بداية

رواية سما غابة الأوهام -24

رواية سما غابة الأوهام - غرام

رواية سما غابة الأوهام -24

نوف وهي ممسكه بكرسي ابوها: بابا بابا شغل الاف ام
سما بسرعه: لا مانبي الاف ام ازعاج ووجع راس
نوف تناظرها: الا نبي خل نتونس
سما بعد مارفعت حاجبها : خلاص نسوي تصويت ..اسيا وش رايك ايه والا لا
اسيا: لا
سما : وانت خالد
خالد: انا اقول بلاه وجع الراس من الصبح
سما تتبسم: وانت بابا
ابو خالد: انا مع الجماعه
سما تناظر نوف وترفع حواجبها: 4 ضد واحد تخسرين
نوف بعد ماسندت جسمها: مالت عليكم
بالمطار وبعد ماودعت اخوها وابوها ..ضمت نوف بحب وقبل لاتمشي قالتها نوف بسرعه: تعالي علميني مين حبيب القلب والا بقاطعك اسبوع
سما تضحك: وش هالتهديد القوي
نوف: قولي ياللا
سما بهدوء وبعد تفكير: اسمه محمد .. سعودي من الرياض .. كل شي فيه حلو انسان طيب وقلبه كبير ضحكته هاديه وسواليفه حلوه.. طويل وجسمه حلو .. ملامحه مره حلوه ماابالغ لو قلت لك احلى رجال شافته عيني .. انا اعتقد ان محمد حلم اي بنت
نوف تهز راسها بالأيجاب: ياسلام كل هذي مواصفاته
سما : والله العظيم ماابالغ بالعكس يمكن مااعطيته حقه .. محمد انسان غير.. رجال نادر مافيه مثله اثنين .انسان ناجح وطموح..مهندس مثلي
نوف بحماس: واااااااو حركات
ابو خالد واللي يبعد عنهم بمسافه قالها بصوت عالي: ياللا ياسما لاتفوتك الطياره..
ودعتهم ومشت وهي حاسه انها طايره من الفرحه بهالكم ساعه اللي قضتها معهم نست همها كله ..
الساعه 12:30 الظهر..وصلت على مطار القاهره..
كانت تدوره بوسط الزحمه حاسه بشوق كبير له ..اول ماشافته تقدمت له وهي مبتسمه بعنف .. لكن وقبل لاتوصل له وقفت وتلاشت ابتسامتها لما
شافت هشام اللي واقف ورى محمد بمسافه ومعه 2 من البودي قارد..حست بدوار وضيقه مو طبيعيه .. خلاص حاسه انها راح تطيح بأرض المطار كل شي من حولها يدور..
محمد مسكها من يدها بسرعه: قلبي وش فيك
سما بهدوء: ماادري حسيت بدوخه فجأه مو قادره اتنفس
محمد بهدوء: يمكن من الزحمه ياللا نروح السياره
سما تهز راسها وبكل هدوء: ياللا
بعد ماركبو السياره كانت تراقب سيارة هشام اللي لاحقتهم من المطار كل شوي كانت تناظر بالمرايا والسياره للحين وراهم..
محمد بأبتسامه: هاه قلبي كيفك الحين
سما بهدوء: الحمد لله راحت الدوخه
محمد: يمكن من تعب السفر اخر مره تسوين هالحركه رحتي ورجعتي بأقل من 24 ساعه..
سما تتبسم: لكن انبسطت مره
بعد ماوصلو العماره نزل بسرعه وفتح لها الباب: ياللا قلبي بوصلك لشقتك
سما وهي شايفه السياره وراهم للحين: طيب قلبي
كانت تمشي معه وهي حاسه بتوترها يزيد مو عارفه وش تسوي موتها اليوم على يد هشام ..
عند باب الشقه وبعد مافتحت الباب قالها وهو يتأملها بحب: ارتاحي هالحين قلبي وياليت تنامين واول ماتصحين دقي علي
سما: طيب
دخلت شقتها وجلست على الكنبه كانت تضغط يدينها بتوتر وهي تنتظر بأي لحظه يدخل عليها ..صوت المفتاح وهو يلف وصوت الباب زاد احساسها بالتوتر ..دخل ووقف قبالها كان مقهور مره وقالها بصوت عالي: انسانه حقيره وواطيه تبين تلعبين معي هاه مصدقه نفسك تقدرين توصلين لي
سما بخوف: وش العب ووش اوصلك كل السالفه ملكة اختي ورحت ابارك لها
هشام بعصبيه: حيوانه انتي ليه ماعطيتيني خبر
سما بهدوء: عادي قلت مثله مثل اي مشوار انا رحت ورجعت بسرعه يعني ماطولت
هشام قرب منها وسحبها من شعرها: شوفي مره ثانيه ماتطلعين برا مصر الا بعلمي فاهمه والا باخذ جوازك منك
سما وهي تحاول تفك يده ..قالتها ودموعها على خدها: هشام شيل يدك والله توجعني حرام عليك انا ماالعب ولاناويه العب لو ناويتها رحت ومارجعت لكن وحده مثلي وش تقدر تسوي علمني
هشام شال يده وناظرها بقهر: افتحي جوالك ياللا وكلمي عماد وشوفي لك عذر مناسب لسبب تقفيل جوالك
سما بهدوء: طيب
فتحت جوالها ودقت على عماد..
عماد بحماس: هلا والله بنور عيوني وينك ياقلبي
سما بهدوء: ابد كنت تعبانه مره وماشحنت جوالي وطفى
عماد: تعبانه وش فيك
سما: ارتفعت حرارتي
عماد: افا وانا ماادري هالمره اول ماالقى جوالك مقفول بجيك طيران
سما تحاول تضحك: خلاص بشوف وشلون تجيني طيران
عماد بهدوء: سما اشتقت لك اجيك هالحين
سما كان ودها تقول لا ..تعبانه وتبي تنام لكن هشام كان واقف على راسها ..قالتها بكل هدوء: براحتك
عماد: تعبانه؟
سما: يعني
عماد: خلاص بجي اشوفك بس وبطلع
سما: ياللا انتظرك
هشام ناظرها بعد ماقفلت : شوفي هالمره بمشيها لك بس مره ثانيه اعرفي ان العاقبه ماهي سهله
سما بهدوء: طيب
من هاللحظه قررت انها لازم تترك محمد ..هشام ماراح يتركها بحالها وعلاقتها بعماد وغصب عنها جالسه تتطور وماودها تطلع بعين محمد الخاينه الكذابه.. كان ودها تبكي عنده وتقوله بكل اللي صار لكنها ماتملك الجرأه تعترف انها مغتصبه ..ولا تقدر تحط محمد بوجه المدفع .. قررت انها وعند اقرب زله لمحمد راح تتركه نهائياً..لكن الأيام كانت تمشي سريعه ومحمد كان لها مثل الملاك الحارس ..حاولت تلقى له ولو غلطه صغيره لكنه كان طيب حنون وقلبه عليها ..مافيه يوم نسى يكلمها قبل النوم ومافيه يوم نسى يقولها وش كثر يحبها ومشتاق لها .. وبالجهه المقابله كان عماد يتعلق فيها اكثر ويحسسها بحبه اكثر وينتظرمنها كلمة احبك الصريحه كانت تسايره برواحاته وجياته وعزوماته لكنها ورغم كل اللي تسويه ماقدرت تقول له احبك ..كانت دايم تقول له اللي بقلبك مثل اللي بقلبي ورغم كل محاولاته ماسمعها منها بشكل مباشر ..
بعد مرور شهر..

15\2\1431 للهجره.. يوم الأحد .. الساعه 4 العصر..

كانت متضايقه مره وحاسه بحاجتها له ..ركبت سيارتها وتوجهت الى مقر عمله كانت عارفه عنوان الأرض اللي هو فيها حالياً ..بعد ماوصلت نزلت من السياره وناظرت يسارها كان واقف يراقب العمال والسيجاره بفمه راقبته وهو يطلع الدخان من صدره وحست بقهرها يزيد..
محمد واللي التفت يمينه بالصدفه شافها تناظره بقهر..طفى سيجارته برجله وراح لها بسرعه بالوقت اللي فتحت فيه باب سيارتها ..محمد وصل عندها وقفل باب السياره بقوه: وين رايحه
سما تناظره وبكل هدوء: شيل يدك محمد ابي اروح خلاص بعد اللي شفته مابيننا كلام اللي بيني وبينك انتهى من هاللحظه .. فتحت باب السياره
وقبل ماتركب السياره مسكها من يدها وهو معصب: انا لعبه بيدك صح قوليها ياللا
سما بقهر: انا اللي لعبه بيدك كل هالفتره يامحمد تستغفلني وتقنعني انك تركته
محمد وهو منقهر: ونفرض اني ماتركته تبيعيني كذا بسهوله تبيعين الحب الكبير اللي بيني وبينك
سما بعصبيه: ايه ابيعه عشانك ماكنت صادق معي
محمد وهو يحاول يهدا: سما انا انسان مدخن من ايام المتوسطه تتوقعين يعني بين يوم وليله اترك التدخين سهله السالفه يعني ؟ لو سهله مافيه ولا مدخن تعب وهو يقطع الدخان انا الله يعلم اني خففت دخان مررررررررره قبل عادي ادخن الباكت كله لكن هالحين سيجاره سيجارتين باليوم وجالس احاول اتركه نهائي عشانك واخرها تقولين اللي بيننا انتهى سما لاتحسسيني انك تنتظرين علي الزله وماصدقتي جاتك فرصه
سما تناظره: محمد انا احبك وش هالكلام
محمد بهدوء: انتي حلفتي لو شفتيني ادخن ماراح تكلميني اسبوع اختاري تجحديني اسبوع او تصومين 3 ايام
سما تضحك: اصوم 3 ايام بس لاتزعل
محمد يتبسم: مو زعلان بس قهرني اسلوبك
سما بحزن: معليه قلبي انا متضايقه اليوم ولما شفتك وانت تدخن تضايقة زياده
محمد بحب: بسم الله عليك من الضيقه .. سما عمري انتي ..ورب البيت بقطعه نهائي بس عطيني فرصه
سما تهز راسها بالأيجاب: طيب ياللا قلبي بروح
محمد: وين .؟
سما: عندي شغله بخلصها وانت باين ماخلصت للحين
محمد: ايه والله باقي شوي بس
سما: خلاص انا فيه شغله ضروري اسويها انت لاخلصت دق علي
محمد: طيب
سما تحركت من عنده وهي حاسه بخوف كبير ..كانت تبي تشوفه عشان هالتوتر اللي بداخلها وهالخوف يروح لكن خوفها زاد ..وقفت عند الصيدليه القريبه من شقتها وبعد مادخلت الصيدليه قالتها للصيدلاني بتوتر: ابي اختبار حمل لو سمحت
الصيدلاني بعد ماحط العلبه ع الطاوله قالها بأبتسامه: دا افضل نوع عندي
سما بهدوء: طيب كم الحساب..
بعد ماحاسبت ركبت سيارتها وهي حاسه انها راح تقدم على اهم اختبار بحياتها كلها .. دخلت شقتها وسندت جسمها ع الباب وقالتها وهي تبكي: ياربي لا مابقى الا ذي واكون خسرت حياتي كلها
دخلت الحمام وانتم بكرامه وهي حاسه بجسمها كله يرجف وبعد ماملت القطعه المستطيله البلاستك ...راقبت المؤشر وهي تعض اصبعها من الخوف
نهاية الفصل..
ترقبوا بالفصل القادم..
قالتها وهي ترجف: لا هالشي محتاج تهيئه نفسيه وانا مو مستعده بعدين....
:
المكان كان مخيف وقديم .. كل الوجيه اللي كانت تناظرها كانت تزيد خوفها وارتباكها
:
نزلت على رجله وهي تبكي بحسره: تكفى الله يخليك ...
تحيتي وتقديري للجميع..
حبيباتي ادري تأخرت عليكم بس انا صار عندي ظرف
سامحوني ع القصور واول ماارجع بعوضكم ببارتين واسفه مره ثانيه ع التأخير بس انجبرت




الفصل العشرين..

دخلت الحمام وانتم بكرامه وهي حاسه بجسمها كله يرجف وبعد ماملت القطعه المستطيله البلاستك ...راقبت المؤشر وهي تعض اصبعها من الخوف
الخط الأحمر الأول ماكان يعني شي ..كانت مركزه بصرها وحاسه بخوف الدنيا كله تجمع بصدرها نزلت دمعتها مع الخط الثاني وصرخت بأعلى صوتها :لالالالالالالالا ..جلست ع الأرض وهي تبكي بعنف : ياربي لا كله الا ذا شسوي الحين بهالمصيبه اكيد فيه غلط مستحيل اكون حامل ..كانت تهز راسها بالنفي وهي في حاله هستيريه غريبه ...طلعت من الحمام بسرعه اخذت شنطتها ومفتاح سيارتها ونزلت بسرعه..شغلت سيارتها وتحركت بأقصى سرعه على اقرب مستشفى
اول ماوصلت مسحت دموعها بسرعه ..ودخلت ع الرسبشن وقالتها بهدوء: لو سمحتي عاوزه اعمل تحليل حمل
موظفة الرسبشن بأبتسامه: اسجل بياناتك الأول
بعد ماسجلت بياناتها راحت غرفة المختبر كانت تتنفس بقوه تبي تكتم خوفها وتوترها
الممرضه: دا الحمل الأول.؟ اصلي بحسك متوتره
سما: لا بس انا وجوزي منفصلين
الممرضه بحزن: آه انا متأسفه
كانت النص ساعه اللي راح تظهر فيها نتيجة التحليل وكأنها نص عمرها اللي راح كانت متوتره وكل شوي تناظر بالساعه ..واخيراً صوت الممرضه: سما متعب
تقدمت للمرضه بسرعه ونبضات قلبها تزيد : ايوه
الممرضه مبسوطه: مبروك يامدام انتي حامل
ماقدرت تكتم انفعالها وقالتها بصوت عالي: لالالالالا مستحيل ..اخذت النتيجه وطلعت من المستشفى وهي تبكي..
كانت تسوق سيارتها وهي حاسه بضياع ماتدري وين تروح ومين تلجأ له .. جوالها ماكان يسكت محمد كل دقيقه يتصل ..كل مازادت مكالماته زاد بكاها ترد عليه وش تقول له اخر شي كانت تتوقعه انها توصل لهنا فيه فبطنها طفل حرام وماتدري مين ابوه.. لفت بالسياره كثير كانت دموعها تنزل على خدها بدون توقف ..حست هالدنيا كبيره وماهي قادره تجاريها وين لازم تروح ولمين تلجأ..ماعندها احد ممكن يفهم وضعها او يساعدها .. فكرت بهشام هو السبب وهو اللي وصلها لهنا لكنه قرب يوصل لمبتغاه ومستحيل يتراجع او يسمح لحملها يوقف بطريقه واقرب سبيل هو التخلص من هالجنين وبأبشع الطرق ..تخيلته يضربها بعنف المهم يتخلص من حملها حست بالخوف يسيطر عليها صح تبي تخلص من هالسالفه لكن مو بطرق هشام البشعه.. بعد ماحست بالظلام يملا المكان قررت ترجع شقتها.. فتحت الباب ورمت شنطتها ع الكنبه..وبعد تفكير وحزن قررت انها لازم تتخلص من هالحمل بنفسها..راحت غرفتها وركبت ع السرير ونقزت من فوقه ع الأرض ..كررت الحركه مره ومرتين وبالمره الثالثه طاحت ع الأرض حست بألم فضيع وارهاق شديد .. حست انها تعبانه لدرجة الموت ..زحفة للصاله الى ان وصلت لشنطتها بصعوبه ..سحبتها وطلعت الجوال ..وبوسط تعبها وبعد تفكير بسيط مالقت غير رنا تلجأ لها ..دقت عليها وبعد ماجاها صوتها الهادىء قالتها بتعب: رنا انا تعبانه اوي
رنا مستغربه: فينك يابنتي من زمان
سما بتعب: رنا اكتبي العنوان وتعالي انا حاسه اني بموت
رنا بسرعه: هاتي بسرعه
:
:
القاهره الساعه 8مساءً..
محمد بعد مارمى جواله ع الكنبه قالها بقهر: ياربي ليه ماترد
سعد بتذمر: ياليل وانت كل مره ماراح ترد عليك فيها بتسويلي قلق
محمد يناظره: سعد قالت لي بتخلص شغله وبتدق علي
سعد: طيب يمكن ماخلصت شغلتها للحين
محمد: هالكلام الساعه 4 شف الساعه كم هالحين
سعد: معليه الغايب عذره معه
محمد بعد ماجلس وبدا يهز برجله : انا بنتظر ساعه ان ماردت علي بروح لها
سعد: طيب يابتاع الحب ..قوم نروح ناكل انا جوعان مره
محمد بعد مااخذ جواله وبدا يدق عليها: مالي نفس مابي اكل غير لما ترد علي
سعد: ياليل ابو لمبى الله يعينني انت تحب وانا اتوهق واموت جوع
:
:
الساعه 8:15 شقة سما تحديداً..
طقت الجرس وقالتها بصوت عالي : سما انا رنا افتحي
حاولت توقف لكنها ماقدرت حاسه انها تعبانه ومرهقه ومو قادره تشيل نفسها زحفة بصعوبه الى ان وصلت للباب رفعت يدها على اقصاها وفتحته ..
رنا اول مادخلت وشافتها ع الأرض نزلت لمستواها وحطتها بحضنها : مالك ايه اللي حصل لك
سما بتعب: تعبانه
رنا حاولت ترفعها حطت يدها ورى كتوفها وبعد مالفت يدها الثانيه ورى ظهرسما ..سندتها ومشت معها بشويش للغرفه ..سدحتها ع الفراش ولحفتها ..
رنا وهي تنافخ: بصي انا عندي واحد ئريبي دكتور حجيبو وحرجع لك متخفيش مش حتأخر
سما بتعب: طيب
:
بعدها بدقايق ..وبشقة محمد تحديداً ..
ناظر بساعته وكانت 8:30 وقالها بخوف: انا خلاص ماعاد اتحمل بروح اشوفها
سعد: انت قلت بعد ساعه وهالحين مامرت غير نص ساعه
محمد بعد مااخذ مفاتيحه ..قالها وهو يمشي بسرعه: مااقدر اصبر دقيقه زياده
سعد قالها بسرعه: لكن يــا .. سكت لما شاف الباب يتقفل ..وقالها بهدوء وهو يتنهد : معقوله حالتك ذي يامحمد انا اول مره اشوف احد يحب كذا انت مهووس بالبنت هذا اكثر من مجرد حب ..الله يستر لو صار وتركتك هالبنت او كانت تلعب والله ان تروح فيها
:
بهالوقت وبشقة سما ..
بعد مافحصها الدكتور..وهو يحط اغراضه بالشنطه قالها لرنا بهدوء: الحمد لله الجنين بخير
رنا تناظر سما وهي مستغربه: جنين؟
سما واللي كانت جالسه ع السرير نزلت راسها بتعب ومانطقت بكلمه
الدكتور: ايوه زميلتك حامل وبتهيألي انها اجهدت نفسها زياده عن اللزوم مش عاوزين حركه زياده وعاوزك بالـ 3 ايام اللي جايه ترتاحي راحه تامه عشانك وعشان الجنين اللي ببطنك
سما والحزن يملاها قالتها بهدوء: طيب
الدكتور: انا حكتبلك على شوية حجات تبأي تخديها بأنتظام والف سلامه عليك
مشت رنا مع الدكتور واول مافتحت باب الشقه كان محمد بوجهها ..ناظر بالدكتور بأستغراب ..وناظر برنا وتذكرها تبسم وقالها بهدوء: سما موجوده
رنا تناظره : نأولها مين
محمد: قولي لها محمد
رنا: طيب اتفضل
ناظرت بالدكتور وقالتها بهدوء: متشكره اوي ياعاطف عشانك جيت معايا
الدكتور: مفيش داعي للشكر يارنا
بعد ماطلع وقفلت الباب راحت لغرفة سما وقالتها بهدوء: سما فيه واحد اسمو محمد عاوز يشوفك
سما واللي ارتبكت: خليه يجي بس متأولي لوش ع الحمل اتفئنا
رنا تهز راسها بالأيجاب: اتفئنا ..طلعت الصاله وقالتها بهدوء: اتفضل على أوضتها اصلها تعبانه ومتأدرش تجيلك
محمد وقف وهو حاس بقلبه ينبض مشى بسرعه لغرفتها واول ماشافها تتبسم له وواضح عليها التعب قالها بحنان: وش فيك ياقلبي
سما: ماادري تعبت فجأه
محمد بحب: سلامتك ياروحي ياليته فيني ولافيك
سما : بسم الله عليك
محمد: طيب ليه مادقيتي علي؟
سما بتعب: ماادري كنت تعبانه مره ولاادري وشلون دقيت على رنا وماقصرت جابت لي دكتور ..اكيد شفته وهو طالع
محمد يناظرها بحب يملاه الخوف: ايه شفته ..سما خفت عليك مره قلت اكيد صاير لها شي.. وش قال الدكتور
سما: قال شوية ارهاق ولازم ارتاح 3 ايام ع الأقل
محمد: ليه تتعبين نفسك وماتهتمين بصحتك
رنا تقاطعهم وهي تطق الباب وتقولها بأبتسامه : انا اسفه .. ناظرت بسما وقالتها بهدوء: سما انا ماشيه اصلي سبت المطعم وأولتلو مش حتأخر
سما بهدوء: طيب
بعد ماطلعت رنا ناظر فيها كانت تعبانه مره والنعس باين عليها ..جلس على السرير عند رجولها تبسم وقالها بحب وهو يناظرها : سما نامي ياقلبي
سما بحزن: مابي انام انا ابي اموت
محمد بسرعه: استغفر الله وش هالكلام ياقلبي
سما بيأس: تعبت يامحمد مااتحمل هالحياه احس كل شي فيها ضدي
محمد: معليه ياقلبي كلها فتره وتعدي بعدين لاتيأسين عند اول تعب بسيط و.. سكت لما سمع صوت جوالها ..وقف وقالها بهدوء: دقيقه بروح اجيبه لك..راح الصاله تبع صوته وشافه ع الأرض شاله ..
وهو يمشي للغرفه ناظر بالشاشه (عماد يتصل بك)
وصل ووقف عند راسها وماقدر يخفي قهره وعصبيته لف الجوال لها عشان تشوف الشاشه..
سما بهدوء: هذا عماد مدير الشركه
محمد بعصبيه: وليه يدق عليك بهالوقت
سما :ماادري
محمد وهو مو قادر يخفف انفعاله: لا وحافظتلي رقمه بأسمه
سما بخوف: اجل احفظه بأي اسم
محمد بعد مارمى الجوال ع الأرض: احفظيه بتبن والا لاتحفظينه ماادري ليه رقم المدير معك ورقمك معه
سما وهي تبكي: محمد انا تعبانه
محمد مسح على شعره بقوه وحاول يهدا وبعد ماتنفس بعمق قالها بهدوء:انا اسف ياقلبي ماادري وش فيني صايرغيور لدرجة الموت لاتزعلين ادري تعبانه ومو ناقصه .. قرب منها وقالها بهدوء: بساعدك تنسدحين طيب
سما واللي كانت تعبانه: طيب
حط يده ورى ظهرها ومسك يدها بيده الثانيه كان يحس بقربها ريحتها الحلوه واكثر شي كان يحس فيه قلبه اللي ينبض بعنف من قوة حبه لها..بعد ماانسدحت لحفها زين ..جلس جنبها وبعد تردد بدا يمسح على شعرها : تصدقين سما انا كنت انسان غير واحد مطنش كل شي وماهمه شي ونص وقتي مقضيه بالنوم وباقي الوقت بالدوام يعني يادوام يانوم .. ضحك وكمل بهدوء: او اكل ..بس لما عرفتك تغيرت اشياء كثيره بحياتي ماراح اقول لك ماعاد انام لا انا ابو النوم كله .. لكني صرت افكر بطريقه مختلفه فيه انسان احس اني عايش عشانه وافكر فيه واهتم له ..احس اني طول الوقت خايف عليك وخايف اخسرك وشاغلني حبك .. سكت وتبأسم اول ماشافها نايمه ..وقف وهو يفكر : يمكن يطلع من هنا وتتعب زياده او تصحى الصبح تعبانه ومافيه احد حولها عشان كذا قرريجلس بشقتها عشان لو صار واحتاجت له..طفى انوار غرفتها وقفل الباب وراح للصاله وبعدا ماانسدح ع الكنبه دق على سعد..
سعد: هلا والله
محمد: هلا بك .. اقول سعد
سعد بسرعه: ماراح تجي ادري
محمد يضحك: ايه وش دراك
سعد: معروفه كل مره تروح لها ماترجع هنا
محمد: اقول بلا كلام فاضي اطلب لك اكل تعشا ونام
سعد بتذمر: يعني باكل لحالي؟ انا ماادري انت ليه جايبني معك على مصر عشان انا اجلس لحالي وانت تجلس تحب انا اعترض صراحه
محمد يضحك: روح اكل ونام ازين لك من هالكلام الفاضي
سعد: كلام فاضي هاه..شف انا يااحب والا ارجع السعوديه جلستي هنا مالها لزمه
محمد: خلاص روح حب جميله
سعد بسرعه: نـــــــــــــعم جميله خلها لك قال جميله قال
محمد وهو يضحك: وش فيها جميله بنت الف واحد يتمناها
سعد: ايه بس انا مو معهم انا ابد مااتمناها هالحين اصوم اصوم اخرها افطر على بصله لا والبصله ازين بعد
:
:
الساعه 8 الصبح ..
فتحت عيونها بهدوء..وحست بدفى يده الحنونه على شعرها ..
ناظرته بحب: محمد انت للحين هنا
محمد يناظرها وبكل هدوء: سما انا ابيك
سما تتبسم وهي تضبط جلستها : وانا بعد ابيك
محمد بحب وعيونه مليانه حنان: سما كم تبين مهرك
سما بحب: انت اغلى مهر يامحمد انا مابي شي غيرك ولاشي بعدك انت مهري وبيتي وسندي
محمد مبسوط: قلبي اكيد جوعانه بقوم اضبط لنا فطور
سما وهي تتبسم: الله لايحرمني منك يامحمد
محمد: ولا يحرمني منك ياسما عمري
بعد ماطلع من الغرفه قامت من فراشها وهي حاسه بتعب وشوية دوخه ..دخلت الحمام وانتم بكرامه وقبل ماتفرش اسنانها ناظرت بنفسها بالمرايا وغصب عنها بدت تبكي : وش راح تسوين ياسما وانتي حامل ياربي انا لازم انزل هالجنين بأي طريقه ..
مسحت دموعها بسرعه اخذت نفس غسلت وجهها وتوضت وبعد ماصلت سمعت صوت جوالها ..مشت ببطىء وبعد ماشافت عماد المتصل اخذت الجوال ودخلت الحمام وانتم بكرامه وقالتها بصوت واطي: الو
عماد مبسوط: هلا ياروحي وش رايك امرك نروح نفطر
سما : لا ماراح اقدر وابيك تعطيني اجازه 3ايام
عماد مستغرب: ليه؟
سما : عشاني تعبانه مره والدكتور قال لازم ارتاح 3 ايام
عماد بنبره ملاها الخوف: بسم الله عليك كيف تعبتي فجأه امس شايفك مابك شي
سما بهدوء: ماادري الدكتور يقول ارهاق
عماد بسرعه: انا لازم اجيك الحين
سما بسرعه: لالا لاتجي
عماد مستغرب : ليه
سما بتوتر: اخوي هنا معي كان جاي مصريزورني نتمشى وكذا ..وبدال لااتمشى معاه سويته ممرض لي
عماد: طيب كويس انه جا عشان لاتكونين لحالك ..انتبهي لنفسك مااوصيك
سما: ان شاء الله ..ياللا انا لازم اقفل
عماد: الله معاك حبيبتي
جلست ع السرير وبعد تفكر دقت على رنا واول ماجاها صوتها قالتها بسرعه وهي تناظربالباب:رنا ساعديني عاوزه حل للمصيبه
رنا بهدوء: مين ابو الطفل دا ياسما
سما وهي تبكي: معرفوش ساعديني يارنا
رنا : عاوزه تنزليه؟
سما بسرعه: ايوه
رنا : انا بعرف عياده حكلمهم واجيلك ماشي؟
سما : ماشي
بعد ماقفلت شافت محمد يدخل بصينية الأكل وهو مبسوط حط الصينيه على حظنها وقالها بحنان: بالعافيه ياقلبي
سما تناظره: مابتاكل معاي
محمد: تصدقين احس اني شبعااااااااااان شوفتك شبعتني مابي اكل
سما ترفع كتوفها: خلاص ماتبي تاكل انا بعد مابي اكل
محمد بسرعه: لا كله ولا ذا
جلس بجنبها وبدا ياكل وهو يتأملها وشلون تاكل بهدوء
سما بعد مابلعت اللقمه:من وين هالفطور حركات
محمد: جايبه من برا مخصوص عشانك ياحلوه
سما تضحك: طيب مشكور ياحلو
محمد يتأملها بحب: فديت هالضحكه.. سكت شوي وكمل بهدوء: سما انا خلاص مااقدر اصبر اكثرالمبلغ اللي عندي زين بتقدم لك رسمي نتملك الحين وموشرط نتزوج على طول .. بكمل بالمشروع اللي بمصر وبكذا بيوفرون لي انا وزوجتي سكن يعني ماراح نطول عشان نتزوج
سما قالتها وهي ترجف: لا هالشي محتاج تهيئه نفسيه وانا مو مستعده بعدين السالفه مو سالفة سكن ..سكتت وهي حاسه بخوف اخر شي كانت تتوقعه ان محمد يطلب هالطلب وبهالوقت
محمد يناظرها مستغرب: اجل وش السالفه ؟ سما ماتبين اللي بيننا يكون علاقه رسميه شرعيه ؟ ماتبين اكون زوجك المس يدك اضمك اشمك حلالي ومافيه قيود بعلاقتنا
سما واللي مازالت ترجف: ابي لكن هذا زواج مو لعب وانت تعرف صدمتي واللي صار لي
محمد ماتحمل الرجفه القويه اللي بيدينها مسك يدينها بقوه: قلبي وش فيك ترجفين؟ صدمه انتهت وخلاص فقدتي ذاكرتك والحمد لله رجعت لك وانتهت القصه
سما بنبرة ترجي: محمد الله يخليك انا ادري انك تحبني وتبي قربي وانا بعد احبك وابيك بس والله حالياً مو مستعده نفسياً لعلاقه رسميه يعني بيت وزواج واطفال
محمد بنبرة حزن: طيب براحتك انا كنت احسبك بتفرحين بهالطلب لأنك تتمنين هاليوم اكثر مني
سما بحب: والله اتمناه وابيه بس نفسيتي مو مستقره اللي شفته وانا فاقده الذاكره مو قليل محمد عطيني فرصه وانا اللي بقولك ان الوقت حان تكفى
محمد بأبتسامه هادئه : طيب ياقلبي اهم شي راحتك
سما تتبسم: الله لايحرمني منك بعدين لاتفكرابد بالأستقرار بمصر يعني لازم نخطط لزاوجنا زين انت من ناحيتك تقدر ترجع ع السعوديه وعادي لكن انا
محمد بكل برود: مو لازم تشتغلين بعد زواجنا
سما بهدوء: لامحمد انا مستحيل اجلس بالبيت بدون شغل..سكتت وكملت بكل حب : لكن ماعندي مانع اتنازل عن كل طموحاتي عشانك بس ابيك تنتظر الوقت المناسب وتصبر علي
محمد يتبسم :خذي وقتك اهم شي عندي انك بجنبي وقريبه مني واي شي ثاني مايهمني اهم شي انك عرفتي نيتي صافيه وبجد احبك وابيك زوجه
:
:
الشرقيه .. الساعه 10 صباحاً.. الجامعه تحديداً..
جالسين بالكفتيريا ..يشربون كابتشينو..
اثير بهدوء: وافرضي قالك ياللا هاتي الصور
نوف : مو صعبه الحين اصورك
اثير: ياغبيه حنا قلنا له كنا بحفله
نوف تفكر: طيب عادي تعالي بيتنا واخذ لك كم صوره وخلاص هو وش دراه
اثير مو مقتنعه: لا لا مابي سلامات تصوريني بجوالك افرضي من هنا لزواجك انسرق الجوال والا شي .. لا ياشيخه اخاف هذي صور مو لعب
نوف: طيب شسوي ..خلاص اصورك بعد الزواج هو ماراح يسأل عليهم على طول
اثير: الا اول شي راح يسأل عليه الصور ومن اول مايشوف وجهك
نوف: عادي اثوره لاتخافين بقوله بعدين ومو معي ببيت ابوي الين اصورك
اثير بخوف: تصوريني وبعدها تخلينه يكسر المومري قدامك
نوف تضحك: ماعندك ثقه فيه يامهبوله هذا مهما كان اخوك بعدين لو ماكان خايف عليك ماتزوجني لو الموت
اثير بهدوء: لهالدرجه؟
نوف وهي تفكر: واكثر
:
:
الساعه 10:30 صباحاً بتوقيت السعوديه..3:30 الظهر بتوقيت بكين..
كانو بمطعم بايكويلاوهاو احد المطاعم الأسلاميه في بكين..
طلبو لهم لحم غنم مشوي وهي الأكله اللي يشتهر فيها المطعم ..
وبالوقت اللي كانو جالسين ع الطاوله يتنتظرون الاكل مد يده وحطها فوق يدها الناعمه ..
اسيا سحبت يدها بسرعه وبان عليها التوتر والخجل
خالد وهو يضحك: يابنت انتي بالأوراق الرسميه زوجتي يعني مافيها شي لو لمست يدك
اسيا تهز راسها بالنفي
خالد بنبرة تحايل: طيب المس اصبعك بس
اسيا تهز راسها بالنفي للمره الثانيه
خالد يناظرها: ياشين دلعكم يالبنات كل اللي باقي الفستان الأبيض قومي هالحين اشتري لك فستان ونسوي حفله عائليه وبلاها كل هالقصه
اسيا بدلع: لا والله ..ابي اتزوج بالسعودي احس حركات
خالد يضحك: وش الحركات وش الجديد اصلأ ..لوماكنت بتزوجك انتي بالذات ماكنت حسيت انه راح يكون يوم مميز بحياتي وانتي كنك تبين تتزوجين المملكه مهوب انا
اسيا بهدوء: زعلت؟
خالد يبرطم ويهز راسها بالأيجاب
اسيا: لا خلود امانه لاتزئل
خالد: اسمها تزعل بعدين زعلان راضيني
اسيا: وكيف اراضيك؟
خالد: بوسي خدي
اسيا واللي حمرت خدودها : مستحيل
خالد بنبره جاده: طيب اجل ماراح اتغدا وبجلس بالجوع
اسيا مستغربه: من جدك
خالد: ايه كلها بوسه ع الخد وحلال ليه مستكثرتها علي
اسيا واللي حست انه بجد زعلان قربت منه وباست خده وهي منحرجه مره
خالد مبسوط: آح وناسه بس تصدقين ماكنت زعلان كنت امزح مادريت بتضبط
اسيا بقهر: خــالد ماحبك
خالد يضحك: وانا اموت فيك
:
يتبع..,
اتمنى محد يرد الا بعد مااكمل البارت دقايق بس


القاهره الساعه 2 الظهر..
دخلت الحمام وانتم بكرامه ودقت على رنا ..
اول ماسمعت صوتها قالتها بسرعه: الو رنا فينك اولتي لي حتيجي دنا بستناك
رنا: مأدرتش بس كلمتهم بالعياده حيعملهالك بكره لكن دا طالب مبلغ جامد
سما: حديلو اللي هو عاوزو بس محمد هنا اعمل ايه مش راضي يسبني
رنا: خلاص انا حاجي ابات عندك الليله وابئي اوليلو يروح
سما : طيب اتفئنا
بعد ماقفلت طلعت تمشي للصاله بهدوء..
محمد اللي كان نايم ع الكنبه صحى على صوت خطواتها الهادئه وفز من مكانه بسرعه : ليه تقومين من فراشك
سما تناظره: لهالدرجه نومك خفيف
محمد يتبسم: لا بس نايم وانا قلبي عندك وكل شوي اصحى
سما بخجل: تعبتك معي
محمد : لاتعب ولاشي عيوني لك ولاتغيرين الموضوع ليه تقومين من فراشك
سما: زهقت محمد ابي اشوف الشارع
محمد يفكر: طيب نطلع بس ماتنزلين من السياره نلف بالسياره وبس
سما مبسوطه : اتفقنا
بعد ماطلعو كانت تراقب الشوارع وبداخلها حزن كبير ماتدري يمكن بكره تموت وهي تسوي عملية الأجهاض ويمكن بأي لحظه تخسر محمد ..
بوسط صمتهم وبكل هدوء وحنان بدت تغني بصوتها الحلو: حبيبي انا قبل ماشوفك والقى اماني واحبك وانسى احزاني .. كان الحب في حياتي ياحياتي خوف والم خوف والم
محمد يناظرها وهو مبسوط وداخل جو مع صوتها الهادىء..
سما تغني بحب وهي تناظره: لكن انت ياعمري غير طبعاً ياحبيبي غير ..احساسك خلا الدنيا وشكل الدنيا بعيني غير..هيهات انا اهوى ياعمري واعشق غيرك هيهات ..هيهات اعشق هيهات او افكر ابعد عنك هيهات ..


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -