس براحه .. لان كلها 24 او اقل بكون ولد الكلب بين ايده ..والله لااجرجره في مراكز الشرطه .. واخليه يدفع ثمن فعايله ماديا وجسديا .. واعلمه اصول اللعب
/
/
/
فــي اسبــانيا .. وتحديدا في احدى فنادق مدينة برشلونا .. فندق (Aparthotel City Senator )
فتحت انفال عيونها ببطأ .. وحاولت ان تتذكر اين هيا ولماذا هي هنا .. رجع يغزوها هذا الاحساس الذي يشبه الحزن في ثقله لكنه في المضمون مختلف .. تزاحمت في راسها كل الاحداث التي حصلت .. من زواجها .. وفستانها .. والمطار .. والطائره .. وسفرها .. كان يوم امس يوم طويل بنسبه لها .. انقضت الساعات وهي معلقه بالجو وتسبح بين الغيوم .. اصبحت كأرض المعركه .. تغز فيها جيوش المشاعر من كل جها .. وهذا الشيء الذي اتعبها كثيرا .. تصارعت بداخلها احاسيس عجزت عن فهمها وحاولت ان تفكك خيوطها لكنها لم تستطع .. نفسها ضائعه بين الفرح والحزن لاتدري أي من هذي الاحساسين احق بها وانسب الى وضعها الحالي .. ( التفتت على الجانب الاخر من السرير .. ونظرت الى الجزء الايمن من السرير الذي من المفترض ان يرقد عليه جسد شهاب .. لكنه كان مرتب وفارق .. ).. فادركت بان الحزن هو الانسب لها .. تذكرت ليلت امس عندما وصلو الى الفندق .. ودخلو الشقه .. ودخل الصمت قبلهم لانه وببساطه اصبح حاكمهم ..ادخل موظف الفندق الحقائب الى منتصف الشقه التي كانت مكونه من غرفة نوم وحمام وصاله ومطبخ مفتوح في احدى زوايا الصاله ..دخلت انفال وهي تجر قدميها من التعب .. تجولت عينيها في الشقه ودخلت الغرفه وهي تحمل حقيبتها .. ظنا منها بان شهاب سوف يدخل خلفها .. لكنها تفاجأة لما سمعت صوت باب الشقه يغلق والتفتت ولم تجد جسد شهاب في الصاله .. ولا في أي مكان من حولها .. ربما ذهب ليدفع الاجار او ذهب ليشتري شيء .. او يطلب العشا لانها لم تشبع واكل الطائره لم يسد جوعها ولم يسكت عصافير بطنها اخذت نفس عمق وجلست على اطراف السرير المزدوج ..رفعت برقعها وفسخت طرحتها وعبايتها .. قامت وفتحت حقيبتها .. واخرجت قميص النوم الذي كانت بتلبسه ليلة امس لكن الفستان منعها .. ذهبت الى الحمام لتبدل ملابسها لربما دخل شهاب في أي لحظه .. خرجت من الحمام ودخلت الصاله ولم تجده جلست في الغرفه تنتظره وعينيها تقوام النوم .. مرت ساعتين والساعة الثالثه ستنقضي لم يرجع شهاب .. ها هو احساس الوحده والضايع قد سكنها .. واحست بالخوف على شهاب على رغم من قوة هذه الاحاسيس الا ان النوم كان الاقوى لم تستطع مقاومته ..ونامت على جانب السرير الايسر ..
حاولت ان تحرك جسدها المنهك من تحت البطانيه عندما سمعت صوت التلفزيون في الصاله ..
رفعت جسدها واسندته على ظهر السرير .. وعيونها مثبته على الباب المغلق الذي يفصل الغرفه عن الصاله
(( شهاب صحى .. ليه ما صاحاني .. وليه اساس انا ما صحيت الحين وش راح يقول عني احب النوم .. امس رجع واكيد شافني نايمه والحين صحى من النوم وانا ما زلت نايمه .. ( التفتت وناظرت الساعه الي محطوطه على الطاوله الي جنبها )) .. يا الله الحين الساعه وحده ونص الظهر راح اليوم .. فشله اكيد بعصب علي ..
قامت بسرعه من السرير ودخلت الحمام .. ولما طلعت افتحت باب الغرفه بهدوء وشافت شهاب جالس على الكنبه المقابله لتلفزيون .. ورافع رجله على الطاوله الي قباله وفي يده اليمنى رموت التلفزيون ..
كان لابس بنطلون اسود مع قميص مقلم بالوان داكنه ازرق مع بني واسود بدرجات متناسبه وكان كافس اكمام القمص ورافعهم شوي .. وملامحه كل عاده جامده وشعره مرجع الى الخلف ..
قربت انفال وجلست على الكنبه القريبه منه .. كانت تنتظره يتكلم يقول لها أي شيء .. نوم العوافي .. كيف كانت النومه امس .. شكلك تعبتي امس ..اسف لاني تأخرت .. مو لازم يقول لها كلام حلو على الاقل يعاتبها لانها طولت في النوم او لان امس نامت قبل لايرجع .. أي شيء بس المهم انه يتكلم .. طيب يلتفت عليها يناظر فيها
انفال وهي تناظر في ملامح شهاب : اســـــفه .. شكلي طولت في النوم
ظلت تتأمل فيه تنتظر تسمع منه شيء او يلتفت عليها .. لكنه ما زال على حاله ولا كأنها قالت شيء اساس ولا كانها موجوده ..
بعد دقائق صمت .. لم افقدت الامل انفال : عن اذنك بقوم اصلي ..و اخذ لي دش
قامت انفال بدون ما تنتظر منه جواب .. لانها عارفه انه ماراح يعارض ..
استوقفها للحظات صوت شهاب ..
شهاب وعيونه معلقه على التلفزيون : اذا خلصتو صلاه .. لبسو وتجهزو لان بنطلع نتغدا
انفال وهي تدخل الغرفه : طيب
دخلت انفال الغرفه وسكرت الباب خلفها .. دخلت الحمام توضت وصلت .. وبعدين طلعت لها ملابس ..بنطلون اسود قماشه متين شوي ..مع بلوزه ورديه فاتحه ساده اكمامها طويله تحسبا لبرودة الجو في الخارج .. دخلت الحمام وخذت لها دش سريع لانها ما تبي تطول على شهاب .. موكفايه طولت في النوم .. لما البست ملابسها نشفت شعرها بالمنشف الي موجود في الحمام .. استمتعت كثير بطقم الحمام وديكوره .. واجواءه الهاديه .. وفرحت اكثر بعلب الشامبو و الصابون والمعطرات .. و اعتدال برودة الماء الذي انعشها .. تمنت ان تطيل الوقوف تحت الدش .. لكنها خافت ان تتاخر على شهاب .. وقفت امام المرايه .. ونظرت الى شكلها .. ارفعت يدها ولمت شعرها ولفته وثبته .. تشوف ان ما له داعي تطلع الاستشوار وتستشور شعرها او تستشور المقدمه .. لانها راح تلبس الطرحه ومين راح يشوفها .. اذا رجعت يمكن تستشوره .. رشت لها عطر والبست عبايتها وطرحتها .. قبل لا تطلع من الغرفه ترددت تلبس البرقع ولا لا .. تذكرت ليلى لما قالت لها ان هم اذا سافرو خارج المملكه يشيلون البرقع ويكشفون وجههم (( مدري البسه واطلع له واذا قال لي رفعيه فسخته طيب اذا ما تكلم اخليه .. لا لا ما اشوفها حلوه اطلع من الغرفه وانا لابسه البرقع وش راح يقول عني .. افضل شيء امسكه بيدي .. طيب وبعدين واذا مسكته بيدي .. لالا احسن شيء اني اروح اسأله اذا قال لي لا تلبسين ما راح البسه واذا قال لازم برجع الغرفه وبلبسه ..
اطلعت انفال من الغرفه ووقفت تناظر في شهاب الي من دخلت واطلعت من الغرفه وهو على هذا الوضع
ترددت شوي بسؤال وخاصه انها مهي عارفه كيف تصيغ السؤال
انفال وتحاول تعلي صوتها لان كان صوت التلفزيون عالي : شهاب .. البس البرقع ولا لا
( في سرها كانت تحس ان السؤال غبي .. لكنها مجبوره تسأله .. وتتمنى ان يجاوب عليها على الاقل بهز راسه بالنفي او الموافقه )
شهاب ناظر فيها برود ورجع يقلب في قنوات التلفزين .. بعد ثواني ..
شهاب : حنا ما عندنا بنات يكشفون وجهم
انفال لما جاها الجواب مع انه مخالف لتوقعاتها .. استجابة له على طول بدون تذمر .. دخلت الغرفه والبست البرقع .. مع انها تسائلت ليه قال لها هذا الكلام .. هنا ما عندنا بنات يفتحون وجههم وهي عارفه ان ليلى وميلاف وميعاد لما يسافرون خارج المملكه عادي يفتحون وجههم وهي تذكر ان مره اسألة ليلى عن راي شهاب بهذا الموضوع .. وردت عليها ليلى بان شهاب عنده عادي نفتح وجهنا .. وهو مومشدد كثير في موضوع الحجاب والغطى .. يمكن لاني زوجته فالوضع يختلف .. أي اكيد انا زوجته مو اخته ولا بنت عمه
/
/
/
وقفت سيارة وافي عند بيت دلال ..بعد ما لبس ثوبه وشماخه وتعطر
وافي بقلة صبر وهو يناظر نفسه في المرايه : يالله سجاوي دقي عليها خليها تطلع ولا تبيني انزل اطق بابهم واناديها
سجى ( تسويها ) : اقول عمي وافي غريبه ما ضيعت بيتهم اشوفك حافظ طريقه
وافي ببتسامه : اولا بيتهم ما يضيع .. ثانيا انا عندي خريطه براسي استدل فيها على الطريق
سجى دقت على دلال واستعجلتها علشان تطلع وطبعا ما قالت لها ان الي بوصلهم عمها وافي بعد ما سجلت عدت من الملاحظات على تصرفات عمها جا دور دلال ..
بعد دقايق .. اطلعت دلال وقفت عند الباب تناظر في السياره بستغراب لانها مو سيارة السواق .. بعدين قربت من السياره وافتحت الباب الي خلف وافي .. وركبت وعلى طول ارفعت راسها وناظرت في المرايه الي قدام والتقت عينها بعين وافي .. الي كان مثبت عيونه على المرايه من قبل لا تركب .. على طول نزلت عينها
طبعا سجى كانت تراقب كل شيء .. وسجلت ردت فعل دلال والتقاء النظرات
دلال تفاجات لما شافت وافي لكن ما تنكر ان صاحب هذه الفاجاه شعور براحه ونشوة فرح ..
دلال بصوت هادء بعد دقايق من ركوبها وبعد ما ستوعبت المفاجاه لي كانت لا على البال ولا على الخاطر : السلام عليكم
ردت سجى السلام بصوت واطي شوي لانها كانت تبي تسمع عمها وافي وهو يرد السلام بنفعال
سجى وهي تلتفت على دلال ولا كانها سوت شيء : هلااا دلول شخبارك
دلال كانت مرتبكه شوي : الحمدلله .. انت اخبارك
سجى ببتسامه : الحمدلله
فـــي بيت بو مشاري ..
طبعا كانت الخاله نوره وبنتها غاليه وزوجها متغدين عندهم .. في الصاله كانت جالسه ام مشاري وغاليه والخاله نوره ..
ام مشاري ببتسامه وهي تاخذ قطة الكيك من غاليه : تسلمين
غاليه بدلع : الله يسلمك يا خاله
الخاله نوره : عاد اليوم غاليه مصره تصلح كيكه وتذوقك اياها
ام مشاري وهي تذوق الكيكه : ممم لذيذه تسلم يدك
غاليه ببتسامه : الله يسلمك
الخاله نوره : اقول يا ام مشاري وين مشاري ما شفته اليوم .. ماجا يسلم علي
ام مشاري : اكيد في المجلس مع الرجال او في غرفته فوق .. (وتكمل وهي تقوم ) .. عن اذنك بروح اشوفه وينه واناديه يسلم عليك
الخاله نوره : أي والله ناديه .. ياني مشتاقه له
لما طلعت ام مشاري من الصاله التفتت الخاله نوره على بنتها غاليه ..
الخاله نوره وهي تناظر بنتها : ضبطي حالك .. خلي يشوفك حلوه
غاليه : ان شألله .. عاد يما بعد انتي لا تنسين اتفاقنا
الخاله نوره : أي اتفاق !
غاليه وتمد براطمها : يما .. ما مداك نسيتي
الخاله نوره : ايوه تذكرت .. الحين خل يجي واقوله
دخل في هذي الحظه مشاري مع امه وكانت علامات الحزن واضحه على وجهه .. سلم على خالته وجلس جنب امه لما امه قالت له اجلس
غاليه ما نزلت عينها من مشاري من لحظه ما دخل .. كانت تناظر فيه بكل جراءه .. هو من نظراتها استحى ونزل راسه وهي للحين عينها عليه .. ( غاليه كانت على مستوى من الجمال .. كانت ملامحها حاده ودقيقه وشعرها طويل وناعم .. وقامتها طويله ورشيقه وبشرتها حنطيه .. بس كانت جبهتها كبيره ووسيعه .. على عكس سجى الي كانت ملامحها طفوليه وناعمه .. وجهها دائري وشعرها قصير شوي وناعم وبشرتها بيضه ومو طويله كثير طولها متوسط ) طبعا كانت غاليه كاشفه وجهها ومظهره جزء من شعرها من قدام ..
الخاله نوره انقلت ملامحها فجأه وبدت دموع تتجمع في عينها وهي تقول : تصدقين يا ختي ان ركبي يالموني مافيني حيل امشي مسافه طويله .. ومسكينه بنتي غاليه تبي تروح السوق .. وانا رجلي مو قادره تشيلني علشان اروح معها .. وزاج عمتها قرب .. للحين ما جهزت لها للزواج
غاليه وتحاول تكسر الخاطر : يما اهم شيء صحتك مو ضروري اروح الزواج
ام مشاري بتعاطف : لا شلون يا بنتي ما تروحين الزواج هذا زواج عمتك
الخاله نوره تسوي روحها حزينه ومتضايقه على بنتها : انا قلت لها هذا الكلام.. ما يصير ما تحضرين الزواج هذي عمتك بعدين تزعل عليك .. عاد يا ام مشاري انتي عارفه ان هنا مالنا الى انتو ..يعني اذا تقدر يا ولدي يا مشاري تودي بنت خالتك السوق .. اجبر بخاطره .. الله يجبر بخاطرك ووفقك
مشاري كان مو عاجبه تودد خالته له .. والسنفونيات الحزينه الي كل يوم تعزفهم عند امه .. مره راسها ياملها مره بطنها .. مره خوفها على بنتها .. وتندب حظ بنتها وان هي ما عندها خوان يشفون طلباتها ..وان بتعيش وحيده ..وزوجها كبر في السن وو كل يوم تبكي على شيء ..
ام مشاري بتعاطف : اكيد مشاري بوديك الحين .. كل شيء عاد ولا خاطر غاليه بنت الغاليه
مشاري بضيقه : بس يما انا مشغول الحين
ام مشاري باصرار : تاجل كل اشغالك وتودي بنت خالتك السوق تشتري كل الي نفسها فيه .. يالله قومي يا غاليه لبسي عباتك ..
غاليه بفرح : ان شألله خالتي
فــي سيارة وافي الي كانت متجهه لمجمع الظهران ..
كانت الاجواء في السياره ظاهريا الصمت كان له السياده .. لكن هناك حوار يدور بين شخصين بلغه خاصه كانت العيون تلتقي ليبدا اصدق واجمل حوار صامت فيه الكلمات بدون حروف والاحساس يصل متخطي كل الحواجز .. ربما هذه اللغه تحتاج الى مهاره في فهمها .. لكن العيون مرايه عاكسه لما يحسه الانسان فلا مجال لشك في صدقها ..

العيـــون اللي تضاحك غرور وبهرجه
تلحق خدود الصباحات .. وتجر الظلام


تلبس الصمت المعطر .. وتحكي بغنجه
وش عليها تأكل الجو .. لا مات الكلام


كلما قفا بي الرمـــش .. تعطيني وجه
واتجمـع بين الاهداب .. واسوي زحام


كانت عيون وافي تنتقل بين الطريق وبين المرايه .. اما دلال فكانت تحاول تتفادى النظر الي المرايه ..لان تخاف تلتقي بعيون وافي ..تحس بشيء فضيع مسوي زحمه في صدرها .. قلبها يدق ببطا لكن دقاته كانت واضحه ولها صوت مسموع ( يخيل لها انه يسمع ) .. ما تقدر تحط عينها في عينه ..
سجى كانت تراقبهم .. وكانت تقلي من الداخل .. وتزاحمت الاسألها في بالها والتسائلات .. بعد ما تاكدة من مصداقيت شكوكها هي كانت متاكده من زمان .. لكن .. كيف .. وليش .. وين .. ومتى .. معقوله عمي وافي ودلال يحبون بعض .. معقوله بينهم علاقه .. كيف عرفها .. ومتى شافها .. وليه هي بذات .. لا لا دلال تحب ! ومين عمي وافي.. ليه ما قالت لي .. ليه انا ما ادري .. لا ما اعتقد ان حب يمكن اعجاب .. بس واضح ان في شعور متبادل بينهم .. (على سجاوي يا حبايب قلبي هل حركات تفكرونها بتعدي من قدامي .. خليني افضحهم والوي ذراعهم .. لالا خل الامور ماشيه كذا ولكل حادثا حديث ) ..
سجاوي وهي تناظر عمها الي يناظر في المرايه : اعتقد ان الطريق قدامك مو في المرايه
وافي ببتسامه : عارف بس لازم اطمن على الشارع من وراي
سجى : تطمن الشارع فاضي لك بس انت الي مسوي زحمه .. اشوي شوي وبتوصل للي تبيه
( كانت سجى تقصد بكلمها ان دلال قلبها فاضي .. بس هو الي بتصرفاته مندفع و مسوي زحمه .. شوي شوي وراح يوصل لقلبها .. لكن اكيد هو ما فهم كلامها لانه ما كان واضح .. اساسا هي ما كانت تبيه يفهم )

.. اما فــي سيارة مشاري ..
كان مشاري موصل الف من تصرفات بنت خالته .. مو كفايه طالع من البيت غصب عنه علشان يودي ست الحسن غاليه السوق .. بالعه مسجل من اول ماركبت معه السياره وهي تتكلم صدعت راسه بسوالفها عاد ياليت تسولف في شيء عدل كل تتكلم عن نفسها وجمالها .. وحياتها .. مصدقه عمرها ان هي شخصيه مهمه هو انسان متعود على الهدوء .. وهذي وحده مسوي فوضه راكبه قدام وجالسه تتعبث باغراض الي في السياره وده يعطيها كف يرجعها المقعد الخلفي .. او يضرب بريك .. وتدخل في زجاج النافذه الاماميه .. وتطير لاول الشارع .. مدري يسوي حادث ويتخلص منها .. او يوقف على جنب وينزلها من السياره ..
تنهد مشاري وهو يقول : ممكن تسكرين فمك شوي ابي اركز على الطريق
غاليه : ليه انا وش مسوي لك .. جالسه اسولف معك .. وبعدين انت وش هذي الاشرطه الي طالع منها غبار .. ام كلثوم .. فيروز .. طلال سلامه ..ياالله كيف تتحمل تسمع لهم
مشاري بعصبيه : انتي وش يدخلك .. لا تتعبثين بالاشرطه
غاليه بدلع : كنت ابي اشغل اغنية حب .. اهديه لك .. تقول خالتي انك شاعر ليه ما تكتب فيني قصيده تتغزل فيها بجمالي ودلالي
مشاري ( هذي الي ناقص تكونين انت ملهمه لي كان ما طلع مني ولا شطر واحد ): اقول أي سوق تبين تروحين
غاليه : مجمع الظهران .. وبعد ما نخلص من مجمع الظهران نروح الشاطىء مول .. وبعدين نروح نتعشى
مشاري بنفعال : لا شايفتني سواق ابوك جالسه تمشوريني على كيفك .. اختاري مكان واحد بس
غاليه بضيقه : مجمع الظهران

... امام بيت دلال .. وقفت سيارة سعد ..
كان سعد يسوق وحمد جالس جنبه ومطلق جالس في المقعد الخلفي ..
سعد وهو يناظر بيت دلال : هذا هو بيت دلال
حمد ببتسامه : أي هذا هو
مطلق وهو يناظر البيت : والله بيتهم كبير ورهيب .. شكلهم عندهم خير
سعد ببتسامه : اقول حمد مبروك عليك الفلوس مقدما
حمد : ههههه مو خلهم يوافقون بالاول
مطلق : الا تعال حمد قلي ما فاتحت دلال بالموضوع
حمد : بكلمها اليوم .. بس عاد خل نضبط امورنا بالاول نعرف وش لنا وش علينا
سعد بثقه : امورنا كلها خالصه .. انا كلمت ولد عمي .. الي راح يتولى تمثيل دور الاب .. وولد خالي وقلت لهم يشوفون لنا واحد بعد علشان نعطيه دور الاخ .. واتفقت معهم على الموعد الي هو بكره بس هم يبون يجلسون معك علشان يخذون معلومات .. نبي كل شيء يمشي صح بدون اخطاء
حمد : خلاص بكره العصر نجتمع ونرتب الامور مع بعض
مطلق : حمد انت ما بترجع بيتكم اليوم
حمد ببتسامه : لا طالع اجازت خطوبه .. بس بصراحه ابدعتو امس مع اخوي عبدالرحمن حتى انا صدقت انكم اصدقاء صالحين .. ومجتهدين ..ومن البيت الى المسجد ومن المسجد الى البيت
سعد : هههههههههه حنا فينا موهبيه بس للاسف محد يقدرها .. والله حتى انت اقنعتني امس بتمثيلك ..انك ندمان ومدري ايش ومسوي فيها اخ مطيع .. وحلو انك كثيره من حبت الراس .. وسحبت منه مبلغ محترم

.. في مجمع الظـــهران .. حيث متعت التسوق ..
انزلت سجى مع دلال .. كان وافي يبي ينزل معهم لكن سجى ما خلته ذكرته بالموعد الي رجع البيت يضبط عمره علشان يروح يسلم على صاحبه .. مشى وافي وهو مكسور الخاطر ما يدري وين يروح
كانت سجى ودلال يمشون وبيدهم مجموعه من الاكياس الي تحمل .. اكسسورات وبعض الملابس الي شروها لانفال ..
دلال : سجوي ليه ما جات عمتك عليا معنا
سجى : اخوي عبدالرحمن عازمها على العشا
دلال كانت تتمنى ان عليا تجي معهم لكن يالله المهم انها طالعه تغير جو : أي صحيح سجوي نسيت اقول لك انفال اقبولها في الطب
سجى بفرح : والله الف الف مبرووك واخير بيتحق حلم انفال الي كانت تحلم فيه من يوم كنا باول ثنوي
دلال ببتسامه : أي والله انا لما عرفت طرت من الفرح .. حتى كان ودي اكلمها وافرحها بس خفت ازعجها
سجى : طيب باقي المقابله الشخصيه
دلال : مو هذي الي خلاني افكر اكلمها لان المقابله الشخصيه الاسبوع الجاي وهي ما بترجع الى بعد شهر تغريبا .. اكيد راح تروح عليها المقابله الشخصيه .. وراح يتبخر الحلم .. الي بينها وبين تحقيقه خطوه وحده
سجى : لا لازم تكلمينها .. وتعطينها خبر لانك لو ما كلمتيها وضاعت عليها المقابله راح تلومك .. انتي كلميها وقول لها .. والقرار لها يمكن ترجع يومين للمقابله وتسافر تكمل شهر العسل
دلال : خلاص بكره بحاول اكلمها .. مع اني خايفه ازعجهم .. (كملت بتردد ) .. اقول سجى ليه ما خبرتيني ان عمك وافي هو الي بوصلنا
سجى ببتسامه : هو عرض علي التوصيله لغرضا في نفسه وانا ما عارضت .. ليه يضايقك ان يوصلنا اذا يضايقك في الرجعه ادق عليه واقول له لا تجينــ ..
قاطعتها دلال : لا ما يضايقني بالعكس
سجى ببتسامة جانيه : وش الي بالعكس .. يعني ترتاحين لما يوصلنا ولا
مسكتها دلال من يدها ودخلتها المحل دلال : خلينا ندخل هذا المحل فيه اشياء حلووه

في محل ثاني في نفس المجمع ..
كانت تهيم غاليه من محل الى محل .. والي تطيح عينها عليه ويعجبها على طول تاخذه .. اساسا نست موضوع زواج عمتها .. ولا شرت شيء يخص الزواج ..
ادخلت محل تيرانفوا..
غاليه وهي ماسكه بلوزه بيضه بدون اكمام : مشاري عمري وش رايك
مشاري بملل : انتي ما خلصتي ما بقى شيء ما شرتيه .. كل هذا تجهزين لزواج عمتك
غاليه بدلع : ولزواجي بعد
مشاري حس بغصه بلعومه لما سمعها تطري زواجها .. رفع راسه وظل يتامل باب المحل .. تذكر سجى بنت عمه الطفله التي يعشقها .. بدلعها .. واحساسها .. وعنادها .. وزعلها يحس انه مسافر عنها بعيد ومضيع طريق العوده كل ما جا يفكر فيها تظهر قدامه حواجز تمنعه من الوصول اليها .. في بعض الاحيان يحس انها صارت بنسبه له حلم صعب تحقيقه .. بعد ما كانت حقيقه .. وينك يا سجى تعالي شوفي حالي متعذب وهل مصيبه قدامي ما ادري من وين اطلعت لي هل آفه بنت الخاله ..
في هذي الحظه ادخلت سجى ودلال المحل ..
شهق مشاري وطلعت عيونه لما شاف سجى داخله من باب المحل .. على طول التفت لا تشوفه وراح وقف في زوايه من المحل وجهه مقابل الجدار .. وهو يعض على شفايفه (( معقوله هذي سجى .. الله يستر .. الله يستر .. الكارثه الكبرى لو شافتني مع هذي الآفه وين اودي وجهي .. وش اقول .. ياربي وش هذا الحظ المنكسر .. والله ودي اجلس على الارض مثل الحريم والطم في روحي .. ضاع كل شيء .. ضاع حبي ضاعت سجى مني .. تبخر حلمي .. الله يستر .. عسى ما تجي تطل في وجهي .. خليني اخذ لي بلوزه من هذي البلايز وغطي وجهي ولا اتلثم بشماخي افضل ))
مشاري كان واقف على اعصابه .. وفي حالة توتر شديد .. وزاد توتره و بدت قطرات العرق تنزل من جبهته لما سمع صوت سجى خلفه
سجى ببتسامه : تصدقين دلول اشم ريحت عطر مشاري .. ياالله ياني مشتاقه له
دلال ببتسامه : حلو ريحت العطر .. ليه انتي من زمان ما شفتيه
سجى بحزن : ايوه .. من زمان
دلال : ما عجبني شيء في المحل خلينا نطلع
سجى المحت بلوزه لونها ارنج كانت معلقه مع بلايز موديها مخالف .. امسكتها ورفعتها علشان تفرجيها دلال
سجى وهي ماسكه البلوزه بيدها : هذي حلوه وش رايك فيها
قبل لا تقول دلال رايها .. يد امتدت بكل وقاحه وخذت البلوزه بقوه من يد سجى ..
غاليه : هذي بلوزتي من سمح لك تاخذنها
دلال بعصبيه : ليه انت دفعتي قيمتها علشان تقولين انها بلوزتك
غاليه : لا ..بس انا مختارتها قبلكم .. بس حطيتها هنا و رحت اشوف البلايز الي في الجها الثانيه
دلال بعصبيه : تقطعينها بالعافيه .. يالله سجى خلينا نمشيء .. ( كملت وهي تناظر في غاليه من فوق لتحت ) .. تصرفات غبــيه .. وقلت ادب

طبعا كان مشاري يسمع كلامهم .. ويده على قلبه واطرافه ترتجف كان خايف ان غاليه تناديه علشان يفزع لها .. وبعدين يحدث الانفجار .. لما ما سمع صوتهم التفت وهو متلثم وناظر حوله لما ما لقى لهم اثر رفع يده براحه وفتح الثمه ورتب شماخه .. واخذ نفس عميق ( الحمدلله .. الف الحمدلله ما شافتني )
غاليه بعصبيه : انت وينك اختفيت من خنبي
مشاري : رحت اشوف البلايز الي في الجها الثانيه .. يالله يالله خلينا نمشي

فـــي سيارة وافي .. الي واقفه امام المجمع تنتظرهم يطلعون ..
افتحت سجى الباب الامامي وركبت .. اما دلال ففتحت الباب الي خلف سجى وركبت وهذا الشيء خيب امل وافي .. دلال ما كانت قاصده تركب خلف سجى بس هم طالعين من الباب المجمع .. كان باب سجى والباب الخلفي مقابلهم فشيء طبيعي انها بتركب خلف سجى .. يعني ما هي بمعقوله تلف على السياره وتروح تركب من الباب الثاني ..
وافي ( الحين كيف اطالع عيونها .. الف وجهي لها ) : كيف كان التسوق
سجى ببتسامه : رائع .. بس تعبنا وجعنا
وافي وهو يناظر في الاكياس الي مسوين زحمه بالسياره : أي واضح .. وماخليتو شيء بالسوق ما شريتوه .. ليه ما تعشيتو في المطاعم
سجى :بقى اشياء كثير ما شرينها .. بكره بنجي نكمل .. دلال ما لها نفس تاكل وانا ما احب اكل لحالي
وافي وهو يحرك السياره : الحين امر المطعم واطلب لكم عشى .. عاد لازم تاكلون انتو اليوم حرقتو سعرارت حراريه كثيره
سجى : أي والله عدل كلامك لازم اكل لاني حرقت سعرات حراريه
دلال كانت جالسه في الخلف تسمع كلامهم .. وراتسمت ابتسامه عريضه مختبأه تحت برقعها من كلام وافي ..حست براحه اكثر لما اجلست خلف سجى . تحس ان هذا الموقع ..خغرافيا مهم . لانها تشوفه وهو ما يشوفها .. ولا سجى تلاحظ ان دلال عيونها عليه ..ظلت طول الطريق وعينها عليه تراقب حركاته .. وحركة شفايفه اذا جا يتكلم مع سجى .. اول مره تشوفه يتكلم بطبعته وبعفويه ..
/
/
/
فــي احدى .. احياء الدمام ..كانت سيارة طلال تتجول في شوارعها وعيونه كانت تراقب من خلف زجاج النافذه .. لم ياتي من قبل الى هنا .. لكنه اتى على العنوان الذي بين يديه .. ويحاول ان يمشي بالسياره وفق الوصف الذي سمعه من حامد .. يتأمل البيوت من حوله ليس لانه متعجب من حالها فهو قد رائا مثلها كثيرا .. ودخل فيها .. واكل بنفس الصحن مع اصحابها .. مدرك بانها تحتضن اناسا طيبون .. يحاولون ان يجعلو من هذه البيوت قصورا يملأها السعاده .. والتفاهم والمحبه .. لم يكن كبر البيت ومساحة ارضه .. يوما دليل على كبر قلوب .. وسعت صدور اصحابه .. لكنه يبحث من بين هذه البيوت على بيتا صاحبه .. قد بدا معه لعبه .. وجاء هنا لينهيها ...
وقفت سياره طلال عند بيتين .. احتار أي واحده منهم هو بيت راشد فلان الفلاني ..
نزل من السياره .. وقرر يسأل أي احد او يسأل اصحاب البيت ..
وقف بين البيتين وجلس يناظر من حوله يدور على شخص يسأله .. رفع يده وناظر الساعه 11:30 اكيد الناس الحين نايمين خليني امشي وارجع بكره .. مو حلوه اجلس اطق بيبات الناس وزعجهم ..
توه بيتحرك .. شاف بنت قربت منه ..
هيام كانت توه جايه من المشغل بتدخل البيت لكن تفاجات لما شافت طلال واقف عند باب بيتهم في البدايه كانت مو متاكده ان هو طلال ولا واحد يشبه لكن لما قربت منه تاكدت فحبت تسأله ..( غريبه ولد العز موجوده بحارتنا .. ليكون جاي يوزع علينا من فضلت خيره ..)
هيام بستغراب : هلااا طلال
طلال تفاجا ( هذي كيف اعرفتني ) : هلا
هيام : اكيد ما تذكريني .. انا هيام صاحبت انفال بنت اخوك
طلال : اهاااا ..
هيام : خير .. اشوفك واقف هنا .. شكلك جاي تدور على بيت
طلال : ايوه .. تعرفين بـ
فجأه حســــــــ طلال ان السما طاحت على راسه .. وكان طابقوه قويه ضربت راسه .. وحس ان الدنيا قامت تدور فيه .. وبدى السواد يملي المكان ... وفقد توازنه
اشهقت هيـــــام شهقه انقطع معها النفس .. وهي تناظر الي قدامه
هيام بصوت عالي : لاااااااااااااااااا
وش الي حصل لطلال .. وليه اشهقت هيام ؟
وش راح يكون رد فعل ميلاف لما يفاتحها حمد بموضوع الخطوبه ؟
ردت فعل عليا كيف راح تكون لما يفاتحها عبدالرحمن بموضوع غازي مره ثانيه ؟

الفصل السابع عشر ..

الجزء الثاني ...

فجأه حس طلال ان السما طاحت على راسه .. وكان طابقوه قويه ضربت راسه .. وحس ان الدنيا قامت تدور فيه .. وبدى السواد يملي المكان ... وفقد توازنه
اشهقت هيام شهقه انقطع معها النفس .. وهي تناظر الي قدامها
هيام بصوت عالي : لاااااااااااااااااا
ترك فيصل الحديده من يده ليس استجابه لصرخات هيام وانما ليكمل ما بداه .. مسك كتف طلال من الخلف بقوه ولفه جهته علشان يشوف وجهه .. وبحركه سريعه قبل لايستعيد طلال توازنه ويفتح عيونه ركله ركله قويه على بطنه بعده على طول بكس على عينه اليمنى .. ترك جسد طلال يسقط على الارض لما قربت هيام منه و مسكت يده بقوه
هيام وهي ماسكه يد فيصل بترجي وبصوت عالي : ليه سويت كذا يا فيصل .. ليه .. ليه .. الله يخليك وخر
فيصل دفعها بقوه وهو يركل طلال الي كان طايح على الارض شبه فاقد الوعي .. وبكل عصبيه وبملامح تغلب عليها الشده ويخيم عليها الحزن والقهر ..فيصل بصوت عالي وهو يناظر طلال : هذا الي تخونيني معاه .. واقفه معه في الشارع وبهذا الوقت .. ( كمل وهو يركل طلال ) .. والله لاذبحه واشرب من دمه

يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -