بداية

رواية ان شكيت من الهوى قالوا فضيحه -16

رواية ان شكيت من الهوى قالوا فضيحه - غرام

رواية ان شكيت من الهوى قالوا فضيحه -16

دخل محمد البيت .. وحالته كانت تقطع القلب .. وعيونه منفخه الصياح ... كان قابض عمره .. عن لا يضعف جدام خواته وامه ...................... كانن كلهن يالسات وعيونهن عنده ....... انقبضت قلوبهم .. ونشت ام محمد صوب محمد ...
ام محمد : محمد وين ابوك !
محمد : ابويه ( وصوته متقطع ) .. في المستشفى
ام محمد : بسم الله ( وحطت ايدها على صدرها ) .. بلاه ابوك !
محمد : ما بلاه شي .. سلطان ولد عمي ...عطاكم عمره ...
ونزل عليهم الخبر .. كان حد قاصفنهم بقنبله ..
مزنه ووضحى : شووووووووووووووووووه !!!!!!!!!
ام محمد : يا ويللللللللللللللللي عليك يا سلطان ... وطاحت على الكرسي ونفجرت تصيح ...
ووضحى ربعت فوق .. وقفلت على عمرها حجرتها .. وتمت اول شي ساكته .. وبعدها انفجرت صياح ...
مزنه ... مشت لين محمد ... مسكته من كندورته .. : محمد انت تجذب .. سلطان ما فيه شي .. انت تجذب .. قول انك تجذب .. دخييييييييلك قول انك تجذب .... محمد دخيلك لا تمزح .. انت تمزح صح .. قول صح ..
مسك ايدها محمد .. وقربها منه .. ولف ايده عليها ... وحط راسها على صدره .. ونفجرت مزنه تصيح ... انتبهت انه السالفة مب مزح .. وانه سلطان صدق مات ... وتمت اتصيح على صدر محمد .. ومحمد ما قدر يمسك عمره زياده .. ونزلت دموعه هو بعد ...............
وبعد ساعه .. قالهم محمد .. بيوديهن دبي .. بيت عمه ...........وقالهن ما يرمسن لين ما يوصلون ...
وفي بيت بو سلطان ......... ام سلطان ينت على بناتها .. تدري انه في شي صاير .. وتصيح خووووف من اللي صاير وهي ما تعرفه ..... وتدعي ربها ان اللي صاير مالهم خص فيه .. وانه بعيد عن العايله ... واولهم سلطان اللي بتموت لانها ما تعرف عنه شي ...........وخلود وندى .. ميتتات خووووف .. ومسكات عمارهن .... وراحت خلود ادق على مزنه ... يمكن تعرف شي ... بس كانت ادق .. ومزنه في السيارة ما طيع ترد .. وينحرق قلبها زياده كل ما شافت اسم خلود .......... نحنا وجي قلوبنا نحرقت على سلطان .. عيل وين اهله .. امه وخواته .. ولا عمي ... الله يعينه ... اكيد كانت الفاجعه كبيره عليه .......... وبعد ساعة .. وصلوا بيت عمهم ..........
دخلن الحريم ................... وحالتهن .. كانت صعبه وااااااايد .. وباين عليهم انهن ماتن من الصياح ...
راحت ام سلطان تسلم عليهن والبنات معاهن ........ ومسكت ام محمد ام سلطان .. وقعدتها على الكرسي .. ومسكتها ...... والبنات واقفات ومب فاهمات شي ...
ام سلطان : ما شر يا ام محمد .. شو بلاكم !! .. ليش تصيحون !!( والافكار توديها وتيبها )
ام محمد : اممممم ... سلطان يا أم سلطان .. عطاج عمره ...
وتموا كلهم ساكتين ..... ( هدوووووء ما قبل العاصفة ) .....
ام سلطان اطالعهم بعيونها .. وخلود ووندى .. يطالعن بنات عمهن .. مب مستوعبين .. ويتلفتن ... وبعد ما ستوعبن خلود وندى لون على بنات عمهن يصيحن مب مصدقات .. اخوهن سندهن عزوتهن رااااااح ..
نطقت ام سلطان ...
ام سلطان : تدرون ان ما عندكم سالفة ... تفاولون على ولدي .. ما هقيتها منج يا أم محمد .. وانتن ايه ( تلف على بناتها ) .. شعندكن تصايحن ..
ام محمد : ... ( تمت اطالع ام سلطان ..) اذكري ربج يا أم سلطان .. هذي مب سالفة ينمزح فيها .. سلطان عطاكم عمره ...والله يشد من عزومكم .. والله هو الباقي .. وكلنا بنذوق الموت ...
بعد ما أستوعبت ام سلطان ........... صرخت صرخه .. ونطقت بكلمتين بس .. وبعدها .. ما درت باللي حولها ..
( لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا والدي ) اغمى عليها ... وربعن البنات يشلنها حجرتها ..
في هذا الوقت كان محمد قاعد في الميلس .. يطالع المكان اللي كان هو سلطان اخر مره قاعدين فيه .. ويتذكر رمسته معاه .. اخر مره كيف كان سلطان يتكلم مع محمد من ورى خاطره .. وحزت في خاطرة كيف اخر لقاء الهم .. كانوا متواقعين .. واللي ما يدري به محمد ... ان سلطان كان رايح ابوظبي يستسمح منه ...


وبعد ساعتين ... في المستشفى .. قام بو سلطان بعد المنوم .......................................
بو سلطان : سلطــــان وين سلطــــــان ... هاتوا لي ولدي ..
فز بو محمد صوب اخوه ...
بو محمد : بو سلطان .. هون على عمرك .. اذكر الله ....
وتذكر بو سلطان .. انه ما كان يحلم ... وحط ايده على ويهه .. وصاح ..
بو سلطان : أأأأخ يا قلبي .يا .حسرت فوادي على ولدي .. . شو فايدة حياتي دونه .. اللللللله يرحمك يا الغالي .. ياللله يا ربي اغفر له .... ارحمه برحمتك .. مسك بو محمد اخوه .. وحط راسه على كتفه ... وصاحوا هم الاثنين .. صيـــــــــاح .. يشق القلب .. ريايل كبـــار ويصيحون صياح ياهل .. بو سلطان .. قلبه مات من بعد موت سلطان ... وابو محمد .. قلبه محروق على ولد اخوه .. وتقطع على اخوه ... ( الله يصبرك يا خوي .. الله يكون بالعون ..ويرحم سلطان برحمته ... )

....................... في الصوب الثاني ام سلطان .. تنش .. وتصيح سلطان . وترد اطيح عليهن ... وحولها البنات يصيحن ويقرن قرآن على اخوهن وولد عمهن ... مرت لحظات الحزن مثل الدهر .. كلن بهمه وحزنه ...... سلطان راح عنهم .. بس راح بعد ما صفى قلوبهم عليه ....... كانت الليله اللي قضاها مع امه وابوه وخواته .. كانت اخر ليله قضاها فيها ..كانه كان يودعهم ..ويستسمح منهم باللي سواه فيهم .. والكل يدري ان سلطان .. قلبه كبير وحنون ويحب الكل .... والكل يحبه حتى لو مرت عليه ايام تغير فيه عليهم ... بس يعرفون .. سلــطان شوه بالضبط


.................................................
في بيت خليفه ... وصل لخليفه الخبر بوفات سلطان .. وتأثر واااااايد .. لانه يعرفه وقعد معاه ... وراح دبي .. وعزرت امه تروح معاه .. عشان تعزي قوم بو سلطان ..
ولحق خليفه على الدفن .... ما شاء الله ... كانوا عالم الللي صلوا عليه ... تقريبا صكوا فوق 500 .... كانن العدد عمره ما حد يتوقعه .. سلطان كان له معارف واااااايد .. وابوه .. وعمه ... ومحمد .... ربعهم ومعارفهم .. واهلهم اللي يقربولهم من بعيد ... وبو سلطان .. بعد حس عمره انه تماسك شوي .. قعد مع الريايل .. وفي ميلس الحريم .. كانت ام محمد بس اللي قاعده . ام سلطان في حجرتها .. مب قادره تطلع تشوف حد .. والكل عذرها .. محد نقد عليها تصرفها ..هذا ولدها وحيدها مب أي حد .. والبنات في الحجر يقرن قرآن على سلطان .. ويبن يختمن القرآن على روحه في يوم واحد .. وكل وحده مسكت الها جزء .. وكانن الحريم يدخلن عليهن يسلمن ويطلعن ... وعلى الليل بعد ما راحوا المعزين ... دخل بو سلطان على بناته وحرمته ..... كان اول مره يشوفهن من بعد وفاة سلطان .. ما مدى له يمر عليهم .. لانه طلع من المستشفى مع ابو محمد .. غسلوا سلطان .. ودفنوه ... وبعدها قعد مع الريايل .. اول ما شاف بناته ... راح الهن .. ومشن صوبه ... لون عليه ... وتمن يصيحن .. وهو حاول يمسك عمره عن لا يضعف جدامهن .. هداهن .. وهو اللي كان اكثر واحد محتاي لمن يهديه ... عزته ام محمد وبناتها ..
ام محمد : عظم الله اجرك ..
بو سلطان : واجرج ...
مزنه : عظم الله اجرك عمي ..
بو سلطان : اجرنا واجركم ... ام .. ( وسكت خنقته العبره ) سلطان .. وين ! ( بعده ما يدري انها اغمى عليها اكثر من مره ... وان حالتها تعبانه وااااااااااايد ...)
ام محمد : الله يكون بعونها ... داخل في حجرتها ...
بو سلطان : الله يعين الجميع .. عيل انا بروح ارتاح .. تصبحون على خير ..
الكل : وانت من أهله ...
دخل على ام سلطان .. يوم شافها كسرة خاطره .. كان شكلها يكسر الخاطر .. وهو يسمع صوت صياحها .. وونينها ... منسدحه على يمبها .. وحاطه الشيله على ويها ..
قرب منها ... حط ايده عليها .. لفت شافته .. قامت وصكت عليه بالقو .. غمض عينه ونزلت دموعه .. وصك عليها .. وزاد صياحها .. كانت محتاجتله من الصبح .. شوفة بو سلطان بس بتهمون عليها مصيبتها ...
بو سلطان : خلاص يالغاليه .. اذكري ربج ... ما بيدنا شي نسويه .. ودعي له بالرحمة ..
ام سلطان : آآآآآآآآآآآآآه .. راح سلطان .. راح الغالي .. يا ويل قلبي ..
بو سلطان : قولي لا اله الا الله .. وقومي صلي لج ركعتين ..
ام سلطان : ( وهي تشاهق كانه الروح بتطلع من جسدها ) .. لا اله الا الله ..
وقامت تمسحت وصلت .. وتدعي ربها .. يرحم سلطان .. ويخفف عليه عذابه .. ويمسح سيئاته ... ويدخله الجنة .....
..... في هذا الوقت في الميلس .. كان محمد ابو محمد ..
ابو محمد : يالله محمد .. قوم بنام ...
محمد : روح نام انت .. انا بنام اهني ..
بو محمد : خلاص .. بخلي خواتك ايبن لك فرش ..
محمد : ما عليه ..
وقام بو محمد البيت .. بينام في حجرة الضيوف .. ولاقى البنات في الصالة اللي ما تفارقن من الصبح ... وكل وحده تهون على الثانيه حزنها ... لانه من تقعد وحده بعيد عن الثانيه .. يردها لها الحزن وتقعد تصيح ..
بو محمد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ..
بو محمد : عظم الله اجركن بنات ..
البنات : اجرنا واجركم ...
بو محمد : انا بدخل انام .. فديتكن وحده منكن تروح تودي لمحمد فراش في الميلس
قامن مزنه وخلود ... وحده مسكت الدوشق .. والثانيه مسكت اللحاف والمخده ..
اول ما دخلن عند الباب .. حرق قلبهن شكل محمد .. اللي كان منسدح وحاط ايديه على ويهه .. وخلود اللي كانت محتايه محمد في هذا الوقت اكثر شي ... مسكت عمرها عن لا تصيح ...
خلود ومزنه : السلام عليكم ..
قام محمد من مكانه ...عدل يلسته ..شاف خلود .. وكانه ثلج بااااااااااارد نزل على قلبه .. وخفف الحرقه اللي فيه ... حس باللي حستبه خلود اول ما شافته .. كلهم محتاين بعض ...
محمد : وعليكم السلام ....
عزوا بعض .. ورتبن الفراش ...
خلود : اممممم محمد .. كلت شي !
محمد : لا ..
مزنه : باروح اسوي لك شي ينكل ..
محمد : تسلم ايدج حبيبتي ... مب مشتهي ..
خلود : مب على كيفك ...
طالعها محمد ورفع حواجبه .. : عيل على كيفج !
خلود : انا ما اشاورك ... بروح اسوي لك اكل وبرجع ..
وما تنظرت لين ما يرد عليها .ومزنه طالعتهم وابتسمت .. ولحقت خلود .. وراحت تسوي له سندويجات ... وعصير ... وبعد ما خلصت .. ردت .. حطته اله
محمد : مشكوره .. بس ما باكل .
خلود : افاا .. تردني ...
محمد : ما عاش اللي يردج ..
خلود : عيل كل ..
محمد ابتسم : ان شاء الله .. تسلم ايدج غناتي ..
ابتسمت خلود ابتسامه خجل مع الحزن اللي على ويها ... اللي خلت محمد يحس انه يريد يقوم ويلوي عليها ..بس طبعا ما يقدر :
خلود : تصبح على خير ..
محمد : وانتي من اهله ... خلي بالج من عمرج ..
وهي طالعه .. رد نادها .. ومزنه كانت واقفه عند الباب ..
محمد : خلود
خلود : هلا
محمد : امممممم .. انا مب حارق قلبي كثر ان سلطان توفى وهو مب راضي على عرسنا ..
ابتسمت خلود : لا ينحرق قلبك .. لو لاك .. ما كان سلطان رد العقله .. وطبيعته .. قبل وفاته كان عندنا واستسمح منا كلنا .. وكان طالع ابوظبي .. عشان يستسمح منك .. ويبارك لك ..
تم محمد فاج عيونه .. ونزلت دمعته على خده وحط ايده على ويهه
.. ما قدرن مزنه وخلود يشوفن منظر محمد جي .وخلود اكثر وحده تقطع قلبها .. كله ولا محمد ... وطلعن يتصايحن ............................. ومر هذا اليوم .. نحس في حزن ... الله يكون بعونهم ...




.........................................................................................................................................
Cut

الجزء 27



بعد ثالث يوم في العزى ... خف زيارة المعازيم ... وأهل محمد رجعوا أبوظبي ... وهدى الوضع في بيت أبو سلطان .. بس الحزن تم في قلب أبوسلطان ... اللي صار مثل المكسور .. الابتسامة والضحكه أختفت من ويهه .. وأم سلطان اللي من وفاة سلطان وهي تصيحه .. صح خف صياحها عن قبل ... بس كل ليلة يوم تنام الناس ..أرتفع صوت صياحها ... ......
.................................بعد شهرين ..........................
في بيت العنود .............
ام سيف : العنود .. فديتج أزقري خالج سيف ...
العنود : ان شاء الله .............( وقامت العنود تنادي سيف .. وبعد شوي دخل سيف على امه الصالة اللي كان العائله مجتمعة فيها ... حبها على راسها ..)
سيف : هلا أوميه .. بغيتي شي ..!!
ام سيف : ابويه بغيت أرمسك .. تعال الحجرة عندي ..
وقامت أم سيف ... وأم العنود مبتسمه تعرف أومها شو بتقول حق سيف .. ولحقها سيف لحجرتها ... قعدوا على الشبريه ..
ام سيف : أبويه سيف .. لين متى بتم عزوبي ...
سيف : ههه ليش الغاليه !
ام سيف : شوف سواف .. أنا عيني على وحده من البنات .. وإن ضاعت منا بموووت من القهر ..
سيف : اوووب .. ومنو هذي سعيدة الحظ اللي عاجبتنج ..
ام سيف : امممممم تحيد هذاك اليوم اللي عزمنا فيه الرميثات .. وتكلمنا في السيارة عن وحده من أهلهم ..
سيف : ( فز قلبه يوم تذكر فاطمه .. وسوى عمره اونه مب متذكر .. هو صح ما كان يحبها .. بس ما ينكر أنها تعجبه ..) اممممم هييي هي تذكرت .. بلاها !
ام سيف : أريد اخطبها لك ....
سكت سيف شوي ... وابتسم ....
ام سيف : هااااه شو قلت .. موافق ..
سيف : اللي تبينه سويه .. ( مبتسم )
ام سيف : اممم يعني موافق ..
سيف : يعني معقولة أم عبيد تبغى شي وأنا أرفضة ..
ام سيف : لا أريد أعرف إذا مقتنع ولا لا ..!
سيف : ههه مقتنع ...( وحبها على راسها وقام عنها )
أم سيف : واااااااااااايه يعلني ما خلو منك ... باروح باجر أخطبها ..
ضحك سيف على امه وطلع عنها ...
طلعت أم سيف .. وخبرت العائلة .. وتشققت العنوود .. خليفه بيغدي نسيبهم ... وواحد من العائله .. ( البنت تفكر في المستقبل )
العنود دقت حق مريوم وخبرتها ..( مريوم حزنت شوي لان فاطوم اللي بياخذها مب أخوها .. بس بعد فرحت الها ... ) وبعدها أم سيف كلمة أم مريوم .. وخبرتها أن باجر بيروحون يخطبون فاطوم السيف .. وعلى ثاني يوم طلع سيف مع أمه وخواته .. ومعاهم عبيد أخوه العود ... صوب بيت خليفه ....
قربوا الريايل الميلس .. والحريم الصالة ... فاطوم من درت بالسالفة أعتفست .. ما تبى غير زايد .. بس وينها ووين زايد .. زايد عمره ما فكر فيها .. ولا خطر في البال حبها ... أحتارت توافق على سيف ولا ترفضة .. بس هي فقدت الامل من زايد .. وما بتضيع مستقبلها في أمل مقتول ..
أم خليفه : يا مرحبا الساع والله ... نورت الدااااااار ..
ام سيف : منورة بأهلها ....
أم العنوود : عيل وين فاطمة ما شفناها ..
ام خليفه : هههه تعرفينهن البنات .. اونهن مستحيات ..
ام العنود : هههههه يا حليلها ...
ام سيف : فديتج يا أم خليفه .. انتوا تعرفون ييتنا حق شوه .. ونحنا ياين نخطبها لولدي سيف ..
أم خليفه : والله هذي الساعة المباركة .. وسيف ولدنا .. وومن عائلة والنعم فيها .. الكل يحلف بروسهم .. بس تعرفين لازم أشاور البنت ..
أم سيف : وهذا المطلوب .. شاوروا البنت .. وردوا علينا .. وخلوها تاخذ وقتها .. لا تستعيل ...
...................................... وبعد العشا ردوا هل سيف دبي ....
وفي حجرة فاطمه دخل عليها خليفه .... ( والابتسامه شاقة الويه ...نفس الافكار اللي دارت في بال العنود دارت في بالة ..)
خليفه : فديييييييت العرووس يا ربي
فاطوم ( ابتسمت ابتسامه الخجل ) : يالللله عااااااد .. بعدني ما وافقت ..
خليفه : فديتج يا ربي ... أنا بغيت أكلمج عن سيف .. تراه ريال ما ينعاب .. وإذا رفضتي صدقيني انتي اللي بتخسرين .... ونصيحه من أخوج اللي يحبج .. فكري عدل .. وأستخيري .. ورأيي أنا عطيتج أياه ...
وشوي دخلت عليهم حصة .. وعيونها مغلغلة بتصيح ... ومبرطمه ..
حصة : فاطوم .. بتعرسين وبتروحين عنيه ..
خليفه : ههههههههههه بلاة ويهج جي معتفس .. هي بتعرس ما بتحارب ..
حصة : لا فاطوم لا تروحين .. أنا منو بيبقالي ...
فاطوم : فدييييتج حصوووه .. انا بعدني ما وافقت ..
حصة : وإذا وافقتي .. بتروحين
خليفه : استهدي بالله .. وترى حتى انتي بتعرسين بعدين ... ( ولوى عليها ) حصوة حبيبي .. أنا ما أكفي ..
حصة : ( ابتسمت ) .. انت تروح عند ربعك .. وأنا أتم في البيت ...
خليفة : خلاص ولا يهمج ما بروح عند ربعي وبيلس معاج في البيت .. ولا أقولج بعرس .. وبيب لج حرمتية في البيت تونسج ..
حصة : اوووووووووونه .. انته تعرس ... NO WAY !!
خليفه : يطالعها بطرف عينه ... وليش يعني .. مب مالي عينج ..
حصه : لا مب جي .. بس مب راعي عرس ..
خليفة : وان شاء الله بتم طول عمري عزوبي .. لا حبيبي بعرس .. وباخذ شيخه البنات بعد ..
حصة : يااااااااليت خلوف
فاطوم ( اللي كانت منصدمه من رمسة خليفة ) : صدق خلوف ولا تمزح !!
خليفة : حوووه بلاكن مش مصدقات ... بعرس بس مش الحين .. باخذ صيفي بعوض الكورس اللي فاتنيه .. وعلى نص السنة اليايه بكون تخرجت .. والوضيفة زاهبة ... واحد من الشيوخ قالي أول ما تخلص تعال وأشتغل عندي ..
فاطوم ( تلوي على خليفه ) : فدييييييييييتك خلووووووووف .. وأخيرا عقلت وفكرت في العرس ..
خليفه يطالعها بطرف عينه : وليش إن شاء الله شايفتني مينون .. ولا أهبل .!
حصه : ههههههه لا الثالثة ..
ويلسوا يسولفون شوي .. وكلن راح حجرته ونام .. إلا فاطمه ... اللي كانت محتارة توافق ولا ما توافق .. زايد ولا سيف .. بس مريوم قالت لي أن زايد عمره ما فكر فيني إلا كأخت .. وسيف .. ( وابتسمت يوم تذكر الموقف اللي تلاقوا فيه عند المطبخ .. حاولت أنها تذكر ملامحه بس ما قدرت ..اللي تذكرته بس طوله وعرضه .. جسمه مثل الرياضين .. وقررت انها تروح وتصلي إستخارة .. وبعد الصلاة حست براااااحة في قلبها .. وراحت يلست على النت .. ولاقت مريوم أون لاين ..
مريوم : هلااااااااا والله بالعروس
فاطوم ( فيس مستحي ) .. هلا ببنت الخالة
مريوم : فديتج والله تولهت عليج يالدبة
فاطوم : وأنا بعد والله يا قلبي
مريوم : أقوووول .. العنود اللي خالها سيف زوج المستقبل اون لاين .. بسوي لج معاها إن فايت ..
وخبرت مريوم العنود وفرحت ... وسوت الهن على طول إن فايت
العنود : ياااااااا مرحباااااااا الساع .. بحرمة خالي ..
فاطوم ( ويه مستحي ) مرحبا باجي
مريوم : القووووم .. تراج لوعتي بجبدي بهذا الفيس .. كأن محد إنخط غيرها ..
العنود : ههههههههههه مريوم ما أسمحلج ..
مريوم : إإإإإإإإيه الحين بيتفقن عليه .. أحسن لي أنسحب ..
فاطوم تذكرت خليفة وهي ترمس العنود .. ورمسته عن العرس .. وقالت في خاطرها إذا صدق خلوف بيعرس .. بخطب له العنود .. ما تدري أن فكرتها اوول ريدي في راس خليفة ..
فاطوم : مريووووووم .. الحقي ..
مريوم : بسم الله شعندج
فاطوم : من شوي كان خلوف عندي يالس ..
ومن قرت العنود أسم خليفة .. أنتفضت من راسها لريولها ..
مريوم : وشو اليديد !!
فاطوم : يالعنز تريي شوي بكمل رمستيه
مريوم : كملي أنزين ..
فاطوم : وصدمني يوم قالي أنه على السنة اليايه بيعرس ..
مريوم : ( فيس فاج عيونه )
والعنود بغى يغمى عليها ...
مريوم : إنزين قالج منو بيخطب ! ( تبى فاطوم تقول أسم العنود .. بس خاب أملهن ..)
فاطوم : أمممم لا .. بس أنا حاطة في راسي وحده بخطبها له
وخطر على العنود تذبح فاطوم من رمستها .. ومن القهر قبل ما تفضح عمرها طلعت من المسن .. برويج يا فاطوم .. باتين عندنا وبطلع عييينج ...على رمستج هذي ...
وشوي أن خليفة داخل المسنجر .. على طول كلمنه مريوم وفاطوم ..
فاطوم + مريوم = بسم الله .. ولد حلال
خليفة : بسم الله من ويوهكن .. عنبوكن ما صرفتن اليه أخذ نفس .. وبعدين تحشن فيه يا مسودات الويه
مرويم + فاطوم = هههههههههههههه
خليفة : ضحكتن بليا ضروس ..
وسولف معاهن شوي .. ومن سوء حظه عند دخلته .. كانت العنود طلعت ... ويوم خبرته مريوم .. حس بخيبة أمل .. وطلع حرته وقهرة في مريوم وفاطوم .. ولعن خيرهن .. وطلع عنهن ..
بعد يومين .. رد خليفة على سيف أن فاطوم موافقة عليه ... وفرح بهذي الموافقة .. وخبر أهله اللي بدورهم ردوا أبوظبي .. وخطبوا فاطوم رسمي .. وحددوا العرس على شهر 9 ... وعطوهم فلوس الزهاب عشان تزهب .. وهالوقت كان شهر 6 آخره .. كانت فاطوم خلصت ثنويه عامه ..وبعد أسبوع بتطلع النتيجه .. وطبعا الخبر وصل ( زاااااااااااايد ) .. بخطوبة فاطوم .. اللي حس بقصة في قلبه .. لأنه بعد رمسة مريوم له هذاك اليوم قام يفكر بكل شي في فطوم ... لين ما حطها في باله
زايد : اوميه وين مريوم ..
أم زايد : مريوووووووووم تعالي كلمي أخوج بسرعة ( ويت مريوم تربع )
مريوم : ألووه زيوووود حبيبي ..
زايد : هلا والله شحالج مريامي ..
مريوم : بخير ربي يسلمك .. أنت شحالك
زايد : عايشين ..
مريوم : بلاك زيود !!
زايد : مريوم .. صدق اللي قالته امي عن فاطوم
مريوم : هيه صدق .. ليش ! ( عورها قلبها على صوت زايد )
زايد : مريوم .. ليش ما تريتني !
مريوم : تتريااااااااااااااااك !!! ( منصدمه )
زايد : مريوم .. من بعد ما قلتي لي هذيج الرمسة عن فاطوم .. وأنا أفكر فيها ..
مريوم : وليش ما رمست من قبل .. توك مستوعب .. زيود لا فات الفوت ما ينفع الصوت .
زايد : بس مب على كيفها .. أنا ولد خالتها .. وأولا من الغريب ..
مريوم : أنت تعرف منو اللي خطبها
زايد : ومنو يعني !
مريوم : ربيعك سيف
سكت شوي زايد ....
زايد : سييف .. ما خبرني
مريوم : الا اليوم فاطوم موافقة
زايد : اهااا .اوكي بخليج الحين يالله باي
مريوم : باااي
.. زايد كان بيعارض وبيحير .. بس يوم درى أن ربيعة اللي خطبها .. ما قدر يقول شي ... مهما صار .. ما بيخسر ربيع عمره .. والغلط منه أهو مب من حد ثاني .. والحين خلوه يذوق اللي ذاقته فاطوم من قهر وعذاااااب .. ربي ما يضرب بعصا ..


.................. في بيت سيف ... كلهم مشتطين عشان عرس سيف ... اللي كان ودهم يعوضونه عن اللي سوه فيه ورفضهم في خطبته اللي كان يباها .. سيف كان فرحان .. لفرحة أمه .. ولا هو كان الموضوع عادي .. ولا مستعيل فيه .. ولا إدخل بأي شي ...بس بعد كان يحس بميول صوب فاطوم كل ما أتذكر المواقف اللي شافها فيها .. اللي كانت عند المطبخ .. وفي العزبة ... وعلى العشاء كانت العائلة الكريمه كال عاده مجتمعه ودخل عليهم خالد ... سلم على الكل .. وقعد عدال يدته ..
خالد : أوووميه شيخه ..
اليدة شيخه : لبييية ..
خالد : أريد أعرس ..
ضحكوا اللي كانوا قاعدين .. يتحرونه يطنز ..
خالد : أوميه أنا ما أمزح .. صدق أرمس
أم خالد : شووه شووووه تعرس .. من صدقك أنت .. تريد تشوب بي وأنا شباب .. يوم بتصك الثلاثين بيوزك
خالد : بخلي أبويه أيوزني ..
اليدة شيخه : فدييييتك يا ربي ... والله وكبرت .. وتفكر بالعرس
أم العنود : أبويه .. شو عرسة .. وأنت بعدك ما خلصت ثنويه حتى .. منو بيوزك بنته
خالد : ماعليه .. أخطبها الحين .. وبعدين أخذها ...
العنود : أووووووب .. حاط عينك على وحده بعد .. ثرك مب هين
خالد : هييي شو عيل .. ( وحط راسة على ريل يدتة )
بخيته : عااااااش .. ومنو سعيدة الحظ هذي ..
خالد : اممممممم .. عليا بنت الفلاسين .. جيرانا
الكل انصدم .. وتبهتوا ..
بخيته : صاحي أنت .. هذي أكبر عنك بسنتين
خالد : وشو يعني .. هكيه أوميه أكبر من أبويه بخمس أسنين ...( هذي الرمسة اللي عصبت بأم خالد ... اللي معروف عنها حزمها وشدتها )
أم خالد : فارج عن ويهي .. صدق ما تستحي على ويهك .. الحين تقارنيه انا وابوك .. بك أنت واللي تباها ..
خالد : شو يعني .. أنا مب غير
ام العنود : الغالي .. أنا بخطب لك .. بس مب عليا ... لان ولد خالتها يباها ...
وتم خالد سااااااااااااكت .. ياه إحبااااااط من الخاطر ... ما قدر يقول شي ...
وشوي أن سيف داخل عليهم ... وشاف خالد حاط راسة على ريل أمه .. راح صوبه .. وقام يضرب بريوله وينحزه ..
سيف : ايييييه الهرم .. قوم عن اميه .. رح صوب امك
خالد : مب قايم .. أنا ياي أول
سيف : بتقوم ولا أدوسك ..
خالد : لا حووووووول .. باقوم .. (وراح حط راسة على ريل أمه اللي كانت معصبة عليه .. ودفرته عنها )
أنتوا بلاكم علي .. منبوذ من الكل ... ( وقام عنهم أونه زعلان .. ويلسوا ينادونه بس ما رد عليهم )
حمده : يا ويلي كسرتوا خاطره
أم خالد : ما عليج منه ... ياهل ويفكر بالعرس .. وبعدين اللي يباها محيرة ...
بخيته : لو حتى .. توه أول صغير .. وينصدم ...
أم العنود : ما عليكم .. أكيد بينسى .. هذا تعلق مراهق ... هاااااه سواف .. شو الهمه !!
سيف : اممممم .. عادي حاليا
بخيته : بيبدى التوتر والخصة والاضطرابات المعويه قبل العرس بأسبوعين ...
سيف : يا بنت الحلال .. الله يعين ...


................................................. في بيت محمد :
محمد راااااااااايح راد جدام أبوه .. يتحرقص يريد ياخذ خلود خلاص ما عاد فيه صبر ...وهو يدري ما بيقدر ياخذها إلا بعد تقريبن فترة طويلة بعد وفاة سلطان ...
أبو محمد : حولتنيه ترااااااااااااك .. صك ويلس
محمد : خلاص ما أقدر أصبر أكثر .. لين متى بتحمل .. ( ويعق السفرة ) بنتف شعري من القهر .. أنا اللي أنحرق مب أنتوا ..
أبو محمد : شو بيدي أسويه .. ما أقدر أكلم عمك ..
محمد : هي شو عليك أم محمد عندك .. .... تعبت وأنا أتريا ( شوي بيصيح من القهر )
أبو محمد : أنت ما تستحي على ويهك وبعدين أصبر ..أخرتها الفرج إن شاء الله
محمد : والله أن الصبر ملني .. ( ويمط شعره )
أبو محمد : ( يهز راسه ) الحمد الله والشكر .. ين الريااال وقعد .. هي أنته غادي اليه قيس وليلى .. حتى قيس ما سوى اللي سويته .. يوم ين على ليلى .. ين وهو محترم .. مب انت .. صك يالله صك .. لأفرك بالدله اللي جدامي ..
محمد : لا لا وين أقعد .. بروح أسلي عمري بأي شي ..
وطلع محمد عن أبوه اللي مات من الضحك على ولدة ..
................................................. في هذا الوقت ... كانت أم سلطان مودينها المستشفى ..
الدكتوره : فين زوجك ؟ ( والابتسامه على ويهها )
أم سلطان : برى في الانتظار
الدكتوره : طيب ..حروح أكلمه .. انتي استنيني هينه ..
وطلعت الدكتوره لبو سلطان ... وقالتله شو اللي في أم سلطان .. اللي من صدتمه كان بيغمى عليه ... ما عرف شو يسوي .. قلبه كان بيوقف .. وتذكر على طول سلطان .. وتم يصيح .. اللي صدم الدكتورة ... هذي فرحته كانت نفس ما بشروه بحمل أم سلطان بسلطان .... دخل على أم سلطان اللي أول ما شافها لوى عليها ... وقالها :
مبرووووووووك مبروووووووك .. ربي عوضنا بخسارة سلطان .. أم سلطان .. انتي حامل ... تعرفين شو يعني حامل .. يعني بيبي صغير .. يعني سلطوون صغيروني ..
أم سلطان اللي ما توقعت هذا الخبر إغمى عليها ... وطلعوها بسرعه لغرقة في المستشفى .. عشان تكون تحت نظر الدكتورة ... ( أم سلطان في أول الأربعينات ... يعني سنها يسمح الها انها تحمل ... وبعد ما نقدر ننسى قدرة ربي على كل شي )
رد أبوسلطان .. وكانت الابتسامه أول مره ترتسم على ويهها .. دخل على خلود وندى وبشرهن
بو سلطان : مبروك يا بنات أمكن حامل
خلود : شوووووه حااااامل !! ( فاجه عيونها )
ندى أول ما سمعت أبوها يقول أن أمها حامل .. تعلقت في رقبته
.. وفرحتهن ما كانت الها حدود .. الفرحه أول مره تدخل بيت سلطان .. من بعد وفاااااته .. وخلود خبرت مزنه اللي خبرة أهلها .. وكلهم فرحوا بفرحة قوم بو سلطان ......................................................


.............................................................. بعدها بيومين طلعت أم سلطان من المستشفى .. .........................أتصل بو سلطان في أبو محمد ............
بو سلطان : السلام عليكم .. شحالك الغالي ...
أبو محمد : مرحبااااااااا ملااااااااااين ولا يكفن .. بخير دامك بخير ...
بو سلطان : الحمد الله ..بو محمد .. محمد أنتظر واايد .. وأستحملنا وااااااايد ... وأنا متلوم فيه
أبو محمد : ما عليك لوم فديتك .. ومحد يقدر يلومك ..
بو سلطان : بس لو حتى ... محمد صبر واااااايد .. ويكفيه صبر .. وأريدك تكلمه .. العرس إن شاء الله بعد شهر
بو محمد : شهر !! .. بيمدي لخلود تزهب
بو سلطان : هيه بيمدي لها .. بس أنت خبر محمد ..
وسكر بو سلطان عن بو محمد ..وعلى طول دق بو محمد على محمد ... وخبرة رمست عمه
بو محمد : محمد بلاااااك صاااخ
محمد : أبويه من صدقك هالرمسة !!
بو محمد : صدق ما تستحي على ويهك .. تجذبني يا مسود الويه
محمد : لا فديييييييتك يا ربي .. انا الحين ياي ..
بو محمد : انزين اعرف خراشك .. عن السرعة الزايده
محمد : ان شاء الله
.. اللي كان في هذا الوقت محمد يسوق السيارة .. وزين ما دعم ... من الفرحة .. دخل على أمه وأبوه وخواته .. وربشهم ...
وبو سلطان خبر خلود .. وقالها تروح تزهب بسرعه لانه مافي وقت ....


الفلاااحين والكتبين يتزهبووون .. والهوااامل يتزهبون ...... وكلن على شلته ...
وزااااايد ينحرق من القهر ... وخليفه يتحرقص يريد يلحق ربعه ويعرس .. والعنوود عايشة الاحلام الورديه
في حجرة العنود .. منسدحه تفكر في خليفه ... دخلت النت ولقت مريوم اون لاين .. وخليفة بعد كان أون لاين ... وكالعادة سوت الهم مريوم أن فايت ..
خليفه : ياااااامرحبا الساااااااااع بالغلااا كله
العنود : مرحبا ملاااااين
مريوم : أهلا أهلا
خليفه : لا حووووووول .. وبعدين معااااج .. ترى رزه الويه ما يمدحونها
العنود : ههههههههه
خليفة : لحظه .. بروح اقحص وباااارجع
العنود : ( فيس فاج عيونه ) .. ليش !
خليفه : يعلني أفدى هالضحكة يا ربي
العنود : ( فيس مستحي )
خليفه : لا لا أنا ميت ميت .. لا محال
مريوم : أنزين مووت حد مسك
العنود : لا تفااولين يالحماره ( فيس معصب )
مريوم : أوووووه .. يخافون عليك بعد ...
خليفه : شو عيييييل ..( فيس اللي حاط نظارة شمسيه )
مريوم : ( أول مره تحس عمرها ثقيله ومكانها غلط ) أنا بروح شوي وبرجع ..
خليفه : الحمد الله يااااااااااااربي .. باقدر أتنفس شوي
مريوم : ههه ما عليه شوي بس وبرجع لك ..
خليفه : المهم .. هوووووينا ..
العنود : حررااام عليك ..

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -