بداية

رواية ابي حضنه يدفيني -9

رواية ابي حضنه يدفيني - غرام

رواية ابي حضنه يدفيني -9

استأذنت جولي أم جون بالخروج لمكان ما !
خرجت جولي متوجهه نحو منزل إلي عاشت فيه
طرقت الباب
فِكتر يفتح الباب
فِكتر بصدمه : جولي أين ذهبت
ضمها بقوه بعدها بكت جولي
جلست معه و أخبرت بما حدث لها
فِكتر غصب جداً و قال : سإقتله
جولي و الدموع بعينها : كلا لقد تزوجت منه
فكتر بصدمه : لكنكِ فتاه صغيرة كيف لكِ بالزواج
جولي بإسى : سنتطلق بعدما أرزق بطفل
فِكتر : حسناً أفعلي ماشأتِ
جولي فكرت بإن تغير الموضوع و سألته : أين أمي ؟
فِكتر بإبتسامه : إنها بالعمل كالعادة
جولي بإبتسامه : أريد إن أجمع أغراضي
فِكتر : تفضلي
جولي لمت أغراضها كلهم
وودعت أبوها و طلعت من البيت توجهت لبيت أم جون
حطت أغراضها تحت و دخلت الغُرفـة
جون كان جالس ينتظرها و مرة معصب
دخلت جولي
جون قام و قال لها : أين كنت
جولي : الأمر لا يعنيك
جون : قلت لكِ إين كنت
جولي بتسرعه : لا شأن لك بي أذهب إينما أشاء
جون بعصبيه و عطاها كف
جولي طاحت على الأرض
في إمريكــا


أسرع نحوها
و قاطعه أحد أفراد العصابه : الشرطه منتشره
بالخارج يلا نطلع
جينس بلبكه : شـو من فين إجت الشرطه !
جينس ماعرف شيسوي أخذ سـحر و ربطها و سحر تصار أتركني
ربط فمها و قال لهم : يلا أحملوها و توجهم نحو الباب الخلفي
الكل يركض لينقذ نفسه
بينما الشرطه بالخارج تحاصر المكان
الشرطه بسماعه الأنذار : توجو للخارج و الأ ستقتلون حالاً
العصابه كانت مرة خايفه
جينس : وين مفتاح الشاحنه
بيك : عندي
جينس يوجه كلامه للعصابه : يلا أدخلو بسرعه
الشرطه إلتفت لهم
قال أحد الشرطه : أنهم هناك سيدي سوف يهربون
أحد أفراد العصابه : شنسوي بالبنت خلنا نتركها و نهرب بسرعه
جينس بخوف : أرموها يلا بيك أسرع
العصابه هربت و الشرطه تلاحقهم
سـالم كان مع الشرطه و توجه إلى سحر مع أحد أفراد الشرطه
فك رباطها و سحر كانت خايفة و تبكي
سحر تشاهق رمت نفسها بحضن سالم و بكت
سالم يهديها : خلاص أنتي بإمان
سحر بصياح : سالم لا تتركني
سالم بحنان : مابتركك أبد
بعدين توجهو إلى المركز
سوو تحقيق مع تــوم و سحـر
لكن لازال الخطر مسيطر على الوضع
لأن العصابه لم يتم القبض عليها ..

في لــنــدن
بعد وصول عائله بـوغرام تذهبو للفندق ليرتاحو
غـرام تركت أمها و أبوهـا في الفندق
وراحت تدور على بيت صغير لحياتهم الجديدة
و أيضاً البحث عن عمل
بعد عناء طويل لقت بنت صغير يقع بوسط المدينه
دفعت مبلغ من المال مقدمـاً
و في طريقها شافت إعلان " مطلوب موظفة تعلم بمحل الملابس " أنبسطت مرة و سجلت الرقم بمُوبايلها
و ببعدها راحت على الجامعه قدمت أوراقها و تنتظر القبولها
توجهت للفندق و نامت بعمق ..






في سويسـرا
خـالـد إلتحق بجامعه خاصـه و أكمل دراستـه
صقـر كان يشجع أخوه على الدراسـه
و بنفس الوقـت يهتم بالشغل
أتصل في أخته شهد
شهد كانت تذاكر
رن مُوبايلها برقم خـارجي
ردت برقى : ألـو
صقر : يالبى هالصوت وحشتيني شوشو
شهد و الفرح مُب شايلتها : صقـور فديتك حبيبي و أنت وحشتني
قعدت تناطط على سريرها و طلعت من غُرفتها و توجهت لغُرفه أبوها و قالت : بابا صقور أتصل
صقر يضحك على حركاتها
أبو صقر عطيني المُوبايل خليني أكلمه
بوصقر : يامرحبا بولدي
صقر بفرحـه : أهلين يبا أيش أخبارك
بوصقر : الحمدالله أنتو شخباركم و شمسوين
صقر بإبتسامه : الحمدالله ناقص شوفتكم
بوصقر : الله يوفقكم إن شاء الله
شهد بدلع : يبا عطني المُوبايل مايصير بس أنت تتكلم
صقر سمعها و قام يضحك
شهد : صقور في أحد من ربعك أتصل و قال يبي رقمك
صقر بإستغراب : منو ؟
شهد : مدري
صقر : طيب عطيه رقمي
شهد : على أمرك بس لا تنسى تجيب لي هدايا معاك و الله أزعل منك
صقر بضحكه : لا كل شي و لا زعلكِ يلا شوشو أخليكِ الحين أكلمكِ بعدين
شهد : طيب بحفظ الله






في بيت بو ملاك
الكل متجمع بالصاله
ملاك بالها مشغول بصقر
نسرين : بابا أنا أبي لابتوب
بوملاك : بس أنتي ماتحتاجي بشي
نسرين : بابا كل صحباتي عندهم إلا أنا
بوملاك : طيب طيب باخذ لك إذا نجحتي
نسرين بفرحه راحت باست راس أبوها و قالت : الله يخليك لي
بسام بضحك : والله خالبوسه مُب لله
نسرين بزعل : بابا شوفه
بو ملاك : خلاص بسام أسكت عن أختك
بسام : طيب بسكت
في هاللحظة وصل مسج لبسام
من نفس الرقم
فتحت بسام و قراه
" حبيبي أموت من الغيرة لما أشوفك مع غيري "
أخذ مُوبايله و توجه لغُرفته
أتصل في الرقم أكثر من مرة بس محد يرد
طرش مسج و قال " منو أنتي "






في اليــونــان

كالعادة شروق تصحى قبل حُسام
شروق تصحي حُسام
شروق بكذب : حُسام بطني يإلمني بموت
و صارت تبكي بكذب
حُسام فز من مكان و راح لها
شروق كانت حاطه راسها على المخدة و يدها على بطنها و تتكلم
حُسام مسك جسمها و يحاول و قال : شروق شفيكِ و أيش يعوركِ
شروق ماقدرت تقاوم و رفعت راسها و صارت تضحك على شكل حُسام
حُسام عصب و رمى عليها المخدمه على راسها و قال : أوريكِ
شروق تضحك بقوة : أجل خفت علي
حُسام بإبتسامه : الله يدوم هالضحكة
شروق : وياك
حُسام مسك يدها و قال : عندي لكِ خبر حلو
شروق بإستغراب : شـو هالخبر ؟
حُسام بفرحه : راح نرجع على بلدنـا
شروق بفرحه : جـد
حُسام : أيه
شروق تحولت ملامحها للحزن : بس ..
حُسام بإستغراب : بس أيش ؟
شروق : أنــا وين أروح
حُسـام : بتروحي معي
شروق : لا ..
قاطعها حُسام و قال : بدون كلام أنتي بتروحي معي فهمتي
شروق بإبتسامـه : فهمت
نزلـو تحت جاك كان ينتظر حُسـام و شـروق
و فور نزولهم خرجو متوجهين نحو السفارة
أبلغـو السفارة عن الحادثـة
ثم أتصلت سفارة اليونـان بسفارة السعودية و أبلغوهم بإن المفقودين في بلدهم و أتفقو بإن يرسلو طائرة خاصه لهم
الجهات المختصه : من جد خبر يفرح بتصل على أهله أكيد بفرحو
أتصل أحد أفراد الجهات
الشخص : سلام عليكم
أم حُسام : عليكم السلام
الشخص : أنتي أم حُسام
أم حُسام فز قلبها لما سمعت أسم ولدها قالت : أيه نعم من تكون ؟
الشخص : حبيت أخبرك إن ولدك عايش و لقينا و إن شاء الله بعد يومين نرده لكِ سالم
أم حُسام بصدمه : من جد والله ولدي عايش
الشخص بإبتسامه : الحمدالله على سلامته
و سكر الخط
أم حُسام أتصلت في أبو حُسام و بلغته
أبو حُسام طار من الفرحـه
و قرر يسوي عزيمة كبير بمناسبة رجوع ولده




أنتهــى الــبــارت


الـــبــارت الـــخـــامــس عــشــر





في اليـونـان
مضى على حُسام و شروق شهراً
و أخيراً راح يفرحو برجوعهم على بلدهـم
شروق و حُسام يودعو جاك و يشكرونه على المساعدات إلي قدهم لهم
و من جهة ثانية بالتحديد بالسعودية
أم حُسام و أبوحُسام خبرو الكل عن العزيمة بمناسبة رجوع ولدهم بالسـلامـة




باليونـان
وصلت الطائرة
عملو الأجراءات إلـازمـة لخروجهم من البلد
الكابتن : أستعدو بعد ساعـة بنمشي
شروق تهمس لحُسام : حُسام أنا بروح لفرنسـا
حُسام بإستغراب : ليه ؟
شروق : الماما هناك مابي أثقل عليك
حُسام يناظرها : شروق إيش هالكلام حنا مع بعض من شهر تقريباً و لا تنسي أبوكِ وصاني عليكِ
شروق : كفيت ووفيت و أنا مابنسى وقفتك معاي بس أرجوك أفهمني
حُسام مسك يد شروق و حطاها على صدرة و قال : أرجوكِ أفهمي هالمكان
شروق يدها ترتجف لأن كانت نبضات قلب حُسام قويه و نزلت راسها
حُسام رفع راسها و باسها على خدها
شروق صار وجها أحمر أكثر
حُسام بهدوء : راح تجي معي أتفقنا
شروق بخجل : أتفقنا
مسك يدها و توجهم داخل الطائرة
شروق شدت على يد حُسام بقوه
حُسام يناظرها و يقول : لا تخافي أنا معكِ
شروق بإرتباك : حُسام أنا مرة خايفة
حُسام بإبتسامه مسك يدها و خلها تجلس جنبه و قال لها بهدوء : غمضي عينك و إذا و صلنا فتحي
شروق بحركات طفوليه غمضت عينها و قالت : طيب
بعد دقائق حلقت الطائرة بالسمـاء




في لـنـدن

بعد ماصحت غرام
صبحت على أمها و أبوها
غرام بإبتسامة : صباح الخير
بوغرام و أم غرام : صباح النور
أم غرام : جلسي تفطري
غرام بإبتسامه : حاظر
قعدت و أخذت لها كوب قهوة شربت بهدوء و بعدين نزلت الكاس و قالت : ماما و بابا أنا لقيت لنا بيت حلو و بسعر معقول
بوغرام : وين يصير هالبيت
غرام : وسط المدينه البيت مرة صغير بس يكفينا
أم غرام : أيوه يكفي
بوغرام : اليوم بنروح نشوفه
غرام و هي تمسك الملعقة و تحرك القهوة : كمان حصلت شغل و قدمت أوراقي بالجامعه و اليوم أمتحان القبول
بوغرام : وين هالشغل
غرام تناظر أبوها : محل ملابس
أم غرام : الله يوفقكِ يابنيتي
بوغرام بإبتسامة: الله يوفقكِ
كملو فطورهم بهدوء
بوغرام كسر الصمت و قال : أنا أفكر أعمل مشروع هنا
غرام بإستغراب : جد بابا ؟
بوغرام بإبتسامه : أيوه مدام حنا قاعدين على الأقل نستفيد من فلوسنا و تنفعنا بعدين
غرام تحضن أبوها : والله فكرة حلوة
بوغرام بإبتسامه : الله يخليكِ إلا وش راي أم غرام
أم غرام بإبتسامه : الله يوفقكم و يحرسكم




في منزل أسناذ الأنج
" نبذه تعريفيه "
أسمه دانيل أصله روسي يبلغ من العمر 28 عاماً
خريج آداب أنجليزي بشرته بيضاء صافيه
شعر ذهبي و عيناه رمادية ,, جسم رياضي
طويل القامة


كانت يقرأ الرسايل ووصل لرساله هند
و كـانت صدمـة بالنسبه له ..
و فكرة بطريقة يبعدهـا عنـه


في شـركـة فهـد
دخل على الشركة و الموظفين كالعادة يلقون التحية عليه
عرفهم بالموظفة الجديدة و هي " مرام " الجميع فرح لأجلها
أخذتهم السوالف قليلاً ثم توجهه الكل لمكتبه
فهد فتح المصعد
و دخل مرام كانت تناظره بإستغراب
فهد : يلا دخلي
مرام بإرتباك : مافي درج
فهد عرف إنها تخاف و سحبها و دخلها بالقوة و قال : ماله داعي الخوف
مرام بنرفزه : شوي شوي علي
أنفتح باب المصعد فهد كان يمشي و مرام كانت وراه
فهد : لازم تفهمين إن الشغل هني مايحتاج لأحد يخاف مثلكِ
و شي ثاني التعليق ممنوع نفذي إلا أقوله لك أو
وقف فهد عن المشي
و مرام كانت تلحقه بس راسها بالأرض لما وقف فهد أصطدم جسمها بجسمه
مرام بخجل : أسفة
فهد : ليه منزلة راسك ؟
مرام حست بإحراج كبير وودها الأرض تنشق و تبلعها
فهد بتفكير : طيب شفتي هذا المكتب المفتوح
مرام : أيه شفيه ؟
فهد بإبتسامه : هذا مكتبي شغلكِ بكون هناك
مرام توجهت نحو المكتب و دخلته
كان مكتب فخم مجهز بإفضل الأثاث و الديزاينات الأوروبيه
مرام بجمال : روعة المكتب من جد هذا بكون مكتبي
فهد يضحك : لا طبعاً هذا مكتبي
إلي بتسويه إنكِ تعدلي الملفات حسب الأرقام و تحطينهم بالمكتبه و بعد ماتخلصين دزي لي ملف رقم 156 ضروري
أنـا بكون بالمكتب إلي جنبك و ياريت ماتتأخري
مرام بصدمة : من جدك فهد ..
قاطعها فهد و قال : أستاذ فهد حنا بالشغل مُب بالبيت
مشى عنها و تركها لوحدها
مرام بتحلطم : والله أوريك يا فهييد .. أفف شفيني أقول كذا زين منه مشغلني و
ماكملت كلامها و دخل عليها الخدام و قال : أنسه مرام تريدي قهوة أو شاي تراني حاضر لكِ
مرام بإبتسامه مصطنعه : أيه ماعليك أمر سولي قهوة سادة
الخادم : تكرم عينكِ ولو
بدت مرام تشتغل بالمكتب و حبت تثبت لفهد إنها قد الشغل




في أمــريكـا



الضابط : لازم نخلي عليكم حماية لأن أحتمال كبير العصابة ترجع و تنتقم منكم
سحر ببكى : كيف تنتقم منا يعني نبقى كذا دايما بالحماية
الضابط : لين نقبظ عليهم و يتحسن الوضع
سحر كانت متأثرة كثير و ماوقفت صياح
الضابط يوجه كلامه لسالم : تقدر تاخذها من هنا كمل التحقيق بس أنتظرو الشرطه تجي معكم
الضابظ يرفع سماعه الهاتف : لو سمحو أرسو لنا أكبر كميه من الشرطة
خمس من أفراد الشرطه راحت مع سالم و سحر
و خمس البقية مع تـوم
الأعصاب مشدودة في إي لحظة يموت أحدهم
تـوم يودع سحر : سحر إنا أسف سببت لكِ مشاكل كثير
سحر بحقد : ماراح أنسى لك هالموقف
و مشت مع سالم
توم تضايق حيل من كلام سحـر


سـالم يحاول يهديها
سالم : ودكِ تاكلين شي قبل ماتروحي على الفندق
سحر بتعب : أبي أنــام بس
سالم بإبتسامه : طيب
و قفو سيارة تـاكسي و توجهو للفندق
الشرطه تقسمو لمجموعات
أثنين بكونون بره الفندق و أثنين يم غُرفـه سحر و الخامس بكون جنب المصعد
وصلت سحر لغُرفـتها
سـالم : أذا صحيتي بتلاقيني في غُرفتي
سحر تمسك يده و تناظره : بتتركني سالم
سالم بحنان : مابتركك بس بخليكِ ترتاحي
سحر برجاه : سالم الله يخليك تعال معي بس هاليوم لا تتركني
سالم بإبتسامه : طيب
دخلو روم سحر
سحر سوت شـاور سريع و لبست برمودة قطنيه و تيشيرت قطني يحملون اللون الزهري
رمت حالها على السرير و نامت بهدوء
سالم راح الصاله و شغل التلفزيون و غفت عيونه
في منزل بـوصقر
شهد أتصلت بالرقم ياقوت
ياقوت كانت نايمة رن موبايلها
"ياقوت بنفسها أفف مين هالفـاضي"
ياقوت بنعاس : ألـو
شهد بنفسها كأنه صوت بنت : ألـو
يـاقوت بنفسيه : من أنتي شبغيتي بسرعه أبي أنـآم
شهد : مسامحة بس كأنه صبي أتصل لي على هالرقم قبل و قال يبي رقم أخوي
ياقوت بطلعت عيونها على وسعها و قالت بكذب : أي نطري شوي بنادي زوجي
ياقوت بنفسها " مادورتي إلا هالحزة "
حاوت تخشن صوتها أكثر و ردت بصوت رجولي : ألـو
شهد : سجل عنك الرقم *********
يـاقـوت : مشكورة والله
شهد : العفو
و سكرت الخط
ياقوت أتصلت في ملاك تخبرهـا
ملاك كانت نايمة بعد
رن مُوبايلها و شافت المتصل " يـويـو الحُب "
ردت بصوت كل نومه : ياسخافتكِ أحد يتصل بهالوقت
ياقوت بحيويه : قال أيش قال ياسخافتك أنتي لو تدري أيش الخبر إلي عندي تشكريني طول حياتك
ملاك : يلا أخلصي مال نفس لسوالفكِ
ياقوت بضحك : طيب و إذا قلت لك السالفه عن صقر
ملاك فز قلبها و بطلعت عينها : يويو لا تقوليها عطتك الرقم ؟
ياقوت : ايوه
ملاك بفرحه و قامت تناطط على السرير : جد أحلفي بقوه
ياقوت بنذاله : بس مابعطيكِ الرقم إلا إذا سويتي الي أبيه
ملاك : هاتي الرقم بسرعه
ياقوت : نـو نـو عزميني على مطعم و يصير خير
ملاك بنفاذ الصبر : بعزمك بس هاتي الرقم تكفين
ياقوت بإبتسامه : طيب بطرشه لكِ مسج
ملاك بفرحه : أنتظركِ
ياقوت : أيه مُب عشاني عشان حبيب قلبكِ
ملاك بخجل : يوه ياكثر سوالف يلا باي
و سكرت الخط
ياقوت دزت الرقم لـ ملاك
ملاك من فرحتها مُب عارفة شتسوي
قامت أخذت شـاور و لبست جينز سكني أسود و تيشيرت أحمر أخذت مُوبايلها و أتصلت على الرقم
و قلبها يدق
من جهه ثانية و بالتحديد بالسويسرا
صقر منشغل بالأوراق و مُوبايله كان سايلنت
ملاك أتصلت له أربع مرات و بدون رد
فقدت الأمل و رمحت حالها على سريرهـا و كملت نومهـا


في شركـة فهد
مرام خلصت إلشغل و حيل تعبانه
راح تودي الملف لفهد لأن قال يبيه ضروري
دخلت و رمت الملف عليه
و شافت كرسي رمت حالها عليه و قالت مرة تعبت
فهد بجديه : لو سمحتي الملف تعطيني ياه بأدب
و ياريت تطلعين بره لأن هذا مكتب للشغل مُب للراحـة
مرام بنظرات حادة : طيب طيب
و طلعت من المكتب
فهد قعد يضحك عليها
بعد ثلاث سـاعـات أنتهاء الدوام و الكل رجع لبيته
فهد يدور مرام سأل أحد الموظفين عنها
قالوا له بالمخزن
راح لها و كانت منبطحة و نايمة على الأوراق
فهد يحاول يصحيها : مرام
مرام بكسل : نعم
فهد : هذا محل للشغل
مرام سمعت كلمته و فزت من مكانها قالت : أسفة ماانتبهت لروحي
فهد : يلا تعالي
فهد كان متوجهه للخارج
مرام تلاحقه : فهد وين بنروح لا تخليني كذا إلحقك
فهد يناظرها بإستغراب : بنروح البيت خلص الدوام
ركبو السيارة و عم الصمت
فهد : بروح أشتري لكِ مُوبايل
مرام بنعاس : ماأحتاجه
فهد بتسلط : أنا إذا قلت بشتري شي يعني بشتري و بدون نقاش
مرام بحزم : ليه تعاملني كذا أنا مُب خدامة عندك
فهد وقف يم محل مُوبايلات طنشها و طلع يشتري لها
أخذ لها أحدث مُوبايل نزل و معاه شريحه
دخل السيارة و قال لها هذا مُوبايلكِ
مرام سوت روحها ماتشوف
فهد : أطلب لكِ شي معني من المطعم
مرام : لا
فهد بخبث : طيب لا تقولي بعدين جوعانـة
لأن البيت مافي أكل
مرام كـان حدهـا جوعـانة و ماحبت تبين له : مابقول


في إيطـالـيـا
جولي أغمى عليها لشدة التعب
جون خرج من الغُرفـة
نزل تحت و تفاجأه بالشنط
جون يوجه كلامه لأمـه: لمن هذه الشنط ؟
أم جون بإبتسامه : إنها لزوجتك لقد أحضرتها لتوهـا
جون حس بالندم لأن عطاها كف و فكر يعتذر لها
صعد الغُرفـة و لقاها على الأرض مرميه
أنصدم جون من المنظر : جولي جولي
لكن دون رد
فقدت و الوعي و كانت تنزف بشده
جون شاف الدم إلي يطلع منها و حس إن الدنيا تفتر فيه
ماعرف كيف يتصرف نزل تحت بسرعه
و أخبر أمه
أم جون : ماذا فعلت بها أتصل بالأسعاف
أتصل جون
و بعد خمس دقايق وصل الأسعاف و تم أسعافها و نقلها للمشفى
جون بهذه اللحظة تمنى الموت على إلي سوا فيها
كان جالس في غرفه الأنتظار فقد أعصابة لشده الأنتظار
و أخيراً خرج الطبيب
جون : أخبرني عن حالها
الطبيب : أنت زوجها
جون : نعم
الطبيب : المريضه بحاجة لعملية و إلا ستموت مع الطفل
و أيضاً نريد بعد الدم لأن فصيلتها جداً نادرة
جون بحال لا يوصف كان يضرب راسه بالطوف و يقول أنا السبب
أتصل بإمه و أخبرها و لحسن الحظ كانت تتطابق فصيله دم أم جون و جولي فإسرعت للمشفى
دخل جون عليها
جولي كانت نايمة عطوها أبره مهدئه
جون يبكي بندم و حسرة و يقول : أنا مُتأسف جداً
دخلت المُمرضة و أمرته بالخروج لراحة المريضه
في الطائرة
بعد سبع ساعات وصل شروق و حُسام للسعودية بسلام


يتبع ,,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -