بارت من

رواية نورس على شطآن الماضي -64

رواية نورس على شطآن الماضي - غرام

رواية نورس على شطآن الماضي -64

(( انا هنا فقط لأطمئن عليك...))
(( اخرج..لا اطيق رؤيتك...))
كان ينظر اليها باستغراب
وكأنه لم يستوعب كلماتها
الموجهه اليه....
(( ما بك نورس؟؟؟ما هذا الكلام؟؟))
وهي تسحب انفاسها بالقوة...
(( اكرهك...اكره غرورك وانانيتك.... اكره كل شئ فيك....))
كان ينظر اليها...
ينظر فقط...
فليس لديه ما يقوله امام ثورتها المفاجأة...
انصرف بعدها...
وكان صوت خطواته في الممر يخترق هدؤ المكان...
وارتفع الصوت...
وهو مسرع على درجات السلم....
لحظتها............................................ ..........
زينة بخطوات تائهه خلفه....
لتو استيقظت لاداء الصلاة....
وصوت دخوله المكن وخروجه نبهها لامر حدث بينه وبين زوجته....
نور الصباح بدأ ياخذ مكانه في حديقة النزل
في حين ناصر يدخن سيجارته بعصبية...
وزينة..... قريبه منه....
(( عمي..مابك؟؟ماذا حدث؟؟؟))
(( لا شئ..))
(( كيف لا شئ... وقد خرجت من غرفتكما بهذا الحال...))
(( زينة يكفي اسئلة..ليس لدي ما اقوله.... لك انت تسأليها هي...))
(( تعلم ان نطق الحجر..لن تنطق هي وتقول ما بها....))
(( عمي لم التوتر بينكما...هل هناك مشكلة..؟؟))
(( لا ادري زينة..لا ادري....))
((كيف لا تدري؟؟؟ وانت تعرفها منذ فترة...منذ ان كانت طالبة عندك...))
التفت اليها...بنظرات استغراب...
فيما اكملت هي....
(( لم تخبرني انك تعرفها مسبقا.....))
بحدة..وقد ارتفعت نبرة صوته
(( زينة... اذهبي لغرفتك....ليس وقت الاسئلة...))
بضيق غادرة المكان...
فيما هو واصل احراق ما في صدره....
وهو يكتم دموعه....
يتذكر ما مضى...
((...كلانا عاش الالم....سنوات...لست وحدكِ نورس...))
نهاية الشاطئ الــ 40
بعض الرذاذ المتناثر من موجات الشاطئ الـــ 41
اخذت نفسا عميقا....
احاول ان اخرج الضيق الذي بداخلي...
كي ابدو طبيعيه على الاقل في منزل عمي....
صوت احتكاك العجلات في الطريق....
وتوقف السيارة فجأة...
في حين كانت صرختي بصوت عالي....
(( بابا ..انتبه....))


(( اخاف ان افقدك كما فقدت اسرتي...))
((دخلتِ الغرفه ورميت بنفسك على سريري... وطلبت ان ان اكون بجانبك...))




منذ فترة طويله لم اضحك مثل هذه اللحظة
كانت مذهولة من حديثي....


اليكمــــ بدونـــ مقدماتــــ

الشاطئ الــ 41

الموجة الاولى

بقيت حبيسه غرفتي...
لم اخرج منها....
يبدو ان زينة قد عادت لمنزلها.....
بعد ان شعرت بالتوتر بيني وبين عمها
ففضلت عدم التدخل....
وربما حاولت معرفه اسباب التوتر بيننا....
لكني اعلم ان ناصر لن ينطق بحرفٍ واحد....
حتى كانت اتصال من رقم غريب....
بتردد اجبت عليه...
كان عمي...
عمي ابو عبدالله...
يخبرني انه هنا....
عاد للبلاد برفقة زوجته الخالة ليلى وابنه محمد....
ويطلب زيارتي له في الغد..وباسرع وقت...
لابد انه اشتاق لي....
اتصلت بعدها بعمتي...
كان خط الاتصال مشغول....
عاودت الاتصال اكثر من مرة...
لابد انها تحادث عمي هي الاخرى...
حتى اجابتني....
كان يبدو من صوتها الارهاق والتعب...
وكما تقول اثار الحمل....
الا انها لن تفوت زيارتها له..
واتفقنا على موعد واحد لنلتقي هناك..في فيلا الخاصة بعمي.....

الشاطئ الــ 41

الموجة الثانية

في اليوم التالي.....
انهيت درس القران,,,
ولان ليس لدي محاضرة...
قضيت يومي مع مشروع التخرج....
ومراسلات بيني وبين د.سعيد للاطلاع على ما انجزته
فيما يرسل ملاحظته هو كذلك بالبريد الالكتروني....
مرات قليله التقيت فيها به....
بما انه مشغول بحكم اهميته في الجامعه...
الا ان في هذه الزيارات القليله اطلعني على اهم ما علي تقديمه في هذا المشروع...
ليكون انجازي له بامتياز.....
لم التقي خلال اليوم بــ ناصر
بما اني لم اخرج من الغرفه...الا بعد ما تأكدت انه ليس في المنزل
لابد ان يقضي يومه في الجامعه....
معها طبعا..ولا يكفيه كل هذا الوقت ليقضي سهرته كذلك برفقتها...
الامر بات يوترني اكثر...
رغم اني احاول ان اتجنب التفكير فيه....
وبعد صلاة المغرب.....
كان موعد زيارتي لمنزل عمي.....
ترددت كيف اخبره....
وفي النهاية قررت ان اخبره وانا خارجة ان التقيت به...
او ارسل له رسالة نصية...
جهزت نفسي....
وخرجت بخطوات سريعه على السلم...
(( الى اين؟؟؟؟))
(( عمي..عمي ابو عبدالله هنا..))
(( لم تخبريني؟؟؟))
(( كنت سأخبرك؟؟))
(( متى؟ بعد ان تخرجي؟؟؟))
(( لم اخرج للان...))
(( انتظريني.... اخذك بنفسي...))
(( لا داعي .... سأذ....))
(( قلت انتظريني...))
غادر لغرفته....
بعد حديث ساخن بيننا
لأول مرة يحادثني بهذا الاسلوب....
بدى متضايق فعلا من تصرفي معه.....
ربما عبارتي الاخيرة وهو معي في الغرفه ازعجته فعلا
ليس سهلا ان يسمع مني هذه الكلمات..
ان ابوح له بكرهي وضيقي منه
اخذت نفسا عميقا....
احاول ان اخرج الضيق الذي بداخلي...
كي ابدو طبيعيه على الاقل في منزل عمي....
عاد بعدها....
وقد تبدل حاله...
وهو يرتدي الثوب الناصع البياض....والشماغ...
وطبعا النظاره الطبية ذات الاطار الابيض....
كنت انظر اليه دون ان اشعر بنفسي...
دكتور جامعي...في قمة الاناقة.. واللباقه في الكلام
ومنتهى الثقافه لم لا تعجب به امرأة مثل غادة...
انتبهت لنفسي...
وهل غادة هذه ستظهر في وجهي كلما اجتمعت به...
(( ماذا تنتظرين؟؟؟ هيا بنا؟؟؟))
اصطحبني بسيارته....
وهو صامت ...لم ينطق بكلمة واحده...
حتى سمعته يحادث عمي...
ليدله على طريق منزله...
في حين لم يسألني ...
والاغرب ان خلال حديثه مع عمي بدى انه قد حادثه مسبقا..
اي يعلم بوصوله....
يبدو ان امور كثيرة لا يخبرني بها.....
بعد اكثر من نصف ساعه....
كنت هناك...
في الفيلا التي افترقت فيها عن عمتي قبل شهور...
الان تجمعنا من جديد عائلة واحدة...
عمي مستقر اخيرا في البلاد...
وعمتي علامات الحمل واضحه عليها
وانا.... مازلت اصارع الماضي...
ولا ادري متى اتخلص منه...
استقبلني عمي....
كان استقبال حار...
ضمني اليه..
كم كان سعيدا بي...
تحدثنا في امور كثيرة....
انا وعمتي..والخالة ليلى. وبعض قريباتها كن في زيارتها..
فيما الرجال في الديوانية....
اجتمع ناصر مع عمي ومحمد وسلمان...
مع بعض الزوار...
قضينا وقتا طويلا....
حتى دخل علينا عمي....
بعد ان غادرنا ضيوف الخالة ليلى..
وقد همت عمتي كذلك بالمغادرة مع سلمان...
كنت المح في عينيه حديثا....
قلقت بعض الشئ...هل يكون ناصر اشتكى له من تصرفاتي معه؟؟؟
وماذا سيقول؟؟
يستحيل ذلك....
حتى نطق اخيرا...
كان يحدثني عن طلال..
يبدو انه علم بعلاقته مع جلنار...
وما قد خطط له...
وواضح انه لم يكن راضيا عن ذلك...
بحجة رغبته ان ينهي طلال دراسته مثل عبدالله...
بعدها يفكر بالارتباط...
وما صَعَبَ الامر...
جلنار نفسها.. لانه لا يعرفها...
كما يعتبرها فتاة غريبه عنا...
فيما الخالة ليلى صامته...
لابد انها محتارة بين قرار ابنها ..ورأي عمي....
لم اجد ما اقوله....
هل امدح جلنار...
ومدحي لها هل سيغير موقف عمي...
الا اني قطعت صمتي... بكلمات قلائل...
(( طلال لن يهمل دراسته لابد انه خطط لكل شئ..... مع الوقت سيكون كل شئ واضح...))
((هذا ما يخفف من قلقي....ان طلال لديه طموح كبير...ولكن اعلم قلب الشباب وعواطفهم تعميهم احياناً عن ما يجب مراعاته...واخشى على طلال من التسرع والندم...))
كلماته ارهقتني...
شعرت بحرارة تسيطر على جسدي...
هذا ما تقول عن شاب قرر الزواج...
ما قد يكون موقفك لو علمت بأصل علاقتي مع ناصر....


الشاطئ الــ 41

الموجة الثالثة


انتهت الزيارة..
خرجت برفقه ناصر..
وقبل ان اصعد السيارة..
اقترب عمي...
(( ان حدث اي اتصال بينك وبين طلال حاولي ان تقنعيه بأن يصرف نظر عن الموضوع ...))
استغربت طلبه مني....
كيف ذلك وانا من يعلم حقيقة المشاعر التي تجمع طلال وجلنار
ويستحيل ان اجعله يصرف نظر عنها....
((ماذا يريد عمك؟؟))
(( لا شئ...))
(( كان يحدثك....))
(( لم يكن امرا مهما...))
لم يحاول ان يعرف اكثر...
صَمَت..
صَمتٌ قاتل....
حتى فاجأني بسيجارة...
بين شفتيه..
حاولت التعليق على الامر لكني تراجعت...
(( لابد ان ادخن..........السيجارة تبعد النعاس عني...))
بدى وكأنه يبرر لي موقفه....
مضى وقت ليس بطويل...
فالشوارع خاليه تقريبا
في هذا الوقت المتأخر...
وانا مثله بدأ النعاس يداعبني...
واشعر اني اغفو بين الفينة والاخرى...
حتى وصلنا قريب من المنزل...
كان وقتها ناصر...
في غاية الارهاق
واضح عليه النعاس وكأنه لم ينم ليالٍ
ومتى له ان ينام طالما قضى الليل معها....
كنت مشغولة بها...من جديد....
حتى كان صوت مرعب...
افاقني من افكاري السوداء...
لذكرى اكثر اسوداداً....
صوت احتكاك العجلات في الطريق....
وتوقف السيارة فجأة...
في حين كانت صرختي بصوت عالي....
(( بابا ..انتبه....))
لا اعلم كيف لم انتبه للسيارة المتوقفه امامي....
في حين قد مددت ذراعي نحوها لامنع اصطدامها بالزجاج الامامي للسيارة....
كان صوت احتكاك الاطارات في الطريق عالي...
لكن صراخ نورس غطى عليه...
كان تنادي والدها تطلب منه ان ينتبه..
وهي تغطي وجهها براحة كفيها....
كنا قريبين من المنزل..
لم اقوى على النطق...
الا ان ذراعي مازال قريبا منها...
حتى وصلنا للمنزل...
نزلت بسرعه من السيارة..
وفتحت الباب لتنزل هي
كانت جامدة... لا تتحرك...
كانت مرعوبة فعلا...
(( نورس لم يحدث شئ...))
التفتت الي..
بعد ان ابعدت كفيها عن وجهها....
كانت هالة صفراء تائهه في وجهها...
كل هذا الرعب لتوقفي فجأة....
امسكت بكفها..
كانت ترجف فعلا...
ساعدتها في النزول من السيارة....
مددت ذراعي حولها..
اشعر انها لا تقوى على الكلام ولا الحركة...
(( نورس...لا تقلقي..لم يحدث شئ..لم كل هذا الرعب..))
دخلتها الصالة..
جلست ببرود على الاريكة...
وبسرعه احضرت لها كوب من الماء...
(( اشربي نورس...لتهدئي قليلا...))
رفعت نظرها لي...وهي تأخذ كوب الماء..
اخذته من رشفه...
وابقته بين كفيها
(( لم كل هذا الخوف؟؟؟))
واخيرا نطقت..
(( تذكرت...تذكرت...))
لم تكمل حديثها ودخلت في نوبة بكاء....
لابد ان الموقف عاد لها ذكرى الحادث...
وقد عرفت تفاصيله مسبقا من عمها منذ فترة....
(( يكفي نورس... لاداعي لكل هذا الخوف...))
(( اخاف ان افقدك كما فقدت اسرتي...))
كانت تقولها دون وعي....
كم هزتني هذه الكلمة..هزت كياني....
صرت انظر اليها...
حتى ان جفنا عيني لم يرمشا بعدها....
يبدو انها ليست في وعيها
والا ما قالت هذه الكلمة....
امسكتها من ذراعها..
تعالي الغرفه لترتاحي....
ادخلتها غرفتي...
لاني اعلم جيدا انها لن تقوى على صعود السلم...
بالكاد دخلت الغرفه...
رمت بجسدها على السرير بعد ان نزعت الوشاح بحركة بطيئة...
وتكورت وسط السرير...
يبدو عليها الارهاق....
والرعب افقدها السيطرة على مشاعرها....

الشاطئ الــ 41

الموجة الرابعة



كانت نائمة..بالبنطال الاسود...وقميص ابيض طويل من القطن...
اقتربت منها..
جلست على طرف السرير...
ابقيت نظري عليها...
الن يضايقها النوم بملابسها؟؟؟
فتحت ازرار قميصها العلوي...
قد يريحها ذلك في النوم قليلا....
بقيت اناملي على عنقها...
تلامس نعومتها......
وتبعد خصلات شعرها,....
مررت اناملي على خدها...
كيف لي ان اتحمل بعدها ...
وهي معي لا يفصل بيننا الا انفاسنا...
اين كلماتها قبل لحظات من كلماتها القاسية في تلك الليلة..
وهي تصرخ بي اكرهك....
بعد قربي منها
وانا مفتون بها وبجمالها...
كان بودي لحظتها ان اخبرها بكل شئ...اخبرها كم احبها..
واني اشتقت لها كثيرا...
واشتقت لها اكثر الان,,,
أخبرها اني تركتها...لأعود لها من جديد...
لنكون معا...
لكنـــ......لكنــ....
ظروفي اجبرتني على تركها....
استرجعت اللحظات الاخيره.....
كانت قلقه عليّ...
قلقه من ان تفقدني...
هل مازالت تحبني...
اعلم ان مشاعرها دائماًصادقه...
و انها لم تقوى على منع نفسها عني يومها لانها احبتني فقط....
وما باحت به الليلة دليل على حبها لي...
ولكن..هل لها ان تصرح بها....
مقابل صمتي...
وان بدأت انا بالبوح لها عن مشاعري
ماذا سأنتظر منها؟؟؟
تذكرت اتفاقنا...
الذي قتل كل الفرص لنحيا معا...
امور كثير تدور في عقلي....
وافكار غريبه...
لكنـــ ......متى تفكر بالانفصال؟؟
وكيف سأعيش بدونها؟؟
أكُلُ هذا من هول صدمتي بكلماتها...وهي في غير وعيها...
ماذا ستكون ردة فعلي لو باحت بها وهي في كامل وعيها...
ارهقني التفكير فعلا
ودون وعي....
ارتميت بجانبها على السرير...
واخذني النوم عن كل افكاري....
.............................
افقت من نومي مفزوعه
اشعر بأني ساختنق....
الغرفه مظلمة...لايدخلها النور...
نهضت بحركة سريعه
وصرت اتلفت حولي....
انا في غرفة ناصر....
الذي شعر بحركتي...
ونهض من على السرير..
انا وهو على سرير واحد...
التفت اليه وانا ارفع شعري عن وجهي..
والمه في كفيّ,,,
نظرت لنفسي..
نائمة بملابسي....
كانت الحروف ترجف على لساني...
(( لِم انا هنا؟؟؟))
ابتسم لي..
وبهدؤ اجابني...
(( انت طلبت ذلك؟؟؟))
(( انا؟؟))
(( نعم..اخبرتني انك تريدين النوم معي..))
كان رده مفجع بالنسبة لي..
(( يستحيل ذلك...))
صرت اخذ نفسي بقلق.
وانا اضغط على شفتي....
((دخلتِ الغرفه ورميت بنفسك على سريري... وطلبت ان اكون بجانبك...))
(( انا طلبت ذلك..؟؟؟..))
تحركت بسرعه من على السرير...
(( والحادث؟؟؟))
(( اي حادث؟؟؟))
(( الم نتعرض لحادث؟؟؟؟))
(( لا..مجرد توقف مفاجأ لا غير.....))
نظرت لنفسي في المراة....
كنت اراه خلفي ...
وهو مستند على واجهة السرير ينظر الي....
حاولت ان اتجاهل نظري اليه...
صرت اشد قميصي...
وامرر اناملي على شعري المتناثر على كتفي....
التفت خلفي اوزع نظري في الغرفه.
وهو ينهض من على السرير...
وكأنه فهم عن ماذا ابحث...
((وشاحك رميته على الارض...))
هل رميته فعلاً
اكمل وهو يغمز لي....
((جيد انك لم تنزعي ملابسك ايضا))
كم خجلت من تعليقه...
اقترب مني اكثر....
كان يهمس لي...وكفه على جانب رقبته
((توسطتي السرير
لم تتركي لي مجالا للنوم...
اشعر ان رقبتي تؤلمني....))
اشعر اني لست مع ناصر
يستحيل ان يكون ماقاله صحيح....
جامدة كقالب ثلج
مشاعري واحاسيسي
فقدتها ...
حتى لمحته ينزع ثوبة المكرمش بسبب نومه
(( ماذا تفعل؟؟؟))
(( سأنزع ملابسي... يكفي البارحة...))
جمدت مكاني....
حتى انتبهت له وكأنه يقلد طريقتي في الحديث..
(( لا تتحرك بعيداً عني.. ))
واكمل...(( انك لم تعطيني فرصة حتى انزع ملابسي... لم ترغبي ان ابتعد عنك))
لحظتها فقط
تحرر لساني....
وكأني اتحداه
(( يبدو انك كنت تعيش حلم....))
وانا اهمــ بالخروج....
اجابني....
(( وهل وجودك في غرفتي الان حلم....))
لم ارد على كلامه
شعرت اني اريد ان اهرب منه وبسرعه اتجهت الى غرفتي...


الشاطئ الــ 41

الموجة الخامسة

منذ فترة طويله لم اضحك مثل هذه اللحظة
كانت مذهولة من حديثي....
انا نفسي ذُهلت مما قلته لها...
وكيف افتعلت كل هذا؟؟؟
شعرت بها تائهه في غرفتي...
وبدت مرعوبة من خلوتنا معا
وغير هذا...
تبريري لوجودها معي
اربكها فعلاً.....
وصارت تشكك في نفسها
هل فعلا طلبت النوم معي..وفي غرفتي....
في الوقت نفسه.........................................
جلستُ على طرف السرير
وانا احاول ان استوعب كلامه
هل فعلا طلبت منه ان انام معه...
وان يكون بقربي؟؟؟
لا يمكن ان اكون فعلت ذلك......
صرت اتسترجع ما حدث
اخر ما اتذكره....
غفوة قليلا...
وسمعت صوت اصطدام او احتكاك لاطارات السيارة...
لا ادري... بعدها كيف نزلت من السيارة....
نعم تذكرت..............
امسكني من ذراعي....
وصار يهدئني....

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات