بداية

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -58

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت - غرام

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -58

وافي بستغراب ليه خص سجى .. : ما عندك ثقه بعمك .. سرك في بير
حمد نزل راسه للحظه وبعدين رفعه وبدا يتكلم بصوت واطي .. وعمه وافي كان خير منصت .. قاله عن كل شيء عن لقائه فيها في المستشفى .. وكيف رقمها .. ودقت عليه في نفس الليله . وان في البدايه ما كان يحبها
وخبره عن انجذابه لها وان دلعها عجبه و كل شيء فيها ..جذاب .. وعن مكالمتها له يوم هو في الرياض وسؤالها عن اخته سجى .. وان هو عرف من ذاك اليوم ان الي كلمها هي دلال صديقت سجى . حطو على هذي الكلمه عشر خطوط .. لان لحظة ما سمعها وافي من حمد .. الله يعلم بحاله .. فجأه ضاقت فيه الدينا وحس ان الجدان الي بالمقهى مطبقوه عليه وان ضلوع صدره ضاقت .. صار يحس بالاختناق مع ان الهواء يدخل لرئته
بعد ما سمع هذي الكلمه .. انشل تفكيره .. يشوف حمد بعيونه بس مو قادر يفهم الكلام الي يقوله .. ولا هو قادر يستوعب الموضوع .. دلال صاحبت سجى .. ظلت الدنيا تدور فيه رغم هدوء مظهره .. عواصف ورياح وزلازل هزته .. ذكريات وصور .. ونظرات .. مرات قدام عينه .. طبعا حمد استمر بكلامه ظنا منه ان عمه وافي يسمعه .. وقال ان هو يوم عرف ان هي صاحبت سجى حبها اكثر .. وتعلق فيها .. وخبره عن يوم التوصيله ولما اركبت سيارته ما تكلمت .. واكتشف ان فيها حياء وطيبه مو طبعيه .. قاله عن احساسه ان بيفقدها وان ممكن تبعد عنه لما قالت له ان هي انخطبت .. فقرر يتزوجها يمكن لان هذا الرابط الوحيد الي يخليها قريبه منه وملكه .. كلم امه بالموضوع بس عبدالرحمن دخل بالسالفه وخربها .. اقترح عليه صديقه سعد ان يكون له عائله وروح يخطبها .. فكره مش بطاله .. رتب كل شيء وكان سعد هو الي يضبط الامور .. وراحو اخطبوها .. وكانت هذي اقوى صدمه تلقاها بحياته ان .. هي طلعت كـــــــذابه .. هي كانت قايله له ان ابوها متوفي وان عندها اخو واحد اسمه عبدالعزيز .. طلع لا اخوها اسمه عبدالعزيز ولا ابوها متوفي .. حطو على هذي الجمله عشر خطوط .. لان في لحظه ما سمع وافي هذي الجمله من حمد ..ردت فيه الروح .. وراحت الضيقه .. وحس بهدوء فضيع بداخله .. بعد ما كان مو قادر يتحمل نفسه ..
تنفس وافي بعمق .. وحرك اطرافه بعد ما حس انها تيبست .. ناظر حمد وقال بنبرة امر : عطني جوالك
حمد بستغراب عاد هو للحين ما خلص كلامه وما قال الشق المهم من السالفه والي هو اساس الي حصل اليوم .. طلع جواله من مخبات الثوب ومده لعمه وافي : تفضل
وافي وهو يناظر يد حمد الممدوده : دق على دلال
حمد مو مستوعب الكلام : ادق على دلال !! ... ( كمل بعد ما استوعب ) لا ما اقدر انا حالف اني ما اكلمها ولا ارد على مكالماتها
وافي خذ الجوال من حمد وفتحه على قائمة الاسماء : مسجل رقمها باي اسم
حمد : احلى ما خلق ربي
وافي ببتسامه خفيفه رفع الجوال وقربه من اذنه بعد ما دق الرقم .. بعد الرنه الثالثه جاه صوت ..
ميلاف بدلع : انا زعلانه منك لا تكلمني .. ( حس وافي براحه كبيره لما سمع الصوت .. مو بس حس بالراحه الا حس بفرح .. وده يقوم يضم حمد ويبوسه .. هو كان عنده احساس عميق ان دلال مستحيل تسوي كذا .. وان هذي دلال ما هي دلالك .. وفعلا ما هي دلالي .. بس المشكله ان البيت الي راح له حمد يخطب بنتهم دلال هي دلالي .. لان ابوها عايش واخوها اسمه بدر ) وخر وافي الجوال عن اذنه ببتسامه عريضه .. قريب امره .. نس نفسه .. وعايش بعالم اخر هو جاي يسمع المشكله ويحلها .. في هذي اللحظه يحس ان ما في مشكله )
قام وافي وهو يمد الجوال لحمد : حمد قوم معي
حمد وهو يقوم بسرعه مستغرب : وين !! انا لسى ما كملت السالفه
وافي ببتسامه عريضه : رايحين مشوار مهم .. كمل لي السالفه في السياره .. يالله خليني نمشي ما في وقت
/
*
*
/
فــي بيت بو تــركي ..
ضربات خفيفه على باب غرفة بو تركي وام تركي ..
بو تركي وهو يناظر الجريده : تفضل
افتحت سجى الباب ببتسامه حزينه .. وملامح ذبلانه .. ووقفت عند الباب وظلت تناظر ابوها الي جالس على الكنب وجهه خلف الجريده .. تكلمت قبل لا تتحرك من عند الباب بصوت واطي : يبــا
بوتركي نزل الجريده وناظر سجى ببتسامه : سجوي حبيبتي .. تعال ليه واقفه .. ( كمل هو ياشر على الكنب الي جنبه ) .. تعال جلسي جنبي
سجى مشت بهدوء واجلست جنب ابوها .. وضمت يدها في حظنها .. وهي تحاول تبتسم .. رغم ارتباكها
..بو تركي عرف من حركات سجى ان عندها شيء بتقوله .. او في موضوع مضايقها وتبي يساعدها او ناقصها شيء ومستحيه تطلبه .. واكيد الموضوع مهم وكبير .. لان هي عادتا ما تجي لابوها الا اذا الموضوع محد يقدر يحله الا ابوها ..
بو تركي وهو يحط الجريده على الطاوله : خير يا بنتي فيك شيء مضايقك شيء ناقصك شيء .. في احد مزعلك .. قولي يا بنتي انتي عارفه غلاتك عندي
هي سجى عارفه ان ابوها يحبها ويغليها اكثر من اخونها لانها البنت الوحيده .. ومن يومها مدلعه .. حتى لما كانت صغيره .. كل طلباتها اوامر .. ولانها عارفه ان ابوها يغليها ما كانت تلجأله في كل شيء يمكن لانها ما تبي تزعجه ويمكن لانه مصدر القوه والتسلط في البيت .. يعني لو بتقوله ان عبدالرحمن ضايقها ولا حمد زعلها .. يلعب بحسبتهم لعب .. ولانها واثقه ان ابوها بساعدها وبيوقف معها جات له الحين
سجى بلعت ريقها .. ورفعت راسها : يبا ابي اقولك شيء .. في موضوع خانقني .. وابيك تساعدني فيه
بو تركي بهتمام : قولي يا بنتي ..
سجى وشفايفها ترتجف .. والدموع متحجره بعينها .. ماهي قادره تنطق الكلامات ماتت على طرف لسانها .. بلعت ريقها مره ومرتين وثلاث .. تكلمت وهي تدور على بقايا صوتها : يبـــا انـــا ما ابـــــي اتزوج مشـــــــاري ولد عمي .... ( كملت ودموعها على خدها ) .. ما ابيه .. ما احبه .. اكرهه
/
*
*
/
اما بيت دلال وقفت سيارت وافي ..
حمد بستغراب وهو يناظر واجهة البيت من خلف زجاج النافذه الي جنبه : ليه جبتنا هنا
وافي وهو يفتح باب السياره : انزل وراح تعرف
وافي نفسه ما يدري ليه هو جاي هنا .. بس الي عارفه ومتاكد منه ان المفروض يجي .. وهو واثق بالي بسويه .. لكنه هو ما يدري هل هذا بصير من صالحه ..و بتنحسب له خطوه ثابته .. لتحقيق شيء في نفسه ولا بتصير خطوه ثقيله .. بتعقد الامور .. ما يدري هو جاي يكحلها ولا بيعميها .. وشكله بكحلها وهي عميه .. هو اول مره يسوي شيء وياخذ قرار بدون ما يفكر فيه ويحط امامه كل الاحتمالات والعواقب .. الي ممكن تنتج عن قراره .. لكن هذي المره .. ما همه العواقب والعراقيل .. هو كل همه وميض من الامل .. ان الي في نفسه ممكن يوم يصير ..
.... في المجلس .. ..
حمد كان يناظر المكان من حوله .. ويتذكر ذاك اليوم الي جاو يخطبون .. دخل فرحان وطلع مكسور ..
التفت على عمه وافي الي جالس جنبه : ما قلت لي يا عمي انت ليه جبتني هنا
وافي ببتسامه .. المفروض ان يخبر حمد علشان يكون بصوره .. : حنا جايين نعتذر
حمد عقد حواجبه : نعتذر .. عن شنو !!
وافي بعد تفكير : نعتذر عن الي حصل .. اولا الخناق الي سويتها هنا انت و سعد .. ثانيا انت مو قايل لهم عن اسمك واسم ابوك وعائلتك .. حنا جايب نعتذر باسمك وباسم ابوك والعائله .. لانهم اكيد ما خذين فكره سيئه عن عائلتنا .. ومو حلوه بحقنا كلنا
دخل في هذا الحظه بدر اول ما دخل ناظر حمد بنظرات تعجب .. سلم وجلس ..
وافي ببتسامه ناظر حمد بنظره .. يعني تكلم .. حس حمد بالاحراج .. وهو يناظر بدر .. مو عارف وش يقول
حمد برتباك : انا جاي اعتذر عن الي حصل ذاك اليوم
بدر ببتسامه : حصل خير
حمد التفت على عمه وافي وبعدين رجع ناظر بدر .. : اسف على كل الي حصل .. اولا خطائنا بالعنوان وثانيا سببنا لكم فوضى وطلعنا بصوره بايخه .. وحطيناكم بموقف محرج
وافي ببتسامه : لان كل الي حصل نتيجت قلت وعي .. وفقدان الاحترام وحس المسؤاليه .. فاتمنى ان تنادي ابوك علشان يعتذر له .. لانه غلط والمفروض يتحمل ويحس بغلطته
بدر اعجبه اسلوب وافي وطريقة كلامه .. ولفتت انتباهه .. ملامحه وابتسامته .: العفو انت وش تقرب له
وافي ببتسامه : انا عمه
بدر ببتسامه : ما لا داعي يعتذر لابوي .. ( كمل وهو يناظر حمد ) .. بس ليه ما جا ابوك وعمك معك
حمد بعد ثواني من الصمت : لان ابوي معصب علي .. وطردني من البيت لما درا بلي حصل
بدر بستغراب : بس ابوك كان معك .. وحاظر يــ
قاطعه حمد برتباك : الي كان معي مو ابوي ..
تكلم وافي لما شاف علامات الاستغراب باديه على ملامح بدر : بصراحه يا اخ بدر .. السالفه وما فيها ان ولد اخوي حمد كان يحب بنت ويبي يتزوجها .. كلم اهله وما رضو .. شار عليه واحد من ربعه ان يروح يخطبها بنفسه و ودي معه رجال ويقول ان هذا ابوه .. وبدل ما يروح للعنوان الصح .. جا عندكم
بدر : ههههههههه ههههههههه وانا اقول ليه ما في شبه بينهم .. وليه ما عصب لما تخانقو
وافي حس براحه كبيره لما شاف بدر يضحك .. واضح ان هم عائله غير عسره .. ومو متعصبه .. اما حمد فحس ان في حمل كبير انزاح عنه .. مع انه للحين يشوف ان موضوع الاعتذار ماله داعي
قام بدر ببتسامه : عن اذنكم شوي .. خذ راحتكم
طلع بدر من المجلس .. وعلى وجهه ابتسامه عريضه .. شاف دلال بطريقه وهو رايح للمطبخ ..
بدر ببتسامه : دلول عمري روحي قولي للخدامه تسوي قهوه وشاي .. وجيب ثلاث كاسات ماي
دلال بستغراب : ليه .. عند ضيوف
بدر ببتسامه عريضه : ايه .. وقولي بعد للطباخ يستعجل بالعشا لاني عازمهم
دلال بفضول : طيب ممكن تقولي من هم .. وليه عازمهم .. وش اسماميــ
قاطعه بدر بستعجال : دلول .. لما يطلعون بعلمك بسالفتهم .. و راح تموتين من الضحك .. بس انتي روحي شوفي لي الطباخ .. ابي كل شيء جاهز بغرفة الطعام بعد نص ساعه
دلال : طيب .. انا انتظرك ما راح انام الا لما تقول لي سافتهم
رجع بدر المجلس وجلس معهم ..
بدر وهو يناظر وافي : يا الطيب ما تعرفنا باسمك
وافي ببتسامه : وافي
بدر : انت متاكد انا ما تقابلنا قبل كذا .. ملامحك ماهي قريبه علي .. كاني شايفك من قبل بس ماني ذاكر وين
وافي ببتسامه : لا ما اعتقد ان التقينا من قبل .. ( كمل وهو يناظر حمد ) .. يالله حمد قوم خلنا نمشي
بدر بسرعه : لا وين تمشون .. ظل تعشو عندنا
وافي : مافي داعي نكلف عليك تــ
قاطعه بدر باصرار : لا كلافه ولا شيء .. ترى العشا جاهز .. لا تردني يا اخ وافي
/
*
*
/
في المطار .. الســاعه 3 وربع ..
كان يوما طويل ورحله متعبه ...استهدفة كل طاقتهم .. لم يحرقو طاقه ليتكلمو .. بس حرقة ليشتغل العقل بالتفكير طيلة ساعات الرحله .. فالصمت كان خير صديق وسيدا و ونيس في هذه الرحله قد رافقهم من ذو بدايه رحلتهم .. وها هو قد عاد معهم .. ربما قفل عنهم للحظات ..و بدا بينهم حوار اقرب الى الاستفسار .. لكنه احيانا يكون قاسي عليهم .. لدرجه ان صوتهم قد يضيع في حنجرتهم .. وتجف احبالهم الصوتيه ..
بعد ما خلصو اجرائات .. اطلعو من المطار ..
انفال وهي تتنفس جو الشريقه المحمل بالرطوبه : شهاب
شهاب وهو ياخذ نفس عميق : نعم
انفال وهي تناظر حولها : خبرت الاهل ان هنا وصلنا
شهاب وهو يوقف تكسي : لا .. ( كمل هو يفتح الباب الامامي ) .. يالله ركبي
اركبت انفال وهي مستغربه .. ليه شهاب ما جاب الشنط معه .. وليه ما خبر اهلي ان هنا جينا يمكن ما يبي يزعجهم .. وخاصه ان الحين الفجر .. بس على الاقل عطاهم خبر ان هنا بنوصل .. كان ودها تدق على صديقتها دلال وتسلم عليها وتقول لها ان هم وصلو .. وبالمره تتفق معها .. تروح وياها بكره المقابله وتسلم اوراقها .. صار حلم الطب اكثر وضوح .. والخطوه اكثر ثبات ..والمسافه التي تفصها عن نقطة البدايه مجرد 24 ساعه ..لان مشوار الحلم بيبدا .. عن قريب .. التفتت على النافذه الي جنبها .. ( ببتسامه ) .. تذكرت شوارع اسبانيا .. جو برشلونه .. ما تصدق ان بالامس كانت هناك واليوم هي هنا .. تذكرت شعورها لما انزل من الطياره .. وجلست بالمطار .. المطار الي اذهلها اول ما دخلت فيه .. صار الحين عادي لانها شافت مطارات احلى منه .. ( ببتسامه ) تذكرت امها واخوانها وابوها .. وصديقاتها .. اشتاقت لهم كثير
اما شهاب الي كانت عيونه مثبته على النافذه الي جنبه .. كان يحس براحه كبيره .. وبسعاده .. لانه رجع وكأن توه طالع من السجن .. او متغرب وتوه راجع لارض الوطن .. يحس انه غايب عن الشرقيه سنين .. هذي اول مره يحس بشوق جارف وحنين لحياته واهله وشغله .. ( ياالله ياني مشتاق لهوا الشرقيه .. ياني مشتاق لاهلها .. ومتشوق لشغل .. وربعي .. وامي .. وابوي .. واخواني .. ) تذكر حياته .. نظام شغله .. ورتينه .. الي ما يمل منه ..تذكر جلست الصباح والفطور في الحديقه .. ورحت الدوام .. والجلسه على المكتب .. ومتابعت امور الشغل .. وشرب فنجال قهوه في مكتب عمه قبل لا ينتهي الدوام بنص ساعه .. وبعدين يرجع البيت يريح .. ويجلس مع امه .. وطلعته بالليل مع ربعه .. واحيانا مع اخوه وولد عمه وعمه طلال .. ( ببتسامه ) .. رجعت لحياتي ..


لما وصلو البيت قال شهاب لصاحب التكسي ينزلهم عند الباب الخلفي للفله .. فتح الباب بهدوء .. ودخلو الحديقه الخلفيه .. الظلام كان مخيم على الاشجار ..وفي انوار بسيطه تنور مدخل البيت واجهته الاماميه
شهاب راقت له فكرت يدخل البيت بخفي .. مثل ما كان يسوي فتره المراهقه لما يجي البيت على الساعه 2 هو وكمال اخوه .. يدخلون الفله من باب المطبخ وبدين يصعدون غرفهم من الدرج الخلفي .. وينامون .. ولما يجلسون الصباح يقولون لابوهم ان هم من الساعه 12 بالبيت ..
شهاب ببتسامه خفيفه وبصوت واطي التفت على انفال الي كانت واقفه جنبه .. وقال لها مثل ما كان يقول لاخوه كمال : امشي على اطراف اصابيعك ..
انفال استغربت يعني كيف تمشي على اطراف اصابعها .. وليه ..
اشر لها شهاب بيده يعني امشي خلفي .. مشو بهدوء وفتح شهاب باب المطبخ ببطأ .. ودخلو .. انفال عجبها المطبخ وتعجبت من كبره .. مع ان ما كان ديكوره واضح لانه شبه مظلم لكن مبين من هيئة الاشياء تحت الظلام انه راقي .. حست بالجوع لان ما كلت شيء في الطياره .. شهاب ماكل لانه كان نايم وهي ستحت تاكل
شافت شهاب ياشر لها وهو يطلع من المطبخ .. تمشي خلفه .. سرعة بخطواتها .. ولحقته .. فتح باب كان قريب من المطبخ .. ودخل ودخلت بعده .. اركبو الدرج بحذر وبطأ لان كانت العتبات مو واضحه .. شهاب كان سابقها باربع عتبات .. لانه متعود وعارف مقدار المسافه بين العتبات .. اما هي كانت عيونها على الارض وتحاول تتحسس المكان قبل لا ترفع رجلها الثانيه .. وصلت لاخر عتبه بصعوبه بعد ما تعبت عيونها من التركيز في الظلام .. والحر كان عامل عمايله .. فتح شهاب الباب ودخلو .. خذت انفال نفس عميق لان الهوا الي داخل الدرج كان ساخن وحار ..
ما لحقت تاخذ النفس الثاني الا شهاب مشى .. ومشت خلفه .. راقبت الابواب الي مرو جنبها .. والي تقول بخاطرها .. ( اي باب بندخله ) .. وقف شهاب عند باب .. وقفت خلفه .. لما فتح شهاب الباب على طول ادخلت خلفه حتى قبل لا يشغل الانوار .. وسكت الباب ..
ظلو فتره عند الباب ياخذون نفس .. مع ان جو الغرفه كان حار لان من زمان ما تشغل التكيف فيها .. خذت عيونهم جوله على الغرفه و ديكورها ..
شهاب ابتسم .. يحس بسعاده لان رجع لغرفته .. و بشوق لسريره وبطانيته .. ونوم على صوت الموسيقى الهادئه .. وحس براحه لما شاف اثاث الغرفه ما تغير .. هذا هو سريره .. وهذي هي تسريحته .. وهذا هو الكنب الي يجلس عليه .. وهذا هو دولابه .. ما تغير شيء .. والاشياء مكانها مثل ما خلاها قبل لايسافر
اما انفال .. خذت جوله بنظرها .. كان اثاث الغرفه راقي .. ما توقعته كذا .. كانها دخلت غرفه لاحد بيوت المصممين .. زي الي تشوفهم في المجلات ..
تحركة لما شافت شهاب تحرك من جبها .. شهاب راح لعند التسريحه الي كانت مقابله السرير .. وانفال جلست على طرف السرير تريح شوي وتفسخ عباتها ..
ناظر شهاب شكله في المرايه .. وابتسم .. رفع يده وفتح ازار القميص .. توه بفتح زر البنطلون .. شاف انفال من خلال المرايه وهي جالسه على السرير تفسخ عباتها . ( اختفت الابتسامه ) .و بحركه سريعه رجع يسكر ازار القميص وكانه توه يستوعب وجودها ...


بعد رجوعهم من شهر العسل .. كيف راح تعيش انفال مع شهاب .. وشهاب كيف راح يعيش حياته بوجودها ؟
دلال وش راح تكون ردت فعلا لما يقول لها بدر عن السالفه .. وخاصه لما تعرف ان وافي كان بيتهم ؟
سجى والقرار المصييري .. كيف راح تكون ردت فعل .. وافي .. وام تركي .. وعبدالرحمن .. وحمد .. وعمها .. والاهم ردت فعل مشـــــــــاري ؟
فيصل ومحاولته لسترجاع ثقة هيام .. ما هي طبيعة العلاقه الي كانت تجمعهم .. ؟
ما موقف اهل شهاب وانفال لما يكتشفون وجودهم

اتمنى ان ينال الجزء على اعجابكم ..
واعتذر على تــأخري ..

الفـصل التـاسـع عشر ..

الجزء الاول ..
ناظر شهاب شكله في المرايه .. وابتسم .. رفع يده وفتح ازار القميص .. توه بفتح زر البنطلون .. شاف انفال من خلال المرايه وهي جالسه على السرير تفسخ عبايتها . ( اختفت الابتسامه ) .و بحركه سريعه رجع يسكر ازار القميص وكانه توه يستوعب وجودها ...
التفت عليها بملامح بارده .. وناظر فيها .. راقبها وهي تفسخ عبايتها .. كانت لابسه بنطلون اسود من المخمل مع بلوزه سكريه قطنيه لها اكمام ثلاثة ارباع .. وفيها رسمت فراشه صغيره بالجنب لونها اسود .. مايدري ليه لما شاف ملابسها وخاصه بنطلونها المخمل الاسود ..حس بحرارة الجو .. لان ملابسها تصلح لشتا وما تناسب الصيف ..
لفت انفال في هذي الحظه راسها .. وشافته يناظر فيها .. نزلت راسها بحيا .. شهاب لما شافها نزلت راسها ارتبك وخر عيونه .. ولف جسده على جهت التسريحه ..وناظر نفسه .. ارفعت انفال راسها لما سمعت صوت زجاجة العطر .. التفتت على شهاب شافته جالس يرتب زجاجات العطر الموجوده على التسريحه .. قربت منه وصارت تغريبا خلفه ..رفع شهاب راسه وناظر شكله في المرايه وشافها من خلال المرايه واقفه خلفه تغريبا .. التقت عيونهم .. ابتسمت انفال ابتسامه خفيفه لما شافته يناظر فيها من المرايه اما هو فكانت ملامحه جامده ما تدل على اي تعبير .. بعد دقايق من الصمت تكلمت انفال وعلى شفايفها ابتسامه ..
انفال ببتسامه : شهاب ليه ما جبنا الشنط معنا
شهاب نزل راسه وبدت يده تحوس بالاغراض الي على الطاوله .. هو يقول : بكره الصباح بروح اجيبهم من المطار
انفال بعد ثواني من الصمت .. تكلمت بتردد : شهاب انا ما عندي ملابس .. قصدي ما اقدر انام بهذي الملابس ( كملت وهي تنتظره يرفع راسه ويناظرها ) .. تضايقني
تحرك شهاب وراح لجنب دولابه و فتحه .. طلع بجامتين وحده لونها اخضر ووحده لونها عنابي .. سكر الدولاب والتفت على انفال ومد لها البجامه .. قبل لا تاخذها انفال من يده ظلت تناظر فيها ..
شهاب بصوت واطي : خذي لبس هذي البجامه
مدت يدها انفال وخذت البجامه من يده .. ناظرت فيها .. ارفعت راسها لما اسمعت صوت باب يتسكر .. التفتت حولها ما شافت شهاب .. اكيد هو الي دخل الحمام ( وانتو بكرامه ) .. رجعت تناظر البجامه الي بيدها .. افتحتها وعقدة حواجبها ( معقوله انا البس ملابس رجاليه .. يالله لضرورت احكام .. بعدين وش فيها الا بجامه يعني وش تفرق عن بجامات الحريم ..غير بالمقاس .. ( ابتسمت ) .. وش فيها يعني لو لبست بجامة زوجي )
التفتت وناظرت باب دورة المياه .. ( المفروض انا الي ابدل في الحمام وهو يبدل هنا .. يالله خليني انتظره لمن يطلع .. اخاف ابدل هنا ويطلع في اي لحظه )
طلع شهاب من الحمام وادخلت انفال تبدل .. بعد عشر دقايق اطلعت انفال من الحمام واستغربت لما شافته نايم .. هي مو متاكده انه نايم .. بس الظاهر يدل على ان هو بسابع نومه .. قربت من التسريحه وناظرت نفسها .. كان شكلها مضحك .. تحس ان جسمها ضايع بالبجامه .. والقطعه الي فوق .. مبهدله عليها اكتافها نازله .. واكمامها طويله .. ودلعتها واسعه .. اما السروال القطعه التحتيه تغريبا مرتبه .. قربت من السرير .. وارفعت البطانيه .. ودخلت فيه ..قبل لا تحط راسها على المخده ناظرت جسد شهاب الي نايم على الطرف الثاني من السرير ومعطيها ظهره ومغطي نفسه بالبطانيه ..ابتسمت وحطت راسها على المخده .. وحست بدفى السرير ..
اما شهاب الي كان نايم على جنبه الايمن .. ما كان متوقع ان انفال راح تنام معه بالسرير .. مايدري ليه حس بخوف وضحك على نفسه بسره ( يعني وش بتسوي فيني بتاكلني ..) زاح جسده الشوي وقرب من طرف السرير ..يعني شوي ويطيح من السرير ( بعدين وش فيها اذا نامت معي بسرير .. يكفي ثلاثه .. ) غمض عيونه ..وحاول ينام لكنه ما قدر مايدري في شيء مو طبيعي .. يحس بضيقه بصدره .. وفي صوت بداخله يحاول يصحيه برغم من ان شهاب هلكان ووده ينام نومه طويله ( يعني الى متى بتظل على هذي الحاله .. افهم هذي زوجتك .. اذا مسوي روحك شاطر وقدرت تتجاهل وجودها .. وتحطها بالهامش .. وما تعبرها .. في شهر العسل هنا الوضع يختلف .. علاقتكم راح تكون تحت المجهر .. والكل براقب تصرفاتكم ومو بعيده ان انفال تقول لهم عن الي حصل .. لا لا ما اعتقد وبعدين وش الي حصل يعني .. بس لازم احاول على الاقل قدام ابوي وعمي اضبط الامور ..علشان تطلع الصوره حلووه قدامهم .. الله يصبرني )
/
*
*
/
في بيت بو بدر .. بالصاله ..
بعد ما تعشو وافي وحمد .. وطلعو .. طلع بدر من المجلس شاف الاخت دلال جالسه تنتظره بالصاله .. جلس جنبها وعلمها بالسالفه .. طبعن بسالفة الخطوبه .. وخبرها عن ريتشارد لما عصب ..
بدر ببتسامه وهو يناظر دلال الي ميته من الضحك : عاد حمد جاي مع عمه علشان يعتذر عن الغلط الي حصل بالعنوان
دلال ميته من الضحك : هههههههه .. قلت لي جاي يخطب وحده اسمها دلال هههه كان يكلمها بالتلفون وجايب معه ابوه .. قصدي ابوه قيد التنفيذ .. معقوله هذا ما يفكر يعني لو صار وما اخطأ بالعنوان وراح يخطب البنت .. ما يخاف اهلها يكتشفون ان هذا مو ابوه
بدر ببتسامه : هو قال لاهله واهله رفضو .. قام استأجر له ابو .. بس تصدقين لو تشوفين شكله اليوم تقولين مو هو الي ذاك اليوم جاي يخطب ..
دلال : وش الي تغير فيه .. كبر ولا صغر
بدر : لا.. لا كبر ولا صغر .. ذاك اليوم كان مسوي فيها رجال ولابس شماخ ومثقل الشنب .. اما اليوم كان مبين على طبيعته بدون علامات تكبير مزيفه .. واضح انه منحرج من الي حصل وخجلان .. مدري احساس بالخطا ولا لان عمه موجود معه .. مع ان عمه كانه اخوه مطيح معه على الاخر .. حتى يناديه باسمه .. تصدقين عاد كل ما ظليت شوي سألتهم نفس السؤال انت متاكد ان هذا عمك ؟ .. اخاف انه صاحبك ..
دلال : لهذي الدرجه مطيح الميانه مع عمه .. الا ما قلت لي هم من اي عائله
بدر بعد تفكير : ممم .. انا اذكر لما جا حمد يخطب قال اسمه .. حمد فلان لفلاني
اتسعت عيون دلال على الاخر من اسمعت اسم الاب والعائله .. ( معقوله .. لالا يمكن تشابه اسماء ) .
دلال بهتمام : اقول بدر حمد كم عمره
بدر : وانا وش عرفني .. بس اعتقد ان يا 16 او 17 سنه
عقدت حواجبها دلال وبانت عليها علامات التعجب .. ظلت عيونها مثبته على السجاده .. وباين انها في حالة تفكير عميق .. ( مستحيل يكون اخو سجى .. حمد معقوله .. لالا مستحيل ما تطلع من حمد يبدل ابوه علشان يخطب بنت .. قطع عليها تفكيرها صوت بدر ..
بدر : دلولو وين وصلتي ..
دلال وهي ترفع راسها وتناظر بدر .. بجديه : اقول بدر .. وش اسم عمه الي جاي معه
بدر بستغراب : اسمه وافي .. ليه تسأليني تعرفين احد من هذي العائله
دلال اتسعت عيونها .. وقلبها وقف (( يما قلبي ..بوقف .. وافي.. مو معقوله تكون بعد صدفه ولا تشابه اسماء .. هذا اكيد وافي .. ياالله ماني مصدقه وافي كان بالمجلس وافي كان بيتنا ..))
بدر وهو يناظر دلال بستغراب .. : دلولو علامك انقلب حالك .. وكاني قايل لك خبر مستحيل
دلال قامت وجلست على الكنبه الي جنب بدر بالضبط .. وناظرت فيه ببتسامه وهي تلعب بخصله من شعرها
: بدر قول لي وش سولفتو فيه
بدر متعجب من حال دلال وش هذا الدلع الي نزل عليها فجأه : عادي يعني وش بنسولف فيه عن العمل .. الشباب .. الدراسه .. يعني من هذي المواضيع
دلال ببتسامه : بس هذي المواضيع
بدر ببتسامه : يعني وش تبينا نسولف فيه عن الميك اب .. ولا اخر القصات والمديلات .. ولا عن حال الطقس والعوامل البيئه .. والحاله السياسيه والاقتصاديه
دلال : ههههههههه لا عاد ما قلت انا كذا .. اساس مو لا يقه عليكم هذي المواضيع .. ( كملت بدلع ويدها تلف الخصله ) اقول بدور .. وش رايك فيهم .. قصدي كيف شفتهم
بدر مو فاهم وش قصد دلال بهذا السؤال .. : يعني راي فيهم من اي ناحيه
دلال بقلت صبر : من كل النواحي .. كيف شفتهم ..
بدر : والله يا عمري .. مبين انهم طيبين .. وخاصه وافي يدخل القلب .. احسه عفوي بكلامه وبتصرافته وفيه خفت دم ..
دلال بهتمام وببتسامه : ايه .. كمل .
بدر ببتسامه : بس ..
دلال : بس هذا الي حسيته ..
بدر : هههههه هههههههه ويمكن بعد يطلع احساسي مو مضبوط .. ماصار لي اكثر من اربع ساعات من جلست معه تبيني اعرف كل شيء ..عن شخصيته
دلال سرحانه وعلى وجهها ابتسامه حالمه .. احساس الفرح الي غزها فجأه من اسمعت اسمه ..ملكها على الاخر ومافي شيء في بالها غير وافي بين قوسين .. ( ماني مصدقه وافي كان هنا .. جالس بالمجلس مع اخوي بدر .. ما ادري هو عارف ان هذا بيتي .. يعني عارف ان انا دلال صديقت سجى .. اكيد عارف هو كذا مره موصلني .. مو مهم عارف مو عارف وصلني ما وصلني المهم ان هو كان هنا ..
بدر وهو يحرك يده امام مستوى نظر دلال : دلولو ... دلولو .. علامك انفصلتي عن العالم
دلال وانتبهت لخوها : اي كمل وش كنت جالس تقول
بدر : ما قلت شيء كنت انتظرك تتكلمين .. ( كمل ببتسامه ) .. قول لي في ايش سرحانه ..من الي ما خذ عقلك
دلال وهي تقوم ببتسامه عريضه : خطيب الغفله ..وبالغلط
/
*
*
/
في بيت بو شهاب ..وتحديدا في غرفة الطعام ..
على طاولة الطعام كانت العائله مجتمعه .. بو شهاب في مقدمة الطاوله وعلى جهته اليمين جالسه ام شهاب وعلى جهته اليسار جالس كمال وجنبه ليلى ..
ام شهاب وهي تناظر ليلى : يما ليلى احط لك بعد رز
ليلى وهي تمد الصحن : اي يمه حطي لي بعد شوي
ليلى وهي تلتفت على كمال بعد ما خذت الصحن من امها : اقول كمول عمي طلال متى راح يطلع من المستشفى
كمال قبل لا يحط الملعقه في فمه : اليوم راح يطلع .. المغرب بروح انا مع عبدالعزيز ناخذه
ليلى ببتسامه : والله .. زين والله اني مشتاقه له .. طيب ما تعرف وين بيجلس هنا ولا بيت عمي بو ضاري
كمال وهو يهز اكتافه : والله ما ادري .. بس اعتقد انا هنا
ام شهاب : اجل خليني اقول للخدامه ترتب له جناحه
بو شهاب وهو يناظر كمال : اقول كمال اثاث غرفة شهاب متى راح يوصل
كمال بعد تفكير : يمكن بعد اسبوع او عشر ايام
ليلى ببتسامه : هم تو الناس عليهم .. اقول يبا ما كلمت شهاب
بوشهاب : والله اليوم بالشركه دق عمك على جوال شهاب مغفل .. بعد شوي بدق عليه بخليك تكلمينه
ليلى بفرح وهي تقرب كاس العصير من فمها : اي والله مشتاقه له كثير ..ومشتاقه لانفال
: وانا مشتاق لك اكثر
كلهم تفاجا من الصوت .. ليلى كانت بتشرب العصير بس لما اسمعت الصوت رجعت الكاس مكانه وكمال كان بحط الملعقه بفمه رجعها وحطها على الصحن .. وام شهاب اول ما سمعت الصوت قامت وناظرت لجهة الصوت ..
ام شهاب بفرح ممزوج مع دهشه : ولدي شهاب
التفتتو كلهم وناظر مدخل الغرفه .. شافو شهاب واقف عند الباب ومتسند على الجدار ولابس برموده مع قميص بدون اكمام ومرجع شعره لوره.. و على وجهه ابتسامه عريضه .. وزادت لما قربت امه
شهاب هو يسلم على امه ويبوس راسها : هلاا بطويلة العمر .. هلاا بالغاليه .. شخبارك ؟
ام شهاب بفرح : انا بخير بشوفتك يالغالي .. انت طمني عليك.. وشخبارك عروستنا انفال
شهاب ببتسامه : تمام
قربت ليلى ببتسامه عريضه وسلمت على شهاب .. وقرب كمال وضم شهاب وهو يقول : هلاا بالمعرس .. وش هذي المفاجاه الخطيره .. الي لا على البال ولا على الخاطر
شهاب ببتسامه : بس اكيد حلووه
كمال بسرعه : ما عليها خلاف .. كيف كان شهر العسل .. ( كمل وهو يغمز بعينه ) تنصحنا ناكل العسل لمدة شهر ولا
شهاب ببتسامه : اقول خلك على السكر .. احلى لك
ليلى بفرح : شهاب وين انفال ما اشوفها معك
شهاب ويحاول يسيطر على عرض الابتسامه : انفال لسى نايمه ما صحت
ليلى : ليه ما صحيتها
شهاب وحاول يضيع السالفه : يالله بروح اسلم على الوالد .. ( كمل هو يقرب من الطاوله وبوس راس ابوه ) ..هلاا يبا شخبارك ؟ طمني على صحتك .. ؟
بو شهاب ببتسامه خفيفه : انا بخير .. انت شخبارك .. ( كمل هو يناظر شهاب بنظره حاده ) .. وكيف كانت السفره
شهاب ببتسامه خفيفه وهو يجلس على الكرسي : ماشي الحال .. كل شيء تمام


في غرفة شهاب ..
اول ما فتحت انفال عينها ناظرت الجهه الثانيه من السرير .. تنهدت بضيقه لما ما شافت جسد شهاب.. نفسها يوم تجلس قبله من النوم .. لفت جسدها بثقل على الجه الثانيه .. وناظرت الساعه وهي مو مصدقه غمضت عيونها وفتحت مره ثانيه .. فعلا الساعه 3 ونص العصر ..( خليني اقوم طولت في النوم .. بس والله امس كان يوم متعب كل بسرعه بسرعه .. ما في وقت نوقف وناخذ نفس عميق ) ارفعت انفال جسدها بتعب وسندته على ظهر السرير .. تحس ان جسمها خامل ومنهك ما تدري هل هو من النوم ولا من تعب امس .. ارفعت يدها ببطا وحكت شعرها ( اقوم وين اروح .. اخذ دش ما عندي ملابس .. ارتب الغرفه الغرفه مرتبه .. البس عباتي وانزل تحت لالا فشله انزل بروحي من دون شهاب .. اساس انا ما اعرف بيتهم اخاف اتوه .. احس بجوع بطني فاضي من امس .. خليني اقوم الحين يدخل شهاب باي لحظه وشوفني لسى جالسه على السرير )
قامت انفال ورتبت السرير .. ودخلت الحمام .. وتوضت وصلت .. وجلست على الكنب وعيونها على الباب تنتظر شهاب يدخل .. مرت ربع ساعه وما دخل احد .. ملت من الجلسه قامت تتمشى بالغرفه .. قربت من التسريحه ورتبت الاغراض الي على الطاوله مع ان امس شهاب مرتبهم .. اسمعت صوت احد يطق باب الغرفه .. على طول مشت لعند الباب وفتحته
ليلى ببتسامه عريضه : صباح الخير .. يا احلى عروس
انفال كانت تتمنى ان شهاب هو الي يضرب الباب .. بس كانت ليلى مفاجاه مفرحه : هلاا ليلى
ليلى وهي تبوس انفال : الحمدلله على السلامه .. وصح النوم يا حلو
انفال ببتسامه وهي تزيح عن الباب علشان تدخل ليلى : الله يسلمك
ادخلت ليلى الغرفه وجلست على الكنب : قول لي شخبارك .. وكيف كان شهر العسل .. وناسه
انفال وهي تسكر الباب وتلتفت على ليلى : تمام .. حيل ابسطت
ليلى كان ودها تسأل انفال ليه رجعتو ما خذيتو شهر كامل.. بس استحت .. هي من شافت شهاب و السؤال ما فارق راسها .. كل ما تقول بتسأل تتراجع .. مو حلوه توهم واصلين ..
ليلى وهي تناظر بجامة انفال .. وتغمز لها بعينها : ايوه ياعم .. بجايم رجاليه .. وحركات نص كوم
انفال بحيا : امس وصلنا متاخر .. وما عندي بجامه انام فيها .. طلع لي شهاب من بجاماته
ليلى ببتسامه : ليه ما جبتو شناطكم معكم !
انفال : لا .. اليوم قال شهاب بروح يجيبهم من المطار .. يمكن الحين راح يجيبهم
ليلى : لا هو لما طلعت فوق .. كان تحت جالس مع ابوي وكمال وامي بالصاله
انفال ببتسامه : شخبار عمي ومرة عمي .. وبوي .. وخالتي واخواني وعمتي وبناتها
قاطعتها ليلى ببتسامه : الجيران والصديقات و الخدم هههههههههه كلهم بخير
دخل في هذي الحظه شهاب .. وشاف انفال وليلى جالسين على الكنب .. جلس على طرف السرير وناظرهم بنظرات بارده
التفتت ليلى على شهاب ببتسامه : تسللت من الصاله .. وركبت فوق بسرعه قلت بشوف اذا

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -