بداية

رواية نورس على شطآن الماضي -71

رواية نورس على شطآن الماضي - غرام

رواية نورس على شطآن الماضي -71

(( تبدين مختلفه بهذا اللباس....))
كانت ترتدي قميص قطني باكمام طويلة
يصل لركبتها..
مع بنطال واسع بعض الشئ
كان يشير للباسها واحتشامها
ابدا لم تعجبها ملاحظته
الفتاة لا تقاس بما ترتدي
هذا ما كانت تعتقد به
ومقتنعه به تماما....
ومازال هناك المزيد من الضيق
وشئ من الالم
يجمع فهد وليلى...
اللذان بقيا في حيرة بأمر ولدهما
طلال..
طلال الذي كان دائما الابن المطيع
والذي يحمل عقل اكبر من عمره
يزِن الامور
بعقله الكبير
لم يتعبهما يوما في تربيته
الا انه في هذا العمر
بات قراره بالزواج ومن فتاه لا يعرفانها
امر مزعج
على الاقل بالنسبة لوالده
فقد توسع الامر واصبح موضوع عِناد لا غير
والده لن يتنزال عن رأيه
وهو مُصر على الرفض
ومتمسك بقراره
ووالدته...
بين نارين
زوجها
وابنها
كم حاولت ان تعدل زوجها عن رأيه
لكنها لم تستطع
لكنها ألانت قلب ولدها
واقنعته
ان يعود للبلاد بعد الدراسه
ويتحدث مع والده مجددا
لم يرفض لها طلب يوما
لذا كان قراره بالعودة
بعد اسابيع لانه سينهي الفصل الاخير من الدراسه
علّه يقنع والده
ويكسب موافقته
وسط كل هذه الاحداث
كانت العمة فريده
في قمة سعادتها..
وهي تحمل جزء من حلمها بين احشائها
وجزء اخر امام عينها
يملئن يومها متعه وفرح
بالاضافه لوالدهن
الذي عوضها عن فراق سنوات بحبه وحنانه لها
لم تندم يوما على تضحيتها من اجل والدتها ومن ثم من اجل نورس
والان الله سبحانه وتعالى عوضها خيرا
عوضها بأكبر ما تتمنى
وفي زاوية....من هذا العالم الصغير
كان نبيل
الذي يقضي يومه هائما في الشوارع كعادته
او مع خيوله في الاسطبل
ومازالت مشاعره تشده اليها
الى نورس
رغم انه يعلم انها ملكا لغيره
وزينة هي البلسم الوحيد له
رغم انها لم تكن معه كما هن باقي صديقاته
ولكن اخبار نورس يكتسبها منها
وصحبتها الهادئه
تلهيه بعض الشئ
وتبقى شطان جديده
تصطدم موجاتها بصخور الواقع
الواقع الصعب الذي تعيشه نورس

الشاطئ الــ 45

الموجة الاولى

(( صديقتي ستزورني اليوم....))
((البيت بيتك نورس...لك ان تستقبلي من تريدين...))
وقبل ان يهم بالانصراف...
(( هل تحتاجين لاي شئ احضره معي...))
(( لا..شكرا.... رحمة ستُحضر كل شئ...))
ابتسم لي وغادر المكان....
وانا مكاني
افكر بردة فعله اللطيفه
كم هو لطيف معي...
خاصة بعد ان توقفت عن عناده
لغرض في نفسي...
وبسرعه....
اتجهت لغرفتي...
لابد ان استعد لاستقبال رجاء ...
ارتديت فستاناً بسيطاً من الشيفون الازرق....
ورفعت شعري بمشبك...
وقليلا من الكحل والبودرة..ولابد من اللمعه الزهرية على شفتي...
حتى كان صوت المزعجة رحمة...
تخبرني ان رجاء قد وصلت...
نزلت بسرعه لاستقبلها...
كم هي رائعه ..بعد ان اصبحت ام...
كانت بعبائتها ...وهي تحمل حقيبه كبيرة..وطفلها بين ذراعيها...
رحبت بها بحرارة..
وادخلتها الصالة الداخلية...
حتى نأخذ راحتنا حتى وان دخل ناصر البيت...
وضعت طفلها بجانبها...
وهي تنظر الي..
(( نورس لقد تغيرت..اصبح وجهك مشرقا ..))
تعجبت من تعليقها...
(( مشرقا؟؟؟ ماذا تقصدين؟؟؟))
(( تبدين مختلفه ...))
(( وانت كذلك اشعر انك كبرت سنوات ...))
وبروح الدعابة التي اعتدتها منها...
(( نورس كيف لا اكبر...مع سهر الليالي ...ويكفي هذه الحقيبه..))
ضحكنا معا...
تبدو مضحكه فعلا وهي تشير بضيق للحقيبه...
(( لقد كبرت حقيبتي ايضا... مع حاجيات هذا الطفل الصغير...))
كانت تتحدث عن تجربتها في الحمل والولادة...
استمتعت بحديثها...
تبدو سعيده بهذه التجربة
رغم الارهاق الواضح عليها..
ولكنها فاجأتني بسؤالها...
(( نونو..كيف حالك انت؟؟كيف هو ناصر معك..))
اومأت لها برأسي....
(( لا بأس ...ناصر في منتهى الطيب معي...))
تغيرت نبرة صوتها فجأة...
(( لم اتصور ان ترتبطي به هو بالذات...))
واكملت....
(( تتذكرين حفل زفافه من سمر؟؟؟حضرنا الحفل معا واليوم انت زوجته..))
(( انا مثلك رجاء...ابدا لم اتصور ذلك...ولكن هذا قدرنا...))
ومحاولة مني لتغيير الموضوع..
(( الا تفكري باكمال دراستك رجاء؟؟؟))
وهي تحتضن طفلها..
(( الان...لا اعتقد اريد ان اتفرغ له..
سأنتظره يكبر قليلا بعدها استطيع تركه مع والدتي واذهب للجامعه...))
تبادلنا الحديث في كل شئ ..
بدت جلستنا رائعه ممتعه...
ولابد من تدخل رحمة
التي كانت تتحجج بتقديم المقبلات لنا والعصائر...
لتداعب الطفل...
كنت ارى في عينيها دمعه خجله
فهي ام ولابد انها اشتاقت لاطفالها في موطنها...
(( هل لي ان احمله قليلا؟؟))
تأثرت كثيرا لموقف رحمة...
في حين التفتت لي رجاء...
اومأت لها وانا ابتسم..
(( لا تقلقي عليه رجاء..رحمة أم لابد انها تعرف كيف تتصرف مع ابنك..))
وفعلا..اخذت عبدالعزيز..
او كما تسميه رجاء عزوزي...
حملته بين ذراعيها..
وهي تداعبه...
وابتعدت عنا...
بينما انشغلنا بالحديث في كل شئ...
لحظات فقط...
ورجاء تطلب ان تحضر رحمة طفلها...
تبدو قلقه عليه..
هل هذا قلب الام؟؟؟
ذهبت الى رحمة..التي كانت واقفه به...
وهو بين ذراعيها..
(( ماذا تفعلين رحمة...؟؟))
التفتت لي وهي تتحدث بهدؤ...
(( لقد نام لتو... وان جلست استيقظ..))
تعجبت من هدؤها الغريب..
ابتسمت لها وانا اخذ الطفل من بين ذراعيها..
(( شكرا رحمة..لكن والدته تريده..))
اقتربت مني..اخذت منها الطفل بهدؤ...
وانصرفت..
لحظتها كان هو امامي..
تفاجأت بوجوده...
ونظره نحو رحمة..
(( لقد دخلت من مدخل المطبخ..))
واكمل..((مابها رحمة صامته؟؟؟))
انتبه لحظتها لعزوز بين ذراعي..
اقترب اكثر...
وهو ينظر اليه..
كانت نظرات لم اعتد عليها منه...
رفع كفه...
ومرر اصبعه على خده..
(( ماشاء الله... كله براءة وهو نائم...))
وبهدؤ اجبته...
(( انها براءة الاطفال...))
كنا قريبان من بعض
لم ينتبه كلانا لذلك
فالطفل ببرائته شغل كل حواسنا
كلانا ننظر اليه...
وما ان رفعت نظري اليه...
حتى تفاجأ به يتأملني...
ابتسم لحظتها...
(( كم تليق عليك الامومة...
فكلك حنية... حنيتك واضحه...))
جمدت من كلماته
وانفاسه التي بت اشعر بها لقربه مني...
ولنبرة صوته الحزينة..
كان هناك حزن في عينيه..
ونبرة صوته...
ابتعد عني ودخل الغرفه..

الشاطئ الــ 45

الموجة الثانية

اتصل سعود زوج رجاء
يخبرها انه في الخارج..
مضى الوقت بسرعه..وانا معها....
استعدت رجاء للخروج...
فيما انا لبست عبائتي...
وساعدتها في حمل حقيبتها الكبيرة...
ما ان وصلنا للباب الخارجي..
حتى تفاجأت بــ ناصر يقف مع سعود..
كنت اسمع صوته يدعوه للدخول..
فيما كان هو يعتذر...
ووعده بزيارة اخرى بوقت قريب...
خرجت رجاء...
ليتقدم لها زوجها..
ويأخذ طفله من بين ذراعيها..
فيما هي اخذت الحقيبه من يدي..
صعدت السيارة..
ووضع زوجها طفلها في حضنها...
واخذ مكانه في السيارة..
كنت واقفة امام البوابة..
فيما ناصر خارجا...
(( الن تدخل؟؟؟))
انتبه لي..
وبهدؤ... دخلنا معا المنزل...
كان يبدو شاردا..
او ربما شئ مهم يشغله...
((نورس.. اطلبي من رحمة ان تعد لي شاي...))
تركته وحده...
ليخرج الى الحديقه
استندتُ على الشجرة..وانا ادخن السيجارة..
احرق انفاسها بصدري..
شعور لطالما حاولت تجاهله
ولكن هذا الطفل الصغير ايقظه بداخلي...
ايقظ ذكرياتي مع اطفاليّ..
اطفاليّ اللذين لم اسعد بحملهم ومداعبتهم....
كم كنت ضعيفا امام هذه الذكريات...
حتى اني صرت احرق سيجارة وراء الاخرى...
حتى انتبهت لصوتها..
(( ناصر... هل تريد الشاي هنا؟؟؟))
رميت سيجارتي...
ودخلت لنورس..
التي كانت تحمل كوب الشاي ..
ودون ان تنظر الي..
(( اعدته بنفسي.. رحمة دخلت غرفتها لابد ان عزوز ذكرها باطفالها...))
وانا امسك بكوب الشاي...
تلاقت كفي بأناملها الناعمة
رفعت نظرها لي..
تلاقت عيني بعينها..
(( سيأتي يوم وتصبحي اما... وتعرفي غلاة الطفل...))
كانت كلمات مؤثرة لكلاهما...
لم تنتظر منه هذا الحديث
ولم يتوقع ان يفرغ مشاعره اليها..
لقد ضعف امامها للمرة الألف...
ليلمح لها بحزنه بفقدان اطفاله...
ودون ان يدركا...
سقط كوب الشاي من يديهما...
تدفق على فستانها...وثوبه الابيض...
افاقا على صوت ارتطامه على الارض وتكسره..
امسك بكفيها...
وهو يبعدا عن الزجاج المتناثر...
(( نورس... لا تجرحي نفسك...))
شدها اليه..
وابتعد بها عن المكان..
انتبه لفستانها المتسخ...
(( نورس هل احترقت...؟؟))
ابتعدت عنه قليلا...
وهي تنظر لفستانها..
(( لا... قطرات منه لن تحرقني..))
(( اسف لم اقصد ذلك...))
كانت تتجنب النظر اليه...
وهي تحاول ان تتهرب من الموقف...
الا انه باطراف اصابعه..
رفع ذقنها..
وهو يبتسم..
(( اتمنى لك يوما ان تضمي طفلك بين ذراعيك...
انه احساس لا مثيل له...))
وبنبرة غريبه عليه...
(( لم افكر...و لست مستعده لذلك...))
كانت نبرة صوتها هادئه
بدت وكأنها تهدأ من انفعاله الواضح للموقف...
اقترب منها..
حتى كان لصيقا لها...
ادخل انامله بين خصلات شعرها..
وعينه في عينيها...
(( لا نورس.. من حقك ان تصبحي اما..
هذه صديقتي اماً الان...))
وبحركة سريعه..
ابتعد عنها...
..
وهو يمسح براحة يده على وجهه...
(( بعد ان ننفصل ستعيشين حياة طبيعيه وقتها لك ان تكوني اسرة مثل باقي الفتيات..))
بقيت مكانها...
فيما هو انصرف عنها..
بعد ان رمى كلمات كما الجمر خرجت من صدره
كان يقولها بألم وضيق...
ألم شعرت به...
لمحته في بريق عينيه...
ونبرة صوته...

الشاطئ الــ 45

الموجة الثالثة

لم اقوى على النوم...
كنت افكر في كلامه
ولا ادري لم احساسي بالضيق من حديثه...
كنت اشعر انه لو تكلم في الموضوع اكثر
لبكى...
لابد انه تذكر فقدانه لابنائه...
كم هو امر قاسي ان نفقد من نحب....
لم اجد الكلمات المناسبه لأرد على حديثه...
فيما كان ناصر.......................
في غرفته..
الضيق يملأ قلبه..
لا يعرف كيف باح بألمه اليها...
كان يتألم لذكرى اطفاله..
بعد ان لمح الطفل بين ذراعي نورس...
ليس هذا فقط...
لكن منظرها والطفل بين ذراعيها
في منتهى الروعه..
الامومة لائقه عليها...
هذا ما شعرت به لحظتها...
كنت اراها ام فعلاً...
تمنيت للحظة...
ان يكون بيننا يوما طفل...
وفي نفس اللحظة ايقنت ان هذا امرا مستحيلا...
فكرة ان يكون لي طفل تحتاج لتفكير طويل...
وهي..اخذت قرارها من البداية...
الانفصال امر لابد منه...
تذكر موعده مع عبدالله...
سيأتي خلال ساعه..
ليسهرا على البحث...

الشاطئ الــ 45

الموجة الرابعة

زينة اخذها القلق فوق ما تتصور...
القلق على نبيل....
اختفى من ايام....
حاولت ان تتصل به اكثر من مرة
لكن جواله مغلق...
كتبت له اكثر من رساله...
ولم يجبها....
اخر اتصال بينهما..
اعتذر عن محادثتها
بدى مريضاً او ان امراً ما يقلقه...
لم تقوى على النوم...
فهذا نبيل..
له معزة خاصة في قلبها..
لطالما كان بجانبها في كل مواقفها الصعبه...
ولا يتردد لحظة ان احتاجته بجانبها...
اتصلت في نورس...
قد تلهى قليلا بالحديث معها...
(( نونو ماذا تفعلين؟؟))
وهي تقلب اوراقاً ((لا شئ جديد.... في غرفتي .))
(( وعمي؟؟اين هو؟؟))
(( في الاسفل مع عبدالله.مثل كل ليله...تعلمي كيف هما مشغولان بما يعدانه للمؤتمر..))
(( اشعر بالضيق هنا وحدي....))
(( تعالي... نسهر معاً....))
(( الان العاشرة...وعمي سيزعجه خروجي في هذا الوقت...))
ودون ان تنتظر تعليق من نورس..
التي لابد انها ستتراجع في طلبها...
(( حسناً انا قادمة...))
وبسرعه ابدلت لباس النوم..
بفستان قصير... من القطن ...
اختلطت فيه كل الوان الطيف...
وحملت حقيبتها ...
ودون حاجة للاستئذان...
خرجت من الفيلا...


الشاطئ الــ 45

الموجة الخامسة

(( اهلا عمي....عبدالله كيف حالك؟؟؟))
وهما وسط اوراق متناثرة...
رفعا نظرهما اليها...
ناصر باستغراب...
(( اهلاً... ما الذي اتى بكِ في هذا الوقت المتأخر...))
وهي تقترب منهما..
(( مللت من الجلوس وحدي.... ))
تبدلت ملامح عبدالله
بدى منزعجا..
حتى انه لم يجد رداً حتى على ترحيبها..
في هذا الوقت ..
تخرج لوحدها؟؟
يكفي ما ترتديه...
كان يأخذ انفاسه بصعوبة...
دون ان ينظر اليها..
لم يطق ان يلمح ما تظهره من روعة مفاتنها للجميع..
وهي خارجة في هذا الوقت....
لحظتها..نورس واقفه عند طرف السلم...
كانت تلمح الحديث المتبادل بين ناصر وزينة
ومالفت انتباهها عبدالله...
بدى اهتمامه واضح الى زينة...
امور كثيره نبهتها الى ان امرا يشغل عبدالله بخصوص زينة...
ونظراتها نحوها الان دليل واضح على ذلك...
وبحركة سريعه...
التفتت ناحية نورس...
وبصوت عالي...
(( نونو ..تنتظريني؟؟؟))
(( مجنونه..كيف خرجت في هذا الوقت...))
لم تجبها حتى دخلتا الغرفه...
رمت زينة بجسدها على الكنبة
(( مللت من الوحده..ليس معي من احدثه...))
(( وضعك لا يفرق عني بشئ...))
نظرت لها زينة
وبتساؤل...(( كيف تعانين من الوحده وانت منزوجة...الا يجلس معك عمي؟؟))
بارتباك (( اعني هذه الايام فهو مشغول كما ترين...))
مازال نظرات زينة نحوها..
بينما هي اغربت بنظرها عنها...
ربما تخفي ارتباكها...

الشاطئ الــ 45

الموجة السادسة



في اللحظة نفسها......................
ناصر غارق في العمل...
وعبدالله في عالم اخر...
انشغل بظهور زينة امامه...
في هذا الوقت وبهذا المظهر...
شعر ان الضيق ملأ قلبه....
وبالكاد يخرج انفاسه... من صدره.....
مضى من الوقت اكثر من نصف ساعة...
زينة مستلقيه على الكنبة..
تتبادل الاحاديث نورس...
حتى كان رنين جوالها...
وبلهفه...
صارت تنظر للاسم...
نبيل... لم تصدق ما ترى..
وبسرعه نهضت من مكانها....
(( اهلا... اين انت؟؟))
وبالكاد تسمع صوته...
فالضيق والارهاق واضح عليه...
(( موجود...))
(( مابك؟؟؟))
(( مرهق....))
(( اين انت الان؟؟؟))
(( في الطريق...وانتِ؟؟؟))
(( في منزل عمي...))
بصوت مُرهق..(( هل لي ان اراكِ؟؟))
(( الان؟؟))
(( صعبٌ عليكِ؟؟؟))
(( لا....ولكن...))
(( لي ان اتي لأخذك...مارأيكِ..؟؟))
(( حسناً.متى تكون هنا؟؟؟))
(( خلال ربع ساعة...))
لم تترك لنفسها فرصة لتفكير
فهي تعلم ان من الصعب ان تقنع عمها بالخروج في هذا الوقت ومع شاب...
ربما ليست معتادة على فعل الامر...
لكن..نبيل يختلف عن الاخرين...
لابد ان هناك ما يضايقه..
لذا طلبها في هذا الوقت...
لطالما كان معها كل الاوقات فهل تبخل عليه الان؟؟؟
عليها ان تنصرف بسرعه للخارج..
لتخرج برفقته وتفهم منه ما يضايقه...
حملت حقيبتها...
واشارت الى نورس...
(( نونو انا خارجة.... ))
(( الى اين زينة؟؟))
(( في وقت اخر اعلِمك بالامر...))
كانت نورس محتارة من تصرف زينة...
كانت تعتقد ان عبدالله هوالمتصل
لا تدري لِم جائها هذا الاحساس...
الشاطئ الــ 45
الموجة السابعة

يتبع ,,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -