بارت من

رواية على كف الفقيد أبكي -14

رواية على كف الفقيد أبكي - غرام

رواية على كف الفقيد أبكي -14

ندى : لن اتكلم اكثر .. لكن اكملي جميلكِ معي .. سانام في هذا القصر وأأكل فيه لكنني لن اقابلكِ ابداَ الى أن اعود الى وطني واهلي الحقيقيين .. وبالمناسبة .. لاا تحاولي الحديث معي .. لأنني سأتجاهلكِ بكل بساطة .. لو انكِ اخبرتني عن الحقيقه لما حدث هذا الشيء!!
ومشت عنها وهي متوجهه لـ غرفتها
دخل غرفتها وتنفست بتعب
رمت شنطتها بعشوائيه ونطت على السرير
انسدحت على بطنها وجلست تتخيل لحظة لقائها مع اهلهاا
ابتسمت بهدوء وغمضت عينها ,, ونامت
××××××
في اليوم اللي بعده :
نزلت سوزان من الدرج وكانت لابسه فستان طويل بأكمام مع ان الجو كان حار نوعاً ما
وكانت لافه طرحه على شعرها بإهمال
كان همها ان شعرها ما يطلع .. وبنفس الوقت يكون شكلها جذاب ومو ملفت بحيث ان الناس يعلقوا على شكلها..
شافت قدامها ليزا ..
طالعت فيها بإحتقار وهي تشوف علامات الصدمه باينه بعيونها
تجاهلتها و طلعت من القصر كله ..
رفعت جوالها وإتصلت إلى فارس
ندى : فارس .. أنا متجهة إلى شذى .. لنتعلم العربية
فارس : حسناً .. سآتي لكم حالاً
ندى : حسناً .. إلى اللقاء
ركبت سيارتها وتوجهت لـ الفندق اللي عايشه فيه اختها وهي طايرة من الفرح
بعد دقاايق وصلت وشافت فارس نازل من سيارته
اول ما شافها ابتسم في وجهها وهو مو مصدق ان "سوزان" تغيرت بيوم وليله وصارت تكلمه عدل ..
والأهم من كذا انها صارت تستر نفسها من بعد ما تكلمت مع شذى
ردت له الإبتسامة
ودخلوا الفندق مع بعض وراحوا لـ "شقة شذى"
توهم بيدقوا الجرس إلا وإنفتح الباب وطلعوا بنتين
إستغربوا من تواجدهم ..
تكلمت وحده منهم بـ لغة ما يفهموهاا
وتوقعوا انها العربيه ..
قالت لهم الثانيه بالانجليزي : تفضلوا .. شذى تنتظركم
دخلوا الشقه وشافوا شذى تطالع فيهم بأبتسامتها الجذابه
راحت ندى وباست خد شذى وجلست جنبهاا
اما فارس .. إكتفى بأنه يجلس على الكنب بدون ما يتكلم!
شذى بإبتسامة : هل انتم جاهزين ؟؟
فارس وندى بنفس الوقت : بالتأكيد
شذى : مع انني لا اجيد التعليم .. ولي مستقبل فاشل بأن أكون معلمة .. لكن سأبذل مافي وسعي كي أعلمكم العربيه
ندى بضحكه : لا مشكله .. المهم ان نتعلم .. وانا لي مستقبل ناجح في دراسة اللغات
××××××××××
صحى من نومه وشاف الساعه وصلت لـ 4 آلعصر !!
قام بسرعه ورفع جواله
وإتصل على رقمهاا
عبدالعزيز : شذى إنتي وين ؟
شذى : بالشقه .. ومعي فارس وندى
عبدالعزيز بصراخ اشبه بالعصبية : تسستهبلين انتي ؟؟ وشش قلت لك انا ؟؟ يعني أي واحد بتشوفينه في الشارع بتقولين ذا ولد عمي وبتمشين معه خط ميانه ؟؟
شذى بصرامة : ما اسمح لك تقول عني كذا .. وانا قلت لك ان هذا ولد عمي وانا متأكده .. وإذا مو مصدق تعال سوي معاه تحليل وشوف صلة القرابة اللي بينك وبينه
عبدالعزيز بإستهزاء : لالا تكفين ؟! شكلك مسويه معه هالتحليل وانا مدري وقالوا اخوك "وبعصبيه" إفهمي يا بنت .. حتى لو كان ولد عمك يبقى ماهو محرم لك
شذى : اللهم طولك ياروح .. خلصت كلامك ؟
عبدالعزيز : لا ما خلصت .. وانا جايك الحين
شذى : لا تتعب نفسك .. دامك بتجي .. حنا بنطلع من الشقه
وسكرت في وجهه
مسك الجوال بقوووه لدرجة انه حس انه بينكسر بيده !
رماه على الطاوله القريبه منه وطلع له ملابس وراح عشان يتروش ويهدأ أعصابه شويه
××
بعد ما سكرت من عمها
تنفست بعصبية منه
ندى : هل الأمور على ما يرام ؟
شذى : نعم .. ولكن هذا عمي "وطالعت بوجه فارس" لا يصدق انك ابن عمي
فارس بعد سكوت : لنعمل تحليلاً بالمستشفى !
ندى بحماس : لنذهب الآن !
شذى تعجبت من حماس أختها عشان يسوو التحاليل .. لكنها ما علقت
اما ندى إبتسمت بخجل بعد ما حست بنفسها .. بس ماتدري ليه كانت متحمسه بقوه عشان تتأكد أن فارس ولد عمهااا !
راحت شذى وغيرت ملابسها والحجاب
وطلعت معاهم للمستشفى
كانوا رايحين بسيارة فارس ..
وكان هو اللي يسوق .. وشذى وندى وراه لأن شذى ما رضت تجلس بجنبه
وندى "تستحي" !
وصلوا للمستشفى وراح فارس عشان يسوي التحليل .. وشذى راحت بعد عشان تسوي التحليل
عشان يشوفوا فيه قرابة بينهم ولا لأ !
وندى ما كان لاازم تسوي .. لأن الشبه يكفي!
قالوا لهم النتيجه تطلع بعد ساعة !
ندى : لنذهب إلى مطعم قريب من هناا وتكمل شذى لنا دروس العربيه
فارس بإبتسامة : لا مشكله
طلعوا من المستشفى وراحوا لأقرب مطعم ..
طلبوا لهم عصير
وشذى جلست تعلمهم العربي ..
مع إن بعض الكلمات كانت صعبه عليهم .. إلى انهم حفظوهم ويفهموهم بسرعه ..
بعد ساعة بالضبط ..
رجعوا للمستشفى عشان يستلموا نتيجة التحليل ..
والنتيجة كانت أن فيه صلة قرآبه بينهم
حضنت ندى أختها بفرح أول مآ سمعت عن النتيجه
وبعدت عنها بسرعه بخجل
وهي تلعن نفسها على هالعفويه اللي صايرة تطلع منها
شذى بإبتسامة : حسناً لنعد إلى الفندق وإلى دروسناااا
فارس : متى سنعود إلى الوطن ؟؟
شذى : عندما تتقنون العربيه
ندى : إذن هل من الممكن ان نستأجر شقة ونسكن فيها مع بعضنا كي نتعلم بكل وقت ؟
شذى بخجل وهي تطالع بفارس : لاا.. لا استطيع
ندى : إذن لنعد إلى الفندق الآن ..
طلعوا من المستشفى وراحوا ركبوا السيارة ورجعوا للفندق
لما وصلوا للطابق
شافوا واحد كان واقف جنب شقة شذى
وكان يتكلم بعصبية مع سجى !
شذى : عمي ؟!
إلتفت لها عبدالعزيز بعصبية
عبدالعزيز : وأخيراً شرفتي حضرة جنآآآآآبك
شذى : خير ؟
عبدالعزيز : وإنتي خليتي فيها خير ؟؟؟
التفتت شذى إلى فارس وقالت له يعطيها نتيجة التحليل
وأعطااها فارس الورقه
شذى : إذا كنت تقصد فارس .. هذي نتيجة التحليل وشوفها بعينك .. بيننا نسبة قرابة .. يعني هو ولد عمي
فارس قرب من عبدالعزيز
وبصوت واطي : إحذر من أن تشك بي .. وإلآ ستكون نهايتك على يدي .. وسأخبرهم بكل شيء
عبدالعزيز بعده بقهر وراح نزل من الدرج عشان لا ينتظر الاصنصير قدامهم !
سجى : ووجع وش هالعم اللي عندك رفع ضغطي
شذى : ولله مدري وش فيه من شاف ندى وفارس تغير 180 درجة
ندى : هيه هيه .. مآذآ تقولين عني !
شذى بضحكه : كل خير .. تفضلوا !
دخلوا ندى وفارس الشقة وكملوا دروسهم مع شذى اللي تحاول قد ماتقدر انها تعلمهم كل شيء بشهر لأنها متحمسه ترجع وتشوف فرح عمها بفارس وبندى


خلصت مواجعهم
مع انهم ما كانوا يشوفونه كثير
إلى ان رحيله كان له أثر كبير
خلص العزا قبل فترة
وكل واحد لهى من جهه بمشاغل الدنيا
رغم أن رحيله أوجعهم بقوه !
بس كان لازم ينسووه ..
نزل من الدرج وهو يتصنع المرح
كان يبي يطلع البيت من جو الكئآبه اللي هو فيه
محمد : هاااااا ريندوو وش تسوين
ريناد : اشوف القنوات .. حشى عليهم مافيه شيء حلو نشاهده
محمد : حطي mbc2 بسس .. نبي فلم حلو
حطت ريناد mbc2 وكان طالع فيها فلم أكشن
اول ما شافت ريناد الدم على طول غيرت بنرفزه
محمد بضحكه : وش فيك
ريناد بنرفزه : ووووع ما اطيق الدم ينرفززززني
محمد : تكفي يالرقيقه بس .. ما اقدر
ريناد بدلع : وش اسوي اذا انا منبع الرقه ؟
محمد : إيه أشووفك .. الرقه تخر منك .. تمشي وتوزعي على الناس
ريناد : إيه افااا عليك .. انا كريمة
محمد : إنتي كريمة !! حسبتك ريناد !!
ريناد : وجع لا تتمسخر
محمد : طيب مدامك كريمه وش رايك تعشيني اليوم على حساابك ؟
ريناد : إييه ولا يهمك الحين البس عبايتني وأجيك
محمد : مري على امي قولي لهاا تلبس بعد وتجي معناا
ريناد : طيييب ولا يهمك
قامت ريناد وراحت لـ غرفة أمهـآ
شافتها على سجادتهاا وجالسه تدعي لها ولأخوها
قربت منها وباست راسها وجلست قريب منها
ريناد بإبتسامة : يلاا بالغاليه قومي البسي عبايتك انا عازمتكم على عشى
ام محمد : لا حبيبتي روحي إنتي وأخوك وإستانسوا انا بجلس بالبيت
ريناد بزعل : لا ما يصير كذا .. كيف تبينا نخليك بالبيت لحالك ؟؟ إذا ما رحتي معنا بجلس انا بعد ماني رايحه
أم محمد : لااا خلااص .. أمري لله .. الحين بقوم ألبس وجايتكم
ريناد إبتسمت وباست راس امها وراحت لـ غرفتها ..
لبست عبايتها ورجعت للصالة .. شافت امها ومحمد ينتظروها
هم من شافوهاا جايه توجهوا للباب
طلعوا من البيت وقفلوا الباب ..
وراحوا لـ سيارة محمد
وفي السيارة :
ريناد : من زمااااان ما طلعت برااا البيت .. الجو صاير حلوووو
محمد بمزح : أي حلوو ؟!! الجو شافك بتطلعي قال بيصير رطوبه وحر
ريناد : لااا ولله .. قلت لك لا تتمسخر
محمد بضحكه : طيب ولا يهمك
بعد دقايق ..
وصلوا للمطعم
أم محمد : شكله غآلي !!
محمد بإبتسامة : بس ما يغلى عليكم
ريناد : ولله انك خوووش أخو .. بس مو تفلسني
محمد بضحكه : ماعليك انا من أشوف أكله بالقائمة بطلبه حتى لو ما أحبه
ريناد : إييه أدري عنك
طلبوا لهم أكـل .. وبعد ما خلصوا دفع محمد الحساب
ريناد : مو انا قايله لك على حسابي !!
محمد بأبتسامة : تحسبي بس انتي كريمه ؟
ريناد : إيه أكيد .. توي ادري ان الكرم نازل عليك
محمد : وين تبون تروحون الحين ؟؟
أم محمد : للبيت
ريناد : افااا يمه .. الحين محمد مطلعنا وتونا تعشينا وعلى طول تبين ترجعين للبيت
أم محمد : أي ولله راسي مصدع
محمد : خلااص إن شاء الله .. الحين بنرجع للبيت ويوم ثاني بطلعكم نتمشى على البحر
ريناد : إذا على كذا مو مشكله
رجعهم محمد للبيت ودخل غرفته ..
إنسدح على سريره عشان بينام
وشويه إلآ ورن جواله .. وكان المتصل عليه صديقه "عادل"
محمد : ياا هلا ولله
عادل : أهليين كيفك ؟؟
محمد : الحمدلله اناا بخير .. أسأل عنك يالقاطع
عادل : الحين انا طلعت قاطع؟ توك شايفني امس
محمد : أمس .. يعني دامك ما إتصلت اليوم يعني صرت قاطع .. بمفهومي
عادل بضحكه : الله يعيننا على هالمفهوم اللي عندك !
محمد : غريبة متصل !
عادل بخجل : يعني بتسويني ما اتصل لك ابد ؟
محمد بضحكه : لاااا بس لأنك ما تتصل على طول إذا ما اتصلت لك انا انت ما تتصل
عادل : بس بقولك أن الوالده بتجيكم بكراا .. بتتعرف على امك وكذاا ..
محمد : حياهاا الله .. تنور البيت
عادل : يلا بخليك الحين .. مع السلامة
محمد:الله معك .. ولا تسرع بالشارع أدري عنك مخبول
عادل بضحكه : لا افا عليك عقلت من زمان
محمد : يلاا دامك عقلت اجل متى ناوي تعرس ؟
عادل بخجل : قريب إن شاء الله
محمد : وي وي .. ودي ازغرط لك بس ما أعرف مع الاسف الشديد .. يا عساني ارقص بعرسك
عادل : ودي ازغرط عنك بس انا بالشارع الحين
محمد بضحكه : مو مشكله زغرط لي اول ما تخطب
عادل : ولا يهمك .. يلاا مع السلامة
محمد : الله معك
سكر من عنده وطلع من غرفته وهو ينادي على امه
جات له امه بسرعه وهي خايفه من صراخه
أم محمد بخوف : وش صاير !!
محمد بضحكه : وش فيك يمه .. تطمني .. بس بقولك ام عادل صاحبي بتجيك بكرا بتتعرف عليك
أم محمد : حياها الله .. بس مره ثانيه لا تصارخ كذاا وقفت قلبي
محمد هو يبوس يد امه : اسم الله على قلبك يمه .. يلاا تامريني على شيء ؟؟ بروح غرفتي
أم محمد : سلامتك
رجع لـ غرفته ورمى نفسه على السرير ..
وغمض عينه بتعب .. وثواني قليلة إلا وغفت عينه ..
××
في اليوم اللي بعده :
صحى من الصباح وراح للعمل ..
وعلى الساعه 3 العصر رجع للبيت وجاب معه فواكه وحلويات عشان أم ماجد إذا جات عندهم ..
شافته ريناد وهو داخل البيت وبيده الحلويات
ريناد بأستغراب : يووه محمد جايب حلويات !! غريبه !! وش الطاري ؟؟
محمد بضحكه : عشان تدري إني كريم .. أم صديقي بتجي تتعرف على امي اليوم
ريناد : اهاا .. قول كذا من البدايه .. بس أي صديق
محمد وهو يطالعها بنص عين : شدخلك
ريناد : بسم الله علينا .. خلااص بطلت ما ابي اعرف إسمه
محمد : إيه أحسن و جهزي حالك لأنها ساعه على الأقل وبتجي
ريناد : كاان قلت من الأمس .. عشان اشوف اللي ناقصي و أشتريه
محمد : لا اله الا الله .. لو انك لابسه خيشه تطلعي حلوه ماعليك
ريناد : أجل روح جيب لي خيشه بجرب
محمد : شكلك تبي تخرعي الحرمه
ريناد : تووك تقول اني بطلع حلووه !
محمد : ما تووقعتك مصدقه حالك بقوه
ريناد وهي تقوم بغرور : هذي ثقة بالنفس
محمد : هالله هالله .. زين وش رايك تروحي وتجهزي الحين ؟
ريناد : طيب باااااايووو
راحت لـ غرفتها
وقررت تاخذ لها شاور سريع
دخلت الحمام " الله يكرمكم "
وتروشت بروقان زاايد
مدري ليه كانت متفائله بقوه بهذا اليووم
لبست بنطلون أسود سكيني وعلى جنب زخرفه بالأبيض
وبلوزة جهه ربع كم وجهه بدون أكمام لونها أبيض وفيها حركات بالأسود
رفعت شعرهاا بشبآصه ولبست طوق أبيض وسوار قلوب بالأسود والأبيض
وحطت لهآ كحل وروج وردي خفيف وقلوس
طالعت بشكلها بأعجآب وإبتسمت
طلعت من غرفتها وتوجهت للصاله
الا وتشوف أم عادل موجوده مع أمها
اول ما شافتها سمت بالرحمن ووقفت عشان تسلم عليها
ام عادل بأبتسامة : ماشااء الله عليك ..
ريناد إبتسمت بخجل وراحت جلست جنب أمها
إمها كانت تطالعها بنظرات غريبه ما عرفت تفسرها
وكانت مبتسمه إبتساامه واسعه
×××
بالمجلس :
محمد : انا مستغرب شيء واحد
عادل : وشو
محمد : غريبه أمك قايله بتتعرف على امي
عادل بخجل : بصراحة هي مو جايه تتعرف على امك
محمد : أجل ؟
عادل : جايه تخطب لي أختك
محمد سكت شويه عشان يستوعب
وبعدين ضحك بفرح
محمد : من جدك أنت !!
عادل : إيه
محمد وهو يحضن عادل : ولييه توك تقول لي
عادل : إستحييت
محمد : وجهك المربع .. وش قال قال إستحيت
عادل : يجي يوم تقول لي خطبت وانا بتشمت فيك مثل الحين
محمد بضحكه : بس انا ما تشمتت
عادل : لااا .. وش تسمي ذا اجل ؟
محمد : ما علينا .. ألف مبروك عليك مقدماً
عادل : الله يبارك بعمرك مقدماً .. يلاا بتصل على امي شكلها إحلوت لها الجلسه
محمد : ليييش مستعجل ؟؟ على هالمناسبة بعشيك على حسابي الليلة
عادل : لا واللي يرحم والديك .. مو الليلة .. بعد ما يرجع لي رد أختك انا اللي بعشيك على حسابي وأحلى عشى بعد
إبتسم له محمد وهو من داخله طاير من الفرحه
رفع عادل موبايله وإتصل لـ أمه
عادل : هلا يمه .. خلصتي
أم عادل : إيه
عادل : خلاص اجل انا انتظرك برا
أم عادل : طيب
سكر من أمه وإستأذن من محمد وطلع براا ..
ركب السيارة وجلس ينتظر أمه
ودقيقتين إلا وامه ركبت السيارة
أول مآ مشى:
عادل بلهفه : خطبتيهااا !!
أم عاد بضحكه على شكل ولدها : إيه إيه خطبتها .. بس ما شاء الله عليها .. قمر الله يحفظها
عادل بأرتياح : زين متى بيردو ؟؟
أم عادل : ليش مستعجل .. يوووه باقي مشوار على ما يردو !
عادل : من جدك يممه !!
أم عادل : إييه يمكن يبي لهم شهر ولا كذا على ما تستخير البنت وتقرر ويسألوا عنك
عادل : وش يسألو عني ما يحتاج من زمان يعرفني محمد ويعرف عني كل شيء
أم عادل : زين زين شوي شوي علينا ما قلنا شيء !!
××
كانوا إثنينهم يطالعوا فيها مبتسمين
ريناد بأستغراب : وش فيكم
محمد : ولله كبرتي يا ريناد
ريناد : انا من زمان كبيرة
محمد : كم عمرك الحين إنتي ؟
ريناد : 30
محمد : قوويه
ريناد : من جدك ما تعرف عمري ؟
محمد : اجل امزح ؟
ريناد : انا 21
محمد : العمر كله .. تدرين منهي ذي الحرمة اللي جات ؟
ريناد : ام صاحبك
محمد : إيه بس أي صاحب
ريناد بتكشيرة : عاد انت رضيت تقول لي ؟
أم محمد بضحكه : هذي ام عادل .. جايه تخطبك لولدها
ريناد سكتت شويه تبي تستوعب
ريناد بفهاوه : وشو ؟
محمد : جايه تخطبك لـ عادل
ريناد حمرت خدودها وسكتت .. وجلست تغير القنوات بسرعه في الـTV
محمد بضحكه : خبري بالبنات إذا قالوا لهم كذا يستحو ويقومو من مكانهم
ريناد سكتت عنه وجلست تتابع فلم
محمد قرب منها وجلس جنبها عشان بيجننها شويه
وهي اول ما شافته كذا قامت من مكانها وراحت لغرفتها
ضحك محمد بقوه وجلس يشاهد عنها
××××××××××××××
كالعاده .. صحوا اليوم اللي بعده الصباح و راحوا لها !
ندى : ألن تعرفينني على صديقاتكِ ؟
شذى: ما برد عليك لين ما تتكلمي عربي
ندى بالعربي : ما بتعرفيني صديقاتك ؟
شذى وهي تضحك : مو كذا .. ما بتعرفيني على صديقاتك
ندى : اللي يصير
شذى بأبتسامة : ماشاء الله عليك بسرعة حفظتي الكلمات
فارس : ماذا يعني ذلك ؟
شرحت له شذى معنى اللي قالته بالإنجليزي
فارس : ماشاء الله
شذى كل ما سمعتهم يتكلموا عربي تضحك وتحس انها مسويه إنجاز كبيير
فارس وندى ماباقي عليهم إلى أشياء قليلة .. مع انها بدت معاهم من أسبوع تقريباً ..
إلى انهم صاروا يجوها من الصباح وما يروحوا الا على الساعه 12 الليل
وما يرضوا ياخذوا إستراحه لأنهم يبون يتعلموا بأسرع وقت ممكن
وعشانهم كانوا متحمسين عشان يشوفوا اهلهم الحقيقيين
ندى : طيب ما بتعرفيني عليهم ؟
شذى : أعرفك عليهم ليش لا .. قومي معي
قامت ندى قبل شذى عشان تبين لها انها فهمتها
اما شذى ضحكت بقووه لأنها فهمت قصد اختها
فارس : لا تنسوني .. بسرعه تعالوا
شذى وهي تقوم بأبتسامة : طيب
إتفقت شذى مع ندى ان ندى تدخل لحالهاا وتشوف كيف خبالهم
دخلت ندى للغرفة
وشافت أثير نايمه وسجى تلعب بجوآلها ومتحمسه بقووه
ندى : أححم
سجى وهي تطالع فيها : رز ولحم .. إنقلعي لأختك وولد عمك
ندى مافهمت بعض كلامها .. بس ضحكت على طريقتها وهي تتكلم
سجى : ضحكتي بلاا ضروس .. قايله لك نكته مثلااً ؟
دخلت شذى بهاللحظه وطالعت في سجى
سجى جلست تطالع فيهم بفهاوه
وهم جالسين يطالعو فيها مبتسمين
سجى بفهاوه : أي وحده الخبلا شذى ؟
ثنتينهم بوقت واحد : أنا
طالعوا ببعض وضحكوا
سجى قامت من مكانها وراحت لهم تدفهم للباب : من الحين بتجننوني وتطلعو لي الشيب .. روحوا لولد عمكم خلااص ما ابيكم
ضحكوا شذى وندى عليها وطلعوا من الغرفه
فارس اول ما شافهم طالعين من الغرفه عدل جلسته : يلاا نكمل
شذى : طيب
رجعوا كل وحده لـ مكانها وجلسوا يكملوا "دروسهم"
××
طول هالأيام كان عصبي بقوه وخايف من أنه يتكلم ويصير شيء ما كان يتوقعه
ماجد : طفشتناااااا خلااص .. ولله شكلنا بالنهايه بنختفي عن عيون الناس عشان لا تصير لنا مشكلة بسبب ولد اخوك ذا
عبدالعزيز : من طلع وانا ماني مرتااااااح .. كل دقيقه اخاااف زياده من أنه يتكلم
بندر : طيب كلمه وحذره وقوله ان تكلمت بتخترب علاقتك بأبوه ومدري وش بيصير
عبدالعزيز : ولله خوش فكره .. بس كيف بكلمه
بندر بملل : أتصل لبنت أخوك وقول لها إنك تبيه دامه معاها .. شوووف المخ اللي يفكر كيف
عبدالعزيز حقره وراح مكان ثاني عشان بيتصل لـ شذى
××
سمعت صوت جوالها .. وأول ما شافت إسم المتصل تأففت
شذى : هذا عمي
ردت عليه بهدوء كالمعتاد : أيوه ؟
عبدالعزيز : هلا شذى .. أبي فارس
شذى بأستغراب : وش تبي فيه !!
عبدالعزيز : أبي اكلمه وخلااص ماعليك انتي
شذى : طيب
طالعت في فارس وقالت له أن عبدالعزيز يبيه
فارس أخذ من عندها الجوال وإبتسم بإستهزاء
فارس : نعم ؟
عبدالعزيز : إبتعد عنهم قليلاً .. أريد أن اكلمك وانت لوحدك
فارس : طيب
عبدالعزيز إستغرب إنه قالها بالعربي
لأنه ما توقع ابد أن شذى تنجح بتعليمهم .. وبهذي السرعه !
طلع فارس من الشقه عشان يقدر يكلم عبدالعزيز زين
فارس : الحين انا بعيد
عبدالعزيز : أتكلم لك بالعربي ؟
فارس : لا .. اخاف ما افهم
عبدالعزيز : طيب .. إسمعني .. "وبالأنجليزي" إختفيت عن أعين والدك وعمك منذ أن كنت بالتاسعه عشر من عمري تقريباً .. وقبل أشهر .. عدت لهم لأجد أن عمك متوفي .. وأن والدك حزين لفقدانه وفقداني .. علاقتي بوالدك أصبحت ممتازة جداً .. وإن تكلمت وقلت شيئاً مما فعلته لكم فسأختفي من عين والدك ويصاب بالحزن لكونه وحيداً دوني ودون أخي المتوفي .. لك الأختيار .. أما ان تتكلم وإما ان تسكت
فارس بخبث : أظن انني سأسكت .. لكن توقف عن إيذاء الناس وإلا تكلمت
عبدالعزيز : إتفقنا .. والآن إلى اللقاء
سكر عبدالعزيز من فارس وهو فرحان .. ما توقع هالنتيجه من فارس
يتبع
بعد شهر /
كانت على سجادتها تصلي ..
من بعد ما عرفت بخطوبتها صلت 4 مرات الإستخاره
وكانت مرتاحه بقوه
قامت من سجادتها وطوتها وحطتها في الدولاب
وطلعت من غرفتها
راحت للصالة وشافت محمد
اللي اول ما انتبه لها ضحك
هذي حالتها من أول ما إنخطبت
من يشوفها يطري عادل قدامها أو يخليها تستحي
راحت جلست على الكنب
وشويه إلا وجات امها جنبها
ام محمد : ها يمه .. جاا شهر وللحين ما ردينا على الناس خبر
ريناد بخجل : أنا موافقه
أم محمد بفرح : جد !!
ريناد : إيه .. صليت 4 مرات وحسيت أني مرتاحه حييل
محمد : يمممه تكفيييين بسرعه زغرطي
أم محمد ضحكت وزغرطت
أم محمد : الف مبروووك .. الله يتمم لك على خير
محمد : لو لا الحياء كان قمت رقصت .. مبروووك اختي العزيزه
ريناد رمت على محمد المخده وهي مستحيه
ومحمد ضحك بقوه
محمد وهو يقوم : يممه بسرعه روحي كلمي أم عادل وخبريها بالموافقه
ام محمد : الحين بكلمها .. بس انت وين بتروح ؟
محمد وهو يطالع في ريناد ويرقص حواجبه : بروح استهبل على عادل
ام محمد ضحكت عليه وراحت جنب التلفون عشان تكلم ام عادل
اما محمد راح للمجلس عشان يتصل لـ عادل
جاه صوته بعد كم رنه
عادل بسرعه : هاا وافقت ؟
محمد : استح على وجهك صار لك شهر وانا من اتصل لك تقول لي هاا موافقه .. بدل ما تسلم علي وتسأل عن اخباري
عادل : حيا الله محمد .. كيف حالك ؟؟ ادري انك بخير دام تسمع صوتي .. بس اختك وافقت ؟
محمد بحزن مصطنع : ولله يا عادل ما كنت ابي اقولها لك بس .. بس .. هذا رأي البنت وإن شاء الله ما يأثر على علاقتنا
عادل بأنكسار : رفضتني ؟!
محمد : لآآ بس خفت تحبها اكثر مني .. الف مبرووووووووووك يالنسيب
عادل بفرح : يعني واااافقت
محمد : وش فيك صاير ما تستوعب بسرعه
عادل بضحكه : مااني مصدق .. انا الحين في الموول بشتري لأختي ساعة .. برجع البيت بسمع زغروطة أمي ههههههههههههه
محمد وهو يضحك : طيب .. يلاا بحفظ الرحمن
سكر محمد منه وهو يدعي بقلبه ان الله يسعدهم ويتمم لهم على خير

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات