رواية اما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدود -53

رواية اما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدود  - غرام

رواية اما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدود -53

غطته بفراشه وباسته على جبينه..
خرجت من الغرفة الملحقة بمكتب صوفي..
وأنضمت لصوفي وياسمين اللي يتناقرون شوي ويتفاهمون شوي..
هديل هشششششش ورعي نايم...
صوفي حسناً أيتها القزمة ماذا كسبنا من مجارات جنونك..
يا الهي كيف سمحت لك بالدخول بامر كهذا..
نحن لم نكن نملك المال الكافي لحيازة أسهم كثيرة..
هديل تتنهد لم نملك حتى الآن ما يخولنا الدخول لمجلس الإدارة..
صوفي كيف استطاع ان يرفع قيمة الأسهم بهذا الشكل المخيف..
أليست الشركة بأول سنواتها..
هديل تبتسم هههههههه صوفي وش رايك تنظلينه وتطيح الشركة على راسه..
ياسمين هههههههههه بتعرفي كنت بقول لحالي هالحكي بس خفت تفهمني..
صوفي بغضب ماذا تقولان انتما..لم تضحكان..؟؟ديل مالأمر..؟؟
هديل بابتسامة عزيزتي نحن لا نسبك بل نسبه هو صاحب الشركة..
صوفي لا اصدقك...سأوقظ وولفي ان لم تخبريني ماذا تقولان؟؟
هديل بتعب لا صوفي لاتفعلي..سيبقى معك طوال الوقت..
لم ينم الليلة الماضية..لا اعلم لم كان يبكي طوال الوقت..
صوفي قال لك الطبيب بسبب الحمى..سيكون بخير هذا يحدث للأطفال كثيراً..
ياسمين بسخرية تتكلم وكان عندها خبرة عن الأطفال..
صوفي اخرسي اياك ان تتكلمي بلغة لا أفهمها.
صدت عنها ترد على السكرتيرة وطلبت منها تدخل الضيف الغريب..
ياسمين ليست مشكلتي ان كنتي لا تجيدين اللغة العربية..
مثلما تعلمنا النجليزية تعلمي العربية..
هديل كفا عن الشجار ولنعد الى العمل..
صوفي نحتاج لرأس مال يخولنا لشراء المزيد من الأسهم..
ياسمين لم لا نكتفي بما لدينا من أسهم وبعد فترة نستطيع شراء المزيد..
صوفي هذا لا ينفعنا..قد يحصل شيئاص ما يمنعنا من الاستمرار..
هديل من يساعدنا برأس المال ويكتم الأمر..
......... محتاجين مساعدة يا نواعم...؟؟
وقفت هديل بصدمة وخوف..
وصوفي وقفت بتحدي وعصبية..
اما ياسمين كانت جالسة بهدوء تراقب الوضع كيف أنقلب..
صوفي بحدة انت من اللذي سمح لك بالدخول..؟؟
ليس مرحباً بك هنا..اخرج فوراً..اتركنا بسلام..
ناظر بهديل وطنش صوفي ..
نزلت راسها ولاحظ رجفت يدينها وهي ضامتها في بعض..
مسفر كيفك يا أم ذياب..؟؟
رفعت راسها وناظرت فيه..
خافت منه ومن مناداته لها بام ذياب..
وش يقصد..؟؟وليه جاء اليوم وبعد هالوقت كله..؟؟
وش اللي رجعه..؟؟
يعرف مكاني..وبيدل غازي علي..
بس صوفي قالت انه واقف بصفي..
بس هذولاء ماينوثق فيهم..
مسفر هديل..
تراجعت خطوتين عنه وصوفي وقفت قدامها بوجهه..
صوفي أيجب أن اطلب امن الدار لإخراجك..؟؟
مسفر بسخرية هل يجب أن اخاف وأخرج من هنا راكضاً..؟؟
صوفي بقهر ماللذي تريده..لماذا عدت الى هنا؟؟
مسفر طنشها هديل لاتخافين مني..ماتجيك مني مضرة..
ولا أحد بيعرف مكانك لاتخافين..
هديل بارتباك وش اللي تبيه مني..؟؟
مسفر ولاشيء..جيت أتطمن عليك وأوصلك رسالة..
هديل بخوف خلاص تطمنت..انا بخير..
وانا ما اعرف أحد عشان تنقلي رسالة..
مسفر الحمدلله انك بخير..والرسالة من مرام..ماتذكرين مرام؟؟
أنتبهت على صوفي تكلم في التلفون وتطلب الأمن..
راحت لها وطلبت منها تهدأ وهي بتطلع مع مسفر بالمقهى القريب من الدار..
عاندت صوفي ومارضت تخليها تطلع من المكتب..
صوفي لن تخرجي برفقته..أنا لا أثق به..
ان كنتي تريدن الكلام معه افعلي ذلك هنا في المكتب..
مسفر اذا اخرجي ودعينا نتكلم بهدوء لانك تسببين الازعاج بصراخك..
صوفي بعناد ديل سيخرج هذا الرجل من هنا فوراً..
مسفر وساخذ ديل معي..
هديل بصوت واطي صوفي لا اريد الذهاب معه..
سنبقى هنا بمكتبك اخرجي قليلاً كي يذهب بسرعة..
صوفي بتهديد حسناً أيها السيد المكتب لك لعدة دقائق فقط..
هناك حرس كثيرون بالجوار اياك ان توذيها..
طلعت وياسمين معها..
جلس بهدوء وهو يمتظرها..
انحرجت منه وجلست بعيدة عنه..
مسفر طمنيني عنك..تواجهين مشاكل..محتاجة شيء..؟؟
هديل بهدوء لا مشكور مو محتاجة شيء..
مسفر يتنهد أدري انك خايفة مني..وماتثقين فيني..
هديل أنا اعرف مكانك من شهور ولو ابيلك المضرة كان ضريتك من زمان..
ما ابيك تظلين خايفة مني كذا..
هديل بحذر وأنت وش يهمك اذا كنت خايفة منك او لا..؟؟
مسفر يهمني كثير....
سمعتك تقولين انك بحاجة لرأس مال..أقدر أساعدك؟؟
هديل برجفة لا مشكور ماتقدر تساعدني..
شغلة بسيطة أقدر أحلها..
مسفر اوكى على راحتك..
والذيب كيف حاله..؟؟
هديل تبي تصرخ فيه وتقول مالك شغل..
بس حكمت عقلها وتمالكت أعصابها التلفانة بوجوده..
همست الحمدلله بخير..
وقبل لا يسألها عن شيء ثاني سالته عن مرام..
هديل بهدوء قلت فيه رسالة من مرام..
مسفر بتأييد ايه مرام فاقدتك كثير..
وهي بآخر شهور حملها..
هديل بفرح حامل..؟؟!
مسفر يبتسم ايه حامل..الحمدلله ربي عطاها..
هديل الحمدلله الحين اكيد مبسوطة مع تركي..
مسفر عمي تركي مختفي من شهور..
هديل باهتمام مختفي...؟؟وين؟؟
مسفر كنت أدور عليه طول المدة اللي طافت..
وأخيراص قدرت أحدد مكانه..انضم لمنظمة اطباء بلاحدود..
بجنوب أفريقيا..
هديل وترك مرام بهذا الوضع؟؟
مسفر هو مايدري ان مرام حامل..طلقها قبل يسافر..
هديل ماردت عليه وهي تفكر في مرام وأخيراً ربي أكرمها وحملت بعد سنين من التعب النفسي والجسدي..
بس ليه تركي طلقها وتركها بها الشكل..
تذكر انه طيب وحنون معها ومع مرام..
وتشوف حب مرام بعيونه رغم صدها ونفورها منه..
مسفر مرام حبت أنك تعرفين انها صارت حامل وتعافت..
وانا سمحت لنفسي اطمنها عنك واقول لها انك ولدتي وولدك بخير..
تركي صار عنده خبر عن زوجته وانها حامل..
بيرجع السعودية ويرجعها قبل لاتنتهي عدتها..
هديل نزلت راسها انت قلت لأحد ويني؟؟
مسفر يهز راسه بنفي لا..هديل انا طول الأشهر اللي طافت افكر فيك..
حالتك مافهمتها..ليش هاربة من غازي؟؟
هديل وقفت وصدت عنه..
وش ترد عليه وتقول..
كيف تحكي له اللي صار معها..
اللي صار كابوس والى الآن ماصحت منه..
طال صمتها وهو ينتظرها..
أدرك إنها مابتتكلم وترضيه بكلامها..
مسفر بحنية أنا معك أخوك أبوك اللي يرضيك..
واي شيء تحتاجينه أنا موجود..ورأس المال أبشري باللي يسرك..
خليتك براحتك المدة اللي فاتت..
لانك بحاجة لوقت تجمعين فيه نفسك وتوقفين على ارجولك بثقة...
وهذا أنتي ما خيبتي ظني..ولا دفنتي نفسك بقسوة ظروف واجهتك..
كنت أتمنى اعرف كل اللي صار معك..
بس مادام صمتك مقويك فهذا يطمني..
انتبه على يدها وهي تضغط أظافرها براحة كفها بقووة..
وبهذا الشيء تخفي ضعفها ورجفتها..
قرر يطلع ويتركها براحتها..
مسفر توصين على شيء قبل لا أمشي..؟؟
هديل ليه ماقلت له عن مكاني..؟؟
مسفر بثقة لأنه مايستاهل يعرف..
هديل بس انت ماتعرف شيء عشان تحكم..!
مسفر شفت خوفك منه..وهروبك وانتي حامل وحالتك حالة..
شفت انهيارك لما شفتي عقد الزواج..
والاهم شفت خجلك من قول اسمك ومن تكونين..
وكيف عشتي شاكة بروحك...
هذا يكفيني ويخليني أكون واثق انه مايستاهل يعرف وينك فيه..
حاولت تمسح دموعها قبل تخونها وتنزل قدامه..
بس ماقدرت تتحرك وترفع يدها..
جلست على الكرسي منزلة راسها بشقاء..
مسفر بحنية ارفعي راسك ماهو انتي اللي تخجل من كرامتها..
غطت وجها بيدينها وماردت عليه..
قرر يتركها ويتفاهم مع صوفي على المبلغ اللي محتاجته هديل..
ويقول لها ان هديل سمحت له يساعدهم..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
جلست براس المجلس جنب ابوها وعمها مبسوطة بنتيجة عملها..
تفاجئت بالحفلة الكبيرة اللي مسوينها لها علي وراكان..
بعد ما كافئهم البنك على نجاح عملهم بتجديد وتنسيق الفرع..
ومن بعد نجاحهم في البنك تلقوا الكثير من الدعوات من شركات كبيرة وبنوك وبناء خاص..
يطلبون تعاقدهم معهم..
تحس بفخر كبير وانها حققت طموحها وهي اللي ظنت مستحيل تقدر..
قدموا لها الهدايا مباركين لها...
علي بتعالي لولا الله اولاً ثم حنيتي عليكم لما سلمتكم الفرع اللي تحت ادارتي
ولا كان ما أفلحتوا..
غادة بحق الحمدلله..كله بتوفيق ربي..وأنت يا ابو عبدالله ماقصرت..
ساعدتنا وأثبت لــ كل المجتمع بقدرتنا على تحقيق إنجاز كبير..
عبدالله بس المشكلة ماسويتي نفق سري عشان نسرق الدولة..
علي شكل ولدي والد في السجن على النزعة الارهابية اللي فيه..
عبدالله بفخر السجن لــ الرجال..
علي بتحطيم تلايط واللي يرحم امك..
غادة اللي يبي الهواش يطلع من المجلس لا تخربون حفلتي..
رفعت راسها ودارت بعيونها في المجلس تدور عليه..
بس ماشافته..كيف طلع من دون ماتنتبه عليه..
سالت سارة عنه وقالت لها انه طلع جناحه يرتاح لانه تعبان..
أستئذنت من كل الموجودين وودعتهم ..
طلعت جناحها وقلبها مقبوض ليش راكان انسحب من المجلس وتركها..
دخلت بهدوء وفسخت جزمتها عشان ماتزعجه..
شافت الجناح كله ظلام ولا كان فيه احد..
توقعت انه مو موجود يمكن طالع برا..
دخلت غرفتها ووقفت مبهوتة من شكل الغرفة..
الأنوار الخافتة والورد المنثور بكل مكان..
قالب القتوة والكوكتيل..
ثلاث أكياس على السرير..
غادة بهمس راكان..؟؟
مارد عليها..
دخلت وقفلت الباب..
قربت من السرير وقرأت البطاقة اللي عليها..
... إلبســـــــيني ...
أبتسمت على الكلمة اليتيمة..
فتحت الكيس الأول كان فيه فستان عنابي ..
قصير بدون اكمام..
قماشه بارد ورايق..
ضمته لصدرها مبسوطة..
فتحت الكيس الثاني وكان عقد لؤلؤ رمادي اللون..
شهقت من روعته..ياما تمنت الؤلؤ وكانت مخططة تشتري نفس هذا العقد باللون الأسود..
بس الرمادي طلع أجمل بكثيييير لأنه من راكان..
كانت بتفتح الكيس الثالث بس شالت البطاقة اللي عليه وأستغربت المكتوب فيها..
...مالك شغل فيني خليني بحالي...
رجعت البطاقة على الكيس وهي تبتسم..
تحممت ولبست الفستان ومعه العقد..
سرحت شعرها مثل ما يحبه راكان..
وحطت مكياج رايق وكثفت الروج..
بخت من عطرها المفضل واللي يحبه راكان كمان..
طلعت من غرفة التبديل وابتسمت لما شافته واقف قدامها ينتظرها ومعه الكاميرا..
بدأ يصورها وهي تقرب منه بهدوء..
ضمته وباسته على جبينه..
ضمها أكثر وقبلها على راسها..
راكان بمحبة مبروك بجد ترفعين الرأس...
غادة بامتنان الله يبارك فيك..لولا الله ثم انت يا قلبي ماكان صارت الشركة ولا حققت هالنجاح..
راكان هذا أقل شيء تستاهلينه..
غادة بعيون دامعة الله لا يحرمني منك...
قبلها على عيونها ولا منك يا غلاي..
اممم وش رايك بالحفلة الصغيرونة..؟؟
غادة تضحك ههههههههههههههه أحلى من الحفلة الكبيرة..بس حركات صرت تعرف تصف الورد والشموع..؟؟
راكان بضحكة ماهوبانا هذي عمايل سوير..قلت لها تكشخ المكان ..
غادة هههههههههههه فديتك وانا شكيت باخلاقك..
راكان المفروض تغسلين يدك بعد رفوف الأخطبوط اللي سوتها..
غادة بصراحة أعجبتني الحين الرفوف أحس صار لها منفعة كبيرة..
راكان انبسطتي بالحفلة...؟؟
غادة كثيــــــــــــر تفاجئت مرة....ماتعرف كيف كان احساسي...
راكان عاد كلهم اهدوك وانا هديتي هناك..
أشر لها على السرير وهي بعدت عنه وتوجهت لــ الهدية..
وعيون راكان تراقبها من ورى..
غادة أفتح الكيس..؟؟
أشر لها براسه من دون مايتكلم..
فتحت الكيس متشوقة تعرف وش هديتها..
وراكان مثبت الكاميرا عليها...
أستغربت من الملف اللي خرجته...
فتحته وبعد لحظات طاح الملف من يدها وتعلقت عيونها براكان...
راكان بخبث وش رأيك بالهدية...؟؟
أنصدم من ردت فعلها لما جلست على الأرض تبكي بقووووة...
راح لها بسرعة وجلس جنبها..
راكان غادة حبيبتي وش فيك..؟؟
ليه يا روحي هذا جزاتي على الهدية..؟؟
لمت يدينها على رقبته وضمته بقووة وهي تبكي..
رفعها عن الأرض الباردة ..
وجلسها على السرير وهي بحضنه...
راكان يازين الهدية دامها بتعلقك فيني كذا...
غادة بمحبة ما احبك...
راكان ههههههههههههههه احلفي بس...
غادة مو مصدقة راكان خايفة...
راكان يبعد وجها عن رقبته ويناظر بعيونها..
تكلم بثقة شيء طبيعي تخافين هذي شركة الـــ.............. تابعة للأمير..............
والعمل فيها بيكون جداً متعب ولازم تتحملين المسئولية...
بس انا واثق فيك اكثر من ثقتك بنفسك ومتاكد بانك بترفعين راسي وراس هلك وكل نساء المجتمع..
لان المشروع كان من نصيب شركتك الصغييييييرة ..مقابل شركات إعمار كبيرة...
وانتي حصلتي على الثقة من قبلهم وسلموك المشروع...
غادة بصدمة بعد لساتني خايفة...
راكان بحب فديت الخايف الدلوع..
ضمته عجزانة تعبر له عن شكرها له..
هذا اللي قالت مستحيل تعيش معه وتتهنى بقربه..
هذا راكان اللي يحبها وتحبه..
سبحان الله كيف مرت عليها ايام حلفت ما تسامحه..
وهذي هي اليوم ماتتصور حياتها من دونه..
تحب حبه لها...
والاكثر تحب إحترامه لها ...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
خرجت أم غازي من رشا ومسكت راجح..
ام غازي كيف بنتي تعبانة..؟؟شوق وش فيها؟؟
راجح بهدوء شوق سقطت...
ام غازي بشهقة سقطت...؟؟ومتى..ووينها فيه وهذا طالب توه رايح الشرقية أمس..
راجح استهدي بالله يا ام غازي..
هي بخير من كم يوم سقطت وانا كنت عندها في الشرقية لما صار اللي صار لرشا..
أم غازي وليه ما أخذتني معك..ليه ماعلمتني..
كيف تتركونها لحالها وهي مسقطة وما احد عندها كييف؟؟
راجح كانت في المستشفى وهم يعتنون فيها..
وهذا طالب راح وبيجيبها هنا..
ام غازي بفجعة راح يجيبها..؟؟أنتوا تبون تجننوني..
البنت مسقطة وتبونها تمسك خط سفر..انهبلت مع طويلب..
راجح بضيق اجل وش نسوي..انتي نبيك قريبة من رشا ومن شوق وهو راح يجيبها..
ام غازي رشا ماهي بحالت شوق..شوق مسقطة ومتوجعة ألحين..
يالله هات رشا وبنطلع الشرقية عند شوق..
راجح بتفكير قولتك كذا؟؟
أم غازي راجح بسم الله وش فيك اخبرك حكيم وفاهم..
ايه يا ابوي كذا..رشا بتقدر تسافر بس شوق ماتقدر..
كلم المهبول ذاك لا يسحب المره على الخط ويذبحها..
كلم راجح طالب وقاله يظل في البيت مع شوق وهم بيطلعون الشرقية عندهم..
ام غازي راحت لغرفتها ترتب أغراضها وأغراض غازي الصغير..
وتركت راجح عند رشا...
راجح بحنية قلبي خلاص قلنا شيلي الوسواس من راسك..
الرجال مامات حي ويتعالج في المستشفى..
يعني أنتي بريئة من دمه..
رشا بهدوء كان لازم يموت..لانه وحش..واللي مثله لازم يموتون..
بس ما ابي انا اقتله..انا ما اقدر اقتل..
راجح قولي لي يا روح راجح..هاجمك احد مثله من قبل...
رفعت عيونها له وتعلقت نظراتها بنظراته..
رشا بصوت مخنووق ايــــــــــ....ـــه...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
جلسته بمقعدهـ ومسحت فمه بعد الأكل...
ناظرت بلوزتها اللي اعدمها باكله..
هديل بطفولة دوب يا دوب..وسحت ملابس مامي..
ليه كدا يا بطل..امم خلك شطوور وانا بادخل هناك أبدل وارجع لك..
لاتلعب في مكتب المنمشة تراها مرجوجة بتشوتك فديت رووحك..
دخلت الغرفة الملحقة بمكتب صوفي واللي تنيم فيها ذياب ..
أخذت من ملابس صوفي الموجودة بالغرفة وفسخت بلوزتها..
سمعت أصوات في المكتب وتطمنت ان صوفي عند ذياب الحين..
نشف الدم بعروقها لما سمعت صوت مو غريب عليها..
لبست بسرعة ولفت حجابها عليها...
تأكدت مخاوفها لما عرفت صاحب الصوت..
وشافته بعيونها...
كان ماكس....
ومعه شخص ثاني بس ماتقدر تشوف وجهه لانه مقفي ومعطيها ظهرهـ..
سمعت ماكس يقول انه بيروح يدور على صوفي ويجيبها..
وطلع من المكتب..
ظلت بالغرفة ترتجف بشكل غير طبيعي..
حاولت تهدي نفسها وان صوفي اكيد بتصرف ماكس وتخرجه من الدار..
بس ليه خايفة من الشخص الغريب اللي بالمكتب اكثر من خوفها من ماكس..
شهقت برعب لما سمعت صوت ذياب يبكي لانها طولت عليه وهو لحاله..
ألتفت الغريب مندهش من الصوت لانه لما دخل ما شاف طفل..
وقف وراح لــ الجهة الثانية من المكتب وشاف الطفل بعربية الأطفال...
تجمدت برعب وهي تشوف وجهه..وهو يقرب من ولدها...
توسلت بداخلها ترتجي ولدها يسكت ولا يلمسه..
تبي تصرخ تناديه يبعد عنه ولا يلمسه..
بس خانتها أنفاسها وحواسها...
وهي تراقبه يتامل ضناها وعيونه فاقدة الشيء الكثييييير...
قرب من الطفل بهدوء وقف قدامه..
ولما شافه ذياب سكت وتطمن ان فيه ناس معه بالمكان..
قفا عنه بعد ماشاف الطفل سكت..
وذياب رجع يبكي يبيه يرجع قدامه..
قرب منه اكثر وركز عيونه عليه..
حس بشيء يجذبه بقووة ..
نزل بجسمه عليه وهو يتامله..
مد يدهـ بحنية ولامس خدهـ الاحمر ...
حس برجفة بقلبه لما مسك ذياب اصابعه وصار يطلع أصوات مبسوط فيها..
ماقدر يمنع نفسه ويتحكم فيها...
رفعه من عربيته بخفة وقبله على خدهـ..
شهق بقووووة وناظر في الطفل مفجوووع...
هل هو يتخيل ولا انجن ويهلوس..
ورجع يضمه مرة ثانية وهو يشم ريحته...
هـــــــــــــــــــــذي ريحتــــــــها...
همس بشوووق هديــــــــــــــــــــل...
الى الملتقى باذن الله تعالى فجر الثلاثاء...
أعذروني على القصور...
يدي مكسورة وكتبت البارت بيد وحدة بس...
كونوا بخيــــــــــــــــــــــر ..
صدووود’’’
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
يسعد صباحكم مسائكم
بكل محبة ورضا من رب العالمين ...
كيــــفكم الـ ليلاااااااااااااااس..؟؟
أحبتي في كل مكان..؟؟
شــــكراً بحجم السماء لكل اللي راسلوني وتحمدوا لي بالسلامة..
الله يحفظكم من كل شر..
اللي يتسألون عن ياسمين وسلمان..
وكيف ياسمين ماعرفت سلمان وهو زوجها...
بالحوار ياسمين وضحت أنها ماشافته الا مرة وحدة بس وهو مقفي طالع الطيارة..
وحتى سلمان بكلامه لها سألها..
إذا كان مثل ماهي توقعته أو خيب ظنها...
البارت إهداء لـــ الجميع ..
ولعزيزتي أم رنا...

البارت الثامن والخمســـون ..

يا أعز النساء أين مضى الطفل
وأيـن ابتسامـه المعسـول ..
أين ولت برائتي أين طهري
أين غاب الفتى العفيف الخجول
كبر الطفل شيبته لياليـه
وعرتـه مـن صبـاه الفصـول
قبضة الاربعين شيبت راسي
فاحاسيسي العـذارى كهـول
لم تعد ثم شعلة من حماس
سكب الزيت واستـراح الفتيـل
يا أعز النساء أخشى على
قلبي من المجد إنما المجد غـول ..
المرحوم باذن الله تعالى..غازي القصيبي..
قرب من الطفل بهدوء وقف قدامه..
ولما شافه ذياب سكت وتطمن ان فيه ناس معه بالمكان..
قفا عنه بعد ماشاف الطفل سكت..
وذياب رجع يبكي يبيه يرجع قدامه..
قرب منه اكثر وركز عيونه عليه..
حس بشيء يجذبه بقووة ..
نزل بجسمه عليه وهو يتامله..
مد يدهـ بحنية ولامس خدهـ الاحمر ...
حس برجفة بقلبه لما مسك ذياب اصابعه وصار يطلع أصوات مبسوط فيها..
ماقدر يمنع نفسه ويتحكم فيها...
رفعه من عربيته بخفة وقبله على خدهـ..
شهق بقووووة وناظر في الطفل مفجوووع...
هل هو يتخيل ولا انجن ويهلوس..
ورجع يضمه مرة ثانية وهو يشم ريحته...
هـــــــــــــــــــــذي ريحتــــــــها...
همس بشوووق هديــــــــــــــــــــل...
شهقت بصوت مخنوووق ولمت يدينها على نفسها بقوووة..
صارت ترتجف بذعر وهي تشوفه يتلفت في المكان وكانه يدورها..
وحاضن ولدها على صدرهـ..
سمعته يهمس باسمها بصوت مذبوووح..
اسمها اللي انكرهـ عليها سنين..
اسمها اللي منعها منه وعذبها عليه...
عندما تعـــود لتوقظ ميـــتاً يتنفس..
عندما تشعر بأني أهيم بلا دليل..
وأنك قاربت على الجنون ..
فــــقط نـــادني...
نادني باسمي اللذي حرمتني منه..
اسمي المدفون تحت التراب..
نادني بصوتك الغاضب..
وبــوحك الكــاذب..
فقــط نادني..
وأعدك بأنــــــي لــن أُجيـــب...
تعلقت عيونه بعيونها...
نبض قلبه بقوووة أنهارت من خوفها..
سلمت باللقاء المرفوض..
لما تحرك بكل ثقة..
ومشى بخطوات واسعة لها وذياب بحضنه..
تراجعت بخطواتها بخووف..
لصقت في الجدار وهي تتمنى لو قفلت الباب..
الزجاج اللي على الباب عاكس..
تقدر تشوف اللي برا الغرفة ومايشوفونها.
جلست على الارض باستسلام..
وغمضت عيونها بيأس..
قبل لا يدخل عندها ..
التفت على صوت فتح الباب وصراخ صوفي المرعوبة..
صوفي برعب ماذا تفعل هنا...؟؟
مارد عليها وظل يناظرها بشك..
ويناظر ماكس اللي دخل وراها مستغرب من حال زوجته الهايجة..
زاد خوفها وارتباكها لما شافت ذياب بين يدينه..
خافت على هديل لايكون كشفها...
صوفي بحدة من سمح لك بدخول مكتبي..؟؟
لماذا أتيت.؟؟ما اللذي تريدهـ؟؟
ماكس صوفي ماهذا التصرف..إهدأي أرجوكي..
صوفي بسرعة لا لن أهدأ هذا الرجل لا اريده في مكتبي ولا في داري أخرجه من هنا فوراً..
صرخت بصوت عالي لما شافته يصد عنها ويتوجه لــ الغرفة اللي هديل فيها...
فتح الباب متجاهل إعتراض صوفي..
ناظر الغرفة بشـــوق لتحقيق المستحيل..
كان الأمل كبييير انه ممكن يلقاها..
لو بس يصدق الحلم ..
وما أصعب حلم البوساء..
دخلت صوفي الغرفة ووقفت في وجهه..
صوفي بقوة والآن سيدي هل أعرض عليك آخر الملابس التي صممتها..
فربما تنال رضاك فتحرقها..
غازي بقوة أحرقها؟؟؟
صوفي نعم..انت تحرق كل شيء جميل لانك متوحش قاتل ..
لم أنسى حتى الآن انك قتلتها وسببت لها الكثير من الأذى..
ايها السيد أنت غير مرحب بك هنا..
بكى ذياب بصوت عالي ناظره غازي بحيرة..
بس ماعرف ليه يبكي هزهـ بين يدينه بخفة وطنش صوفي اللي حاولت تاخذه منه..
صوفي بارتباك هو ابن صديقة لي اتركه لو سمحت..
غازي الولد عربي صوفي..وصديقتك العربية ماتت ألا تذكرين..؟؟
صوفي بقهر نعم ماتت وأنت قتلتها أيها المجرم..
ماكس صوفي ألن تكفي عن الشتم أبداً...
صوفي بحقد تباً لك وله..لا لن أفعل..لأني أكرهه واتمنى موته..
والآن ايها المتسلط اعطني الطفل..
غازي ببرود الطفل يريد امه سيدتي..وأنتي لست والدته..
صوفي بقهر حسناً ستأتي والدته فوراً..
سلمها الطفل وارحل من هنا ولا تعد أبداً..
كان بيطلع من الغرفة لما لفت نظره البلوزة المرمية على كرسي منفرد..
ناظرها للحظات وبعدها خرج من الغرفة وهو حاضن ذياب..
جلس على الكنبة وعيونه تتامل الملاك اللي بحضنه..
يحس بقلبه مقبووض بقووة..
مخنوووق لأنهم بيأخذونه منه بلحظات..
ليه تعلق بهذا الكائن الغريب عنه..
رفعه وقربه من وجهه وحضنه بقووة وريحتها لازالت تخدر حواسه..
ريحتها الأثيرة على روحه..
وتذكر كم مرة سحرته وأفقدته عقله..
وكيف كان يحضنها بشدة لدرجة تعجز عن التنفس..
وهي دائماً تبعده عنها وتضربه..
أنحرم منها ومن ريحتها وضربها له وصراخها بكاها,,وألمها..
أشتاق لتمردها وتحديها الدائم له..
همس لذياب ليه ريحتها فيك..اعرفها وأميزها ولو بين مليون..
وليه قلبي يبيك له..؟؟
حس بلُعاب ذياب على خدهـ..
ابتسم بمحبة له وقبله على عيونه..
ارتبكت صوفي من حركته وهو يحتضن ذياب المرتاح بحضنه وخافت اكثر..
شالت سماعة التلفون وقبل لا تتصل دخلت ياسمين وهي تسلم ..
ياسمين السلام عليكم ورحمة الله..
غازي و ماكس وعليكم السلام ورحمة الله...
لحظات صدمة .. ياسمين المصدومة بوجود غازي وماكس..وذياب بحضن رجال غريب..
صوفي المفجوووعة من رد ماكس لــ السلام...
دخلت ياسمين بهدوء وهي تلاحظ الجو متكهرب..
صوفي بحزم ابنك يبكي ولقد ازعجني..
هذه اخر مرة تحضرينه الى هنا..ان أعدتها مرة اخرى لن يكون لك عمل معي..
ياسمين استغربت كلام صوفي وكملت معها الموضوع بذكاء..
ردت بارتباك أنا أسفة لن أفعلها مرة أخرى..
نزلت شنطتها على مكتب صوفي وقربت من غازي اللي وقف وتردد قبل لا يمد ولــدهـ لها..
ظلت دقيقة مادة يدها بثقة تنتظره يعطيها الولد..
تفاجئت من سؤاله الغير متوقع..
غازي وش اسم ابنك..؟؟
انصدمت من سؤاله وعقدت حواجبها..خافت يشك من ترددها فقالت اول اسم خطر في بالها..
ياسمين بثقة سلمان..
لاحظت لمحة من الكآبة مرت على وجهه قبل لا يقبل ذياب للمرة الأخيرة ويحطه بين يديها بلطف..
مسك أصابعه ويتمنى لو ياخذه منها ويهرب فيه لاخر الدنيا..
ابتعدت عنه بخطوات ثقيلة ودخلت الغرفة الملحقة بمكتب صوفي وعيون غازي تراقبها بضيق..
صوفي والآن هل تسمحان باخباري ماذا تفعلان بمكتبي..؟؟
تجاهل كلامها مع ماكس وبقى مركز بعيونه على باب الغرفة الجانبية..
حس انه ممكن يتصرف تصرف يندم عليه لو ظل يفكر بفكرته المجنونة..
أجبر نفسه يظل جالس على كرسيه ولا يدخل ورى ياسمين..
فيه شيء بكلامهم غير مقنع..
رفع راسه وناظر بصوفي الثائرة ورافضة وجوده بمكتبها..
وكل ماتكلم معها ماكس تعصب وتطلبهم يطلعون من مكتبها..
غازي بعصبية ماللذي تحاولين فعله صوفي؟؟
كيف تسمحين لنفسك بالاحتيال وشراء أسهم من شركتي وانتي لستي بمسلمة..؟؟
صوفي بارتباك اوووهـ ذاك الأمر اذن؟؟..
غازي بحدة هل تعتقدين باني ساذج ولم اعلم من المهووس بشراء اكبر قدر من الأسهم..؟؟
تحريت عن الأمر من تكون ياسمين هذه المصممة لدخول مجلس الادارة..؟؟
فاكتشف بانها تابعة لك..
صوفي ببرود ليست تابعة لي..يبدو بان صديقتي لم تعد تهتم بمجال الأزياء..
ففكرت بدخول السوق التجارية والمساهمة فيها..
غازي هل تعتقدين بانك أقنعتني؟؟
صوفي أعلم بانك تخططين لأمرما..وشرائك للأسهم يثبت ذلك..
افعلي ماتريدين ولكن شركتي تلك لا تقتربي منها..
صوفي بعناد لم أكن مهتمة قبل الآن بشركتك وأسهمك..ولكني الآن أصبت بالفضول..
سأوفاوض صديقتي وأشتري منها الأسهم اللتي أخذتها منك..ما رأيك؟؟
غازي بسخرية ألن تكفي عن الكذب..؟؟
فلنعقد اتفاقاً..تعيدين الأسهم لي ولا أحاكمك بتهمة الإحتيال..
صوفي بتفكير امممممم هل تعلم لقد أخفتني..
لا بأس في محاولة حل هذا النزاع..تريد الأسهم حسناً هي لك..ولكن هناك شرط..
غازي اسمعك..
صوفي مليون دولار مقابل الأسهم اللتي تريد إستعادتها..
ماكس مصدوم هل جننتي؟؟هذا مستحيل..
صوفي هذا هو العرض اقبل او لا تقبل..
غازي بهدوء هذا جيد..سأتي غداً الى هنا ومعي المحامي..وستوقعين على بيعي الأسهم وتأخذين المبلغ..
صوفي بقهر هل هذا يعني بأنك قبلت العرض..؟؟
غازي نعم سأعطيك المبلغ..تهمني الأسهم أكثر من المال..
صوفي بعصبية انا أتراجع عن عرضي..
غازي يبتسم سبق السيف العذل<<بالعربي..أعتذر ايتها السيدة انا لا اقبل التراجع..
صوفي كما تشاء انا لن أوقع الأوراق..
ماكس هذا ليس من شيمك صوفي..
صوفي ببرود الخيانة؟؟بلى ماكسي أصبحت هذه الصفة تعجبني كثيراً..
عرضك مرفوض أيها المجرم والآن اخرجا من هنا..كلاكما عدوي..
غازي ستعيدين الأسهم ...
صوفي هههههههههه أمر جميل هو الإبتزاز..سأقول لك الحقيقة وأنت لا تستحقها..
الأسهم ليست ملكاً لي وأنا لا أملك الحق بالتصرف فيها..
صاحبتها ليست في ايطاليا هذا الشهر..عد العام القادم اعني الشهر القادم..
غازي ما اسم مالكة الأسهم؟؟
صوفي اسمها جاسمين...
غازي بحدة ياسمين ليست مالكة الأسهم صوفي..أريد اسم المالكة الحقيقية لأسهمي..
صوفي بتحدي لن أخبرك..فهل ستجلدني بالسوط؟؟
رمش بصدمة أجلدك...؟؟!
ماكس يالــ الجنون...
صوفي بكرهـ نعم سيدي هل تجلدني بسوطك أيها المتوحش القاتل..؟؟
غازي بجمود رغم أنك تستحقين ذلك ولكني لن أفعل..والآن اخبريني كيف علمتي عن السوط..؟؟
صوفي بمغايضة اخرجا لو سمحتما..لدي اعمال أديرها وأسهم أشتريها..
ماكس هههههههههههههه كفي عن اثارة غضبه..يجب ان تعود الاسهم لصاحبها صوفي..
صوفي اسهمك لن تعود..فهي بيد من يستحقها..ووو هههههههههه قبل ان تعلم من غيري أريد أن أخبرك أنا..
كي لا تعود بعد ساعة وتحرق مكتبي..
ماكس ماللذي تقصدينه..؟؟
صوفي بانتصار ياسمين..إشترينا اليوم الأسهم اللتي تسمح لها بدخول مجلس الادارة..
لذلك أيها السيد يجب ان تهيئ نفسك لوجود شريكة جديدة...
رغم انه انصدم وعصب من كلامها..
هو كان ناوي ينهي الموضوع مع صوفي بهداوة..
ويقنعها ترجع الاسهم لانه يدري بان ياسمين هذي تشتغل مع صوفي..
بس كلام صوفي بان هذي الياسمين صار لها كرسي في مجلس الادارة يقلب كل مخططه..
مابين لها صدمة ووقف بجمود وناظرها باعجاب لقوتها وجرأتها لتحديه..
غازي بثقة شيء جديد ان تنضم لي امراءة تختبى خلف صوفي وياسمين..
أخبري شريكتي اريد مقابلتها قريباً في مكتبي..فيجب ان تحضر إجتماع مجلس الادارة بعد اسبوع..
او سيضطر مجلس الادارة لــ التصويت لإقصائها..
صد عنها يبي يطلع وعيونه تعلقت مرة ثانية على باب الغرفة اللي فيها ذياب..
أنتبه على صوفي تتكلم بقهر..
صوفي لماذا لم تسمح لي بإمتلاك اسهم بينما سمحت لماكس..هذا ليس عدلاً..
ناظر في ماكس لأن ماكس يستحق ذلك...
خرج من المكتب وتركها تعض شفايفها مقهورة..
ماكس بحدة هل تريدين ان تعلمي لِم..لا بأس سأخبرك..ولكن ليس هنا..فانا لا أضمن جنونك يا سليطة اللسان..
صوفي بغضب كيف تسمح لنفسك باهانتي..اخرجي ايها التافه..لا اريد مشاركتما اخرج..
ماكس سنلتقي غداً فيجب أن ينتهي كل شيء...
خرج من مكتبها وهي واقفة تفكر بآخر كلامه..
ينتهي كل شيء...؟
قفلت باب المكتب وراحت تركض لغرفتها فتحت الباب وتفاجئت بشكل هديل..
جالسة على الأرض وحاضنة ذياب بقوووة وتبكي..
وياسمين قريبة منها..
جلست على ركبها قدام هديل..
صوفي بقلق ما لأمر عزيزتي..لماذا تبكين..؟؟
هل أنتي خائفة..؟؟لا تهتمي لتهديدهـ..هو لا يعرف لمن الأسهم ويعتقدها لياسمين..
ستكونين بخير..أرجوكي لا تبكي..
شدت يدينها حوالين ذياب وخبت وجها بصدرهـ..
صوفي بقهر سألقنه درساً لن ينساهـ..لأنه اخافك هكذا..
ديييل حبيبتي أرجوكي كفى..هل تريدين أن أعيد الاسهم اليه..
سأفعل ولكني اريدك أن تطمئني بانه لن يعلم بوجودك ابداً..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات