بداية

رواية ابي حضنه يدفيني -13 البارت الاخير

رواية ابي حضنه يدفيني - غرام

رواية ابي حضنه يدفيني -13

طلعت غرام قبل محمد و كان معصبه منه كثير
محمد لحقها و قال لها : غرام لحظة شوي
غرام وقفت بعصبيه و قالت له : محمد أنا ما أسمح لك تكذب علي , و طلع كلام من عنك !
محمد إلي ماحسب حساب هالموقف و قال : أنا أسف مدري كيف تجرأت و قلت هالكلام
غرام من قهرها عطته كف قوي على وجهه و قالت له : مابي أشوفك مرة ثانيه
و مشت عنه
محمد أنصدم , أول مرة بنت تعطيه كف و قدام الناس
محمد بنفسه " من تكون عشان تعطيني كف , لكن أوريك يا و ضحك و قال يا غرام "
لحق وراها و مسك يدها بقوه و صار يمشي بسرعه
غرام تحاول تفلت من قبضه يده بس ماقدرت
غرام بآلم : أتركني مالك حق تمسك يدي
محمد طنشها و مشى لعند سيارته و ركبها بالقوة و دخل و قفل الباب ,
غرام بصراخ : أتركني أتركني
حاولت تفتح الباب و تطلع بس كيف تطلع و الباب مقفل !
محمد بعصبيه أكثر : راح أعلمك كيف تعطيني كف
غرام طاحت دموعها و تذكرت الموقف إلي صادها و صارت تضرب على راسها و تبكي مثل المجنونـة
محمد ماعرف إيش يسوي أنصدم من حركاتها و حاول يهديها : غرام شفيك
وقف السيارة و مسك يدها إلي تضرب بنفسها فيها و صرخ بوجهها و قال : غرااام بس
غرام ناظرته بعيونها إلي كلها دموع
تقطع قلب محمد عليها و مسح دموعها و قال : أنا أسف والله مابسوي شي
غرام و الدموع بعينها : خلاص أفتح الباب
محمد بإسف : بوصلكِ
غرام تبكي: مابيك توصلني , أتركني بحالي مابي شي منك
محمد : غرام أرجوكِ خليني أوصلكِ
مسك وجهها و قال : والله مابسوي شي بس بوصلكِ
غرام شافت الحزن بعيون محمد و كان جد ندمان على إلي سواه و قالت له : طيب
وصلها لعند بيتهم و قال لها : ممكن أدخل و أسلم على أهلكِ
غرام بصدمه : ليه , خلاص وصلني لا تعب نفسك
محمد طلع من السيارة و قال : بس أنا حاب أتعرف عليهم
غرام مسحت وجهها و قالت : شوفني يبين علي كنت أبكي
محمد تقرب منها و قال لها : أيـوه يبين
غرام طلعت من شنطتها كريم و صارت تحط بوجهها و بعد ما أنتهت قالت له : و الحين ؟
محمد بتفكير : شوي
غرام : أوكي
فتحت الباب و سلمت علم أمها و أبوها
محمد كان واقف عن الباب للحين مادخل
غرام : أمم بابا و ماما زميلي إلي معي بالجامعه حاب يسلم عليكم و ..
بوغرام قاطعها و قال : يالله حيا وينه ليه مادخلتيه عيب عليكِ
أم غرام : بوغرام خله يدخل أنا رايحه أبرز لكم الأكل
غرام أستغربت من رده فعل أمها و أبوها , توقعت مايرحبو فيه
بوغرام تفضل تفضل زارتنا البركـة
محمد بإبتسامه : زاد فضلك عمي
بوغرام : ماشاءالله عربي كمان , أخبارك و أخبار دراستك
محمد بإبتسامه : الحمدالله كل شي تمام
جلسو بالصاله
غرام جالسه على الصوب الثاني و ساكته ,
جت أم غرام و معاها صينيه السويت و قالت : يامرحبا
محمد وقف سلم عليها و حب راسها
و قال : اخباركِ خاله
أم غرام : بشوفتكم زينين
و جلسو يسولون و غرام منصدمـة و ساكته !
بعدها أستاذن محمد و تركهم
أم غرام : باين عليه خوش رجال
بوغرام : اي والله صدقتي , الأ وش فيكِ يابتني طول الوقت ساكته
غرام : لا أبد بابا
عند البحر
وصل ناصر
ناصر : السلام عليكم
حُسام بضيق : عليكم السلام
ناصر : عسى ماشر
حُسام بضيق أكثر : ما شر مشاكل
و قاله إلي صار كله
ناصر : و أنت تحبها
حُسام : أموت فيها أنا ماني مصدق أعيش بدونها
ناصر : طيب حتى لو قلت بتسافر لها كيف و أنت ماتعرف شي عنها صعبه والله
حُسام تضايق : والله عارف
ناصر بتفكير عميق : لقيتها
حُسام يناظره : أيش ؟
ناصر : أنت قلت سافرت
حُسام أخذ عجر ورماه بالبحر بقوه و قال : ماقلت شي جديد
ناصر بإنفعال : ياخي أفتح مخك , عشان تسافر لازم تتصل لأمها ,
حُسام ترك إلي بيده و قال : أيـوه كيف راح عن بالي , طيب أيش أسوي الحين
ناصر : يووه ياحُسام لا تصير أهبل رح شف المُوبايل إلي أتصلت منه و أكيد بتلقى رقم أمها
أخذ مُوبايله و ماشاف رقم و قال : أكيد أتصلت من رقم البيت , مشكور يا ناصر ماراح أنسى لك هالمعروف
ناصر بإبتسامه : يلا بشرنا بالأخبار السارة
حُسام و هو يركب سيارته و قال : لا توصي
راح على شركـة الأتصـالات و أخذ سجل الأتصـالات
و شاف أخر رقم خارجي
حُسام و هو يركب سيارته , أتصل على الرقم
في بيت أم شروق
إلي توهم واصلين من سـاعـة
شروق راحت رمت نفسها في غُرفتها , إلي للحين ماتغيرت
و مثل ماهي , أم شروق راحت ترد على المُوبايل
أم شروق : الـو
" أم شروق تعرف تتكلم عربي لأنها تعلمت من أبو شروق الله يرحمه "
حُسام : الو مرحبا
أم شروق : مين ؟
حُسام : أنتي أم شروق
أم شروق : أيـوه مين أنت
حُسام : أنـا حُسام
أم شروق بفرح : جد أنت حُسام , والله مني عارفه كيف أشكرك على إلي سويته
حُسام بإبتسامـه : لا شكر على واجب ,
أم شروق بإبتسامـة : كان نفسي أشوفك بس الظروف ماسمحت و أتمنى تسامحونا , شروق حكت لي كل شي و أحنا مانبي نسوي لك مشاكل
حُسام : خاله تكفين أبي أطلب منكِ طلب و تقولي تم
أم شروق : أبشر بالي أقدر عليه
حُسام : خاله أبي عنوان بيتكم
أم شروق : لا تكلف على نفسك و شروق بخير و توها نايمـة
حُسام : خاله ودي أجي أقول لها شي
أم شروق كسر خاطرها و عطته العنوان
حُسام بفرح : طيب بعد كم ساعـه أكون عندكم
و سكر الخط
راح مكتب السفريات و حجز له على أول طيارة
و بعدها رد البيت و أخذ له شنطه صغيره و حط له ملابس
و طلع ,
أم حُسام تكلمه و حُسام مطنشها
أرتفع عليها الضغط و أغمى عليها ,
بالمدرسـة
شهد صارحت أحمد و قالت له إنها تعتبره مثل اخوه لها
و غيرت مكانها عشان ماتجلس جنبه
نور تقبلت وضعها و صارت ماتهتم ببسـام و نست المشاعر إلي تحتفظها له
بسام وقته صار للدراسـه بس , و مطنش الكل و ديما يقو مستقبله أهم من كل هالسوالف
شهد مره مضايقه من تطنيش بسام لهـا ,
نـــهـــايـــة الــــبـــــارت


الـــــبــــــارت الـــــعـــشــرون



صحت من نومها بكير
سوت لها كوفي و جلست عن البركـة حطت رجلها بالماي و صارت تحرك رجلها و تذكر إلي صار و تبتسم ,
فهد صحى وراح لـ دارهـا و مالقها نزلت تحت و شافها
راح لها بهدوء و باسها وق ال : صباح الخير
مرام فزت من حركه فهد و قالت : بسم الله
فهد رفع حاجبه و قال : شايفه جني ؟
مرام بركبه : لا بس خوفتني ,
فهد بإبتسامه : طيب جهزي حالك بعد شوي بتجي لك الكوافيرة تعدلك
مرام بإبتسامه : طيب


في بيت بـوسالم
أم سالم وصلها خبر بزواج فهد
أنصدمت و بسرعه أتصلت فيه
فهد : ألـو
أم سالم : وش هالخيانة تزوج بدون علمي و أنا أخر من يعلم و بعدين أنت وش عرفك تختار و أنا خالتك و أدري بالبنات
و كنت حابه أدور لك على ذوقي
بهالحظة الريم كانت صاحيه و سمعت كلام أنها و أنصدمت
و طاحت دموعها راحت غرفتها و سكرت الباب و صارت تبكي بقهر و قالت : ربي مايوفقك لا في دنيا و لا في أخره
أم سالم : معني مش مقتنعه بس ربي يسعدك و يهنيك
فهد : تسلمين خاله كثري من هالدعوات
أم سالم بإبتسامه : إن شاء الله يلا عن إذنك بروح الصالون أتعدل لعرسك معني للحين ماجهزت بس عشانك بتحمل
فهد بإبتسامه : عساني ماانحرم منك
و سكر الخط
راحت أم سالم تصحي بنتها الريم
طقت الباب بقوه : ياريم أصحي بسكِ نوم
الريم مسحت دموعها و قالت : وش تبي يما ؟
أم سالم : أفتحي الباب بتكلمني مو وره الباب يعني ؟
الريم مسحت دموعها ناظرت نفسها بالمرايه و سوت شعرها منكوش عشان تعرف أمها أنها الحين صاحيه
فتحت الباب و هي تفرك عينها بيدها و قالت : خير إن شاء الله
أم سالم : الخير بوجهك , اليوم عرس ولد خالتكِ فهد
الريم مسويه حالها ماتدري : يووه كيف بعرس و حنا مادورنا له بنت
أم سالم : والله يابنيتي علمي علمكِ قال أن شاف بنت معاه بالشركه و أعجبته حيل ,
الريم بكذب : و بهالسرعـة طيب ؟
أم سالم : لا تكثري هرج جهزي حالكِ بنروح نشتري ثياب وبعدين على الصالون
الريم : يما ولي يعافيكِ مرة تعبانه و أبغى أنـام
أم سالم بعصبه : لا مايصير بفرح ولد خالتكِ ماتحضري يلا جهزي نفسك كان يشوفكِ أحد من المعازيم و يخطبونكِ
الريم بشهقة : يـوه تبي تفتكي مني بهالسرعـة
أم سالم طنشتها و مشت
في مطار البحرين
وصلت سحر
و أخذت تاكسي وراحت على بيتهم , حبت تسوي لهم مفاجأة
أول ماوصلت صارت تناظر البيت و تذكرت أيامها فيه وقالت بنفسها " أشتقت لك يابيتنا العزيز " طقت الباب
و بعد دقائق فتح بوسحر الباب
و أنصدم لما شاف بنته و قال : سحر
سحر رمت حالها على أبوها و صارت تبي و قالت : أشتقت لكِ بابا
أم سحر سمعت صوت بس مش غريب هالصوت
و شافت بنتها سحر
و قالت : بنتي سحر
راحت لها سحر و باستها على راسها و حضنتها و قال : كيفكِ ماما أشتقت لكِ
و بعدها نزلو أخوان سحر " أمير و نهى "
سلمو عليها
أم سحر تفضلي يما أجلسي أرتاحي
جلست سحر و هي تناظر أخوانها و تقول : ترى جبت لكم هدايا
نهى و أمير : جد
سحر : أيوه بتلاقونهم بالشنطه الصغيرة
بعد ماراحو أخوانها جلست تكلم أمها و أبوها
أمها : عسى ماشر ليه رجعتي
أبوها : عسى المانع خير
سحر بإبتسامه و قالت لهم إلي صار و بالتفصيل
بوسحر : عين الصواب إلي سويتيه
أم سحر : يما لا ضايقي نفسكِ و كملي دراستكِ هنا على الأقل تكوني بإمان و نطمن عليكِ
سحر راحت لأمها و باستها و قالت : أكيد يما و أنا أقدر على فراقكم
أم سحر و أبو سحر ضحكو على تعليقها
أم سحر : يما روحي أرتاحي توكِ راده من السفر و أكيد تعبانه
سحر بإبتسامه كلها تعب : دايما فاهمتني
و أستاذنت منهم وراحت دارها , إلي ماتغير فيه شي للحين مثل ماكان , طرشت مسج لـ سالم و قالت له
" توني واصله البحرين "
و رمت حالها بالسرير و نامت بعمق


عند حُسـام
بعد تسع سـاعـات بالطائـرة وصل حُسام بالسـلامـة
أخذ له تـاكسي وراح على بيت شروق ,
أول ماوصل أستقبلته أم شروق و رحبت فيه
و كانت بتصحي شروق بس حُسام طلب منها يروح بنفسه يصحيها
أم شروق : إلي يريحك دراها فوق خذ على يسارك
حُسام بهدوء : طيب
راح لها و فتح الباب بهدوء
شروق كـانت نـايمـة بعمق
حسـام أخذ له الكرسي و جلس جنبها و صار يناظرهـا ,
شروق كانت تتقلب بنومها و حاسه إن أحد يناظرها فتحت عينها بشويش شافت شخص جالس جنبها
شروق بصوت منخفض : أكيد أحلم
فركت عينها و فتحتها و شافت حُسام
حطت يدها على عينها و قالت : يوه وش هالأحلام
حُسام مسك يدها و قال بصوت كله حنان : مُب أحلام بطلي عينكِ
شروق فتحت عينها بسرعـه و شافت حُسام و قالت : أنت أنت
قاطعها و قال : أيـوه أنـا
شروق بدهشه : كيف و ليه , وش إلي جابك
حُسام بإبتسامـة : بجاوبكِ على أسئلتكِ بس بالأول جاوبني أنتي ليه رحتي عني و تركتيني
شروق للحين مش مصدقه حطت يدها على شعر حُسام و قالت : أنت مُب حلم صح أنت حُسام
حُسام قرب منها و حضنها بقوه و قال : تأكدتي أني حُسام
شروق طاحت دموعها و ضمته بقوه
حُسام وجها له و مسح دموعها و قال : ليه البكي , قلت لك دموعكِ غاليه علي
شروق : و هي تمسح دموعها إلي ماتوقف : بس ليه جيت لعندي , يكفي سببت لك مشاكل مع أهلك و ..
حُسام حطت يده على فم شروق و قال : أشش لا تكلمي , أنت جيت هنا عشان أخذكِ معي
شروق ناظرته بنظرات أستفهام
حُسام للحين يده على فم شروق و يناظرها بنظرات حُب و حنان أخذ يده الثانيه وصار يلعب بشعرها و قال : ببساطـة بنتزوج , أنت ماقدر أعيش عمري بدونكِ
شروق نزلت راسها
حُسام رفعه و شال يده من فم شروق و قال : أنتي تدري يوم رحتي شصار فيني , جنيت أنهبلت . حسيت نفسي ضايع بدونكِ
شروق نزلت دمعتها بس هالمرة دموع الفرح و أبتسمت
حُسام مسح دمعتها و باسها على خدها بهدوء
و قال : تزوجيني و نعيش مع بعض بسعادة
شروق : طيب و أهلك و الناس وش بقولو
حُسام : شروق حنا وش علينا منهم , حنا ماسوينا شي حرام عشان نقول الناس و غيرهم , و بعدين لو بنقعد نسمع كلام الناس مابنعيش
شروق بهدوء : صح كلامك
حُسام : و إذا بغيتي نزوج هنا ماعندي مانع المهم تقبلي فيني
شروق بإبتسامه كلها خجل و قالت : أنـا حـابه يكون العرس بالسعوديه مع أهلك و أصحابـك
حُسام بإبتسامه : إلي يريحكِ , أنتي قولي و أنا أنفذ
بهاللحظة دخلت أم شروق
أم شروق بإبتسامه : وش تتأمرو عليه
حُسام : أبد بس حبينا نخبرك بشي
شروق صار وجها أحمر
أم شروق مش فاهمه شي و قالت : قول وش هالخبر ؟
حُسام : أنا طالب يد بنتكِ على سنه الله ورسوله
أم شروق بفرحه : و هذه الساعه المباركـة وين بنحصل أحسن من ياولدي
راحت لبنتها و حضنتها و باستها و قالت : ألف مبروك يابنتي ,
شروق بخجل : الله يبارك فيكِ
في مطار سويسـرا
ملاك ودعت صقر
على أمل اللقاء مرى أخرى ,


في لنــدن
محمد يتقرب من غـرام و دايماً يروح لها المحل و يسوي نفسه بشتري بس أهو جاي عشان غرام
و غرام تصد عنـه قد ماتقدر ,
محمد بنرفزه : غرام ليه تعامليني كذا أنا جاي أشتري ملابس
غرام بدون أهتمام : سيريـا لو سمحتي تعالي هنا في زبون و محتار أيش ياخذ له
محمد تقرب منها و قال : أنـا لو أبيها كان رحت لها ,
غرام : لو سمحت أنا مشغولـة كثير
محمد عصب و طلع
سيريـا : وش فيكِ طفشتي الشاب , باين عليه يحبكِ
غرم تأثرت بكلمه يحبك بس ماأهتمت و قالت : واحد فاضي لا أكثر


في الشـاليـه

مرام محتارة شتسوي و خصوصاً إنها ماتدري كيف بتصير الحفلة و مرة خايفـة ,
أجت لها الكوفيرا و سرحت شعرها
عملت لها بف من قدام و حطت لها تـاج من كرستال و بعدين رولت شعرها و رفعته لـ فوق و زينته بالكرستالات الصغيرة و طالع شعرها جنان ,
حطت لها ميك آب أوفر برزت فيه ملامحها الجذابـه و الأنثويـه ,
الكوفيرا بإبتسامه : قومي إلبسي الفستان ,
مرام ماعرفت أيش تقول لأنها ماتدري عن الفستان ,
سمعت طق الباب فتحته و كانت شغاله عندها فستان أبيض فخم بمعنى الكلمة ,
كان عبارة عن طرحه كبيرة توصل للأرض
و الفستان بدون سيور و عند الصدر زم ناعم و فيه ورد صغار , الفستان صاير ضيق من فوق و منتفخ من تحت
كـانت بغايه الروعـة فيه
أخذت الورد الطبيعي و مسكته بيدها و صارت تناظر نفسها بالمرايـة ,
الكوفيرا بإبتسامه : أخذي هذا من زوجكِ
مرام بإستغراب : أيش ؟
عطتها علبه حمراء مخمليه فتحتها و شافت طقم ألماس ناعم
مرام : وااو حيـل عجبني
الكوفيرة ساعدتها في لبسه , و طلعت بكامل أناقتها
مرام شكرت الكوفيرا على شغلها الحلـو
الكوفيرا : ولو هذا واجبنا ,


عند فهد
راح صــالـون رجالي
رتب شعره و برز السكسوكـة على وجه
و بعد إنتهاءه وصل السايق بسيارة مزينه ورد و قلوب
راحـو الشاليـه ,
صعدت فهد لـ مرام إلي كانت جاهزة من المغرب
طق الباب
مرام بهدوء : تفضل ,
فهد فتح الباب و أول ماوقع نظره على أناقـه مرام أندهش كثير لأنها حيل متغيرة و للأحلى و قال : ماشاءالله , والله خايف يعطونكِ عين بالحفله و بلى مانروح أحسن
مرام إلي كانت مرة خجلانـه و قالت بدلع : فـهـد
فهد فز من مكان وراح لها و قال : ياعيون فهد ياقلبه ياروحـه , أمـري بس
مرام بدلع : مايامر عليك عدو ,يلا نمشي
فهد مسكها من يدها و قال : يلا يالعروستي
بعد نص ساعـه وصلـو الصالـة
سو لهم زفة كبيره
المكان كان فعلاً رائع
أضواء مشتعله بالكوشه بس و الورد إلي مزين المكان
الناس أنبهرت بجمال مرام و فهد
و تتمنى لهم الخير , عدا شخص واحد و هو الريم إلي كانت حاقدة عليهم و نفسها تخرب العرس , لكن مابيدها شي
سلمو الضيوف عليهم و باركو لهم
و بعد خمس ساعات متواصله بالحفلة ,
طلعو مرام و فهد للفندق ,
و كان الفندق بعد فخم
أول مادخلت الروم أندهشت من جمال الغُرفـه
كان الجو رومانسي الشموع مشتعله و رايحه العطر منتشرفه في كل مكان و كان في صوت مسيقى هاديه ,
و على السرير مغطى بالورد الأحمر
فهد أخذ مرام من خصرها و رماها على السرير
مرام بدلع مسكت كلر قميه و قالت : فهدوي حبيبي مش الحين , أنا بروح أبدل و أرجع لك
فهد إلي حوطها و قرب شفايفه من شفايف مرام قال لها بصوت كله حنان : ماقدر أصبر أكثر
مرام حاولت تبتعد عنه وقالت : بس الفستان مرة زاعجني مابقدر أنام , دقايق و أكون عندك
وركضت على الحمام بسرعه و قفلت الباب
حطت يدها على قلبها ووجها صار أحمر
تروشت على السريع و لبست بجامه عارية ,
كانت حيل شفافه و توصل لنص فخدها ,
حطت لها ميك آب خفيف ,
وطلعت من غُرفه التبديل
فهد إلي جالس على الكرسي ينتظرها
أول ماطلعت وقع نظره على ملابسها , راح لها بهدوء باسها بثغرها و هو محوطها و مشى معاها لسرير ,
و نترك العرسان يتهنو *_^


في فـرنسـا
أخذو قرارهم بالزواج و بـشرط يكون بالسعودية حسب طلب شروق
حجزو على أول طيارة
و سافرو شروق و حٌسام و أم حُسام
بعد 6 ساعـات وصلو السعوديـة بسلامـه
أخذو تاكسي وراحو على قصر بوحُسام
أول مادخلو القصر , كان مره هادي
سمعو صوت فتح الباب
بـوحُسام : أخيراً رديت ياولدي رح لأمك مرة تعابنه من سافرت ,
حُسام إلي أنصدم وراح لها على طول
بوحُسام رحب في أم شروق و شروق و دخلهم الصالـه
أم حُسام على السرير ممدده
حُسام دخل بفز و قال : يما شفيكِ عسى ماشر
أم حُسام أول ماسمعت صوت ولدها فرحت و كأنه المرض راح عنها قامت من مكانها وهي تقول : حُسام ولدي
حُسام راح لها و حضنها و قال : يما أنا أسف ماراح أعيدها مرة ثانية
أم حُسام طاحت دموعها و قالت : يما أنا إلي لازم أتأسف منك و حقك علي و إي شي تبيه بصير و حسب ماتبيه بس أمـانة لا تروح و تتركنا
حُسام تأثر و قال : و أنا مالي غنى عندكم
خبرها بإن أم شروق و شروق موجودين بالبيت
قامت أم حُسام من السرير و راحت ترحب فيهم
و درو على سالفه الزواج و باركو لهم و بدو بتحضيرات الزواج
بـعد 6 سـنـوات
شروق و حُسام تزوجو و أنجبو ولد و بنت توأم عمرهم 4 سنوات " سامي و سارة "
شروق كانت راقده و حُسام كان توه صاحي تروش و بدل ملابسه قعد على التسريحه يتعطر
دخلو " سارة , سامي "
سارة بصوت عالي وهي تركض : ماما بابا شوفو سامي أكل الحلاوة كلها
سامي يلاحقها : تكذب
حُسام أبتسم و قال : وين بوسه البابا ؟
سارة و سامي ركضو له و كل واحد باسه على جهه
حُسام قال لهم بصوت منخفض : عندي لكم خطه
سارة و سامي : شو بابا قول
حُسام و هو يضحك : روحو جيبو ماي و كبوو على الماما
سارة ببروزه شهقت و حطت يدها على فمها و قالت : بابا بعدين مامي تعصب و ماتكلمنا
سامي بدهشه : أيـوه بابا
حُسام سو روحه زعلان منهم و قال : أجل خلاص روحو و مابكلمكم
وقف حُسام عشان يمشي
سارة حضنت رجليه لأنها مرة قصيرة و ماتوصل له و قالت : بابا لا تروح بنسوي الخطه صح سامي
سامي و بفمه حلاوة : صح صح
سارة و سامي أخذو الماي بشويش وراحو لـ شروق
سارة تهمس لسامي : أنا بكب الماي و أنت ناطط على السرير أوكي
سامي : طيب
حُسام أخذ الكاميرا و سجل فيديو
سارة كبت الماي على شروق و كان الماي بارد
سامي ناطط على السرير بقوه وهو يغني
شروق فزت من مكانها بشهقه : بسم الله
حُسام يضحك بصوت عالي
و سارة و سامي صارو يضحكو معاه
شروق بعصبيه : أوريكم و قامت تلحق وراهم
سارة و سامي و حُسام طلعو من الغرفه و نزلو تحت و هم يضحكو
وشروق للحين معصبه
أم شروق و أم حُسام جالسين يفطرو بالصاله
سمعو الصوت
أم حُسام : بسم الله وش بلاهم ؟
أم شروق بإبتسامه : مدري والله
حُسام و سارة و سامي راحتو تخبو تحت الطاوله
شروق نازله بعصبيه و كان شكلها يضحك , مبلله بالماي و شعرها منكوش : وين راحو
أم شروق و أم حُسام ماقدرو يجودو نفسهم من الضحك


فهد ومرام

جابو بنت حلوة زي القمر أسمها شذى
عمرها 4 سنوات
فهد و مرام لسا ماصحو و نايمين
شذى ملت من جلستها لوحدها وفكرت تصحيهم
دخلت الغرفه بشويش و أخذت الكرسي و ركبت فوقه و شغلت الليات و بنذت المكيف و قالت بصوت عالي : يلا يلا أصحو
مرام بصوت كله نعاس : شوشو حبيبتي روحي شاهدي التلفزيون .,
فهد كان يتقلب
شذى نزلت من الكرسي وراحت فوق سريرها م صارت تدغدغهم و هي تضحك : مابروح يلا أصحو تراني مليت
مرام و فهد إلي كانو يضحكو و قالو : خلاص قمنا يكفي شوشو


شهد و بـسام
تخرجو مع بعض و درسو مثل التخصص هندسـه
صارت شوفاتهم أكثر تقربو من بعض و حبو بعض بصدق ,
بسام تقدم لها و شهد فرحت ووافقت ,
ملاك و صقر
بعد التعب و الفراق تزوجو و عاشو بسعادة
ملاك رزقت بـ صبي أسمه " نادر "
عمره 5 سنوات
ملاك و صقر قاعدين يتفطرو
نزل نادر و بيده دبدب و هو يتثاوب قال : ثباح الخير " صباح الخير "
ملاك و صقر بإبتسامه : صباح الورد
راح لهم و باسهم و جلس معاهم ~


جولي و جون
جولي جابت 3 أطفال " ليث , ليزا , ليم "
جولي و هي تنظف البيت
قالت بصوت كله تحلطم : أفف أنا أرتب و أنتو تعفسو
جون و أطفال صارو يضحكون عليها
جولي وهي معصبه قطت عليها الألعاب
ليث و ليزا و ليم عجبتهم الفكره و صارو يقطو الألعاب على بعض و كانت ضحكاتهم تتعالى بإرجاء البيت ,
غرام و محمد
بعد هذ السنوات تعودت غرام على وجود محمد بحياتهم صارت تطلع معاه و تدرس معاه
محمد أعجب فيها لين تحول الأعجاب لـ حُب حقيقي
طلب يتزوجها و غرام أنصدمت و رفضت الزواج منه
كانت حالتها صعبه حابسه نفسها بالغُرفه و تبكي و كل ماتذكر إلي صادها تكره حياتها أكثر "
محمد أصر يعرف سبب رفضها بس غرام ماقدرت تقول له
و بعدها أختفت غرام عنه ماصارت تطلع معاه
محمد زعل أكثر وراح بيت بوغرام و حب يعرف السبب
بوغرام ماكان بيده حيله يشوف بنته تتعذب و يسكت ,
خبر محمد بالحادث إلي صار لها محمد أنصدم و بنفس الوقت زعل على حالها
محمد : ليه كذا , ليه مابلغتو عنه ليه ماتصرفتو
بوغرام : ياولدي أنفضحنا بالديره كلها وين لنا وج نبلغ عنه
محمد عصب و قال : غلط و أكبر غلط أنتو بكذا تثبتو له إنكم ضعفاء . و إذا أنتو سترتو عليه بكره يسوي بغيرها و أكثر
بوغرام ماكان عنده رد
محمد طلب منه يروح غُرفه غرام و يكلمها
فتح الباب و كانت الغُرفه مظلمه و بارده شغل المصابيح
غرام كانت جالسه يم النافذه و تناظر إلي بره
محمد راح لها و قال : غرام
غرام إلي كان شعرها مغطي وجهها و الدموع ماتوقف من عينها أول ماسمعت صوته حست برعشه و مانظرته
محمد مسك كتفها و قال لها : غرام أسمعيني
غرام أخذت يده ورمتها و قالت : محمد تكفى أطلع
محمد راح لها من الجهه الثانيه و حط عينه بعينها و قال : لمتى بتمي على هالحال , دموع و حزن
غرام ناظرته بصمت و دموعها بعينها
محمد بنظرات كلها حزن : ياغرام أنا أحبكِ و قابل فيكِ و مايهمني إلي صار لكِ قبل , لكن أوعدكِ أخذ حقكِ منهم كلهم
و مشى عنها
غرام بصدمه ماعرفت أيش تسوي لحقت وراه بس محمد أخذ العنوان طلع .
غرام تناظر أبوها ودموعها بعينها : يبا ألحق وراه لا يتهور
أبوغرام كان ساكت
غرام تهز يد أبوها و تقوله : يبا قول شي
أبوغرام : غرام هالشي لازم يصير قبل , الرجال يحبكِ و يبي ياخذ حقكِ منهم , الله يوفقه
غرام و هي تبكي : يبا الله يخليك خلنا نروح معه لا يسوي بنفسه شي
بوغرام أتصل بمكتب الحجوزات و حجز 3 تذكرات .,
محمد راح حجز له تذكره على الـسعوديـة
بالطائرة
غرام مرة خايفه محمد يسوي شي
قامت تدور عنه و ماحصلته ,
لأن محمد حجز على أول طيارة
عند محمد
ينطر متى يوصل عشان ينتقم منهم كلهم ,
فور وصيله أخذ تاكسي وراح على العنوان
عند غرام و بوغرام
توهم واصلين
غرام : بابا لازم نتصل بالشرطه لأن مابنلحق عليه
بوغرام : عدل كلامكِ
أتصل بوغرام للشرطه و خبرهم بكل شي
و الشرطـة أخذت حتياطها وراحت للعنوان ,
عند محمد
وصل لعند بيت رامي طق الجرس بقوه
رامي كان نايم بعمق لأن أمس سهران مع ربعه ,
محمد يطق الباب بقوه و قول : أفتح الباب يالكلب
رامي أنزعج من الصوت قام بكسر وهو رافع يده و يتثاوب
فتح الباب شاف واحد معصب
محمد حط يده على رقمته و طيحه بالأرض
رامي إلي كان شوي ويختنق قال بصوت كله خوف : شتبي أتركني
محمد بعصبيه : يالحقير ياعديم الشرف تسوي سواتك الشينه و تنام , والله لأقتلك يابن الكلب
رامي يحاول ينقذ نفسه , خلاص أنقطع النفس منه
بهاللحظة وصلت الشرطه مسكو محمد و رامي قعد يحك و يناظره بنظرات غريبه ؟
رامي بنفسه " أول مرة أشوفه , أكيد غلطان بشخص و على باله أنا "
الشرطي يأشر لـ رامي : أمسكو و قطوه بالحبس
رامي بصدمه : ياحضره الشرطي أيش سويت أنا ليه تحبسوني ؟
في هاللحظة دخلت غرام و عيونها كلها دموع
قالت له بصوت عالي : لك عين تقول أيش سويت , ياقليل التربيه , الله يلعن الساعه إلي عرفتك فيها
رامي دارت الأرض فيه بعد كل هالسنوات رجعت غرام تنتقم منه
رامي حس بالذنب قال للشرطي : يلا نروح
الشرطي كبس يده و حطوه بسيارة الشرطه ,
و لما وصل سوو له تحقيق و أعترف لهم بالأشخاص إلي أرتكبو الجريمه معاه
تم الحكم عليهم بمده 25 سنـه بالسجن
بعد أيام مرت بالتعب و الحزن
محمد صار مايكلم غرام
غرام بعد إلي عمله محمد أنعجبت فيه و بعد محاولات من أهلها بإن الشخص المناسب لها ,
راحت له و أعتذرت و شكرته على إلي سواه لها
محمد كان ينتظر هالحظة
محمد مسوي نفسه زعلان : مابي شكر بس أبي شي منك , قولي تم
غرام عرفت قصده و قالت : تم
محمد طارت عيونه وراح لها و مسك يدها و قال : نتزوج الحين
غرام بضحك : الحين عاد ؟
محمد بدلع : أيه الحين الحين
غرام بتفكير : أممم طيب موافقه
بعد سبوع تقريباً
محمد عمل حفله صغيرة و بسيطه بما إن المعازيم قليل
و عاشو بسعادة مع بعض ,
سالم و سحر
بعد ماتخرج سالم طلب يد سحر
و تم الزواج على سرعـه ,
سحر حـامل بشهرهـا الأخير
كانو يطالعون التلفزيون سحر حاطه يدها على بطنها و تتوجع , و تقول بنفسها " يارب أيش هالألم "
ماقدرت تتحمل أكثر و صرخت : أأأه
سالم فز من مكان و قال : شفيكِ عسى ماشر
سحر و هي تتنفس بصعوبه : ماقدر ياسالم باين علي بولد
سالم ماعرف يتصرف : شو , لكن بدرى على موعد الولادة
سحر بصراخ : أأه سالم ماقدر
سالم تلبك أتصل على أمه و قالت له : ياولدي ألحق عليها ودها المستشفى جاها الطلق يمكن
سالم مسكها من يدها و يمشيها بالخفيف
سحر إلي العرق بوجها و التعب واضح عليها : أأه سالم بمووت
سالم : أسم الله عليكِ ,
أطلق فيهل للمستشفى ,
و بعد لحظات من النتظار سمع سالم صوت طفل يبكي
أبتسم و فرح ,
طلعت المُمرضه و قالت له : مبروك جاك ولد
سالم من الفرح ماعرف شسوي : الله يبارك فيكِ
دخل لـ سحر إلي كانت ماسكه بالطفل و تبتسم و ملامح التعب واضحه عليها
سالم : الحمدالله على سلامتكِ
سحر بإبتسامه : الله يسلمك
سالم يناظر بالطفل و يقول : ياحلاته يشابه أمه ,
سحر أبتسمت


إمـا عن خالد ,
تعرف له على بنت من سويسرا
بنت حلوة و شقرا تزوجها و للحين مارزق بطفل ,
نور و أحمد
حبو بعض , بعد تجربتهم الفاشله
و عاشو بسعادة
هند تزوجت الأستاذ الأنجليزي
صحيح أهلها رفضو لأن كبير عليها و كمان أجنبي بس أقنعتهم بطريقتها الخاصه ,
هند عنها بنت حلـوه تشابه أبوهـا كثيير


الريم تقدم لها شخص غريب
و باين عليه من عائله محترمـه , وافقت عليه بعد محاولات من أهلها و عندها بنتين


نـهـايــه سعيدة لـ أبطالنـا
و بكذا أختم روايتي بكل حُب وود
على أمل اللقاء مرة أخرى مع روايه جديدة
13/8/2010
قد تكون الروايه خياليه بعض الشي , لكن لا نخفي معنى الحُب الحقيقي ,
ويبقى الحب رصيف الامان لطالما بحثنا عنه جميعا الحب الذي يتنفس
أزهار الليل النرجسيه يسافر فينا إلى القمر إلى الدنيا والحياة الأبديه
الى عالم لا نرى فيه الا سماء ورديه وكلمات كلها عبارات كلاسيكيه فحين نحب نعترف جميعا بإن الوقت لا قيمة له فتمضي الساعات وكأنها دقائق ومهما صغر العالم يصبح كبيرا في عيون من يحب حين نحب نرى الصحراء بساتين مخمليه والسماء تمطر وروداً حبيه ,.


تجميع زهور حسين
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -