بداية

رواية سما غابة الأوهام -21

رواية سما غابة الأوهام - غرام

رواية سما غابة الأوهام -21

نوف بنبرة ترجي: معليه بابا ابي اروح الله يخليك
ابو خالد : مقدر اخليك تروحين لحالك وانا عندي شغل ناظر بأم خالد : تروحين معها
نوف بسرعه: لا ابي اروح لحالي فيه موضوع ابي اسولف فيه مع اخوي بابا عادي اختي سافرت لحالها وانا بجلس عند اخوي وبرجع بسرعه
ابوخالد مبسوط عشانها قالت اختي: شوفي عشان هالكلمه بخليك تروحين بس شوفي بكلم مكتب يستقبلونك من المطار ياخذونك للمستشفى ومن المستشفى للسكن ومن السكن للمطار مره ثانيه
نوف مبسوطه: طيب موافقه الله يخليك لي يااحلى بابا بالدنيا
ابو خالد: كلمتي اختك؟
نوف: بكلمها بالليل
ابو خالد:خير ان شاء الله
القاهره.. الساعه 2 الظهر..
سما : ياربي محمد مااقدر ماعندي حتى نص ساعه فاضيه فيها
محمد: مالي شغل ابي اتغدا معك
سما تحاول تقنعه: قلبي انا بالدوام شسوي خلاص تغدا مع سعد والعشا بتعشا معك
محمد يسوي زعلان: طيب طيب خلاص
سما بنبره حزينه: قلبي لاتزعل والله مااقدر
محمد يضحك: مو زعلان كله ولابرطمك
سما: يابعد روحي ياللا اناالحين لازم اقفل
محمد: الله معك
بعد ماقفلت ناظرت عماد اللي كان يتقدم لها وهو يتأملها .كان ودها تحط يدينها عشان تستر نفسها مو حاسه براحه..
كانت لابسه بلوزه سودا بدون كموم تنوره قصيره كاروهات حمرا بحزام اسود عريض ..بوت اسود ..وكاب احمر ع جنب
عماد بعد ماوصل عندها: كيفك
سما : انا منيحه كيفك انتا
عماد يقلدها: منيح ..وكمل بسرعه: ممكن تقبلين دعوتي ع الغدا ودي اتعرف عليك اكثر
سما بأرتباك: بس الشغل
عماد يتبسم: انا المدير هنا
سما كان ودها ترفض بس حست بالخوف وهي تفكربكلام هشام ..وقالتها بكل هدوء: طيب ..اخذت جاكيتها الاسود من الطاوله وقالتها وهي تتبسم: بس سواني بدي البس
عماد مسك الجاكيت: بعد اذنك
سما سلمته الجاكيت كانت تلبسه بمساعدة عماد وهي حاسه بقرف ..بس كانت تحمد ربها ان الجو بارد وهالشي ساعدها تستر نفسها بالشارع خصوصاً وان الجاكيت طويل لتحت الركبه ..اخذت شنطتها السودا وطلعت معاه
بعد ماوصلو المطعم وجلسوو..
عماد: وش تاكلين
سما: متل مابدك اطلب لي ع زوءك
عماد :طيب
بعد ماطلب ناظر فيها وقالها وهو يتبسم: الجو هنا زين ليه ماتفصخين الجاكيت
سما: لامابدي حاسه ببرد شوي
عماد: براحتك
بهالوقت دخل محمد وسعد نفس المطعم ..
محمد يكلم سعد: والله هالمطعم باين عليه روعه ..اول ماتقدم شوي شافها جالسه ع الطاوله مع عماد صارت عينها بعينه وبدا يتنفس بقوه ..
ناظرت فيه وهي حاسه بخوووف كبير
نهاية الفصل
ترقبووو بالفصل القادم ..
عادي شغلات مثل كذا تصير بالحياه هي صدفه حقيره وتقلب كل الموازييين
:
:
قالتها وهي تبكي: انا اسفه سامحيني تكفين والله لو ادري بيصير كذا
:
تحيتي وتقديري للجميع

مفاجأه لأحلى متابعين ربي لايحرمني منكم
:

الفصل الثامن عشر..

((الجزء الأول))

اول ماتقدم شوي شافها جالسه ع الطاوله مع عماد صارت عينها بعينه وبدا يتنفس بقوه ..
ناظرت فيه وهي حاسه بخوووف كبير خوفها زاد لما شافت وجهه اللي تغيرت الوانه ..كلم صديقه وكان واضح عليه انه معصب وطلع من المطعم ..سما وقفت بسرعه وهي تراقبه توترت ماتدري وش تسوي تترك عماد وتعرض نفسها لخطر هشام والا كيف تتصرف ..
سما قالتها بسرعه: بدي روح سواني وبرجع
راحت بسرعه لمحمد بالوقت اللي التفت فيه عماد وشافها واقفه قبال محمد كان معطيهم ظهره وماحب يبحلق فيهم عشان كذا ضبط جلسته وانتظرها ترجع ..
بهالوقت كانت ترجف من الخوف وهي تناظر محمد اللي عروقه باينه بوجهه من عصبيته ..
قالتها بأرتباك: محمد لحظه افهم السالفه
محمد بعصبيه: اسكتي مابي اسمع صوتك طيب؟ ماااااااااااابي اسمعك
سما كانت تراقبه وهو يدخن بسرعه وواضح عليه التوتر حست بهاللحظه وش كثر يحبها ..نزلت دمعتها غصب عنها وقالتها بهدوء: محمد تكفى اسمعني
محمد يصارخ وهو معصب: وش اسمعك علميني حمار انا عندك اقولك اطلعي معي تقولين مشغوله واجيك هنا القاك مع واحد وش اسمع علميني الين متى اكل تبن واسكت ماخذه راحتك ع الأخر قلت يارجال حبيبتك تحملها لكن الين هنا وخلاص
سما تحاول تتكلم: محمد
محمد يقاطعها بعصبيه: مابي اسمعك ماتفهمين تدرين انا قلت لخويي بدخن وبرجع هالحين بمشي مو راجع
مشى بسرعه وقف اول تاكسي متجاهل ندائاتها له ..
قدام عيونها راح وحست انها خلاص خسرت كل شي ..مسحت دموعها ورجعت لعماد وهي تتبسم رغم الألم اللي بداخلها..
عماد قالها بعد ماجلست : مين هذا
سما بهدوء: هاد ابن اختا لأمي كنت عم بسألو امتى اجا لهون
عماد: اها ماشكله لبناني يعني
سما تتدارك الموضوع: اي ماهو اصتو متل اصتنا امو لبنانيه وبيو سعودي
عماد بهدوء : اها .. المهم ماعلينا منه سولفي لي شوي عن نفسك
سما واللي كانت مرتبكه: عم حس في شي غلط انت عم تحكي سعودي وانا لبناني مابعرف لشو معجوأه
عماد يضحك: اجل سولفي سعودي عشان لاتحسين بالعجزأه ع قولتك
سما تفكروتقولها باللهجه السعوديه: ماعندي شي اقوله لك مافيه شي مهم بحياتي
عماد: سبحان الله اللي يسمعك تحكين لبناني مايتوقع بتحكين سعودي بهالطريقه
سما: انا عشت نص عمري بالسعوديه والنص الثاني ببيروت عشان كذا اجيد اللهجتين
عماد: حلو والله
بعد ماخلصو غدا وصلها عماد للبيت ..من اول مانزلت من السياره وهي تدق على محمد ..دخلت شقتها وجلست ع الكنبه واستمرت بالمحاوله بس بدون فايده ماكان يرد عليها
:
:
الساعه 2 الظهر بتوقيت السعوديه ..7 المغرب بتوقيت السعوديه..
كان يمشي وهو حاس بالأجهاد لكنه كان حاط طاقته كلها .. كان داخله مليان اصرار وحماس يبي يطلع من هالمكان بسروعه ويرجع انسان طبيعي .. عشان امه وابوه وعشان هالبنت اللي حبها من كل قلبه.. بعد ماحس بالتعب توجه الى غرفته ..جلس على سريره وبدا يفكر بأسيا .. يحلم باليوم اللي يستقر فيه ويكون رجال بكل معنى الكلمه يحمي بيته واسرته ويحاول قد مايقدر يسعدهم ..
اخذ جواله ودق على ابوه وهو مقرر يحط ابوه بالصوره ويعلمه انه يبي يدرس هنا وماراح يرجع ع السعوديه حتى بعد انتهاء فترة العلاج .. صح حبه لأسيا هو اهم سبب لجلسته بالصين لكن عدم رغبته بلقاء اخته كان سبب ثاني لتمسكه بهالراي..
ابو خالد بحماس: هلا والله بولدي الغالي هاه بشر كيف امورك وكيف العلاج
خالد مبسوط: والله كل اموري تمام والعلاج ماشي وحالتي كل يوم تتحسن
ابو خالد: الحمد لله يعني رجعتك قريبه
خالد بتردد: انا عشان كذا داق عليك ابي اكلمك بهالموضوع
ابو خالد مستغرب: خير ان شاء الله
خالد: انا مابي ارجع ع السعوديه .. ابي اكمل دراستي هنا بالصين وبديت اسأل عن الموضوع وفيه ناس بيساعدوني واتمنى توافق على هالشي
ابو خالد واللي صدمه الكلام سكت شوي وبعدها قالها بهدوء: شوف ياولدي انا عمري ماوقفت بوجه رغباتكم ودايم علمتكم اللي تبونه هو اللي يصير بس للأسف عرفت متأخر ان مهما كانت الحريه حلوه اعتراضي لازم يكون له دور وانا هالمره مو قادر اوافق على قرارك انا ياولدي فرحت مره لما حسيت انك فعلاً بديت تتغير وتصير رجال اقدر اعتمد عليه ويساندني وانا بصراحه مو حاسك نافع بدراسه عشان كذا بشغلك معي واتمنى بجد تساندني واذا ع الدراسه وناوي تكمل تقدر تدرس وتشتغل بنفس الوقت واذا حاب تغير جامعتك ماعندي مانع
خالد وعشانه تغير اثر فيه كلام ابوه كثير ..تبسم وقالها بهدوء: اللي تامر فيه اذا تبيني جنبك راح تلقاني خير معين لك
ابو خالد مبسوط:هذا العشم ياوليدي
خالد: طيب يالغالي انا استأذنك هالحين
ابو خالد: الله معاك
بعد ماقفل بدا يفكر .. وش لازم يسوي وكيف يقول هالخبر لأسيا بعد ماقال لها انه بيدرس هنا .. ماكان يقدر يرد ابوه زمان العصيان والتمرد انتهى بالنسبه لخالد وبدا زمان الطاعه والاحترام اللي كان فاقده من زمان .. فكر شوي وبعدها قرر انه لازم يصارح ابوه بالحقيقه خصوصاً وان ابوه شخصيه مختلفه ويمكن يتفهم وضعه خصوصاً وانه مر بتجربه مشابهه
:
:
القاهره .. الساعه 4 العصر..
تعبت وهي تدق عليه وبدون فايده .. وتعبت عيونها من كثر البكا..
بدلت ملابسها واخذت شنطتها وطلعت بسرعه .. وقفت اول تاكسي وقالتها من وسط دموعها: لو سمحت عاوزه كابينة اتصالات او اي مكان اعمل منو تلفون..
اخذها على كابينة اتصالات كانت قريبه من البيت نزلت بسرعه ودخلت بأحد الغرف الصغيره وبعد ماقفلت الباب الزجاجي جلست ع الكرسي واخذت سماعة التلفون ودقت على محمد.. كان قلبها ينبض بقوه وحاسه بخوف كبير ماتدري وش تقول ولاحظرت للكلام اللي بتقوله بس عارف وش الكذبه اللي راح تبرر فيها وجودها مع عماد.. كانت ثواني حتى جاها صوته الجاف:الو
سما بسرعه وهي تبكي: الو محمد تكفى الله يخليك لاتقفل بوجهي اسمعني
محمد بكل عصبيه: وش اسمع علميني انتي خليتي فيها شي اسمعه وش تبين اخلصي علي
سما تبكي : محمد لاتكلمني كذا الله يخليك
محمد يصارخ: وشلون تبيني اكلمك بعد ماشفتك مع رجال غريب تحمدي ربك اني جالس اكلمك وبعدين والله العظيم ان ماقلتي وش عندك لأقفل بوجهك واقفل جوالي بعد
سما من بين دموعها: محمد والله انت فهمتني غلط انا كنت بالدوام ومااقدر اطلع بجد..
محمد يقاطعها بعصبيه : بعدين جاتك معجزه خلتك تطلعين
سما تحاول تهدى: لا محمد اسمعني هذا مديري بالعمل كان مسوي اجتماع للموظفين الجدد وحب ان الأجتماع يكون برى الشركه ..انا وصلت معه لأن مامعي سياره وقالي يبي يوصلني ..محمد سامحني تكفى وش اسوي كيف اتصرف وهو مديري وكل الموظفين موافقين ع الاجتماع برى انا كيف ارفض
محمد بكل عصبيه: وانا الحمار اللي لازم يكون مايحس ولايغار وياكل تبن ويقول عادي
سما واللي ماقدرت تتمالك اعصابها وبدت تبكي بحسره والم وقالتها بنبره حزينه: محمد براحتك تبي تتركني اتركني بس والله العظيم انا مالي ذنب باللي صار ولاسويته ابيه كنت مجبوره عليه ..انا احبك قسم بالله ومالي غيرك بهالدنيا كلها وماحسيت بالأمان غير معك محمد انت اكثر واحد عارف انا كيف عشت ووش صار لي انا ماشفت يوم حلو من جيت على مصر.. معك بس حسيت بالفرح والأمان وكل اللي كنت اتمناه وانا فاقده ذاكرتي القى امي واخرها تذكرت انها هي بعد خلتني وراحت وانت بعد ناوي تخليني وتروح لكن خلاص براحتك انت اصلاً ماتحبني
محمد واللي تأثر بكلامها هدى شوي وقالها بهدوء: سما حتى لو كان غدا عمل انا مااقدر اتقبل هالشي بعدين لاتقولين ماحبك انا اموت فيك
سما وهي تمسح دموعها بسرعه: حبيبي والله مااتعودها ومستحيل اطلع معاهم لو يطردوني من دوامي ارجع السعوديه ولا اسوي شي يزعلك الله يخليك محمد لاتتركني انا محتاجتلك
محمد قالها بهدوء: طيب لاتقعدين تترجيني ماارضى اسمعك تتكلمين كذا حتى لو كنتي غلطانه خلاص اتركيني شوي اهدى وبعدها بدق على جوالك
سما بهدوء: طيب
محمد: انتي من وين داقه
سما: كابينه
محمد: ياللا ارجعي البيت وانا اوعدك بكلمك خليني اهدى بس
سما وهي تبكي: محمد ماراح تتركني صح
محمد: لا بس باقي حسابك ماخلص ولاتبكين خلاص قلت لك بدق عليك
سما بهدوء: طيب انتظرك
محمد: الله معك
حطت السماعه وطلعت ..دفعت الحساب ورجعت على شقتها .. اول مافتحت الباب تفاجأت بهشام جالس ع الكنبه ..
قفلت الباب وتقدمت له وقالتها وهي مستغربه: وشلون دخلت هنا
هشام وهو حاط رجل على رجل: عندي نسخه من المفتاح
سما واللي كانت حاسه انه سبب كل اللي صار قالتها من طرف لسانها: وش تبي
هشام واللي زاد قهره وقف وسحبها من شعرها وبدا يهزها بقوه : اول شي تكلمي معي زين ..لفها له بقوه وبعد ماصار وجهها قبال وجهه قالها بكل عصبيه: وش صار مع عماد اليوم
سما بخوف: ماصار شي
هشام رفع يده وصفقها على وجهها بقووه وقالها وهو معصب: عماد قالي انك وقفتي مع واحد وانه شاك انك على علاقه مين هالواحد
سما وهي ترجف: ماادري
هشام رفع يده وضربها على وجهها بقوه اكبر : انا مو جاي هنا امزح معك بتتكلمين والا اعلمك تتكلمين بطريقتي
سما بأرتباك: محمد جا المطعم صدفه
هشام عصب اكثر وشدها من شعرها بقوه اكبر وبدا يهزها: اسمعي ياغبيه انا ماسويت كل هذا عشان تجين تخربينه بغرامياتك والا وقسم بالله محمد هذا ماعاد تشوفين وجهه اعلمك انا وشلون تحبين
سما قالتها بسرعه وهي خايفه: لا لا انا بصلح اللي صار اوعدك
هشام دفها ع الأرض بقوه .. و طاحت على يدها اللي انلوت والمتها كثييير ..
ناظر فيها وقالها بحده: شوفي عندك فرصه بكره بس ويتصلح اللي صار والصبح تجين متزينه ابيك تغرينه تفهمين وش يعني تغرررررررررررررررينه والا اشرحها لك
سما وهي تبكي: افهم
هشام ..مشى من جنبها ولا كأنه سوى شوي اول مامسك مقبض الباب وقف والتفت لها وقالها ببرود: صح اثر الضرب اللي بوجهك قولي منزلقه بالحمام.. ضحك بأستخفاف وكمل: خلي سيد عماد يتعاطف معك شوي ..خلص كلامه وطلع
حست بجسمها كله يرجف وبألم فضيع بيدها ماكانت تقدر تقوم من التعب..سحبت شنطتها ودقت على محمد..
بالطرف الثاني محمد كان جالس بالصاله مع سعد اول ماشاف اتصالها قالها بهدوء: وش فيها داقه قلت لها اول مااهدى بكلمها
سعد يناظره: لاتصير قاسي كذا رد عليها البنت قالت لك اجتماع عمل
محمد يناظره: وين كلامك عن الغيره وغيره
سعد: ماقلت لك لاتغار لكن لاتعاملها كذا مو هذي حبيبتك اللي قلب حالك فوق تحت لما اختفت من حياتك مو هذي حبيبتك اللي جبتنا مصر على شانها.؟
محمد يتنهد: الا هي وللحين احبها واعشقها بس قسوتي من حر مافيني .. ياسعد ماتتخيل وش حسيت فيه لما شفتها جالسه معه
سعد بكل هدوء: محمد انا حاس فيك لكن لاتتوقع من بنت امها ربتها ع الحريه ودرسة بجامعه مختلطه واشتغلت مع رجال ببيروت وكانت تطلع الشارع بدون حجاب مثلها مثل اي بنت هناك تكون مثل اختك اللي من البيت للمدرسه ومن المدرسه للبيت انت بعد لازم تراعي هالنقطه
محمد يناظر بالجوال والمكالمه الثالثه من سما ..
سعد: رد ع البنت يمكن فيه شي ضروري ليه اجل ماانتظرت اتصالك
محمد واللي كان يبي يكلمها اساساً رد بسرعه: الو
سما بتعب: محمد الحق علي تعبانه
محمد وقف وقالها بخوف: سما حبيتي شفيك
سما وهي تبكي: زلقت بالحمام وتعبانه مو قادره اقوم
محمد متخرع: وش قلتي زلقتي بالحمام ياللا جايك جايك
بعد ماقفل لف حول نفسه بتوتر : وين المفتاح ياربي تقول تعبانه
سعد اخذ المفتاح واعطاه محمد بسرعه: ياللا روح بسرعه
محمد يسحبه: قوم تعال معي
سعد: ليه؟
محمد: ياللا بسرعه بعلمك بالطريق
بعد ماركبو السياره تحرك محمد وكان مسرع مره
سعد وهو ممسك بباب السياره: وش فيك تو قبل شوي مسوي فيها مو مهتم لها والحين تبي تموتنا عشانها
محمد مركز بالشارع: انت قلت مسوي فيها
سعد: طيب ليه جبتني معك
محمد: عشاني اتوقع بنكسر الباب
سعد : ياحبيبي جايبني اشتغل لك مكسر ابواب انا
محمد بقهر: انطم اقول انطم
سعد يهز راسه: طيب بتحملك بس عشان الظرف القاسي اللي انت فيه
بعد ماوصلو ..ركض بسرعه لشقتها وسعد كان يركض وراه ..اول ماوقف عند باب الشقه دق عليها ..
سما بتعب: محمد
محمد بخوف: قلبي تقدرين تفتحين الباب
سما واللي كانت حاسه بتعب : مو قادره اوقف محمد
محمد : طيب انا بتصرف .. ناظر بسعد وقالها بسرعه: ياللا
سعد مستغرب: ياللا وشو
محمد بقهر: نكسر الباب يعني وشو غيره يابرودك ياخي
سعد : طيب
رفعو الاثنين رجلينهم واعطو الباب رفسه قووووووووووويه لكن الباب ما انفتح رجعو لورى وركضو مع بعض وضربو الباب .. ضرررررربه قويه وماانفتح .. كرررو الحركه مرتين وبالمره الثالثه انفتح الباب .. محمد اول مالمحها قالها بسرعه: ارجع البيت خلاص
سعد يتحلطم: جايبني من هناك لهنا عشان اكسر باب واخرها يصرفني
محمد يناظره: ارجع بتاكسي لاتاخذ السياره اكيد بحتاجها
سعد يرفع يدينه: بعععععد ؟ طس زين طس حسابك بعدين
بعد مادخل شقتها جلس ع الأرض وناظر الكدمه على خدها اليسار والدم اللي نازل من فمها وقالها بخوف : وشلون زلقتي
سما بتعب وهي تتنفس بصعوبه : حسيت بدوخه ضرب وجهي بالمغسله وتعورت يدي
محمد مسك يدها ورفعها ..
سما وهي تتألم:آه محمد توجعني
محمد: باخذك ع المستشفى يمكن تكون مكسوره
سما بهدوء: مابي اروح مستشفيات
محمد بأصرار: الا باخذك
سما كانت خايفه من المستشفى محمد صدق انها انزلقت بالحمام لكن الدكتور مارح يصدق ..قالتها بنبرة ترجي: تكفى محمد مابي اروح
محمد بهدوء: ياويلي على عنادك ..طيب انتبهي ليدك
حط يده تحت ظهرها واليد الثانيه تحت رجلينها وشالها ..كان حاسس فيها قريبه منه ورغم عنه حس براحه مو طبيعيه .. وصل لغرفتها حطها ع السرير ولحفها زين وقالها بسرعه: ابي منشفه نظيفه وين؟
سما بتعب: بالمطبخ
راح بسرعه للمطبخ فتح الأدراج بسرعه الى ان لقى منشفه صغيره .. بللها بالمويه ورجع غرفة سما جلس بجنبها وبدا يمسح الدم اللي عند فمها .. كانت حاسه بالأمان والراحه تتمنى لو هاللحظه تطووووول نست كل الوجع والأهانه اللي سببهم لها هشام بمجرد ماصار محمد قربها ..
ناظر فيها وقالها بهدوء بعد ماحط المنشفه ع الطاوله : شوفي بقفل باب الغرفه وبروح بسرعه الصيدليه وبرجع طيب؟
سما: طيب
راح بسرعه للصيدليه اخذ مرهم للكدمات ومرهم للرضوض و ضماد مطاط .. رجع شقتها وبعد مافتح الباب شافها تتبسم له رغم تعبها ..
جلس بجنبها وبعد مامسك يدها الدافيه بدا يمسحها بالمرهم ..
سما وهي تتألم: توجعني محمد
محمد وهو يمسح عليها بهدوء: معليه تحملي شوي ..بعد ماخلص لبسها الضماد وناظرها بحب: هاه حسيتي براحه والا للحين توجعك مره
سما تتبسم: لاطبعاًُ ارتحت يدك شفا
محمد يتبسم : انا اسف
سما بحزن: لاتقول اسف انا الغلطانه انا مااستاهلك محمد
محمد بهدوء وبعد ماحط اصبعته على فمه: اشششششششش لاتقولين هالكلام
فتح المرهم الثاني وبعد ماحط كميه بيده بدا يمسح ع الكدمه اللي بوجهها وهو حاس بنعومة بشرتها .. كان يمسح ع الكدمه وهو يتأمل ملامح وجهها الحلوه ..يتأملها بتمعن اول مره تسمح له الفرصه يناظرها بكل هالتركيز العاده حبه لها وخجله البسيط يمنعه من التركيزبملامح وجهها .. حس بنبضاته اللي تتسارع وحس بكثر حبه لها والنار اللي بداخله تقوله انت تعشقها ..
بعد ماخلص حط الاغراض بدرج الطاوله وقالها بهدوء: جوعانه
سما : ايه
محمد: طيب بروح اجيب شي ناكله وبجيب واحد يصلح الباب وبرجع
سما بهدوء: لاتروح محمد خلك جنبي
محمد: طيب والاكل والباب
سما: دق ع البواب يجيب الاكل ويجيب واحد يصلح الباب
محمد: طيب ..اخذ سماعة التلفون اللي ع الطاوله وناظر بسما: كم رقمه
سما: اضغط رقم 9 بس
محمد يتبسم: ياعيني ع الخدمه .. ضغط رقم 9 وجاه صوت البواب: ايوه ياباشا
محمد: عاوز اكل بتعرف مطعم كويس
البواب: الا دنا بعرف وبعرف فيه مطعم جنبنا هنا عندو ريش وكباب وكفته تاكل صوبعك وراهم
محمد يبلع ريقه: ايوه ابي من هاللي اكل صوابعي وراه كتر لي المشاوي وعاوز شوية سلطات ومقبلات
البواب: من عنيا ياباشا بس مألتليش انهي شئه
محمد: شئة الباش مهندسه سما
البواب: ايوه من عنيا
محمد بسرعه: ايوه وعاوز واحد يصلح الباب
البواب يفكر: معرفش مش حلائي صنايعي الساعه دي
محمد: اتصرف يامعلم دا الباب مكسور
البواب: طيب ياباشا
محمد: اطلع خود الفلوس ومش حنساك يامعلم
البواب مبسوط : امرك ياباشا
محمد بعد ماحط السماعه ناظر بسما اللي كانت تناظره طول المكالمه وتتبسم : وراك مبسوطه؟
سما بهدوء: حلو وانت تتكلم مصري
محمد يتبسم: واللهي
سما: اي والله
محمد: طيب مصدقك
:
:
الشرقيه.. الساعه 5 المغرب..
جربت تدق على سما لكنها مالقت رد منها .. وبعد تفكير: بدق على اثير بشوف كيف الجو عندها ..
بعد مادقت على اثير جاها صوته : الو نعم
نوف : خير ان شاء الله ليه جوال البنت معك
سعود بقهر: اختي وكيفي جزاها عشان لاعاد تروح حفلات وخرابيط وتتعرض لناس خايسه مثلك
نوف: عطها الجوال بكلمها ابيها تجيب لي ملزمه بكره
سعود: ومين قالك اني بخليها تروح الجامعه اللي مثلها تجلس بالبيت
نوف واللي تكمل التمثيليه: شف انا لاهامني انت ولا أختك بس ابي الملزمه ضروري وعلى فكره ان منعت اختك من الجامعه راح يبدا الكلام وانت عارف البنات وسواليفهم اللي راح تقول زوجوها لعجوز واللي راح تقول اخوها ضاربها واللي بتقول الهيئه ماسكتها مع حبيبها
سعود يقاطعها بقرف: وش تبين هالحين انتي
نوف: ابي اكلمها لأني ابي الملزمه ضروري والا بكره بالجامعه انا اللي بفتح موضوع غيابها .. عشان مصلحتك تعطيها الجوال اكلمها وتخليها تجيب الملزمه الجامعه بكره
سعود بقهر: حقيره لكن الشاطر اللي يضحك بالأخير
نوف ورغم خوفها: نشوف
راح لأثير غرفتها فتح الباب بقوه وقالها بقرف: خذي كلمي هالحقيره
اثير مستغربه: اي حقيره؟
سعود بقرف: نوف في غيرها
اثير تمثل: وش تبي مني بعد
سعود: خذي كلميها اخلصي
اثير بعد مااخذت الجوال قالتها بهدوء: الو
نوف بسرعه : الو اسمعي سوي فيها تتكلمين عن ملزمه بتجيبينها لي الجامعه بعدين افهمك
اثير: اي ملزمه فيهم
نوف: قولي خلاص بجيبها لك بكره
اثير: خلاص بجيبها لك بكره
نوف : راح والا باقي واقف على راسك جاوبي بأيه اولا
اثير: لا
نوف: طيب سوي فيها تشرحين شي عن الجامعه خربطي اي شي عشان يطفش ويمشي
اثيرداخله جو: ايه بكره عندنا محاظره وحده والساعه 10 المحاظره النظري ..والملزمه المفروض .. سكتت لما شافته طلع وقفل الباب وراه وقالتها بسرعه : كيف خليتيه يجيب جوالي لي
نوف تضحك: لا وشكله بيخليك تروحين الجامعه اسمعي سولفي وروحي افتحي الباب لايكون واقف ويكشفنا
اثير وهي تتقدم بهدوء للباب: ايه كل الطالبات قالو للأستاذه نفس الكلام .. بوسط كلامها فتحت الباب ناظرت يمين يسار وقفلته : الو نوف مافيه احد
نوف تضحك: ماسويت شي بس قلت له اني داقه ابيك تجيبين لي ملزمه والا انتي مو هامتني
اثير تسوي معصبه: انا مو هامتك يالشينه
نوف تضحك: شسوي انجبرت اقول كذا بعدين قالي انك ماراح تجين ع الجامعه قلت له البنات بيحكون بأختك بيقولون مخاويه والا انت ضاربهاا وكلام من كذا وحسيته خاف ههههههههههه تعرفين اخوك كله ولا الفضايح
اثير مبسوطه: زين تسوين مابي اغيب ع الجامعه
نوف: طيب كيف الجو عندكم
اثير:ليه ماقالك ابوك
نوف: الا قال ان ابوك كلمه
اثير مبسوطه: بكره بيتقدمون لك رسمي والله وسويناها بسعود
نوف تضحك: خليه يتعلم
:
:
القاهره.. الساعه 8 مساءً..
بعد ماحاسب الصنايعي اللي صلح الباب .. دخل غرفتها ناظرها وهي منسدحه بتعب وقالها بهدوء: تعبانه
سما بعد ماجلست: يعني
محمد قرب منها حط الأكل ع الأرض وجلس بجنبها بدا يفرغ الأكياس ع الطاوله بسرعه وقالها بحماس: انا بوكلك بيدي ولازم تاكلين الين تفطسين
سما تضحك: ليه عاد
محمد يناظرها بحب: يازين ضحكتك الله لايحرمني هالضحكه
سما بهدوء: ولايحرمني منك
محمد بعد ماتبسم .. اخذ قطعة خبز وحط فيها كباب وشوية سلطه وقربها من فمها: ياللا ياحلوه
سما تمد يدها للقمه وهي مستحيه: عطني انا باكل لحالي
محمد بعد يده بسرعه: لا والله انا بوكلك ومحد غيري
سما : بس محمد
محمد يقاطعها : لابس ولاشي ياللا عاد كلي من يدي
سما فتحت فمها بهدوء واخذت اللقمه من يده ..حست بحراره بوجهها واستحت مره وقالتها بهدوء: محمد الله يخليك باكل لحالي والله استحي
محمد يتبسم: طيب بضبط لك اللقمه وانتي تاكلينها خليني ادلعك
سما تتبسم : طيب
بدا يضبط لها اكلها وكل مااعطاها لقمه كان يتأملها وهي تاكلها واول ماتخلص اكل يسوي لها غيرها ..
سما بعد مااخذت اللقمه من يده: محمد ليه ماتاكل
محمد يتبسم: انا مبسوط شبعتني شوفتك ماتشوفين نفسك وانتي تاكلين ملاك سما انا مو بس احبك انا اموت فيك ..سكت شوي وبعد تفكير:لا اكثر من كذا بس مدري وش الكلمه اللي تناسب احساسي
سما تناظره بحب: انا بعد محمد مافيه كلمه تشرح اللي احسه .. نزلت راسها وبدت تراقب اللقمه اللي بيدها وقالتها بهدوء: محمد ممكن اسألك سؤال
محمد: تفضلي
سما بعد تفكير: محمد انا عرفتك وانا فاقده الذاكره صح
محمد: صح
سما: طيب افرض انا كنت مطلقه
محمد سكت شوي وقالها بهدوء: انتي يعني مطلقه
سما :لاتجاوب سؤالي بسؤال ابي جواب
محمد : مطلقه يعني وش بسوي انا حبيتك وانتهى الموضوع بكمل معاك وبتزوجك .. وماهمني صراحه شي صار لك بالماضي لأنه صار وانتهى قبل اشوفك واحبك وهو واقع مااقدر اغيره لأني خلاص حبيتك
سما: مايهمك اكون بنت بنوت ع قول المصريين وانت اول واحد يلمسني؟
محمد : الا تبين الصراحه يهمني لكنه شي صار وانتهى ليه اظلم حبيبتي عشانها تزوجت قبل تعرفني مايهمني غير انك تكونين معي ودامك مااخطيتي انا متمسك فيك وابيك يمكن لو قلتي كانت لك علاقه بواحد قبلي يمكن هالشي مااتقبله بس علاقه رسميه مثل الزواج اعتقد ماله داعي اوقف عندها
سما وهي تفكر: ماراح يتقبل اني اكون على علاقه قبله وراح يتقبل اني مغتصبه ومهدده و.. ياربي شسوي مابي اكمل بوهم ابي اقوله الحقيقه لكن لا مااقدر اخسره
محمد يناظرها: ليه انتي كنتي متزوجه.؟
سما تتبسم: لا لو كنت متزوجه قبل كنت قلت لك اول مارجع لي ذاكرتي
محمد: اجل ليه هالأسئله ؟
سما بهدوء: ابي اعرف لأي درجه تحبني
محمد يضحك: والله طريقه غريبه تدرين عاد وقف قلبي قلت لايكون كانت متزوجه صح اقول لك بتقبل الموضوع عشاني احبك بس والله مو هينه علي
سما بعد مابلعت ريقها : ايه انا جبت اصعب مثال قلت بشوف غلاتي..وبينها وبين نفسها: ياربي يامحمد لو تدري باللي صار لي لكن لا ماراح ادخلك بدوامتي اخاف يعرف هشام اني قلت لك ويضرك والله اموت لو يصيبك شي
محمد يلوح بيده قدام عينها: وين وصلتي
سما : وصلت لحبي الكبير لك
محمد : صدقيني حبي لك اكبر .. ناظر الساعه ووقف بعدها: ياللا انا بتركك الوقت تأخر لازم تنامين
سما مسكت يده بسرعه: لا محمد لاتتركني
محمد واللي حس بدفاها ناظر بيدها اللي ممسكه يده ..
سما سحبت يدها بسرعه وقالتها بأرتباك : اسفه بس كنتي ابي يعني ماادري بدون قصد
محمد يضحك: وش فيك ارتبكتي
سما بخجل: ماادري بس والله خايفه لاتتركني لحالي
محمد يتبسم: طيب ياللا انسدحي وغمضي عيونك بنتظرك تنامين وبمشي موافقه
سما تتبسم: موافقه
محمد بهدوء: سما لهالدرجه واثقه فيني عادي تنامين وانا بالبيت معك ولحالنا
سما: انا واثقه فيك لدرجه ماتتصورها
محمد يتبسم: الله يقدرني واكون قد ثقتك فيني ..ياللا نامي
انسدحت وغمضت عينها وهي حاسه بالأمان عشانه قريب منها .. كان يتأملها بحب يناظر فيها وهي نايمه كانت حلوه مره ..عيونها ..خشمها شفايفها وشعرها اللي مغطي جزء من خدها كل شي فيها حلو ..
بعد ماوقف فتحت عينها وقالتها بسرعه: وين رايح
محمد يتبسم: نامي نامي لاتخافين ماراح امشي غير لما تنامين بس بخليك تاخذين راحتك وبجلس هنا.. اشر ع الصوفه اللي لاصقه بالسرير.. سحبها للجدار المقابل لسما وجلس عليها ورجع يتأملها ..
غمضت عينها وهي تتمنى بكره يكون احسن وهالكابوس ينتهي من حياتها وبدون لاتحس غطت بنوم عميق
:
:
يتبع..,
اتمنى محد يرد قبل ماانزل الجزء الثاني عشان يكون الفصل كامل ومتواصل


(( الجزء الثاني))

الساعه 5 الفجر بتوقيت السعوديه..10 الصبح بتوقيت بكين..
بعد ماخلص علاجه رجع غرفته مسك جواله ودق عليها..
اسيا بهدوء: الو
خالد: كيفك اسيا
اسيا: انا بخير كيف كان علاجك
خالد بنبره حزينه: بديت اتحسن
اسيا مستغربه: واللي يتحسن يزعل؟
خالد بعد ماتنهد:قلت لأبوي ابي ادرس هنا قال تعال وعاوني بالشركه وبصراحه هو معاه حق بس مااتخيل تصير بيني وبينك كل هالمسافه


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -