بداية

رواية ياحظ عينك -32

رواية ياحظ عينك - غرام

رواية ياحظ عينك -32

ام عبد الله : ليـــه شوفي شكلك كيف من التعب
حنين : ماما خليني اخلص الدواء واذا مانفع نقـول لزياد وبعدين انا تعبانه مو فايقه اقابلــوا
ام عبد الله فهمت حنين انها عشان الدوره : على راحتك (وخرجت من الغرفه )
هبه : مو احنا بقلوا عشانك تعبانه
حنين : لاء والله انتوا لو اطيرون مااطلع له وانا كذا
هبه : اجل لمى تتزوجين ايش بتسوين لمى تجيك الدوره
حنين : اقول انطمي انا كذا استحي عارفه انو مايبان ومااحد يعرف بس انا استحي
هبه : هههههههههههه
سيتي تدخل ومعاها المسكن : هانين خذ
حنين : ثانكس
وتاخذ حبة مسكن وتشرب مويه وتقوم من السرير
هبه : وين رايحه
حنين : اممممم ماادرى ليه حاسه نفسي ابغى ارسم
هبه : شنــو ؟؟؟
حنين : مااعرف بس من زمان مارسمت اول مذاكره واختبارات بعديـن جوازات
هبه : اوكي انا بنزل اتقهوى مع خالتي
حنين : اوكي
حنين لبست فستان وردى ناعم ورفعت شعرهاااا بشباكه وغرتها على جبهتهاااا واساسا هيا على طول ماتستغني عن الماسكارا والكحل والقلوس
حنين نزلت ودخلت المرسم اتذكرت يوم طاحت وابتسمت على اللي سوتوا بزياد يومها وكيف طولـت لسانها عليه
فتحت شباك المرسم على الحديقه حقت البيت طبعا في سوور كبير يعني مااحد يشوفها غير اللى في الحديقه وحديقة بيتهم يعني لهم والسواق غرفتوا مو عندهم غرفة راجوا ورا الفيلا
حنين كانت جالسه تشرب نسكافيـــه ومندمجه بالرســـم سمعت جرس الباب مااهتمت
فجــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه


سمعت صوت غالي عليهاااا : السلام عليكـــم
ام عبد الله : وعليكم السلام
هبه تدخل بعد مالبست ملابس كم طويل ومستوره واتحجبت : هلا زيـاد
زياد : هلا فيـك كيفك ياخالتي كيفك هبه
الكل : بخيـــر
هبه تصب لزياد فنجان قهوه : تفضل
زياد ياخذ الفنجان : دام فضلك
ام عبد الله : ليه ماجيتوا كلكم نجلس ونتونس
زياد : والله ياخالتي انا قلـت بمر اطمن على حنين قبل مااروح المستشفى
ام عبد الله : تطمن ياولـدي اهي بخيـر
زياد : تاخذ ادويتـهااااا
هبه : ايه تاخذهــا
زياد حب يحرجهم : طيب ممكن اشـوف زوجتي على الاقل اعرف اذا الألتهاب حق صدرها خف ولا لاء اغير الدواء
ام عبد الله انحرجت : والله يازياد ماادرى ايش اقولــك
زياد خاف على حنين : حنين فييها شئ
ام عبد الله : لا لاتخاف بس يازياد اهي تنحرج منك وتقول انها لو تصير تشوفك مع جمعتنااا احسـن
زياد فاهم انو حنين ماتبغى تشوفوا وعرف انهم مالهم ذنب : خير انشاء الله سلموا عليهاااا
ام عبد الله : ياولدي اجلس اذا حنين مي في ماينجلس معانا
زياد بضيق : لا والله ياخالتي بس وراي دوام سلام
الكل : مع السلامــه
خرج زياد من عندهم وهو خلاص حاس ان الموضوع اتعقد اول على الاقل كان يصادفهااا يقابلهاااا بس حنين قدرت تخليه مايشوفهااااا
اما حنين كانت مشتاقه له قدرت تشوفه ووتمتع بطلتوا من غير ماتخليه يشوفهااااا اتصل على جوالهاااا بس طبعا حنين ماردت عليه ارسل لهااا : (مشتاق لك )
حنين : ماردت عليه ولا رسلت له شئ
زياد ( جاوبيني تاخذين الدواء )
حنين رسلت له (ايه انت ايش تبي خلاص مالك شغل فيني )
زياد جاتوا فكره وعرف انو حنين ماتقدر ترفض طلبه (استحلفك بالله تردين عليه )
حنين : اهئئئئ طيب يازيادوه ايش هذا نذل اتصل زياد عليها اولالى ماردت الثانيه ماردت الثالثه ردت بس فضلت ساكته
زياد : سمعيني صوتك
حنين : ...............
زياد : تكفين ولهت على صوتك
حنين : ......................
زياد سمعها اغنيه :
ياصوتها الدافي الحنون وينك انا مشتاق له
ياصوتها اعشق بجنون ياصوت والله فاقدك
ياصوته الدافي الحنون وينك انا مشتاق لك
ياصوتها انا اموت فيك احتاج لك واوله عليك
يااغلى من في هالوجود ابيك انا والله ابيك
ياصوته والله فاقــــــــــــــــــــــــــــــــدك
الشوق في قلبي كبير يالحب الاول والاخير
احلى كلامي يصير لك وان سالفوا عنك اغير
ياصوته الدافي الحنون وينك انا مشتاق لك
حنين تموت على الاغنيه هاذي : ................................
زياد : تكفين سمعيني صوتك والله مشتاق لوصوتك ونظره من عينك
حنين : ...............................
زياد : حبيبتي لاتحرميني على الاقل من صوتك
حنين : لا تقول حبيبتي
زياد تنهد بقووووه : اقسم بالله وحشني صوتك وربي رديتلي الروح
حنين حست من صوتوا انو صادق وان الكلام من قلبه بس ماتبغى تكثر الكلام: اوكي باي
زياد : ماشبعت منك
حنين : مصدق نفسك
زياد فكر انو يغيضها عشان يشبع من صوتهااا : طبعا لاني زوجك
حنين : وبتكون طليقي
زياد : حنين تكفين خلاص مافي مره كلمتك الا تقولين طلاق طلاق بس خلاص ماصار على لسانك غيرهااا
حنين : لا لين اطلق بعدين اصير مااقولهاا
زياد حب يطنشهاااا : طيب دلوعتي قوليلي تاخذين دواك
حنين في نفسهااا ههه من عيوني والله ماياخذ الدواء غير مغسلة الحماام او الزباله : شوور
زياد حس بصوتها شئ غريب حنين من النوع اللى مايعرف يكذب : مع اني شاك بس وحشتينـ
حنين تقاطعوا : اووووف خلاص باي
زياد : لا حنو خليك والله متلهف عليك
حنين : شوف لاتحسب اني رديت عشانك انا رديت عشان استحلفتني بالله ولا تاخذها وسيله كل شووووي لا حتى الرسايل اللى ترسلها ماراح افتحهااا عشان مالقى شئ زيي كذا باي وقفلت الخط
زياد كان مستمتع بصوتها وهيااااتتكلم يحس صوتهااااا يرويه
****
امــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا في المستشفى
زياد في المكتب مضايق ومهموم
الممرضه تدخل : دكتــور زيــاد
زياد : خير لسى في مرضى
الممرضه : اه لسى في وحده بس
زياد : اوكي
ندى تدخل وهيا لابسه عبايه مخصره كانها فستان وحاطه فل ميك اب بدلع : السلام عليكم
زياد رفع راصوا وعرفها استغرب صح ندى حقوده وماتنطاق بس عمرها ماكانت كذا بالبسها وكلامهااا ولا مشيتهااا تقول تمشي بحواري زياد بعصبيه : وعليكم السلام
ندى تقعد على الكـرسي : كيـفك زيـاد
زياد : خير ندى بغيتي شئ
ندى : افا ايش فيك علي
زياد : وراي شغل ايش بغيتي
ندى بدلع : تعبـــانه ااااي اااااي بطني يعورني
زياد ياربي من الهبل تحسبني مو كاشفها صار لهااا تسولف توها اللى افتكرت اااي ااااي ياشين السرج على البقر : خير ايش فيك ؟؟
ندى : بطني يعورني
زياد ببرود: خذي مسكن
ندى بدهشه : نعـــم
زياد ماسك ضحكتوا على شكلهاااا : خذي مسكن
ندى : الحين اجي لدكتور عشان يقولي خذي مسكن
زياد : يعني شنو تبغين اقولك
ندى بجرأه : اكشف على وشف انت الدكتور مو انااا
زياد فتح عينوا هاذي ماتستحي حنين اللى انا زوجهااا نعذبتني وتستحي من ضلهااا وهاذي ولا بوجهها حيا : اوكي اتفضلي على السرير
ندى فرحت : اوكي (وقامت على السريــــر )
اما زياد خرج من الغرفه وندى استـغربت من حركتوا ونامت على السرير وبعد شويه يدخل دكتور
دكتوريدخل الغرفه ويروح عند ندى على السريـر : انسـه ندى
ندى باستغراب : نعم
دكتور : معاكي الدكتور عبد الرؤف دكتور الباطنيه
ندى بلعت ريقهااا : اها اهلا
دكتور : خير الدكتور زياد قلي انك موجوعه
ندى : هااه ...ايه بطني اااي ااي
الدكتور في نفسه بدري توم افتكرت : لالا سلامات خليني اكشف ونشوف وانشاء الله خير
كشف الدكتور على ندى وقالها انو مافيها ولا شئ وانها سليمه تماما وندى اتفشلــت خرجت من الغرفه لقيت زياد ومن غير حياء راحت له : في رحت
زياد : نعـــم
ندى : ليه طلعت من الغرفه مو قتلك ابيك تكشف علي
زياد : وانا رسلتلك احد متخصص في ذا شئ دكتور باطنيه
ندى : بس انا ابغاك انت اللى تكشف علي
زياد : ندى انت ايش فيك اليــوم
ندى بجرأه : زياد انا احبك
زياد بصدمه منها : انتي ايش تقولين اكيد فيك شئ انتي مو بوعيك انا انسان متزوج واحب حنين والكل عارف بحبي لهااا وانتي لا تحسبين اني مااعرف باللي سويتيه وتلفيق الصـور وكمان شفتك يوم كلمتيها بالحديقة ببيتنا بس انا ساكت لك احترام لحنين انها ماتبغى تسويلك شئ
ندى : لا انا بوعي وعارفه انا ايش اقول انا طول عمري ساكته وماقلت شئ بس توصل انهم ياخذونك مني لا يازياد لا يازياد لالا
زياد : من هم اللي ياخذوني
ندى : حنيـن
زياد : ايش فيهاا ؟؟
ندى : لاتحسب اني بسكت لكم والله شاهد علي ماراح اخليكم تتهنون وتشوف حنين
زياد بعصبيه : احذرك تتعرضين لهااا
ندى : خايـــــــف عليــها
زياد : حنين روحي وشلون ماتبغين اخاف على روحي
ندى باستهزاء : اجـل ابشرك قريب بتفقد روحك
البارت الــ28
ندى باستهزاء : اجـل ابشرك قريب بتفقد روحك
زياد يمسك ندى من يدها ويلوي يدهاا : شوفي ياندى كلوا ولا حنين احذرك لو صار ولا ليش يصير لو حاولتي انك تأذينها او تزعلينها بكلمه او نظره ياويلك ذابــــــــحك
ندى : اااي عورتني اتركني
زياد يترك يدها بعصبيه : انا حذرتك وياويلك (ومشي ويتركها مكانهاااا )
******
هند كانت تنتظر ندى عند السياره جاتها ندى وهيا معصبه
هند : ها قولي ايش صار
ندى : تعالي نروح مكان نجلس فيه ونتكلـــم
هند وندى راحــــــــــوا مقهى
هند : تراك عصبتيني يلا قولي ايش صار
ندى : الحقيــر ...........وقالت لها ندى كل شئ
هند : انتي الغبيه ليه اعترفتي له بحبـك
ندى : انا اتوقعت انو ماراح يصدني
هند : انتي اتحبيه
ندى : مالت عليه كل القصه انو يجنن شكلوا يذبح وغير كذا دكتور وكمان ابغى اكسر خشم حنين
هند بخبث : ولا يهمك انا اكسرلك خشمهاا
ندى : لا هند انا ماقصدي بشــرف لالا
هند : ليه بكلمه منك لي سلطان يسوي كل اللى تبغيه
ندى : افففف لاتجيبيلي سيرتوا
هند : انا كم مره قتلك لو تسمعين كلامي ترا والله فلـــــــه معاهم وناســــــه
ندى : اوووووف خليك منهم قوليلي كيف بتكسرين خشم حنينوه
هند : مو قلنالك مارضيتي سلطان
ندى : غيــــــــروا قتلك بشرفهااا لا غيروا
هند : خلاص عمــرهااا
ندى : اهئئئئئ تذبحينهااا
هند عصبت : هي انتي تراك جننتيني اقولك اخلي سلطان ينبسط فيها شوي تقولي لاء اقولك ناخذ عمرها تقولين لاء ليــــه تحبينها
ندى من قلب : اكرهـــههااا مااطيقهااا
هند بخبث : خلاص نخلصك منها وناخذ عمرهــا
ندى : كيــف
هند : خلي الموضوع ذا علي
ندى : بس ماراح ننكشف
هند ببتسامه : افا عليك
******
عبد الله وهبه
هبه : حبيبي تعبان
عبد الله : اليــوم الشغـــل كان كثيـــر تعب والسيد فارس ماداوم
هبه : ليه لايكون تعبان
عبد الله : لا يقول يبغي يناااام
هبه : اها وانت بعد ليه ماترتاح
عبد الله : نفسـي بس لازم اكون مع ابوي وفي ضغط بالشـغل
هبه : حبيبي اجهز لك الحمام
عبد الله : ياليت
*****
هدى : لـــودي
سعود : هلا حبيبتي
هدى : حبيبي مو تحس انو زياد متغير
سعود : ملاحظ ماادرى ايش فيه
هدى : لا يكون متزاعل هو و الحنين
سعود : مااعرف بس مزول انهم ماقالوا شئ مالنا شغل لو دخلنا هيكب الموضوع
هدى : طيب ويمكن يكون احساس ويكون مافيهم شئ
سعود : خليني فيك ياعمري احبــك
هدى : مو قدي انا اموت فيــك
****
فارس ووجدان
وجدان : فارس اصحى بسك نووووووم
فارس : حبيبتي تعالي نامــــــــــي
وجدان : خلاص خلاص نوم
فارس يقوم يجلي على السرير ويسحب وجدان ويضمهاااا : هذا انا صحيت
وجدان : صحيت تقوم تمسك فيااا
فارس يلعب باصابعهااا : امممم ايش رايك بنومة امس
وجدان حمرت : اوووووووه فارس
فارس يبوسها من خدها : فديــت اللى يستحووووون
****
احمد واماني
اماني بغرفتهااا
احمد يدخل ويجلس جمبها : زعلتــي
اماني : ...........................
احمد : حبيبتي لا تزعلين انتي شفتيني ماسكت لها
اماني تبكي : انا بس ابغى افهم حنين اطيب قلب ايش سوت لهااا
احمد : والله عارف بس بعذ هاذي اختي
اماني : وانا مااقدر استحمل تلقيحهاا بالكلام على حنين
احمد : اماني خلاص ماصار من غدا تغديناه عند اهلي
اماني تبكي: يلا كمل الناقص انت بعد
احمد يحط يدوا من وراء خصرهاااا : حبيبتي والله ماابغيك تزعلين (وباسها )
اماني : انا مو زعلانـه منك بس اهي مو قادره استحملهاااا احمد انا ماابغى يكون بيني وبينها عداوه بس انت شايف تصفاتهاا
احمد : شايف وعارف وانتي خلاص ماعليك منهاااا انا بوريهاا
****
في بيت ابـو احمد
ابو احمد : انتي ماتستحين
ام احمد : البنت جايــــه تتغدي تسوين فيها كذا
ندى : وانا ايش قلت
ام احمد : تقولين للبنت حنين العلــه وتقوليلهاااا وتقوليلها احس حنين غبيه وماتفهم وسخيفه
ابو احمد : انتي ايش فيك عليها ليـه تكرهينها
ام احمد : لو انك تمزحين كان قلت يلا بس انتي كنتي تتكلمين من عقلك
ندى : طيب هيا كذا ايش اسوي
ابو احمد : انتي تضحكين على نفسك
ام احمد : ياليتك زيهااا
****
بعد مرور 5 أيــــــــــــــام زياد مضايق صار له اكثر من اسبوع ماشاف حنين
اما بغرفة حنين ماكان احد يدرى عنها تاخذ المسكنات وتطلع لهم شويه وترجع غرفتهااااا ماتبغى احد يعرف انها تعبانه زادت الم وجروح من الداخل ةالخارج وصارت حرارتهااااا مرتفعه
رويده تتصل على جوالهااا بس حنين ماتـــــــــرد
محمد : ايش فيك حبيبتي
رويده : محمد حنين ماترد
محمد : عادي يمكن نايمه
رويده : لا حنين صار لي يومين اتصل عليها ماتـــــرد وقبل يومين يوم كلمتها صوتها ماعجبني
محمد : لا تخافين مافي شئ انشاء الله
رويده : انا خايفه محمد كلمت وجدان وتقول ماترد عليها وقبل 3 ايام شافتهاا وكانت تعبانه بس تكذب وتقول انا بخير لا تخافون محمد بليـز كلم زياد اكيد يعرف (رويده ما تدري انو حنين عاملــه خطه وزياد صار له اسبوع ماشافــهاااا )
محمد ياخذ جواله ويتصل على زياد
زياد : الوو
محمد : هاااي كيفك
زياد : هلا محمد تمام انت كيفك ورويده كيفها
محمد : احنا تماااام رويده شوفها تسلم عليك
زياد : الله يسلمك ويسلمهااا متى جايـن
محمد : خلاص بعد يومين
زياد : توصلون بالسلامه
محمد : زياد ايش اخبار حنين
زياد : انشاء الله بخير
محمد خاف عليهاا : لييه صاير شئ
زياد : صار لي اكثر من اسبوع ماشفتهااا
محمد : طيب كلمتهاااا
زياد : لا كلمتها ولا شفتهااا من اسبوع واكثر
محمد : زياد انت خوفتني بزياده
زياد : ليـــه
محمد : وجدان ماشافت حنين من 3 ايام ورويده تتصل عليهاااا ماترد من يومين
زياد : شنو خلاص باي باي
محمد : طمنااااا (بس زياد قفل الخط من قبل مايسمع محمد )
اما وجدان فارس كان فارس مو مخليها تطلع من البيت الا معاه واساسا كان بس يتمشون مايروحون زيارات عائليه فارس كان يبغي يجدد شهر العسل حتى دوام صار له 3 ايام مايروح ووجدان مبسوووطه مرررررره معاه بس برضوا خايفه على حنين بس كانت هيا وفارس يتصلون على بيت عمها وتقولهم انها طيبه لا نها كانت تشوف حنين شوي وهيا اخذه المسكن وبعدين حنين تطلع غرفتها بحجة النــوم وهم عارفينها تموت على النووووم عشان كذا ماشكووواااااا بشئ
****
زياد قفل الخط من محمد وعلى طول طار على بيت عمـــــــــــه كانت الساعه 3 العصـر ابو عبد الله وعبد الله مشغولين بالشركه مره وهبه بع سمير بغرفتهاااا وام عبد الله بصاله على قهوتهااااا
سيتي تفتح الباب
زياد يدخل ولا اهتم لسيتي
زياد يدخل الصاله وهو واقف عند الباب : سلام
ام عبد الله : وعليكم السلام هلا زياد حياك
زياد : خالتي وين حنين نايمه صاحيه
ام عبد الله : والله ياولدي نايمه اهي ماتصحى غير 4 ونص 5 العصر
زياد : خالتي طيب هي طيبه
ام عبد الله : والله يازياد تقول انها طيبه بس شكلها مايدي
زياد : طيب انتي متى شفتيهاااا
ام عبد الله :ايش فيك بس تسئل شفتها امس العصر بعدين طلعت غرفتها وتقول تبغى تنام ولا احد يصحيهاااا
زياد : خالتي انا لازم اشوفهااااا
ام عبد الله : بس
زياد :خالتي لو سمحتي
ام عبد الله : تفضل
زياد يطلع الدرج بسرعه حاس انو فيها شئ وخصوصا انو امها تقول شكلها تعبان ورويده تقول صوتها باين عليه التعب
هبه تطلع من غرفتها وشافت زياد بيروح عند غرفة حنين : هلا زياد
زياد : هلا فيك
هبه : نايمــه
زياد : ادري بس اهي تاخذ الدواء
هبه : اهي تقول انها تاخذوااا بس شكلهاااا وجسمهااا مايبين انها طيبه انا اساسا قلتلهاااا انو اللى تشربوا حلاوه مو دواء ماينفع
زياد عصب : ليــه ماقلتولي
هبه : يعني برايك اهي بترضى
زياد : مو بكيفها غصبن عليهااا
وقف عند باب غرفة حنين دق الباب بس حنين مافتحت ولا ردت رجع دق نفس الشئ حاول يفتح الباب لقيه مقفل اتصل على جوالها ماترد اتوقع انو عشان رقموا مافتحت خلى هبه تتصل عليها من جوالها نفس الشئ
هبه : ماترد
زياد : اانا سامع صوت الجوال من هنا كيف هي بس هي نومها خفيف
هبه : خلاص خليها لين تصحي
زياد عصب : شنوا خليها لين تصحي خالتي تقول شافتها امس العصر يعني البنت صار لهااا يوم كامل نايمه وغير كذا الكل يقول شكلها تعبانه
هبه : يعني شنو بتسوووي
زياد : بكسر الباب
هبه : زياد بلا جنان حنين من يومهااا تحب النوووم
زياد : هذا مو نووووم لو نايمه سمعتناااا واحنا ندق على جوالهااا ولا يوم ندق الباب بعدي بعدي بكسرواا
هبه بعدت وزياد كسر الباب وحنين ولا حست بشئ
زياد دخل بسرعه ولا اهتم لزجاج اللي على الارص وانصــــــــدم لمى شافهاااا
كانت على سريرهاااااا ولا حاسه بشئ وحرارتهااااا مرتفعه وتهذي من الصخونه
زياد ركض لهاااا لمس جبينها لقيه زيي النــــــــار
زياد يصارخ : هبـــــــه هبــــــــــــه
هبه تدخل من بين الزجاج وانصدمت من شكل حنين جبينهااااا عرق وحرارتها مرتفعه : حنين
زياد معصب وخايف عليهااا : بسرعه جيبيلي عبايتهاااا بسرعه
هبه اعطتوا العباااايه
ام عبد الله سمعت الاصوات ودخلت عليهم : زياد ايش فيهااا حنين حنين
زياد : مافيها شئ انشاء الله
زياد حط العبايه على حنين وشالهاااا
هبه وزياد وام عبد الله ينزلون الدرج
زياد وهو شايلهااا ونازل
ام عبد الله : استنى بروح معكم
زياد وهو نازل الدرج ومتقدم عليهم وينزل بسرعه : ياخالتي حنين مره تعبانه مافي وقت انتي الحقيناااا
زياد حط حنين في سيارته من قدام وسوى المقعده بحيث تنام عليهاااا
زياد ركب السياره وعلى طول راح على المستشفى وهو خايــف على حنين وماسك يدهااا بس حنين كانت مره تعبااانه ومو حاســه بشئ
في المستشفــــــــــى
حنين كانت حرارتها 42 مي راضيه تنزل بالادويه والابر
دكتور محمد : سستر بسرعه نبغى الواح تلج
زياد واقف وماسك يدهاااا
دكتور محمد : ايش فيك دكتور زياد
زياد ترك يد حنين : يادكتور محمد حنين فيهاااا التهاب رئوي
الدكتور محمد : يادكتور زياد انشاء الله بطيب بس خلينا نزل درجة حرارتها و اللى خطر عليهااا لو ظلت مرتفعه وزيي ماانت شايف حرارتها مانزلت مع الابر
السستر تدخل بعربيه فيها الواح التلج
كان بالغرفة في سريرين
دكتور محمد : حطي على السرير تحت الشرشف الخفيف 2 الواح تلــج
السستر : اوكي
زياد بعد ماحطوا التلج يبغى يشيل حنين : خلاص دكتور محمد ماقصرت
الدكتور محمد : طيب خلي معاك السستر تساعدك
زياد : لاشكراااا
خرج الدكتور محمد والسستر وزياد شال حنين من على سريرهااا وحطهااا على السرير اللى فيه الواااح التلج ماحتاج انو يفصخ ملابسها كانت لابسه بيجـامه مو مره ثقيله فمااحتاج
جلس جمبهااا وحط على راصهااا كمدات تلج بارده والواح التلج تحتهااااا كان جالس جمبهاااا وماسك يدهااااا
****
اما عند محمد ورويده
محمد : كلمت زياد ويقول اهي بخير
رويده : ماادرى احسوا يكذب يبغانا نطمن
محمد : حبيبتي خلاص زياد يقول اهي بخير وكلها يومين وراجعين
******
وجدان : يلا فارس
فارس : يلا خلصت
وجدان وهيا تبكي : كلوا منك مسوي شهر عسل ولا خليتني اروح واشوفهاااا
فارس : وانا ايش كان يعرفني يلا بس
******
بيت ابو سعووووووود
هدى : انا هبه قالتلي
ابو سعود : متى صار
هدى : قبل 3 او 4 ساعات
ام سعود : يلا نروح لها ايش تستنون
سعود : يلا
******
احمد : حبيبتي اهدي
اماني وهيا تلبس عبايتها : هاذي الحنين شلون تبيني اهدى
احمد : انشاء بتكون بخيـــر الحين نروح وتطمنين عليهاااااا
اماني : احمد يلا بسرعه تكفي
احمد : خلاص اوصلك بعدين ارجع لي امي وندى اجيبهممم
اماني : اوكي بس يلا
******
ابو احمد : شلون عرفتي ؟؟
احمد : احمد قالي يقولون مره تعبانه
ندى في نفسها عساها على هالحال ورده
ابو احمد : الله يشفيهاااا
ام احمد : امين قلت لي احمد يجي يودينا لهااا
ابو احمد : انا عندي شغل بخلصوا وامركم
******


اما في المستشفى
حنين نزلت حرارتها لي 38 وزياد فرح ونقلوهااااا غرفه خاصــه طبعا جمب مكتب زياد
زياد كان من البدايه مع حنين ولا طلع لي امهااا وجدان وفارس وهبه وقال لدكتور محمد يطمنهم وماسمح لهم يدخلواااا
زياد واخيرا خرج لهم
ام عبد الله تبكي : طمنااا
فارس : انت يالمعفن ليش ماخليتنا ندخل
وجدان تبكي : زياد قووووووووووووول ايش فيهااااا
زياد : مافيها الا العافيه انشاء الله تطمنواااا حرارتها نزلــــت الحمدلله
فارس معصب: وخر زين بشوفهااااا
زياد : اتفضل
دخل الكل عندهاااا شافوها وهيا على السرير مي حاسه بشئ الكل ركض لهااا وكان يدعي لهااا وزعلان عليهاااا
يرن جوال هبه كان عبد الله
هبه : الووو ......هلا.............لا احنا بالمستشفى ........الالا تخاف بس حنين تعبت شووي .........اوكي باي
فارس : ابوي وعبد الله ماعرفوا
ام عبد الله : واحنااا امدانا نقول لي احــد
هبه تكلم زياد : طيب اهي لي صار معاها كذااا
زياد : حنين فيها التهاب رئوي حـــاد انا اللى ابغى اعرفوا اهي ماكانت تاخذ الدواء صح
ام عبد الله : لا كانت تاخذوا انا شفت علبة الدواء يمكن ماباقي فيها غير 3 او 4 حبات
زياد : والله ياخالتي انا لمى شفت حنين قبل كان التهاب بصدرها قووي مو لدرجة هاذي حنين التهاب اللى فيهااا رئووي
تدخل اماني واحمد : السلام عليكم
الكل : وعليــكم السلام
اماني تروح عند سرير حنين : متى صار لهااا
هبه : قبل 5 او 6 ساعات
اماني : ليه ماقلتوا لي من وقتها
فارس ينظر لزياد بعصبيه : احمدي ربك انك جالسه تشوفينهااا احنا كنا ممنوعين نشوفهااا
زياد : والله حنين كانت حرارتها 42 وكنا مضظرين نحط لها الواح تلج كيف ندخلك
ام عبد الله تبكي
فارس : يايمه اهدى خلاص
وجدان : يمه بسك بكاااء
عبد الله وابوه : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ابو عبد الله : ليش ماقلتوا لنا
هبه : عمي احنا مافضينا استعجلنا وجينااا
عبد الله يلمس جبينهااا : بس حرارتها مرتفعه
زياد باين بصوته الزعل والضيق والخوف : الحمد لله احسن من اول كثير والحين شووي وانشاء الله تنزل
الكل جاء وزار حنين طبعا غير ندى بس حنين موحاسه بشئ ابو احمد ومرتوا وسعود وهدي وام سعود وزوجهاا
ام عبد الله وفارس وجدان كل واحد كان بيجلس عندها بس زياد منع وقال انو هو اللي بيجلس عندهاا اول شئ ماوافقوا بس من اقناع زياد وافقوووا
على الساعه وحده بالليل حنين استقرت درجة حرارتهاااا وانتظم تنفسهاااا وبدت تصحى كان طول الليل

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -