بداية

رواية واخيرا حبينا بعض -8

رواية واخيرا حبينا بعض - غرام

رواية واخيرا حبينا بعض -8

حمد وهو رافع حاجب: هههههههه تراج وايد ماخذه مقلب بنفسج علشان تعتقدين انه نورة تنزل مستواها لأشكالج أقول هي كلمة وحده وما راح أعيدها تردين الصور أحسن لج والا والله ثم والله أخليج تكرهين اليوم الي فكرتي بس مجرد التفكير انج تاخذين الصور و تحطين راسج براسي سامعه ... توه بيقوم هي مسكت يده لف عليها وطالع يدها وبعدين طالع فيها بنظرة وبعد يدها عن يده بشمأزاز ..
حمد وهو يبتسم باستهزاء: رجاءا لاتلمسيني أخاف أتلوث
خلود وهي متغايضة من اسلوبه قالت وهي تأشر عليه من فوق لين تحت: هي أنت شالإسلوب تراك وايد مصدق روحك يـ..
قاطعها حمد: سمعيني زين لاتطولين السالفة وهي قصيرة قصري الشر أحسن لج ومالج شغل بإسلوبي اوكو
خلود وهي تهز راسها بمعنى إي : بضبط بقصرة لكن هذا شرطي انها تتأسف مني جدام الكل يعني إلي يسوى والي ما يسوى وما عندي غير هالكلااام عن اذنك .. مشت خلود عن حمد الي كان معصب و واصل حده منها
حمد وهو يصر على اسنانه : هين هين يا خلود راح اراويج من يكون حمد هيــــــــــــــــن
خلود وهي مازالت تمشي و تضحك بصوت عالي: ههههههههههههههههههههههههه
حمد وهو على نفس الوضع: راح أراويج من راح يضحك بالأخير هين
--------
في بيت أبو مصعب (الساعة 4 ونص العصر)
ام مصعب تكلم ام مشاري في التلفون وقالت لها انهم بيزورونهم اليوم على الساعة 5 ونص بعد صلاه المغرب وبعدين سكرت منها وراحت تجهز نفسها وقالت حق مرام بعد تتجهز ويوم حمد درى طار من الفرح علشان اخوه اما مصعب فكان متكدر ومو عاجبه الوضع لكن حاول انه ما يبين لهم وخصوصا امه ما يبي يحزنها ويخرب عليها فرحتها
--------
في بيت عبدالرحمن (الساعة 5 المغرب)
رغد كانت تكلم سعد في التلفون وداخله اجواء من الرومانسية بس في شي خرب عليهم وقطع الرومانسية شوق وغرور وهبالتهم
غرور وهي تقلد رغد: ههههه حبيبي يلاااا عاااااد
شوق وهي تقلد شخصيه وصوت سعد: آآآه فديت الضحكة وصاحبتها .. ولا هذا حبيبي بصراحه تحطيييييييم
رغد عصبت: سعد حياتي اكلمك بعدين اوكي
سعد وهو يضحك على هبال خوات رغد: هههههههه طيب بااي عمري
رغد: باي
بعد ما سكرت رغد من سعد على طول قامت حق غرور وشوق وسحبتهم من اذاينهم وهم يصارخون
غرور وهي تحاول تبعد يد رغد: آآآآآآآآآآي
شوق وهي تسوي روحها بريئة وبتصيح: آآي رغد يعور انا ما سويت شي هذي غرور هي الي قالت لي
غرور وهي تشهق: هـــــــــــــــــــــــئ اناااااااااا والله والله يا رغد هي الي قالت لي خل نروح نخرب الجو على رغد ونغير جو لانه ملل
شوق وتتصنع البراءة : انااااااااا يا جذااابه
رغد وهي تسحبهم من اذاينهم لي برع الغرفه وتسكر الباب
--------
في بيت أبو مشاري (الساعة 5 ونص بعد صلاه المغرب)
كانت هنادي و جنان ينتظرون عمهم أبو مصعب وطبعا هم مستغربين من هالزياره المفاجئة لانه هم متعودين كل اسبوع يجتمعون وآخر مره اجتمعوا فيها اول أمس وامس جافوهم في ملجة سعد .. وبعد لحظات وصلوا
بيت أبو مصعب لانه جريب منهم .. سلموا وقعدوا سوالف وضحك وبعد العشى النسوان (الحريم) كانوا قاعدين في الصاله والريايل في الميلس الخارجي.. والبنات في غرفة هنادي و جنان
--------
في مجلس الخارجي
بعد السوالف والضحك قرر أبو مصعب انه يفاتح أبومشاري ويخطب هنادي حق مصعب... أبو مصعب وهو يعدل يلسته: احم احم اقول يا أبو مشاري
أبو مشاري : هلااا آمر
أبو مصعب وهو يبتسم له: ما يآمر عليك عدوا بس انا اليوم .. ياي وكلي رجا انك ما تردني
أبومشاري:افااا ما عاش من يردك انت آآآمر وبشر والله اذا قدرت على هالشي ما اردك
أبو مصعب: تسلم و ما قصرت خيرك سابق .. والله اليوم انا ياي لك و حاب اني اخطب بنتك هنادي لولدي مصعب وانا ما اعتقد انه بنحصل احسن منها ادب وجمال واخلاق
جاسم ومشاري وحمد يطالعون مصعب ويبتسمون له ومصعب كان يرد لهم الابتسامة لكن في نفسه كان يدعي انه هنادي ترفضه وما تتم الخطبة
أبو مشاري وهو يبتسم وفرحان : والله هذي الساعة المباركة انه نصير نسايب وتقرب العلاااقة ما بينه وتقوى وانا ما عندي مانع مصعب ريال وينشد الظهر فيه وما اعتقد اني بحصل ريال مثله يصون بنتي ويسعدها بس انت تعرف يا أبو مصعب الراي الاول والأخير لـ..هنادي فعطني وقت ومهله كم من يوم وانا ارد لك الخبر
أبو مصعب: خذ راحتك واكيد الشور شور هنادي والله يكتب الي فيه الخير وان شاء الله تصير من نصيب مصعب
الكل ما عدا مصعب: آآآمين
--------
في غرفه هنادي وجنان
كانوا البنات سوالف وضحك وفرفشه وهباااال ولا على بالهم
جنان وهي مغمضة عيونها : أممممممم
هنادي وهيام ومرام: هههههههههههههه
جنان وهي شادة أعصابها:أحممممممممم
هنادي ومرام وهيام: هههههههههههههه
هيام: وه وه شفيييج عسى ما شر
مرام: ههههههه لااا الاخت قاعدة تحمي شكلها تبي تغني
هنادي: عااد بليييييييييز جنون ما نبي نشااااز
جنان وهي ترفع خشمها وتطالعهم من فوق لين تحت : هــــــــــــه اصلا انتووو تتمنون صوتي قال ما نبي نشااز قال هــــــــه
هيام وهي تبتسم وتأشر على جنان من فوق لين تحت: أرجووووج تراااج وااايد مصدقة عمرج ترى يا شيــــن الثقة اذا زادت عن اللزوم
هنادي وهي تضرب يد هيام (كفج): أي والله وانتي الصاجه ههههههه
-------
في مجلس الخارجي
قعدوا ابو مصعب وابو مشاري سوالف وتخطيطات عن الشغل وغيرها وشباب مستلمين مصعب
جاسم وهو يبتسم: والله وكبرنا وقمنا نخطب
مشاري: هههههههه يبي يقلدني
حمد ومسوي نفسه مدافع: والله اخوي قرر يكمل نص دينه مو يقلد احد وبعدين انت متزوج وبتصير ابو وهو لحد الآن ما ملج علشان يقلدك و..
قاطعه جاسم: بس بس حشى ما يسوى علينا مزحنا يبا درينا انه اخوك وتدافع عنه
مصعب وهو يتصنع الفرحه: هههههههه خله يدافع عني انت شحارك
مشاري وهو مسوي مدافع: والله واخوي الصاج كأنه ما محد عنده أخو غيره
حمد وهو يضحك: ههههههههههه والله الحين انقلب الوضع وصرت إنت تدافع عن أخوك
الشباب: ههههههههههههههههههه
-------- (الساعة 9 ونص)
بيت أبو مصعب طلعوا وراحوا بيتهم وكل واحد الفرحة مو سيعته عدا مصعب إلي كان متضايق .. كانت قاعدة بصالة وفرحانة لأنها جافت حبيب القلب وتذكرت الموقف إلي صار لها يوم الملجة وابتسمت بحرج كأنه مصعب واقف يمها قطع عليها سرحانها صوت مشاري : هنادي روحي للمكتب أأبوي يبج
هنادي استغربت من طلب أأبوها وقامت وراحت له للمكتب .. أول ما دخلت المكتب جافت أأبوها يبتسم لها بكل حنان .. أبو مشاري: تعالي قعدي ليش واقفة
ابتسمت له هنادي وقعدت يمه: خير بابا
أبو مشاري: الخير أبويهج يا أبنيتي .. مثل ما أنتي عارفة انج الحين صرتي عودة عاقلة وراكدة .. و مو ناقصج شي غير الريال إلي يستر عليج .. و أبو مصعب اليوم ياي وخطب ولده مصعب لج .. و أنا موافق والريال ما يعيبه شي يا أبنيتي .. أنتي فكري زين ترى أنا ما راح أجبرج على شي هذا الموضوع يتعلق فيج وفي حياتج والرأي الأول والأخير راجع لج
هنادي كانت تسمع كل كلمة من أأبوها وهي في حالة صدمة مو قادرة تستوعب إنه الله استجاب لدعاها وانه حلمها بدا يتحقق .. ودها تقول حق أأبوها أنا موافقة .. بس ما تبي تبين حق أأبوها أي شي من حبها لمصعب .. ابتسمت حق أأبوها بخجل: طيب بابا .. راح أفكر .. عن إذنك
أبو مشاري وهو يبتسم على خجلها: إذنج معاج
--------
في بيت أبو زياد (في نفس الوقت)
نزل من الدري جري وراح للصاله كان الكل قاعد فيها قال بصوت عالي والفرحة مو سايعته : باااااااركووووووووولي
ام زياد وهي تطالعه مستغربه: خير شفيك زيود انخبلت
منيره الي كانت سرحانه طول الوقت تفكر بمي انتبهت لصريخه: مبروك بس على شنو
زياد وهو يناقز من الفرحه: قبلوووني قبلوووني جامعه بريطانيا قبلوووني
أبو زياد: مبرووووك ألف مبروووك
ام زياد اول ما سمعت الخبر تكدرت: ......
زياد عرف انه امه حزنت لانه راح يسافر اربع سنين برع في بريطانيا .. جدم من امه ويلس تحت رجولها وجابل ويها : يما افا ما في مبروك حقي
ام زياد والدموع في عيونها: الف مبروك
زياد: من قلبج يمه
ام زياد والعبره خانقتها: متى سفرك
زياد وهو يبتسم حق امه: بعد شهرين
أبو زياد وهو يناظر ام زياد: يا ام زياد مالا داعي كل هالحزن ولدج راح يسافر علشان يدرس مو يلعب
زياد وهو على نفس قعدته: صح يما ما تبين بكره الكل يقول لج ام اكبر محامي الي هو انا ههه
منيره: يا واثق كلش ما يطيح انت و..
قاطعها اخوها الصغير فيصل: وخشدك (وخشتك)<< يعني ويهك بالسعودي
الكل ضحك عليه: ههههههههههه
زياد: هههه والله منت بهين يا فيصلوا تتكلم سعودي بعد ما اقدر
فيصل وبراءة الأطفال: مي علمدني (مي علمتني)
منيرة حست بخنقه من نذكر اسمها تذكرت حالتها ودمعت عيونها بس بسرعة مسحت عيونها ما تبي تخرب القعدة
زياد حس عليها وهو بعد حزن شوي عليها بس ما في اليد حيله
--------
في اليوم الثاني (الساعة 5 الفجر)
شرقت الشمس ونارت الدنيا بنورها وابتدأ يوم جديد مع أحداث جديدة
.. في بيت أبو مي ..
متمددة على السرير وهي تفكر .. ما قدرت تنام من إلي صار لها كلما تحاول تغمض عيونها تخاف وتفتح عيونها .. نزلت دمعة من عيونها تبي تنام وهي مرتاحة لكن مو قادرة إلي صار لها مو شي هين انه بنت تتعرض لتحرش ومحاولة "الاغتصاب" قعدت تصيح وتصيح وهي تحس نفسها مو قادرة تتحمل أكثر من جذي هي وحيدة وأأبوها دوم يحملها ذنب موت أمها ويسكــــــــر وهي عمرها ما يتجاوز 16 سنة .. ما تقدر تستحمل وتسوي أي شي علشان تحمي نفسها غير إنها تطلق العنان على نفسها وتصيح يمكن شوي ترتاح .. غمضت عيونها بقوة وهي تحاول تنسى ليلة أمس
--------
في المدرسة (الساعة 10 الصبح)
رن جرس الفسحة الكل طلع بس هي كانت قاعدة في الصف سرحانة بأحلامها الوردية وتتذكر كلام أأبوها ابتسمت بخجل يوم تذكرت الموقف إلي صار لها في الملجة حست انه كل الخجل إلي في العالم فيها كأنه قاعد يشوفها الحين face to face ومن بين سرحانها دخلت وحدة من الطالبات النظام وقطع عليها سرحانها
الطالبة: لو سمحتي
هنادي وهي تطالعها: هلااا
ابتسمت لها الطالبة: ابتدت الفسحة الحين ترى
هنادي وهي تناظر الصف: أووه sorry توني ملاحظة
الطالبة: هههه إلي ماخذ عقلج
هنادي تذكرت مصعب وابتسمت بخجل: .... طيب مع السلامة
الطالبة: هههههه طيب مع السلامة
--------
في الشركة الـ... (الساعة 1 ونص)
عايش في عالم ثاني في عالم العشق والحب .. عكس إلي قاعد معاه في المكتب يحس نفسه مخنوق و مكتأب وعايش في صراع نفسي ...
سعد بصوت هايم: قلبي خليه بعد شهر احسن
رغد: لا قلبي شهر وايد قصيرة المدة ما يمديني أخلص وبعدين لا تنسى أنت حتى أثاث الشقة ما خلصتها
سعد وهو يتنهد: آآآه .. يعني ما في أمل والله إني ولهاان و مشتاااااق لج
رغد:........
سعد عرف انها استحت: ياربي لين متى يعني هالخجل
رغد بصوت دلع: سعــــــــد والله هذا مو بإراتي اذا كنت خجولة
سعد وهو يقصر حسه علشان محد يسمع: والله والله الشاهد علي لا اخلي هالخجل يروح وبطريقتي الخاصة
رغد ببراءة لانها ما فهمت عليه: شلون يعني
سعد وهو يبتسم ويخفض صوته أكثر: مثل إلي سويته يوم الملجة تقريبا بس يوم الزواج بسوي أكثر وأعتقد انج فاهمة
رغد حست بإحراج مو طبيعي وسبت نفسها على غبائها :...........
سعد : ألووو ألووو رغــــــــد
رغد وبصوت يالله ينسمع :مـ.ـعاك
سعد وهو عرف إنها منحرجة وحب يحرجها زيادة : لا يكون تتخيلين الحين شنو بسوي
رغد خلاص مو قادرة من الإحراج أكثر من جذي على طول سكرت منه بدون ما تقول مع السلامة
سعد وهو يطالع تلفونه ضحك: ههههههههههه يا حبي لها ولخجلها
مصعب إلي كان في عالم ثاني انتبه لسعد وهو يضحك: دووم
سعد وهو يبتسم له: تسلم .. عقبالك إن شاء الله
مصعب وهو يتغصب الإبتسامة ما يبي يبين حق أحد إنه مجبور ومغصوب على الزواج: الله يسمع منك << طبعا مو من قلبه
--------
في بيت أبو زياد (الساعة 2 الظهر)
خلصوا غدى وكل منهم قام وام واأبو زياد راحوا غرفتهم علشان اأبو زياد يبي يريح وام زياد تبي تفاتح اأبو زياد بالموضوع.... توه زياد بيدخل غرفته لكن منيرة كانت اسرع منه و مسكت يده قبل لا يدخل لغرفته .... في غرفة ام واأبو زياد.. قعد على السرير وسند راسه وتنهد بصوت شوي عالي: آآه
ام زياد وهي تقعد يمه: سلامتك من الآآه .. بعيد الشر عنك
اأبو زياد وهو يبتسم لها بحب وحنان: الشر ما ييج يا قلبي
ضحكت ام زياد ضحكة خفيفة وبعدين ابتسمت له بحب : يسلم لي قلبك يا قلبي .. (وسكتوا للحظات) .. أبو زياد حس انه ام زياد ودها تقول شي بس مو عارفة
أبو زياد وهو يعدل قعدته: قولي لي إلي بخاطرج احس عندج كلام ودج تقولينه
ابتسمت له وبعدين نزلت راسها وقالت بصوت مخنوق: أنا ما أبي زياد يسافر ويروح ويتغرب .. أنا خايفة عليه
اأبو زياد وهو يمسك ذقنها و يرفع راسها .. طالع عيونها المليانين دموع : لا تصيحين يا قلبي ترى دموعج غالية .. (وهو ياخذ نفس) .. وبعدين زياد صار ريال وما ينخاف عليه انتي تعوذي من ابليس
ام زياد بصوت صياح : أنـ.ـا .. مـ.ـا أبيـ.ـه يسافـ.ـر (وهي تشهق)
اأبو زياد: طيب بس هذا مستقبله وانتي لانج مو متعودة على الوضع فهلون انتي قاعدة توسوسين فهمتي
أم زياد وهي منزله راسها: بس أنا خايفة يصير له مثل ما صار حق ولد أختي
أبو زياد وهو عاقد حواجبه: ليش شنو صار حق ولد أختج
أم زياد: اسمع الحين ولد أختي العود المدين إلي دوم نسمع عنه الزين إلي كله في المساجد و متقي ويخاف الله يوم سافر أمريكا رد وهو مصاب "بالإيدز"
أبو زياد وهو يهز راسه: لا حول ولا قوة إلا بالله
أم زياد وهي تكمل : و أنا ولدي زياد إلي كل يوم والثاني في نوادي وحفلات مع الشباب .. هو صحيح يصلي لكن بعد مدام المتدين ومتشدد في دينه قدر الشيطان يلعب في مخه شلون زياد .. لا لا لا مستحيل أخليه يسافر مستحيل يا أبو زياد أخليه يسافر
--------
في بيت أبو مشاري (الساعة 3 العصر)
هي فرحانه لبنتها بس هي تفكر بعقل ومنطق "هي توها صغيرة شلون تتزوج يعني لو هي في الجامعة بنقول اوكي .. امم شكلي اذا كان فيه نصيب بقول لهم نملج هالسنة والزواج بعد التخرج على الأقل بعد ما تتخرج تتزوج وهي في الجامعة لو السنة الأولى" ....
دخل الغرفة ولقاها سرحانه ابتسم لها
أبو مشاري: إلي ماخذ عقلج
انتبهت له ام مشاري: هههه لا بس قاعدة أفكر بموضوع هنادي ومصعب
أبو مشاري وهو يضحك: ههههههههه بس للحين ما صار شي حتى الموافقة ما وصلت اشفيج مستعيلة
ام مشاري : والله إني اتمنى انه هنادي تكون لمصعب .. بس هي توها صغيرة ما ادري ليش بس احس هي مو وقت زواج و مسؤولية في هالسن
أبو مشاري: لالا هي مو صغيرة .. وبعدين اذا وافقت بنخلي الملجة بعد الإمتحانات إلي ما بقى عليها إلا اسبوعين وبعدين في نهاية العطلة بنسوي العرس
أم مشاري وهي تضحك: ههههههههه .. وتقول أنا إلي أفكر وما ادري شنو وتو النااس .. وأنت مفكر وخالص
--------
في بيت أبو زياد (في نفس الوقت)
قاعد ومتوهق بمنيرة إلي مو راضية تهده وتترجاه وهو ما يبي يكسر خاطرها
منيرة وهي شوي وتصيح: زياااااااد بلييييييييييييييز
زياد وهو يتنهد:آه .. طيب خلاااص روحي جهزي بعد نص ساعة بوديج
منيرة من الفرحة نطت عليه : وااااااااي فديت قلبك أنا
زياد وهو يضحك: ههههههههه يا حبج للمصالح
منيرة قامت تغني لراشد الماجد: آآه ياحبك للمشاكل آآآه يا حبك لزعل ...........
قعدت تغني لين ما طلعت وسكت الباب وراها
--------
(الساعة 3 و ثلث العصر)
تجهزت وخلصت وقعدت تنتظره في الصالة .. بعد دقايق نزل من الدري وهو يغني لـ اصاله يوسف: وحدي من غيرك انا وحدي ، ايامي من غيرم اوهام آه من حنيني ابكي يا عين بنام و قلبي و لا بينام وحدي من غيرك أنا .. قطعت عليه منيرة : اقول بلااا غيرك بلااا بطيخ يلااا ترى تأخرت على مي
زياد وهو يضحك: طيب طيب يه .. يلااا جدامي
توهم راح يطلعون من الباب إلى بصوت أبو زياد ينادي زياد
زياد وهو يلف : سم يبه
بو زياد: تعال ابيك في موضوع أنا وأمك
زياد : إن شاء الله يبه
منيرة وبزعل: بابا بليييز خل يوديني عند مي وبعدين كلموه بالموضوع بلييييز بابا
أبو زياد: طيب ود أختك وبعدين تعال علشان أقول لك
زياد وهو طالع: إن شاء الله
--------
في بيت أبو مي(الساعة 3 ونص العصر)
التعب والإرهاق كان مبين بعينها صار ويها لونه شاحب وتحت عيونها هالات من السواد و آثار الدموع واضحه على خدودها ونفسيتها كانت تعبانة واااااايد خذالها من أمس وهي مو نايمة وخايفة وطول الوقت تصيح .. قاعدة في الحديقة وسرحانه.. ما حست الي بيد على كتفها لفت علشان تجوف من و أول من جافت إلي جدامها ابتسمت بفرحه وقامت وهي فرحانه إلى طايرة من الفرح
مي وبفرحه: منووور قلبي آيه عليج (وضمتها بقوة)
منيرة وهي فرحانه : يا قلبي .. شخبارج شمسوية وحشتيني
مي وهي تبتعد عن منيرة وهي منزلة راسها وبصوت حزين: الحمدالله على كل حال
منيرة وهي تتمعن في ويه مي: مي حبيبتي شفيج ليش ويهج شاحب وسواد تحت عيونج وآثار الدموع على خدودج .. انتي كنتي تصيحين تحجــــي؟؟
مي ما قدرت تستحمل أكثر وقعدت تصييح بشكل يقطع القلب و منيرة قعدت تهدي فيها لين ما هدت وصارت الدموع تنزل بصمت على خدودها الناعمه .. بعد فترة مو وايد طويلة من الصمت قررت مي تقول حق منيرة كل شي
مي بصوت مبحوح من الصياح: بقول لج يمكن تلاقين لي حل مع إني ما أعتقد .. سمعي .................
======
(الساعة 6 المغرب)
قاعدة في الغرفتها تكتب في دفتر خواطرها .. فجأة سمعت صوت ازعاج عرفت انه ابوها وربعه الخمة .. تنهدت بقهر وبعد بنص ساعة قررت تنزل وطلعت من الغرفة .. وهي نازله من الدري تسمع صوت ضحكات وأغاني .. وصلت لي نهاية الدري وجافت أبوها وهو يتمايل بجسمه من دون توازن وبيده كاس يحركه بالهوا وربعه ماكانوا احسن من حاله .. الأول واقف فوق الكرسي من دون توازن ويسوي نفسه يهز الخصر والثاني قاعد على الأرض ويدور راسه ويسوي نفسه يجلع والباقي مسوين دائرة ويرقصون
ومي واقفه مكانها تطالع بستغراب وخايفة من أشكالهم و ما عرفت شنو تسوي
واحد من الريايل جاف مي قاعدة وفي ويها علامات من الإستغراب والخوف.. راح لها
الريال وهو يخزها :شرايج
مي لفت وجافت ريال ضخم البنية وقبيييح لكن امبين عليه عنده خير كان قاعد يطالعها بنظرات خلتها تكره نفسها .. قالت بإستغراب: بشنو!!
تجدم الريال من مي وهو يناظرها بإعجاب
الريال وهو يبتسم ابتسامة خبث: بأني أريحج
وبسرعة مسك يدها : تعالي
مي تحاول تسحب يدها: اترك يدي يا الحثاله
الريال وما زال ماسك يدها وبقوة: أششش تعالي ولاا تخافين
مي بصوت خايف: قلت لك هدني
الريال وهو يطالعها من فوق لي تحت: لا تخافين .. أنا أول ما آخذ إلي أبيه بتركج
مي وهي تبلع ريجها وبربكة: شلون ما فهمت !!
الريال وهو يغمز لها: الحين بتفهمين
سحبها معاه لين الغرفة إلي يم الحمام دخل الريال وهو ما زال ماسك مي ومي تحس الخوف كل ماله ويكبر في نفسها
مي إلي للحين مو مستوعبة شنو قاعد يصير ما وعت إلى على صوت تسكير باب الغرفة .. خافت وهي تشوف هالريال كلما يجرب منها وهي تبتعد يجرب أكثر وهي تبتعد أكثر لين ما وصلت لحد السرير وهو يجرب لعندها حاولت ترد على ورى لكن ماقدرت .. جرب منها ودزها على السرير وصارت مستلقية عليه وهي تصيح وتصارخ علشان أي أحد يساعدها لكن لا حياة لمن تنادي >_<
==================
--------
في بيت أبو زياد (في نفس الوقت)
قاعد في الصالة مع أمه وأبوه وهو مستغرب شنو الموضوع إلي يبون يتكلمون عنه
زياد: خير يبه قلت تبيني أنت و أمي في سالفة
أبو زياد: والله يا ولدي أعتقد إنك تعرف حبنا لك وخوفنا عليك واحنى نبي مصلحتك .. في البداية أمك كانت رافضة إنك تسافر ولحد الآن بعد بس أنا أقنعتها إنه هذا مستقبلك و إنك ماعت ياهل صرت ريال ما شاء الله عليك .. و أمك حاولت تقنع نفسها بهالشي بس يوم درت عن ولد أختها (وقال له سالفه ولد خالته...) وأمك ماتبيك تسافر خايفة عليك .. وبعدين فكرنا أنا و أمك في حل وما لقينه إلا إنك تتزوج وتسافر ولا ما في سفر
زياد كان يسمع كلام أبوه وهو مو قادر يستوعب : !!
أبو زياد و أم زياد قاعدين يطالعون بعض ويطالعونه يبون يعرفون ردت فعله وشنو جوابه .. بعد لحظات طويلة من الصمت والسكوت..
زياد وهو يطالع أمه و أبوه: أنا بفكر عطوني مهلة أفكر في الموضوع
أبو زياد وهو يهز راسه بتفهم: طيب فكر بس يومين مو أكثر لانه لازم تفكر بسرعة لأنه سفرتك بعد شهرين
زياد وهو يقوم: إن شاء الله
وطلع من الصالة وبعدها من البيت بكبره
------
في بيت أبو مي (الساعة 4 العصر)
منيرة وهي في حالة صدمة من إلي سمعته : معقولة !!
مي وبحزن تهز راسها: إي للأسف
منيرة وفي عيونها الدموع : يعني الكلب اعتدى عليج
مي وهي تهز راسها بـ لا: لا من حسن الحظ قدرت أشرد منه
منيرة: شلون؟؟
=========
مي وهي يحاول تبعده عنها: ابتعد يا الحقير
الريال وهو يحاول يثبت يدها:أنا مو اسمي حقير أنا أسمي خليفة
أول ما مسك يدها وثبتها حست مي بنفسها منقرفة واايد ومو قاادرة تستحمل انه يلمسها .. ما حست بنفسها إلى إنها ماسكه الأبجورة إلي يمها في يدها وطقته على راسه وهو قعد يتألم دزته بكل قوة لدرجه طاح على الأرض وتوه بيقوم طلعت بسرررعة من الغرفة وقعدت تركض وتركض لين ما وصلت لغرفتها دخلت وقفلت على نفسها و قعت اتصيح وهي ضامة نفسها لمدة طويله وبعدين راحت لسريرها وحاولت تنام لكن ما قدرت تحس بالخوف مو قاادرة
===========
مي وهي تصيح: هذا إلي صار
منيرة قعدت تهدي فيها لين ما هدت إلى بتلفون منيرة يدق المتصل "زيووود" منيرة وهي ترد: ألووو
زياد: يلااا منيرة تعالي أنا برع أنتظرج
منيرة: أوكي (وسكرت)
مي وهي تطالع منيرة وهي تقوم: بتروحين
منيرة وهي تهز راسها بمعنى إيه: زيوود برع ينتظرني
مي ضمت منيرة بقوة
منيرة: تحملي بنفسج طيب و حاولي كثر ما تقدرين انج تتجنبين ربع أبوج هالخمة وتقفلين على روحج ولاا تفتحين لو شنو ما صار
مي وهي تهز راسها: إن شاء الله
------
في بيت أبو مشاري (الساعة 5 المغرب)
راسها عورها من كثر التفكيير بمصعب وقررت إنها تقول حق أمها و أبوها عن موافقتها وقعدت تتخيل شلون راح تكون مع مصعب وشلون راح تكون الحياة معاه وإلخ ......
------
في بيت أبو سعد (الساعة 10 في الليل)
خذاله نص ساعة وهو يكلمها ويتغزل فيها وهي مستحية وفرحانه بنفس الوقت
سعد : ألوووو قلبي وينج
رغد: .... معاك بس اذا راح تستمر بهالكلام ماراح تسمع صوتي
سعد وهو يضحك: ههههه افااا اهون عليج
رغد وهي تقلد المصريين: و أنا أأدر
سعد ورغد: ههههههههههه
--------
بعد يومين ما صارت احداث تذكر غير انه هنادي وافقت والكل درى بموافقتها على مصعب وفرح لها .. أما مصعب كان يتمنى الموت على انه يسمع موافقتها .. يوم درى عن موافقتها عصب وطلع من البيت وما رجع إلى في اليوم الثاني.. أما حمد يبي بسرعة يحصل الصور من خلود وينهي السالفة .. اما سعد ورغد يتمنون الايام بسرعة تمشي علشان يسون العرس ويصيرون مع بعض وإلي مابقى عليه شي.. طيور الحب مشاري وهيام عايشين حياتهم بأحلى ما تكون ولحد الآن مو مصدقين انهم بصيرون ام وابو.. جاسم وسارة عايشين قصة حب ولا في الأحلام .. جاسم واخيرا اعترف لـ سارة عن حبه بعد ما عرف مشاعرها اتجاهه وكان يبي يخبر مرام لكن للأسف ما صارت في فرصة .. سلطان طول الوقت يكلم بنات وصار يفكر يكلم خلود لانه من خذ رقمها ما كلمها .. أما زياد فكلم منيرة وقال لها عن الموضوع وهي قالت له يستخير .. أماا مي المسكينة تمت على هالحال كله حابسة نفسها في غرفتها طول الليل
-----
يوم الجمعة (الساعة 1 الظهر)
اجتمعت العائلة الكريمة كلها في بيت أبو سعد طبعا الكل ما عدا مصعب إلي تعذر بحجه انه عنده شغل مهم و مايقدر يأجلة بعد الغدى طبعا النسوان في الصالة والبنات في غرفة هيام << قبل لا تتزوج
والريايل في الميلس الداخلي
بعد الغدى
..عند البنات..
مرام بتهفف: أففففف هياموو مو حاله هذي
هيام وهي تطالعها مستغربة ومو فاهمة شسالفة: شنوو؟؟
مرام وهي تتكتف وتقعد وتحط ريل على ريل وبكل براءة مثل اليهال: اليوم راح تكملين قصتج مع مشاري كلها مالي خص كل مرة تقولين لنا نتفة وتشوقينه
جنان وبتأييد: اي صح .. ترى انا كل مرة ابي اروح لج قسمج واسحبج من شعرج علشان تكملين .. بس تكسرين خاطري وكنسل
هيام وهو تتخصر: لا والله حلفي انتي وياها
مرام وجنان مع بعض:والله
هيام وهي تقعد وتطالع هنادي : بشرط
البنات: شنوو
هيام وهي مازالت تطالع هنادي: هنادي لين تزوجة مصعب تقول لنا
هنادي حمرت خدودها ونزلت راسها باحراج:.......
نورة وهي تضحك: ههههههه مسكينة احرجتوهااا
هيام وهي تناظر نورة: حتى انتي بعد لين تزوجتي تقولين لنا
تلون ويه نورة وابتسمت بخجل:.......
البنات: هههههههههههههههههههههههههههههه
هيام وهي تطالع بجنان ومرام: انتووو بعد ...
طيب راح احاول اختصر قصتي مع مشاري وراح اقول لكم المهم والزبدة بسرررعة
مرام: بس بشرط تقولين التفاصييل
هيام وهي تهز راسها موافقة: طيب .. بس لين وين وصلت آخر مرة
هنادي: يوم العرس في الفندق
هيام : اي تذكرت
=====
في الفندق
دخل مشاري وهيام لجناحهم مشاري وهو يفتح الباب : دخلي بريلج اليمين
هيام وهي ميته من الخوووف دخلت وكل جسمها يرتجف مشاري ابتسم لها ومسك يدها و دخلوا غرفه النوم الخاصه لهم في هالوقت خلاااااااص هيام ما قدرت تستحمل اكثر وانفجرت الصياح وقعدت تصييح لن قالت بس ومشاري مو عارف هي اشفيها وليش تصيح وقام يسكت فيها ويهديها لكن لاحياة لمن تنادي >_<
مشاري قرر انه ينسحب شوي وبعدين يرد يمكن تهدى .. راح ودخل الحمام (وانتوا والكرامه) تروش وبعد اقل من ربع ساعة طلع وهو لابس روب وبيده فوطه ينشف فيها شعرة جافها على نفس وضعها لكن ما كانت تصيح .. ابتسم وجرب منها وقعد يمها .. هي ماحست فيه كانت سرحانه لكن قطع سرحانها يوم حست بلمست يده على طول سحبت يدها من يده وقالت بصوت مبحوح: مشاري بليز لاتلمسني

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -