بداية

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -62

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت - غرام

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -62

غازي وهو ياكل : شوفي انا باكل ربع الصحن وانتي اكل الباقي ..ترى انا ما احب الجسم يكون ضعيف الحمدلله على النعم محنا بمجاعه .. ابيك تصيرين دبه ما تدخلين من الباب
عليا وهي تدخل اللقمه بفمها .. ببتسامه : ان شألله
بعد ما خلصو اكل .. طبعا عليا ما كلت الى قليل .. وغازي هو الي كل اكثر
غازي وهو يناظر في عليا بستهبال : عليا ما اشوفك متنتي
عليا : هههههههه الاكل ما بعد يوصل المعده
دق في هذي اللحظه جوال غازي .. طلعه بسرعه من مختابته وناظر الشاشه
غازي وهو قايم : ثواني بطلع اكلم وبرجع
طلع غازي من المجلس وقف .. بعيد شوي عن الباب وعلى طول رد .
غازي بجديه : علامك يا اخوي امس ادق عليك ما تدر شغلت بالي ..الله يحفظك
جواد : هلااا غازي .. شخبارك
غازي : انا بخير انت طمني عليك .. عسا ما شر ليه امس ما جيت انت قايل لي بتجي
جواد : مبروووك ياخوي .. وسامحني لاني ما جيت
غازي : الله يبارك فيك .. طمني عليك وعلى الوالده وابوي وخواني عساهم بخير ومرتاحين
جواد بشويت ضيقه : والله بصراحه يا غازي ما ادري وش اقولك
غازي بخوف : قول يا خوي علامك .. وش الي حصل
جواد بضيقه : والوالده امس اتعبت علينا وخذيناها للمستشفى
غازي بخوف : وش فيها
جواد : ارتفع عندها الضغط والسكري .. ونوموها بالمستشفى .. علشان كذا ما قدرت اجي امس ودقيت اقولك بعد ترى امي تبي تشوفك ومافي على لسانها الا ولدها غازي
غازي بدون تفكير : خلاص مسافة الطريق وانا عندكم .. بس الله يخليك يا جواد طمن امي وقل لها اني جاي
سكر غازي جواله ودخله بجيبه بضيقه ..هلت الهموم فجأه .. وضاقت فيه الدنيا بعد ما كانت مو سايعته من الفرحه .. مو عارف كيف يقول لعليا ان هو لازم يمشي الرياض وما يدري يكذب عليا باي حجه ولا يقول لها الواقع ولانه لازم يمشي الرياض لان امه تعبانه .. وفي نفس الوقت ما هو قادر يتركها .. ومنحرج منها
دخل غازي المجلس وجلس جنبها .. وحاول يبتسم .. ويخفي ضيقته .. بعد دقايق من الصمت تكلم غازي
غازي بصوت واطي : عليا
ارفعت عليا عينها وناظرت فيه ..
غازي هو مو عارف كيف يقول لها : ... عليا استسمح منك لاني لازم امشي الرياض الحين
عليا ناظرت فيه بنظرات تسائل .. وخوف .. وتعجب :...
غازي وهو يقرب منها ويمسك يدها : عليا امي تعبانه .. لازم اروح اشوفها .. ( كمل وهو يشوف الدموع بدت تتجمع في عيونها ) .. انا وعدك اني ما راح اخليك وانا ما زلت عند وعدي .. بس هذي امي وغالي علي
عليا بدت دموعها تنزل على خدها .. ( دموع تعشق الظهور ) : ....
غازي وهو يمسح دموعها بطرف اصبعه ويحاول يهديها : راح اروح ارجع بنفس اليوم
عليا وبعيون مليانه دموع .. وبصوت واطي : غازي خذني معك
بعد ثواني من الصمت وعدم التصديق .. غازي بتفاجا : بتروحين معي الرياض
عليا بصوت حزين وهي منزله راسها : اخاف تروح وماترجع لي
/
*
*
/
في بيت هيام .. وتحديدا في الصاله ..
هيام بتسائل : يما وين نوره ما اشوفها
ام ميثم : في بيت الجيران
هيام بخوف : أي جيران ؟
ام مثيم : بيت ام فيصل
هيام بعصبيه وبعتب : وش الي وداها عندهم .. انا كم مره قلت لك لا تخلينها تروح عندهم
ام ميثم : رحت عندهم علشان اجيب بضايع وكانت معي .. قالت لي تبي تجلس شوي عندهم .. ( كملت وهي تناظر هيام ) .. انتي امس متى رجعتي
هيام ضاق خلقها لما تذكرت امس : الساعه 12 ونص
ام ميثم : من الي جابك .. وبعدين يا بنتي لا تتأخرين مره ثانيه امس مت وانا احاتيك ..وخالك ترى امس جا وسأل عنك
هيام : وش قلتي له .. ( كملت بعصبيه ) .. وبعدين هو وش جايبه ما ابي اشوف وجه مره ثانيه عندنا
ام ميثم وتبدل حالها .. وبصوت حزين : قلت له انك نايمه .. ليه يما ما تبين تشوفين وجهه هذا خالك هذا اخوي ما بقى لي بالدنيا غيره .. من ريحت امي وابوي .. واخوي الي اخاف افقده ..( كملت وهي تضرب على صدرها ) .. راح الولد وراح الزوج .. وراح الابو .. وراحت الام ..
هيام وهي تشوف امها تبكي .. وتعيد نفس الموال الحزين الي كل يوم تسمعه منها وخاصه اذا جابت موضوع خالها ودها تقوم تضمها وتهدينها لكنها عجزانه خلاص تحس برود وملل من حالة امها الي كل يوم تزيد .. وهي الا كانت تظن ان الزمن بداوي جروحها .. راح الابو راح الولد وراح الزوج .. وراحت الروح معهم كل يوم تقولها .. وكل ساعه ترددها .. للحظات تحس ان امها مريضه نفسيا وتفقد الشعور بالحياء في كثير من المواقف .. واحيانا ينعدم عندها القدره على ربط الاشياء .. يعني لما يكنون جالسين على الغدا وتقول لامها الملح زايد شوي .. تبتدي امها موالها الحزين .. لما كنت احط الملح افكر بولدي الي راح قطعه مني ..واحيانا تقول لهيام اذا شافتها تطلع من البيت .. لا تطلعين من البيت خليك عندي اخاف تروحين وما ترجعين مثل الي راحو وما رجعو .. وحتى لما تعصب عليها وتقول لها لا تعطين خالي فلوس .. تقول تروح الفلوس ولا يروح خالك وما يرجع ..
دق جوالها الي كان محطوط على الطاوله .. قامت ورفعته .. وشافة الشاشه وهي تمشي بتروح المطبخ ..
مكالمه لم يرد عليها = 9 .. اكيد فيصل .. ما لي خلقه ..كلهم مثل بعض محد فاهمه
/
*
*
/
في سيارة غازي .. على طريق الرياض ..
جزء من النص مفقود ..و هو الجزء الاهم والاعمق
هناك الكثير من علامات التعجب .. والتسائل و الاستفهام .. مكونه مستعمرات في مساحة الفكر ..رغم سيطراتها تحس بالخجل او ربما الخوف من مضمون الاجابه .. كان الصمت سيد الموقف ..والتفكير بالطريق والهدف المقصود .. غازي مشوش الذهن .. ومرتبك عاطفيه .. ويحاول يخفي اضطرابه .. من كثرة الافكار الي متزاحمه براسه ..خايف من ردت فعل اهله لما يشوفون عليا معه .. ( التقيم .. سلبيه ..وهجوميه ) .. خايف على عليا من ردت فعلهم ..( التقيم .. تحطميه وتجريحيه ) ..موقفه هو من الي راح يصير ( ؟؟؟ )
اما عليا كانت عيونها على الطريق .. ما ودها تفكر بالراح يصير لها هناك .. ما تبي تحس بالضعف وهي في بداية الطريق .. تحاول تقوي نفسها بترديد كلامت تشعرها بالقوه حتى لو كانت هذي القوه لفظيه بس المهم ان احساس القوه يقويها .. وجود غازي قريب منها هو مصدر القوه الحقيقه ..
دق في هذي الحظه جوالها وابتسمت ابتسامه خفيفه لما شافت الرقم .. هذا سادس مره يدق عليها اخوها وافي
من كلمته وقالت له انها بتروح مع غازي ..
عليا : هلااا وافي
وافي : هلااا عليا .. ها وصلتو ولا لسى
عليا وهي تناظر الطريق : لا لسى باقي ساعة تغريبا
وافي بتردد وخوف : عليا كان انتظرتو كم ساعه على ما اجي من الدوام واروح معكم .. انا خاي..
قاطعته عليا بهدوء وهي تلتفت على غازي : وافي .. انا مع غازي
/
*
*
/
في بيت بو منصور .. زوج ام انفال ..
يحس انه مو مرتاح وهو جالس على هذي الكنبه .. شعور مغزز ولون باهت من اول ما دخل من الباب وعيونه مغناطسيا تتفحص الاشياء .. سجاد يحمل بقع كثير متفاوت اللون غريبه من بقع الغبار .. مكتبه فوقها تلفزيون من النظره الاول توقع انه مو شغال بس لما شغله بو منصور تعجب ..طاوله عليها تحفتان اغرب الي اللعاب الاطفال ..مكيف صوته اضخم من قدرته على التبريد .. قطع عليه تامله صوت بو منصور
بو منصور : حيا الله من جانا ..هلاا فيك تو مانور البيت .. شخبارك ؟
شهاب ويحاول يبتسم : الله يحيك .. انا بخير والحمدلله
بومنصور : كيف كانت السفره .. عسا انبسطتو فيها
شهاب ببتسامه خفيفه : الحمدلله ..
بعد دقايق من الصمت دخل انفال المجلس ببتسامه وافرشت السفره بالارض .. وصفت الاكل
بو منصور وهو يقوم : يالله يا ولدي تفضل .. لا تستحي البيت بيتك
شهاب وهو يجلس على الارض : تسلم .. زاد فضلك
بومنصور مد يده وبدا ياكل .. شهاب دور بعيونه على ملعقه او شوكه علشان ياكل فيها ولما ما حصل استحى يطلبها .. سم بسم لله ومد يده .. اكل شوي .. وشرب ماي
شهاب وهو قايم : الحمدلله
بو منصور بستغراب : ما كليت شيء يا شهاب ليكون الاكل ما عجبك
شهاب : لا والله .. الاكل طيب .. سفره دايمه
بو منصور : بالعافيه .. ( كمل وهو يناظر شهاب محتار وين يروح ) .. المغاسل عند الباب
بعد ما خلصو من العشا جات انفال وشالة السفره .. وجابت الشاهي .. والقهوه ..
انفال وهي تناظر عمها بو منصور : عمي كم ملعقة سكر
بو منصور ببتسامه : واحده
انفال وهي تمد لها كوب الشاي : تفضل .. ( كملت وهي تناظر شهاب ببتسامه ) كم ملعقة سكر
شهاب : ملعقتين
بو منصور وهي يقرب كوب الشاي من فمه : قول لي يابنتي كيف اسعداداتك وعزيمتك لدراسة الطب
انفال برتباك ناظرت شهاب ورجعت ناظرة عمها بو منصور : ماراح ادرس طب يا عمي
بو منصور بستغراب : ليه يا بنتي ..مو قلت لي ذاك اليوم انك انقبلتي وخلاص راح تدرسين طب
انفال برتباك : ابوي وعمي ما رضو لي ادرس طب
بو منصور : طيب الحين وش بتدرسين
انفال وتحاول تبسم رغم حسرتها ( تغير الموضوع ) : وين اخوي منصور ما شفته
بومنصور : اكيد بالحاره مع الاولاد
شهاب وهي يحط الكوب على الطاوله بعد ما رشف منه رشفتين : يالله يا انفال خلينا نمشي
بو منصور : وين توه الناس .. جلسو معنا شوي
شهاب ببتسامه خفيفه : ان شألله المره الجايه


البست انفال عبايتها بسرعه وسلمت على امها وعمها واطلعت خلف شهاب الي سبقها لسياره ..كان ودها تجلس اكثر مع امها بس شهاب ما تدري له مستعجل .. ما خذو ساعتين من دخلو بيت امها ..
بعد دقايق من الصمت تكلم شهاب : عمك منصور وش يشتغل
انفال التفت على شهاب : عنده محل ملابس للاطفال في السوق الي جنب بيتنا وعنده بعد محل ثاني بس شراكه مع جارنا
شهاب وعيونه على الطريق : اهااا .. واخوك منصور كم عمره
انفال ببتسامه : اخوي منصور عمره 14 سنه واخوي سالم عمره 11 سنه
شهاب : يعني ما عندك خوات لا من امك ولا من ابوك
انفال بجديه : لا ما عندي .. امي كان ودها تجيب بعد اطفال بس ظروف عمي الماليه ما تسمح مصاريف زياده
شهاب ما علق .. وظل يتامل الطريق ..
بعد دقايق من الصمت تكلمت انفال : شهاب ليه ما جلسنا اكثر في بيت عمي مو حلوه ناكل ونطلع
شهاب برود وعيونه على الطريق : لاني بمشي الشاليه الحين ( قالها للعلم وليس للاستشاره )
انفال بتعجب : الحين !! بذا الليل
/
*
*
/
في الرياض .. وتحديدا في بيت جواد ..
غازي بضيقه قويه : ليتني ما خذيتها بيت ابوي
جواد بنظرة عتاب : ليه ما قلت لي انك جايبها معك لما كلمتك
غازي بضياع : مدري والله
جواد بجديه : طيب قول وش الي حصل
غازي بتنهيده من قلب : لما وصلنا فكرت امر المستشفى اول بس بعدين تراجعت قلت خلينا نمر البيت افضل .. ما اعتقدت ان راح الاقي العائله الكريمه كلها هناك .. اول ما دخلنا الصاله .. تقول كائنات فضائيه العيون كلها علينا ..وكل واحد مفتح عيونه وفمه طبعا رحت بسلم على ابوي صد عني .. وقالي الي يكسر كلمتي ما هو بولدي .. عاد بدا اللوم والكلام الجارح .. وانا كنت خايف على عليا وكل شوي اناظرها .. واحسها تحاول تتماسك .. وهي من داخل منهاره .. بس ما تبي تبين لي .. لما شفت دموعها بدت تنزل قلت لها خلينا نطلع من البيت ونروح نأجر لنا شقه .. لان خالاتي الله يهديهم زودوها كل شوي قال لها انتي سبب كل الي صار .. بسببك اختنا اتعبت .. عاد لما طلعت دقيت انت وجينا عندك على طول
جواد : اجل نامو عندنا الليله .. ولا عاد تودها بيت الاهل مره ثانيه ترى ما راح يرحمونك


في الصاله ...
دانه ( مرة جواد ) : تفضلي كاس الماي يا عليا
عليا وهي تاخذ كاس الماي .. بصوت واطي : مشكوره
دانه ببتسامه خفيفه وهي تناظر عليا .. الي شكلها يحزن بالمره : لا تشيلين بخاطرك يا عليا .. ( كملت ببتسامه وهي تحاول تهون عليها ) .. هنا مشهورين بالرياض تدرين بأيش بالعدوانيه .. والهجوميه وقدرين تقولين انقاميه ..بجرعات زايده في كبار السن .. اما حنا الجيل الشبابي الحمدلله سلمين ومسالمين
عليا ارفعت راسها وناظر دانه .. وبصوت واطي بتسائل : انا ما شفتك من قبل ؟
دانه : لاني ما جيت الشرقيه .. كنت ناوي اجي بملكتكم بس ما الله كتب لي .. وتعبت عمتي وما قدرنا نجي بس انا اسمع عنك واعرف اخبارك من زوجي جواد .. لان هو قرب حيل من اخوه غازي
عليا : ...
بعد دقايق من الصمت حاولت دانه تفتح باب للحوار بعيد عن الاحداث في الساحه الحاليه : عليا انتي وش تدرسين
عليا بعد ثواني من الصمت : رياضيات
دانه ببتسامه : ما شألله .. كويس

في اليوم الثانـي .. الساعه 3ونص العصر ..
اطلعت انفال من الحمام ( وانتو بكرامه ) بعد ما اخذت دش ..وجددت نشاطها كانت محتاجه له بعد السهر والنوم القليل .. وعلى طول ارفعت جوالها الي كان محطوط على السرير وناظرت الشاشه .. وصابتها خيبت امل ..من طلع شهاب امس ما سمعت صوته مع انها قايله له اذا وصل يدق عليها .. ومن امس وهي تدق عليه ما يرد فكرت ترسل له مسج بس احتارت وش تكتب له .. بدت تحاتيه ..
طلعت من الغرفه وراحت غرفة ليلى .. ضربت الباب ولما ما سمعت رد افتحت الباب .. ومثل ما توقعت الاخت ما زالت مكبره المخده ..دخلت بهدوء وسكرت الباب .. وشغلت الانوار .. بس ليلى ما حست اولا لانها بسابع نومه .. وثانيا .. لانها مغطيه وجهها بالبطانيه ..قربت انفال من السرير ..
انفال وهي تهز كتف ليلى .. وبصوت في تصاعد : ليلى ..ليلى .. ليـلى .. اصحي
ليلى افتحت عيونها شوي وناظرت من الي جالس يهزها وبعدين سكرت عيونها وهي تقول بصوت كله نوم : حرام عليك يا انفال .. توني باول الحلم
انفال وهي تجلس على طرف السرير : فات وقت الحلم الحين هنا بعز النهار .. يالله ليلى قومي من النوم
ليلى وهي تفتح عينها بستسلام : وهذا انا صحيت .. وش عندك
انفال : ابيك تدقين على اخوك كمال
ليلى وهي تمد يدها بهوا ( تتمقط ) : ليه
انفال بتردد : شهاب مشى امس بالليل الشاليه .. ادق عليه ما يرد اخاف حصل له شيء
ليلى ارجعت مره ثانيه انسدحت على السرير وهي تقول : والله على بالي عندك سالفه مهم مجلستني من النوم .. الحين الشباب بذا الوقت نايمين .. لجا المغرب دقينا عليهم .. يالله تصبحين على خير ..


الساعه .. 8 بالليل .. في سيارة وافي الي كانت متجه لعنوان المقصود ..
وافي يكلم عبدالرحمن بالجوال ..
وافي : وين اختك سجى
عبدالرحمن : بغرفتها
وافي : كلمتها بالموضوع
عبدالرحمن : لا .. كل ما افاتحها بالموضوع تنحاش غرفتها وتغفل عليها الباب وتشغل موسيقى حزينه مدري امواج بحر .. اترجاها تفتح الباب ما تفتح .. تصدق بنت اللذينه اليوم رايحه مع ابوي السوق تشتري لها للجامعه الحين حنا موجودين ما طلبت منا نودها
وافي وهو يناظر الطريق .. لا يضيع العنوان : والله سجى عليها حركات داهيه ما تسوي الا الي في راسها ..ولا انا قايل لها يوم ملكت عليا لا تروحين البيت ابيك موضوع بعد ما تخلصون الحفله .. قالت لي ان شألله لما خلصنا .. ادورها قال لي اول وحده اركبت السياره
عبدالرحمن : عمتي عليا شخبارها ؟
وافي بتنهيده خفيفه : الحمدلله توني مكلم غازي اسأل عن امه
عبدالرحمن : بصراحه عمي انا تفاجات لما راحت معه .. احط يطب بالنار برجله
وافي ( وجودها هناك شاغل باله .. ومضايقه .. هو عارف ان ما راح يستقبلونها بالاحضان لكن جود غازي معها مريحه نوعا ما ) : اقول دحومي وين اخوك حمد .. ما دق علي اليوم
عبدالرحمن ببتسامه : جالس مع امي تحت يتابعون فلم .. والله امي فرحانه لما تسامح من ابوه وسامحه
وافي ببتسامه وهو يوقف السياره جنب بيت : يالله دحومي بسكر الحين ..
سكر وافي من عبدالرحمن وناظر في واجهة البيت الي وقف السياره جنبه .. من نافذة .. التفت وناظر الشارع .. والبيوت المقابله .. ورجع مره ثانيه يناظر البيت هو مر من هنا قبل كذا بس ما يدي متى .. و هذا البيت كان قاصده من قبل بس ما يدري لمين .. نزل علشان يرن الجرس
في نفس اللحظه سيارة طلال كانت واقفه قدام سيارة وافي .. مقابله لبوابت البيت بضبط ..
طلال : اقول ليلى دقي على بنات عمتك قول لهم يقولكم عمي طلال ان ما طلعت الحين بنمشي .. صار لنا نص ساعه وحنا نستناهم وش دعوه حتى لو برحون عرس اللبس وقضو ..
ليلى من المقعد الخلفي : ان شألله الحين ادق عليهم .. مع اني داقه عليهم قبل لا نوصل ومنبهتهم على عدم التاخير ..وقايل لهم يلبسون عباياتهم بدري
طلال وهو يشوف شخص يصعد درج البيت ويرن الجرس : بنزل اناديهم انا بنفسي .. بسكر السوق وهم ما طلعو ... نزل طلال من السياره ..
طلال وهو يصعد اخر عتبه من درج البيت : السلام عليكم
التفت وافي على طول وناظر في طلال .. : وعليكم السلام
طلال بتسائل : خير يا خوي
وافي ناظر الباب وبعدين رجع ناظر طلال : مو هذا بيت عبدالرؤف ناصر >>> خبره في التصرفات
طلال ظل لحظه يناظر في ملامح وافي .. مو غريبه عليه كانه شايفه من قبل : لا اخوي غلطان بالبيت
وافي بسرعه : اسفه .. اظاهر اني غلطت في الشارع .. ( كمل وهو يمشي ) .. يالله مع السلامه
طلال : الله يسلمك
مشى بسرعه وافي وركب السياره .. هو متاكد ان هذا البيت جاي له من قبل .. اكيد موصل صديقه من صديقات سجى .. بس صعب يتذكر متى .. يخاف يحاول يتذكر .. يظهر غبائه .. مو هو الذاكره احيانا تخونه

في الشاطىء مول ..
كانت ليلى وميلاف وميعاد .. يطلعون من محل ويدخلون المحل الي جنبه .. يجهزون للجامعه .. هي ملامبس وهي قمصان .. وتنانير .. وكسسورات .. واحذيه .. وشنط .. ومكياج .. ونظارات .. استعداد تام وتجديد شامل اما انفال فكانت تمشي جنب عمها طلال وتلحقهم .. من محل الى محل .. واحيانا تروح معهم تشوف وش يشترون .. تحس ان الاسعار نار .. وبصراحه الملابس مبالغ فيها معقوله يلبسون كذا للجامعه
انفال وهي تناظر ليلى تقلب في البلوزه : ليلى مو يقولون لبس الجامعه اللوان محدده
ليلى ببتسامه : ايوه .. بس اغلب البنات ما يلتزمون .. وانا وحد منهم بصراحه اللون الابيض يجب لي كأبه
ميلاف قربت منهم وبيدها بلوزه لونها فوشي : ليلى وش رايك فيها
ليلى ببتسامه : رهيبه ..
انفال وهي تناظر البلوزه : بس لونها غير مريح للعين .. حيل صارخ
ميلاف من غير نفس : من طلب رايك .. اكرمينا بسكوتك .. انا مدري ليه جايا معنا
ليلى التفتت على ميلاف .. وضربتها بكوكها .. وهي تقول : يالله خلينا نطلع من المحل
ميلاف وهي تمشي جنب ليلى وتناظر انفال بحتقار : اتمنى انك ما تلحقينا لان بصراحه تخربين على متعت التسوق .. وبعدين انتي منت محتاجه تشترين شيء .. لانك راح تجلسن بالبيت
ليلى .. بسرعه امسكت ميلاف من يدها وجرتها برى المحل .. وهي تقول : ليه حاطه دوبك ودوبها .. من اول ما ركبتي السياره وانتي مستلمتها .. تراني ما اسمح لك هذي مرة اخوي
ميلاف : تكفين عاد يا الحماه المثاليه
دخلو محل ثاني .. بس انفال ما دخلت معهم .. جلست على الكرسي مع عمها طلال .. لانها تعبت من المشي
طلال : انفال لي ما شريتي لك شيء
انفال : هم يجهزون للجامعه .. وانا ما راح اروح الجامعه
طلال بعد تفكير : ليه ما كلمتي شهاب وقلت له ينقل اوراقك من كلية الطب الى كليه ثانيه
انفال : يعني يقدر ينقل اوراقي
طلال : اعتقد يقدر
انفال : بحاول اكلمه .. وان شألله يرضى .. ( كملت وهي تناظر عمها طلال ببتسامه .. لما تذكرت دلال ) .. اقول عمي سمعت انك ناوي تتزوج
طلال وعاقد حواجبه : من خبرك ..
انفال ببتسامه : خالتي من ام ضاري .. قالت لي اكلم دلال اسألها قبل لا يرحون يخطبون رسمي
طلال ( ما كان على البال ولا على الخاطر هذا الموضوع .. اساسا نساه وتفاجا لما قالت له انفال ) : طيب كلمتيها
انفال ببتسامه : بكره راح اكلمها .. اليوم دقيت عليها بالسوق
طلال وحب يغير الموضوع .. ولقاها فرصه يستفسر من انفال عن موضوع شاغل باله مو مخليه ينام : انفال صديقتك هيام .. مخطوبه
انفال بستغراب : لا
طلال : طيب هي عندها اخوان كبار او عيال عم .. عمام خوال
انفال بستغراب اكثر : لا ما عندها الا اخ واحد وصغير .. ما اظن عندها عيال عم .. ولا عمام بس عندها خال كبير شوي بسن .. وشديد عليهم
طلال زادت حيرته .. اجل من هذا فيصل .. وش يقرب لها .. انا شايفها تركب معه بالسياره .. معقوله خطيبها وما قالت لهم .. لا لا .. ما اكون طلال اذا ما عرفت من هذا فيصل )

في الرياض .. وتحديدا في المستشفى ..
كان غازي يمشي في الممر الطويل ..وعيونه على اخر باب على جهته اليسار .. وقلبه مع عليا الي تمشي جنبه كل ما خطا خطوه التفت عليها وناظر فيها .. يحسها تحاول تتماسك مو كفايه انهيارها امس ودموعها الى ما وقفت حتى وهي نايمه .. قال لها تجلس بيت اخوه جواد مع دانه مرت اخوه .. وهو يروح المستشفى .. لكنها اصررت تجي معه .. صار قبال الباب ..
مد يده و مسك مقبض الباب .. حس بدفا يد عليا الي احتضنت يده الثانيه
التفت عليا ببتسامه وهو يشد على يدها .. وفتح الباب ومثل ما كان متوقع .. نص العائله الكريمه كانت موجوده .. دخل وعيونه على امه الي منسدحه على السرير .. شد على يد عليا اكثر وقرب من امه
غازي وهو يبوس راسه امه : ما تشوفين شر يالغاليه .. سلامتك ياما
ام جواد بصوت واطي : الشر ما يجيك يما .. وينك يما رحت وخليني .. تعبت وانا احاتيك
غازي ببتسامه خفيفه وهو يناظر عليا : يما هذي عليا ..
ام جواد بدون ما تناظر عليا .. بصوت قوي رغم تعباها : هذي الي علشانها تركت اهلك .. وامك ورحت لها
تكلمت اخته انوار الي كانت جالسه قريب من امها : وجايبها معك مستانس عليها هل المجنونه .. هذا بدل ما ترجع لعقلك واهلك ..
تكلمت عمته ام ذياب : ليه جايبه معك .. تبي تتعب امك وتمرضها زياده مو كفايه تعبها بسببك ..وحسره عليك .. على الظالمين الي العبو بعقلك هل ما يخافون ربهم
تكلمت عمته الثانيه بشراسه : انا قلت لكم ساحرته هذي ساحره ما تشوفونه مو قادر يبعد عنها يمشي وراها مثل المجنون .. بدون حواس وعقل ..
عليا كانت واقفه جنب غازي منزله راسها ..وتحس ان الدنيا تدور فيها .. وكلامهم مثل الرماح الي تصيب بلا رحمه .. تحس انها بغابه .. ومحاوطينا الوحوش من كل جهها .. او تحس انها بوادي عميق ما لا نهايه .. او كانها قافزه من جبل .. وكل ما قربت من الارض .. زاد الضغط عليها .. ملت كثرة الدموع برقعها .. ماهي قادره تتنفس .. قامت الدنيا تدور فيها بقوه .. والسواد خيم على المكان من حولها .. ما تقدر تشوف شيء .. غير السواد .. ما تحس بشي .. غير بدموعها الحاره .. وقوة يد غازي ..
اصرخت صرخه ( الم ).. هزت المكان .. وطاحت على الارض ..

الفــــــصل العشـــــــــرون ..


الجـــــــزء الاول ...

يحس بوسع الفضا وابتداد الكون من الشرق الى الغرب ومن الجنوب الى الشمال .. هدوء ترضخ له امواج البحر التي تعانق الشاطىء بحنان و تداعب حبات الرمل الناعمه ..في خبايا هذا الظلام تلتقي السماء بالبحر في الافق البعيد .. غريبا امرنا نحن البشر .. نصدق هذا اللقاء الكاذب .. لايوجد شيء من ذاك بالواقع.. فالحقيقه دائما مختلفه عن ما نراه باعيوننا .. (عميقا انت يا بحر .. والسماء واسعه ..) احساسا يسري بداخلنا لا ندري لماذا نعشقهما عندما يلتقيان .. ونحب ان نشهد لقائهم بعيدا عن زحمة الهموم ..او بمعنى اصح متناسين الهموم المتزاحمه بداخلنا ..
الوضع كان مختلفا هنا .. صفاء ذهني .. ذاكره مفقوده .. قلبا في اجازه .. احساس بالحياه بلا حياه .. استرخاء جسدي ..اجفانا مغمضه تحاكي الظلام ..لايدري لماذا يحس بالاتساع بداخله .. (بالاتساع وليس بالفراق فهناك فرق ..) راحه نفسيه اشبه بمن فقد بطاقة الانسانيه ..لا حزن لا فرح .. لا الم .. لا سعاده .. لازعل لا رضى ..لا امل لا يأس ..
كمال متعجب : انت ما مليت من الجلسه هنا .. الحين بيطلع الصبح
شهاب وما زال مغمض عيونه وفي حالة الاسترخاء .. وبلا مباله : ليه الحين الساعه كم
كمال وهو يحاول يناظر ساعة يده في الظلام : مدري والله بس اعتقد انها ثلاث ونص او اربع .. ( كمل هو يناظر شهاب الي كان جالس على الكرسي اشبه بالمنسدح .. حاط يده تحت راسه .. ومغمض عيونه ) .. شهاب قوم اجلس معنا شوي تراك من جيت وانت جالس هنا .. قبال البحر وفي الظلام
شهاب ومازال مغمض عيونه .. وبرود : نامو الشباب ولا لسى
كمال : بس عبدالله الي نام .. اما باقي الشباب لسى صاحين قسم منهم يلعب بلوت .. وقسم الثاني يدندن على العود .. ( كمل ببتسامه ) .. يالله بوالشهوب قم العب معنا خلنا نكسر راسك
شهاب ومازال مغمض عيونه .. : لا ما لي خلق
كمال بتسائل : انا ابي اعرف انت ليه جاي اذا ما تبي تجلس معنا ..( كمل وكانه تذكر شيء .. ببتسامة خبث ) .اها فهمت يعني انت الحين مسوي فيها رمنسي ثقيل ومشتاق لحبيبت القلب .. أي اش عليك يا بو الشهوب في احد شاغل بالك وانت شاغل بال احد
شهاب وما زال مغمض عيونه مو فاهم وش يقصد اخوه كمال بكلامه : ....
كمال كمل ببتسامه : ليلى ازعجتني .. تقول انفال تحاتيك وكل تدق على جوالك ما ترد تقولك دق عليها تبي تتطمن عليك
شهاب فتح عيونه شوي وعقد جواجبه .. ( أي انفال .. ( ما قلت لكم الذاكره مفقوده ) .. رجع غمض عيونه مره ثانيه لما تذكر زوجته انفال .. برود : طيب


فــــي بيت بو شهاب ..
فتحت انفال عيونها ببطأ وناظرت السقف .. ورجعت غمضت عيونها وهي تتنهد وتحاول تحرك ظهرها وتمد رجلها .. استسلمت لنوم من غير ادراك ولا تهيأ وهذا سبب لها الم في فقرات ظهرها لانها كانت منسدحه غلط على السرير .. ناظرت جوالها الي كان محطوط جنبها على السرير .. سهرانه امس تنتظره يرن ويرتاح بالها وتسمع صوته .. مدت يدها وارفعت جوالها وناظرت في الشاشه وكلها امل ان تلقى مكالمات لم يرد عليها .. حست بخيبت امل لما ما شافت مكالمات .. لكن قلبها نقز لما شافة رسالة جديده .. وبسرعه افتحتها ..
( انا بخــير ) .. تنهدت برود وهي تشوف وقت الرساله .. الساعه 7 الصباح ..المرسل .. شهاب
سكرت الجوال وحطته على الطاوله وقامت ..ورتبت السرير مع انه كان مرتب لكن معفوس شوي ..هي عارفه ان هو بخير ومبسوط مع ربعه قالت لها ليلى بس هي كانت حابه تسمع صوته وتسولف معه .. على الاقل تطمن عليه بنفسها وتسأله متى بيرجع ..رددت بداخلها بضيقه ( انا بخير .. انا بخير .. انا بخير .. هذا الي قدرت عليه يا شهاب ..رساله من كلمتين من غير لا سلام ولا الله معك .. )
انزلت انفال تحت بعد ما صلت وخذت لها دش على السريع وجددت نشاطها ..قبل لا تدخل المطبخ اسمعت صوت مو قريب عليها جاي من جهت الصاله .. اتجهت لصاله ببتسامه وسلمت على ام ضاري
ام ضاري بعتب غالي .. وببتسامه : كل ذا نوم يا انفال ما كنتي كذا قبل لا تتزوجين ما تجليسن الى العصر
ام شهاب ببتسامه : لا هي ما شألله عليها كل يوم تجلس بدري وتساعدني في المطبخ بس اليوم طولت في النوم .. ( كملت بمزح ) .. لا غاب القطو العب يا فار
ليلى : هههههههههه لا يما حرام عليك .. صدق من قال تجيك التهايم وانت نايم .. ما تدون ان امس انفال سهرانه تحاتي شهاب وكل شوي جات لي الغرفه مزعجتني .. بالموت طرتها ههههههههه
ام ضاري ببتسامه وهي تناظر انفال : اكيد ما راح تعرف تنام .. وهو بعيد عنها عسا ربي يخليكم لبعض
ام شهاب من قلب : امين .. والله يرزقهم بالذريه الصالحه وشوف عيالهم وضمهم لصدري
انفال نزلت راسها بحيا .. وهي تسمع دعوة ام شهاب وتقول بسرها ( امــــين يا كريم )
ليلى وهي تناظر انفال الي مستحيه .. ببتسامه : وحنا ما لنا رب .. حنو علينا بدعوتين من قلب
ام شهاب ببتسامه : انتي القلب كل يوم يدعي لك متى يجي نصيبك واشوفك سعيده بيت زوجك .. ( كملت وهي تقوم ) ليلى قومي معي خلنا نحط الغدا
انفال وهي تناظر ام شهاب : اقوم اساعدك يا خاله
ليلى وهي تقوم : لا انتي خليك جالسه انا بقوم ارتب السفره
التفتت ام ضاري على انفال بعد ما شافت ام شهاب وليلى اطلعو من الصاله: قول لي يا انفال شخبارك مع شهاب
انفال ببتسامه : الحمدلله تمام .. شخبار ابوي واخواني
ام ضاري ببتسامه : يسلمون عليك ويقولك ضاري تعالي تعشي عندنا بكره انتي وشهاب
انفال ببتسامه : ان شألله لما يرجع شهاب راح اقوله
ام ضاري بتسائل : اقول انفال ما كلمتي دلال بخصوص خطوبتها لطلال عمك
انفال : لا والله ما كلمتها امس دقيت عليها علشان اقول لها لقيتها مشغوله تجهز للجامعه وما اعتقد اني اقدر اليوم اكلمها لانها اكيد بتروح السوق .. بس ان شألله بكره بكلمها
ام ضاري : مو ضروري تأخذين رايها اهم شيء تعطينها خبر .. لان ابوك وعمك مستعجلين احتمال يرحون يخطوبها يوم الاثنين او الثلوث
/
*
*
/
فـــي الرياض ..
افتحت عينها بصعوبه وهي تحس بدفا يد غازي الي على جبهتها .. ناظرت في وجهه بعيون ذبلانه تعبانه منكسره ولما شافته يبتسم لها حاولت تبتسم له لكنها ما قدرت تمد شفايفها الجافه .. حركة راسها باعجوبه الى الجهه الثانيه .. وغمضت عيونها وستطاعت دمعه ان تخرج من حصار الرموش .. لما مرت صور مصحوبه بملامح قاسيه ونظره قاتله واصواتا خشنه ومزعجه.. صورا ليست لماضي بعيد بل هي صورا لحاظرا تعيشه
غازي بصوت واطي : الحمدلله على السلامه يا عليا
افتحت عليا عيونها شوي لما اسمعت صوت غازي ..ناظرت في الاشياء الي بمستوى نظرها وادركت بعد لحظات من التأمل انها في المستشفى .. التفتت على غازي بتعب وناظرت فيه ..
عليا بصوت واطي اشبه بالهمس : غازي ليه انا هنا
غازي قرب منها وحضن يدها بيده الثنتين وشد عليها .. وبصوت حنون وابتسامه خفيفه : تعبتي واغمى عليك وجبتك للمستشفى حبيت اطمن عليك ..( ما حب يقول لها ان هي طاحت

يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -