بداية

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون -22

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون - غرام

رواية لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون -22

اسماء و هيفاء سكتوا و ابتعدوا عن طريقهم قرب عبدالله من خالد اللي استمر بالصمت طول الوقت و قرا ملاحظات دكتور الفحص: مجرد ارهاق بسيط، حتى دخول المستشفى ما كان له داعي...
عبدالله حرك حاجبه بطريقه يفهمها خالد بس واضح ان يخفي شيء، مع ان خالد كان يتمنى ان عبدالله يقول الحقيقه و انه مريض حيييييييييل علشاان يتركونه ينام بهدوء.. غمض خالد عيونه بارهاق، عبدالله ابتسم و كان عارف اللي يدور في راس صاحبه: ما في داعي للخوف ادخلي و لا ناويه تظليين واقفه بره على طول...
خالد فتح عيونه بسرعه لما سمع صوت الباب ينتفح و ينغلق مره ثانيه، دخلت البنت المغطاه بالكامل، قصيره و جسمها صغير يرجف من الخوف.... عرفها ابتسم بساعده و من غير ما يحس اشر لها بيده: تعالي يا اميـره..
هنادي ركضت من غير تفكير لجهته و دفعت هيفاء بعيد ورمت نفسها على صدره: اسفففففففففففففففه اسفه.!!!!!!!!!!!
خالد حرك يده المخدره و مسح على راسه: لا تبكيين .... دموعك غاليه علي....
تركي قرب من هيفاء و سحبها معه لبره عبدالله سوا الشيء نفسه لام خالد اسماء تبعتهم و هي تراقب سعادة اختها اللي تعاستها كان من الممكن تنتقل لها... بسببها...
خالد رفع غطاء هنادي و تقابلت عيونه المتعبه بعيونها الحمر، الناتج عن بكاءها طول حوارها مع عبدالله و طول الطريق للمستشفى.. رمت هنادي غطاها و طرحتها بعيد و عطت يده الحريه بتامل شكلها و لمسها...
خالد شاف في عيون هنادي الصدق، انسانه يستحيل تعذبه و تطنعه في اسوء ذكرياته سارا و رحيلها، اصلا من وين سمعت عن سارا.. و هي تظن ان هيفاء هي زوجته الوحيده.
خالد في نفسه: هيفااااااااااااء.... مافي غيرهاااااااااا.... لازم تندم!!!
هنادي: خالد انا اسفه!!.
خالد بنظرته الحنونه: اعرف!
هنادي: اسفه اسفه اسفه... حتى و ان استمريت في قولها مستحيل اصلح الكلام الجارح اللي قلته و تصرفاتي القاسيه معك، اتمنى لو الزمن يرجع علشان اقطع لساني و........
خالد حط اطراف اصابعه على شفايفها : اششششششششش لو الانسان يقدر يرجع الزمن ، كان اشياء كثيره تغيرت.....(( حرك خالد يده الثانيه و حوط جسم هنادي فيها يقربها له)) بس انا راضي بحياتي الحين ..
هنادي ابتسمت خالد حرك يده بعيد عن شفايفها و نظر لها بخبث: صادق اللي قال ليس ما يتمناه المرء يدركه..
هنادي: ليش؟؟؟
خالد بابتسامه اخبث: جسمي مخدر و تعبان ماني قادر اعبر لك عن شوقي و ابوسك!!!
هنادي تحول وجهها للاحمر الغااااااااااامق: أ أ أأأأأ
خالد ببراءه اطفال: بس انتي تقدرين، صح؟؟
هنادي نظرت لعيونه و ما قدرت تقاوم: غمض عيونك اول..
غمض خالد عيونه بسرعه هنادي نزلت راسها و باسته بخفه على خده، خالد فتح عيونه و بحركه سريعه سحبها من ورا عتقها و باسها بشوووووووووق و هيااااااااااام، هنادي بعدت عنه في اللحظة اللي ارتخت فيها يده: خاااااااااالد!!!
خالد بابتسامته العذبه: عيونه و روحه.
هنادي عصبت من بروده: مخااااااادع...
خالد رفع حاجب: تعلمته منك
هنادي التفتت للجهه الثانيه: انت ما حددت مكان معين..
خالد: اعتقد انك تعرفين...
ظلت هنادي تنظر لبعيد سمعت صوت حركه السرير و فهمت ان خالد يحاول يرفع نفسه، قربت بتساعده، سحبت هنادي خالد لوضعيه الجلوس..
رفعت السرير و المخدات و في اللحظة اللي لامس فيها جسم خالد السرير، لامس جسم هنادي الارض...
خالد بصراخ: هنااااااااااااااااااااااادي!!!!!!!!!!!!!1
-
-
-
-
وصل تركي اسماء للبيت، الصمت كان الشيء المتبادل بين الاثنين بعد اتفاقهم ان تركي ياخذها من بيت اهلها و يروحون العمره و بعد ما تتحسن صحه خالد يسوون حفله بسيطه بدل العرس... و يبداوا حياتهم حسب الاتفاق، حياه زوجيه بكل معنى الكلمه لكن من غير أي حب متبادل..
العقبه الوحيده هي اهل اسماء..
تركي: وصلنا..
اسماء: ادري.
نزلت اسماء بعد الرد الجاف للبيت، هي طبعا اتصلت على سـعود و بلغته انه يكون في استقبالهم..
(ملاحظة من الكاتبه: ترى سـعود ما يعرف ان تركي دخل على اسماء، الكل فهمه ان تركي ضربها و جرحها بالكلام الشيء اللي سبب لها صدمه!! و انه ناوي يطلقها فقــــــــــط والا كانت بتصير مصااايب)
دخلت البيت و لقت سـعود في انتظارها مثل الثور الهائج.. ثار في اللحظة اللي شاف فيها تركي..
سـعود و هو يتقدم لجهة تركي : اسمع انت!!!! اختـــــــي...
اسماء وقفت بينهم و منعت سـعود من مهاجه تركي: انا زوجته يا سـعود!!!!
سـعود: حتى و ان كنتي زوجته!!!
اسماء: الشخص الغلطان يستحق العقاب، وانا اخذت عقابيييييييي (و مدت على الكلمه اللي فهمها تركي) ورايحه لبيت زوجي الحين..
سـعود بصدمه: الحييييين؟؟؟
اسماء: أي طيارتنا ما بقى عليها شيء...
سـعود حاول يتمالك نفسه اشر لها من غير ما ينظر لتركي: امي تنتظرك، تبيك في موضوع..
هنادي مشت لغرفة امها و هي خايفه من قعدت تركي و سعود لحالهم.. سلمت امرها لربها و دخلت..
ام سـعود كانت متمدده على سريرها و التوأم حولها، اسماء صدمها المنظر و ركضت لها: يمـه!!!!
ام سـعود: اسماء وين كنتي خفت عليك..
اسمـاء: كنت مع تركي!!! ... نتصالح..
مها برده فعل قويه: يصااااااااالحك!!!!
اسماء صرخت في وجهها بنبره اعلى منها: لما الكبااااااااار يتكلمووون الصغاااااااااااااار يسكتوووووووون...
مها خافت و رجعت لورا قررت منال تحل مكانها: اسماء، تركي و اهله ما جانا من وراهم الا المشاكل!!
اسماء: والسبب!!!
مها: اخت زوجك و ام خالد جوا هنا و رموا اغراض هنادي في وجهنا و في الشارع بكل وقاحه، وقالوا كلام عن هناااادي قهر امي و تعبها!!!
اسماء: الكلام هذا صحيح يمـه..
ام سـعود: صحيح، هنادي في الايام اللي فاتت ما كانت عاجبتني!! السبب ما كان اللي صار لك...
اسمـاء: بس هنادي يمــه ...............
رن رن رن رن
موبايل ان سـعود رن، قربت منال الموبايل لامها اللي عارفه النغمه هذي مخصصه لمنو: الو ... خالد!!!
توسـعت عيون ام سـعود و لعد لحظات تجمعت الدموع في عيونها: مبرووووك الف مبرووووك.... متى بترجع؟ ... بس اغراضها!!.... اوكي ما تشوف شر لما تصحى خلها تكلمني!!! ... مع السلامه .. انتبه عليها..
سكرت ام سـعود الخط و مسحت دمعه نزلت بهدوء.. رفعت راسها و قابلت عيون بناتها كانت كلها اسئله... منتظرين منها جاوب... جاوب غير كل اللي خططت له..
-
-
-
خالد كان يشي و هنادي تمشي وراه بصمت، الطريق كان طويل و مظلم خالد كان خايف على هنادي حاول يمسك يدها لكنها رفضت التفت لها و لاحظ شحبوها و ارهاقها!!، هنادي
مد خالد يده لها لكنها ابتعدت عنه كانت على وشك الانيهار لما سحب خالد جسمها الذابله و المنهار و رفعها على كتفه لااا يمكن يخسرها لااااا مستحيل يخسرها مرتين.: لا تتركيييييييني ياااا سااااااااااااراااا...
هنادي فتحت عيونها في هذي اللحظه كانت كلها اسئله: انااااا ساااارا؟؟
خالد فتح عيونه بخوف يظهر انه غفى بعد مكالمته لام سـعود.. كانت متمدد على سريره، هنادي على سرير المرافق تتحرك بانزعاج، ابتسم و رفع جسمه بصعوبه مشى لجهتها، عيونه تلاقت بعيونها لحظة صحوتها...
خالد سحب يدها و باس اطراف اصابعها: صباح الخير يا اميـرتي
هنادي ابتسمت اشتاقت لهذا النوع من التدليل: كم الساعه؟
خالد نزل راسه وحطه على بطنها: ماهو مهم الوقت،،، لان بعد ساعه بنركب الطياره لفيلتي في الشرقيه!!
هنادي ابدا ما عجبها الوضع بتوتر شديد: ليش!!
خالد: عبدالله طلب مني ارتاح من الشـغل كم يوم، وانتي لازم ترتاحين لان أي توتر ماهو زين للبيبي..
هنادي توسعت عيونها: بيبي؟؟؟؟
خالد بابتسامه من نوع جديد اول مره تشوفه هنادي: طفلنا... ثمرت حبنا يا هنادي... داخلك....
-
-
-
-
حمل هنادي غير اشياء كثيره في العائلتين اولهم رجعوا خالد و هنادي لبعض و اقامتهم المؤقته في فيلته في الشرقيه بعيد عن الضغوط، خالد بعد ما تأكد ان هنادي مالها أي علاقه باللي صار للغرفه وبوضعها الحالي مستحيل يتركها مع اهله اللي اكيد هم السبب في اللي صار و انها تعرف باللي سووه، اتفق مع ام سـعود ان الموضوع يظل بينهم، تركي سافر مع اسماء للبنان مثل ما تمنت اول زواجهم لكن الرحله كلها كانت عباره عن مجلات تقراها اسماء في غرفتها المنفصله عن تركي و مشاهده التلفزيون، مر يومين و حان موعد سفر سـعود...
جلس سـعود و الف هم و في باله، خايف على اسماء من تركي، صحيح انه كان معجب في تركي طول فتره خطبته و زواجه من اسماء لكن في اليوم اللي رجع فيه للبيت و شاف اسماء متمدده على سريرها تبكي و ترتجف و هنادي جنبها تمسح عليها و تقرا.. حس ان هذا الاعجاب ما كان في محله... خايف على هنادي من اهل زوجها، مع انه متأكد ان خالد يستحيل يسمح لاي احد يأذيها!!!... خايف ، خااااااايف.... سـعود ضرب راسه : يمكن انا ابالغ في الخوف.... مافي انسان كامل... كل منا معرض للخطأ... كل منا يرتكب حماقات...
صوت عذب و رقيق: السلام عليكم..
سـعود انتبه ان بنت متغطيه بالكامل جلست جنبه بعباتها الواسعه... ما كان معها احد..
سـعود وهو منزل راسه: وعليكم السلام...
البنت رفعت راسها و رجعت نزلته: سـعود الــ...... صح؟؟
سعود: أي نعم من حضرتك...
مايا: انا اخت تركي... زوج اختك اسماء.. موووووووزه...
سـعود توسـعت عينه و حس بتوتر.. : هلا فيك...
مايا: اخ سـعود اتمنى انك ما تبلغ تركي او احد من اهلي اني مسافره...
سـعود بصدمه: ليش؟؟؟
مايا: انا رايحه لاخوي احمد... يعالج زوجته في لندن.... هو متهاوش مع ابوي، و ابوي طلب منا نقاطعه...
سـعود بتهور : ليش!!
مايا رفعت راسها لتوضح له صدمتها: اسف ما كان قصدي..
مايا رجعت راسها لوضعه السابق طلعت مصحف صغير من شطنة يدها و بدت تقرا
سعود انحرج من بين كل الناس اخت تركي هي اللي جلست جنبه، ما عرف ايش يسوي رفع موبايله و اتصل على اخته، مادام الطياره لسه ما طارت، اتصل و سمع رنين موبايل اللي جنبه توسـعت عيونه لما قرا رقمه في شاشتها...
مايا ضغطت زر الرد: الو.. و سمعت صوته من جهته..
رفعت راسها لجهته بصدمه: انت!!!!!!!!!!!
-
-
-
-
من شافك انت نسى وش تعني جنحانه
انا تراني طيرك اللي يحبك موت
لو حب قلبي غيرك بدعي عليه يموت
في قربك انت نسى انه ياعمري طير
ماتشد عينه السما ولا يريد يطير
هذا الغلا و الحب من الله سبحانه عمرك سمعت بطير ويحب سجانه
انت الوحيد الذي احيا علشانه
انت زرعت الوفا و امسيت هدانه
انت زرعت الوفا اومسيت هدانه
انت وانت الوحيد الذي احيا علشانه
ما اقدر اعيش بدونك يادنيتي والكون
والله وغلات عيونك ما انسام مهما يكون
قربك لقيت الدفا لأنك يا حبي غير
كل ماحلمت بوفا القاك له تفسير
هذا الغلا والحب من الله سبحانه عمرك سمعت بطير ويحب سجانه
قبلك فؤادي انا غرق في احزانه
واليوم حبك ترى نساه حرمانه
يا تاج راسي محبك يا تاج فوق الراس
تحلا الحياة في قربك يا سيد الإحساس
ما عمر قلبي شكى في دنيتك تقصير
مهما يا ذخري حكا يعجز عن التعبير
هذا الغلا والحب من الله سبحانه عمرك سمعت بطير ويحب سجانه؟
يتبــــــــــــــــع::::
اتمنى الباااارت يكووون عجبكم ^_^
طووووووووووووويل الللي تبيني اقص شعرهاااا تقوووول قصير ههههههه
المهم الاسئله:::
مااا ابي ردود قصيره ولااا اعصب ^_^
هل فعلا انتهت المشااكل من حياة خالد و هنادي؟؟
معرفه هنادي بسارا من غير لا تعرف انها اختها هل هو في مصلحتها ؟؟؟
الوضع الجديد ووجود طفل بين هنادي و خالد هل راح يطفي الحرب بينها و بين اعداءها
في في مجال يرجعون كناري الحب سااابقااا تركي و اسماء مثل ما كانوا؟؟
سـعود اي مستقبل ينتظره في الغربه و بوجود مايا اللي عرف منو هي معه في نفس المكان؟؟
سعاد و احمد هل اخيرا راح يصيرون كناري حب ما يكابرووون في اظهار مشاعرهم ^_^؟؟
عبيـر هل نجت من انتقام تركي؟؟ ايش راح يكون مصيرها ؟؟
قصه حب جديده راح تظهر الباارت الجاي توقعوا اطرافها منو هم؟؟؟
باااااااااااي
الللي عندهااا اي اضااافاه هي حره تضيفهاااا ...
انتظر ردودكم...
لاااا تنسووووني بالدعااااء مطلبي الوحيد منكم ^_&


صوتك يصحيني .. وادور عليك .. ومالقيتك
طيفك يجيني .. وامسكها يديك .. واقول حبيتك
كنت احبك كثير .. بس متوقع يصير
للفرح هذا المصير .. وفعلا ما لقيتك
---
كنت ابيك الحنان .. خنتني او ها الزمان
وكل عيب فيني بان .. يوم اني ما لقيتك
---
كنت اقراك بكتابي .. كنت المحك عند بابي
فرحة سنيني وعذابي .. صرخت ومالقيتك

البارت الواحد و العشرون:

في شـركه خالد:
كان بوتركي في قمه اعصابه و غضبه وسط مجموعه الملفات الطويله و الكثيره، خالد في اجازه طارئه بسبب الارهاق اللي صابه في الشرقيه، تركي في اجازه زواج و بره المملكه، احمد في اجازه غير محدده في مكان غير معلوم و الشغل كله عليه.. اضافه طبعا لمشاكل هيفاء اللي ما تنتهي و شكاويها الطويله...
بوتركي بتافف و هو يرمي الملفات بعيد: لو كان بيدي ما كنت زوجتك اياه من البدااااااااااااااااايه..... لكن المشكله انها تحبك !!!!!!!
ضرب بوتركي المكتب بقوه و بعد ثواني سند راسه و هو محوطه بيديه.. دخل السكرتير و اذهل شكل بوتركي: عم بوتركي؟؟
بوتركي بعصبيه: نعم!!!!!!! خير وش مدخلك من غيـــــــــر اذن!!!!!!!11
السكرتير بتراجع: اسف عمي!!! بس لما ما رديت على الانتركم قلتــ....
بوتركي قاطعه: خلصني ايش تبي!!!!!!
السكرتير وهو منزل راسه: وصـل الضيف سيدي..
بوتركي و كانه اخيرا اهتم بموضوع السكرتير، عدل شكله و جلس بكل فخر و هدوء في انتظار دخول الضيف..
دخل الضيف بفخر و عزه اكبر و هو يتعكز على عصاه الخشبيه الفاخره و بذلته الرسميه من تصميم جورج ارماني.. يدخل وراه حارسين ضخمين وقف كل منهم على جهه من الباب.
وقف بوتركي ورحب بضيفه بحراره: (Good evening, Mr: fares! Nice to meet you again!) مساء الخير سيد فارس (بوتركي)، سعيد بلقاءك من جديد!)
بوتركي: (So do I Mr;Ashford, I hope I will be able to satisfy you this time too كذلك انا سيد اشفورد، اتمنى ان استطيع ارضاءك هذه المره ايضا..
اشفورد: And Mr;Kaled!? و السيد خالد؟
بوتركي بابتسامه خبيثه: He is not here, neither his loyal men ( ليس هنا و لا رجاله المخلصين)
اشفورد بابتسامه تشع خبث: And you aren't? وانت لست؟
بوتركي ضحك باستهزاء: of course I'm not بالتاكيد لست....
اشفورد شارك بوتركي الضحك على نفس النمط :let’s not waste anymore time دعنا لا نضيع المزيد من الوقت!!
بوتركي فتح المكتب بمفتاح خاص و طلع مجموعه من الاوراق: All the new designs you asked me to copy? ( جميع التصاميم الجديده التي طلبت مني ان انسخها)
أشفورد اخذ الاوراق وبدأ يتصفح التصاميم بعدم اهتمام و بعدها رجعها على مكتب بوتركي و كانها ما تهمهن بوتركي استغرب: What's wrong? ما الامر؟
اشفورد اشر لحراسه اللي طلعوا على اشارته، التفتت لبوتركي و على وجهه نظره غير مباليه: I lost interest in stealing Kaled's designs and programmers ! ( فقدت رغبتي في سرقت تصاميم خالد و برامجه)
بوتركي بغضب حاول كبته: ( are you ending our deal!!) هل تنهي اتفاقنا؟؟
اشفورد بكل ثقه : ( Well, I'm only taking our deal to another level!!! ) انني فقط احاول نقل اتفاقنا لمستوى اخر!!..
بوتركي: And that mean?? وهذا يعني..
اشفورد: Any amount you want if you give me back the only thing I have always want!
أي مبلغ تطلبه مقابل أعاده الشيء الوحيد الذي تمنيته دوما..!!
بوتركي باستغراب: And how do you except me to give this thing back to you when I don't know what is it? و كيف تريدني ان اعيد هذا الشيء لك و انا لا اعرف ما هو هذا الشيء؟
اشفورد دخل يده في جيبه و كانه يبحث عن شيء: One of the princess who used to work for me, she was always mine and there for me, I didn't know that I have been wanting her , until the day she ran away..
) واحده من الاميرات اللي اشتغلوا عندي، كانت ملكي و موجوده دايما لي، ما عرفت ابدا انها الوحيده اللي رغبت فيها الا في اليوم اللي هربت فيه)
سحب اشفورد صوره من جيبه كان بوتركي بيتكلم لحد ما سقطت عينه على الصوره اللي مدها اشفورد، بوتركي ســااااارااا..
-
-
-
-
في الشرقيـه:
من خلال الشرفه الكبيره المفتوحه الخاصه بغرفه النوم، كان ينسمع صـوت العصافير و حركات الاشجار، و يدخل نسيم البحر و يحرك ستاير الدانتيال و الاجراس المعلقه على اطرافها، جو هادي و يساعد على الاسترخاء التام، كان خالد متمدد على فراش، هنادي دخل الغرفه بهدوء مشت على اطراف اصابعها و جلست بخفه جنبه، كانت ناويه تصحيه بس غيرت رايها لما شافته نايم بكل هدوء و سلام، من غير تفكير لمست باصابعها خصل من شعره وبدت تحركها بعيد عن وجهه وهي تبتسم: هادي و مسالم حتى في نومه.
حركت هنادي يدها الثانيه لبطنها و بدت تتلمسه و هي مغمضه عيونها و تبتسم: خالد فرح كثير فيك.... اتمنى هالفرح هذا يدوم و ما يعكره علينا شيء....
(عبدالله: اللي اقصده ان اشياء كثيره في خالد تغيرت من دخلت حياته ياااااا هنادي!!!! اولها الابتسامه الحقيقيه اللي فقدها من ماتت سارا!!!
هنادي هدت و ركزت على اخر كلمه: سارا ماتت؟؟
عبدالله و هو مغمض عيونه: و طفل خالد اللي ما كان يدري عنه داخلها!!)
كلام عبدالله رن في اذن هنادي و كانها تسمعه من جديد، شيء طبيعي يفرح و هي المره الاولى اللي يحس فيها باحساس الابوه.فتحت هنادي عيونها و تلاقت عبونها بعيونه، حمرت و حركت يدها بعيد، خالد : صباح النور..
هنادي بابتسامه ساخره: قول مساء الخيـر
مدد خالد ايدينه: ابدا ما حسـيت في الوقت... بس ممكن افهم ليش ما صحيتيني؟
هنادي حمرت و نظرت لبعيد مستحيل ترد عليه بـ ( اسفه شكلك و انت نايم نسانى عمري!!)
هنادي ابتسمت له بسحر من نوع جديد بودت تبرر له بتوتر، كان يراقبها بعيونه الناعسه و هي تتكلم عن شيء ما كان ابدا جزء من اهتماماته، عيونه و بشكل لا ايرادي تحركت لمكان يدها و بهدوء مد يده و ثبتها على يدها فوق بطنها: تستحين مني ... واحنا صار بينا ولد؟
هنادي زادت حمرتها و هالمره حركت جسمها كله وعطته ظهرها: ممكن تنسى موضوع الولد ولو في موضوع واحد بينا!!
خالد ابتسم بخبث وهو يحوط يده حوله و يرجعهم على بطنها : لهذي الدرجه تبين بنت؟
هنادي ببراءه: الموضوع ماهو بنت ولا ولد.. انا قصدي تنسى اني حامل...
خالد بضحكه كان سعيد انها ما تشوفها: ليش؟
هنادي: استحي!!!
خالد ما عاد فيه يتحمل انفجر من الضحك و اخذ وضعيه الجلووووووس: هههههههه
هنادي وهي معصبه: ليش تضحك!!!!
خالد استمر في الضحك: هههههههه ذكرتيني باووووول ليله لما لبست البيجاما!!!! و قعدتي تطالعين الفلم
هنادي حركت راسها لبعيد: يعني ايش كنت تبي مني اسوي.......... قلت لك استحي!!!
خالد بخبث: يعني الحين ما تستحين؟؟
هنادي فزت من مكانها اول ما مد يده لوجهها: بتفوتك صلاة الظهر ان تأخرت في الفراش اكثـر!!!
خالد جمد ملامحه لها و راقبها لحد ما طلعت، ابتسم و لحظات و رجعت نظرت الحزن لوجهه مره ثانيه: هل يا ترى كان هذا الشعور اللي شعرت فيه سارا لما عرفت بحملها؟
شال خالد الافكار من باله خفوفا من التأخر على الصلاه، توضا و صلى الظهر و نزل وراهاا..
هنادي كانت مجهزه له وجبه خفيفه وسط جو رومانسي و الورود المنثوره على الطاوله و الموسيقى الهاديه و اقفاص الكناري مقربتها حولهم على شكل قوس في حديقه الفيلا الكبيره جنب البحر: حركات!!
هنادي استحت و نزلت راسها، و ما كان السبب خالد كان جذاب وساحر وهو لابس شورت لي الركبه اسود و بلوزه نص كم احمـر ومنزل شعره على وجهه انا هي كانت لابسه فستان ابيض ناعم لنص الساق و عليه حزام اسود و شريطه سوده رفعت فيها شعرها: هنادي انتي اللي طبختي، صح؟
هنادي بتوتر و خوف من ردت فعله: أي انا!!
خالد غمض عيونه و جلس قدامها بهدوء: ما راح اعيد كلامي مره ثانيه، الطبخ و الترتيب ما هو جزء من مهامك!!
هنادي: بس انا زوجتك!!!! لازم...
خالد قاطعها بهدوء: زوجتي وظيفتها في الوقت الحالي الراحه التامه و الاهتمام بصحتها و صحة ........ البيبي ( قالها بضحكه خفيه)
هنادي قررت تهاجمه بسؤال: والجامعه؟ صار لي غايبه عنها كم يوم؟؟
خالد بهدوء سحب كوب الشاي و بدأ يشرب و هو يجاوبها: بصراحه...... سحبت اوراقك من الجامعه..
هنادي قامت من مكانها بسرعه و هي تصرخ : لييييييييييييييييييييييييييييييش...
داخت من القووومه السريعه و حست بجسمها يرجع لورى، خالد كان اسرع منها و سندها بيدينه، هنادي دفعته و جلست بغضب: هذا السبب اميرتي مستحيل تدرسين و تنجحين وانتي بهذا الوضع!!!
هنادي بعصبيه: اولا هذا الموضوع يخصني انا برووووحي و ثانيا الوضع هذا مؤقت..
خالد رد عليها ببرود و هو يسحب يدها علشان يبوسها: الوضع هذا دائما لان بصراحه طفل واحد ما يكفيني..
ابتسم خالد لهنادي بخبث سكتها لما حس بصدمتها قرر يستغل الوضع: هنادي انتي عارف اني ماني صغير.. ابي اشوف اطفالي يكبرون قدامي قبل لا امـوت..
هنادي برده فعل سريعه: بعيييييييد الشر عنك حبيبي!!!
خالد ابتسم و حط يده برقه على خدها: تخافين علي يا هنادي؟
هنادي و هي منزله راسها: اكيـد اخاف عليك، انت زوجي و ابو ولدي اللي جاي في الطريق..
خالد رفع راسها باطراف اصابعه عيونها بعيونه: وما خفتي علي من الموت لما قلتي لي اطلقك
هنادي حركت عيونها بعيد عن عيونه: كنت مصدومه و خايفه...
خالد: ثبت يدينه الثنتين على وجهها و قرب منها: قلت لك لا تخافي طول ما انا جنبك،،
هنادي وهي تتذكر كلام عبدالله لما طلب منه يعيد التحاليل: ادري
خالد بهدوء: يعني مانتي زعلانه على موضوع الجامعه..
هنادي من غير تفكير: لا.............. هااااااااااااا
ضحك خالد على ردها و حرك شعرها بمداعبه قبل لا يرجع لمكانه : كنت عارف انك ما راح ترفضين لي طلب..
هنادي بعصبيه بس حاولت تعدي الموضوع هذي المره: كذاااااااااااااااب..
-
-
-
-
-

بيـــرووت

تـركي فتح باب شـقته و دخل بهدوء مثل ما توقع كانت جالسـه بصمت و هدوء كانها جزء من الاثاث على الكنبـه قبال التلفزيون و جهاز التحكم في يدها تغير بعشوائيه كان ما في شيء في التلفزيون يعجبها..
تـركي وهو ياخذ نفس عميق: السلام عليكم..
اسماء ببرود و من غير ما ترفع عينها عن الشاشه: وعليكم السلام..
قرب تركي منها و جلس على الكنبه المفرده بعيد عنها ومد مجموعه اكياس على الطاوله : جبت العشـا..
اسماء من غير نفس اطلقت زفره: اكـلت..
تركي: بس يا اسماء بسكوت و شاي ماهو اكـل!!! من يومين ما اكلت شيء صحي!!
اسمـاء بتأفف رمت جهاز التحكم و مشت للمطبخ، طلعت من الثلاجه الشيء الوحيد اللي فيها بسكوت و اخذت تاكل منه و هي عينها في عين تركي كانها تعانده..
تركي مشى لعندها و مد الاكل قدامها: العناد ما راح يضرني بشيء، بالعكس بيضرك انتي و يأثر على صحتك...
اسمـاء مشت بعيد لجهت غرفتها: ان شاء الله اموت و ارتاح من الدنيا اللي انت فيها!!!!!1
تركي بصراااااااااخ مد يده و مسك يدها بقوه: اسمااااااااااااااء..
اسماء ببرود مع ان يدها تعورها: اضربني!!!! اطلع على حقيقتك!!
تركي ترك يدها و ضرب جبته بدلها: اسماااااااء انا تعباااااان والله تعباااان..
اسماء ردت عليه بتأفف.: افففففففففففف.... رديناااا..
تركي بعيون حزينه: اسماء الى متى بنظل على هذا الحال؟
اسماء عطته ظهرها: لحد ما تولد هنادي و تطلقني!!!!!
تركي: اطلقك؟؟؟؟
اسمـاء: السبب الوحيد اللي رجعني لك هو خوفي على حياة هنادي مع زوجها، ولما تولد باذن الله و انفصلت عنك ما اعتقد ان حبها لي راح يكون اكبر من حبها لزوجها و ولدها مجتمعين!!!
تركي: بس انا احبك!!!
اسـماء: للاسف انا ما ابادلك هذي المشاعر..
دخلت اسمـاء لغرفتها بعد ما طعنته كالعاده و طعنته نفسها الف مره، قفلت الباب و تسندت عليه بعد دقايق سمعت باب الشقه ينفتح و يتسكر مره ثانيه، تركي طلع كالعاده بعد ما كدرت يومه..
-
-
-
-
مطـار هيـثرو لنـدن...
وصـلت طيـارة سـعود و مـايا للمطـار، كان الركاب يتحمدون لبعض السلامه و يجهزون اغراضهم استعداد للنزول اول ما يسمحون المضيفين لهم.... سـعود حرك عيـونه لجهة مـايا، طبعا بعد الموقف اللي صار، حتى قبل لا يتكلم قامت مايا من مكانها و بدلت مع وحده اجنبيه و قعدت بعيد عنه..
مايا ما نزلت بس الغطى عن وجهها اللي ما فيه ذرت مكياج و تركت عباة الكتف عليها .. شكلها اذهل سـعود ما توقعها مزيونه لهذي الدرجه، في نفسه: اكـيد بتكون حلوه، في النهايه هي اخت تركي...
طلعت اشاره فك الحزام و انفتح الباب نزلوا الركاب و بدوا ينتظرون اغراضهم، سـعود و بين ما هو واقف ينتظر لاحظ مايا و هي تسحب شنطتها الكبيــر بصـعوبه، ما غير تردد مشى لجهتها و سحب شنطتها و شنطته معه.. مايا بصوت منخفض وهي منزله راسها: يعطيـك العافيه
سـعود بنفس النبره: الله يعافيك..
مشى سـعود و مايا للبوابه و بدا ينتظرون احمد اخو مايا، انتظروا و انتظروا لكن محد اتصل، تظاهرت مايا بانها تتصل و محد يرد:اختي موزه الوقت تأخر ماهي معقوله بتنتظرين بره لحد الليل؟
مايا: لا بــ .. بــووقفــ .... تــاااكــسي..
سـعود: لحاااااااالك؟؟؟
مـايا وهي منزله راسـها: او انتــظر احمـد لحد ما يجي ...
سـعود: مافي مشـكلـه نركـب مع التـاكـسي و اوصلك لبيتكم!!!
مـايا ببراءه: بـس...
سـعود: من غيـــــر بـس!!! احنا اهل!!!
ابتسمت مايا لسـعود بطريقه ساحـره سـعود انصدم و طالع لبعيـد اول مـره يتعامل مع وحده غريبه، لا وتبتسم له بهذي الطـريقه..
وقف سـعود التاكسي و دخل اغراضهم، ركب جنب السايق بعد ما عطاه عنوانها و هي ركبت ورا بـعد... بعد خمس دقايق..
مايا بنبره متردده: اهــ اخــووي ..... ســـعود!!!
سـعود لا اراديا التفتت و بعدها رجع وجهه لقدام لما انتبه انها كانت رافعه راسها لجهته : هلا؟
مايا: بخصــ....ــوووص ..... مــووضــوووع الـ............
سـعود لاحظ نبرتها المتوتره و فهم موضوعهـــا: تطمـني سـرك في بيـر ومحد راح يعـرف فيـه..
مـايا بصـوت عذب : جزاك الله الف خيـر.. ما تقصــر..
سـعود ذبحه صـوتها، في نفسـه: صـوتها احلى من الموبايل بكثيــــر..
مايا في نفسها و تضحك بخبث: ههههه غبي !!!!
-
-
-
-
لما تكون تنتظر شيء بفارغ الصبر تحس ان عقارب الساعه ما تمر و الثواني تمر سنين، لما تنتظر شيء مهم و انت ضايق و قلق تحس ان الوقت توقف و ماعاد يمشي ابدا...
اسمـاء اللي تكـره تزعل الناس ولا سيما القريبين منها كانت تسب و تلعن في غباءها و تهورها ا كل ما راقبت الساعه...
اسماء بحزن وهي تراقب الساعه :لا حول ولا قوه الا بالله ... ياربي وين هالرجال له اكثر من سبع ساعات وهو برا لارجع ولا دق علي يطمني.. لايكون صار فيه شي وهو رايح في الطريق... بس انا ليش خااااااااااايفه هو رجال .... اصلا هو ما يهمني ................. بس ان كان فعلا ما يهمني ليش أحس قلبي بيوقف من الخوف عليه....
الوقت قرب على الفجر... اسماء قررت تتوضى و تصلي و علشان تشغل نفسها عن التفكيـــر... دخلت الحمام و صلت في غرفتها، استمرت تسبح و تدعي ... صوت او اصوات قطعت عليها جلستها...
رمت ثوب الصلاه بعيد و قربت من الباب من غير لا تفتحه : اكيــد تركي...
انتظرت ثواني ... دقايق لكن صوت الباب ما انفتح طلعت اسماء من غرفتها و مشت لجهه باب الشـقه، كانت في اصوات من ورا الباب، ناس تغني و يتمتموون بكلمات غير مفهومه، قربت اسماء عينها من العين السـحريه، كانت مجموعه من الشباب، مختلفي الجنسيات يتكلمون نص الكلام عربي و نصه انجليزي.. اشكالهم و حركاتهم ما كانت تطمن... ضربه قويه على الباب نقزتها من مكانها...
صـوت متقطع من وراه الباب في نفس وقت الضرباب: عااااااااااارفــ......يـــن ...( هاك) .. انــــ....ـــكـــــ (هـأك) لحـــالكــ....ــ افتــــــحيـــ.......ي البـــأأأأأأأأب
اسماء توسـعت عيـونها و رجعت كم خطوه لورا الصـوت اللي سـمعته تبدل بصـوت اعلى: افتـتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتحي البببببببببااااب ولااااا نكـســــ.......ـــره!!!!
اسمـاء ركضـت للباب تأكـدت من القفل و سكرته بالسلسله ركضـت لغرفتها و تخبت في الزاويه، كانت تغمض عيونها و تسكر اذانها و تتمنى ان اصواتهم تختفي كانت تمنى تفتح عيونها و تلقى ان كل اللي يصير مجرد كابوس، وانها راح تصحى في بيتها في غرفتها مع اهلها و............ تركي اللي يحبهااا....
الضرب و الصراخ استـمر و استمر.... اسماء ما تدري لمتى خف بعدها الصـوت الى ان اختفى نهائيا... اسمـاء بعدها هدت، وسكرت عيونها بهدوء وراحه وهي تشهق باستمرار.........لكن بعد دقايق اسمعت صـوت الباب ينفتح لكن السلسله ردته رجع الضرب لكن بطريقه ثاااانيه اسمااااااء غطت اذنها وهي تصرخ: لااااااااااااااااااااااااا اتركوني !!
صـوت تعرفه زيـن: اسمــااااااااااااء ايش فيـــك افتحي الباب...
اسماء و كان صـوته كان يقول كلمات السر اللي تحركها ركضـت افتحت الباب و رمت نفسها بحضنه وهي تبكي و تصيييييح : اسمااااااااااء اسم الله عليك اهدي!!!!!!!
تركي حاول يرجعه لورا و يسكر الباب وراه من غير لا يخوفها : تركي لييييييييش رحت و تركتني لحااااااااالي!!!!!
تركي حوط جسمها بايده: اهدي اسم الله عليك ايش اللي صاررر..
اسماء وهي تشق و كلامها متقطع: فــ...ـي ســـكــــ.....راااااانيـــ...ن..... حـاااااااوووولـــوا

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -