بداية

رواية عنيدة مثل ابوها -38

رواية عنيدة مثل ابوها - غرام

رواية عنيدة مثل ابوها -38

ندى : هههههه طيب واذا قالت لك كلها ايام ويشرف والدك
عبدالعزيز بفرح : قولي والله ندى صدق والدي بيشرف هالايام
ندى تضحك : هههههههههههه ايه ايه
عبدالعزيز قام حضنه بقوى : احبك احبك
ندى : عزيز أي عورتني
عبدالعزيز يبعدها عنه : اسف حبيبتي وحط اذنه على بطنها اسف حبيبي تدري ابوك دفش
في بيت ابوتركي وفي غرفة دانه
تركي كان يحاول يصحي دانه بس مافي امل تصحى وشالها والدها المستشفى وتفاجئ لما قالت لها الدكتور انها حامل وبشعر الرابع وانه كيف مانتبه انها حامل وهو دكتور وعارف هالاشياء تركي تفشل من كلام الدكتور وسأله اذا ممكن يشوفها او لا والدكتوره وافقة انه يشوفها وراح تركي لغرفتها ولقاها نايمه وجالس بجنبها يتأمله ونتبه على الاثر الطقه على خدها كان شكل يده وكأنه مرسومه رسم تحسف وتمنى ان يده نقطعت قبل لاتنمد عليها وجالس يتحسس خدها وهو سرحان ومانتبه ان دانه بدت تتحرك وفتحت عيونها
دانه : انا وين
تركي الي نتبه على صوته : الحمدالله على سلامتك حبيبتي
دانه الي كانت طالع المكان وعدلت جالستها بسرع : لا تقول اني في المستشفى
تركي : ايه ياقلبي احنا بالمستشفى
دانه الي صرخت : لااااا ليه جابتني هنا ليه
تركي بخوف : دانه حبيبتي هدي انتي كان مغمى عليك وكان ضروري اوديك المستشفى عشان اتطمن عليك
دانه : انا ما فيني شي طلعني من هنا طلعني
تركي : دانه هدي شوي حبيبتي مو زين عليك لانفعال وانتي حامل
دانه الكلمه الي قالها تركي مثل الصدمه :.......................
تركي : دانه وش فيك
دانه وهي تبكي : تركي والي خليك خالهم ينزلونه ما ابيه ما ابيه
تركي نصدم من كلامه :......................
دانه تكمل : تكفى خلهم ينزلونه انا من زمان وانا ابي ينزل بس ماعرفت تركي انت دكتور وتعرف دكاتره يقدرون يسون لي عمليه وينزلوووووووووو
تركي الي ماقدر يستحمل كلام دانه عطها كف خلها تسكت
دانه الي كانت تبكي بطريقه هستيريه : ما ابيه ما ابيه بموووووووت ما ابيه
تركي طلع عنها وخلها بعد ما نادا الممرضات لها وطلع من المستشفى بكبره ولا عرف وين يروح ركب سيارت وجالس يدور من مكان المكان وهو يفكر في دانه وكلامها له
في بيت ابوعبدالرحمن
عبدالرحمن وناصر يتناقشون في خطة ناصر لان عببدالرحمن مومقتنع فيه وناصر يحاول يقنها فيها
عبدالرحمن : انت من وين جبت هالفكره
ناصر : من واحد سوها في خطيبته
عبدالرحمن : وش كان ردفعلها
ناصر : هذي مدري عنه
عبدالرحمن : نعممممممممم
ناصر : خير ليه تصارخ
عبدالرحمن : اسف غيرت رايي
ناصر : لا عبدالرحمن تكفى مافي احسن من هاليوم مافي احد في بيتكم
عبدالرحمن : اسف انا ماضمنك اخاف تسويها صدق
ناصر : وان سويتها عادي ترها زوجتين
عبدالرجمن : لا والله اجل حبيبي رح بيتكم
ناصر: انت وش فيك قالت لك ماراح اسوي شي
عبدالرحمن يفكر :.................
ناصر : عبدالرحمن
عبدالرحمن : طيب موافق
ناصر : حلو طيب هي نايمه لا صاحيه
عبدالرحمن : نايمه من ساعتين تقريبن
ناصر : حلو حلو بسرعه خلنا نروح غرفته
عبدالرحمن يتنهد : طيب مشينا وراحو غرفته عاليه بعد ماخذا ناصر الشنطه الصغيره الي بسياره وعند الباب
عبدالرحمن : وش فيه الشنطه
ناصر : هذي لزوم الشغل
عبدالرحمن : ناصر اعقل انت قالت مارح تسوي شي فيها
ناصر : لاتخاف روح نام انت وانا لما تصحى راح ارسلك مسج اوكيه
عبدالرحمن : طيب اوكيه وراح غرفته ودخل ناصر غرفة عاليه
ترجع التركي الي كان ميت من الضيق والقهريفكر بدانه ورفضه ان يكون لها والد منه لهدرجه تكرهني وماتحبني وانا كل ذره فيني تحبها وتتمنى اليوم قبل بكره يصير لي منه عيال وهي لا ليه انا وش سويت لها عشان تكرهني بس انا يعلمك يادانه شلون تكرهيني وتكرهين انك تجيبين عيال مني وتنهد ودق على ابو نواف وقاله ان دانه في المستشفى وقاله كل القصه بي ماقاله انه مد يده عليها وقاله يروح يتفاهم معها لانه موقادر يكلمها ابو نواف قاله انه بيروح يشوفها ويكلمها لايخاف هو بيحل كل شي
عند ناصر الي دخل غرفة عاليه وسكر الباب وهو يحس برجفه وتوتر من الي بيسويه وقارب منه وشافه نايمه بعمق وبتسم ودخل حمامها ( الله يكرمكم ) وغير ملابسه ولبس بجامه وطالع وتمدد بجنبها بشويش عشان ماتحس فيه وهو يرجف مومتحمل انه يكون بجنها ومايقدر يلمس منها شي ومن كثر التوتر ماقدر ينام وجالس على هالحاله الين ما اذن الفجر وبد ينفذ الخطه قرب منه وجالس يتحسس خدها وهو يناديها
ناصر : عاليه حبيبتي قومي ماشبعتي من النوم
عاليه :ممممممممممممممم
ناصر : عاليه وبعدين اصحي
عاليه : ناصر وبعدين معك خلني انام
ناصر فتح عيونه يستوعب الي سمعه: وقرب منها وباسها من خدها
عاليه : ناصر حرام عليك ابي انام وخر عني
ناصر : واذا قالت لا ورجع يبوسها مره ثانيه
عاليه الي بدت تصحى وتتسوعب الصوت الي سمعته فتحت عينها تشوف من ونصمت لما شافت ناصر بجنبها ولابس بجامه وسكرت عينها بقوم عشان تصحى من الحلم الي كانت تحلمه انه تزوجة ناصر وعيشه معه في بيته وانه كان يصحيها من النوم وهو يبوسها .... وفتحت عينها مره ثانيه وشافت ناصر مكانه
عاليه : ناااااااااصر
ناصريطالعه بظره : عيونه ناصر امري
عاليه انحرجة وقمت من السرير بس ناصر مسكها وسحبها وطاحت في حضنه وهوحضنه وثبتها وهي تحاول تفك نفسها منه بس مافي امل يفكها
عاليه بترجي : ناصر فكني الله يخليك
ناصر : لا ماراح افكك عشان مره ثانيه تخالين عنك هالحركات
عاليه : أي حركات انا ماسويت شي
ناصر : لا مسكينها مدري من الي مارضت اشوفها يوم الملكه
عاليه :........................................
ناصر : ليه ساكته
عاليه قالت في نفسه مافي الا تدلع عليه عشان فك نفسي وبدا الدلع : ناصر حبيبي فكني
ناصر يحاول مايتأثر بدلعه : ما فيه خلك كذا انا مبسوووووط
عاليه تزيد الجرعه : نصورررري ياقلبي يعورني
ناصر ذاب وبد يرخي مسكتها : وش الي يعورك ياروح ناصر
عاليه تضحك في نفسها : هنا
ناصر : وين اشري لي
عاليه بدلع : هنا
ناصر : وين اشري بيدك وبدايفكها
عاليه اول ماحست ان يد ناصر خفت عليها دفته بسرعه ودخلت الحمام ( الله يكرمكم )وقفالت الباب وهي تضحك
ناصر : ضحكي ضحكي بنشوف من الي يضحك بأخير وارسال العبدالرحمن مسج وهو يدعي انه مايكون نايم
عبدالرحمن الي ماقدر ينام هو يفكر بالي سوه هو صح او خلط ويلوم نفسه شلون طاوع ناصر على هالفكره وبعدين يرجع يقول لا هذا زوجها والد عمه ماراح يتصرف تصرف يضرها وهو يفكر جاه مسج من ناصر وفتحه وقراه يابو الشباب ليكون نمت وهقتني تعال غرفة عاليه استناك
عبدالرحمن نط من السرير وراح غرفة عاليه وطق الباب وماحد يرد
وناصر ماسك نفسه لاي ضحك
عبدالرحمن بصوت عالي : عاليه عاليه وجع قوي صالي
عاليه سمعت صوت عبدالرحمن ومات من الخوف وش بيصير فيه لما يدري انا ناصر في غرفته وش بيسوي فيه وفيها وفتحت الباب بشويش وشافت ناصر متمدد على السرير وياطالع الباب
عاليه طالعت وراحت عند ناصربخوف : ناصرهذا عبدالرحمن
ناصر يبتسم : اعرف انه عبدالرحمن
عبدالرحمن : عاليه وجع افتحي الباب
عاليه : ناصر تكفى عبدالرحمن ان شافك بيموتني
ناصر : انتي ماتبينه يشوفني
عاليه : ايه
ناصر : بشروط
عاليه : موافقه بس قوم تخبى
ناصر : لا الحين اقول شروطي ونتفق عاليه
عاليه : طيب بس بسرعه
ناصر : ابي بوسه
عاليه تشهق : انت مجنون
ناصر : والشرط الثاني انا بقول العمي اني ابي ازورك وتوفقين
عاليه : بس انا ما ابي اشوفك ولا ابوسك
نا صر : براحتك ورجع يتمدد على السرير روحي فكي الباب الخوك قبل لا يكسر الباب
عاليه : ناصر تكفى
ناصر : اسف وانا الي بقوم افتح له الباب وسو نفسه بيقوم
عاليه تمسكه من صدره : لا ناصر تكفى بسوي الي تبيه بس اتخبى
ناصر : يالله عطيني البوسه ويأشر على خده
عاليه بحيا : باسته بسرعه وخرة عنه يالله روح الحمام ( الله يكرمكم )
ناصر : ان شاء الله وقام ودخل الحمام ( الله يكرمكم )
عاليه تفتح الباب : خير وش فيك تطق الباب كذا
عبدالرحمن وهو يدور في الغرفه بعيونه: ساعه على ماتفتحين الباب
عاليه : نايمه بعد ماتشوف الساعه
ناصر طالع من الحمام (الله يكرمكم ) وهو مبلل شعره بالماي : حبيبتي دورك تعالي تروشيييييييي وسو نفسه مصدوم عبدالرحمن
عند عبدالعزيز وندى
ندى بالم : عبدالعزيز قوووم
عبدالعزيز :ممممممممم
ندى : عزيز قوووووووووم عاد اه
عبدالعزيز اول ما سمع الا اه نط من مكان : ندى حبيبتي وش فيك
ندى تبكي : تعبانه ودني المستشفى ماني قادر اتحمل الالم
عبدالعزيز : يالله يالله بسرعه ودها المستشفى وعلى طول دخلوها غرفة الولاده
ابو نواف الي عرف ان مشكله دانه الي كانت تعاني منه لما كانت صغيره رجعت لها فقرر يروح الامه ويخذها مع المستشفى وساعه بضبط صار هو وامه عن دانه الي كانو معطينه مهدا عشان تنام وترتاح وجالست لام تقرا عليها وابو نواف يتأمله
في بيت ابو عبدالرحمن
عبدالرحمن يمثل العصبيه : انت وش تسوي هنا
ناصر يصطنع الخوف : هااااا
عبدالرحمن : هويت انت وش تسوي هنا
ناصر : عاليه هي عزمتني انام عندها
عاليه شهقت وماقدر تتكلم :........................
ناصر يكمل : هي قالت امي وابوي مسافرين شهر عسل جديد وعبدالرحمن طالع وانا جالسه بالحالي تعال اجالس معي ولم تأخر الوقت قالت لي لاتروح وبدت تدلع وقالت نام عندي وماقدرت اقوله شي وخذتني غرفته والباقي مايحتاج اشرحه لك وش بيصير بينا
عاليه ماقدرت تسكت اكثر وقفت في وجه عبدالرحمنوهي تقوله كذا والله ماصر شي من الي يقوله والله ياعبدالرحمن انه يكذا وطاحت عند الرجوله وهي تبكي ناصر وعبدالرحمن تضايق لما شافو عاليه وهي تبكي ومنقهر وناصر حس انه تماد بالي سوه وماكان ضروري سقول الكلام الي قاله
عبدالرحمن نزل العاليه : خلاص عاليه حبيبتي انا مصدقكك لا تبكين
عاليه : والله ما سويت شي والله انه يكذب عليك والله
عبدالرحمن يمسح على شعرها : خلاص عاليه والله العظيم اني مصدقك << ويعطي ناصر انه يتكلم
ناصر : عبدالرحمن انا كنت امزح معك والله العظيم اني كنت امزح وطالع من عندهم وراح بيتهم وهو مضايق حده على الي سواه
في المستشفى عبدالعزيز كلم خالته تجي المستشفى عند ندى وجالس يستناها وهو يروح ويرجع في المستشفى وكله نص ساعه جات خالته ونواف والعنود
ام نواف : السلام عليكم
عبدالعزيز : وعليكم السلام
ام نواف : شخباره الحين
عبدالعزيز : والله مدري ياخالتي لها اكثر من ثلاث ساعات للحين ماحد طالع يطمني عليها
ام نواف تحاول تهديه : ان شاء الله خير وبعد خمس ساعات طالعة الدكتوره وبشرتهم بوالدة ندى بس المفاجئه ان ندى جابت توم اولاد عبدالعزيز ماصدق وسجد الله شكر وسال عن حالته وقالت له انه بخير وبعد شوي بيطالعونها غرفته
نواف وام نواف : مبروووووووك
عبدالرحمن يحب راس خالته : الله يبارك فيك
العنود : حركااااات عزوز صار ابو من قدك
عبدالعزيز : عزوز في عينك
نواف : خير ان شاء الله اشوفك تهاوش زوجتي
عبدالعزيز : وكسر عظامه لا بغيت وش يدخلك
نواف : لا والله احلف هذي زوجتي ولا نسيت
عبدالعزيز : ما نسيت بس شكلك نسيت انها اختي
العنود بجديه : مبروك عبدالعزيز نواف يالله خالنا نمشي بدر الحاله
عبدالعزيز : العنود زعلتي ترا امزح
العنود ماردت عليه ومشت :.............
عبدالعزيز : ترا امزح وهالهبله صدقت
نواف : خلها انا بتكلم معه انت خالك عند زوجتك وعيالك وراح نواف ورا العنود وهم في طريق العنود تكلم نهى الي كانت في بيت الجد ومعه بدر وقالت لها ان ندى جابت والدين ونها راح تمره تاخذ بدر وسكرت منها ورجع السكوت
نواف : العنود
العنود : هلا
نواف : زعلتي
العنود : ازعل من وش
نواف : من كلام عدالعزيز ترا يمزح
العنود : لا مازعلت ولا شي
نواف : متاكده
العنود : نواف وبعدين قالت لك لا ماتسمع
نواف : طيب لاتعصبين


في اليوم الثاني وفي المستشفى
دانه صحة وشافت امها بجنبها وبتسمة لها حست بالامان الوجود امها يمكن لانها هي راح تحس فيها وتساعده عشان تنزله
دانه تعب : يمه يمه
ام محمد تبتسم : الحمدالله على سلامتك
دانه تجمعت الدموع بعيونها : الله يسلمك
ام محمد : ليه الدموع يادانه
دانه : يامه بموت وماحد حاس فيني ليه
نواف الي صح من صوتهم : ليه تقولين هالكلام
دانه : لاني لاني
نواف : لانك حامل
دانه جالست تبي بصمت : ايه لاني حامل
ام محمد : يادانه ماراح يصير فيك شي من الي تقولينه باذن الله
دانه : الا بيصير ام عمر قالت لي ولا ماتذكرون
ام محمد : يابنتي ماراح يصير فيك شي صدقيني
دانه :..............................
ام محمد : يادانه ياقلبي انا امك وادرى منك وبعدين قالت لك ان ام عمر كانت تخوفك من خوفه وبس
دانه : ما ابيه يمه ليه متي راضيه تفهميني يمه ليه
ام محمد تكلم ابو نواف : روح وانا امك شوف الدكتوره خلها تكتب لها خروج وانا عرف كيف اتفاهم معه في البيت
ابو نواف : ان شاء الله يمه وراح يشوف الدكتوره الي عارضة خروجه بسبعد الاصرار وافقة انها تطالع على مسؤليتها
في بيت الجد
كانت مها تفطر مع جدها وروان ومزون وهي متوتره تبي تكلم جدها بس ماهي عارفه كيف تتكلم بس اول ماشافت جدها بيقوم يطالع الشركه نادته
مها : جدي
الجد : لبيه
مها : جدي ابي اكلمك
الجد : طيب لمل تخلصين اكل تعالي المكتب استناك
مها : طيب الحين بجي وقامت من الفطور والحقت جده واول ما وصلت الغرفه طقت الباب والجد قالها تدخل
مها : السلام عليكم
الجد : وعليكم السلام
مها : جدي انا
الجد : انتي وش
مها : جدي انا موافقه ارجع الطلال
الجد بفرح : صحيح مبروك والله اني فرحان بهالخبر
مها : بس في مشكله
الجد : وش هي
مها : طلال مايعرف عن ماجد شي واخاف اذا عرف يعصب وياخذ والدي مني ويغير رايه في موضوع الزواج
الجد يقرب من مها : يامها طلال مستحيل يسوي هالشي لانه يحبك وحتى لو درا وعصب ماراح يقدر ياخذا ولان مفروض يكون اكبر من كذا فاهمه ولما يوصل الهالسن راح يخيرونه اذا يبيك او يبي ابوه
مها براح : طيب انت بتقوله
الجد : اكيد انا لازم اقوله كل السالفه وبعدين عطيه الموافقه
مها : الله يعين اوكيه جدي بروح اشوف مزون وروان اكيد الحين يستنوني عشا يستجوبوني
الجد يضحك : هههههه ادري والله لو روان بذكرتها كان دخلت معك عشان تعرف السالفه
مها : ايه والله احس انها تحس بضيق والغربه لما نعلق او نذكر سوالف سوينها وهي معنا
الجد : الله يعين وترجع لها الذاكره
عند ندى في المستشفى
صحت وشافت عبدالعزيز نايم جنبها على الكرسي وبتسمت وجلست تنادي عبدالعزيز الي كان تعبان ومو حاس فيها ودخلت عليها المرضه وباركة لها وقالت انها جابت تؤام اولاد ندى فراحت بالخبر وخافت كيف تربيهم وقطع عليه عبدالعزيز الي صحى من صوتها هي والممرضه وباسها على جبينها وبارك لها وجالس يسولف معه عن عياله
في بيت الجدو
وصلت دانه وامها وابو نواف وعلىطول دانه راحت غرفتها وابونواف وامه كانو جالسين يتكلمون عن دانه وتركي
ابو نواف : يمه تركي مضايق يحس انها ماتبي منه عيال
الجده : وش هالكلام تركي ماعنده سالفه لو يفكر كذا
ابو نواف : ليه ما عنده سالفه الي سوته دانه له يخليه يحس ان دانه ماتبي منه عيال اوانها تكرها وماتبيه
الجده : طيب وش نسوي وانت ادرا ان دانه عندها عقد من هالموضوع
ابو نواف : وش رايك يمه افهمه السالفه كلها
الجده: لا وش تقوله لا خال بنتي عندي الين ماتولد وبعدين هي تنحل عقدتها
ابو نواف : ميصير يمه ويمكن طلال يطالقه بسبب رفضها
الجده : مدري وش اقولك توكل على الله وقوله
ابو نواف : انا بكلمه اليوم ووضح له السالفه
الجده : بكيف انت اخوها و تعرف مصلحتها
في بيت ابو عبدالرحمن
صحت عاليه بعد الليله الرهيبه الي مرة عليها وكان مزاجها متعكر ومضايقه من ناصر وتصرفه معها وانه كيف يقول عنها كذا وقررت ترد لها الموقف باي طريقه وحمدت ربها ان عبدالرحمن صدق كلامه ولا كبر الموضوع وسولها مشكله مع ابوها وعمها ابو نواف وهي تفكر قطع حبل افكاره عبدالرحمن بطق الباب
عاليه بخوف : مين
عبدالرحمن : عاليه وش فيك انا عبدالرحمن
عاليه تفتح الباب بشويش وتكلم بخوف : هلا
عبدالرحمن بجدي : عاليه الي صار امس ما ابي احد يدري عنه فاهمه
عاليه بخوف : ان شاء الله
عبدالرحمن ببتسامه : وثانيا مبرووك
عاليه : على شنو
عبدالرحمن : صرتي عمه
عاليه نطت في حضن عبدالرحمن : والله ندى والدت
عبدالرحمن : وجابت تؤام اوالاد
عاليه : حركات عبدالعزيز يبي والد صارو ثنين
عبدالرحمن : ايه وانا اكبر منه ماعندي شي
عاليه : بكره تتزوج ويصير عندك عيال قول امين
عبدالرحمن : امين اذا تبين تروحين المستشفى معي اجهزي استناك تحت
عاليه : ايه ابي اروح وانا جاهزه بعد
الجد اول ماوصل المكتبه الي في الشركه دق على طلال يجيه وفعلا بعد ساعه بضبط وصل طلال الشركه ودخل عند ابو محمد
طلال : السلام عليكم
ابو محمد : هلا عليك السلام شخبارك يوالدي
طلال : الحمدالله بخير
ابو طلال : شخبار الوالد والوالده
طلال : الحمدالله بخير وعافيه وعم السكوت
ابو محمد : طلال انا خايتك تجيني لاني ابيك في موضوع
طلال : سم قوالي عندك
ابو محمد : انا ابي في موضوع غير موضوع زواجك بـ مها
طلال : اسمعك قول
ابو محمد : ابيك تسمعني بدون لاتقاطعني
طلال : ان شاء الله
ابو محمد : اسمع ياولدي وقاله كل السالفه من اولها الين اخرها وستغرب هدواء طلال
طلال : عمي انا ادري عن هالسالفه كلها وهذا الشي هو الي خالني اتمسك فيها اكثر من اول
ابو محمد : وش دراك
طلال : انا سمعتها بدون ماقصد لما كنت في بيت حكي ابو سلطان وكانت تلعب والدها بالحديقه وبعدها بحثت الين ماعرفت انه كانت حامل وانه ماتزوجة بعدي احد وكلمة سلمان وما انكر وقالي كل السالفه وحتى خالني كم مره اشوفه والعبه بدون لاتدري بس ابي اعرف الحين انت كلمتها او لا
الجد : الا كلمتها وهي ....................
طلال : تكلم ياابو محمد قولي وش قالت
ابو محمد : مها وافقة ترجع لك
طلال بفرح : والله وافقة
ابو محمد : اصغر عيالك اكذب عليك
طلال قام من مكانه وحب ابو محمد على راسه : محشوم يابو محمد
اما ابو نواف كلم تركي وقاله انه يبيه في موضوع وتواعد يشوفون بعض في كوفي شوب وبعد ساعه تلاقو وسلمو على بعض وكان باين على طلال الضيق
ابو نواف : تركي ترا انا طلعة دانه على مسؤليتي ووديتها بيت ابوي ترتاح كم يوم
تركي :............................................
ابو نواف : تركي لا تضايق من الي صار
تركي : كيف ماتبيني اضايق وزوجتي تكرهني وماتبي عيال مني
ابو نواف : من قالك انها تكرهك
تركي : هي الي قالت انا ماجيب كلام من عندي
ابو نواف : حتى ولو هي الي قالت لك تراها معذوره
تركي : معذوره
ابو نواف : ياتركي انت ماتعرف السالفه وصدقني لماتعرفه بتعذرها على الي صار
تركي : .......................
ابو نواف : ياتركي دانه لما كانت صغير كانت واحده من جيران الله يهديها تقولها انتي اذا كبرتي وتزوجتي لا تجبين عيال لانك بتموتين لما تجبتي عيال وكانت دايم تتكلم عن الوالده والي صيرفيها وخصوصا قدام دانه مع ان الوالده كانت تحذره منه تتكلم عندها كذا بس لا حياة لما تنادي وكنا نستغرب ليه دانه بذات ودانه كانت صغيره وحنا معرفنا ليه تقولها كذا بعدها دانه عشة في رعب من تسمع ان احد حمل ولاوالد ترتعب وتمرض ولوالده تعبت معه كثير الين مارجعت الطبيعتها بعد ما كانت امي توديه الشخص يقرا عليها ولولده تقر بعد عليها في البيت وتحسنت وصارت طبيعيه وماتخاف لما تشوف حن حمل احد او والدتها وعتقدا انها نست الموضوع بس الي ماتوقعنها انا كلامه المراه مأثر ومصيطر على عقلها الباطني ولا طالع تأثيره لا لما حملت
تركي يسمع وهو مصدوم من كلام ابو نواف :..........................
ابو نواف يكمل : والدليل انها اول ما شافت الوالده قالت لها انها بتموت مثل ماقالت لها ام عمر الي هي جارتنا
تركي : ......................
ابو نواف : تركي وش فيك ساكت
تركي : مدري وش اقول معقوله ان غبي لاهادرجه ومالحضة خوفها لما الوالده تجيب طاري العيال قدمها كيف يصير وجها ويبين عليه اخوف ولا ومن حقرتي مديت يدي عليها
ابو نواف :........................................
تركي : صحي اني عديم حساس مثل ماقالت
ابو نواف : الي صار صار وانت زوجها والي صار في لحظة غضب
تركي : طيب وش اسوي الحين
ابو نواف : الوالده تقول خالها عندها الين توالد بتراعيها وتهتم فيها وتحاول تشيل هالخوف منها وانت تعال عندها بين الفتره والفتره
تركي : ان شاء الله هذا الي بيصير
يتبع الجزء الجاي

الجــــــــ 36 ــــــــــــــــزء

الجد بعد مارجع من شركه قالت له الجده الي صار الدانه وخاف عليها كثير لانه يذكر كل الي كان يصيرله وكانه امس بس الجده تطمت الجد وقالت له بتقدر تأثر عليها وتغيره وتساعده تتعد الازمه على خير الجد قال للجده عن موضوع رجعت طلال المها وانها وافقة من نفسها ماحد جبرها وانهم ان شاءالله بيسون لها حفلة الرجوعه البعض راح يملكون فيها ويسافرون وهالكلام بيصير بعد شهر
في المستشفى
دخلت عاليه الغرفة وهي مبسوطه ونطت عندها وباركة لها وقالت لها تعدل غطهى لان عبدالرحمن بيدخل يسلم عليها ودخل عبدالرحمن وسلم عليها وسأل عن عبدالعزيز وقالت له انه عند عياله وستأذن عبدالرحمن قال بيروح يشوفهم هو بعد
عاليه : حركات ندوش صرتي ام اتوووووووم
ندى تضحك : شفتي عاد
عاليه : ندوش عين في عينك ماكنتي تدرين ان فيك تؤام
ندى : والله ماكنت ادري وبعدين انتي تدرين اني اخاف من سونار عشان كذا ماكنت ادوم على مواعيدي
عاليه : طيب وش بتسمونهم
ندى : ساري وضاري وش رايك
عاليه: حركات
ندى : بس انا موعجبيني الاسماء وعبدالعزيز مصر عليها
عاليه : ليه والله حلوين
ندى : اقول عاليه ماحد درا اني والدت
عاليه : مدري بس اتوقع ان درو راح يجون طيران واولهم جدتي وجدي تدري خلني ادق على جدتي وشوف هم يدرون ولا لا ودقت على بيت الجد وهو الي رد على التليفون بما انه قريب منه
الجد : الو
عاليه : الو السلام عليكم
الجد : عليكم السلام هلا عاليه
عاليه : هلابك جدي شخبارك
الجد : بخير الحمدالله اخبارك انتي وخبار ندى ماشفتها من فتره
عاليه : جدي لاتقول انك مادريت
الجد : عن وش ادري
عاليه : ندوش جابة والدين وسمتهم ساري وضاري
الجد : من جد مبروك مبروك متى والدت الجده الي كانت تفكر في بنتها انتبه لما قال الجد والدة
الجده : ندى والدة
الجد : ايه وجابة تؤام اولاد
الجده بفرح : مبروك مبروك شوف هي باي مستشفى عشان نزورها
الجد يكلم عاليه : انتو باي مستشفى
عاليه عطتهم اسم المستشفى :************
بعد ساعه وصلو الجد والجده المستشفى وباركو الندى والجده كالعاده اصرات ان ندى تجلس عنده طول فترت نفاسها
بعد شهر من لا حاداث
دانه : ستقرت حالتها بعض الشي وتركي ما يوم مايسأل عنها
ندى : حايسه ماعيالها وماهي وتحمد ربها انها جالسه في بيت جدها
روان : تأقلمت على فقدان الذاكره حبها كل يوم يزيد العبدالرحمن
مها : تستعد الحفلة رجوعها الطلال
مزون : الي بدت تمل وتيأس من نايف وبروده
نهى : عايشه حياته بطول والعرض بس من يجي طاري تميم تتغير نفسيتها وتحس انها مشتاقه له
عاليه : الا الحين ماتكلم ناصر وتحاول تتجنبه وتتجاهل وجوده
العنود : صارت بعيده عن الكل وصابه هتمامها على والده
عبير : عيشى حياه من الفوضى بسبب سلمان وبنتها الي قالب لها حياتها قلب
ناصر : مضايق من تجاهل عاليه له بس يقول احسن هو جنى على نفسه
عبدالرحمن : مبسووووط من تغير العلاقه بينه وين روان
عبدالعزيز : طاير من الفرحه بعياله وياويل الي بيتكلم عليهم اويقول لهم شي
سلمان : مبسووووط لانه يجنن عبير وغيرتها المستمره من بنتها لينه
سلطان : مافي أي اخبار عنه
نواف : عايشه بسعاده مع العنود ووالده بس موعاجبه عزل العنود عن باقي البنات
نايف : الي الا الحين ماهو عارف وش يسوي في هالبنت الي تحبه وهو مايفكره فيها وكل شعوره تجاها مجرد شفق على حالها (( السر الي كان مخفيه نايف هي بنت اخت واحد من اعز اخويه شافت صورته عنداخوها وحبته وتعلقت فيه كانت دايم لما نايف دق على اخوها هي الي ترد ومره دقة عليه وعترفت له بحبها بس هو قالها انها مايحبها وانه يحب واحده من بنات خاله وراح يتزوجها البنت تضايقت وجالست فتره تعبانه وصارت تحس بالم في كل جسمه ولما ودوه المستشفى صار عندها سراطان بدم ولما عرفه نايف نصدم بس الي صدمه اكثر اتصال البنت مره ثانيه وقالت لها انها ماراح تتعالج اذا تزوج بنت خالها واذا مات راح يكون الذنب ذنبها عشان كذا هو صار يدور على احسن الاطباء ويعطي اخوها العنوان عشان تتعالج عندهم وكل ما عزم يروح يخطب مزون يتذكر تهديده انها بتترك العلاج واذا ماتت هو السبب فايتراجع ) )
اليوم حفلة طلال ومها
مها كانت مرعوبها وكأنها اول مره تتزوج والكل يهديه كل عاده والي يستهبل عليها بس مافي فايدها توتره يزيد وجا الوقت الي تنزل فيه وكانت ميته من الخوف وقالت لهم انها ماتبي يدخل عليها قدامهم بعدين بتشوفه في المجلس وبعد ماجالست ورقصو البنات وستهبلو جا دور انها تروح عند طلال بالمجلس وكان سلمان يستنى مها عند الباب عشان يوصلها المستشفى كانت مها ترجف من وهي تمشي للمجلس واول ماوصلت عند الباب وقفة
سلمان : مها وش فيك وقفتي
مها : خلاص هونت
سلمان : وش هونتي نلعب حنا
مها : سلمان تكفى قوله يجي بكره او بعد سبوع يشوفني
سلمان يمسك نفسه لايضحك : حلو ذي اقولك ادخلي
مها : طيب وفتح باب المجلس ودخل هو بعدين مها وهي منزله راسها
سلمان : طلال هذي العروس وصلة وانا استئذن يطالع وبرجع لكم بعدين
مها رفعة راسها وجالسة طالع سلمان بترجي عشان مايطلع
سلمان يبتسم : باي حبيبتي انتبهي النفسك ويلف على طلال انتبه الاختي وشوي شوي عليها يعني حركات كذا وكذا
طلال : قام من مكانه ومسك سلمان من ثوبه وطالعه وسكر الباب وقفله وحط المفتاح في جيبه
مها :طول الوقت كانت واقفه في نص المجلس وماهي عارفه وين تجلس
طلال بعد ماسكر الباب لف شاف مها واقفه راح لها مسك يدها وجالسه وجلس بجبه وهو يتأملها كان متغير كثير وشكلها كان احلى والي زاد حلها حياها فرق بين ذاك اليوم الي شافه فيه يوم الي خطبها فيه وكانت جريئه ونظراتها قويه ام اليوم غير مها الي كان يتمنى يشوفه
طلال رفع وجه مها ولف عليه : مها
مها وعيونها بعيونه : لبيه
طلال ذاب من سمع صوته : لبيه قلبك ياقلبي مبروك
مها : الله يبارك فيك ..... عم الصمت
طلال : مها انا اســـــــــ

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -