بداية

رواية سما غابة الأوهام -5

رواية سما غابة الأوهام - غرام

رواية سما غابة الأوهام -5

نواف يضحك: يارجال انا لو مكانك وبمركزك ومعاي فلوسك اشبك احسن بنت بالشرقيه
خالد بسرعه: لا لا سالفة التشبيك تاركها عليك مابي اكون بوجه المدفع تعرف ابوي ومركزه مالها داعي انفضح انت ضبطني ولك اللي يرضيك
نواف يتبسم بخبث: خلاص اترك هالسالفه علي بس عطني وقت
خالد : وش كثر تبي وقت
نواف: ماادري انت وحظك يمكن اجيب راسها من اول اسبوع
خالد يتبسم: ياسلام عاد يومها بفضي هالشقه كلها لها
نواف يضحك بخبث: ايه لازم تفضيها لأن فيه احتمال كبير اجيبها هنا تصارخ
خالد بحماس: واااااااو وناسه بجرب شي جديد ..فطس ضحك وكمل كلامه: على كثر ماعاشرت بنات عمري مااغتصبت بنت ياسلام حفله
نواف بعد ماغمز له: احلى حفله لعيونك
يوم الأربعاء..الرياض ..المطار تحديداً..
الساعه 1 الظهر..
سعد وهو متبسم : تروح وترجع بالسلامه
محمد بهدوء: الله يسلمك بس والله خايف من هالسفره
سعد: لاتخاف ولا شي انت بس توكل على الله وان شاء الله بتتسهل كل امورك
محمد : ان شاء الله
سعد مبسوط: بس عاد لاتنسى الهدايا
محمد يدفه: أي هدايا انت ووجهك سلامتي احلى هديه
سعد يتحلطم : ايه صادق يعني مافيه هدايا
محمد يضحك: الا فيه لاتبكي انت عاد ..ياللا بروح لاتفوتني طيارتي
سعد : الله معاك
بعد ماخلص اجرائاته ركب الطياره كان مقعده وسط الطياره اقصى اليسار عند الدريشه ..
بعد ماقعد مكانه بلحظات اقلعت الطائره واول مااستقرت الطائره بالجو فتح الدريشه وصار يناظر وفجأه التفت بسرعه على صوت المصري المتحمس: انت رايح على مصر سياحه
محمد وهو يناظر المصري: لا والله شغل
المصري وهو فاتح عينه على اقصاها : بتدور على شوغل عندنا
محمد يتبسم بعنف: لا والله بس الشركه اللي انا شغال فيها مسويه مشروع هناك
المصري : ايوه فهمت دي مصر حلوه أوي حتتبسط هناك
محمد يتبسم: ايه حتبسط اكيد
بعد دقايق وصل الغدا وبعد ماطلب المصري التفتت المظيفه لمحمد : ايوه ياأستاز عاوز تاكل ايه
المصري بسرعه: لحمه اكيد
محمد واللي سكت مانطق بكلمه تبسم وقالها بهدوء: ايوه لحمه
قدمت له صينية الأكل وسألته بلطف : عاوز تشرب ايه
المصري بسرعه اكبر: مانجو دا بيرم العظم
محمد بعد ماتنهد : هاتي مانجو
بعد ماحطت العصير ومشت فتح محمد الصينيه وقبل ياكل اول لقمه قالها المصري بحماس: دنتا لحمتك روفيعه اجرب منها حته ..مد شوكته واخذ قطعه من لحمة محمد وبدا يمضغها بحماس وقالها وهو مبسوط: دي مطبوخه كويس وطعمها حلو اوي
محمد يتبسم ويرفع له كوب العصير: ماودك تسلك بشوية مانجو
المصري يضحك: ياه دنتو يالسعوديين دمكم شربات
محمد يتبسم: ربنا يخليك..وبينه وبين نفسه: ياربي هذي اولها وش يحس به هالمصري
:
:
القاهره ..
الساعه 2:30 الظهر ..
تعبت رجلينها من اللف بالشوارع ضاق صدرها وهي بدون بيت بدون هويه لها كم يوم تمشي بدون هدى ..نامت ع الرصيف وبالكورنيش ماتدري وشلون رجولها تمشيها وتحمد ربها انه ماطلع بطريقها ولد حرام واستغل ضعفها وقلت حيلتها..
بطنها قارصها من الجوع ولاعندها فلوس تاكل فيها مو قادره تتحمل العطش وكل ماشافت شخص ياكل او يشرب جلست تناظر وهي حاسه انها تتلوى من الم الجوع ..ملابسها من نومت الأرض ملاها الوسخ والتيشرت الأبيض قلب اسود ..حالتها رثه صارت اقرب لـ الشحاذين ..حست ببعض الأنظار اللي تتجه صوبها ..نظرات تحسسها انها قرفانه من منظرها ونظرات كانت عاديه جداً ونظرات شفقه تتأملها ..مشت الى ان وصلت الى احد الحواري الفقيره نوعاً ما كان فيه ع الشارع وبالمقدمه مطعم كباب وكفته وقفت عند بابه وكل ماشمت الريحه زاد جوعها كانت تراقب الناس اللي طالعه واللي داخله وتناظر باللي يشوي اللحم وحاسه بوجع ببطنها الجوع يحرقها ودها تطلبهم اكل لكن ماتقدر شي بداخلها كان يمنعها ورغم جوعها اكتفت بالنظر كانت تبلع ريقها كل ماشافت الأكل ع النار ..وفجأه طلع لها واحد من المطعم ودفها بوحشيه وقالها بعصبيه : ابعدي يابت من هنا ماتقطعيش برزقنا شوفيلك حته تانيه ابعدي ياللا
مشت كم خطوه ووقفت وصارت تناظر المحل من مكانها وتفكر وين تروح
طلع لها نفس الرجال وصار يصارخ من مكانه : ابعدي قلت لك انتي ماتفهميش
مشت من مكانها وهي تبكي ..تبكي وحدتها ..تبكي ضياعها ..تبكي حاجتها ..دخلت للحاره اللي كانت ممراتها ضيقه نوعاً ما ماكانت حاسه بالخوف نور الشمس كان محسسها بالأمان عكس الليل اللي ظلامه يقتلها ..شافت قبالها عربه صغيره فيها رجال كبير بالعقد السادس من عمره ..كان يبيع فول وطعميه .. جلست تناظره وهو يلف الطعميه للزبون كانت تبكي من جوعها وحاطه يدينها على بطنها ..
ناظر فيها الرجال وقالها بنبره حنونه : عاوزه تاكلي يابنتي
سما وهي تبكي : لا مامعي مصاري
الرجال حط كرسي يمين العربه وقالها بطيبه : تعالي أعدي هنا
مشت سما بهدوء وجلست على الكرسي بعد ماجلست حست بألم فضيع برجلينها حست بتعبها يزيد والمشي اللي تمشيه من الصبح كله طلع عليها ..قدم لها الرجال طعميه وقالها وهو يتبسم: كولي دي
اخذتها بسرعه وبدت تاكل بشراهه كانت تاكل بسرعه وواضح عليها انها من زمان ماحطت لقمه بفمها ..
بعد ماحط الأغراض بالعربه الصغيره حقته ناظر فيها وقالها بكل طيبه : انا دلوأتي حروح ع البيت أكل ايه رأيك تيجي تتغدي معانا
سكتت شوي وتذكرت العيله اللي اخذوها من المستشفى وحست بالخوف
تبسم الرجال وقالها بهدوء: ايه مالك متخفيش الناس هنا غالبا وطيبين اوي
حست انها بوضع ماينفع معاه تفكير تعبت من الشتات والضياع اللي هي فيه ومافيها شي لو ارتاحت ساعه ..وقفت وصارت تمشي مع هالشايب الى ان وصلو بيته اللي ماكان بعيد عن مكان العربه دخلو للعماره اللي كانت قديمه ومهتريه نوعاً ما وركبو الدرج اللي كان سوره متكسر وحالته حاله ..اول ماوصلو البيت فتح الباب الحديد القديم ..
اول مادخل جاته بنته اللي كانت بالـ 17 من عمرها وقالتها بحماس: ازيك يااحلى بابا بالدونيا كولها
الرجال: انا كويس وبنتي حبيبتي عملت ايه بالمدرسه
البنت : كولو تمام وعال العال ..ناظرت بسما وقالتها بأستغراب: مين دي
سما نزلت راسها اول ماصارت البنت تناظرها ..
الرجال: دي بنت غلبانه اومال امك فين
البنت : بأوضتها
التفت لسما وقالها بهدوء : استريحي راجع لك
مشت للكنب اللي كان اقرب للكراسي منه للكنب كان قديم ومهتري نوعاً ما الصاله كانت صغيره اقصى اليمين الكنب وبعده طاولة الطعام الخشب العاديه جداً جلست وهي منحرجه من البنت اللي جالسه تتأملها ..
قطعت صمت المكان بصوت هادي: بدي مي
البنت بأستغراب: عاوزه ميه ؟
سما هزت راسها بالأيجاب ..
اول ماراحت البنت للمطبخ سمعت سما صوت صراخ الأم العالي : ايه جايبها تاكل معانا احنا ناقصين ياراجل دي الوأمه بنجيبها بالعافيه احنا لأيين ناكل عشان نأكل العالم نقصانا مصايب
بعد ماسمعت هالكلام حست انها بغربه اكثر من غربتها وقفت بهدوء وطلعت من البيت ..اول مارجعت البنت بكاس المويه ومالقت سما راحت بسرعه غرفة امها وبعد ماطقت الباب قالتها بسرعه: بابا البنت اللي كنت جايبها مشيت
التفت لزوجته وقالها بأسف : البنت سمعتك حرام عليك ياشيخه دي باين عليها غلبانه كنا اخدنا اجرمن عند ربنا
:
:
السعوديه ..الشرقيه تحديداًَ..الساعه 3 الظهر ..
منسدحه على ظهرها وجالسه تسولف بالجوال : توعدني تحبني للأبد
مشاري: اوعدك احبك لأخر يوم بعمري
نوف بدلع: مشاري
مشاري بحب: ياعيون مشاري
نوف: وش كثر تحبني
مشاري بسرعه: اووووووووه فوق ماتتصورين
نوف : وانا بعد احبك كثير كثير اكثر من كل شي
مشاري :طيب حبيبتي دامك تحبيني كل هالحب ليه ماتخليني اشوفك
نوف: مااقدر
مشاري: ليه طيب انا مو حبيبك
نوف بدلع: ياقلبي اخاف
مشاري يحاول يقنعها: تخافين من وشو بقابلك بمكان عام
نوف بأصرار: مشاري مااقدر خلاص لاتجبرني على شي ماابيه
مشاري: طيب ياقلبي بارحتك ياللا انا بتركك هالحين عندي شغل
نوف بدلع اكبر: زعلت ياقلبي
مشاري: لاحياتي بس مشغول شوي ياللا باي
نوف: باي
بعد ماقفلت حطت الجوال ع الطاوله وانقلبت على بطنها وهي تفكر بصوت مسموع : ماراح ارضى الا بعد مايحاول فيني اكثرمن مره مابيه يقول اني بنت سهله وماعندي فيها والا انا الود ودي اقابله اليوم قبل بكره
:
:
يتبع ..,


القاهره ..والساعه تشير للـ 4 عصراً ..
اخيراً خلص اجرائاته وتحرك عشان يشوف له تاكسي وسط زحمة القاهره وصوت الضوضاء ومع انه معتاد على زحمة الرياض الا انه ومن هاللحظه بدا يحس بالغربه ..
اول ماركب التاكسي اعطاه عنوان الشقه المفروشه اللي تم حجزها له من السعوديه ..
وصل الشقه ..اول مافتح الباب بدا يتأملها ..الصاله كنب ابيض راقي طاولات زجاج بلازما صغيره تكييف مركزي سيراميك اسود لماع وسجاده صغيره باللون الأبيض ..هز راسه بالأيجاب والله حلوه مابها شي مشى يسار كان فيه ممر ضيق بوسطه باب للحمام كان حمام صغير الأدوات الصحيه باللون الأبيض والجدران والأرضيات كانو خليط من اللونين الأبيض والخشبي ..كمل طريقه وشاف المطبخ كان متوسط الحجم عصري وباين عليه جديد كان باللون الأزرق يتوسطه طاولة طعام لشخصين خشبيه بلون الكراميل رجع ادراجه الى ان وصل اقصى اليمين وكانت هناك غرفة النوم كانت باللون الأسود ناعمه جداً وواضح عليها انها جديده واللحاف كان اسباني باللون الأبيض ..
قالها بصوت مسموع : كم اجارها ذي صح صغيره لكنها فخمه ..تبسم وقالها بهدوء: والله منت بهين يامحمد
ناظر بالسرير لثواني بعدها اتجه له مسرع وهو مقرر ينام لصباح اليوم الثاني
:
:
بدا الظلام يملا المكان وبدا الخوف يتسلل لداخلها الرجفه وصلت حتى لنبض قلبها ..كانت تمشي بحي راقي نوعاً ما وفااااااااضي جداً ..عيونها كانت تراقب يمين ويسار ..
فجأه نفض جسمها كله اول ماحست بحركتهم ..قربو منها ثلاث اولاد اشكالهم غلط ..ضحكو بصوت عالي قرب منها واحد منهم حرك شعرها وقالها وهو رافع حاجبه : ايه الموزه دي
لفها خويه لجهته : دي باين عليها قشطه
سما بعدت يده وهي خايفه شوي ويغمى عليها من الخوف
قرب خويهم الثالث وشدها له: دي الموزه خايفه
سما دفته بقوه ماتدري من وين جابتها وقالتها بصوت عالي : بعد عني ماتأرب لألي
صفقو بقوه وبدو يضحكون وصرخ واحد منهم : ياسلام سلم دي لبنانيه
سحبها خويهم : امشي معانا بسكات
بدت تصرخ بقوه : بعد عني مابدي
حط يده على فمها وبدو يسحبونها وهي ترافس برجلينها ماتبي تروح معاهم كانت تحاول بدون جدوه ماتقدر على هالثلاثه ..
وفجأه صوت صرخه انقذتها: بتعملو بالبنت ايه دنا بلغت البوليس
رمو سما على الأرض وراح يركضون بسرعه
قرب منها ومسكها وبدا يرفعها لكن ورغم المها دفته بعيد عنها وقالتها بيأس : بعد عني
الرجال: متخفيش بيتك فين
سما واللي خايفه منه : هون انا رايحه
الرجال : انا حوصلك
سما بعزم: لا مابدي بعرف روح لحالي مابدي حدا يمشي معي بعد عني
الرجال وهو متخرع: طيب طيب خلاص متخفيش
مشت مسافه واول ماانعطفت يمين جلست على الأرض حطت راسها بحجرها وبدت تفكر بحالها خلاص ضاعت وماعاد بيدها شي تسويه دمعه على خدها حسستها بضعفها مسكت قلادتها بقوه وقالتها بيأس : انا مين ولشو عم بيصير لألي هيك
:
:
القاهره ..الساعه 7 الصبح ..
كان يمشي مو عارف وين يروح وكل اللي حوله غرب ..
طلع جواله ودق على الموظف المسؤول : الوهلا مساعد هالحين انا وين اروح وش اسوي
مساعد: بعطيك رقم الشركه اللي متعاقدين معاها وعنوانها وتقدرتروح بس عموماً ماراح يبدو بالمشروع الا بعد اسبوع
محمد وهو معصب: وش قلت بعد اسبوع اجل وشوله انا هنا وليه جاي كنتو بلغتوني بهالكلام هالحين انا شسوي بهالوقت
مساعد : رح استلم السياره حقتك
محمد واللي زادت عصبيته : أي سياره وانا ماادل مكان لازم اتعود عليه بالأول واعرف طريقي للشقه والمطاعم انا ماادل مكان ابد ياربي
مساعد: طيب تقدر تروح لزميلك اللي معاك بالمشروع
محمد مستغرب: أي زميل
مساعد : مدري مين اوراقه مو معي عندي العنوان تبيه
محمد بعد ماتنهد : اروح لشخص ماعرفه سلامات
مساعد: والله بكيفك بس اكيد تعرفه واحد من هنا من شركتنا
محمد: وش ذي فزوره طيب هات عنوانه وامري لله
اخذ العنوان ووقف اول تاكسي واعطاه العنوان ..طول الطريق وهو يفكر : ياربي وش هالحاله اول يوم وكذا وشلون بكمل حياتي الصعبه هنا الله يعين ..
قطع سلسلة افكاره صوت السواق: ياباش مهندس وصلنا
محمد : تسلم ياعم ..بعد مااعطاه حسابه دخل العماره وطلع للدور الثاني وبعد ماحط يده على الجرس انفتح الباب كان منزل راسه واول ماسمع صوت الباب ينفتح رفع راسه وتفاجأ بشكل فضيع اول ماشاف سعد قدامه وقالها بذهول: سعد
سعد وهو يضحك: وش رايك بهالمفاجأه
محمد دفه بقوه وبدا يضربه بخفه وهو يمزح: الله ياخذك وش جايبك هنا ها
سعد يحرك حواجبه : جيت عشان خاطر عيونك
محمد بقهر: ياويلي منك هالحين معقوله تبي تجي معاي وتاركني اصارع الحياه لحالي
سعد يضحك: ياخي قلت ابيك تجرب الغربه لحالك يوم
محمد : آه ياربي ودي اقطعك بأسناني حتى انا ماسلمت منك ذبحتني بمقالبك وحركاتك
سعد ببرود: طيب خلاص مو عاجبك ارجع ع السعوديه
محمد يمسكه : لايارجال تكفى كله الا ذي بس وشلون جيت ومين رشحك علمني
سعد مبسوط: الله يخلي ابو محمد لنا
محمد مستغرب: ابوي
سعد يضحك: ايه رحت شكيت له حالك وقلت له اول مره يتغرب ولازم احد يسانده وانا نفس تخصصه وخليته يوقع قرار السفر
محمد يضحك: والله منت بهين
سعد : هاه استلمت سيارتك
محمد : لا قلت ماادل مكان مالها داعي
سعد بحماس: ياللا نروح نستلمها وانا بدلك على كل مكان اول شي ببداه معاك الأماكن القريبه من سكنك وشلون تروح لها وكيف ترجع تراي جاي على مصر مرتين قبل والا ناسي
محمد مبسوط: لا مو ناسي بس ابي اعرف ليه ماتسكن معي
سعد : والله الشقق اللي حاجزينها لنا مع وجيههم صغيره مايمدي نسكن سوا يعني انام معك بنفس الفراش والا انام بالصاله بعدين يمكن ودي اجيب بنت
محمد يصفقه: اعوذ بالله يارجال لاتمزح ذي المزوح
سعد : ياللا بس نروح نستلم سيارتك وبعدها نفطر ميت جوع
محمد مبسوط بوجود سعد: ياللا مشينا
طلع مع سعد وهو حاس ان روحه رجعت له حس انه طلع من دوامة الوحده والضياع وسط هالعالم الجديد عليه
:
:
السعوديه ..الشرقيه تحديداً .. الساعه 5 المغرب ..
نواف بعد مادق على خالد: الو ..هاه وينك مستعد
خالد مستغرب: بهالسرعه
نواف : يارجال هذي انا مضبطها من زمان واليوم جبت راسها ووافقت تقابلني 5 دقايق حسب ماهي فاهمه الغبيه وقلت خالد يستاهل
خالد بحماس: خلاص انا رايح الشقه جبها هناك
نواف : خلاص تم
بعد ماقفل الخط ..راح عند بيت البنت وصار يلف حوله الى ان طلعت البنت ومشت كأنها رايحه لبيت الجيران واول ماتأكدت ان المكان فاضي وتأكدت من السياره اللي وصفها لها نواف بدقه استغلت اول فرصه وركبت السياره
نواف بخبث: هلا والله
رنا بدلع وهي مستحيه : هلا بك ..نفس مااتفقنا 5 دقايق اوكي
نواف بخبث : ايه لعيونك..قفل السياره وحط رجله ع البنزين وانطلق بسرعه جنونيه ..كانت تصارخ وتسأله وين رايح ..بس ماجاوبها حست بخوف كبير ..الى ان وصل ودخل السياره للكراج ..
فتح الباب وسحبها بوحشيه : ياللا ياحلوه
رنا وهي تبكي: وين جايبني وليه تسوي معاي كذا انا رنا حبيبتي
نواف يضحك بهستيريا: وانتي صدقتي سحبها بقوه اكبر : اخلصي علي ياللا
رناوهي تحاول توقف وتترجاه :لا نواف تكفى اتركني الله يحفظك ويخلي لك خواتك تكفى
نواف سحبها لداخل بدون لايهتز لكلامها ..اول مادخلت داخل ووسط بكاها شافت خالد اللي طلع من باب ع اليمين وهو لابس بنطلون بدون تيشرت والسيجاره بفمه
رنا تصارخ : مين ذا انت وين جايبني حرام عليك انا وش سويت لك
نواف دفها بقوه لخالد : روحي تونسي شوي
خالد بدا يسحبها للغرفه بدون رحمه وهي تصارخ بهستيريا : حرام عليكم الله ينتقم منكم ..جلس نواف على الكنبه وطلع سيجارته وبدا يدخن وهو يسمع صراخ البنت اللي تستغيث وكأنه يسمع موسيقى بيتهوفن ..
كانت دقايق حتى طلع خالد وهو مروق ومبسوط..ضرب نواف ضربتين على كتوفه وقالها بسعاده كبيره : احلى شي علمني كم الف تبي والله وناااسه ..جلس ع الكنبه وقالها بلا مبالاة: خذها ارميها مكان ماجبتها
قالها وكأنه يقصد حشره او شي ماله قيمه انعدمت من داخله القيم وضاع خوفه من رب العالمين
دخل نواف وسحبها بعد مالبست عبايتها اللي انعدمت من اللي صار قالتها وهي منهاره: شسوي هالحين وش اقول لأهلي
نواف ببرود: قولي حادث أي شي تبين ادعمك ماعندي مانع المهم لو تكلمتي والله لقول انك انتي اغويتيني وعادي ابلي نفسي بضرب وغيره
بدت تبكي شرفها اللي ضاع وتلوم نفسها لأنها ارخصت بأغلى شي تملكه
:


:
القاهره ..الساعه 7 المغرب ..
خلاص انهارت قواها وماعاد تقدر تمشي اكثر جلست قرب سوبر ماركت ماكانت تبي تجلس بجنبه فيه حوله زحام ناس طالعه وناس داخله لكن خلاص حاسه بالأرهاق ورجلينها ماعاد تشيلها والجوع ذبحها ..جلست وهي حاسه بأنهيار تام حطت راسها بحجرها وحست بضعفها كل لحظه يزيد
:
:
كان يمشي قدام محمد وفجأه خفف سرعته الى ان صار محمد بجنبه ..
بعد مافتح دريشته قالها بصوت عالي: ياللا هالحين بخليك وارجع البيت لحالك بشوف تدل والا لا
محمد : خلاص تم
سعد : اول ماتوصل كلمني
محمد : ان شاء الله بنزل السوبر ماركت وبروح بعدها
سعد : اوكي
تحرك سعد بسرعه بالوقت اللي وقف فيه محمد سيارته قدام السوبر ماركت نزل وشرى باكيت دخان ..وهو طالع شاف سما وحسها وحده تشحذ من شكلها البالي وملابسها المعدومه رمى فلوس بحجرها ومشى بسرعه بس وقفه صوتها اللي ماليه التعب: هي تعا لهون
نهاية الفصل
:
ترقبو بالفصل القادم
ضربتها بقوه وهي تصارخ بهستيريا : انتي مين انتي مين علميني
:
:
خالد وهو يضحك: شف لي غيرها والله السالفه اعجبتني
نواف: انا احاول اصبر بس
:
:
محمد بهدوء: يارجال حرام عليك لاتقول كذا
انتظروني ..لكم مني اطيب تحيه وتقدير




ملاحظه : أحب اقول لكل قراء الروايه المقدمه اللي اكتبها بالبدايه هذي صفحات من دفتر بطلتنا سما يعني توضيح لشخصيتها واشياء يمكن تطلع بعدين بتقدم الروايه ..هذا توضيح واجابه لأسئلة اللي ارسلو لي ع الخاص
الفصل الخامس..
من دفتر سما الصغير..(( دفتر الذكريات))
هي كلمه يرددها الكثيرون ان قالوها بهدوء فهي تعني معناها ((الحمد لله والشكر)) وان قالوها بنبرة تحمل السخريه فلا اعلم ماتعني هل تعني الحمد لله انا عاقل وانت لا ام تعني الأستهزاء بالطرف الأخر في مجتمعنا كثيرون يرددونها بسخريه (( الحمد لله والشكريالله انك لاتبلانا )) واعتقد المقصد منها الحمد لله اني عاقل والله لا يبتليني بقلة عقلك لااعلم لما عندما اسمعها اغضب كثيراً هل لأنني افكر بأستهزاء الطرف الأخر لي ام انني اشعر بأني اكبر عقلاً فلما يستهزأ بقلة عقلي ..
:
:
أكواز الذره عقدتي بالحياه عندما أراها او اسمع شخصاً ما يأكلها يقشعر بدني وتشد اعصابي ربما استطعمها بالكوب ولكني انفر منها عندما تكون اكواز ( الله يكرم النعمه ) سبحان الله الناس اجناس لااستطيع تقبلها ولااستطيع تحمل من يأكلها لدقيقه واحده
:
:
بداية الفصل..
التفت بعد ماسمع صوتها وصار يناظرها وهو مستغرب ..سكن مكانه ولاتحرك حركه وحده كان يناظر بشكلها البالي ملابسها الوصخه المشققه وشعرها اللي كان على وجهها بأهمال..كان مستغرب بنت بهالحاله وش تكون غير شحاذه ..
مدة الفلوس بتعب: تعا خود مصرياتك مابدي ياهن
قرب منها ونزل لمستواها عشان ياخذ فلوسه لكنه ماقدر يبعد نظره عنها الهالات السودا تحت عيونها والتعب اللي واضح بحركاتها وعيونها اللي موفاتحتها زين وانفاسها اللي تاخذها بصعوبه ناظر فيها وكأنه شايف هالوجه التعبان قبل هالمره قالها بهدوء: خذيهم حتى لو ماكنتي تشحذين كلي شي فيهم
سما وهي تبكي: مابدي ياهن خلاص انا بدي موت بدي موت
محمد واللي ارتبك بعد ماسمع كلامها وماعرف كيف يتصرف يقوم ويتركها ماله شغل فيها والا وش يسوي ..الطيبه اللي بداخله منعته يقوم وقالها بحنان: استغفر الله لاتقولين كذا قومي روحي بيتكم لاتجلسين هنا الزحمه والناس المكان مو مناسب لك
سما بتعب : مابعرف وين اهلي انا ضايعه
محمد مستغرب: ضايعه بهالعمر
سما تبكي: أي ضايعه عم حس بضايع مابعرف انا مين ولشو انا هون مابعرف وين بدي روح انا تعبانه
محمد واللي زاد ارتباكه: وشلون يعني ماتعرفين انتي مين .. كمل بأستغراب: ماتعرفين اسمك
سما بهدوء: لا ..طلعت قلادتها وقالتها بحزن: بس هون مكتوب سما
محمد بأبتسامه هاديه: يعني اسمك سما
سما بحزن : مابعرف
محمد يفكر: يعني شلون ماتذكرين شي
سما: انا صحيت بمستشفى ماعم بتزكر شي وألو لي حادس
محمد مسح على شعره مو عارف وش يقول ولاكيف يتصرف وبعد تفكير: انتي واضح من لهجتك لبنانيه وش جايبك مصر
سما وهي تتنفس بصعوبه: مابعرف بس انا بعرف احكي متلك
محمد مستغرب: كيف يعني
سما بعدم تركيز: سعودي اعرف هاللهجه زين
محمد واللي فجأه تذكر شكلها بالمطار تذكر وشلون التفت لسعد وقالها بأستغراب : تتكلم سعودي ..تذكر وشلون كانو مستغربين منها سعوديه والا لبنانيه
قالها بسرعه: ايوه ذكرتك انا شفتك بمطار البحرين وشفتك بالجمارك داخله السعوديه
سما تبسمت رغم تعبها: تعرفني
محمد بهدوء: لا بس شفتك ومااعرفك ..فكر للحظات وبداخله شي كان يحركه مايبي يترك هالبنت وحيده بهالشارع وهي بهالضياع ..
كانت لحظات فكر فيها وقالها بسرعه: قومي معاي انتي شكلك تعبانه والناس رايحه جايه تناظر فيك
سما بخوف: لامابدي خليني هون لموت
محمد بهدوء: والله العظيم نيتي اساعدك لاتجلسين كذا بالشارع قومي معاي لاتخافين ماراح اسويلك شي
فكرت للحظات بالدوامه اللي هي فيها ويعني لو كان هالرجال ناوي سوء ماراح تكون الا تجربه قاسيه جديده ويمكن يكون بجد ناوي خير وبكذا تكون اخيراً لقت اللي يساعدها
حاولت توقف لكنها ماكانت قادره رجلينها توجعها والجوع ذابحها ولاهي قادره تاخذ نفسها
ارتبك وبعد تردد مسكها من ذراعها وساعدها توقف : ياللا تعالي ..فتح لها باب السياره وبعد ماركب السياره وتحرك رن جواله
محمد بسرعه: الو هلا سعد
سعد معصب: وش اللي هلا وينك شف كم مكالمه بجوالك انا قلت الرجال ضاع والا خطفوه
محمد يضحك: شدعوه لاكنت بالبقاله
سعد بقهر: بالبقاله هاه وش تسوي هناك تطبخ خروف
محمد يضحك: لابس كنت اشتري مقاضي
سعد : طيب خير المهم وصلت البيت والالا
محمد: ايه وصلت
سعد : طيب يااللا انقلع رفعت ضغطي
محمد: احسن تستاهل
بعد ماقفل من سعد التفت لها يبي يقول لها انزلي وصلنا لكنه اول مافتح فمه سكت ومانطق بكلمه وهو يناظرها نايمه كانت مثل الملاك ورغم شكلها البالي ووجها التعبان الا انها كانت بقمة الجمال مايدري هو غلطان والا لا لكنه متأكد انه ماكان يقدر يتركها بهالحاله بهذاك المكان..
لف لجهتها وبعد مافتح الباب حقها قالها بهدوء وبتردد: سما..سما ..سكت وهو يفكر: ياويلي هذي ماتعرف نفسها شسوي هالحين وشلون اصحيها ..مستحيل اشيلها لو الموت ..وبعد تردد قرب يده لها وبدا يهزها : يابنت وصلنا ياللا انزلي ..فتحت عينها بتعب نزلت رجلها ع الأرض بهدوء واول ماوقفت حطت يدها على راسها وبدت تترنح وواضح انها راح تطيح توهق محمد وارتبك ماعرف وش لازم يسوي البنت راح تطيح فتح ذراعينه لكنه ماقدر يلمسها وبعد ذراعينه عنها على قد مايقدر لكنها طاحت بحظنه وصار راسها على صدره وبدون لايحس قرب يدينه منها ومسكها بحركه سريعه قبل تطيح ع الأرض كان ممسكها وهو متوهق ومرتبك مو عارف وش يسوي وبداخله نقاش حاد صوت يقول له احملها وش بتسوي يعني بتوقف كذا وصوت يقول له لا لاتحملها سلامات وين جالسين فيه حنا ..اخذ نفس عميق وحملها كان لازم يتصرف كذا البنت مغمى عليها وهو بوسط الشارع مشا فيها وهو يحسها مثل الريشه خفيفه مره خصوصاً انه كان يروح النادي من وقت لثاني ويشيل اوزان ثقيله ..بكل خطوه يمشيها وهي بين يدينه كان يحس برجفته بقوة انفاسه بسرعة نبضاته كان يحس بزلزال بجسمه ..حواراته مع البنات قليله ونادره جداً هالمره شايل بنت ..اول ماوصل الشقه سندها برجله وفتح الباب وبعد مادخل دف الباب برجله بقوه عشان يقفله حطها ع الكنبه وراح المطبخ يجهز لها شي تاكله حط لها قشطه ولبنه وجبنه مالحه وشوية زيتون ..كان عنده عصير مانجو تبسم وهو يتذكر المصري بالطياره ..بعد ماحط العصير راح الصاله حط الصينيه ع الطاوله وقبل يصحيها جلس يتأملها.. فيه خوف غريب بداخله كان يفكر وش هالصدفه اللي جمعتني فيك مرتين ليه انا يعني اساعدك ياربي كان لازم اسوي فيها شهم ..وبعد تفكير قالها بصوت مسموع: وش فيك يامحمد عادي الصدف تصير بالحياة وهالبنت واضح عليها مسكينه ..
قرب منها وبدا يهزها بشويش : يابنت اصحي يابنت ..لكن بدون فايده ماتحركت خاف وهو يتحسس انفاسها البطيئه ..راح غرفته بسرعه اخذ منديل وملاه عطر ورجع قربه من خشمها ..عقدت حواجبها وبدت تفتح عيونها بصعوبه
كان يتأمل ملامحها البريئه وبينه وبين نفسه: ياربي هالبنت مره حلوه ..قطع حبل افكاره بسرعه : استغفر الله ..وقالها بصوت عالي ملاه الأرتباك: قومي كلي وبعدها تروشي ونامي ولاتخافين انا بتركك وبروح عند خويي
جلست بتعب بالوقت اللي قرب فيه محمد الطاوله بسرعه لها
قربت يدها بتردد للخبز بالوقت اللي قالها محمد بهدوء: لاتستحين خذي راحتك واضح عليك من زمان مااكلتي
بدت تاكل وكان واضح عليها الجوع
تبسم وهو يشوفها تاكل وحس بأنكسارها وضعفها بطريقة اكلها حس وش كثر قلبتها هالحياه ووجعتها
محمد بهدوء: انتي ماتذكرين شي
سما تهز راسها بالنفي
محمد يفكر: طيب انتي وين صحيتي
سما بعد مابلعت اللقمه اللي بفمها: صحيت بالمشفى وخدتني ست هونيك ألت لألي انو ..
محمد قاطعها وهو يضحك: يرحم امك تكلمي معاي سعودي لاتلحسين مخي
سما تبسمت وقالتها بهدوء: صحيت بالمستشفى واخذتني حرمه هناك قالت انها مرت عمي ضحكو علي كانو ناويين ..نزلت راسها وسكتت وكملت بعدها بهدوء: بس اشوى قدرت اهرب
محمد : لحول الله المشكله حنا ماندري سما هذا اسمك والا لا انا لما ناديتك فيه ماعرفتي نفسك
سما ترفع كتوفها : ماادري
محمد: حنا لازم نعرف انتي من أي مستشفى طلعتي ..المشكله انتي ماتذكرين ولاندري الحادث صار على أي طريق وماندري هذا اسمك والا لا والله مشكله حنا كأننا ندور على ابره بكومة قش
سما بحزن: انا اسفه اشغلت بالك
محمد بطيبه: لاتتأسفين على شي صار غصب عنك..وبعد تفكير: عاد اسمك ان كان اسمك مااعتقد بالسعوديه نسمي كذا يمكن انك لبنانيه لأنها اللهجه اللي تكلمتي فيها اول شي ..وبعد تفكير : ويمكن انك ساكنه بالسعوديه بس وش جايبك مصر ..سكت للحظات : وش هالسالفه المعقده
سما سكتت وماعرفت وش ترد عليه
محمد يسترسل: شوفي حنا راح نفرض ان سما اسمك وبناديك فيه ماشي
سما : ماشي
محمد يتبسم: برى هالشقه تكلمي لبناني احسن دامنا بمصر بس معاي تكلمي سعودي
سما تتبسم: طيب
محمد: وانا بشوف لك دكتور نفسي يساعدك ترجعين ذاكرتك اللي فقدتيها
سما بعد مانزلت راسها: مشكور وماقصرت
محمد يناظرها: وراك وقفتي اكل
سما تتبسم: خلاص شبعت
محمد مستغرب: كل هالجوع واخرها اكل عصافير انا لو مكانك نظفت الصحون
سما وهي تضحك: ياليتني مثلك
محمد تبسم وهو يسمع ضحكتها الحلوه وقالها بهدوء: ايه اضحكي الدنيا مو مستاهله وصدقيني بكره بتذكرين كل شي وبترجعين لأهلك
سما: ان شاء الله
محمد بعد ماوقف : قومي معاي
مشت معاه لغرفة النوم فتح الدولاب وطلع لها بيجامه رجالي واعطاها لها : خذي هذي بيجامتي بس والله جديده مالبستها دبري حالك فيها اليوم وبكره يصير خير ..اشر لها ع الحمام : وهذا الحمام تروشي ونامي على فكره انا هالفراش مانمت فيه غير مره وحده يعني خذي راحتك
سما بهدوء: مشكور انا ماادري لولاك وش كان صار علي
محمد بأبتسامه:الحافظ الله
راح للطاوله وطلع ورقه من الدرج وكتب رقمه: هذا رقمي ان احتجتي لشي او صار شي ضروري دقي علي فيه تلفون بالصاله
سما: ان شاء الله
محمد: ياللا انا ماشي
سما بسرعه: مايصير اخذ شقتك
محمد يتبسم: لاعادي خويي ساكن قريب وقبل اشوفك كان يبيني انام عنده انا اساساً كنت جاي اخذ غيار بس
سما بهدوء: طيب
مشى للباب ومشت معاه ..بعد مافتح الباب ناظر فيها: اقفلي الباب ولاتفتحين لأحد غيري
سما: طيب
محمد بأبتسامه: وعلى فكره انا اسمي محمد اشوفك ماسألتي
سما تضحك: اسفه نسيت
محمد : ياللا مع السلامه

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -