رواية يا دنيا ارحميني -10
أحمد : صراحة من غير لف ولا دوران .. حاب اتعرف على اختج اكثر .. والله حسيتها خوش بنت .. وماتدرين شنو ممكن يصير .. يمكن تشوفينها معاج اهني بنفس البيت
فرح : ( ابتسمت ) والله ودي .. بس يا أحمد لو كنت بتلعب على اختي والله حمد راح يذبحك
أحمد : لا حشى والله مو آنا اللي العب على بنات الناس
فرح : خلاص آنا آخذ رايها اول
أحمد : اي عاد انتي مدحي فيني ماوصيج
فرح : ( تضحك ) اوكي خلاص روح .. مشاعل قاعده تخزني خز مو ناقصة آنا
أحمد : يبه مالج شغل فيها هذي اذا ماعندها احد تروح تطالع نفسها بالمنظرة وتتهاوش مع صورتها
فرح : ( اضحكت بصوت عالي )
مشاعل : اشعندكم تطالعوني وتضحكون ؟
أحمد : مافينا شي بس قاعدين نسولف
فرح : يللا تصبحون على خير( قامت وخلتهم )
- اصعدت شقتها و دقت على ندى –
فرح : الو ندوي ؟
ندى : هلا فرح
فرح : ندى .. أحمد حاب يكلمج
ندى : بسم الله فروح توني شايفته اشيبي يقولي يعني ؟
فرح : ندوي عن العبط .. الريال حاب يتعرف عليج و بعدين تره اهو خوش واحد .. مثل اخوه يعني لو مو ضامنته ماجان كلمتج عنه
ندى : زين اهو يدري اني ...
فرح : لا مايدري محد قاله شي
ندى : احسن لا تقولون
فرح : هالشي انتي بروحج لازم تقولينه
ندى : ماراح اقول الا اذا عرفت نيته عدل .. اذا يبي يتزوج قلتله غير جذي اهو مو منحقه يعرف
فرح : اوكي على راحتج .. زين اعطيج رقمه ؟
ندى : لا فشلة اشفيج
فرح : عيل اشلون ؟
ندى : مادري .. ولا اقولج خلاص مابي خليني جذي احسن
فرح : اوو فروح والله اهو قال بالحرف الواحد .. ابي اعرفها عدل عشان اتزوج .. والله اهو خوش واحد اشفيج
ندى : تدرين فرح قبل جم يوم قعدت افكر اني مليت من عيشتي جذي .. ودي اتزوج و اييب يهال
فرح : ان شاءالله راح تتزوجين و تييبين درزن مو بس واحد
ندى : تتوقعين اقدر ؟
فرح : اي تقدرين شناقصج انتي ؟
ندى : الصحة يا فرح .. ناقصتني الصحة
فرح : لا تقولين جذي .. والله مافيج شي الحمدلله .. غيرج حالتهم اصعب ومتزوجين و مستانسين بدنيتهم
ندى : الله كريم
فرح : خلاص ندوي خلي موضوع أحمد علي
ندى : اشبتسوين ؟
فرح : مالج شغل .. يللا نامي الحين لا تفكرين بشي
ندى : اوكي تصبحين على خير
فرح : وانتي من اهله باي
---
- اليوم الثاني –
( فرح و أحمد قاعدين بالصالة )
فرح : أمس كلمتها
أحمد : و اشقالت ؟
فرح : اسكتت .. بس قالت مبين انك خوش واحد
أحمد : يعني وافقت تكلمني ؟
فرح : اهي اسكتت بس ما ارفضت
أحمد : زين شنو يعني ؟
فرح : يعني انت دق عليها وكلمها
أحمد : اخاف تسكره بويهي
فرح : يمكن تسويها .. لأن اهي مو متعودة على هالشي
أحمد : ادري والله باين عليها .. ولا تخافين فرح والله اني ماراح أأذيها
فرح : أدري فيك .. لو مو واثقة منك والله ماخليتك تكلمها لو شنو .. يللا اخذ رقمها
أحمد : ( طلع تلفونه و سجل الرقم ) تسلمين مرت اخوي
فرح : ( تضحك ) لا تقول هالكلمة والله تحسسني اني عيوزه
أحمد : عاد اذا ولدتي صج راحت عليج .. لا شباب بعد اليوم
فرح : ( قامت واهي تضحك ) خل اروح فوق احسلي ( اطلعت من الصالة واصعدت غرفتها )
---
- غرفة ندى –
( ندى كانت قاعدة تشتغل على هوم وورك ومندمجة جان يرن تلفونها )
ندى : ( ردت عليه ) الو ؟
أحمد : الو .. ندى ؟
ندى : ( اعرفته على طول و حدها استحت ) اي منو حضرتك ؟
أحمد : آنا أحمد
ندى : ( تسوي نفسها مستغربه ) أحمد ؟؟
أحمد : اي اخو حمد .. آسف اذا دقيت عليج من غير اذنج بس آنا كلمت فرح وقلتلها اني حاب اتعرفج عليج اذا ماعندج مانع
ندى : ( اسكتت )
أحمد : جني ازعجتج صح ؟
ندى : مادري والله
أحمد : ندى آنا والله مو من النوع اللي يكلم عشان يلعب عالبنت و بعدين انتي اخت فرح يعني اللي يضرج يضرها عدل ؟
ندى : اي صح
أحمد : زين انتي مشغوله الحين ؟
ندى : لا
أحمد : يعني اقدر اسولف ؟
ندى : كيفك
أحمد : شنو كيفك؟ قولي يا اي او لأ
ندى : مادري والله كيفك
أحمد : اوكي بصير ملقوف وبسولف
ندى : اوكي
أحمد : ( يضحك ) ماكو محشوم ولا شي ؟
ندى : محشوم
أحمد : ( ضحك ) ندى لا تستحين مني اعتبريني اخوج الصغير
ندى : ( اضحكت )
أحمد : اي الحين اقدر اسولف
- قعد احمد يسولف معاها و اهي ساكته وتسمعه .. اول مره تحس هالاحساس .. وكانت مستانسه بس هم خايفه –
- مر شهر و كانو أحمد وندى بس عالتلفون سوالف وضحك ينومها وبعدين ينام وهذي حالتهم كل يوم –
( فرح افحصت وطلع اللي فيها ولد .. و بهالشهر صايره عصبية زيادة بسبة الحمال .. وكل شي ينرفزها .. وحمد على قد ما يقدر كان يحاول يرضيها )
- العصر .. فرح دشت شقتها لقت حمد منسدح –
فرح : ( انسدحت يمه ) عمري نمت ؟
حمد : ( فتح عينه ) على وشك .. اشفيج حبيبتي ؟
فرح : لا ماكو .. بس مشتهية باسكن
حمد : يا قلبي ويني ووين الباسكن الحين والله حدي هلكان
فرح : اوكي خلاص
حمد : زعلانه حبي ؟
فرح : لا بس لو طلع بويه الياهل شي انا مالي شغل
حمد : ( ابتسم ) اي قطيها براس الياهل .. لحظة اشوف هذا وينه ( مسك تلفونه ودق على أحمد ) الو ؟ أحمدو وينك ؟
أحمد : بالدوانية اشبغيت ؟
حمد : ماراح اتيي البيت ؟
أحمد : ليش ؟ اشفيكم ؟
حمد : ماكو شي بس قلت يعني لو بتيي بعد شوي ييب معاك برّد من باسكن فرح متنسية عليه
أحمد : حمد والله ما اذكر اني ابو الولد .. يعني لو كنت ابوه ذكرني بس يمكن أكون ناسي
حمد : اقول جب بس جب خلك مع ربعك ( سكر التلفون بويهه )
فرح : ماراح اييبلي ؟
حمد : خل يولي .. آنا بقوم اييبلج
فرح : يعني ماشاءالله عندكم خير ليش ماكو سايق ؟
حمد : يعني اشنبي فيه اذا الكل يسوق ؟
فرح : زين تبيني اروح معاك ؟
حمد : والله اذا فيج روحة روحي بروحج وخليني انام شوي
فرح : لا والله مالي خلق .. بس انت شكلك تعبان كسرت خاطري
حمد : ( باس خدها وقام ) ميخالف بالكثير نص ساعة و ارد انام
فرح : ( اتطالعه واهي مبتسمه ) فديتك عمري
حمد : ( لبس ملابسه وخذه السويج ) أي نوع تبين ؟
فرح : أوريو
حمد : اوكي
- حمد طلع يابلها باسكن ورد لقاها نايمه –
حمد : فروح .. فرح قومي ( حط الباسكن عالطاوله وقعد يمها عالسرير ) فروح ؟
فرح : ( نايمه وماترد )
حمد : ( يهزها ) فرح قومي يبتلج اللي طلبتيه .. فرح ؟؟
فرح : ( ماترد )
حمد : ( خذه قفشة من البرّد و حطه على شفايفها واهي نايمه )
فرح : ( فزت من نومها ) اشفيك ليش؟؟
حمد : شنو ليش قومي مو هذا اللي طلبتيه ؟
فرح : ( خذت كلينكس و مشت حلجها واهي معصبة ) زين جذي يسوون ؟؟
حمد : يللا عاد اكليه خلصيني
فرح : مابي اكله انت ( خلته وراحت الصالة مالت شقتهم )
حمد : ( طالع الباسكن وقال بصوت عالي ) والله الشرهه علي آنا اللي متعني ويايبه لج ( فصخ ملابسه و تم عالشورت و نام )
- فرح نامت بالصالة .. وحمد نام بالغرفة .. والباسكن تم عالطاولة لين ذاب –
---
- 18 / صدمة الموقف -
حمد : ( طالع الباسكن وقال بصوت عالي ) والله الشرهه علي آنا اللي متعني ويايبه لج ( فصخ ملابسه و تم عالشورت و نام )
- فرح نامت بالصالة .. وحمد نام بالغرفة .. والباسكن تم عالطاولة لين ذاب –
---
- غرفة ندى -
ندى : ( تكلم أحمد بالتلفون ) أحمد في سر انت خاشه ماقلته لأنك خايف من ردة فعل الشخص اللي راح تقوله اياه ؟
أحمد : اشلون يعني ؟ مافهمت
ندى : يعني في مره خشيت بقلبك موضوع اتخاف اذا قلته تصير اشياء ماتبيها تصير ؟
أحمد : يعني مثل خليها بالقلب تجرح ولا تطلع بره وتفضح ؟
ندى : ( تضحك ) اي بالظبط
أحمد : لا صراحة ماعندي شي خاشه .. بس اكيد انتي عندج قوليه ولاتخافين صدقيني ماراح يصير شي
ندى : ( خافت ) لا اصلا انا كنت اسألك لأني بشوف اذا في شي خاشه عني او لأ
أحمد : اكيد ؟
ندى : اي اكيد
أحمد : زين ندوي متى اشوفج ؟
ندى : مادري خل اشوف فروح وحمد متى يدبرون طلعة
أحمد : ( سكت )
ندى : اشفيك ؟
أحمد : ماكو شي .. بس كان ودي اشوفج بروحنا حتى لو نتمشى بمكان عام .. جمعية مثلا
ندى : لا أحمد .. احنا متفقين منزمان ان مانطلع الا معاهم
أحمد : اوكي خلاص اللي تشوفينه
ندى : ( اسمعت صوت امها تناديها ) أحمد اخليك الحين امي قاعده تناديني
أحمد : اوكي .. مع السلامة
ندى : باي
- سكرت الخط و راحت حق امها –
ندى : نعم يمه ؟
أمل : حبيبتي تقدرين تخلين عبود عندج ؟ انا و خالتج بنروح السوق
ندى : لا يمه والله ماعرفله
أمل : ماراح تسوين شي بس تقعدين يمه و أي شي يحتاجة شيريل موجودة
ندى : ( صج انها تحبه بس للحين مو متعودة عليه ولا تبي تتدخل بالعناية فيه ) لا لا يمه الله يخليج اخذيه معاج
أمل : استغفرالله .. اوكي خلاص روحي مشكورة
ندى : يمه لا تزعلين بس ماعرفله
أمل : انتي اصلا ماتبين تعرفيله
ندى : ( اسكتت مدة بعدين راحت غرفتها )
---
- شقة حمد –
( قامت فرح من النوم .. راحت الغرفة لقت حمد نايم على بطنه والبرّد عالطاولة صاير حليب )
فرح : ( تذكرت اللي صار .. راحت يم حمد و اقعدت تدلك ظهره )
حمد : ( فتح عينه ) وخري عني آنا زعلان
فرح : ( باست ظهره ) آنا آسفه
حمد : ( رد غمض عينه ) مابي لا تراضيني
فرح : زين سامحني بس مو عشاني آنا .. عشان نواف
حمد : ( قلب على ظهره ) يا هالنواف اللي مخليته شماعتج
فرح : ( ابتسمت وماقالت شي )
حمد : عمري يعني يصير جذي تقوميني من فراشي و اتعنى اييبه لج آخر شي تكشتين وتنامين ؟
فرح : ( تضحك ) حمد اللي يسمعك يقول وديتك الوفرة
حمد : يعني بالله عليج هذا رد ؟؟ ان شاءالله لو كنتي نزلتيني المطبخ تحت وكشتي فيني هم غلط وعيب
فرح : ( تقرص خده ) فدييت اللي يتدلعون
حمد : ( ضحك ومد ايده ) تعالي انسدحي يمي
فرح : ( انسدحت على ايده ) زين ماراح تييبلي باسكن ؟
حمد : فروح قومي قومي .. ماتنعطين ويه انتي
فرح : زين خلاص خل يطلع بويه الياهل
حمد : والله لو يقولولي ان راح يطلع منقط وكله اوريو بويهه هم ماراح اييبلج
فرح : ( تضحك ) حمد عاد حرام عليك
حمد : فرح سكتي عن الموضوع احسن
فرح : زين خلاص بسكت
حمد : شاطره
---
- مر شهرين و علاقة ندى و أحمد صارت اقوى .. و فرح دشت شهرها السادس –
- غرفة ندى -
( فرح زايرتها )
ندى : ( تمسك بطن فرح ) يللا نواافووو اطلع بشووفك
فرح : ( تضحك ) شيطلعه ؟ توه داش السادس امس
ندى : يللا هانت .. فديته مشتاقتله
فرح : ( تضحك ) راح تشوفينه ان شاءالله
- دشت أمل عليهم –
أمل : ها ندوي .. مستانسه على بطن فرح ؟
ندى : اي وايد
أمل : يا بختج فروح .. معاي انا ماكانت مستانسة كلش
ندى : ( اسكتت )
فرح : ( تطوف السالفه ) اي صج خالتي وين عبودي
أمل : نايم .. شخبار نوره مع الزواج ؟
فرح : الحمدلله ماشي حالها
أمل : الحمدلله .. يللا عيل اخليكم تسولفون على راحتكم رايحه اطل على عبود
فرح : ( ابتسمت ) اوكي خالتي
ندى : ( انطرت امها تطلع من الغرفة ) اشلون ريلج مع الزقاير ؟
فرح : من حملت ما اخليه يدخن .. بس اشم ريحته زقاير اقلب الدنيا عليه
ندى : ( تضحك ) مسكين
فرح : لا مو مسكين احسن .. ليش يدخن يعني شالفايدة
ندى : اي والله احسله .. زين راح نطلع باجر ؟
فرح : اي ان شاءالله
ندى : وين ؟
فرح : المدينة الترفيهية
ندى : من صجج ؟؟ اشلون تمشين انتي وبطنج
فرح : عادي شكو .. ماراح العب واذا تعبت اقعد ياكثر الكراسي اهناك
ندى : زين غيرو المكان آنا اخاف اروح اهناك
فرح : لا تخافين ماكو شي .. وبعدين انتي متى ناويه تقوليله ؟
ندى : قلتلج لين اعرف اذا السالفة فيها زواج اقوله .. غير جذي مو منحقه يدري .. ماحب اقول حق احد
فرح : على راحتج
---
- بالليل بعد ماراحت ندى –
( أحمد يكلم ندى بالتلفون )
أحمد : كلمتج فرح عن الطلعة باجر ؟
ندى : اي قالت بتروحون الترفيهية
أحمد : عاد بس انا وانتي وعبير اللي بناخذ راحتنا ونلعب اما حمد المسكين بس راح يتمشى مع البطه فرح
ندى : حرام عليك مو بطه مسكينه
أحمد : شايفه كرشها انتي ؟
ندى : ( تضحك ) يحليلها ... زين تره انا ماراح العب
أحمد : ليش ؟
ندى : بس ماحب
أحمد : تخافين يعني ؟
ندى : لا بس أدوخ
أحمد : ماراح العبج شي يدوخ
ندى : لا مابي العب شي بس بتمشى معاكم
أحمد : انروح اهناك ويصير خير
---
- اليوم الثاني .. أحمد خذى عبير وراح بسيارته .. و حمد وفرح مرو على ندى وخذوها معاهم .. و تلاقو عند البوابة –
أحمد : ( يطالع ندى و اهو مبتسم ) اشلونج ندى
ندى : ( استحت من عبير ) الحمدلله انت اشلونك ؟
أحمد : تمام الله يسلمج
عبير : ( سلمت على ندى ) اشلونج ندى
ندى : الحمدلله
حمد : ( قص التذاكر و يه صوبهم ) يللا
- دشو المدينة واقعدو يتمشون .. وأحمد كل شوي يطالع ندى –
عبير : ( بصوت واطي ) بسك عاد .. عيب خزيت البنت خز
أحمد : ذلفي اهناك
عبير : زين زين ( راحت يم حمد ) حمد خل نروح قطار الموت
حمد : فرح ماتقدر تركب
عبير : عادي فروح تنطرينا بره ؟
فرح : اوكي مو مشكلة
- اوصلوا عند قطار الموت .. حمد وعبير دشو ينطرون دورهم –
ندى : انا بنطر مع فرح اهني
أحمد : ليش ؟
ندى : ( ابتسمت ) بس مابي اركب
أحمد : يللا عاد امشي .. والله مايقلب ولا شي
ندى : ادري بس والله مابي
أحمد : ندوي عاد والله ماراح يصير شي راح اركب يمج اذا تبين
فرح : ميخالف أحمد خلها .. اهي مو متعوده تركب جذي العاب .. اصلا هذي اول مره اتيي اهني
ندى : ( خزت فرح )
أحمد : ( انصدم ) صج ؟؟؟
ندى : اي صج
أحمد : عيل الحين الا تركبين معاي .. دام هذي اول مره صدقيني بتحبين هالتجربة
فرح : خلاص ندوي جربي ان شاءالله مايصير شي
ندى : ( تضايقت لأن غصبها وماحبت ترفض اكثر ) اوكي بس هذي أول و آخر لعبة
أحمد : اوكي على راحتج
ندى : و بقعد يم عبير
أحمد : ( يضحك ) اوكي بس خلصي امشي
عبير : ( تصرخ من بعيد ) يللا بسرعه دورنا وصل
أحمد : شوفو اشلون تصرخ جدام الاوادم .. والله على يوم راح اذبحها
فرح : ( تضحك ) زين روحوا يالله .. وانتي لا تخافين غمضي ولا تفكرين بشي
ندى : اوكي
- خلصوا وانزلوا .. ندى حست انها وايد استانست .. أول مره تركب جذي لعبة .. حتى واهي صغيرة ما اختبرت جذي احساس .. كانت امها دايما تبعدها عن هالأجواء –
فرح : ها بشري ؟
ندى : ( مبتسمه حيل ) وايد وناسة
أحمد : شفتي قلتلج
عبير : اصلا طول اللعبة مغمضة
ندى : ( تضحك )
فرح : صورتو ؟
حمد : لا الريال قالنا ان الكاميرا خربانه
فرح : حسافة
- كملوا يتمشون و حمد وفرح راحو يقعدون بمطعم لأن فرح تعبت من المشي –
عبير : خل نلعب عاصفة الصحراء
أحمد : لا لا هذي تقلب و ندى ماراح تركب
عبير : زين انا بلعبها انطروني بره
أحمد : اوكي امشي
- دشو الصالة – اللي فيها لعبة عاصفة الصحراء - ( حق اللي مايعرفها اهي من النوع اللي يقلب ويفتر و يكون ظلمة بس فيها ليتات تشب وتطفي عالسريع مثل الفلاش ) .. عبير اركبت اللعبة و أحمد وندى واقفين بره ناطرينها تخلص –
أحمد : ماودج تجربينها ؟
ندى : ( حست بدوخه ) لا ودي اطلع من اهني
أحمد : فيج شي ؟
ندى : لا بس بطلع
أحمد : نطري شوي .. بس خل تخلص عبير ونمشي كلنا
ندى : لا انت خلك معاها انا بروح شوي وراجعه ( خلته و اطلعت من الصالة )
أحمد : لحظة نطري شوي ( طلع وراها وكان يناديها بس اهي تمشي سريع و مو راضية توقف )
ندى اقعدت اتطالع حواليها .. كل شي ازعجها الليتات والالوان واصوات صراخ الناس بالألعاب .. امسكت راسها واقعدت تمشي بممر تقريبا خالي ..
أحمد : ( لحقها ومسكها من زندها ) اشفيج وين رايحه
ندى : ( وخرت ايده عنها ) وخر عني
أحمد : ليش ؟
ندى : ( اتدزه من صدره وتصرخ ) أقولك وخر عنييي خلني بروحي
أحمد : انتي اشفيج ؟
- ندى فجأه طاحت عالارض واقعدت ترجف واطرافها كلها متصلبه ومشدودة –
( أحمد واقف يطالعها مصدوم واهي طايحه يم ريوله ومو عارف شيسوي )
أحمد : ( من الصدمة رجع لي ورى )
- كان في شوية ناس يمهم .. كانو واقفين يطالعون من بعيد .. بس في ريال كبير يه يمها –
الريال : ( قعد على اركبه يمها ) عندك شي انحطه بحلجها
أحمد : لأ
الريال : تعرف حق الصرع ؟ انت تصيرلها ؟
أحمد : ( سكت واقف يطالعها )
الريال : ( حط ايده تحت راسها عشان لا يطق بالأرض .. وخلاها تعضه ) نادو الأمن خل ياخذونها العيادة
- راح مصري – من اللي كانو واقفين يطالعون- عشان ينادي احد من العيادة اللي بالمدينة .. بعد دقيقتين هدت ندى –
الريال : في احد عنده كلينكس ؟
- يابوله كلينكس و مش حلجها ولف بوكه وحطه يمه –
ندى : ( بطلت عينها و خافت يوم شافت الريال ماسكها ) انت منو ؟
الريال : يبه لا تخافين انتي بخير .. بنوديج العيادة الحين
ندى : ( اقعدت و طالعت احمد )
أحمد : ( طالعها مده بعدين مشى و دق على حمد ) الو
حمد : هلا أحمد
أحمد : قول حق فرح اختها طاحت و انصرعت جدامي .. خل تروح لها العيادة .. وبالمرة دق على عبير اخذها معاك .. انا طالع من اهني ( سكر الخط بويهه قبل لا يسمع رده )
---
- راحو حمد و فرح العيادة لقوا ندى اهناك قاعدة تبجي –
فرح : ( لمت ندى ) اهدي حبيبتي
ندى : اشلون اهدى .. ماشفتوه اشلون طالعني ومشى عني
فرح : اهو يمكن انصدم لأن ماكان يدري .. وانتي كان المفروض تقوليله من نفسج
ندى : ( تبجي ) و ليش راح ؟؟ ليش حسسني ان فيني وباء وخايف ينعدي منه
فرح : لا حياتي اهو مايقصد جذي .. بس انصدم .. اعذريه شوي
حمد : فرح انا بشوف وين عبير نطروني اهني
فرح : اوكي
- راح حمد ياب عبير وخذى فرح وندى و مشو –
( ندى طول الطريج كانت تبجي بس من غير صوت )
- اوصلو بيت ندى –
فرح : ( افتحت الباب ) بوصلج داخل
ندى : لا خليج اعرف انزل بروحي
فرح : ندى انتي تعبانه خل اوصلج
ندى : ( انزلت من السيارة ) لا تقولين حق امي شي .. لو درت والله يافرح ماراح اسامحج ( خلتها ودشت البيت )
ندى : ( تضايقت حيل ) اشلون الحين ؟
حمد : انا راح اكلمه
عبير : شالسالفة اهي شفيها ؟ و شكو أحمد شالموضوع ؟
- الكل حقرها و كملو الطريج واهم ساكتين –
----
- 19 / ماراح اجازف -
- ندى دشت البيت و اهي حابسه دموعها –
أمل : ها يمه استانستو ؟
ندى : اي الحمدلله .. بس احس بتعب شوي وبروح ارتاح
أمل : ( قامت راحت يمها ) ليش اشفيج ؟
ندى : مافيني شي بس وايد تمشينا و تعبت
أمل : خلاص روحي ارتاحي انا بعد شوي اطل عليج
ندى : لا لا يمه بنام مايحتاي اتيين .. تصبحين على خير
أمل : وانتي من اهله حبيبتي
- اصعدت ندى غرفتها وانسدحت بملابسها واقعدت تبجي حيييل و تفكر باللي صار –
ندى : ( بقلبها ) منحقه يروح .. منو يبي يرتبط بوحده جذي
- تمت تبجي 10 دقايق بعدين نامت من التعب –
---
- شقة حمد ( بالصالة ) –
فرح : ها مايرد ؟
حمد : ( وخّر التلفون عن اذنه ) لا والله
فرح : جد طاح من عيني
حمد : صراحه فروح اهو يمكن غلط لأن مشى وخلاها .. بس ماغلط لأن زعل منها
فرح : ليش كل هذا عشانها مريضة ؟
حمد : ماقلت لأنها مريضة .. بس متى كانت ناويه تقوله ؟ حزة الخطبة مثلا ؟؟ مو لازم تعطيه خبر منزمان ؟؟ مو منحقه يختار اذا حاب يكمل او لأ ؟؟
فرح : وليش ما يكمل ؟؟ اهي مافيها مرض معدي
حمد : استغفرالله .. انا شقول واهي شتقول
فرح : و لو هذا مايبرر اللي سواه
حمد : انا من اول شي كنت متردد و ماحبيت ازعلج بس بقولج الحين .. تره أحمد مو مال جذي .. اهو يحب الطلعات الكشتات المغامرات .. يموت على شي اسمي مخاطرة .. ندى ماتصلحله
فرح : ( طالعته مده بعدها قامت ) الحمدلله والشكر ( راحت غرفتها )
---
- الفير عالساعه 3 ونص رد أحمد البيت و كلش ماله خلق شي –
أم حمد : ( مبين عليها التعب ) يمه احمد وين كنت ؟ وليش ادق ماترد علي
أحمد : ( بعصبيه ) يعني مايصير الواحد يتمشى مع ربعه
أم حمد : بلى يمه يصير بس عالأقل اترد علينا تطمنا
أحمد : يمه خلاص عفية والله تعبان
أم حمد : اشفيك حبيبي
أحمد : ( بصوت هادي ) مافيني شي بس بروح انام
أم حمد : اوكي على راحتك
---
- الساعه 4 الفير .. ندى افتحت عينها لقت نفسها للحين بملابس الطلعة –
( قامت بدلت و دشت الحمام – عزكم الله – وردت انسدحت و امسكت تلفونها قاعده تفكر بأحمد ودموعها تنزل .. ماقدرت اتطول اكثر .. اكتبت له هالمسج ودزته )
" ماوصلني منك حتى مسج .. لهالدرجة كشيت مني ؟ "
شوي رد عليها بهالمسج " استغفلتيني كل هالوقت ؟ كنتي تبين تعلقيني فيج أول بعدين تصارحيني صح ؟ "
اكتبت له و دموعها تنزل " لا والله ماقصدت اعلقك .. بس دامك للحين ما تزوجتني ولا بينا خطبة عيل مو منحقك تعرف هالشي "
رد عليها " اي يعني كنتي تبيني انصدم بهالشي بليلة دخلتنا مثلا ؟ "
- ندى قرت المسج اقعدت تبجي اكثر .. تحس قلبها احترق حييل .. قطت التلفون بالارض و اقعدت تبجي وتشاهق مده لين نامت –
---
- الظهر .. بيت حمد –
فرح : ( انزلت الصالة ) السلام عليكم
مشاعل : ( خزتها من فوق لي تحت ) وعليكم السلام
عبير : هلا فروح ها اشلون اختج ؟
فرح : الحمدلله
عبير : متى راح تفهموني اللي صار ؟
فرح : ( خزت عبير )
مشاعل : اشفيكم ؟؟ تره انا مو طرطور اهني اشعندكم انتي وياها ؟
فرح : ماكو شي وين خالتي ؟
عبير : نايمه للحين
فرح : مو بالعادة تنام لي هالحزة
عبير : خل اروح اشوفها ( راحت لها )
فرح : ( تكلم مشاعل ) أحمد نايم ؟
مشاعل : اشتبين فيه ؟
فرح : لا بس اسأل
مشاعل : مادري عنه
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك