بداية

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -17

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك - غرام

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -17

.. في دار الأيتــــــام ..

.. دخل الغرفــة بسررررعه وهو يتلفت يحاول يتأكد إنه مافي أحد موجود .. فتح الشنطة .. وطلع إلي فيها وحطاه خلف الكتب بحيث محد ينتبه لها
سمع حس عند الباب .. على طول سكر الشنطة وانخش .. حس الصوت يبتعد عن الغرفة .. تنفس براحه .. وفتح الباب بكل هدوء .. ومثل ما دخلها بسرررعه طلع منها بسررررعه ..
بس انصدم بإلي واقفه تناظره بخوف .. همس بقلق وائــل: شرين !!
شرين بخوف وهي ترجع ورى: أنا ما جفت شي ولاا أدري عن شي والله ما بتكلم
وعلى طول ركضت مبتعده والخوف مسيطر عليها ومسبب لها هواجـــس


.. في فلـة أبو سعود ..
كانت تسبح في البركــة سمعت صوت تلفونها يرن .. طلعت من البركـة ولفت المنشفة عليها .. شالت التلفون جافت المتصل "أحمـد" .. زفرت بملل وقررت تطنشه .. حطته صامـت .. و رجعت للبركة .. وتوها بتنزل في الماي .. ما حست إلاا بيد تسحبها لأحضانها
رفعت راسها وشهقـــت .. دلال: أحمــــد!!
أحمد وهو ذايب بشكلها بالمايو الوردي وبشعرها المبلول : عيونه
حاولت تبعد عنه .. بس كانت مسكته أقوى .. دلاال بنرفزة: إتركنـــي
أحمد ببرود: مو قبل لاا تقولين لي ليش ما تردين على اتصالاتي ..و دوم تطشيــني ؟؟
دلال وهي للحين تقاومه وتحاول تبعد عنه: مزااااجي
أحمد بخبث: مزاااجج هاا .. طيب عيل أنا براويــج شلون مزاجــي
قرب منها وباسها بشفتها بقوة .. بعدت عنه وصارت تسمح شفايفها .. دلال وخدودها متورده .. بس ما حبت تبين خجلها وإرتباكها: صج إنك قليل أدب .. وما تستحي .. شلون تتجرأ وتسوي إلي سويــته
أحمد وهو يلعب بحواجبــه: اولاا انا ما سويت شي غلط لأنج زوجتــــي حلاااالي لو أسوي الاعظم محد يقدر يقول لي شي .. بس تدرين شكلج وغنتي مستحية وخدودج متورده يحليــج أكثر (وغمز لها)
عرفت غنه يبي يحرجها زيادة .. وبالفعل هو حرجها .. بس ما كان بيدها غير إنها تدعس إريوله إلي عورته وتركها .. وهي على طول دخلت داخل لغرفتها


.. في المستشفــــى ..
.. دخل عليها الدكتور وهو يبتسم : ها شخبارج اليوم إن شاء الله أحسن
رنيم ببتسامه حزن: الحمد الله أحسن بوااايد
الدكتور: الحمد الله .. انا اليوم عندي لج بشارة
رنيم: شنووو
الدكتور: تقدريــن تترخصيـــن وترجعيــن بيتج .. لأنه حالتج الحمد الله .. بس تحتاجيــن للراحــة
اول ما سمعت كلمــة بيـــتج .. حست بنغزة في قلبها .. رنيم بحزن على حالها وفي نفسها "بيــــتي .. آآه كان بيتي بس الحيـــن ما عندي بيت غير بيت أبوي"
.. طلع الدكتور من الغرفــة ..وتمت رنيم سرحانه بـ سعود وبدت الدموع تاخذ مجراها .. كرهت نفسها وإعاقتها وكل شي في الحياة .. تحس إنه وجودها وعدمه واحد .. كان ودها لو إنها ماتت في الحادث .. ولاا إنها تعيــش وبعيــده عن حبيبها ..
.. طبعاً الكل كان يزورها بشكل يومي ما عدا سعود وهالشي أهم أستغربوه .. وطبعاً للحيـــن محد يدري عن طلااق سعود لـرنيم غير أمها وأبوها ..


.. في مركـــز الشـــرطـــة قسم مكافحة المخدرات ..
الضابط: لااازم نعرف مصدر هالمخدرات .. من إلي يوصلها لهم
الشرطي: والله إحنى إحتاريــنه .. من سنتيــن وحنى على هالقضيــة ومو لاايقيــن لها أي خيــط يوصلنا لشخص من المروجيـن ولاا المتعاطيــن الكبار .. والمشكلة الاكبر غن هذا مو أول بنت في الدار تموت نتيجـة المخدرات
الضابط بقهر: أوووف .. طيب والضابط إلي تكلف في هالمهمــة ما وصل لشي مهم
الشرطي: والله على حسب علمــي لااا
الضابط بحزم: قولو له إذا ما توصل لشــي لمده 3 شهور راح أسحب القضــية منه
الشرطي : حاظر سيدي
الضابط: تقدر تروح
الشرطي وهو يضرب سلاام وبعدها طلع من المكتب

يلاااا توقعاتـــــكم ؟؟؟

وانتظرووووني بكرة ^^

تحياتي للجمـــيع
مفتون قلبي ~~

هذا هووووو البارت إلي كان مفروض يكون موعده يوم الخميس بس بسبب الضروف
مثل ما أنتوا عارفيــن ..
والحمد الله أنا خلصت كل شي بس بقى خواتي واليوم صارت هوشــة لعيوونكم ^^
مو طويــل البارت وااايد بس يفي بالغرض *_^ ..
أخليكم الحيــن أدري وااايد طولت عليكم
يلااااا قراءة ممتعة للجميــــع

((البارت الواحــــد والعشــــــرون))


تبشرني على بعدڪ .. وتثمر بآلحضور غيـآب
~ عجــب !
وشلون هآلبشر تغيب عني بدون حضور
تصدق عـآد ڪنت آدري بأنڪ خآين وڪذآب
ولڪن ..
ڪنت آمررهـآ بنيـﮧ صـآدقـﮧ وشعـور !!
ڪآنڪ نويت بخنجرڪ تفتق
{.. آلجـــرح !
آبشرڪ .. جرحي من آلعــآمـ
مفتــوق ..}


آلوعــد .. !
مـآشفت منڪ لـ آلوعد غير ~ غصـﮧ إنتظـآر
منجرح خلقـﮧ وزدتني بعـد
جرح دمرني على زود آلدمـآر !


أنـآ~ جنـوني مـآ يبيلـﮧ برآهين !
لڪن على قلبڪ آبد مآ آڪـآبر
بـ أروح وآترڪ لڪ ضمير وسؤآلين
جآوب على مهلڪ قبل لآتغـآدر
وشـ يجبرڪ تتبـع غرآمـ آلمجآنين ..}
وشـ مصلحـﮧ قلبڪ بـ نزف آلمشآعر !


.. في فلة سعود ..
كان نازل من الدري وهو فكره شارد .. بس فاجأة صوت التلفون يرن .. توجهه للتلفون إلي في الصالة .. ورد
سعود: ألووو
ياله صوت أم رنيم: السلاام عليكم
سعود .. وميز الصوت: وعليكم السلاام .. هلاا والله بأم رنيم .. شخبارج
أم رنيم بينة الراحة في صوتها : الحمد الله .. أنت شخبارك؟؟
سعود بتنهيده: آآه الحمد الله عايش
أم رنيم بتردد: أ.. أنا آسفة على إلي صار
سعود وهو يقاطعها: لااا يا خالتي حصل خير .. إلاا ما قلتي لي متى بيرخصونها
أم رنيم بحنان: اليوم إن شاء الله .. وأنا اتصلت علشان أعطيك خبر
سعود بهدوء عكس إلي في داخله من شوق ولهفــه : الحمد الله على سلاامتها .. أنا اليوم إذا ما كان عندكم مانع راح أزوركم
أم رنيم بفرحـة واضحـة: حياك الله في أي وقت .. يلاا أخليك الحين
سعود : مع السلاامة
أم رنيم: مع السلاامة
.. سكر التلفون وتسند على الكنبة وهو يحس بفرحـة بدت تتسلل لقلبه بمجرد ما فكر إنه راح يجوفها .. سعود: آآه يا رنيــم وأخيــراً اليوم بتشرفين لبيتج .. آآخ يا كثر ما أنا مشتاق لج ولحضنج
قطع عليه صوت تلفونه .. طلعه من مخباه وجاف "السكرتير سالم" .. تهفف لأنه مزاجه مو مزاج شغل ..
سعود: ألووو
سالم: الوو .. السلاام عليكم طال عمرك
سعود: وعليم السلاام .. خير يا سالم
سالم: كل الخير .. توه من شوي يالنا فكس من فرنسا .. قبلو الصفقة .. بس يحتاجون توقيعك .. ولاازم تكون هناك خلاال يومين
سعود بضجر: يعني ما يصير يتأجل هذا كله
سالم: لاا يقولون ضروري تكون موجود خصوصاً إنهم بيسوون إجتماع مع باقي الشركات ولاازم تكون حضرتك موجود
سعود: طيب خلااص جوف لي حجز باقرب فرصـة ..
سالم: حاظر طال عمرك
سعود: يلاا سلاام
سكر و هو يحس بضيقه .. كان وده يجوف رنيم ويحل الموضوع اليوم كله علشان يرتاح .. ما يدري من وين طلع له هالشغل .. تنهد بضجر وهو يحاول يخفف عن نفسه
سعود في نفسه "يا الله هانت .. زين علشان هي شوي نفسيتها ترتاح .. وعلشان أتفرغ لها عدل وآخذ راحتي معاها .. آآه يا نـــي مشتااااق لج"
وصل له مسج قطع كل أفكاره .. فتحاه وكان من "السكرتير سالم" .. يخبره إن لقى حجز بعد ساعتيــن ..


.. في بيت أبو رنيم ..
.. كانت أمها تجر الكرسي متوجهه فيها لغرفتها إلي خلوها تحت الدري .. بحكم وضعها ..
.. كانت طول الوقت ساكته .. حزيــنة .. ومشتاقــة .. تعبت عيونها من ذرف الدموع ..وتعب عقلها من التفكيـر .. و تعب قلبها من الحنيــن ...
.. رنيم في نفسها "خلااااص لاااازم تنسيـــنه .. لاااازم ولاا ما راح تقدرين تعيــشين .. كل شــي انتهـى ما عاد سعود لـي"
غمضت عيونها بقوة وهي تحاول تقوي قلبها .. بس ما قدرت لأنه أول ما غمضت عيونها جافـــته .. للحين تتذكر صورتة .. تفاصيل وجهه .. لأنها مطبوعه ومرسوخه في مخيلتها ..
طاحت من عيونها دمعـه كســيره ضايعـــة تايــهه .. ناظرت اريولها بحزن .. رنيم بصوت مخنوق: لو كنت أقدر أمشــي كان ما صار إلي صار
هزت راسها وهي تتنهد .. رنيم: لاا لاا مو هذا السبب .. أبوووي إي أبوووي هو السبب هوووو
حطت يدها على ويها وصارت تصيــح .. لعلى وعســى ترتاح


.. في نفس المكان بس في الصالة..
.. قعدت بحزن على حال بنتها .. أم رنيم: آآه يا حسرة قلبي عليــج يا رنيــم ربي يشفيج فهو الشافي لاا شفاء إلاا شفاءه ..
قطع عليها رن التلفون .. ردت وهي تحاول تبين طبيعيه .. أم رنيم: ألووو
ياها صوت سعود: الوو .. السلاام عليكم
أم رنيم: وعليكم السلاام .. يا هلاا يا ولدي
سعود : أنا آسف بس اليوم ما راح أقدر آيي لأنه عندي شوية شغل وبطر أسافر
أم رنيم بتفهم: لااا عادي ماله داعي الأسف .. تروح وترجع بالسلاامــه
.. سكرت منه وتنهدت بحــزن على حال سعود وبنتها .. أم رنيم: ربي يجمع بكم .. ويصلح حالكم


.. في دار الأيتـــــام ..
كانت قاعده مع صديقة عمرها إلي تعتبرها مثل أختها سوالف وضحك .. انضمت لهم بعد شوي وحده دايماً حاطة العداوة عليها .. حست بضيقة بمجرد تواجدها معاها في نفس المكان ..
جميـلة بدلع وغرور: هاا .. أجوفكم سكتوا
أحلاام تبي تغايض جميلة: إي .. ومو بس جذي .. أزيدج من الشعر بيت .. راح نقوم لأنه وجودج مو مرغوب فيـه
جميلة بعصبيــة وقهر: عاد من زينج ولاا من زين إلي قاعده يمج
شرين ببرود: محد طلب رايج .. احتفظي فيه لنفسج
تنرفزت وقامت وهي تتوعد فيهم .. هذا هو حالهم مثل كل مرة تقعد تبي تغيضهم .. بس يصير العكس
شرين بملل: فكــه .. يلاا أحلااموو خل نقوم نرجع للغرفه
احلاام وهي تتربع بيلستها: ما لي نفس .. روحي انتي بلحقج بعدين
قامت وهي تتحلطم على احلاام


.. عند وائـــل ..
طلع من مكتب شهيــرة وهو يحس لاايعه جبده من دلع شهيــرة الماصخ ..
وهو ماشي ما حس إلاا وهو صادم بأحد .. كانت بتطيح بس يده كان أسرع .. مسكها وثبتها رفعت راسها وبلعت ريجها بصعوبة ..
ارتسمت ابتسامه حلوة على شفاته .. وائل: هلاا والله بالزين
.. صارت ترتجف من بين يديه .. وقلبها يدق بقــوة .. ومن قوة دقاته حست إنه بيطلع من مكانه ..
شريــن وهي تحاول تبعد عن حضنه: بـ.. بعـ..ـد
وائل وهو على نفس وضعه: معقول أبعد وأروح عن نفسي هالفرصــة .. إلي عمري ما توقعت إنها رح تتحقق بهالسهولة
شرين وهي شوي وتصيح من الاحراج والخوف:وإلي يخليـ..ـك بـعـ..ـد عـ..ـنـي
.. صار يتأمل بـ عيونها الغرقانه بالدموع ..وخشمها الصغير المتورد .. وشفايفها المرتجفه بشكل أغراه .. يحس إنه تاه في معالم ويههاا
وائل وهو يعض على شفاته: شريــن تدرين إنج واااايد حلوة و .....
قطع عليه صوت شهيرة إلي كانت معصبــة ومعاها جميلة إلي واقفه معاها ..
لف وائل لها وهو يحس بالغيض كل مرة تخرب عليـه .. أما شريــن فزاد خوفها أكثر من قبل .. ولااحظ وائل زيادة رجفها ..
ضغط على يدها علشان يهديها شوي .. بس ما درى إنه هالشــي وزادها رجف
.. وائل وهو يحاول يرقع السالفه: صدمة فيها وكانت بتطيح .. ومسكتها بس لاا يروح بالج بعيد
شهيرة بسخرية: لاا والله على بالك غبية و بتقص علي بهل كلمتين
وائل وهو يحاول يضبط نفسه: لاا محشومـة .. بس هذا إلي صار
جميلة بدهاء: إي مو إلي يطيح يتاملون فيه و يتغزلون .. والدليل للحين ماسكين بيد بعض
ناظرتهم شهيــرة وهي تصرخ على شرين: إنتي حسابج بعدين .. بس الحين ما أبي أجوف ويهج .. على غرفتج يلاااا
.. ولفت على وائل: وأنت تعال لمكتبي
انسحبت شرين بكل هدوء وبدون أي كلمة .. و جميلة ابتسمت بإنتصار .. أما وائل راح مع شهيرة المكتب وهو مقهور ..


.. في فلة بــدر ..
.. كان نازل وهو كاشخ بالبشت .. جافها قاعده في الصالة تناظر التلفزيون ..
قرب منها وهو يبتسم لين ما بانت غمازاته إلي زادت وسامته .. بدر: هاا شرااايج فيـني
عدلت قعدتها وهي رافعه حاجب.. نجوى: أجوفك كاشخ ؟؟ خير إن شاء الله ..
بدر وهو يناظرها بتمعن: بروح أخطب سارة
ما تدري ليش حست بضيقة من كلاامه .. بس حاولت كثر ما تقدر إنها ما تبين
نجوى وهي تمثل البرود: أهاا ..
ما يدري ليش بس حس بخيبه .. كان متامل إنها ممكن تتكدر او تزعل .. بس ما توقع برودها وعدم مبالاتها للموضوع ..
بدر في نفسه "لهـدرجه كارهتني وتبي الفكــة مني .. آآه يا حظي انا إلي زعلاان واحس غنه اليوم موتي لأني بتزوج عليها وهي ولاا على بالها .. يا رب صبرك"
.. بدر وهو يحاول يقهرها: قومي بخريني
ارتجف قلبها وحست إنها ودها تصيح .. بس كابرت ولفت عليها وبكل شموخ .. وثقة راحت تسوي البخور .. وقعدت تبخره
.. وهو مو أقل منها قهر وحسرة .. بس بين عكس هالشي .. الفرح والسعادة ..إلي زادت من قهر نجــــوى ..
يلااااا توقعااااااااااااتكم ؟؟؟

تحياتي للجميــع
مفتون قلبي
~~

هذاااا هووو البارت
بليــــــــــــــز لحد يقول لي قصــــــــير ^^

قراءة ممتعة للجميــــــــــع

((تكملة البارت الواحــد والعشرون))


.. في فلة بــدر ..
.. كان نازل وهو كاشخ بالبشت .. جافها قاعده في الصالة تناظر التلفزيون ..
قرب منها وهو يبتسم لين ما بانت غمازاته إلي زادت وسامته .. بدر: هاا شرااايج فيـني
عدلت قعدتها وهي رافعه حاجب.. نجوى: أجوفك كاشخ ؟؟ خير إن شاء الله ..
بدر وهو يناظرها بتمعن: بروح أخطب سارة
ما تدري ليش حست بضيقة من كلاامه .. بس حاولت كثر ما تقدر إنها ما تبين
نجوى وهي تمثل البرود: أهاا ..
ما يدري ليش بس حس بخيبه .. كان متامل إنها ممكن تتكدر او تزعل .. بس ما توقع برودها وعدم مبالاتها للموضوع ..
بدر في نفسه "لهـدرجه كارهتني وتبي الفكــة مني .. آآه يا حظي انا إلي زعلاان واحس غنه اليوم موتي لأني بتزوج عليها وهي ولاا على بالها .. يا رب صبرك"
.. بدر وهو يحاول يقهرها: قومي بخريني
ارتجف قلبها وحست إنها ودها تصيح .. بس كابرت ولفت عليها وبكل شموخ .. وثقة راحت تسوي البخور .. وقعدت تبخره
.. وهو مو أقل منها قهر وحسرة .. بس بين عكس هالشي .. الفرح والسعادة ..إلي زادت من قهر نجــــوى ..
.. في بيت أبو رنيم ..
..دخل وهو يحس إنه تعبان .. جاف أم رنيم متوجهه لغرفة رنيم .. نادها قبل لاا تدخل .. أبو رنيم: حليمة
لفت أم رنيم له بملل: خير
رفع حاجبه الأيمن .. أبو رنيم بإستنكار: ليش تكلميني بهل طريقة
أم رنيم بقهر منه لأنه هو السبب بكل إلي في بنتها : خلصني شنو تبي ..بروح حق رنيم
أبو رنيم بعدم الإكتراث: ما عليج منها .. وتعالي همزيني أحس غني وايد تعبان ومنهد حيلي
مشت عنه من دون ما تعطي بال .. وهالشي قهر أبو رنيم وخلا أعصابه تثيــر .. توجهه لغرفة رنيم وفتح الباب بكل قوه
أبو رنيم بصراخ هز أرجاء البيت: حليــــمــــة .. شنووو أنا أكلم طووووف .. تاركتني علشـــان هذي المعاااقــة
وقفت أم رنيم وهي خايفة يطلع حرته في رنيم .. على طول يات تبي تطلعت من الغرفة .. بس أبو رنيم كان أسرع منها مسكها من يدها ورماها تحت رنيم إلي كانت تراقب إلي يصير وقلبها يرجف من الخوف ..
قرب وصار يرفس في أم رنيم و رنيم من غير أي شعور .. مدت يدها وسحبت كاس ماي يمها ورمته على أبوها علشان تبعده عن أمها ..
بس هو تصدى هالرميــة ومن حركتها ثار أكثر وصار يطق فيها وفي أمها إلي كانت تترجاه يبعد عن رنيم


.. في فلـــة بدر ..
..كانت تناظر الساعة بخوف وقلق .. من طلع من الساعة 7 ونص وللحين ما رجع والساعة الحين 12 وشي .. خافة صار فيه شي .. وبس طرى على بالها هالشي زاد الخوف إلي في قلبها .. خذت تلفونها وبيد مرتجفة صارت تدق رقمه .. وتوها بتدق اتصال
.. إلاا بصوت الباب ينفتح قامت بسرعــة وراحت له .. نجوى واللهفة بعيونها : ها شصار لـ...
قاطعها وهو مقهور منها .. كانت تبي تسأله شصار عليه وتأخر لهل وقت .. بس هو على باله تبي تسأله شصار على زواجـه
.. وهالشي قهراه خصوصاً وهو جايف اللهفة في عيونها.. هو مقهور انه يتزوج عليها وهي ولاا على بالها
بدر بقهر : الزواج بعد 3 شهور .. فرحي راح ترتاحين مني تقريباً
تركها صاعد وهو متضايق .. بس إلي ما كان يدري فيه .. إنه ضيقتها كانت أكبــر وأكثر .. تجمعت الدموع في عيونها ..
نجوى وهي تحاول تقوي قلبها: لااا تصيحين ما يستاهل الموضوع .. بالعكس هذا إلي كنت أبيــه من زمان
.. طاحت دموعها غصب بس كابرت وعلى طول مسحتهم وراحت صاعده فوق تنام ..
.. دخلت الغرفة جافته لاابس بجامته ومنسدح على السرير .. حست برجفه تسري بكل جسمها .. سمعت صوت تلفونه يصيح .. هو على طول قام يرد ..
.. كان سرحان وقطع سرحانه صوت تلفونه .. قام يجوف منو داق عليه في هالوقت .. جاف اسم المتصل وتضايق .. رد وهو يحس إنه مكتوم .. لمحها وهي واقفه تناظره بترقب .. حب يقهرها مع انه شكت انها ممكن تنقهر
بدر بحب: هلااا والله وغلاااا
:.................
قام من مكانه ومر من صوبها ولاا عطاها بال وطلع من الغرفة ونزل للحديقة علشان ياخذ راحته بالكلاام
.. ضاق صدرها أكثـــر وعلى طول راحت انسدحت على السرير تحاول تنام .. ولااا تعطي أي أهميـة للموضوع .. لكـن صعب عليها المسألـــة وصارت أفكار توديها وأفكار تيــبها .. لين ما غالبها النوم و نامـــت


~ بعد يوميــــن ~


.. في فلة أبو سعود ..
قاعده مع بنت خالتها خولة سوالف وضحك .. وقرروا اليوم يزورون رنيم إلي من طلعت ما زاروها لأنه كل واحد لاهي بمشاغله وظروفه ..
.. وخصوصاً لما وصل لهم خبر إعاقتــها من يومين محد تجرأ يزورها خوف منهم إنها تتحسس بهل الموضوع .. فقالوا ما راح يزورونها إلاا لما تهدء .. وتاخذ على الوضع
قطع عليهم سوالفهم دخلت أم سعود إلاا كان من شكلها طايــرة من الفرحــة .. وكأنه عندها بشارة
دلاال ببتسامـه: خير يمــه أجوف شوي وتطيرين
خوله بطناز: لا يكون شاربه ريدبول
أم سعود وهي تبوس دلال وبفرح: مبروووك يا عروووســه .. توها أم أحمد متصله علي وتقول حددوا الزواج بعد العيــد
خولة قامت تبارك لها وهي فرحانه .. أما دلاال حست إنه قلبها بيوقف من إلي سمعــته .. كانت ملاامحها خاليه من أي تعبيــر .. وهي تحس إنها خلااااص وقت عذابــها بيقرب ..
دلال وهي تحاول ما تضعف : بس مو كأنـه الموعد وايد بدري
أم سعود: يا قلبي هو كان محدد بعد شهرين بس إلي صار حق أخوج ومرته أجلناه .. والحين صار بدل الشهرين وراج 3 أشهـــر يعني زاد شهر
.. كانت تجوف السعادة بعيون أمها .. ما حبت تكدرها ولاا تكسر بخاطرها .. تصنعت الإبتسامه وغيرت الموضوع على طول ما تبي تفكر فيه


.. في شركة أبو سعود ..
خلص من الإجتماع .. و الكل إنسحب يروح يكمل شغلـه .. وظل أبو سعود لحاله .. طلع من مكتب الإجتماع وتوجه لمكتبه ..
وهو فكره شارد .. بموضوع الصفقــة إلي بوقع عليها بكرة .. قطع عليه سرحــانه صوت السكرتيـر وهو يدق الباب
أبو سعود: تفضــل
دخل السكرتير وهو بيده ملفات : هذا الملفات غلي طلبتها طال عمرك
أبو سعود وهو يمد يده ياخذ منه الملفات: مشكور .. ما قلت لي اتصل أبو راشــد
السكرتيـر: إي طال عمرك وقال إنه بكرة على الساعة 10 ونص راح يكون موجود ومعاه المحامــي
هز أبو سعود راسه وهو مو مرتاح من هالصفقــة كلها : أهااا .. طيب تقدر تروح تجوف شغلك
السكرتير: إن شاء الله
.. طلع السكرتير ورجع أبو سعود غرقان بأفكاره .. وهو شاك في أبو راشــد ومو متطمــن من الصفقــة .. وقرر يكلم سعود او بدر يحققون في هالموضوع قبل لاا يوقع


.. في بيت أبو رنيم ..
دخلت عليها وهي تبتسم ..ام رنيم: يلااا يما خل أساعدج في اللبس .. لأنه أهل سعود راح يزورونج اليوم
ضغطت على اريولها بضيق .. رنيم: ما أبـي أحد يجوفني وانا على الكرسي ماما .. ما ابي شفقت أحد
أم رنيم بحزن على حال بنتها : يا يما ليش هالكلااام .. من قال غنهم شفقانين عليج ..
رنيم بحزن: ماما بليــز قولي لهم تعبانة وما تبي تجوف أحد .. تكفيـن يـــمااا
حزنت على حال بنتها .. هزت راسها وهي مو عارفة شتسوي .. ام رنيم: إن شاء الله
.. طلعت تاركـه رنيم بحزنها إلي مو راضــية تطلع منه ..
.. اما أم رنيم اتصلت وهي مكسوفه منهم .. بس مطرة .. تأسفت منهم وخبرتهم بوضع رنيم إنه ما يسمح للزيارة .. وطبعاً أم سعود تفهمت وما حبت تضغط عليها ..
أول ما سكرت التلفون إلاا بدخلت أبو رنيم إلي طلب منها تحط العشـــى له


.. في دار الأيتام ..
.. كانت تحس بألم في بطنها ومو قادرة تتحرك من مكانها من كثر الالم .. كانت صديقة عمرها قاعده يمها وهي خايفة عليها ..
أحلاام وهي تقوم: أنا بروح أقول حق شعشبونا لاازم توديج المستشفى
شرين وهي تهز راسها بلااا: لاا لاا تكفين
أحلاام بقهر: بس بطنج يعورج ما يصير جذي لااازم حمارة القايلة توديج
شرين على ألمها لكن ضحكت: ههههه والله عليج أسامي
فرحت إنها ضحكت .. أحلاام : ههههه


.. في بيت أبو رنيم ..
.. بعد ما خلص عشــى قام وقع في الصالة و هو يفكر ..
أبو رنيم في نفســه "الحين هي تطلقت وكل إلي كنت أخطط له تفركــش .. وهذا هي عالة على جبدي .. و زيادة مصاريف .. حتى ما اقدر أستفيد منها لاا بشغل ولاا بزواج .. وإلااا من بيرضى ياخذ وحده معاقــة .. أنا لااازم ألقى حل .. لاازم أفك نفســي من هالمسؤوليـة .. باجر الناس بتاكل في ويهي .. متطلقة ومعاقة ..لااازم امسحها عن الوجود في حياتي .. وخصوصاً شغلي إلي صاير حساس في هاليوميـن .. ما أبي أحد يحس او تلتف أنظارهم علي" ...
صار يفكر ويفكر لين طرت على باله فكـــره حس إنها الأنسـب والأحســن .. وخصوصاً إنه ما بيلااقي صعوبــة في تنفيذه
.. في فــلة بدر ..
صار الوضع بارد ما بينهم وكأنه المياه رجعت لمجاريها .. هو طول وقته يا في الشغل أو في الحديقة يكلم تلفون .. ومقهور من عدم مبالااتها .. وبرودها ولاا كأنه متزوج عليها
وهي تحس بقهر من تجاهله لها .. وقضاء وقته يا شغل او في التلفون مع زوجته .. بس هي طول الوقت تكابر وكأنه هالشي ما يعنيها .. وهي في كل لحظة تحس بجرح في قلبها
.. كانت تطالع التلفزيون وإلي يجوفها يقول مندمجـة .. لكن هي ولااهي بدارية شنو تجوف .. كانت سرحانه تفكر .. بـ بدر
وعلى تفكيرها دخل بدر وصوت ضحكاته تسبقه .. حست بغصة وهي تسمع ضحكته إلي كان واضح عليه إنها من قلب طالعه .. سكر التلفون وهو يقعد بجمود
بدر: روحي جهزي نفسج اليوم الكل متجمع في بيت أبوي
ما كان ودها تجوف أحد ولاا تكلم أحد .. بس عارفة لو ظلت في مكانها وعلى حالها بتين وتستخف .. قامت من غير أي كلمة وهي حاز في نفسها إنه يكلمها بجمود عكس لما يكلم سارة إلي واضح إنها مفرحتـــه


.. في فلــــة أبو بدر ..
.. كانت العايلة كلهم مجتميـــــن سوالف وضحك .. في ذي اللحظة وصلت سيارة بدر ..
نزلت معاه و توجهوو لداخل .. أول ما دخلوا جافو خولة وصفاء قاعدين سوالف وهم يتوجهون للمطبخ
خولة ببتسامه: هلاا هلاا بخالي ومرت خالي
بدر وهو يسلم عليها ويبتسم: هلاا فيج
صفاء بمرح: توه ما نور البيت
نجوى وهي تبتسم: اكيد موأنا ييت لااازم ينور
خولة وهي تضحك وتناظر بدر: خالي الله يعينك على غرورها ..
بدر وهو يبي يغيض نجوى: لاا أبشرج الحين برتاح شوي من هالغرور
حز في خاطرها كلاامه .. وعرفت إنه يقصد زوجته سارة إنها بتفكـه منها ..و راح تشغله عنها..
نجوى:....................
استغرب إنها ما علقت .. بس زاد قهره وهو يجوف البرود إنها حتى ما تأثرت بكلاامه .. ويمكن ما عطته بال
بدر في نفسـه "هيــن يا نجوى" .. مشى عنها ودخل داخل وسلم على الكل .. وقعد معاهم ..أما هي فظلت بره تحاول تهدي نفسها وتتمالك أعصابها إلي تحس إنها تلفت وما عاد تقدر تتحمل أكثـــــر
.. بعدها قامت ودخلت داخل وسلمت ويات تبي تقعد مع البنات بس
أم بدر وهي تبتسم: قعدي يم ريلج أحسن لج من هالبنات أعرفهم بيهبلون فيج
صفاء وهي تتصنع الزعل: أفااا يا يمــه .. هذا الي طلع معاج
أم بدر وهي تبتسم: عاد إنتي سكتــي
الكل: ههههههههههه
.. قعدت يمه وهي تحس بخنقه .. وشوي حست بيده تحاوط خصرها لفت عليه لقته يسولف مع البنات .. يات تبي تبعد يده بدون محد يحس فيها .. بس هو زاد الضغط عليها .. ولف لها وابتسم وهو يلعب بحواجبه
بلعت ريجها وهي تحس قلبها بيطلع من مكانه وهي تجوف ابتساته إلي أول مرة تأثر عليها ..
كرهت كل شي في ذي اللحظــة .. وأكثر شــي كانت كارهتــه .. الإحساس إلي بدى يتولد ويحرك مشاعرها ..
لفت راسها عنه وصارت تناظر في البنات وتسولف وهي تحاول تتجاهل كل شي ..
في ذي اللحظة أم سعود ببتسامه وهي تناظر دلال: إلاا ما قلت لكم .. تحدد زواج دلال بعد العيــد
الكل لف على دلال إلي ضاق خلقها من هالسيرة .. وصاروا يباركون لها وهم فرحانيــن


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -