بداية

رواية فارسه ماتهاب خيول الغدر -25

رواية فارسه ما تهاب خيول الغدر - غرام

رواية فارسه ماتهاب خيول الغدر -25

و ظهرت غايه تربع .. و خلتهم بروحهم .. جان يطالع مطر وراه و من عقب دخل الحجره .. و العنود بعدها يالسه مكانها ..
مطر : عنود .. انا بخبرج بشي ..
العنود و هي ترفع براسها صوبه : لبيه ..
مطر يا ويل حالي من هالعيون : لباج قلبي ..
سكتت العنود و نزلت راسها ..
مطر : انا رمست معضد ..
سكتت العنود ..
مطر : عشان املج ..
رفعت العنود راسها بسرعه : شووووو ....؟؟؟؟...
مطر : اريد املج ..
العنود و هي تنش : و ليش ما تقولي ..؟؟.. كيف اترمسهم بدون ما تقولي ..؟؟؟..
مطر و هو معصب منها : لا و الله ..؟؟؟؟... لازم اشاورج .. و الا اخذ الاذن منج .. ؟؟؟؟..
العنود : مب هذي السالفه ..
مطر و هو يقطع رمستها : عيل شو السالفه ..؟؟؟..
سكتت العنود ..
مطر : شوفي يا بنت الناس جنج ما تبيني رمسي ..
العنود : لا اريدك ..
سكت مطر شوي و تم يعد اللين العشره عشان يهدى ..
مطر بصوت واطي : عيل شو فيج ..؟؟؟..
طالعته العنود بنظرة خوف : مادري .. بس انا اريد اكمل دراستيه ..
مطر : حبيبي و انا ما بمنعج عن دراستج ..
سكتت العنود ..
مطر : انا بملج .. عشان اتكونين حرمتيه جدام ربي قبل الناس .. ماريد اغضب ربي بنظرتيه لج .. بأفكاري .. بأحاسيسي .. دخييييييييلج .. دخيييييييل قلبج حسيبي ..
سكتت العنود و قلبها يدق بالقو ..
مطر : عنود .. انا ماريد حد فهالدنيا غيرج .. و صدقيني و الله ما امنعج عن شي انتي تبينه ..
سكتت العنود و مطر يطالعها ..
شوي ..
و جان تهز العنود راسها : الي تشوفه ..
فرح مطر من الخاطر عهالرد منها .. هو يعرف انه غالي عالعنود و ما بترده .. بس عيبه انه ساعات يعصب بسرعه و هي تعانده ..
مطر : فديييييييييت روووحج ..
و ان غايه تباغم فالصاله عليهم .. و ظهر مطر و من عقب العنود الي تم ويها احمر .. يعني بتم حرم مطر .. و غايه من طاحت عينها ع العنود ..
غايه : عاااشووووو .. انتو شو سويتو داخل الحجره ..؟؟؟..
مطر : شوووووووووو ..؟؟؟.. شو بنسوي بعد ..؟؟؟..
غايه : شدراني ..
مطر : عيل يوم انتي شدراج انجبي ..
و راح عنهن مطر يتسبح و ينام .. و هن دخلن حجرة غايه و تمن يشوفن شريط الرياييل مال عرس عبيد .. و ماتت غايه احمد و حركاته .. كان ذابحنها من الخاطر .. و تعيد الفلم ع كل لقطه
تتطلع لاحمد ..
غايه : ياااااااااااالله فدييييييييييته ..
العنود : ههههههههههههههههههههههههههههههه .. طاعي راشد ..
غايه : هذا راشد ..؟؟؟؟..
العنود : ههههههههههههههههههههههههههههه .. هيه ..
غايه : شلي ظعفه جذيه ..؟؟؟.. احييييييده دب .. و السياره تتدايع ع طرف من يركبها .. هههههههههههههههه ..
العنود : ههههههههههههههههههههههههههههه .. خافي ربج .. هو صح كان دب .. بس مب لهالدرجه ..
و كانت اللقطات فهاللحظه على سعيد و حمد و هم يرتبون العشى في خيمة الرياييل .. و كان واحد عندهم .. هو ظهر فلقطه وحده بس .. و من شافته غايه تصنمت ..
غايه : عنوووووود شووووفي ..
و كان منصور .. بس ماكان شرات ما تعودت غايه اتشوفه واقف بهيبته و رزين .. لا .. كان راضف كندورته و رابطنها عند خصر .. و محصر اديه و رافك اكمام الكندور الي
كيعانه .. و رافع السفره بطريقه غريبه ..
غايه : لا لا مستحيل ايكون هذا منصور ..
العنود : غايوووه تخيلي منصور يعابل شرات خوانا ..
غايه و هي تعيد هاللقطه ..
غايه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. طاعي شكله .. حليله بهدلوه خواني .. ما يرزى عليه هالعرس ..
العنود : كل شي يهون عشان اعيون الحلوين ..
غايه : أي حلوين ..؟؟؟..
العنود : اونج ما تدرين ..؟؟؟..
غايه : امره ما طرالي هالشيبه .. امفففففففففف .. جني من عقب احمد بفتر صوبه ..
العنود : ان ما طريتي الريال بالزين .. لا تطرينه بالشين ..
غايه : جب جب ..
باباجر مثل ما كان مطر متفق مع سلطان .. تلاقو عند دوار شوامخ .. و ركب سلطان عند مطر .. و راحو بوظبي .. و هم فالدرب .. ما هناله مطر انه يروح بدون ما يقول لاحمد يمكن
يتلاقون فياه .. و اتصلبه مرتين .. الا احمد ما رد عليه ..
مطر : حرام يا هالريال فيه شي ..
سلطان : شمن ريال ..؟؟؟..
مطر : احمد ... من اسبوع اتصلبه و لا يرد ..
سلطان : مافيه شي .. امس كنت فياه في العين ..
مطر و هو يفتر صوب سلطان : امس ..؟؟..
سلطان : هيه امس ..
مطر : امس طول اليوم اتطلبه و لا يرد ..
سلطان : و الله يا بو غيث .. هو ظايج هالفتره ..
مطر : رب ما شر ..؟؟؟.. حد من هله متعوق ..؟؟..
سلطان : لا و الله ..
و قال سلطان مطر عن السالفه كلها ..
مطر و هو منصدم : احمد يحب ..؟؟؟...
سلطان : من زماااااااان ..
مطر : معقوله يكون حبها ..
سلطان : و هذي سالفته ..
مطر : و الله يانه مب ريال جنه خذها .. الي ترمسه بترمس غيره .. و هذي موزه عليها حركات ..
سلطان : شمن موزه ..؟؟؟؟..
مطر : الي يرمسها اسمها موزه ..
سلطان : لا لا .. موزه من زمان مودرنها ..
مطر : عيل منو ..؟؟؟.
سلطان : وحده اظني اسمها .. غايه غويه .. شي جيه ..
فهاللحظه جن شي ينجب ع ويه مطر .. غايه ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!.... ماعرف مطر شو يسوي .. و الا شو يقول و الا يعيد .. اللين اللحين مب مستوعب الي يسمعه .. غااااااايه
!!!!!!!!!!! .. مستحيييييييييل .. مستحييييييييييييل .. لا لا لا ماصدق ..
فهاللحظه .. كان احمد يكلم بخيته ..
بخيته : احمد .. شو فيك ..؟؟؟..
احمد : ماشي ..
بخيته : لا شي .. انت عمرك ما كلمتني بهالطريقه .. حمود شو فيك ..؟؟؟..
احمد : قلتلج مافيني شي ..
بخيته : تغبي عليـّه ..؟؟؟..
احمد و هو يتنهد من الخاطر : آآآآآآآآآآه ..
بخيته : بسم الله ع قلبك .. حمود شو فيك ..؟؟..
احمد : انتي تعرفين اني احبج ..
سكتت بخيته ..
احمد : .. بس ..
بخيته بصوت مبحوح : بس شو ,,...؟؟؟..
احمد : .. انا .. ب .. بعرس ..
صخت بخيته و هي تسمعه ..
بخيته بصوت مبحوح بالكاد ينسمع : شووو ..؟؟؟!!!...
احمد : انا احبج .. و لا عمري حبيت و لا بحب وحده شراتج .. بس ..
بخيته : اذا انت تحبنيه .. ليش .. ( و فهاللحظه نزلت دمعة بخيته ) ..
تم احمد ساكت و بخيته ساكته .. من عقب 5 دقايق ..
احمد : ليتج ما كلمتيني ..
بخيته و دموعها ع خدها :.. ليش ..؟؟؟؟..
احمد : لانج نزلتي بقدرج .. كنتي عاليه ..
بخيته : بس انا احبك ..
احمد : و المشكله اني اموت فيج .. و ادري اني ما بلقى وحده شراتج فهالدنيا كلها .. بس ..
بخيته : وين المشكله ..؟؟. انا احبك و انت اتحبنيه ..
احمد : المشكله ماقدر اثق فيج .. ليتج يا غويه .. ما نزلتي ..
بخيته و هي تصيح و بصوت عالي : انا مب غويه .. حرام عليك انت ليش اتسوي فيني جذيه ..,,؟؟؟؟.. هذا يزايه اني احبك ..؟؟؟؟
احمد : غويه السالفه ..
بخيته : انا مب غووووويييييييييه لا تقولي غوووويه ..
احمد : انا اريدج .. و من شفتج و انا اهويسبج .. و لا اريد وحده غيرج .. بس ماقدر .. انا انسان .. ماقدر اكون بارد .. بشك فيج في كل لحظه بشوفج ترمسين فيها فالتلفون .. علاقتنا من
اولها لتاليها غلط .. ما نقدر نبني حياتنا عالغلط ..
بخيته و هي تصيح : بس انا احبك .. و و الله العظيم ان عمري ما حبيت حد غيرك ..
احمد : حبيبي ادري ..
بخيته و هي بعدها تصيح : لا تقولي حبيبي .. انت بتخليني و بتروووح .. بتروووووووح ... لالالالالالالالالالالالا .. دخيييييييلك احمد .. لا تخليني .. و الله ماقدر اعيش دونك ..
احمد : دخيلج .. لا تعوريلي قلبي .. و الله اني ماقدر ع بعدج .. بس بي اليوم و بنفترق ..
بخيته : بس مب اليوم ..
احمد : غناتي .. دخييييييييلج ..
تمت بخيته اتصيح .. مب عارفه شو تقول و الا تسوي .. فهاللحظه دخلت مريم خت احمد عليه الحجره ..
احمد و هو يرمس بخيته : اوكي برايك اللحين ..
بخيته : حمود .. لا تسكر ..
احمد : هليه عندي ..
بخيته : بتصلبك ..
احمد : لا انا بتصل ..
و سكر احمد عنها و هو ميت من ظيجته ..
مريم و هي تيلس عداله : حمووودي .. شوفيك ..؟؟..
احمد : ماشي .. وين سعودي عنج .. ؟؟؟..
مريم : توني رضعته و نام .. لا احمد شي فيك .. شو فيك ..؟؟؟..
احمد و هو يرد براسه ع ورى و يتنهد : آآآآآآآآه يا مريم .. احس بهم ع قلبي من ثقله بموت ..
مريم : بسم الله عليك من هالطاري .. شوفيك .. عورتلي قلبي ..؟..
قال احمد لمريم عن سالفته مع غايه .. و من قبل كان قاييلها .. بس ما قالها انها تمت اترمسه ..
مريم : انت تحبها ..؟؟؟؟..
احمد : اموت فيها ..
مريم : بس ممكن انك اتأمن ع حياتك بين اديها ..؟؟..
احمد و هو يهز راسها : مادري ..
مريم : احمد .. عرس مب الا حب .. العرس حياه و مسؤوليه .. و عيال ..
احمد و هو ينزل راسه : ادري .. و كل ماذكر هالشي .. اشوف اني مستحيل اعيش فياها .. تخيلي بحس انها تخوني و لو هي ما تخوني .. بس ماقدر ..
مريم و هي تحط ايدها ع جتف احمد : اذا انت تعرف هالشي .. ليش تعذب عمرك و تعذب بنت الناس فياك ..؟؟؟..
احمد : احبها ..
مريم : بس ما بتكون حليلها .. خلاص ودرها ..
احمد : ماقدر .. احسها دم فعروقي ..
مريم : قطع علاقتك بها نهائيا .. مب عشانك .. عشانها .. انت ريال و لا بيعيبك شي .. بس هي بنت .. و جنك ما سترت عليها بالحلال .. ستر عليها بالكتمان ..
احمد : هذا رايج ..؟؟؟..
مريم : و هذا الصح ..
فهالوقت في بوظبي مطر بيموت مب عارف شو يسوي .. معقوله اتكون غايه ختيه ..؟؟؟.. يمكن وحده غيرها .. بس فهاللحظه تذكر مطر .. و ارتاكه كل ما تنطرى غايه .. و
تذكر التيلفون .. كانو توهم واصلين فلة عمه .. و دخلو .. و كل تفكيره بالسالفه الي قالها سلطان له .. معقوله ..؟؟؟.. يالله ... خلاص بين من كثر ما افكر .. و فهاللحظه
تذكر الرقم الي قالتله عنه غايه ... و نش و اتصل بسيف ولد عمته لانه يشتغل فالاتصالات .. و عطاه الرقم ..
سيف : هالرقم باسم هندي ..
مطر : هندي !!؟؟..
سيف : هيه .. انت من وين يايبنه ..؟؟..
مطر : لا ماشي ..
و تم مطر ساكت .. راعي هالرقم لو هو ع حسن نيه ماكان حطه باسم هندي .. معناته انه مب رقمه الي يستخدمه عند العرب ..
مطر : مكتوب عندكم اسم الكفيل ..؟؟؟..
سيف : لازم .. لاننا ناخذ بيانات الجواز ..
مطر : اوكي شوفلي اسم الكفيل ..
سيف : فلان بن فلان الفلاني ..
فهاللحظه صخ مطر .. لانه اسم بو احمد .. معناته ان شكه كان في مكانه .. سكر احمد عن سيف و هو مب في حاسيته .. شو يقصد احمد بحركته هذي .. عشان جذيه ما كان
يرد ع تيلفوناتي .. و الله بذبحها .. حرام لا اقصبها قصاب .. ماقدر مطر انه ييلس في بوظبي وايد .. ساعه و انه راد .. و من نزل سلطان عند سيارته و هو يفكر .. اذا هو يكلمها .. شعنه
غايه عطتني الرقم ..؟؟؟.. انا بين خلاص ... مب عارف .. مب عارف شو اسوي و الا اقول .. لو هي اتكلمه ما بتعطيني رقمه .. شو تقصد بحركتها ..؟؟؟.. ليش عطتني رقمه
..؟؟؟.. كيف احمد ايخوننيه في عرضي ..؟؟.. نذاله لهالدرجه ..!!.. كان مطر بيرجع البيت .. بس ماقدر .. خطف عالعزبه و تم فيها اللين الساعه 2 الفير .. و من عقب رد
بيتهم .. و ما لقى حد فالصاله .. لان غايه و العنود كانن في بيت العنود .. و كانن توهن رادات يوم شافت العنود سيارة مطر واقفه ..
العنود : توه ظاوي مسود الويه ..
غايه : يالله عليج .. خليه يحوط ع كيفه ..
العنود : اتصدقين اشتقتله ..
و دخلن البيت .. و كان مطر توه ظاهر من حجره و واقف عند باب غايه .. متردد مب عارف شو يسوي .. خته و ربيعه .. شو يسويبهم .. فهاللحظه رفع عينه و شافهن و هن توهن داخلات
الصاله ..
مطر بعصبيه : وين كنتن ..؟؟؟..
غايه و هي تظحك : فبيت عمي ..
مطر : فبيت عمج اللين اللحين ..؟؟؟..
استغربت غايه اسلوبه و كلامه : هيه ..
مطر : عطيني تيلفونج ..
غايه : ليش ..؟؟؟..
مطر : بس .. اقولج عطيني تيلفونج ..
ظهرت غايه تيلفونها من مخباها و عطته لمطر ..
غايه : ممكن اعرف شالسالفه .. ؟؟؟..
مطر : السالفه بتعرفينها بعدين .. يااا ...
و سكت ..
غايه : انت ليش اتكلمني جذيه ...؟؟؟؟..
مطر : بعده ما ياج شي مني ..
و راح عنهن مطر حجرته .. و دخلت غايه حجرتها و هي تصيح .. اول مره فحياتها كلها واحد من هلها يرمسها بهالطريقه .. و بدون سبب بعد .. و العنود مستغربه .. عمره مطر ما كان
عصبي بهالطريقه .. و اول مره فحياته ايواجع غايه و يكلمها بهالاسلوب ..
نشت العنود عن غايه و سكرت الباب عليها .. و راحت صوب مطر و دقت عليه الباب .. شوي و ظهر مطر .. و كان ميت غيض ..
شافته العنود .. و كانت متردده انها تفتح معاه الموضوع لانها عمرها ما تعاملت مع مطر و هو فهالمود ..
العنود : مشغول ..؟؟؟..
مطر : شو تبين ..؟؟؟..
سكتت العنود .. اول رد من مطر ما يشجع انها اتكمل ..
العنود : خلاص برايك .. و افترت عنه .. تتوقعه بيرمسها .. بس مطر من افترت العنود سكر الباب .. فهاللحظه عرفت العنود ان السالفه عوده .. ردت صوب غايه اتهديها .. و تمت فياها .. و
باتت هالليله عندها ..
الصبح .. كانت ام غايه اترمس سلامه و عبيد .. و عرفت منهم انه عقب يومين بيرجعون .. و ما خلت حد و ما قالتله ...و غايه مع انها نشت و عيونها متورمه من زود صياحها امس .. بس من
درت ان عبيد و سلامه بيردون .. نست مطر و معاملته لها .. و هن يالسات عند يدهن و يتريقن .. و ان مطر ظاهر من حجرته.. و من شافهن .. تخطاهن و ظهر .. حتى ما سلم .. و هذي اول
مره مطر يسويها في حياته .. و هذا الي خوف غايه و العنود .. و المشكله انهن يعرفن انهن ما بيقدرن يعرفن السالفه من مطر .. و مايقدرن يقولن لحمد .. لان حمد بيزيده .. محد ممكن انه يعرف
السالفه الا عبيد .. بس عبيد وين ..؟؟؟؟.. آآآآه .. و مطر ميت مب عارف شو يسوي .. حول تيلفون غايه ع تيلفونه .. و أي حد يتصلبها بتتحول مكالمته له .. و كل الي اتصلبه ع مر يومين هن
ربيعاتها .. و حتى المسجات .. كانت من ربيعاتها .. معقوله اتكون اتصلتبه من تيلفون ثاني و قالتله ..؟؟؟..
يومين و مطر ما ييلس فالبيت ايييهم ع تالي الوقت و ينام و من يظهر ما يرد البيت الا في وقت متاخر .. و هو يتعمد انه يتحاشاها .. و هو اتصل باحمد بس احمد ما رد عليه .. و احمد ليش يتهرب مني
..؟؟؟؟.. ما استوى من بيننا شي عشان يتهرب مني ... الا جنه مسود ويهه ..
و احمد و ع نصيحة مريم خته .. ما كلم بخيته من عد ذيج المره .. و اغلق تيلفونه ذاك .. و بخيته منهاره مب عارفه شو تسوي .. ما كانت ممكن توصله لانها بكل بساطه ما تعرف اسمه
بالكامل .. و لا قد شافته .. يعني ممكن يكون يمشي فالسوق عدالها و هي ما تدريبه .. و هذا الي ذبحها .. عمرها ما حبت .. و يوم احبت ربي جازاها بهالشي .. آآآآآآآآآآه ياربي .. و الله
احبه ..
فهاليوم بيرد عبيد و حرمته من عقب ما تمو حول 10 ايام في ماليزيا .. و عبيد امبونه اموقف سيارته فالمطار .. و وصلو المطار فليل .. و من وصلو ردو سويحان .. و الكل كان يرقبهم .. و
يد غايه مسكين ماقدر انه يرقبهم زود .. رقد .. و تمو الباجين يرقبونهم و وصلو سويحان حول الساعه 2:30 الفير .. و من قبل لا ايون كانت غايه قد رتبت قسمهم و دخنته و عطرت
الفراشات .. و من ردو هم الا يسولفون و يظحكون .. هالسفره قربتهم من بعض زود .. خص ان عبيد انسان طيب .. و سلامه مع انها كانت وااايد خايفه منه و من الحياه الي بتعيشها .. الا
انها اللين اللحين و هي مرتاحه مع عبيد وااايد .. و من عقب ما ردو انحط العشى لهم و هلهم كلهم كانو متعشين من قبلهم .. فحطو العشى لسلامه و عبيد .. الي من كلو . . حدرو
حجرتهم ..
عبيد من عقب ما دخل حجرته : فديتها هذي اكيد غايوه ..
سلامه : عبيد .. منو العنود ..؟؟؟..
عبيد : بنت عمي .. بياخذها مطر خويه ..
سلامه : اها ..
و من عقب رقدو ..
و هل غايه كانو مسوين عزيمة غدا ع ردتهم للرياييل .. و كانو مرتبشين بالعزيمه من الصبح .. و من العصر و الحرمات يستاقن صوبهم عشان يسلمون ع سلامه .. الي ما كانت تدري ان من تي
بيت ريلها و هي وحده من منطقه غير منطقتهم .. ايونها حرمات الشعبيه ايسلمن عليها .. و خبرتها غايه .. تعدلت سلامه و لبست مغربي ابيض و كااااااااانت رهيبه من الخاطر ..
عبيد : مب لازم تظهرين عندهن تمي عندي ..
سلامه : بتينا عموه تواجعنا ..
عبيد : ما عليج انا بتفاهم فياها ..
سلامه : الا شوي بسلم عليهن و برد ..
و كانت تحاول تربط حزام المغربي ..
عبيد و هو ينش صوبها : انا بربطه ..
سلامه : ما بتعرف ...
عبيد : ما يباله عرف .. بربطه شرات ما اربط الحبل ..
سلامه : هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
و يلس يتعبل بالحزام ..
سلامه : خلاص خله انا بربطه .. و فهاللحظه دقت غايه عليهم الباب ..
عبيد : مفتوووح ..
و جان تتدخل غايه و شافت عبيد و هو يمط الحزام اونه بيربطه .. جان تظحك عليه
غايه : خله .. انا بسويه ..
و ربطتلها غايه الحزام و من عقب ظهرن رباعه صوب الحرمات فالميالس ..
و مطر كمل يومين .. و هو مب عارف كيف يتصرف .. و بما ان عبيد رد .. فعبيد بيساعده لان مطر بطبعه عصبي واااااااايد .. بعكس عبيد ...
اصلا غايه .. من عقب ما يلست عند الحرمات ..شوي و انها ناشه صوب عبيد خوها .. و قالتله بلي استوى .. و عن مطر و تصرفاته ..
عبيد و هو مستغرب : ليش مطر سوى جذيه ..؟؟؟..
غايه : مادري ... و هذا الي يينبي .. عبود .. ما شفته كيف تم يصارخ و يهازب .. انا ما اتهميت من التيلفون .. انا الي سوابي اسلوبه و رمسته لي ..
عبيد : بتصلبه و بتفاهم فياه ..
نشت غايه عنه و اتصل عبيد بمطر .. و كان مطر فالعزبه ..
عبيد : تعال البيت ..
مطر : باغض البيت ..
عبيد : طلبتك يابوغيث ..
و رد مطر البيت و دخل سيده حجرته .. و اتصل بعبيد عشان اييه فالحجره .. و راحله عبيد ..
عبيد : رب ماشر يا بوغيث ..؟؟؟..
مطر : الشر بعينه يا عبيد ..
عبيد : افا ليش ..؟؟؟..
مطر : مادري و الله شأقولك ..
عبيد : رمس بلي في خاطرك ..
و قال مطر لعبيد السالفه كلها من رمسة سلطان لرقم لكل شي ..
عبيد : ماظنيتك انت الي اتصدق هالرمسه في ختك ..
مطر : خلاص بين ..
عبيد : بذمتك .. لو هي ترمسه شعنه بتيك هي و من نفسها و بتعطيك الرقم ..؟؟.. و شعنه بتيني و بترمسني ..
مطر : هي رمستك ..؟؟؟..
عبيد : هيه .. لو هي نحيد عمرها مخطيه ما بتيني بهالثقه و بترمس ..
مطر : يمكن مادرتبنا اننا عرفنا بسواد ويها ..
عبيد : يوم انت بتسود ويهك هي بتسوده .. غايه شيخة البنات .. و عنبوج من دنيا يوم قده الخو يشك في خته .. بدل ما تلقاك عون لها .. استعوفت فيها ..
و ظهر عبيد عنه و هو معصب .. عمره ما شك في غايه و لا بعمره ممكن انه يشك فيها ..
نش مطر و هو متكدر من عقب ما رمس عبيد .. المفروض ان كلام عبيد يزيده ثقه بغايه .. بس مب قادر .. سلطان شعرفه بغايه ..؟؟؟.. و توه ظاهر و ان العنود ظاهره من حجرة غايه و
في ايدها علبة المعمول .. و من شافته دخلت شعرها تحت الشيله ..
العنود و هي مبتسمه لمطر : شحالك ..؟؟..
طالعها مطر .. و ما كانت نظرته للعنود نفس قبل لا .. حستبه مهموم و تعبان ..
العنود : مطر شو فيك ..؟؟؟..
مطر : .. تعبان ..
العنود : رب ما شر .. من شو ...؟؟؟..
تم مطر ساكت .. شوي و انه رد حجرته .. خافت العنود و وقفت عند باب حجرته اتشوفه بلاه .. و انها ظاهرلها بمصحف في ايده ..
مطر : العنود .. بسألج سؤال .. و اريدج تحلفين عهالمصحف انج ما الا الحقيقه ..
استغربت هالطلب .. بس هزت راسها موافقه ..
مطر و هو يمد بايده المصحف صوب العنود : اريدج تحلفين بربج .. اذا كنتي تعرفين اذا غايه ترمس احمد و الا لا ..
ممممممممممممممممممممممم ...
ظنكم مطر بيسكت عالسالفه ..؟؟؟..
و معقوله العنود ما تقول لغايه عن سؤال مطر ...؟؟؟؟..
ماعتقد ان مطر ممكن يسكت عن احمد ... بس شو ممكن يستوي من بينهم ..؟؟.
و احمد .. هو قال انه بيعرس .. منو تتوقعون بياخذ ...؟؟؟


الجزء الرابع والعشرين

~*¤®§(*§ ( زرعت الحب في أرض المحايل .. وقمت أسقيه من لولب فوادي.. لقيت الارض ما فيها صمايل .. هشيم وزرعها مثل الرمادي ) §*)§®¤*~ˆ°
صخت العنود من سؤال مطر منصدمه ... و تمت ساكته و هي مب قادره انها تستوعب كلامه .. و المشكله ان مطر فسر السالفه ع كيفه ..
مطر و هو ينزل المصحف : يعني هي تكلمه ..
العنود : انت شو تقول ..؟؟؟..
مطر : و الله بذبحها ..
العنود و هي تحاول تستوعب الوضع شوي : تذبح منو ...؟؟؟.. مطر انت ينيت ...؟؟؟..
مطر : هيه ينيت خلالالالاص ... بموت بمووووووووووووووت .. اريد اعرف الحقيقه ..
العنود : حقيقة شو ...؟؟؟؟..
مطر : شو علاقة غايه بأحمد ..
العنود : شو تقصد بكلمة علاقه ..؟؟؟..
مطر : عنود دخيييييلج قوليلي غايه ترمس احمد فالتيلفون ..؟؟؟؟..
انصدمت العنود من تفكير مطر ..
العنود : غايه اتكلم احمد ..!!!!!!! ..
فهاللحظه فهمت السالفه .. و عرفت سبب تصرفات مطر ...
العنود و هي تهز راسها : هذا اخر شي كنت اتوقع اني بسمعه منك ..
مطر : شو قصدج ...؟؟؟؟؟..
العنود و هي تمسك المصحف بايدها من ايد مطر : و ربي العظيم .. يا غايه ماقدر رمست احمد فتيلفون ..
سكت مطر و هو يشوفها ..
العنود : و ما تباني احلفلك عن نفسي بعد ..
مطر و هو عاقد حيـّاته مستغرب : شو قصدج ...؟؟؟..
العنود : بالمره بحلفلك اني ماقد رمست واحد ..
مطر و هو يقطع رمستها : انا ما شكيت فيج ..بس
العنود : انا و غايه ربانا واحد .. و الي تسويه اسويه ..
مطر : العنود ..
العنود بنبره اعلى : اليوم اتشك في ختك .. ما استبعد باجر اتشك فيني بعد ..
مطر : عنود لا تفسرين الموظوع ..
بس العنود ما عطته مجال انه يكمل رمسته .. حز في خاطرها ان مطر ممكن يفكر بغايه بهالطريقه .. حطت المعمول عالطاوله و هي ظاهره .. و ردت بيتهم .. و هي ميته .. اول مره
تكتشف هالجانب فمطر .. تعرفه عصبي و غيور .. بس عمرها ما كانت تعرف انه شكاك .. يالله غايه .. معقوله يفكر هالتفكير بغايه ..!!!.. تأثرت العنود من الموقف .. مب
لشي .. بس غايه اغلى انسانه في قلبها .. هي و غايه .. روح ف جسدين .. كيف هو ممكن يشك فيها .. شكه فغايه شك فيني انا مب بس هي .. و الي ذبحها زود ان هالموقف من مطر .. لو
هو من حمد .. كانت بتتقبل الموظوع و بتطنشه .. بس مطر !!!..
ردت العنود البيت و هي تصيح من موقف مطر صوب غايه .. اذا هو يقول عنها هالكلام .. شو خلى للغرب .. ؟؟؟..
و مطر من عقب موقف العنود .. و هو مب في حاله .. ليش الكل يشوفني غلطان ..؟؟؟.. الرقم رقم احمد .. و سلطان من وين يعرفها ..؟؟؟.. انا مابقدر اعرف السالفه الا من احمد
.. راح و اتصلبه .. و لقى تيلفونه مغلق .. توه بيظهر من حجرته .. و لقى غايه في ويهه .. وقفت غايه ثواني اتشوفه .. و الي صدمها نظرات مطر لها .. عمره ما شافني بهالنظرات ..
غايه : شفت العنود ..؟؟؟..
تم ساكت و بعده يطالعها .. كيف وحده ممكن تكون غلطانه و واقفه و ترمس و لا جنها مسويه شي ..؟؟!!!!!!!!!..
غايه : مطر ..
و مطر ساكت ..
غايه و هي تتقرب من مطر زود : مطر شوفيك ..؟؟؟... شي يعورك ..؟؟؟؟..
طالعها مطر بنظره وقفتها مكانها ..
مطر : تعالي اريدج ..
و دخل حجرتها .. خافت غايه و مشت وراه..
غايه : تواجعت ان و العنود ..
مطر و هو يفتر صوبها : مايخصج بالعنود ..
غايه : كيف يعني ما يخصنيه بالعنـ..
و انه يقطع رمسها : اقولج مالج خص بالعنود ..
سكتت غايه .. هذي ثاني مره مطر يكلمها بهالاسلوب ..
غايه : اها ..
و جان تفتر عنه بتطلع ..
مطر : وين تبين اريد اكلمج ...
غايه و هي تفتر صوبه : يوم بتغير اسلوبك تعال و كلمني ..
مطر و هو معصب و يتقرب منها : شوفي .. تراني ماشوف عليج من الغيض لا تزيديني ..
سكتت غايه و تمت اتطالعه ..
مطر و هو عينه بعينها : شو علاقتج بأحمد ...؟؟؟؟..
صخت غايه من سألها مطر هالسؤال .. و المشكله ان سؤاله اربكها ..
مطر و هو يرفع واحد من حيــّاته : شو فيج ..؟؟؟..
غايه : ماعرف ..
مطر : ماتعرفين شو ..؟؟؟..
غايه : ماعرف عن أي احمد انت تتكلم ..
طالعها مطر بنظره .. جنه يقولها انتي عمنوه تجذبين .. و غايه الي مربكنها ان مطر يعرف انها تحب احمد .. و مب عارفه شو تسوي ..
احمد : يعني تكلمينه ..؟؟؟..
غايه و هي مستغربه : اكلم منو ..؟؟؟..
مطر و هو يغمض اعيونه بغيض : قسم بالله يا ان ما رمستي عدل .. لا يصيبج شي ماصاب كافر ...
حست غايه ان السالفه عوده .. و ان مطر واصل حده من الغيض ..
مطر بصوت عالي و هو يصارخ عليها بعصبيه : رمسي اقووووولج ..
فهاللحظه كانت سلامه توها داخله الصاله .. و سمعت صريخ مطر .. هي سمعت الصريخ بس ماعرفت منو هذا الا يصارخ .. بس الصريخ من حجرة غايه .. و هالشي الي خوفها ..
جان تروح صوب عبيد فالحجره .. و عبيد يالس ايشوف دبي الرياضيه ..
سلامه بخوف : عبيد لحق ..
فلخ عبيد و افتر صوبها ..
سلامه : اسمع صريخ فحجرة غايه ..
من سمع عبيد رمستها نش يربع هذا اكيد مطر .. و ربع صوبهم في حجرة غايه .. الي كانت اتصيح من صريخ مطر عليها ..
مطر : اقولج لا تصيحين .. رمسي شو من بينكم ...؟؟؟؟..
غايه و هي تصيح : انت ما تفهم اقولك ماشي بيننا .. و لا عمري كلمته و لا اعرف رقمه حتى ..
مطر : كيف ماتعرفين رقمه و انتي الي عاطيتني رقمه ..؟؟؟..
غايه و هي تيلس عالارض و تصيح : و الله ماعرفه .. و الله ماعرفه ماعرفه
و ان عبيد حادر عليهم و هو يربع .. و من شافته غايه افترت صوبه و هي اتصيح و بعدها يالس عالارض ..
غايه : عبود و الله ماعرفه ..
رفع عبيد اعيونه صوب مطر .. الي كان ميت غيض .. الا غيض عبيد قد وصل حده من مطر ..
عبيد و بصوت واطي : طلع عنها ..
مطر و بصوت عالي : و الله ماطلع يلين اتقولي سالفتها فياه ..
طالعه عبيد بنظره : اقولك طلع ..
فهاللحظه انتبهت غايه لغيض خوانها .. و حست ان السالفه ممكن تكبر .. و نفس هالشي الي حسته سلامه الي كانت واقفه فالصاله .. و بدون ما ينتبهون .. دخلت سلامه .. من انتبه مطر ..
نزل راسه .. دخلت سلامه و وخت ع غايه و مسكتها من ايدها و صلبتها و قادتها فياها عشان يطلعن من الحجره .. و يوم قدهن عدال عبيد ..
سلامه بصوت واطي بالكاد ينسمع : حبيبي هد اعصابك .. هذا خوك ..
و خطفت عنه سلامه و غايه .. و عبيد صاخ .. من سلامه و موقفها و كلامها .. و مطر من نزل اعيونه ما رفعهن .. انا شو فيني .. و لا حس لا بايد عبيد ع جتفه .. رفع مطر راسه لعبيد ..
عبيد : نش صل ربك ركعتين ..
تنهد مطر و تم مكانه .. و عبيد ظهر عنه .. و رد حجرته .. و لقى سلامه و هي لاويه غايه الي يالسه و تصيح ..
وقف عبيد ايشوفهن .. لا اراديا .. ماقدر انه يمنع نفسه و ما يفكر بسلامه ..
راح صوبهن ..
عبيد : خلاص غايووه ..
غايه : لا مب خلاص .. هو ليش جيه ايقولي .. ؟؟؟..
عبيد و هو يوخي و ييلس ع ريوله و ويهه تحت مستوى ويه غايه و سلامه : حبيبي .. و الله مطر تعبان .. فيه ظيجه و مب لاقي حد غيرج ..


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -