رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -60

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت - غرام

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -60

طلال ببتسامه : نحمد الله ونشكره .. ( كمل هو يقرب من انفال ويغمز لها بعينه ) .. قول لي بصراحه كيف كان شهر العسل مع الثلاجه الي جنبك ..
شهاب وهو يناظر عمه بتوعد : انا ثلاجه يا فرن خربان
طلال ببتسامه : اعتقد اني جالس اكلم انفال مو اكلمك .. يعني اكرمنا بسكوتك وخلني اسولف مع انفال .. ( كمل وهو يناظر انفال ) .. قول لي كيف كان شهر العسل
انفال ببتسامه وهي تقرب من معها طلال وتهمس له : كان عسل بس مر
بو ضاري ببتسامه : شخبارك يا انفال ؟ ان شألله مرتاحه يا بنتي
التفتت انفال وناظرت ابوها ببتسامه : الحمدلله ..
بوضاري لما شاف انفال وشهاب جالسين جنب بعض .. حب يسألهم السؤال الي على باله من اول ما درى بوصولهم .. : اقول يا عيالي علامكم رجعتو بسرعه ما خذيتو شهر .. عسى بس مو مضايكم شيء ..
انفال التفتت على شهاب وناظرت فيه .. تنتظره يتكلم .. لما شافته ساكت تكلمت : لا يبا .. السفره كانت خيال .. وانبسطنا كثير .. بس انا الي قلت لشهاب نرجع .. ( كملت بلهفه ) .. لان عندي بكره مقابله بالجامعه >>> فرصه تذكر شهاب بالمقابله
بو ضاري : كويس الحمدلله .. قول لي أي قسم انقبلتي فيه
انفال بفرحه .. وبثقه .. وببتسامه عريضه .. وبصوت عالي شوي : انقبلت بكلية الطب .. ان شألله بكره راح اروح المقابله .. ( كان ودها تكمل كلامها وتعبر عن فرحاتها .. لكنها استغربت من عدم صدور ردت فعل .. او ظهور علامات فرح وافتخار على وجيه الي حولها )
بوضاري بنظره حاده : متى صار هذا الكلام .. متى قدمتي لكلية الطب .. وليه ما استشرتيني بالاول
انفال ارتبكت لما شافت ملامح ابوها .. التفتت على شهاب وناظرت فيه .. بعدين ناظرت ابوها : من قبل لا اتزوج ..ما جات مناسبه علشان اقول ..
بو شهاب بصوت حاد : يا بنتي هنا ما عندنا بنات تدرس طب .. وتشتغل في مستشفى
بو ضاري بشويت عصبيه وبامر : بكره من الصبح تروحين تسحبين ملفك .. تقدمين على أي قسم ثاني .. وتنسين شيء اسمه طب
انفال تحس بقصه .. ناظرت شهاب بحسره .. كانت تنظر منه تعليق .. على الاقل يقول كلمه .. يواسيها .. يحطمها يعصب عليها .. أي شيء .. بس هي محتاجه تحس بوجوده بهذي الحظه ..
انفال وهي تناظر ابوها .. وبصوت واطي : بس التسجيل بالجامعه انتهى .. من زمان
بو ضاري بشويت عصبيه وبنظره حاده : ما يهم .. سحبي ملفك وجلسي بالبيت
تفاجات انفال من كلام ابوها .. وعصبيته .. اول مره تشوفه كذا .. التفتت على شهاب الي جالس جنبها .. وعيونها مليانه دموع .. التفتت وناظر ليلى وطلال .. ما قدرت تمسك دموعها .. بسرعه قامت وطلعت من المجلس .. ليلى ناظرت شهاب بحزن .. وقامت بسرعه وطلعت من المجلس .. ليلى وطلال .. احظرو المشهد بصمت ونظرة حزينه لان ذايقين مرارته من قبل .. ليلى كانت ودها تسجل بكلية التمريض .. لكن كانت ردود الفعل عنيفه اتجاه رغبتها .. مرة عليها ليالي صعبه .. والحين المشهد تكرر قدامها بس باسلوب الطف .. اما طلال فكان يتمنى لو حط يده على فم انفال قبل لا تقول لهم انها انقبلت بالطب ..اذا هو الرجال .. احتاج وقت طويل لاقناعهم .. ان يدرس تمريض .. كيف لو كان طب ..

اول ما دخلت الغرفه .. اتجهة لتسريحه .. وشالت الورقه المثبته على المرايه .. ومسكتها وناظرت فيها بقهر .. وبحركه سريعه اعفستها ورمتها في الارض .. اجلست على طرف السرير .. وهي لاول مره تحس انها هبله غبيه .. سخيفه .. تافه .. كل شيء كل شيء .. تذكرت شكلها وهي تقول بكل ثقه وغباء انها انقبلت بكلية الطب .. ظنا منها ان راح تكون مصدر فخر لهم .. وراح ترفع الراس .. ( رمت راسها على المخده بقوه .. ودموعها على خدها ) .. ليه شهاب ما قال لي ان اهلي عندهم مصيبه ان البنت تدخل طب .. ليه جابني بسرعه .. ليه ما عارض رغبتي .. ليه ما جات منه .. كانت اهون من ان تجي من ابوي وعمي .. خلاني بموقف صعب وصدمه كبيره .. تحطم حلمي الي كان بصير حقيقه .. والمصيبه انه ما تكلم ولا قال شيء ..
/
*
*
/
في بيت بو تركي .. وتحديدا بالصاله ..
وافي بجديه : كلمت سجى
عبدالرحمن : لما جيت البيت شفتها جالسه بالصاله.. جلست جنبها توني بفاتحها بالموضوع .. انحاشت فوق بسرعه وادخلت غرفتها وقفلت عليها الباب .. لحقتها وجلست عند الباب .. اترجاها تفتح لي .. ما فتحت
وافي بتعجب : والله امرها غريب هل بنت .. عجزت القى تفسير لتصرفها
عبدالرحمن : تعتقد يا عمي اسمعتنا لما تكلمنا ذاك اليوم .. او يمكن احد قال لها شيء
وافي : والله تصدق انا اشك انها عارفه شيء .. يعني مو معقوله فجأه يتبدل كل شيء .. ويصير مشاري بنسبه لها شخص ضعيف .. ومهمل .. وما عنده ثقه بنفسه .. والامر من كل هذا انها تقول مو مرتاحه له وما تبي تتزوجه .. وتحس بفرق كبير بينها وبينه ..
عبدالرحمن بعدم تصديق : من جدك عمي .. من قال لك هذا الكلام
وافي : بو تركي .. يقول ان امس سجى جات له وقالت له
عبدالرحمن وتذكر مشاري : مشاري حالته صعبه .. اليوم لما دق علي يتاكد من السالفه .. عاد انا طبعا ما عندي خبر .. اول ما قالي بقيت اروح بعامود الكهربه .. من المفاجأه ..
وافي باصرار : انا لازم اكلمها بكره .. وعرف وش يدور بخاطرها .. عبدالرحمن وين اختي عليا
عبدالرحمن : كانت جالسه معي .. وتوها من شوي طالعه فوق .. أي صحيح وش اخر التطورات كلمت ابوي وعمي بالموضوع ..
وافي تنهد .. بضيقه .. وهو يتذكر : أي كلمته .. طبعا شخط فيني كم شخطه .. وقال لي ان انا مهمل وان ما عندي حواس .. وحس بالمسؤاليه .. ومتهور .. وو يعني من هذا كلام الي يرفع المعنويات .. طبعا انا قلت له ان الملكه بعد يومين حب يحظر .. على راسي من فوق .. ما حظر .. هم له قدر ومعزه .. بس المهم ان ما يكلم عليا و يعصب عليها .. ولا يقول لها انه هو رافض هذا الزواج .. عاد انا من ذكائي الزايد .. فتحت معه موضوع حمد .. هب بوجهي وعصب علي .. زين تلاحقت عمري .. وطلعت بثيابي ههههههههه
عبدالرحمن : هههههه انت عارف ابوي اذا عصب يصير كبريت محد يقدر يقرب له .. طيب وعمتي ام مطلق وعمي بو مشاري .. وتركي .. كلمتهم
وافي : أي كلمتهم .. لما طلعت من عند اخوي بو تركي رحت لاخوي بو مشاري .. يعني قلت انا منزف من زف اليوم .. بس طبعا بو مشاري كان اهون من بو تركي .. فاتحته بالموضوع وقلت له سألني وش راي اخوي بوتركي .. قلت له انه معارض .. وما راح يحظر .. قال لي حتى هو ما راح يحظر .. وعلى قولته هي عليا اختي بروحي .. هم من زمان شايلين يدهم من يوم يصير الخناق مع اهل غازي .. تبينا الحين نمد لهم يدنا مره ثانيه المهم قلت له ان الملكه بعد يومين وطلعت .. دقيت على اختي ام مطلق وخبرتها .. في البدايه قامت تقول كلام الناس والناس وش راح يقولون .. هي الحين مو قادره تسكر فمهم .. وشلون بعدين .. قالت لها اذا راح نسمع كلام الناس ما بنقدر نعيش .. دقيت على تركي وخبرته .. طبعا في البدايه عارض .. وقال ان هو مو موافق على هذا الزواج .. وان غازي انسان فاشل .. وانا انسان متهور ..
عبدالرحمن بهتمام : طبعا ما راح يحظر
وافي ببتسامه خفيفه : لا بيحظر .. هو تركي قلبه طيب .. وانا متاكد ان راح يفرح لعمته بس هو عسر شوي
عبدالرحمن : صحيح عمي الملكه بعد يومين
وافي : ايوه .. غازي مستعجل يبي يملك .. وانا بعد اشوف من الافضل ان نعجلها .. اخاف يصير مد وجز
عبدالرحمن وهو يسند ظهره على الكنب : الله يهنيهم ..
/
*
*
/
في بيت بو شهاب ..
افتحت انفال عينها ببطا على صوت جوالها .. حركة يدها بثقل .. ومدتها وخذت الجوال من الطاوله .. قربته جنب اذنها و هي للحين منسدحه ..
انفال بصوت كله نوم : الووو
دلال بنفاعل : كل هذا نوم .. من زمان وانا ادق عليك .. يالله قومي بسرعه تأخرنا بقوه .. وانتي حظرتك بسابع نومه .. وانا من طلعت الشمس صاحيه ..
انفال اسكتت ما هي عارفه وش تقول .. تذكرت يوم امس .. وخنقتها العبره .. حلم الطب صار سراب وهم ..
انفال بصوت كله نوم ومخنوق : دلال ما ني رايحه
دلال اتسعت عيونها .. : كيف يعني منتي برايحه .. يالله انفال بلا دلع وبرود وقومي خلينا نلحق
انفال بصوت مخنوق : ما اقدر اروح يا دلال
دلال بتفاجاه : ليه .. وش الي حصل
انفال وهي ترفع جسمها .. وتتسند على ظهر السرير : اهلي رافضين اني ادرس طب
دلال بتسائل : اهلك رافضين ولا شهاب
انفال : لا شهاب ما له دخل .. ابوي وعمي لما درو امس اني بدرس طب .. عصبو وقالو لي انسي شيء اسمه طب
دلال باسى : والله ..
انفال وهي تغير الموضوع : دلال اليوم انا عازمتكم في بيت ابوي .. خبري البنات .. ولا تتاخرون مشتاقه لسوالفكم ..
دلال : طيب .. بدق عليهم .. وبقول لهم .. يالله اخليك الحين تكملين نومك ودير بالك على نفسك ..
سكرت انفال من دلال .. وهي مقرره ان تتناسى الي صار امس .. وما تفكر بموضوع الطب لان التفكير فيه ما راح يغير من الواقع شيء .. بالعكس راح تتحسر وتنقهر وتحزن .. انكسر قدامها حلمها قبل لا تعيشه .. حلم الطفوله .. رافقها في سنين الدراسه .. مات من لحظات .. ( تنفست بعمق وهي تقول ) .. الحمدلله على كل حال ..( اخسرت حلم ما اخسرت حياتها) .. التفتت وناظرت جهتها اليسار .. مكان شهاب .. امس لما بكت نامت على طول .. ما شافته والحين لما صحت هم ما شافته شكله جلس من الصباح وطلع .. جلست تتذكر متى اخر مره شافته فيها .. امس الظهر ولا العصر .. تحس ان من زمان .. افتقدت شوفته .. والاحساس بوجوده
قامت من السرير .. وناظرت الساعه 9 ونص .. ادخلت الحمام .. وخذت لها دش على السريع .. ورتبت الغرفه.. وفتحت النافذه شوي علشان يتجدد هوا الغرفه .. ونزلت تحت ..
ادخلت المطبخ .. شافت ام شهاب جالسه تقطع الخيار دوائر ..
انفال وهي تبوس راس ام شهاب : صباح الخير .. شخبارك يا خاله
ام شهاب ببتسامه : تبوسين الكعبه ان شألله .. انا بخير
انفال وهي تجلس على الكرسي : البيت هادء .. محد صحى من النوم
ام شهاب : محد يصحى من النوم مبكر غير شهاب .. اما الباقي ما يقومون من النوم الا عند صلات الظهر واحيانا ما يقومون الا لما يجي بو شهاب ويعصب عليهم .. ( كملت وهي ترفع الصنيه ) .. يالله قومي يا بنتي ودي الفطور لشهاب بالحديقه .. وجلسي فطري معه
انفال وهي تاخذ الصنيه من ام شهاب بفرح : ان شألله يا خاله .. طيب تعالي فطري معنا
ام شهاب وهي تغسل يدها : لا انا فطرت مع بو شهاب قبل لا يطلع العمل ..


اطلعت انفال وهي حامله الصنيه .. من باب المطبخ الي يطلع على الحديقه .. اختصار للمسافه بدل ما تمر بالصاله الطويله والممر وتطلع من الباب الرئيسي .. كان الجو حار بس الشمس ما بعد تحمى .. شافت شهاب جالس على الكرسي بالجلسه الي قالت لها ليلى ان هو يحب يفطر الصباح فيها .. ابتسمت وهي تشوفه يقرا جريده .. وحاط رجل على رجل ولابس شرت مع قميص بدون اكمام ..
انفال وهي تحط الصنيه على الطاوله .. ببتسامه : صباح الخير
شهاب نزل الجريده على طول لما سمع صوتها .كانه بيتأكد اذا هي ولا لا . بعدين رفعها بسرعه وناظر فيها وهو يقول بصوت واطي : صباح النور
انفال وهي تجلس على الكرسي : قالت لي ليلى امس انك تحب تفطر هنا ..
شهاب وهو يحط الجريده على الطاوله .. : على حسب الجو ..
انفال وهي تنتظره يبتدي ياكل علشان تاكل معه : الجو حلوو اليوم
شهاب وهو ياكل : احيانا تهب نسمات هوا حاره
انفال وهي ماسكه دلة الشاهي : كم ملعقة سكر
شهاب قبل لا يحط الخبزه بفمه : ملعقتين
شهاب وهو يتسند على ظهر الكرسي : الحمدلله
انفال توه بتحط اول لقمه بفمها .. التفتت على شهاب وناظرت فيه : ما كليت شيء .. امداك شبعت
شهاب وهو يرفع كاس الشاهي ويناظر انفال : لا توقفين اكل .. كملي فطورك
انفال وهي تهز راسها وتناظر الاكل : ان شألله
كملت انفال اكل مع انها تحس بالاحراج .. لانها مو متعوده تاكل وهو ما ياكل .. ولانها ما تحب تاكل قدام احد و ما يشاركها الاكل .. كلت شوي ووقفت : الحمدلله
التفت انفال على شهاب ببتسامه وهي تقول : شهاب ابي اروح اليوم بيت امي اسلم عليها واجيب باقي ملابسي واغراضي
شهاب وهو يقرا الجريده : السواق موجود خذي معك ليلى ورحي جيبي اغراضك
/
*
*
/
في بيت بو ضاري .. الساعه 9 ونص .. وتحديدا بالصاله ..
كان مجتمعين البنات في الصاله .. انفال جالسه جنب دلال وعليا .. على نفس الكنبه .. اما سجى وهيام وليلى جالسين على كنبه وحده
دلال وهي تناظر في انفال .. ببتسامه : وش هزين .. محلوه
انفال بفرح : الله عيونك الحلوه .. اشتقت لكم حيل .. طمنيني عنك شخبارك
دلال ببتسامه : الاخبار عندك .. ( كملت وهي تغمز لها ..ببتسامه ) .. ها قول لي وش رايك بالزواج حلو يعني تنصحيني اجربه ..
انفال : هههههههه هههههه مصيرك بتجربينه
دلال ببتسامه : قول لي كيف شهاب معك ..
انفال : الحمدلله تمام .. ( كملت وهي تناظر عليا ) .. قالت لي سجى ان بكره راح تملكين .. الف مبرووك
عليا ببتسامه خفيفه : الله يبارك فيك .. عاد لازم تجين بكره
انفال ببتسامه : ان شألله اذا رضى شهاب راح اجي .. وين بتملكون بيتكم ولا بيت سجى
عليا ببتسامه : لا بالبيت .. اخوي وافي بسوي حفله بسيطه .. بعزم صديقاتي وبعض الاهل
دلال قلبها قام ينبض لما سمعت اسم وافي .. وابتسمت ابتسامه حالمه وهي تقول : جهزتي للمكله
عليا ببتسامه : اليوم رحت السوق مع اخوي وافي واولاد اخوي عبدالرحمن وحمد ..وشريت لي فستان واكسسورات .. وبعض الملابس والعطورات
دلال ببتسامه : والله حلووو .. أي لون الفستان
عليا بحيره : والله هم اكثر من فستان .. انا كان ودي اشتري فستان اسود بس اخوي وافي ما رضى واختار لي فستان لونه ازرق .. يقول يناسبني اكثر .. ولد اخوي عبدالرحمن شرالي فستان لونه بنفسجي .. يقول نفسه يشوفني لابسه هاللون .. اما حمد خذا لي فستان وردي قصير .. يقول احلى علي هذا اللون .. صارو عندي اربع فساتين .. اسود وازرق وبنفسجي وردي .. محتاره أي واحد البس منهم ..
دلال من غير تفكير .. ببتسامه : اكيد ..الازرق احس بيطلع حلو عليك
انفال ببتسامه : من قدك كل واحد مختار لك فستان .. انا اقول لبسي البنفسجي احلى
دلال التفتت على انفال وهي تقول : وانتي البسي فستانك الاخضر الي شريناه لما رحنا السوق قبل زواجك
انفال بعد تفكير : أي فستان .. ( تذكرت ) .. هااا تذكرت لا لا ما راح البسه قصير
دلال بعصبيه ممزوجه بمزح : شوفي اذا ما لبستيه ما راح نعزمك .. ( كملت بترجي ) .. تكفين انفال لبسيه خاطري اشوفه عليك ..
انفال بستسلام : بس علشان خاطرك راح البسه تحت العبا يه لاني ما اعتقد اني راح افسخ عباتي
دلال التفتت على عليا تكلمها وعينها على سجى الى سرحانه .. وبعالم ثاني : اقول عليا سجى ما راحت معكم السوق
عليا ناظرت سجى وبعدين التفتت على دلال : لا ما راحت .. تقول ما لها خلق تطلع من البيت .. اساسا اليوم ما طلعت كثير من غرفتها .. عبدالرحمن وافي جلسو ساعه يترجونها تروح .. ما رضت
دلال بستغراب وعلامة استفهام كبيره : غريبه .. سجى موتها السوق وما تفوت الطلعات الي فيها عمها وافي واخوها عبدالرحمن
بعد دقايق من الصمت ..
تكلمت عليا بشويت ضيقه : بس باقي لي المكياج والشعر .. محتاره .. وما ودي اروح مشغل
دلال وهي تناظر عليا ببتسامه : لا تحتارين ولا شيء .. انا راح اخلي منال صاحبتي الي دائما اتعامل معها تجيك البيت وتسوي شعرك وتصلح لك الميك اب .. منال تتذكرينها الي سوت لك شعرك يوم زواج انفال
عليا براحه وببتسامه خفيفه : والله .. مشكوره دلال ..
دخلت في هذي الحظه ام ضاري .. وسلمت على البنات وجلست معهم شوي .. وطول ماهي جالسه كانت عيونها على دلال .. الي كانت لا بسه بنطلون جينز مع بلوزه ورديه ورافعه جزء من شعرها ومنزل خصل من قدام .. وراسمه عيونها بالكحل الاسود ..
بعد ما تعشو البنات .. بالصاله ..
دلال اجلست جنب سجى .. الي كانت اغلب الوقت هادءه على غير العاده وسرحانه ..
دلال وبيدها صحن فيه قطعة كيك.. وبنظرات تفحص : سجى قول لي علامك .. بك شيء
سجى وهي تناظر دلال بنظره بارده : لا مابي شيء
دلال : الا فيك شيء .. مو علي انا .. قول لي وش الي شاغل بالك طول الوقت وانتي ساكته ما تتكلمين واحيانا الاحظك في نص الكلام تسرحين
سجى وهي تحط يدها على راسها : تعبانه شوي .. راسي مصدع لاني امس مانمت زين
دلال بعدم تصديق : سلامتك .. مع اني متاكد ان مو هذا السبب
سجى وتغير الموضوع .. التفتت على هيام الي جالسه جنبها وتناظر شاشة جوالها : انتي وش سالفتك مع ذا الجوال عيونك طول الوقت معلقه على الشاشه .. ولا الي ينتظر مكالمه مهمه .. حتى ما نعرف نتكلم معك كلمتين
هيام ارفعت راسها برتباك وحاظنه جوالها بيدها : هااا .. لا كنت اشوف الساعه كم
سجى متسببه : الغرفه مليانه ساعات .. ولا ليكون توقيتك انتي غير عن توقيتنا
دلال استغربت من طريقة كلام سجى .. الموضوع ما يستدعي كل هذا التعقيد : علامك يا سجى .. يمكن تنتظر اتصال من خالها ..
هيام برتباك اكثر وهي تناظر شاشة الجوال : أي صحيح هو قال لي خلي جوالك جنبك .. اول ما ادق رنه على طول تطلعين لي .. اخاف يرن وما احس فيه
دلال وهي تناظر ليلى : اقول ليلى وين انفال ..
ليلى : مع ام ضاري في المطبخ .. ( كملت وهي تقطع الكيكه) .. دلال تبين اقطع لك كيك معي
دلال ببتسامه وهي تحط الصحن على الطاوله : لا تسلمين ..


فـي الصاله المفتوحه .. في وسط البيت ..
انفال بتفاجا : بتخطبون صديقتي دلال لعمي طلال
ام ضاري : انا من زمان حاطتها في بالي .. وكلمت بوضاري وبوضاري كلم طلال وطلال وافق على الخطوبه مبدايا .. كنا ناوين نخطبها من فتره .. لكن بسبب حادث طلال تاجلت الخطبه ..والحين الحمدلله طلال صار زين .. وانتو رجعتو من السفر .. عاد قلت بكلمك علشان تكلمينها
انفال ما فهمت : اكلمها وش اقول لها ..
ام ضاري : يعني قيس النبض مثل ما يقولون .. شوفي مافي بحياتها احد .. محد حاجزها .. خاطبها .. سأليها بطريقه غير مباشره .. لو عمي طلال تقدم لك يتوافقين
انفال ببتسامه خفيفه : ان شألله .. راح احاول اسألها


ارجعت انفال الصاله وهي تقلب الموضوع براسها للحين ما استوعبته مضبوط .. صديقتي دلال .. وعمي طلال
انتبهت لهيام طالعه من الصاله بسرعه ..
انفال وهي تاشر لهيام علشان توقف : هيام على وين تو الناس
هيام وهي تلف الطرحه بسرعه : بمشي .. تو الناس عندك .. عندنا حنا اخر الليل . . ( كملت وهي تمشي ) .. يالله مع السلامه .. اشوفك على خير ..
اطلعت هيام مسرعه من البيت .. وقفت عند باب الشارع .. وخذت نفس .. المشوار من الصاله الى باب الشارع طويل .. هذي مشكلة البيوت الفخمه .. والي نصها حديقه .. تجولت بنظرها بسرعه .. شافت سيارته في الجهه الثانيه من الشارع .. مشت بسرعه .. بهروله .. افتحت باب السياره الامامي برتباك .. وركبت
هيام وهي تسكر الباب بسرعه وتاخذ نفسها : تأخرت عليك
فيصل ببتسامه خفيفه : لا .. انا ما ادري متى بتبطلين هذي العاده كل مستعجله .. ما تسلمين ما تسألين عن اخبارنا ..كل شيء عندك بسرعه بسرعه
هيام بنفعال : لا يا شيخ .. انا فاضيه كل ما كلمتك ولا شفتك سلمت عليك وسألتك عن اخبارك .. يعني وش الي بصير لك في هل كم دقيقه .. ( كملت وهي تاشر له ) .. فيصل تكفى بسرعه حرك اخاف يشوفنا احد
فيصل وهو يدير اسويش السياره : يعني من راح يشوفنا بهذا الليل ظلام والشارع فاضي
/
*
*
/
في بيت بو شهاب .. وتحديدا بالمجلس ..
شهاب بتسائل : عمي قول لي كيف صار لك الحادث
طلال وبيده الريموت وعيونه على شاشة التلفزيون .. وغلب بالقنوات : كنت ماشي سكران
شهاب ببتسامه : ههههههه .. لا من جد عمي
طلال وهو يناظر شهاب : طلعت قدامي سياره مسرعه وماقدرت اتفاداها
شهاب ببتسامه : الحمدلله على سلامتك .. تفداك السياره
طلال بجديه : شهاب قول لي كيف كانت الاجواء باسبانيا
شهاب ويسوي روحه ما فهم وش يقصد عمه طلال : بصراحه جو اسبانيا رووعه ..في بعض الليالي تزيد برودة الجو طبعا مو لدرجة التجمد .. اما الجو في جزيزة مايوركا كان حار .. ورطب
طلال ويناظر شهاب من طرف عينه : خلصت نشرتك الجويه .. عطنا الحين النشره العاطفيه
شهاب بستهبار : والله ما عندنا اقمار ترصد الاجواء العاطفيه
طلال بشويت عصبيه : تستهبل علي انت وجهك .. اقول قم نادي لي انفال خليني اسولف معها
شهاب ببتسامه : ماهي هنا طالعه مع ليلى
طلال : وين رايحين
شهاب هو يسند ظهره على الكنب : طالعين من العصر .. مرة بيت امها علشان تسلم عليها وتجيب ملابسها واغراضها .. وبعدين راحو بيت عمي بو ضاري.. عازما صديقاتها على العشا
طلال : وانت ليه ما وصلتها ورحت معها بيت امها وسلمت عليهم
شهاب عقد حواجبه : ليه شايفني سواق .. وبعدين متى كانت المعرفه بيني وبين اهلها علشان اروح اسلم عليهم
طلال بنفاذ صبر : اقول طلع جوالك ودق لي على انفال وعطني اكلمها
شهاب برتباك ( ادق على انفال .. ما عندي رقمها كيف ادق عليها .. اساسا ولا جا على بالي اخذ رقمها ماني بمحتاجه .. بس انا الحين بحاجه له .. والله ورطه وش اقول لعمي الحين )
طلال : علامك انعفست .. يالله طلع جوالك ودق عليها
طلع شهاب جواله .. وهو يحاول يكون طبيعي .. ناظر الشاشه برتباك .. فكر يدق رقم عشوائي يمكن يطلع رقمها >>> فكره غبيه .. تنهد برتباك : عمي جوالي مافي شحن .. ولا نص حبه .. بيطفي اللحين

في بيت بو ضاري .. وتحديدا في الصاله ..
عليا وهي تناظر سجى : يالله يا سجى خلينا نمشي .. تأخرنا
سجى بملامح جامده : دقيت على السواق وقلت له يجينا
ليلى وهي تناظر انفال : انفال دقي على شهاب خل يمر علينا
انفال طلعت جوالها .. وناظرت الشاشه .. لما دخلت على قائمة الاسماء .. توها تستوعب كلام ليلى .. ادق على شهاب .. يعني اتصل عليه .. زاد ارتباكها وهي تحوس بجوالها وكانها تدور رقمه .. الي اساسا مو موجود عندها ( بلعت رقها .. ياربي كيف ادق عليه .. وش اقول لهم اسفه ما عندي رقم زوجي ..) ارفعت جوالها وسوت روحها تدق .. بعدين وخرت الجوال من اذنها وهي تقول بصوت تحاول يكون طبيعي وما يبين انها مرتبكه : جواله مشغول
ليلى بستغراب : غريبه مع انه مفعل خدمة الانتظار
زاد ارتباك انفال وما اعرفت وش تقول ..وحاولت تبتسم
دلال : يمكن رن ثلاث مرات ولما ما رد صارت الرنه مشغول
انفال ببتسامة خجل : أي صحيح مضبوط كلامك ..( كملت وهي توقف ) بقوم اشوف خالتي ام ضاري اذا ترضى يوصلنا السواق


في بيت بو شهاب .. وتحديدا بغرفة شهاب ..
ادخلت انفال الغرفه بهدوء .. واول ما طاحت عينها على السرير .. الي كان مرتب مثل ما رتبته اليوم الصباح .. ارتاحت يعني شهاب ماجاء قبلها .. افسخت عباتها وعلقتها على الشماعه .. قربت من التسريحه .. اسمعت صوت الماي صادر من داخل الحمام .. شوي ويطلع شهاب من الحمام ( وانتو بكرامه ) .. ابتسمت له انفال وهي واقفه عند التسريحه .. اما هو ناظرها .. وجلس على الكنب .. التفتت عليه .. والابتسامه ما زالت على شفايفها ..
انفال وهي تجلس على الكنب قريب من شهاب : شهاب تسلم عليك امي .. وعمي منصور
شهاب برود : الله يسلمهم
انفال كملت بتردد : عمي منصور عتبان عليك .. لانك ما جيت معي .. تسلم عليه ( انتظرت منه رد .. ولما ما تكلم .. كملت بتردد ) : شهاب ممكن اطلب منك طلب .. اتمنى انك ما تردني
شهاب التفت عليها وناظرها : وشو
انفال برتباك : امي عازمتنا بعد بكره على العشا .. ومحرصه علي اني اقولك
شهاب بعد ثواني من الصمت : يصير خير .. ( كمل وهو يناظر شناط انفال واغراضها الي جابتهم من بيت امها مصفوفين جنب الباب ) .. مو حلو منظر الاغراض عند الباب
انفال وهي تناظر الاغراض .. في حيره : مدري وين اوديهم .. مافي مكان بالغرفه
شهاب هو يناظر الدولاب : فضي لك هاذولي القسمين وعلقي ملابسك بداخلهم .. بالتسريحه الدرجين الاخيرين فيهم اغراض واشياء ما تلزمني .. فضيهم وحطي اغراضك فيهم
انفال بفرح : طيب .. بكره لما اصحى من النوم راح اجلس عليهم وارتبهم .. ( كملت وهي تناظر شهاب بتردد ) شهاب ودي اقولك شيء ..
شهاب : قولي
انفال ببتسامه ما تدري من وين تبتدي من اول السالفه ولا من اخرها : شهاب ممكن تعطيني رقم جوالك .. لان اليوم لما كنت في بيت ابوي .. قالت لي ليلى دقي على شهاب خل يجي يا خذنا .. لو تشوف شكلي صرت علبة اللوان ههههههههه انحرجت وما عرفت كيف اتصرف .. واستحيت اقول لها ان ما عندي رقمه
شهاب ابتسمت ابتسامه عريضه (( زوجه تقول لـ زوجها ((ممكن تعطيني رقم جوالك )) : قول لي كيف تصرفتي
انفال ظلت لحظات تتأمل ابتسامة شهاب الي غزت فجأه على وجهه .. قبل لا تكمل براحه و ببتسامه : قصدك كيف صرفتها .. رفعت الجوال وسويت نفسي ادق .. نزلته وقلت لهم مشغول .. عاد انا مفكره اني صرفتها ورتحت .. بس انعفست لما قالت ليلى ان انت مفعل خدمة الانتظار .. عاد هذي ما قدرت اصرفها .. قمت وستأذنت من خالتي علشان السواق يوصلنا
شهاب ضحك ضحكه اقرب الى الابتسامه ( لانه تذكر شكله لما طلب منه عمه طلال يدق على انفال من جواله )
شهاب وهو يطلع جواله : بعطيك رقمي ودقي علي .. علشان احفظ رقمك عندي

بكره ملكت عليا ..و غازي .. بعد انتظار دام طويلا ..ومد وجز .. كيف راح تسير الامور .. وش ردت فعل غازي وعليا لما يشوفون بعض ؟
وش راح يسوي وافي برقم ميلاف ؟
كيف راح تكون ردت فعل دلال .. لما تفاتحها انفال بموضوع خطوبتها لطلال ؟
سجى .. ومشاري .. هل ستتوقف الامور بينهم عند هذا الحد .. الاستسلام ام محاولت الاصلاح ?

الفـصل التـاسـع عشر 


الجـزء الثاني ..

انفال بحيا : لاااا دلول ماني فاسخه استحي
دلال بترجي : يالله عاد انفال تكفين .. فسجي عباتك .. طيب فتحيها خلينا اشوف الفستان عليك .. يالله عاد
انفال بستسلام وهي تفتح عباتها : بس شوي
دلال وهي تناظر الفستان على انفال ببتسامه عريضه : رووووعه طالع يجنن عليك .. ( كملت وهي تغمز بعينها ) يا خطيره .. وش هل قوام الحلوو
انفال وهي تسكر عبابتها بسرعه .. وصار خدودها حمر : دلول .. ترى استحي ..
دلال : ههههههه ههههه اذا انتي تستحين وش خليتي لنا حنا البنات الي ما تزوجنا .. ( كملت ببتسامه ) .. يا ستي جسمك يفشل .. والفستان عليك يخرع .. وهذا الون ما يناسبك
انفال وهي تشد على عبايتها بيدها .. باسى : لاااا دلال لا تحطميني
دلال ببتسامه : والله ما عرفنا لك ان مدحناك استحيتي .. وانا ذميناك حطمناك .. اقول انفال بلا دلع زايد وفسجي عباتك .. ( كملت وهي تتصنع العصبيه ) .. ولا ترى لي تصرف ثاني معك ..
انفال وعاقده حواجبه : طيب خلاص .. راح افسخ عباتي
دلال قربت من انفال وهمست لها ببتسامه : زوجك شاف الفستان عليك ولا لا
انفال صار وجهها ملاهي .. ناظرت دلال بحيا وهي تقول : لا .. لاني لبسته بسرعه ولبست عباتي وطلعت
قربت ليلى وناظرت انفال ببتسامه : انفال ليه ما فسختي عباتك
انفال ناظرت دلال بعدين ناظرت ليلى : الحين بفسخها ..
اساس انفال اليوم ما شافت شهاب لانها صحت من النوم على الساعه 11 الضحى وما شافته كالعاده .. طلع من الصباح انتظرته وقت الغدا ما جا .. بس اسمعت صوته المغرب لما دقت عليه تستأذنه علشان تروح مع ليلى ملكة عليا .. كانت في البدايه لابسه تنوره مع بلوزه .. لكن بعدين غيرت ولبست الفستان لما دقت عليها دلال تذكرها بالوعد .. طبعا كانو بروحون مع السواق .. بس لان ما يدلون البيت .. قالو لدلال تمر تاخذهم معها .. ولان دلال واعده عليا تجيها بدري هي ومنال الي راح تعمل لها شعرها والميك اب .. فضطرو يرحون معها بدري .. ومرو على سجى وخذوها معهم علشان تدليهم البيت ..
افسخت انفال عبايتها وقربت من المرايه وناظرت شكلها .. اول مره تلبس فستان قصير .. يعني هو ما كان قصير حيل يوصل لركبه .. بس هذا بالنسبه لانفال قصير بقوه .. ومن فوق سيور .. كان ناعم ومافي أي حركه بس النعومه في الخام نفسه .. والفجامه في البساطه واللون .. وطالع على انفال مرتب ..
ابتسمت لما شافت ليلى تقرب منها .. وتحط يدها على كتفها ..
ليلى بتفاجأ اول مره تشوف انفال لابسه شيء راقي .. ببتسامه : وش هزين وربي يجنن الفستان عليك
انفال ببتسامه : والله .. وش رايك فيه
ليلى ببتسامه : يهببببببل .. بس تدرين وش الي ناقصك .. الذهب
انفال ببتسامه وهي تناظر شنطتها المحطوطه على الكنب : انا جايبه معي ذهب .. بلبسه بعدين .. قول لي خلصت عليا ..
ليلى : لا لسى .. خلصت من شعرها .. وجالسه يحطون لها الميك اب .. هي تقريبا خلصت بس باقي اللمسات الاخيره وتخلص .. علشان تلبس فستانها .. بس تصدقين مدري ليه احسها متوتره وهادءه .. وما تبتسم كثير
انفال : هي طبيعتها كذا ما تتكلم كثير .. والتوتر شيء لابد منه في هالمواقف .. الله يساعدها .. وين سجى ما اشوفها
ليلى : سجى تحت بالصاله جالسه تشوف الترتيبات مع اخوها .. ( كملت وهي تمسك يد انفال ) .. يالله تعال معي لان دورك بعد عليا علشان يعملون لك شعرك والميك اب ..

في سيارة وافي ..
كان وافي يسوق السياره وجنبه حمد الي مسند ظهره على الكرسي بسترجاء .. ومغمض عيونه .. حمد يحب النوم بشكل !! .. بالموت تزحزح من السرير وكانت مقاومته كبيره لجميع اساليب الازعاج الي اتبعها وافي ما صحى الى لما كب عليه كاس ماي بادر مع ان وافي ما يحب هذي الطريقه .. لانها تروع الواحد وتفزعه بس
وش يسوي مع حالة حمد .. وهم مانفع هذا هو جالس جنبه نايم وشخر ..
التفت وافي على حمد وناظره وهو نايم وببتسامة خبث .. دعس على البريك برجله بقوه .. وقف السياره فجأه طبعا لان حمد نايم فجسمه في حالة استرخاء .. وعدم سيطره .. اندفع بسرعه لقدام وضرب راسه
حمد وهو يرجع جسمه بثقل ويده على راسه وجهه معتفس من النوم والضربه ..التفت على عمه وافي وناظره بنظره حاده .. وبصوت مخنوق من النوم وشويت عصبيه : عمي
وافي التفت وحاول يكتم الضحكه ولا كانه سوى شيء : اسفه ما نتبهت
حمد وهو يسند على الكرسي وعاقد حواجبه : طاح قلبي .. ( كمل وهو يناظر عمه من طرف عينه ) .. انا ادري انك متعمد تسويها .. ( كمل وهو يناظر الشارع قدامه ويتحلطم ) .. ما تخلون الواحد ينام .. مسوي هجوم مكثف علي ومزلزلني من النوم ومجرجرني معك .. بلعناها .. لكن تحاول تروعني هذي عاد ما تنبلع بالمره
وافي التفت على حمد ببتسامة انتصار : انت ما تقولي كم ساعه تنام باليوم ..
حمد بستهبال : 24 ساعه .. يعني كم ساعه انام 9 ساعات 10 لكن بركاتك صار 9 دقايق
وافي : هههههههههه هههههههه احسن مو زين كثرة النوم

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات