بداية

رواية قلوب مشوهه في اجساد الظلم والألم -1

رواية قلوب مشوهه في اجساد الظلم والألم - غرام

رواية قلوب مشوهه في اجساد الظلم والألم -1

رواية قلوب مشوهه في أجساد الظلم والألم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
:
تحيه ود مكبله بـ أمنيات السعادهـ والخير
لكل من يمر على روايتي سواء عضو او زائـــــر ..
:
هذي روايتي الآولى ..
واتمنى من أراد نقلها أن يعود لي .. وأن يوثقها بـ أسمي
وبأذن الله سـ انزل كل بارت في موعدهـ ..
:
اي انتقاد أتقبله بصدر رحب
فـ انا منكم وأن اخطيت فـ صوبوني ..
:
دمتم بحفظ المولى ~
أختكمـ : ريتـــــــــــاج
حين تتشوه الضماير وتموت القيم
وتخرس السنه الحق وتتحول الوجوه
الى اقنعه ايله للسقوط .. وعندما
يكون الظلم سيد حياتنا
والحزن عنوانهااا .. والقسوهـ قلم
يكتب على قلوبنا معنى الشقاء
عندما يولد الحب ويقتله كيد العابثين
وحين تتمزق آوراق الآمل ونرحل لعالم يفرض علينا
جبروته .. وننتحب بـ صوت الـ آه وهي تخترق اجزاء
عابثه من ذاتناا ..
روايتي هي حكايات
من الظلم والقسوه
من الحزن والضيم
من الحب والكره
وآخيــــرآ من الآمل
لقوله تعالى ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ.)
:
انفاس تعلوا للسماء
تزفر هموم الماضي
وتشهق القادم ..
في غياب الفرح
يسيطر الحزن على الروح
حتى يجعها تضعف ..
وموت بطيئ لتلك المشاعر
التي قاومت احساس الألم
فـ ولدت من رحمها ..
اطفــال ينشدون الموت ..
:
:
ما قبل هذا الزمن
:
جالس على عتبه المنزل والجو بارد
منحي راسه الى ركبته وشفتاه ترتجف
وبيده اثار حرق !
وغصه تخنقه من اثر المسلوب منه
وقف وهو يحاول ان يدفي نفسه بثياب ممزقه
ويتلمس جسده المتعب .. والجوع يعتصره
يارب أغثنـــــــي ..
:
:
فتحت عيناها ببطئ
وهي تحاول ان تتذكر ليله امس
وبيدها ابره المغذي وحولها اسلاااك
قد تقيدت بها
اغمضت عينهااااا بشده وهي تصــرخ
أبـــــي أمــوت !!
:
:
يمشي بالساحه وحيدآ
وفي باله افكار تراوده
رائ صديقه الأقرب
مشى له وهمس بأذنه
نويت أهرب.. تهرب معاي ؟
اتسعت حدقه صديقه !
بس لو انكشفنا بنروح فيها !
ابتسم وهو واثق من نجاح خطته !
خلنا نتوكل على الله
:

البارت الآول

:
:
حاول يقاوم كل رعشه بجسده
وهو ينظر للمكان الذي عاش فيه اقسى ايام طفولته
مسك مقود السياره بشده وانحنى راسه
وهو يطرد من باله كل الافكار الماضيه
شعر بغصه تخنقه بقوه
وهو يتذكر تلك الليالي ..
التي بقت تحاصر ذاته ويتوجع بها
:
كانت سرحانه بينها ونفسها
تفكر به .. وهي بسعاده
واخيرآ حلمها تحقق اخيــرآ
اسمها سـ يرتبط بالانسان الذي حبته
من كل قلبها ..
كانت سعادتها لا توصف
وللآن غير مصدقه انه سـ يصبح لها
وتعيش معه بنفس المنزل
وســ تملي عينها منه بكل خطواته
وحبه العميق لها الذي ستنعم به ..
تنهدت بعمق تنهيده لآول مره تشعر بها
تنهيده فــرح ..
وهي تحلم بالاطفال منه ,,
و متى يآتي اليوم لـترى فرحته بمولادهما
وفجئ انتبهت على نفسها وان الوقت عدى بالتفكير بالمستقبل
ونست ان تعطي الدواء لوالدها
ذهبت تركض له ووجدته جالس يبتسم لها
فهمت من نظرته انه اخذ الدواء وبادلته الابتسامه
ناداها والدها
ابو روابي : روابي تعالي اجلسي معي اشبع منك
مادري لا رحتي من يجلس معي
وكلن شاغل بحياته
ابتسمت بألم وهي تتذكر احلامها
كيف نست والدها وهو لا يوجد غيرها من يهتم به
خصوصآ بعد وفاه امها الكل ترك البيت
اختها الوحيده ومتزوجه واخوانها الثلاث
الكل عايش حياته وبالشهر زياره واحده منهم
لكن حسب كلام اخيها الاكبر انه سيآخذ والدها للعيش معه
وبذالك تطمنت قليلآ ..
هز كتفها ابوها بهذي الحظه : لا تفكرين فيني
وانا ابوك انا رجال وادبر نفسي والله بيعطيني القوه
اهم ماعلي انك تعيشين وانتي مبسوطه ومرتاحه
والله يسخر لك زوجك ..
ابتسمت لدعوه ابوها وهي تتذكر من احبته
اللي بعد شهرين سـ يصبح زوجهااا
وذهبت لعمل العشاء لـ والدها
وهي لازالت على افكارهاااا ..
..
للتو يصحى من النوم
بعد تعب النهار
عاد من دوامه هالك
وبداخله حزن كبير يتخلله فرحه
هي من استطاعت ان تنسيه همومه
مسح على ذقنه وهو يتذكر ملامح وجهها
وبين نفسه يتمنى الوقت يمر سريعآ
وتمر هالشهرين
وتآتي لـ تسكن معه في البيت
وقطع تفكيره
نغمه الجوال
تآفف بصمت وهو يرى اسم المتصل
وضغط زر القبول
محمد : نعم
ناصر : وينك فيه ؟
محمد : بالبيت وش تبي
ناصر : بمرك الحين وجهز لي الفلوس احتاجهم
محمد : ماعندي ياخوي هالمبلغ وانا وراي زواج
بعد شهرين واحتاج مساعدتك مب تطلب مني
ناصر : لا يكثر اخلص وجهزهم ماطلبت تحكي ظروفك
كلمه ورد غطاها جهز الفلوس
ولا مو حاصل خير ..
محمد : الله يأخذك ونفتك منك لو مو عشان الوالده لا تحر قلبها
ولا لو تموت ماخذت فلس
وآقفل بوجهه وهو متذمر الى متى اخيه مسيطر عليهم
حتى وهو بعيد تعوذ من الشيطان
وقام يتوضى ويصلي
ويدعي لـ اخيه بالهدايه ..
بعد ماانتهى ذهب لغرفه والدته
وجدها تستغفر وتقرا القران
بعيون متوجعه من عذاب سنينها
قبلْ راسها
وجلس بقربها ... وهو شبه شارد الا من نظراته المبتسمه لها
شعرت والدته عليه ..
ام محمد :
لا يضيق بك صدرك وانا امك الدنيا ماتسوى
محمد :
والله يايمه اني فرحان من يوم خطبت روابي
بس مشاكل الشغل اللي ماتخلص
ام محمد : هونها بكره تنفرج ادعي ربك انت
محمد : ان شاء الله والله لا يخليني منك ..
وبهالوقت دخل نـاصر
دون ان يلتفت لوالدتها او يسلم عليها
ناصر : يالله انا مستعجل جيب الفلوس
ام محمد : كيفك يايمه وكيف عيالك وحرمتك
ناصر : لا تسآليني عن احد وانت الثاني اخلص
مب فاضي اطالع بوجيهكم
محمد وهو منقهر من اخوه بس مايقدر يقوله شي
عطاه المبلغ وهو وده بهالحظه يخنقه
دمعت عين ام محمد وهي ترئ ولدها ناصر يخرج من الباب
ومحمد منضغط من اخيه ومن تكاليف الزواج
رغم ان اهل عروسته لم يطلبوا شي لكن هو يريد
ان لا يجعلها اقل من غيرها وان يعمل لها اجمل
ليله زفاف
:
ومرت الاياااام
وكل يوم يمر تكبر الفرحه في قلب روابي
وهي تعد الايام والساعات لـ اجل اليوم الموعود ..
اللي تزف فيها عروس لـ محمد ..
اجتمعوا اليوم زوجات اخوانها واختها عندها ..
وكل وحاده من زوجات اخوانها ترمي بالكلام لها لانها
سـ تتزوج من هو اقل من مستواهم .. خصوصآ ان سمعه والده سيئه
وكل هذا لم يشغل شي من فكرها .. يكفي انها مرتاحه له وتحبه ..
والمال ليس كل شي .. المهم السعاده ..
وسـ نتعرف الان عليهم
روابي .. عمرها 25 سنه .. حساسه جدآ وتملك قلب طيب
تعذبت كثير بحياتها بسبب فقدها لآمها وهي بعمر السنتين
وهذا الذي جعلها تتحمل مسئوليه نفسها
وظلت تخبئ حبها لمحمد التي تعودت ان تراه دائمآ وهي تسترق النظر
كل ماذهبت للدوام بحكم جيرتهم
اما زوجه الاخ الاكبر خالد .. اسمها عبير عمرها 36
انسانه سطحيه جدآ تنظر للناس حسب طبقاتهم ومكانتهم الاجتماعيه
مارزقها الله بعيال ويمكن هذا سبب يخليها تحس بالنقص اللي تخفيه
وراء غرورها .. لها 7 سنين متزوجه ..
اما خالد عمره 40
انسان اهم ماعليه مصلحته اللي يبديها على كل شي
طمع وجشع لأبعد حد
الاخ الاوسط عادل ..
زوجته هند عمرها 33.. انسانه لا لها خير ولا شر
يهمها بالنهايه اهتمامها المفرط بشكلها
والاسواق والمجمعات واخر مانزل بالسوق
اما زوجها عادل عمره 35 .. فهو انسان عصبي لكن ماعليه من احد
يحب زوجته هند وانجب منها 3 بنااات ..
اما الأصغر .. ماجد عمره 23 .. غير متزوج ومبتعث بالخارج وايضآ سنتعرف عليه لآحقآ ..
واختهاا ربــى 33 .. حنونه جدآ وطيبه لكن مالها نصيب
تزوجت من شخص سيئ وصابره لآجل ابنائها
وهم 5 ثلاث اولاد وبنتين ..
ونـعود هنا ..
عائله محمد ..
والده انفصل عن والدته من ذو زمن ..
تعب محمد لأجل ان يؤفر لهم المسكن ..
كان يدرس ويعمل بوقت واحد
حتى استطاع ان يشتري المنزل
الذي اوصلته الاقدار لحب روابي ..
اخوه الاكبر نااصر عمره 35 قاسي جدآ
حتى على ابنائه وزوجته .. كريه من الناس
وقد يكون السبب يعود على تربيه والده له ..
الذي علمه الشراب والقمار وغيرهم
اما محمد عمره 28 .. انسان بسيط وحساس ورحوم
ذاق العنا مرات ومرات من قسوه والده وهو طفل صغير جدآ
ومن معامله اخيه اللي يحاول انيتقي شره ..
لذلك اهم شي لديه ان يرئ الكل من حوله مبسوط ومرتاح
حتى لو على حساب نفسه وصحته ..
في الاسبوع ماقبل ليله الزواج
قامت روابي بترتيب اغراضها وتجهيزهم حتى يأخذونها لمنزل زوجها غدآ
وهي تحس بألم فضيع براسها تجاهلت الموضوع
لان اكيد من التعب والسهر ..
اتصلت بهالوقت صديقتها المقربه عفاف ..
روابي : هلا وغلا
عفاف : اهلين ياعروس بشري كيف النفسيه
روابي : والله خايفه ياعفاف كل ماراح يوم يزيد خوفي
عفاف : طبيعي كل عروس بس انتي لا تفكرين كثير
روابي : ان شاء الله , بس انتي طمنيني عنك
عفاف : بخير والحمدلله واتصلت اعزمك على بارتي
مسويته لك وعازمه كل بنات ايام الجامعه
روابي : الله يهديك مالي مزاج حفلات وللأن احس مشغوله ماخلصت تجهيز
عفاف : ول عليك هذا وانا متعبه نفسي لعيونك اخرتها كذا ردك
روابي : ولا يهمك يالغاليه انتي حددي الساعه وانا حاظره
عفاف : ايه هذا الكلام العدل .. انا بتصل على البنات واعزمهم بكره
يالله سلام
روابي .. سلام
غمضت عيونها بأستسلام للنوم
وكل فكرها راح لـ محمد
وهو في هالحظه يبتسم لطيفها المار امامه
وكله شوق لمعانقتهااا
اليوم التالي
كان كل البنات حاظرات
ومن ظمنهم قريبه محمد نــوره
والتي واضح عليها الغيره من حركاتها ونظراتها
ابتسمت لها روابي التي كانت مركزه نظرها عليها
نوره : اقول روابي وين بيكون شهر العسل
روابي : مدري لسى مافكرناا
نوره : انا اقول حده يوديك ابها ولا مكه ومن هالامكان
روابي : وين مايكون المهم اننا مع بعض
نوره اللي شتطت غضب وبان على ملامحها
حاولت تكبت قهرها
وهي تتصنع الابتسامه .. خصوصآ وهي من زمان معجبه بمحمد
وكان لها آمل فيه بسبب شكله ووسامته
احتفلوا البنات
وانتهت الليله على خير ..
واليوم المرتقب اتى ..
وقلوب متعطشه للقاء
اليوم راح يجتمعون في مكان واحد
محمد & روابي
جالسه بتوتر تفرك يدينها وتمسح على شعرها
تحاول تهدي من نفسها وهي تفكر بالليل وش بيكون
وبهالوقت جتها الكوفيره
وجتها اختها وصديقتها عفاف ..
عشان يساعدونها ..
توضت وصلت المغرب وجلست تستغفر لين تخلص الكوفيره من ربآ وعفاف
وتبدئ فيها اخر وحده
وقامت تقرآ بعض الايات تحاول تزيل توترها
رفعت عينها للساعه وهي تعد الوقت بالضبط بعد 6 ساعات تكون عنده
تنهدت وهي تقفل المصحف .. وقامت تقرئ على نفسها المعوذات
خلصوا البنات .. وقامت جلست قدام الكوفيره
وغمضت عينها بـ اسهاب طلبت مكياج ناعم يناسب ملامحها الطفوليه
بدآت الكوفيره بوضع المكياج لها وبعد نص ساعه انتهت ..
سآلتها الكوفيره اذا اعجبها المكياج او تضيف عليه زياده
ابدت هي اعجابها بالمكياااج وطالعت نفسها بتعجب من زمان ماشافت وجهها بهالجمال
والاهم ان الاكيد بيعجب محمد ..
انتهت بوضع اخر المسات وانتهت من تسريحه شعرها القصير اللي حاولت الكوفيره
تطلعه بشكل جميل ..
مابقى لها غير الفستان .. جوها البنات يساعدونها بلبسه
مابقى الا شوي ويجي السواق يوديهم للقاعه وفيها تبدآ الزفه
كان الخجل واضح عليها وخصوصآ انها من النوع الانطوئي الخجول
وصلوا للقاعه وجلست بالغرفه المخصصه لها وكل لحظه يدخلون عليها للسلام
رغم ان هالوضع ماعجبها لانها تبي يشوفونها وهي بالزفه ..
ولحظات قالت لها اختها تجهز لانهم بيزفونها
جمعت قوتها .. ومشت بخطوات مترقبه
وعلى صــوت
الموسيقى الهادئ بدآت الزفه
بخطوات بطيئه وهي منزله راسهاا ..
محاوله ماتنظر للوجيه اللي تنظر اليها
وهي تسمع بعض التعليقات من مدح وذم
ارتبكت كثيرآ وحاولت تخفي خنقتها من بعض الكلام اللي تسمعه
مسكت بيد اختها وشدتها بقوه
فهمت عليها وذكرتها ببعض الايات .. وكملت مشيتها وهي تدعي ربها
ان يعدي ليلتها على خير ..
وصلت للكرسي وجلست .. والكل جاء بارك لهاا ..
وعلى اصوات الطرب والتصفيق .. قاموا يتراقصون
حاولت اختها ترقصها لكن تعرف اختها مستحيل تقوم
استسلمت لرغبتها
وهي توزع ابتسامات باهته لكل من ينظر اليها
وبعد مضي ساعه
دخلوا الضيوف للعشا اخذت راحتها شوي وخف توترهااا
الى ماقالوا لها ان العريس ينتظرها تجي عشان يروحون الفندق
مشت وهي خايفه ومستحيه انها تدخل عليه وتشوفه
وصلتها اختها للغرفه ودخلتهااا مسكت بيد اختها ماتبي تروح عنها
همست بأذنها انها لازم تطلع خلاص هذا زوجها
وهي بدون ماترفع نظرها له
وهو كان يتآملها بين حلم وواقع
اخيرآ صارت ملكه كان منبهر بشكلها
وهو يحمد ربه انها صارت من نصيبه
تقدم لها ببطئ بعد ماطلعوا الجميع من عندهم
مسك يدها وباس راسهااا
وبارك لهااا اما هي فـ كانت ابتسامتها اجابه كافيه له ..
سكت ولا قال شي ينتظر روحتهم للفندق عشان يقدر يفجر كل احاسيسه لها
طلب منها تلبس عبايتها .. لان السياره برى وبيروحون
راح ساعدها بلبس العبايه .. وانزفوا للخارج مع تصفيق الاهل وزغرودتهم
ساق هو السياره وهي جنبه مانطقت بكلمه وهو اكتفى بالصمت
.. ووصلوا للفندق
فتح لها الباب ومسك يدها يساعدها بالنزول
حس برجفتها وحاول يثبت خطوتها ..وطلعها لفوق ووصلوا للغرفه
ودخلوا .. بدون شعور او سابق منه
ضمها لصدرهـ وهو كله شوووق ...
محمد : أخيرآ ياروابي صرتي لي واخيرآ انتي قبالي
الله لا يحرمني منك والله يقدرني اسعدك واعوضك عن كل شي
روابي التي استغربت حركته وشعرت بخجل شديد منه
روابي : ويخليك لي ربي .. وان شاء الله اكون لك مثل ماتبي ..
محمد : وجودك معي يكفي .. ربي يحفظك لي ..
سكتت هي لانها لا تعرف ماذا ترد ..
وجلس ينظر اليها بتمعن يتفحص كل جزء من ملامحهااا
وبهالوقت دق الباب وطلع محمد بعد ماطبع على خدها بوسه ..
روابي اللي حاولت تشغل نفسها .. قامت فتحت شنطتها
وهي تخرج منه لبس الليله التي نصحتها اختها فيه
كان قميص ابيض قصير .. حست بالحرج لكن لا يوجد بديل غيره
جهزت اغراضها .. و
بهالوقت دخل محمد ومسكها من خصرها
طبع قبله على نحرها .. ارتجفت من حركته
ادرك نفسه وطلبت منها تجي معه يتعشون ..
كان مجهز لها جلسه رومنسيه هادئه مليئه بالورد والشموع
جلست بهدوء تنظر لحولها .. مسك العصير وشربها منه ..
وطلب منها تأخذ راحتها وتتعشى .. تناولت القليل عكسه هو
اللي شهيته كانت مفتوحه للأكل
قالت له انه بتروح تتروش لحين مايخلص ..
سمح لها .. ودخلت الغرفه وسكرت الباب ..
انتظرها كثيرآ تفتح وطالت هي بمكوثها
وبعد ساعه ..
خرجت ..

البارت الثاني ..

مرت الايام سريعه
ايام آمتلئت بالحب والعشق
كانوا اسعد اثنان ..
واكتملت سعادتهم بخبر حمل روابي ..
وفي هالثناء ..
كان هناك قلوب تحمل الحقد لهم ..
قلوب تلونت بالسواد ..
اتصلت نوره على عفاف ..
نوره : السلام عليكم
عفاف : وعليكم السلام ..
نوره : ودي اروح ازور روابي وش رايك تروحين معي
عفاف : ليش لا انا ودي اروح .. بتصل فيها
واسآلها وش الوقت المناسب ..
نوره : اوكي شوفيها وردي لي خبر ..
سكرت منها واتصلت عفاف على روابي
وبعد تبآدل السلام والسؤال عن الحال
قالتلها انها بتزورها مع نوره
ورحبت فيهم .. وهذي اول زياره لصديقاتها في بيتها ..
اليوم التالي
زاروا روابي
اللي كانت فرحانه بجيتهم
وجلست معهم ام زوجها ..
تبادلوا اطراف الحديث
وبعض الذكريات وطلبوا من روابي توريهم صورها حقت الزواج

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -