بداية

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -66

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت - غرام

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -66

هي مو مخطوبه
فيصل وعيونه مثبته على الطاوله .. وكانه يتذكر شيء .. قال بدون ما يرفع نظره : كنا مخطوبين
طلال بحاجب مرفوع : بس كنا هذي ما تبرر ركبوها معك بالسياره لما مريت خذيتها باليوم الي شفتك فيه
فيصل بحسره : عارف
طلال بجديه : ودام انك عارف ليه خـ..
قاطعه فيصل بسلوب هجومي : ما اعتقد لك الصلاحيه تتدخل بحياتنا .. ومنو انت علشان تحاسبني
طلال بهدوء : اعتقد ان خانك التعبير يا فيصل .. اولا انا ما اعرف شيء عن حياتكم علشان اتدخل فيها وبعدين انا ما حاسبتك وما قلت ان الخطأ خطأ والصح صح .. للحين ما خضعنا الي حصل تحت رحمت الخطأ والصح وعلى فكره دام ان حياتي كانت بتروح بسببكم اعتقد ان لي الصلاحيه ادخل بحياتكم .. المهم ننتقل لسؤال الثاني وهو الاهم .. انا من الي حطني بالنص .. وش كانت اللعبه الي بيني وبينك او بمعنى اصح الى كنت تلعبها معي
فيصل ويتذكر : انا شفتك لما وصلت هيام المشغل وخذيت رقم سيارتك .. ومن يومها زادت النار الي بصدري
طلال : ظنيت اني ..
فيصل : أي ظنيت انك خويها .. ما كنت اعرف عنها شيء من بعيد ولا من قريب .. ابتعدت عنها كثير وما كانت عندي الجرئه اني اسأل عنها .. كنت اكتفي بالي تشوفه عيوني والي احس فيه
طلال بندماج : فيصل ممكن اسألك سؤال ؟
فيصل : تفضل
طلال : انتو ليه ابتعدتو قصدي ليه فكيتو الخطوبه . طبعا هذا السؤال اعتبره فضول منت موملزوم تجاوب عليه
فيصل ببتسامه خفيفه : انا بجوابك على سؤالك بس ما راح ابرر موقف أي احد وما عندي استعداد اسمع منك تقيم او توجيه .. واعتبر تجاوبي معك وجهه من وجهه الاعتذار الغير مباشر على الي حصل معك
،
/
،
فـــي بيت بو شهاب .
شهاب قبل لا يصعد الدرج .. التفت على انفال الي تمشي خلفه .. بصوت واطي بملامح هادءه : جوعان
انفال ببتسامه : تبي اسوي لك عشا
شهاب : مشتهي بيزا
انفال وتسعت عيونها : بيزا بذا الوقت !! قصدي يبي لها وقت على ما تستوي
شهاب وهو يناظر جهة المطبخ : في بيزا جاهزه في الفريزر طلعيها من كرتونها ودخليها بالفرن .. ( كمل وهو يمشي بتجاه الغرفة الي جنب الصاله ) .. انا بجلس في الغرفه الشعبيه
انفال وهي تسارع بخطواتها علشان تكون بصف شهاب : طيب .. تبي عصير ايش
شهاب وهو يفتح باب الغرفه : فروله
اتجهة انفال للمطبخ بسرعه .. وعلى وجهها ابتسامه عريضه .. ( شهاب جوعان غريبه ) افتحت الفريزر وطلعت البيزا ودخلتها داخل الفرن وهي تتسائل كيف ممكن يكون طعم البيزا الجاهزه والمثلجه بالمكونات الي فوقها .. فعلا طريقه سريعه وسهله لطهي .. اسحبت الكرسي وجلست عليه كان ودها تصعد فوق وتغير ملابسها من الصبح وهي بملابس الجامعه خلاص ضاقت منهم بس خافت تحترق البيزا


جلس في صدر الغرفه الي كانت عنوان لتراث بلمسات راقيه .. كل شيء فيها كان رمز للقديم المتجدد الجلسه الشعبيه بقماشها الاحمر والاسود .. الروزنه المعموله في باطن الجدار .. طقم الفناجير ودلة القهوه .. المهفات والمناظر المثبته على الجدار .. التلفزيون القديم والراديو ..لون الجدار الترابي .. الاجواء كانت فعلا تجسد ايام البساطه .. لكن صوت التلفزيون وازرار الرموت تلوث هذا الجو ..
دخلت انفال ببتسامه وهي حامله صنيه حطتها قبال شهاب .. وجلست جنبه وهي تقول : تفضل
شهاب ما كان ينتظر منها اشاره او اذن علشان ياكل .. على طول مد يده وبدا ياكل كل قطعتين بسرعه
رفع كاس العصير .. ورجع جسمه للخلف وتسند وهو يقول : الحمدلله
انفال بتعجب وهي تناظر الصحن : الحين جوعان وتبي عشا وهذا اكلك
شهاب رشف رشفه من العصير : ما ودي اثقل اكل والوقت متاخر
انفال ببتسامه : بالعافيه
شهاب وهو يرفع الرموت وعيونه على التلفزيون : الله يعافيك
بعد دقايق من الصمت .. التفتت انفال على شهاب ببتسامه : مشكور يا شهاب انا متاكده ان اخوي سالم ما راح ينام من الفرحه .. الله يعطيك العافيه
شهاب وعيونه على التلفزيون ( هذي خامس مره تشكرني .. الي يسمعها يقول اني شاري البلاس تيشن لها ) ما حب يرد عليها علشان تبطل تكرار الشكر
انفال وهي تناظر شهاب الي عيونه على التلفزيون : قولي يا شهاب وش نوعيت الاشرطه الي اختارهم اخوي سالم
شهاب وعينه على التلفزيون : كره .. و شريط مغامرات وسباق سيارات
انفال بجديه : تدري يا شهاب لما نزلتو المحل جلست اراغب شريط مطاردات مدري ضرب معروض على شاشة التلفزيون الي في واجهة المحل .. انا مستغربه كيف يعلمون اطفالنا على العنف والضرب من خلال هذي اللعاب لا والامر بعد انهم في بعض الاشرطه القتاله يحطون المراءه مقاتله وهي شبه عاريه ويبرزون مفاتنها
شهاب التفت على انفال بهدوء ..: اخوك سالم كم عمره
انفال بعد تفكير : ممم عشر سنوات ماشي بالحد عشر
التفت شهاب وتناظر التلفزيون وهو عاقد حواجبه : مبين اصغر
انفال ببتسامه : أي صحيح تصرفاته وطريقة تفكيره تعطيه اصغر من عمره .. دائما اذا شفته يتصرف تصرف طفولي .. اقوله سالم انت كبرت على هذي التصرفات .. يرجع مره ثانيه وكررها
اسكتت شوي كانت تنتظر تعليق من شهاب .. ولما ما علق .. تكلمت : تدري اليوم لما مر السواق وخذاني من الجامعه وكان عبدالله و حسن معه مرينا على اخوي سالم وخذينها معنا ورحنا السوبر ماكت تصدق يا شهاب ان عبدالله وحسن اخواني شايرين شكلاتات وبطاطسات بمية ريال واكثر بعد ( سكتت شوي تنتظر تعليق من شهاب لما ما علق كملت ) .. انا ما حبيت اعلق قدام خالتي ام ضاري بس انا مستغربه معقوله بياكلون كل هذا وحتى لو كلوه .. بس المفروض انها ما تعلمهم على الاسراف وتحط بيدهم مية ريال هذولي اطفال ( سكتت كانت تنتظر تعليق من شهاب او مداخله بس لما ما علق كملت ) تصدق انا كنت اتمنى ان اخوي سالم يصاحب اخواني و لما صاحبهم قمت الاحظ تغير في تصرافته
شهاب وعيونه على التلفزيون : اكيد بدا يقلدهم
انفال بفرح لان شهاب تجاوب معها والاهم ان كان يسمعها : أي صحيح لما كنا بالسوبوماركت جاني وبيده كميه كبيره من الشكلاتات يقول يبي كل ذولي مثل عبدالله وحسن .. حتى لما كان يرجع من عندهم دائما يتذمر من اللعابه ويحن يبي اللعاب مثل الي في بيت عبدالله وحسن .. دائما كان يردد وش سوا هناك وش لعبو .. وش كلو ...
مره دقايق من الصمت وعيون شهاب وانفال على شاشة التلفزيون .. قبل لا تطلع انفال البونتي من الشنطه
انفال ببتسامه وهي تمد البونتي لشهاب : لما رحت السوبرماركت شريت لك بونتي
التفت شهاب على انفال وناظر البونتي قبل لا يمد يده وياخذ منها .. ببتسامه خفيفه
انفال ببتسامه عريضه : ماراح اقول اني خمنت ولا احساس قالي انك تحب البونتي .. عرفت انك تحبه لما شفت كرتون البونتي الي بدولاب
شهاب وهو يفتح البونتي : ليه ما شريت لي كرتون لان الكرتون الي بدلاب مخلص
مرت دقايق من الصمت وانفال كانت مستمتعه بمراغبت شهاب الي ياكل البونتي وعيونه على التلفزيون مع انها تحس بالتعب وهذا التعب بدا يتحول الى الاحساس بالحاجه الى النوم
انفال وبدا يثقل جفنها من النوم .. بصوت واطي : شهاب محنا بصاعدين فوق ..فيني النوم
شهاب وعيونه على التلفزيون مندمج مع الفلم : اذا فيك النوم صعدي .. انا بظل اتابع الفلم
انفال بخمول : لا بظل معك
رغم ان اجفانها بدت تثقل ومقاومتها لنوم اصبحت ضئيله الا انها تحاول قد ما تقدر تفتح عيونها مع ان بدت تفقد احساس بالي حولها .. تحس بالبرد وتبي شيء تتدفا فيه .. ما هي قادره تميز الاصوات الصادره من التلفزيون .. هل هو مأثرات صوتيه ولا حوار غير مفهوم .. بدا الظلام يخيم .. واخيرا النوم تمكن منها .. مدت جسمها على الجلسه .. وحطت يدها تحت راسها .. ضايقها شعرها اعقد حواجبها وهي مغمضه ومدت يدها الثانيه بثقل .. وفكت شعرها .. وحست براحه .. وستسلمت لنوم ..
بعد ساعه تغريبا .. ستين دقيقه من الانداماج مع ان الفلم ما كان على مستوى عالي لكن شهاب كانت عنده رغبه شديده بمتابعه .. وخاصه انه شبعان نوم .. رفع يده ومدها بالجو بشده( يتمقط ) .. واخذ نفس عميق .. التفت على انفال الي كانت منسده ولامه جسدمها لبعضه .. وحاطه ايدها تحت راسها وشكلها بسابع نومه .. مد يده بهدوء ومسح على شعرها الي كان مفكوك ومغطي نص وجهها ( استمتع بملامست شعراتها ) .. وهو يقول بصوت واطي : انفال .. انفال ( عال صوته شوي ) .. انفال انفال .. شال يده لما شافها تحركة .. ارفعت جسمها شوي وعيونها للحين مسكره تسندت ببطا .. ومدت يدها وحكت شعرها بثقل وهي تقول بصوت كله نوم وعيونها مازالت مسكره : خلص الفلم
شهاب وهو قايم : ايه .. يالله خلنا نصعد
قامت انفال بصعوبه .. وبعيون نص مفتوحه .. ومشت خلف شهاب بعدم اتزان لما وصلو الدرج وقفت شوي ورفعت يدها وحكة شعرها وهي تحاول تفتح عيونها علشان تشوف العتبه .. ارفعت رجلها ووقفت على اول عتبه .. وشهاب وصل اخر عتبه .. وقف والتفت للخلف ولما شاف انفال واقفه مكانها عقد حواجبه ( على كذا ما راح توصل الا الصبح ) نزل لها بسرعه وقف على العتبه الي هي واقفه عليها
شهاب وهو يمسك يد انفال ويصعدها الدرج : يالله يا انفال بسرعه
/
،
/
نجمه وهي تتنهد براحه : واخيرا انتهت المحاظره مابقت تخلص .. تصدقين بالي على الساعه اكثر من كلام الدكتوره ..( كملت وهي تشوف انفال تدخل دفترها بالشنطه ) .. وانتي ما غيرتي هالشنطه
انفال وهي تقوم : ما كان عندي وقت اروح السوق .. يالله قومي خلينا نطلع
نجمه وهي تقوم : علامك يا انفال شكلك تعبانه .. ( كملت ببتسامة خبث ) .. اظاهر انك ما نمتي امس
انفال تذكرت اليوم الصباح لما صحت من النوم وعليها ملابس الجامعه .. قامت بسرعه وبدلت ملابسها قبل لا يصحى شهاب .. ولقتها فرصه جلستها قبله من النوم وكتبت على ورقه وحطتها في جيب ثوبه .. ودخلت الحمام تتروش .. طول المحاظره وهذي الورقه ما غابت عن بالها ..( مدري هو شافها .. ولا لا )
نجمه وهي تهز كتف انفال : انفال وين وصلتي .. اكلمك ما تردين علي
انفال ونتبهت لنجمه : كنت افكر بالبحث ..
نجمه : والله انك ما عندك سالفه .. طالعين من محاظره غثه وتفكيرن في شيء اغث .. والبحث بعد يبي له تفكير .. الله يخلي النت
انفال حبت تغير الموضوع لان ما لها في الكمبيوتر ونت .. انفال بتردد : اقول نجمه انا اليوم الصباح كتبت ورقه وحطيتها في جيب ثوب زوجي
نجمه ببتسامه عريضه : والله .. ( كملت بخبث ) .. قول لي وش كتبتي فيها قصدي كلمات حب من تاليفك ولا بيت من الشعر
انفال ( لا هذا ولا هذا ) اساس هي ما تعرف بالشعر الا ابيات الادب الي كانت تحفظهم بالمدرسه : اقول نجمه كيف اعرف ان هو قرا الورقه ..
نجمه بثقه اساسها خبره .. ببتسامه : شوفي حبيبتي اياني وياك تسألينه عن الورقه ولا حتى تلمحين له .. قلتي لي تبين تعرفين .. سمعيني عيوني اذا فسخ ثوبه فتشي فيه اذا ما لقيتها معناتا ان قراها .. واذا لقيتها يكون في احتمالين يا انا قراها ورجعها في جيبه او انا ما شافها .. طبعا الرجال يختلفون بردود الفعل في بعضهم يبتسمون يعني عجبني كلامك .. وفي بعضهم يكون ردت فعلهم كلامين .. وفي بعضهم تكون ردت الفعل بالمثل يعني يكتبون الكلام في ورقه ويحطونها مثلا في شنطة زوجاتهم
انفال بندماج : اهااا
نجمه ببتسامه : اقول انفال ما سألتين وش سويت امس
انفال وتذكرت : أي صحيح وش سويتي
نجمه ببتسامه حالمه : قول وش ما سويت .. ( كملت وهي تمسك انفال من يدها ) .. امشي خلينا اعلمك عن الليله الحمره .. والله انها ليله من العمر
انفال وعاقد حواجبه : ليله حمره !!
/
،
/
دخلت يدها بتوتر بجيب الثوب الامامي .. طلعت يدها وعلى طول دخلت يدها الثانيه في الجيوب الجانيه .. تحسست الاشياء الي داخل الثوب .. ما كان بينهم شيء يشبه الورق .. (يعني اكيد شافها وقراها ).. زاد توترها ما تدري ليه تحس انها مثل الي مقدم اختبار وهو مو متاكد من اجابته ومستحي يسأل الاستاذ عن درجته .. ( مدري هو شافها ولا لا .. طيب يمكن طاحت منه .. او يمكن شافها ورمها بدون ما يفتحها .. ويمكن قراها وما عرف ان هي مني )
شهاب كان يراجع الملف الي بيده .. رفع عينه وشافها تدخل يدها بالثوب .. ابتسم ايتسامه جانيه ونزل عيونه وناظر الملف ..
جلست انفال جنب شهاب على الكنب بعد ما علقت الثوب على الشماعه .. ببتسامه : شهاب ليه ما تشتري لك مكتب .. مو تعب عليك تشتغل وانت جالس على الكنبه والاوراق بحضنك
شهاب وعيونه على الورق : عندي مكتب بس ما احب اجلس عليه .. احس كاني بالشركه ..كذا اريح لي
انفال بعد ثواني من الصمت والتردد : شهاب .. ودي يكون عندي كمبيوتر .. ( كملت لما شافت شهاب رفع راسه وناظر فيها ) ..يقولون البنات ان البحوث نطلعهم من النت
شهاب وهو يناظر شنطة الابتوب الي محطوطه على الطاوله الي جنب الباب : استخدمي الابتوب حقي لمن اشتري لك واحد
انفال وضامه يدها بحضنها .. وبتردد وعيونها على شنطة الابتوب : بس انا ما اعرف استخدمه
شهاب رفع راسه وعقد حواجبه بتسائل : وش الي ما تعرفين تستخدمينه ؟
انفال وهي تناظر شهاب بخجل : الكمبيوتر
ناظرها شهاب بنظرات تعجب وعدم فهم : يعني ما تعرفين شيء بالكمبيوتر !!
انفال بسرعه : اعرف بس مو كثير اتذكر بعض الدروس التطبقيه الي تعلمتها بمعمل الحاسب الي بالمدرسه كان ودي اتعلم اكثر لكن غياب الجهاز خلاني انسى كل الي تعلمته
شهاب بتسائل : ما كان عندك جهاز
انفال : لا .. كان عمي منصور بيشتري لي جهاز بس ترددنا وين بنحطه .. وما ندري كيف نركبه ..وكل يوم نقول اليوم بنشتريه الين ما صابني برود وما صار عندي رغبه بموجوده . ( كملت بتردد ) ممكن تعلمني عليه
شهاب بعد تفكير : طيب .. قومي جيبي شنطة الاب توب
انفال بفرح وهي تقوم بسرعه : ان شألله .. ( كملت وهي تمد يدها ) .. تفضل
شهاب وهو يفتح شنطة الاب توب وطلع الجهاز ويضغط على حبت التشغيل : كذا يشغلون الجهاز ( رفع راسه وناظر انفال الي كانت جالسه بعيد شوي ) قربي علشان تشوفين الشاشه
قامت انفال ببتسامه وجلست جنب شهاب .. اول ما جلست غمضت عيونها و تنفس عطر شهاب عن قرب
شهاب وهو يناظر شاشة الاب توب ( انا قلت لها قربي ما قلت لها لصقي ) : اما تحركين السهم عن طريق الماوس او عن طريق المس .. حطي صبعك على ذا المربع وحركيه .. كذا
انفال عيونها على الشاشه وهي بعالم ثاني .. يكفيها قربه ومستمتعه بسماع صوته .. وتتنفس هوا مشبع بعطره ( ليته يطول بالكلام .. واطول انا بقربه )
انتشلها من عالمها صوت شهاب : فاهمه كيف
التفتت انفال وناظر فيه ببتسامه حالمه وكانها كانت بحلم وردي اخذها من عالمها
شهاب بستغراب وعيونه على ابتسامتها ..و ببتسامه خفيفه : شكلك منتي بمعي
انفال بشويت دلع .. ببتسامه : ممكن تعيد
/
،
/
فـــي الريـــاض ..
غازي ببتسامه : وش رايك بالمطعم
عليا وهي تناظر الديكور : حلو
غازي ببتسامه : طيب وش رايك فيني ( كمل وهو يرفع يده وعدل شماخه ) تراني كاشخ وطمعان بكلمتين غزل حلوين
عليا ابتسمت ابتسامة خجل .. وحست بحراره في وجهها .. ونزلت راسها بحيا
غازي بخيبة امل مصطنعه : اجل خليني افسخ شماخي .. انا مو وجه واحد يتغزلون فيه
عليا ارفعت راسها بسرعه وناظرت في غازي بحيا .. وابتسمت ابتسامه اغرب الى الضحك من غير صوت
غازي بلهفه : ويلي على هل الابتسامه .. والله انها تكفيني .. بس لفتره محدوده ..تراني ما راح اتنازل عن الكلمتين الحلوين
رمت بسرعه الطرحه على وجهها لما اسمعت صوت طرقات على باب الغرفه .. فتح النادل الباب بعد ما اذن له غازي .. وحط الاطباق على الطاوله .. شالت الطرحه عن وجهها لما اسمعت صوت الباب يتسكر وعيونها على الطبق الي قبالها .. وريحت الاكل تفتح الشهيه .. ارفعت راسها وناظرت غازي ونفتحت نفسيتها اكثر لما شافت ابتسامته .. ارفعت الملعقه لما شافت غازي بدا ياكل
غازي وهو يرفع الشوكه وهزها بالهوا بطريقة تهديد .. : ما ابي اشوف في الصحن اكل .. ابي اشوفه نظيف
عليا وهي تدخل قطعة الدجاج بفمها .. ببتسامه : بس انا ما احب الطماط ولا احب اكل البصل كذا
غازي وهو يناظرصحن عليا : ههههههههه انا علي من الي في وسط الصحن خلكي من البصل والطماط
ظلت الابتسامه مرتاحه على شفايف غازي طول ما هو ياكل .. وعيونه على عليا الي كانت تاكل بنفسه مفتوحه حس انه مقصر معها كثير .. وحس بخجل من ابتعاده عنها بالرغم انها شاغله تفكيره حتى وهو جالس في وسط الرجال .. ما هو قادر يخطو خطوه ثابته لها ولا معها بسبب ان فكره مشوش والافكار تسبق بعضها وكل فكره يظن ان لها الاحقيقه ان تصير من ضمن اولوياته .. زواجه من عليا خطوه تحسب له لكن قراره بان يعيش معها بالرياض كانت خطوه متردد كل يوم يعيد النظر فيها .. ما وصل للستقرار الذاتي والرضى عن الوضع علشان يفكر بحياته مع عليا بشكل اوسع .. امه واحاحها اهم الاسباب لوجوده هنا وتحسن علاقته مع ابوه وعودته للعمل بالشركه .. لكن حالة عليا سبب اقوى علشان يرجع لشرقيه .. مع انه يلاحظ عليها الهدوء اكثر من أي وقت مضى .. لكنه متاكد ان ورى هدوءها روح ما عرفت الراحه .. ما عنده الشجاعه علشان يسألها عن سبب بكاءها بالليل لما تنسدح على السرير .. وعن الدمعه المحبوسه بعينها طول النهار .. ليه تخفي عنه ضعفها وتحاول تكون اقوى .. ليه ما تقول لي عن الي تفكر فيه والي تحسه
قطع عليه تفكيره العميق صوت عليا
عليا هي تناظر صحن غازي ببتسامه : انا قربت اخلص الصحن وانت ما حركة شيء من صحنك
غازي بنظره رومنسيه : بالعافيه ياعمري اذا كليتي انتي معنات اني كليت .. واذا تعزيني اكل صحني بعد
حطت عليا الملعقه على الصحن .. وضمت يدها بحضنها ونزلت راسها بحيا وهي تحس ان الهوا الي تتنفسه صار ساخن وجهها حار .. عليا بصوت واطي وبحيا ومازالت منزله راسها : عطشـــ ــ ـانه
غازي غمض عيونه وهو مبتسم : يالله احلى كلمة غزل سمعتها بحياتي
عليا ارفعت راسها وناظر في غازي وهي تضحك على حركاته : ههههههه هههههه
غازي بندفاع وهو يناظر في عليا الي تضحك : اه .. انا بجيني شيء وسبه هضحكه
تحولت ضحكة عليا الى ابتسامه خفيفه لما اسمعت صوت جوالها .. مدت يدها وطلعته من الشنطه .. وزادت مساحة ابتسامتها لما شافت شاشة الجوال .. على طول ارفعته وردت
عليا : هلااا وافي
وافي : هلاااا وغلاااا بزين كله .. شخبارك ؟ وشو علومك ؟
عليا براحه : الحمدلله .. انت شخبارك وشخبار الاهل
وافي ببتسامه : انا بخير دامك بخير .. والاهل طيبين وسلمون عليك ...
عليا بنبره ممزوجه بالحزن والشوق : سلم عليهم كلهم .. والله اني مشتاقه لك
وافي ببتسامه : هذا انا اكلمك باليوم ثلاث مرات وبعد مشتاقه لي
عليا ببتسامه خفيفه : والله ما يكفي .. وحشتني شوفتك
وافي بستهبال : من زيني علشان اوحشك .. هذا انا ما تغيرت بس يقولون اني ضعفان هاليومين ومسمر شوي وعيوني داخله ومضيع الدرب
عليا : ههههههههه هههههههه
غازي كان يراغب عليا وهي تتكلم مع وافي براحه .. فحب يتحرش فيهم ..
غازي بصوت عالي شوي علشان يسمعه وافي : صار لي ساعه وانا كلي رجا كلمتين حلوين منك ولما دقو بعض الناس الكلام الحلو كله لهم ..
وافي وهو عاقد حواجبه : اقول عليا هذا صوت غازي .. عسا بس ما خربت عليكم
عليا ببتسامه وهي تناظر غازي : طالعين انا وغازي نتغدا بالمطعم
وافي ببتسامه : شكلي دخلت عليكم بالعرض .. عطيني غازي خليني اسلم عليه
عليا مدت الجوال لغازي .. الي امسكه ببتسامه وقربه من اذنه ..
غازي ببتسامه : انا ما عمري شفت كائن طفيلي مثلك .. ما عندك شغل !
وافي : هههههههههههه ههههههههه وعليكم السلام .. كيف حالك يا الحبيب ؟
غازي : من سمعت صوت وانا حالتي شينه .. توني من شوي كنت وش زيني
وافي : افااااااااااا .. يعني الحين انا الي غالب احوالك .. هذا جزاي اني داق اطمن عليكم وشوف شخباركم
غازي بمزح : اصغر عيالك حنا علشان تطمن علينا .. قول لي انت شخبارك وكيف اهل الشرقيه ؟
وافي : ههههههه بصراحه بعد هالتفحيطه الحلوه ماني بزين .. والله كلهم يسلمون عليكم .. اقول منتو بناوين تطلون علينا يومين ..
غازي ببتسامه : ان شألله اذا في فرصه راح ننزل الشرقيه
وافي بجديه : حياكم .. اقول غازي عطني عليا بكلمها
غازي مد الجوال لعليا .. الي خذته بسرعه .. وقربته من اذنها ببتسامه ..
عليا ببتسامه : ليه ما تجي انت الرياض
وافي ببتسامه : احتمال عبدالرحمن وحمد يجون الرياض على يوم الخميس يمكن اجي معهم
عليا : قال لي عبدالرحمن لما دق علي
وافي بجديه : عليا .. ( يحس ان الوقت ما يسمح ان يكلمها بالموضوع الي هو داق عليها علشانه مع انه ما فيه صبر ومايقوى ينتظر لليل او يمكن لبكره )
عليا : وافي وين وصلت
وافي : معك .. يالله اخليكم تكملون غداكم .. واكلمك وقت ثاني
عليا بسرعه : وافي .. عندك شيء تبي تقوله .. صاير شيء .. فيك شيء
وافي ببتسامه : لا ما فيني الا العافيه .. بس كنت داق ابيك موضوع ونسيته .. لمن اتذكره بدق عليك
عليا ببتسامه : يالله قولي وش الموضوع انا عارفه انك ما نسيت .. لا تشغل بالي يالله قول
وافي بعد تردد : عليا .. ابي اتزوج
عليا بدهشه : والله !! .. ( صمت ثواني كملت ببتسامه ) .. على البركه
وافي : ههههههههههه علوي .. انا قلت ابي اتزوج ما قلت تزوجت ..
عليا : ههههههه ههههه مدري وش اقول حسيت ان هذي انسب جمله تنقال .. طيب قولي كلمت مرة اخوي ام تركي او ام مشاري علشان يدورن لك ولا تبيني انا اكلمهم
وافي بتردد : عليا انا داق عليك علشان هذا الموضوع .. عليا انا في بالي وحده ( الا في قلبي )
عليا ببتسامه : ومن هذي سعيدة الحظ الي ادخلت الخاطر .. اعرفها .. هي وحده من اقاربنا ولا
وافي : انتي تعرفينها بس ما هي من الاقارب
عليا بتشويق : والله من هي ..
وافي ببتسامه: صديقة سجى
عليا ببتسامه : قصدك دلال
وافي بتفاجا : وش عرفك
عليا بفرح : من عيونك ..
وافي برتباك : عيوني ..
عليا : تتذكر لما وديتنا السوق وهي كانت معنا .. كانت عيونك تتبعها وعليها .. عرفت انها عاجبتك بصراحه هي تدخل القلب ..
وافي ( والله هي داخل القلب ) : عليا ممكن اطلب منك طلب
عليا ببتسامه : انت تامر امر
وافي ببتسامه : ما يامر عليك عدو ولا ظالم .. انا ودي تكلمينها وتقولين لها اني .. يعني .. عني
قاطعته عليا ببتسامه : خلاص فهمت مع انك ما قلت جمله مفيده .. راح اكلمها واقول لها انك وعنك
/
*
/
فــي بيت بو تركي .. وتحديدا في غرفة سجى ..
امسحت اثر الدموع الي على خدها باطراف اصابعها .. ومرنت ملامحها علشان تكون طبيعيه .. عدلت جلستها بسرعه ومدت يدها وسحبت لها مجله من الدرج وفتحتها .. ولما تاكدت ان الوضع تغريبا طبيعي
سجى بصوت تحاول يكون طبيعي : تفضل
انفتح الباب ودخلت ناديه ببتسامه : ساعه و انا اطق الباب .. والله فكرتك نايمه
سجى ارفعت راسها وناظرت ناديه : اسفه ما سمعت .. ( ناظرت المجله وغلبت الصفحه وهي تقول ) كنت مندمجه مع القراءه
ناديه وهي تجلس على طرف السرير : ما تسألين عني .. قلت اجي اسأل عنك وسلم عليك
سجى عيونها على المجله .. وتغلب بصفحات
ناديه وعيونها على سجى : سجى انتي زعلانه مني .. ليه ما تكلميني ودائما تتحاشيني ..والله انا ما لي دخل بالي حصـل .. ما كنت عارفه ان امي وخالــتي يــ
ارفعت سجى راسها بسرعه وناظرت ناديه وقاطعتها بضيقه : ناديه انا ماني بزعلانه منك .. وانا عارفه ان انتي ما لك دخل .. بس الله يخليك خلينا من هالموضوع .. ما ابي اتكلم فيه
ناديه ببتسامه خفيفه : يعني منتي بزعلان مني
سجى ببتسامه : انا ما اقدر ازعل منك .. ( سجى تحس بذنب لانها ارسمت دائره حول ناديه وصارت ما تكلمها ما تدري ليه اذا شافتها تشوف فيها مشاري وتلقائيا تتذكر غاليه .. ويعصف فيها الحزن .. المفروض انها ما تخلط الامور بعضها وتتعامل مع الاشخاص المحيطين بمشاري وكانهم متعاونين معه او لهم يد بالله حصل ومن الافضل ان هي تتعامل معهم على اساس ان هي الي رافضته .. واستنادا على هذا الرفض حدثت الخطوبه والمفروض انها تحاول تبين لهم ان موضوع خطوبته من غاليه جا بعد الرفض وانه موضوع عادي ما همها
قطع عليها تفكيرها صوت ناديه : كيف الجامعه معك
سجى ببتسامه خفيفه : تمام .. بس بعدي ما تاقلم عدل
ناديه ببتسامه : راح تتاقلمين ان شألله .. بس اهم شيء انك تحبين تخصصك.. قول لي تعرفتي على بنات ولا لسى
سجى : الا تعرفت على بنات بس مو ذيك المعرفه احيانا انا ودلال نسولف مع بنات في المحاظره نسلم عليهم بس ما نحتك فيهم كثير ولا ناوين نكون صداقات معهم من هل المعرفه
ناديه براحه : تصدقين عاد زين تسون .. والله كثرة الصديقات هم ( رن في هذي الحظه جوال ناديه الي كانت ماسكته بيدها .. ارفعته على طول وردت )
ناديه ببتسامه : انت عند الباب ... اوكي بلبس عباتي وبنزل .. لالا ما راح اتأخر
ناديه وهي تقوم ببتسامه : يالله اخليك
سجى بترجي : وين .. جلسي معي بعد شوي
ناديه وهي تمشي بتجاه الباب : والله تركي ينتظرني تحت .. بروح عند اهلي من زمان ما شفت امي .. ان شألله اذا رجعت نكمل سوالفنا .. عاد انتي لا تنامين
سجى وعيونها على ناديه الي بتطلع من الغرفه : ناديه .. بروح معك
ناديه ارجعت خطوه للخلف .. وناظر في سجى بستغراب تكلمت وكانها حبت تتاكد من الي سمعته : بتروحين معي بيت اهلي !
سجى وهي تسكر المجله : بسلم على عمي من زمان ما شفته
ناديه ببتسامه : يالله بسرعه بدلي ملابسك ونزلي هنا تحت نتظرك
/
*
/
بعد الرنه الثانيه جاها صوت دلال .. الي كانت واضحه فيه نبرة الفرحه ..
دلال ببتسامه : هلاااا وغلاااا باهل الرياض
عليا ببتسامه : هلااا فيك .. شخبارك ؟
دلال : الحمدلله .. انتي كيف حالك .. وكيفك مع جو الرياض
عليا : تمام .. بس جو الشرقيه احلى
دلال : منت بناوين تجون الشرقيه
عليا : ان شألله راح نجي .. بس مدري متى
دلال بتسائل : يعني خلاص راح تظلون بالرياض على طول .. يعني راح تعيشون فيها
عليا اسكتت شوي ..و قالت بصوت واطي وبضيقه : الظاهر كذا
دلال لما لاحظت تغير نبرة صوت عليا حبت تغير الموضوع : تصدقين عاد من داومنا بالجامعه وسجى معتفسه
عليا بهتمام : أي صحيح وش فيه.. انا لما اسأل اخوي وافي و عبدالرحمن عنها يقلون انها كل جالسه بغرفتها
دلال من اسمعت اسم وافي وقف قلبها : مو بس كذا احيانا ادق عليها ما ترد .. وفي المحاظرات كل سرحانه .. اتكلم معها ولا كانها معي .. مزاجها صاير متغلب بقوه وبالها مشغول .. انا عندي احساس كبير ان هي فيها شيء بس ما تبي تقول لي
عليا ببتسامه : طيب كان سألتيها وش فيها ..
دلال بسرعه : سألتها مو مره ولا مرتين تقريبا كل يوم اسألها .. وكل يوم تقول لي شيء
عليا وحبت تفاتح دلال بالموضوع الي هي داقه علشانه : دلال ( صمت ثواني ) .. اخوي وافي
دلال اول ماسمعت اسمه طاح قلبها .. قالت بسرعه : وش فيه
عليا ببتسامه : ما فيه شيء .. بس يبي يتزوج
دلال بلعت ريقها .. وختفت الابتسامه .. وبصوت واطي : بيتزوج
عليا : بصراحه .. دلال لو تقدم لك اخوي وافي بتوافقين عليه
دلال زادت دقاق قلبها .. ما تدري هي استوعبت الكلام ولا افهمته غلط ولا ما سمعت .. بس الاكيد انها اسمعت اسم وافي .. ( وافي بتقدم لي .. ما اصدق )
عليا ببتسامه : دلال وينك ليه سكتي ..
دلال ببتسامه مرتجفه .. ورتباك : مدري بس فاجأتيني .. والله وشــ
قاطعتها عليا : انا ما ابي منك الرد الحين .. هو بصراحه كلمني اليوم وقال لي ان هو يبي يتزوج وان في باله وحده ولما عرفت ان انتي الي في باله والله فرحت كثير ..
دلال : ...
عليا ببتسامه : نبي نضمن الموافقه المبدئيه قبل لا نتقدم رسمي .. يالله دلال انا اخلك الحين وخذي راحتك بالتفكير
دلال بدلع : طيب .. مع السلامه
سكرت عليا الجوال وحطته في الشنطه .. كانت في افكار كثير تدور في راسها لكن دخول دانه الصاله شتتها
دانه ببتسامه : يالله عليا العشا جاهز
عليا ارتاحت لما شافت ابتسامة دانه : اقول دانه وين ولدك ما اسمع له صوت
دانه : عشيته من المغرب ونام .. يالله عليا قومي نتعشى الحين رجالنا يخلصون اكل وحنا ما بدينا
عليا قامت ومشت جنب دانه لغرفة الطعام .. صحيح انها ما تحس بالجوع بس نفسيتها مفتوحه جلست على طاولة الطعام .. وسكبت لها دانه شوربه ..
دانه وهي تمد كاس العصير لعليا : قول لي يا عليا وش شريتي من السوق .. اعجبك شيء
عليا وهي تاخذ الكاس ببتسامه : تسلمين .. قولي وش الي ما شراه غازي .. كل ما دخلنا محل شرالي منه وكل ما عجبني شيء خذاه لي ..
دانه ببتسامه وهي تحرك الملعقه بالشوربه بطريقه دائريه : مثل اخوه جواد .. تدرين انا ما احب اروح معه السوق لانه شراي .. ندخل المحل بدل ما اخذ انا رايه بالبلوزه هو الي يختار لي الي يناسبني واحيانا ياخذ لي بلايز ما تعجبني واعلقهم بالدلاب وما البسهم
مرت دقايق من الصمت .. اكلت من خلالها عليا براحه قبل ان تقول دانه ..
دانه بتردد وهي تناظر عليا : شخبارك مع خالتي
نزلت عليا الملعقه في الشوربه .. وظلت تناظر في كاس العصير .. اعرفت دانه من نظرات عليا ان السؤال ثقيل عليها .. مرت دقايق قررت فيها دانه ان تغير الموضوع .. لكن قبل لا تتكلم دانه ..قالت عليا
عليا وهي ترفع كاس العصير بهدوء : بس بينا سلام .. ( سكتت شوي ) يمكن لاني ما اجلس معها واغلب الوقات اكون جالسه بالغرفه ( ارشفت رشفه من العصير وحطته على الطاوله ) .. الحمدلله
دانه ببتسامه : بالعافيه .. ان شألله عجبك الاكل
عليا ببتسامه : تسلم يدك ( ظلت عليا تناظر في دانه وهي تاكل .. مع انها ما عندها خبره في تحليل الشخصيات وعندها صعوبه بتقلب الاشخاص والتجاوب معهم .. هي ما ترفض اختلاطها بالناس لكنها تكره تدخلهم وكثرة كلامهم .. لكن دانه شخصيه مسالمه ذاتيا .. اجتماعيه .. قلبها طيب وطيبتها واضحه بنبرة صوتها تحس براحه لما تشوفها تبتسم .. يمكن هي تبالغ بوصفها لشخصيت دانه الي ما صار لها اسبوع من تعرفت عليها .. لكن احساسها بالحاجه الى التواصل ولانها الوحيده من اهل غازي الى رحبت فيها وبعدها عن اهلها خلها تتقبلها بسرعه ..اليوم كان غير بنسبه لعليا خروجها من غابت النظرات العدائيه والاحتقاريه خل احساس الامان والراحه يسكنها من لحظة روكبها السياره مع غازي الي كان اليوم اقرب لها من أي وقت مضى اكتشفت فيه اشياء حلوه هي عارفه ان دمه خفيفه بس ما تدري ان دمه عسل .. طول الوقت يحاول يجننها يخطف الدقائق من الصمت ما يبي تفصلهم لحظة صمت .. يبي يحسسها بوجوده بحبه بعطائه .. خذاها بعد المطعم لسوق .. وشرلها ملابس واغراض كثيره مع انها قالت له ان اخوها وافي ودها السوق قبل الملكه وشرها لها فساتين واغراض للحين ما استخدمتهم .. بس كل مره يقول هذولي مني .. بس ما تنكر ان غازي ذويق بكل شيء
/
،
/
فــي بيت بو مشاري .. وتحديدا بالصاله ..
الخاله نوره .. وهي تناظر في سجى من فوق لتحت : انتي أي صف
سجى من غير نفس وهي تناظر الباب : باول جامعه
الخاله نوره وهي ترجع ظهرها وتتسند : توك صغيره ( تعمدت تقول ) ان شـألله يخطبك ولد

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -