بداية

رواية عاشر من تعاشر فلابد من الفراق -11

رواية عاشر من تعاشر فلابد من الفراق - غرام

رواية عاشر من تعاشر فلابد من الفراق -11

كان يكح كح متوااصل لين حس بلوعه وقام يستفرغ , حس إن حيله منهد مسك الحنفيه وقام وقام يرش على وجهه المااي , مسك الكلينكس وقام يمسح وجهه , لف على ورى وشاف طارق
حط طارق يده على كتف عبدالعزيز : عسى ماشر ؟ شفيك ؟
هز راسه بـ النفي وهو يمشي لـ كرسي من كراسي العزبه اللي برع : سلااامتك مافيني شي
طالعه طارق بشك , زفر عبدالعزيز وهو يمسح فمه : لما كحيت بقوه ولاعت جبدي .
طارق : اهاا
طلع عبدالعزيز من مخبااه " بخاخ الفانتولين " وبخ بختين وسند راسه على حد الكرسي
طارق : فيك الربو ؟
هز راسه يأيد كلام طارق وهو مغمض عيونه , تركه طارق لوحده ورجع خيمة الريااييل , لما فتح عبدالعزيز عيونه لقى نفسه في الحوش بروحه
تنهد ورفع ريله لسدره وضمها " هند , هي شنو بـ النسبه لي ؟ أحبها وبس ؟ لااااء انا أتنفس من الهوى اللي تتنفسه , انااا اليووم بطوله ماشفتها فييييه . أحس رووحي بتطلع , آآه ياهند وحششتييني , ليش أشوف هالصدوود منج ؟ هو ثقل ولا عدم مبالآه ؟ ولا منتي بداريه عن مشاعري "وضرب مكان قلبه " وعن اللي يحترق بقلبي .ليييتج بس تحسين فيني , طوول عمري كنت أتطنز على اللي يحب ويعشق ومااصدق قصص الحب , لكن معااج أنتي ياهند فهمت الحب ومعاانيه شلون الأنسان يعشق بجنوون , آآه ..مابتفهمييين والله مابتفهميييني "
نزل ريله ورجعت له الكحه وقام يكح ويحاول يكتمها شوي عشان كان ناوي يدخل على الشباب الخيمه .
رجعوا الحريم والرياييل عزبة بوبدر وكل من طااح على فرااشه يناام , لكن مريم أول مادخلت راحت تدور في الغرفه عن فاطمه وهند , ولما فتحت الغرفه القبل الأخيره , شافت فاطمه نايمه على طرف السرير بدون ألحاف وهند في نص السرير وماخذه الألحاف كله , ضحكت وراحت تبي تغطي فاطمه , وحاولت تسحب الفرااش من هند لكنها ماقدرت . كانت هند متعلقه فييه بقووه
مريم : والله أنج قويه ياهنوود
فتحت الكبت وطلعت منه شرشف خفيف , وغطت فاطمه وطلعت راحت غرفتة البنات تناام
مع طلوع الشمس صلوا الفجر وحركوا راجعين لـ بيوتهم .
كانت قاعده تكتب مسج ورى مسج تستلم وترسل , رنة المسج أزعجت مريم اللي كانت ناويه تناام طول طريج الرده
صرخت : ندوووي لوعتي جبدي بسسج مسجااات
ندى ببرود : كيفي
مريم معصبه : يعني من هالمتفيقه قاعده تطرش لج من الفجر ؟ هاااااا !
توترت ندى " أول مره تسألني من يطرش لج وترسلين حق منو " : مو شغلج , مو قلتي بترقدين ؟ رقدي وانا بحط الموبايل ع الصامت
مريم نقزت وهي تتخصر : لااا والله ؟ تسسكتيني حضرة جنااا...
صرخ خالد : بتاااااااكلووون تبببببببن أنتواا ولا شلوووووون؟ شعندكم جايين عندي ؟ ليش ماذلففتواا عند أمكم وأبوكم ؟ والله إن سمعت نفس وااحد لا أحذفكم ثنينااتكم من السياااره .
قامت مريم تتحلطم داخلها : أمكم وأبوكم , يعني مو أمك وأبوك انت بعد . مالت علييييييك أووف
وبعد تقريباً ساعه ونص وصلوا البيت ورجع كل واحد يكمل نومته ماعدا الشياب الأم تشوف الغدى والأبو يشوف شغله .
في بيت أم جابر
قعدت أم جابر على الكرسي وهي تتأوه : واااي يارويلااااتي , واااي واااي
عبدالعزيز : شفيها ريولج ؟
أم جابر : ماعبر أمشي عليهااا كلهاا تعورني " وقامت تأشر على فخذها " من هنييييييه لييين اطرف أصبووع ريلي
جابر يدز حرمته بشويش : قومي قومي همزي ريولها
خزته أماني وهي متفاجأه من الطلب , طالعها جابر بنظره حاده خلتها تراكض وتجلس عند ريل أم جابر
وقامت تهمز ريولها وهي تتحلطم في داخلها " انا أقعد أهمز ريول هالعيووز وأختهم القتمه المتخلفه ملتقعه فووق , ماااالت علييييهم "
شرب عبدالعزيز كوب الحليب ماله وبعدين طلع فووق غرفته وهو يحاول يسيطر على الأآلم اللي فـ بطنه
فصخ ثوبه وأنسدح على السرير بتعب , ألتفت على اليمين وتنهد وهو يطالع البرواز مسكه وقعد يطالع اليهال اللي البسمه مرسومه على شفاهم , والطيين والرمل على ملااابسهم ووجوههم , ضاحي , جابر , عبدالعزيز , شوق , هند , هنادي وعياال الجيراان , كاانواا واايد
لكن شخص وااحد اللي لفت نظره , حبيبة قلبه
تنهد مره ثانيه وهو يمسح على الصوره ويهمس " عذبتيني واايد ياهند وااايد 7 سنواات حب , لكن بدوون فاايده ! انتي ماتحبيني ماأعني لج شي , تعتبريني ولد خالتج لا أكثر ولا أقل , بس أنا بآخذج بآآخذج يااهنــــد لو كان هذا آخر يوم في حياتي وبخلييج تحبيني مثل ماأناا أحببببج , لااا أصلاً ماتقدريين , حبيي لج محد يقدر يوصله " رجع الصوره مكانها وأنقلب الصوب الثاني وناام


في بيت بوخالد
قامت على الساعه 2 ونص غسلت ويهها ونقزت على الموبايل تشوف كم مسج جاها وكم مس كول , شافت 4 مس كول , ومسج وااحد
أفتحت المسج وأبتسمت وردت على طول أتصلت فيه , ومن أول رنه : ويييييين كنتييييييي ؟
همست : نايمه
فهد معصب : يعني ماتقووميين على صوت التلفوون ؟
ندى : يعني أنت اللي تقوم على صوت التلفون ؟
تنهد فهد : خوفتيني علييج
ضحكت ندى بخجل وهي منسدحه وتلعب في أطراف شعرها : صج ؟
فهد : ماتصدقيني ؟
ضحكت مره ثانيه بدلع : لااا مصدقتك حبيبي
فهد : أمووت ع الدلع اناا
ورجعت تضحك ندى بغنج ودلااال , همس فهد : حيااتي
ندى : هممم ؟
فهد : أممم , أبي أشوفج
ندى شهقت : من كم يوميين شايفني !
فهد : واللي يشوف هالقمر يشبع منه ؟
حمرت خدود ندى : حبيبي ماقدر والله , انا بـ الياالله قابلتك وبعد كنت خاايفه واايد
فهد : أووكي داام أنتي تخافيين , خلينا نتقابل في مكاان مسكر , يعني مو لازم مكان عاام
ندى : وين يعني ؟
فهد بخبث : أممم , بشقتي !
ندى بخوف : لااا لاااا وييين مااقدر
فهد : نـــدى لا تزعلييني منج
ندى وهي تقوم وتمشي بـ الغرفه بتوتر : فهد حبيبي الله يخلييك أفهمني , أنا ماقدر أ..
وأنقطع كلااامها على دخلت مريم الغرفه , شافتها ندى وعلى طول صكرت الجوال وحذفته على السرير بخوف
طالعتها مريم بشك وهي رافعه حواجبها : من كنتي تكلمين ؟
ندى بلعت ريجها : من يعني ؟ هدى
شافتها مريم بـ أستغراب : هدى ! تونا راجعين من العزبه ؟ مسرع ماوحشتج
ندى : لااا مو مسألة وحشتني و وحشتها ! أحنا قاعدين نتفق على أغراض المدرسه وجي يعني , خبرج المداارس قربت
مريم وهي تكشف كذبتها : تتفقون على أغراض المدرسه ؟ وشلون تتفقون على أغراض المدرسه وهي رايحه أول ثانوي وأنتي ثالث أعدادي ؟
أنحرجت ندى من كذبتها اللي ماقدرت تحبكها عدل وحست بـ العرق يتصبب من جبهتها , مشت مريم لـ عند السرير ومسك الجوال
شهقت ندى وراحت تركض تبي تاخذ الجوال من مريم لكن مريم سبقتها وأبعدت يدها
مريم : شفييج ؟ ليش خاايفه هالكثر ؟
ندى صرخت : مالج حق تتجسسين عليي
مريم صرخت : ألا ليييي حققق , وأنتي تنطميييين وتاكلين خررى
ورجعت فتحت الجوال على آخر مكالمه وشافت الأسم " قلبي " ضغطت على الزر الأخضر وحطت السماعه على أذنها , كانت تسمع صياااح ندى اللي زادها فضوول تعرف من كانت تكلم ندى !
فهد : شفييج جي سكرتي فجأه ؟
شهقت مريم وحذفت الجواال على الأرض , كانت تطالع ندى بصدمه
كانت تصييييح وهي مغطيه ويهها بيدها , مو متوقعه أختها تصيدهاا , موووقف محررررج !
مسكتها مريم من شعرها : أيااا قلييييييييلة الأدب ياللي ماتسسسستحييييييييين " وعطتها كف على ويهها " ياحمماااااااااره
صرخت ندى : لاااااا طقيييييييني مااالج خصص فيييني ماالج خصصص
دزتها مريم على السرير وصرخت فيها : من ويييين تعرفييييينه ؟ هاااا قووولي ؟
تذكرت ندى كلام هدى " يااويييلج ياسوااد ليلج لو عرفت أنج قايله حق حد إني انا اللي معرفتج على فهد , حتى الجني الأزرق مابيه يعرف فاااهمــــــه ؟ "
وعااهاا طرااق ثااني من مريم
صرخت ندى وهي تصيح : ياحمااااره يعوووووووووور
مريم صرخت : آآآي أدري إنه يعوووور , عيل ليش انا أضرربج ؟ قوولي لي من وين تعرفييييينه يالحيواااااانه
ندى تصييح : دقييت بـ الغلط على رفيجتي وطلع هو وقعد يلاااحقني وكله يتصل فييني وبسس
مريم : متأكده إنه بس ؟
ندى صرخت : اييييي شفيييييج ؟
مريم بنفس النبره : عطيييييني مووباااايلج
ندى وهي تخش موبايلها : مااابي
مريم بتهديد : ندوووي عطييني موباايلج لا أفضحج في البييييت كله , عطيييني أيااااه
حذفته ندى على مريم وهي تصييح
مريم : على شينه قواات عييينه , غلطاانه وبعد تعايي
وألتفتت عليها : شووفي , قسسم بالله أشوفج ماسكه جوال حد ولا مستخدمه تلفون البيت مب أحسن لج
ولفت عنها وطلعت من الغرفه


في بيت بوبدر
سكرت أم بدر سماعة التلفون وأبتسامتها شاقه حلجها
بوبدر : عسااها دووم هالأبتساامه , فرحييناا ؟
أم بدر : جاايينا خطااب
بوبدر بفرحه : خييير خييير , من بيته ؟
همست أم بدر في أذنه عشان هند اللي مسندحه قريبه منهم ماتسمع
ضحك بوبدر : على بركة الله وانا موافق من البدايه , بس أنتي أخذي رايي هند , والقريب أولى فيها من الغريب
هند وهي تلتفت عليها لكن عيونها على التلفزيون : شعندكم ؟ أحس عندكم مصيبه !
حذفتها أمها بـ المخدة : مصييبه في عيينج !
هند وهي تسمع الأذآن : مااماااتي شفييج ؟ والله أنتي وباباي من تتجمعون تجيين بلوى
ضحك أبوها : انا باباي وياا ويهج
هند تقعد عدل وتجابل أبوها : هههههه باباا والله أحسك تشبه باباي بس ناقصك الزقاره اللي ماتفارقه حتى وهو راقد خخخخ
أم بدر : يازينج وأنتي ساكته وتشوفين التلفزيون
قامت هند : يعني مب قايميين تصلوون ؟ ماتسمعوون الأذاان ؟
وراحت لهم وهي تسحبهم من أيآديهم : يلاااااا بلااا كسسل يالعيااييز
ضربتها أمها بـ اليد الثانيه : أبووج الشيبه مو اناا , انا لين الحيين شباب
ضحكت هند وهي تتمصخر : بووووووه , طلعت أنت الشيييبه
بوبدر وهي رايح الحمام " أكرمكم الله " : والله انا أعترف أني شيبه , لكن مشكله اللي يتشبب
هند : ههههههههههههههه باااااال , ماامااا قطعــــــج هههههههههه
وراحت تركض فووق عشان تتوضى وتصلي


قام من نومه من قوة الألم قام يصرخ : يماااااا !! آآآآخ
حااول يطلع من غرفته ويوصل لقبضة الباب ماقدر , قام يزحف وهو يشد على يده
فتح الباب بصعوبه , وطالع على الأرض وهو ماسك بطنه وصرخ بـ أعلى صووت قدر علييه : جااااااااببببببر
حاول يوقف وهو يمسك طرف الباب وأول ماوقف على طووله , ريوله خانته وأغمى علييه
لمحه جاابر وهو يركب الدري وراح له يركض : عزييييييييييييييز !


أنتهى


أحمد ! شلون بيقدر يسيطر على مشاعره ويحل قضيه فاطمه وخالد ؟
وهنادي وخلف ! لين متى بتستمر علاقتهم جي ؟ وخلف ممكن يطلقها !!؟
ندى وفهد وعقب ماكشفتهم مريم ؟؟
هند منو اللي تقدم لها ؟ " و القريب أولى من الغريب " !!
وعبدالعزيز شفيييه !!

أتمى أنكم تستمتعون بـ القرايه


الجــزء الثـامن

" وماذا بعد ؟ "


قعد جابر على ركبه وهو ماسك طرف ثوبه ويهزه : عزيييييز رد عليييي
حاول يقومه يعطيه كف لكن عبدالعزيز ماكان يستجيب لـ أي نداء !
قام جابر وأتصل على الأسعاف ودقايق وسيارة الأسعاف كانت عند الباب
طلعت أم جابر من الغرفه : بسم الله الرحمن الرحيم , شصااير ؟
ألتفت جابر بـ أرتباك ومسك أمه ودخلها بسرعه غرفتها وقال : يمه الله يخليج لا تطلعين من الغرفه , الرياييل الحين بيدخلون
توها بتتكلم أم جابر لكن جابر ماعطاها فرصه وطلع من الغرفه على طوول
دخلوا الرياييل البيت وراحوا لين غرفة عبدالعزيز ونقلوه لـ المستشفى على طول وعلى قسم الطوارئ
كان جابر متوتر وخاايف , وزااده أرتباك موبايله اللي ماسكت
رد على أمه :الوو
أم جابر وهي تصييح : ولديييي عزييز شفييييه ؟ شصااااار له ؟
جابر يهديها : يمه والله مادري , دخلوه الغرفه لكن لين الحين ماطلع
أم جابر : ليشش شنو كان فيييه ؟ تعور ؟ حد ضربه ؟
جابر : شفته مغمى عليه عند باب حجرته وبس
أم جابر تصيح : واااااااعليه عليييك ياولديييي وااعلييييييه عليييييك
جابر يصرف أمه : يلااا يمه الدكتور طلع , مع السلامه
قعد جابر على الكرسي وهو دافن راسه بين يدينه وهو يحاول يحط أسباب لـ أغماء أخوه المُفاجئ !
طلع الدكتور وراح له جابر بسرعه : خيير يادكتور ؟
الدكتور المصري : عندو ألتهاب حاد في المرارة , وإن شاءالله ماعليهوش خووف
جابر بهمس : الحمدالله ياربي الحمدالله " وبعدين طالع الدكتور " زيين عادي أشوفه
الدكتور : آآه آآه , لكن بعد ماينألوه لغرفة خاصه
هز راسه جابر وراح يدق على أمه يطمنهاا


في بيت بوبدر
ضاحي : هندووووووووه وصصصصمخ
هند تصرخ من فوق : ياااييييييه
ضاحي : يلاااااا لوعتي جبدي ماصاارت نص سااااااعه
لبست عبايتها بسرعه وشيلتها على رقبتها وشنطتها ونعالتها ماسكتهم بيدها , حذفت النعال لين ماوصلت تحت قبلها وقالت وهي تمشي على الدري : يعني يوم بروح السوق ولا بيت رفيجاتي تقول تهددني ( إن ماجيتي في خمس دقاايق بروح عنج ) ليييش ماتقول لي الحيين ؟
ضاحي : لأن غصبن علي بوديج , ترااج مارحتي موعدج قبل يوميين
هند وهي تناافخ : أووف أووف ليييش يعني انا المريضه بس ؟
شهق ضاحي : هــند ! أستغفري ربج ماتوقعتج ضعيفة أيمان
هند وهي تلف شيلتها على راسها : أستغفر الله أستغفر الله " وتنهدت " بس تعبت من غسيل الكلى . لاعت جبدي
ضاحي وهو يدزها ويخفف عليها : من قدج تدلعيين على أمج وأبووج ويلبون لج كل طلبااتج , هااي فايدة المرض خخخخ
هند حايسه بوزها وهي تركب السياره : آيي آيي يلبون لي طلبااتي , كثثر منها بس
ضاحي وهو يشغل السياره : ليييش ؟ شنو اللي طلبتيه وماجااج ؟
جابلته هند وهي ترفع يدها وتعد على أصابعها : أولاً طلبت السياره حق الجامعه ولا حد عبرني ولا أتفكروا فيني
ضاحي يخزها : ماعندناا بنات يسوقوون
هند بغصه : حق الجاااااامعه
ضاحي يلتفت عليها : عندج الدريول وأبوي وانا وغير أخوانج وعيالهم , الله مكثثثرهم
هند : أووكي خل السياره على جنب , ثانياً بغيت نسافر في هالأجازه لـ فرنسا محد طااع يودييني وحبسوني في الدوحه
ضاحي : كان عرسي وبعدين جا عرس هناادي
هند : أووكي أووكي , خل السفره على جنب , يوم قلت لكم بروح أكمل دراستي برع مثلك
ضاحي رفع حواجبه : ماعندناا بناات يدرسون برع
هند : أووووف منكم يعني حتى العلم بتحرمونا منه ؟
ضاحي : يعني بتروحين من بيروح معااج ؟ الجامعات خلط ! من بيتكفل بغدااج وعشااج ! لو بتسوينه بروحج , كل يوم بتروحيين تتقضين أغراض حق البيت وغييره وغييره " وألتفت لها " الغررربه صعبببه مووت ياهند , إذا انا رجال وماكنت متحملها ! أنتي شلوون ؟
تنهدت وقلت : زييين , خل الدراسه برع على جنب , أ ..
قطع عليها كلااامها وهو يصرخ : اللـــــــــــهم طووولج ياروووووح هندوووه إن ماسكتي عني قسم بالله لا أحذفج من الدرررريششه
هند وهي تضحك : لييييييش هاي وانا ماقلت شي
طالعها وهو مبقق عيونه على آخرها ويهز راسه بـ النفي : الله يعيين ريلج علييج


في بيت بوخالد
راح حق أبوه وهو متوتر وخاايف , دخل مكتبه وظل واقف عند الباب
بوخالد : شفيك واقف عند الباب ؟
أبتسم بتوتر ودخل وسكر الباب , وقف عند الكرسي وهو يطالع أبوه
بوخالد : خلوود وويعه شفييييك ؟
ضحك خالد وهو يقعد على الكرسي : مب عارف شلون أبدأ في الموضوع
بوخالد : أبدأ على طوول ماحب المقدمات
خالد بلع ريجه : يباا أنا أبي أتزوج
بوخالد بفرحه تشع من عيونه : هاذي الساعه المباركه ياااولدي زيين تسسوي , ومن هاذي شيخة البنات اللي بتاخذها ؟
خالد نزل راسه : يبه هي .." بلل شفايفه بتوتر " يعني ..
بوخالد : اييييي تكلللللم !
خالد رفع راسه : هي بدون جنسيه " وغمض عيونه بخوف , وبعد فتره حس بهدووء في المكان , شفيه أبوي ماتكلم ! ..فتح عين وحده وهو يطالع أبوه اللي كان منزل راسه , رفعه فجأه ونقز خالد متخرع
بوخالد : وانت من وين تعرفها ؟
خالد بجذبه مجهزها من زمان : هي أخت رفيجي وانا معجب بـ أخلااق أخوها وأكيد أخته مابتطلع غير عنه " وبلع ريجه " وترى أبوها بومحمود .. الـ .الل فراش اللي في شركتنا
رفع بوخالد راسه منصدم : شششششنوووووو ؟
خالد وقف : ليييييش يببببه ؟ لييييييش ؟ , تكففففى لا ترفففففض
بوخالد بغرور : تبيييني أزووجك بنت الفراااش ولااا بدوون جنسيه ؟ خووش نسب والله
خالد مستغرب : شفييهااا زييييين ؟ يبااااا أنا أبيهاااااا
بوخالد عصب : الله لاااااااا يبيييييييك , أذللللف لاباركتن فييييك ولا في هالخببببر أذلللللف
طلع خالد ونظرات الألم مافارقت ملامحه , مكسور متألم , قلببه مجروووح
صحى من ذكرياته على رنة موبايله , شافه وأبتسم : هلااا حبيبي
ردة بنعومتها المعتاده : أهليين
خالد بضيق : شخبارج سرونتي ؟
ساره : مو بخيير لأن حبيب قلبي متضاايق ! شفييك ؟
تنهد خالد , كان حاس أنها بتعرف شنو فيه من صوته ".شاقول لج ياساره شاقول لج ؟ كل يوم أتذكر أهانة أبوي لج ولـ أهلج , ولا أقولج عن مصيبتي مع فاطمه ؟ ولاا هند وأحمد يوم دروا ! شاقول وشاخلييييي "
ساره بخوف : حبييبي شفييك ؟
تنهد خالد وهمس : تعباااان . تعباااااان ياسااره تعباااان
ساره وهي تمنع دموعها تنزل : ياقلب سااااره أنت ! يعل الضيقه فيني ولااا ..
ماكملت كلااامها لأنها سمعت صرخة خالد : لااااا تقوليين جي فااااهمه , أنتي لو لفحة هوى تصييبج أمووت ! ساااره خليييج ليي لا تروحيين مني
ساره : انا لك ومابكون لغيييرك , بنطرك طوول عمري حتى ولو تزوجت غييري
خالد بهمس وهو يحس بتعب : أمووت ولا أتزوج غييرج , أنتي قلب خالد اللي مايقدر يعيش من دونه
سكتت ساره تمسح دموعها اللي نزلت من دون صوت
أنسدح على السرير : ساره
ساره بصوت مرتجف : هاا
خالد : أحبـج , والله أحبببببج

في غرفة مريم
كانت قاعده على كرسي الكمبيوتر وهي فاتحه المسنجر وتنطرها تدخل " أووف ياربي والله

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -