رواية عاشر من تعاشر فلابد من الفراق -10
شريده : ومن قال لك أني بقعد مع النسوان , قعدمت على كذى مكاان , وان شاءالله بيقبلوني قريب ..أنتوا أدعوو بسس ..أحمد : الله يوفقك ان شاءالله ..بس الدراسه بعد حلوه لو أنت درست وأهتميت وحطيت هدف في راسك وأصريت أنك توصله , بتحس بسهولة اللي تدرسه وأن سهل وسلس .
نغز محمد خصر شريده وقال بهمس : ماعليييك منه , بوحمص مايعرف شيقول ..
ضحك شريده وقال : ايي يبيين عليه من كلااامه ..
حس أحمد أنهم يتكلمون عنه , أبتسم لهم بـ أحرااج . وهو متعود داايماً أن الكل يطنز عليه , لكن عارف إنهم في نفس الوقت مفتخريين فييه ..
قام سعود رايح الحماام ..
ضاحي وهو يحط صحن الكيك : آآه ..يآزييينه من كييك والله ..شي عجييييييب ..
أحمد : آي مشاءالله ..وآيد حلوو ..
ضاحي : أقوول أحمدوه ..جيب لي صحن سعود شكله ماعجبه الكيك ماكل منه واايد ..
راح أحمد مد يده يبي ياخذ الصحن , وفي نفس الوقت طلع سعود من الحمام : هاا هااا ..أشوفك أستولييت على صحني ؟
توه بينطق أحمد ألا يقول ضاحي بحزم : أحمـــدووه ! عييب علييك والله , يعني ماكفتك اللي في يدك تاخذ مالت غيييرك ..عييب والله .
قال أحمد بـ أحرااج : خااليييييي ..
قاموا كلهم يضحكون , وبعدين رجعوا يكملون سوالفهم ..
الساعه 6 ونص المغرب ..
أم بدر : هـــــند .هننننننند ..
هند وهي تطلع من المطبخ : نعميييييين ياست الحبااااييييييب ..
أم بدر : الله ينعم علييج ويعطييج العقل ان شاءالله
هند تضحك وهي ترفع يدها : آمييين ..
أم بدر : قومي قولي حق البنات خلهم يلبسون بنروح نسير على عزبة أم عبدالله ..
هند صرخت بحماس : صصصصصج ؟ والله بنرووووح عند ريمااااااا ..!!
وراحت تركض صوب غرفة البنات وهي تطق آي باب يجي في طريجها , لين دخلت على غرفة البنات : قووومووا يلااااا بنرووح عزبة أم عبدالله ..
صرخوا البناات بوناااسه ..وطالعتهم موضي : وهاي أم عبدالله عندها ملاااهي ؟
هند مستغربه : للييش ؟
موضي : هههههه شوفيهم شلون مستاانسيين ..
هند : هههههههه لاا والله عزبتهم فللله ..وبناتهم وااااااايد ونااااسسسسه ..
وقاموا يسولفون وهم يكشخون , وزرقت فاطمه من عندهم وراحت الغرفه اللي حذاهم ودخلت وصكت الباب
أتصلت على خالد ..
خالد : هلاا حبيبي ..
فاطمه : لقيييييتهاا .! الحين هم بيروحون العزبه أقدر أقعد وأقول لهم مابي أروح ..
خالد : واذا أسألوج ليش مب رايحه شنو بتقولين ؟
فاطمه بتفكير : أممم ..مادري , بقول مابي أروح ّ
خالد : لااا لااا يمكن مايخلونج بروحج , أنتي سوي روحج ناايمه ..ويوم بيقومونج قولي مصدعه وماقدر على الحشره .
فاطمه : أووكي حلوو ..
خالد : يلااا يلااا روحي الحين شوفي لج غرفه فاضيه ونامي فيهااا ..
فاطمه : أوكي باي حبي
خالد بخبث : باي ياقلب خالد أنتي .
أنسدحت فاطمه على السرير اللي في الغرفه وغمضت عيونها عشان تبدأ فـ التمثيليه ..
بعد ربع ساعه تقريباً سمعت فاطمه صوت هند وهي تصرخ : فطووووووم ..فطييييييم ويينج ؟
وأنفتح باب الغرفه : فطوووم ؟
فاطمه : هممم ..
دخلت هند الغرفه : شفييج راقده ؟ قومي يلااا بنروح عزبة أم عبدالله ..
فاطمه بتعب : هند والله مصدعه وراسي يعورني , الله يخليج قولي لهم مابي أروح ..
هند : بس ريماا أكيد بتسأل عنج ..
فاطمه : تعباانه هندووه , مالي بارض للحشره ..شوفي انا بنام شوي وإذا قمت وأنتوا مارجعتوا بجيكم ..
هند : أووكي انا بقول حق كوثر ..
فاطمه نقزت : أمي بتجيني وبتخااف , ويمكن بعد ماتروح ..أنتي قولي لها مصدعه شوي وكلت بندول وناامت ..
هند أستغربت من فزت فاطمه , وبعدين قالت : أوكي خلااص , أنتي نامي واذا صرتي أحسن تعالي ..
وطلعت هند من الغرفه . وأزفرت فاطمه بتعب , وبعدين طرشت مسج لـ خالد وقالت له أن الخطه نجحت ..
دخلوا الحريم عزبة أم عبدالله , والشباب راحوا الخيمه الثانيه ..
أم عبدالله : يااحييالله من جااناا ..تو مانور المكاان ..
دخلت أم بدر وهي تأجب بعصاتها وكوثر ساندتها : ربي يحييج ويبقييج , والبيت منور بـ أهله ..
أم عبدالله : حيااكم حياااكم ..
دخلوا الحريم مع البناات وقاموا ياخذون علوم بعض ,وبعدين دخلوا عليهم ريما والبنات ..
صرخت ريما : هندوووووووه " وركضت ريما لها وحضنها " وحششششتيني ..
هند: وانتي أكثثثثثر يـ الحماااااااره ..
ريما : ليييييش ماتمريييين عليننناا ولا تجيييين ؟؟
أم عبدالله صرخت على ريماا , تخسبقت ريما : نعم يمااا !
أم عبدالله : صج ماتستحين يايه تراكضين ولا سلمتي على خالآتج ؟
ريما أستحت لأنها من الوناسه نست الباقي ..
ضحكت أم ماجد : خلييهم يا أم عبدالله ..بناااات ومتولهات على بعض ..
أم عبدالله : السنع سنع مهمها كان ..
راحت ريما سلمت على الحريم , وقعدت مع البنات تكمل سوالفها ..وبعدين شهقت : وييين فطيييييييييم ؟
هند : فطوم تعباانه شوي وقالت بتنام واذا صحت بتجي ..
ريما : لااااااااااا عاد انا والله مشتاقه لهااااا ..قومي هنووده تكفيين قولي لها تجي ..
هند : ماادري هي تعباانه ماظن بتجي ..
ريما : قولي لها عشان خااطري ..على الأقل بشوفها شوي وبعدين اذا تبي تروح ترووح ..
هند : أوكي بشوف .." وراحت هند حق أمها وقالت لها أنها بتروح تنادي فاطمه , قالت لها تروح بس تاخذ وحده من الخدامات معاها "
جا خالد الصاله وقعد على الكرسي ينتظر فاطمه ..شوي وطلعت من الغرفه وشافته قاعد , خفق قلبها بقوه ورفرفت بعيونها وقامت تبلل شفايفها وهي متوتره وخاايفه ..
حس بوجودها خالد وألتفت لها , وأول ماشافها جات في باه صورة بوسعود ..ملى الحقد قلبه أكثر , وأبتسم لها أبتسامة الخبث اللي طيرت عقل فاطمه : هلااا بقلبيييي هلااا ..
قدم من عندهاا , لكنها بعدت عنه شوي وهو تبلع في ريجها ..
أبتسم خالد : شفيج ؟ خايفه مني ؟
فاطمه : آآ ..لاء بس ..لاء !
قرب منها أكثر وحط يده على خدها ومسح عليه بنعومه وهمس : وحشتيني ..
خفق قلب فاطمه بقوووه لدرجه حسته بيطلع من مكانه وحست بحرووره بجسمها وبـ الحررر ..
خالد وهو يبعد الشيله عن شعرهاا وبنفس النبره : ماشتقتي لي ؟
مسكت فاطمه الشيله : لاء خـاا ..
حط يده على فمها : أووششش ..
قام يسحبهاا بهدوء لـ الغرفه اللي طلعت منهاا وقفل البااب ..
شهقت فاطمه وهي حاطه يدها على حلجها , قرب منها خالد وحضنهاا , وهو يحس ان وده في هاللحظه يذبحها ..
قامت عنه فاطمه وهي تصيييح و تغطي جسمها بـ الشرشف : لييييييييش ؟ خاالد ليش سسسويت جيييييييي ؟
زفر خالد : أوووف , كان هالشي برضاااج وانا ماغصبتج على ششي ..
غطت فاطمه ويهها بيدها وقامت تصييح مره ثانيه , قرب منها خالد وقام يمسح على ظهرها , حست بقشعريره بجسمها وبعدت عنه , قامت تطالعه بعيونها المليانه دموع , كانت تشوف نظرات خبيثه حاقده ! شلون مافهمت نظرااته ! نظراته ماكانت حب وعشق وشوق , نظراته كانت خبثثثث !
صرخت فاطمه علييه : اناا بنت عمتتتتتتتتك , شلوون ترضى عليييي جيييييي شلوووووووون ؟
خالد عصب : ططططططل بنت عمتتتتتي , انا مااااااعندي عممممه ..انا متبري منهاا من يوم ماخذت هالززفت أبووووج !
صرخت فاطمه : لااااااا تغلللللط ياحقييييييييير ..
قدم من عندها وهو معصب ومسكها من شعرها : انا حقييييير ياوصصصخه ياقذرررررره , والله لو أمج مربيتج ماوصلتي لـ هالششكل ..
قامت فاطمه تصييييح وهي تغطي جسمها اللي تكششف , دزها خالد بكل قوته وطاحت من على السرير وقامت تصييح بصووت أعلى , قام خالد بيلبس ثوبه ..
لكن أنفتــــح البـاااب : فـطـوو ..!!! " هــــــــــــــــء " شهقت وماقدرت تعبر !
غياب عبدالعزيز في هالبارت ! شنو سببه ؟
هنادي وخلف ! بتستمر حياتهم وهم ولا كأنهم زوجين ؟
فـــــــاطمـه ! وبعد مافضحت عمرها ؟
ومن اللي دخل عليييهم !
وراشد شنو دوره ؟ وريما ! هل ممكن تغير من موجة القصه !
الجزء السابع
" لن ينبض قلبك أبداً "
حطت يدها على حلجها تكتم شهقتها , مو معقوله اللي قاعده تشوفه ..هاذا خالد ولد أخوها ومعااه فاطمه بنت أختها ! شنو يسوون في غرفه حده ؟ وبـ هالمنننننننننننننظر ؟؟؟؟؟
أفزعها الصوت الخشن : هند , شنو اللي رجعج ؟ " ألتفتت له بسرعه وهي تسكر الباب وتحط يدها على ورى وتسند الباب طالعت فيه بعيون خايفه "
طالعها أحمد بشك : هـند ! شنو داخل ؟
هند بتوتر وهي تتعلثم : آآ ..ها ! آييي داخل ..أممم " وبلعت ريجها بصعوبه " محد .." وبعدي طرت على بالها كذبه " آييي آآآي فاطمه داخل تبدل ..
رفع أحمد حاجبه وشك في الأمر , إذا تبدل ليش هند متوتره هـ الكثر ؟ " حاول يبعد يد هند عن الباب لكن هند كانت شاده عليه وتصرخ عليه " قللللت لك فاااااطمممممه دااخل عييييييب علييييييك .
ويوم شاف أصرارها في عدم فتحه لـ الباب , دزها بقوه وفتح الباب , لكن تشنج من هول الصدمه , غمض عييونه بقووه يبعد عنه منظر فاطمه وهي مغطيه نفسها بشرشف أبيض , وخالد اللي يحاول يسكر أزارير ثوبه المتقطعه .
صد على هند وهمس بـ أستنكار : تبدل !
شهقت هند وأطلقت العنان لدمووعهاا وحاولت تتمالك نفسها وماتطيح على الأرض , ضرب أحمد يده في الباااب بكل قوته وقبض على يده وحطها عند حلجه وقام يعض يده بققققققههههههههر .. ثواني وطلع خالد من الغرفه وهو يلتفت برعب , كان خااايف متصرقع مو عارف شنو يسوي ؟ " أووف انا شنو سويت ؟ شنو اللي خلاااني اسوي هالشي ؟ انا كنت ناوي بس أخليها تتعلق فيني أكثر وأخطب غيرها , مابغيييييت هالششششي يصييييييير , الله يلعنك يابليسس الله يللللللعنك يابليس "
رفع راسه خالد بيكمل طريجه بكل وقاحه وهو يشوف أحمد المتصنم قدامه وهند اللي قاعده على الأرض وتصيح , لكن وقفته الحروره اللي أجتاحت خده وشهقت هند .
ألتفت على أحمد مصدووم منه ! يعطيني كف ! انا أكبببببر منه يعطيييييييني كككففففففففف ؟
توه بيرفع يده خالد وبيضرب أحمد , لكن أحمد مسك يده وحذفها بقوه وهو يصرخ : مببببب رييييييااااااال يااااااحقيييييييييييير مب ريااااااااااااااال .
فتح خالد عيونه على وسعها , وصرخ أحمد مره ثانيه : هاااااذيييي بنت عمتتتتتتتتتتتك عررررررضك , جي تسسوي فييها ياللي ماتخاااااف ربببببببك ..بنت عممممتتتك ياككلللللللللللللب ..ترى العرضضض ديييين ياخااالد ربي بيحااااااااااااسبك , كماااااا تديييين تداااااااااان , كماااااااا تدييييين تداااااااااان يـ أبببببن الكللللللللللب ..
قامت تجول هالكلمه في راس خالد.. العرض دين ,العرض دين , العرض دين , صرخ خالد في نفسه " خااالد شفييييييييك ؟ ياهل ماتعدى العشريييين يخلييك تتخلى عن قوتك وتتراخى ؟ أفضل وسيله لـ الدفاع هي الهجوووم "
صرخ خالد وهو يمسك أحمد من ثوبه : أنااا أكبببببر منـــك يااااحيووووووااااان جي تقووول لييييي
صرخت هند وهي تحاول تبعدهم عن بعض : خاااااالد تكفففففى هـــده , بتذذذبحـــه يااااخااااااااااالد .
وأنهال خالد على أحمد بـ الضرب , صرخت هند وهي تصيييح : ماسسسسسوى لك شششي يااحقيييييييير ماسسسوى لك ششششششششي .
وقف خالد عن الضرب وهو يفكر " ماسوى لك شي ! صح , انا ليش قاعد أضربه وأطلع حرتي فيه ؟ عشانه صارحني بحقيقتي , لاااااااااااء انا ماسويت ششي , انا لازم أنتقم من مبارك هو وكوثر وعيالهااا كلللهم " وعى وهو يشوف هند تصييييح وهي تمسح فم أحمد وأنفه اللي يسيل دم .
ألتفت أحمد على هند : هالموضوع مابيه يطلع فاهمه ؟ " هزت هند راسها بـ الأجابه وهي تمنع دموعها لا تنزل "
وقف أحمد وقرب من خالد وهمس : كما تدين تدان " وصرخ " ياحقييييييييييييييييير.
وطلع من البييت وشغل سيارته وشخطـه برع وهو مو عارف وين بيروح , ضرب يده على حد السكان وهو يقول من بين أسنانه : لييييييش سويتي فيني جيي يافااطمه ليييييييييشششش ؟ ليش خليتيني أحبببج لييييييش؟؟؟ حقييييييره نذذذذلللله , خايييييييينه ,أكررررررهج كثر ماحبييتج أكررررررررهج , وقف السياره على جنب وحط راسه على حد السكان وقام يتنفس بقوه .
" هند "
مسح دموعي وأستجمعت قوتي بعد ماطلع خالد معصب وهو يسب ويلعن في فاطمه وأحمد , أول مره أكتشف أني خوافه ! شلون كنت قاعده مكاني وأطالع فيهم وهم يتهاوشون ؟ جبااااااااانه انا حماارررررره حماررررررره , وبدون أحساس راحت لأقرب طوفه وضربت راسها فيهاا : آآه ..مينوونه انااااا ! الحمدالله والششكر , أأ..
أنقزت لما سمعت صوت جوالها يرن , راحت له ركض وشفته " أم كرشه " رديت : هلاا مريم
مريم : هنوود وينننج ؟ هالكثر تجيبين فطوم ؟
آآخ لو تدرين بـ اللي صاار يامريم , بلعت غصتي وحاولت أمنع دموعي من أنها تطيح وقلت بقوه : مريم حبيبتي فاطمه صخنت شوي وانا قاعده أحط لها كمادات بارده , أرجوج لا تقولين حق كوثر شي عشان ماتجي أوكي . وقولي لها إن فاطمه نامت . واذا سألوج عني قولي بعد أني رحت البيت أنام , اوكي و يلاا باي .
ماعطيتها مجال تناقشني عشان ماتكثر أسألتها وأتوهق , قفلت الموبايل ورجعته الشنطه , أخذت نفس ودخلت الغرفه على فاطمه . شفتها لابسه جلابيتها اللي كانت نايمه قبل , وضامه ريولها لسدها وسانده ذقنها على ركبها وتطالع في الفرااغ !
بلعت ريجي , آآخ ياربي ماعرف شاسوي ؟ أضربها ولا أواسيها ؟ شاقول لهاااااااااا ..!
رحت عندها وحطيت يدي على ظهرها ومسحت عليه , ألتفتت علي برعبب . طالعت في عيونها الجاحظه . كانت نظرتها تخووووف , همست لها : فاطمه .
أسمحت فاطمه لدموعها تنساب على خدها القمحي المحمر وحوطت يدينها على خصري وهي تصييييح بـ ألم وحسره , حسيت بشعوره وبقهرها مع كل شهقه كانت تشهقها , صحت معااااهاا وانا أضربها بتعب لأن يدي ماسعفتني : لييييييش ضيعتتتتتي عمرررررج يافاطمه لييش ؟؟ شلووون كنتي غبييييييييه ؟ انتيييي كبييييييره عاااااااقله " وتدهرج صوتي وماقدرت أكمل وانا أحضنها وأصيييييح معااهاااا , المرأه طول عمرها ضعيفه وتغلبها العاطفه . مالوم مافطمه يوم أنها نجرت ورى عواطفها , لكنها المفروض تكون أقوى من جيييي , "
وقطع علي تفكيري صرخة فاطمه : لو ماجيييناا المزرعه ماصااار اللي صاااااار .." وغطت ويهها بيدينها النحااف "
قلت لها وانا أحاول أبعد يدها عن ويهها : إن لو تفتح عمل الشيطان , أستغفري ربج بس .." وشهقت وكأني أتذكر شي " فاااااطمممممممه !
أرفعت فاطمه راسها برعب : شنوووووو ؟
قلت لها بصدمه وعيون حايره : كم مره سويتيها ؟
شهقت فاطمه بخوف : والله مرررره وحده والله ماجذذذذب عليييييج " ورجعت في نوبة بكااء ثانيه "
غطيت ويهي بـ أيديني : لا حول ولا قوة ألا بالله , لا حول ولا قوة ألا بالله " ورفعت أيديني أدعي . يالله يارب يكون هذا أبتلاء مو عقاااب ..يالله يارب "
وقفت وقلت : بروح أجيب لج كمادات الماي عشان انا قلت لهم أنج مصخنه , مابيج تبين ولا شي ولا تقولين السالفه ولا حق حد لين ماأتفاهم انا مع خالد وأحمد ونحل بلوتكم .
زفرت بقوه ورحت المطبخ , ياااااارب انا صغييييييره ليش يصيييير لي جييييي والله ماقدر أتحمل مااااااقدررررر , أسستغفر الله أسستغفر الله . الله ياخذك يابلييييييييس الله يااااااخذذذك ..
طرت على بالي هنادي ! دمعت عيني , هنادي ويييينج ؟ وينننننج يـ الغااليه وربي محتااجتج أبيييييييج " مسحت دموعي بخشونه وقمت أسوي اللي جيت عشانه "
كانت قاعده بوسطهم , كانت موجوده و مو موجوده , كانت معاهم بجسدها , لكن تفكيرها كله في مكاان بعيييد بعييييد محد يقدر يوصل له ..
أنهاال عليها بـ الضرب بعقاله
أنهاال عليها بـ الضرب بعقاله , وهو يرفسها ويشتمها بـ آي شتمه تجي على باله : اناااا يوووم ابي ششي تعطيينيي اايااااه تفهمييييييين ؟ " وبعد عنها وهي يمسح عرقه بكم ثوبه , وقام يدور مثل المينون يدور الغرشه اللي كانت في يده , ولما أستقر نظره ! شافها تحت ريل ولده اللي لام على روحه بخووف , راح له مثل الكلب المسعور وخذ من تحته الغرشه وعطااه كــف طيييحه من على الدرج .
صرخت دلال : ضرببببتني انا ورضيييت , لكن تضضرب عياااااالي لاااااااااء " وراحت تركض لـ عبدالعزيز اللي كان ينتفض من الخوف وحضنته , وجاها جابر يركض ودفن وجهه في حضنها "
حاول ناصر يسند روحه بـ الكرسي اللي على يمينـه وهو ماسك بطله بـ اليسار , ونزل روحه وخذ عقاله وقام يضرب في دلال وعيالها بـ عشوائيه . مايدري يضرب لكنه كان بس يسمع صرخاات أطفاال يستغيثون وأم مجروحه , طاح العقال من يده من عدم توازنه , لكن قبل لا يطلع من البيت طاح نظره على طفله بفستان نومها القيص وشعرها الكستنائي لاصق في وجهها من البكاء , فتح عينه على وسعهاا , همس له الشيطاان ..وراح لها وهو يركض ومسكها وهي تصرخ : مااااامااااااا لاااااااء مااااااماااااااا .." نقزت دلال وراحت تركض حق بنتها " لاااء تكففففى ياناااصصصصصر إلا بنتتيييييي إلااا بنتي ياناااااصصر خلهاا لييييييييي ..
ضربها ناصر بكل قوته ومسك في شوق بقوه وراح يركض برع الحوش , جابر خاف ولم على نفسه وعلى أمه لكن عبدالعزيز طلع الحوش يركض ورى أبوه خوفاً على أخته الصغيره .
كان يركض مثل المسعور وهو ماسكها ويلهث , تعدى باب الحوش وماقدر يتحمل ثقل شوق لأنها كانت ملياانه وغير أنها تصييح وتراافسس , طااح على الأرض وطااحت شوق معااه , حاول يقوم لكن سماعه لصوت الشرطه وشباب الجيران يركضون أفزعه وخلاااه يترك شوق مكانها ويروح يركض ينجي بنفسـه , لكن كان هذا يومه . ضربته السياره المسرعه
صرخ عبدالعزيز : أبببببببببببببببببببببببببووووووووووووووووووووووي !
صحت شوق من ذكرياتها على حس مريم وهي تقول : بناات قلبي ناغزني , أحس صاير شي ..
موضي : تعوذي من بليس يعني شنو بيصير ؟
مريم بخوف : ماادري والله , خاايفه وقلبي مو مطمني .
ريما بمزح : بتقنعينا يعني أنج تحسين بـ المصيبه بقلبج هههههه .
وقاموا البنات يطنزون ويسولفون ومريم كانت بس تبتسم , لكن قلبها كان يشتعل من الخوف .
في مكان بعيد شوي , قلبين متنافرين .
كانت نايمه القيلوله المغرب ولين الحين ماصحت , قرب منها وفي يده ورده حمرا . قعد على طرف السرير جدامها وهمس : هنوودي " وقام يحرك الورده على خدها " حبيبي . بسسج نووم يلااا قومي .
أنقلبت الصوب الثاني منزعجه , راح الصوب الثاني وقام يعيد نفس الحركـه لكنها صحت وفتحت عيونها بكسل .
أبتسم : مسسااء الخيير ياقلبي , طوولتي .
خفق قلبها بقوه من هالقرب اللي بينها وبينه , فزت بقوه وراحت على طرف السرير . طالعها بنظره مؤلمه حزينه , زفر وقام وترك الورده ع السرير , وأول ماسكر الباب تنهدت هنادي براحه " مسوي فيها رومانسي يعني , بيقومني على ورده حمراا ~ وأشرت بيدها ~ فقدتك "
حذف روحه على الكرسي اللي في الصاله وهو يزفر بضيييييق " آآخ ياقلبي , ليش تعلقت في أنسان عديم أحساس ومتبلد المشااعر , يعني ماتفهم أني أحبهااا ! أبيييهاا أبي قربهاااا , كل يوم أقول باجر تتعود باجر بتعاملني أحسن . عايش معاها كأني دريولها مو زوجها , بصصصبر بصصببببر وبششوف آخرتها ياهناادي , عشاني أحبج بسوي كل شي عشاانج كلل ششي "
أنفتح الباب وطلعت هنادي بجلابيتها العنابيه المايله على البني وفيها نيرات ذهبيه , كانت فاتحه شعرهاا الأسود الطوويل ومكتفيه بـ بودره خفيفه ومسكارا وقلووس . لكنهاا متألقه بطلتها , وقف خلف وبلع ريجه " آآه ياقلبي شكثر بتتحمل , كل يوم تتزين وتمنعني منهاااا ليييييييييييش ؟ " تنهد ونزل من على الدرج وهنادي تبعته .
دخل الصاله وقال : السلام عليكم " وحط راسه على حضن أمه "
أم خلف : وعليكم السلااام هلااا يبه .
وثواني ودخلت هنادي وسلمت وقعدت . طالعتها أم خلف وأبتسمت : هالكثر نووم ؟ طولتتي عليننااا .
صدت عليها هنادي : والله البيت يضيق الخلق , أناام عشان أضيق الوقت .
أم خلف : افاا ! بيتناا يضييق الخلق ؟ " وطقت راس خلف " لييكوون اللي في البيت هو اللي ضيق خلقج ..هاا خلييف ؟ شمسوي في حرمتك ؟
همس خلف بينه وبين نفسه : سأليها هي شمسويه فيني ؟ خذت قلب ولدج يايمه ..
ضربته على راسه مره ثانيه : شفيك تكلم روحك ؟ ماسسمعك .
أعتدل خلف في قعدته : والله يـ الغاليه انا ماسويت لها شي " وألتفت يطالع هنادي " غلطت بحقج ؟
طالعته هنادي وسكتت , وجا قعد عند رجولها وقال بطريقه دراميه وهو يغني : غلطت بحأك ساامحيييني , آآآخر مره سامحيييني , غلطت بحأك وندماان ع الوأت اللي مضى ,
كانت هنادي تطالعه بـ أستغراب وصدمه , وأم خلف تشوفه بحييره وهي مو فاهمه شنو يقوول , وألتفت الكل لما صفقت مشاعل بحراره وهي تشجع بحمااس : فناااااااان ياااخوووي فناااااااان , غير أنك روماانسي صوووتك عجييييب قطعت جووزييييف .
ضحك خلف وقام عن هنادي وقعد يمها .
مشاعل وهي تقعد يم أمها وتحرك حواجبها : زعلاااانه هنووده ؟ قاعد يرااضيييج ؟
هزت هنادي ريلها ومسكت فنجان قهوتها وتوها بتشرب خذاه خلف وشربه وهو يطالعها بـ أبتسامه وهمس : كان خاطري فييه .
أبتسمت مجامله لـ أم خلف ومشاعل وقربت منه وهمست : حركااات اليهاال هاذي خلها عنك , كبر عقلك شوي
كان يكح كح متوااصل لين حس بلوعه وقام يستفرغ , حس إن حيله منهد مسك الحنفيه وقام وقام يرش على وجهه المااي , مسك الكلينكس وقام يمسح وجهه , لف على ورى وشاف طارق
حط طارق يده على كتف عبدالعزيز : عسى ماشر ؟ شفيك ؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك