بداية

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -1

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك - غرام

رواية انجبرت فيك وماتوقعت احبك واموت فيك -1

رواية أنجبرت فيك وماتوقعت أحبك و أموت فيك

الكاتبه : مفتون قلبي
بسم الله الرحمــــــــــــــن الرحيــــــــــــــــــــــــم
أنا ولله الحمد حصلت تفاعـــــــــــــــــل حلو في روايتي الأولــــــــــــــى "واخيـــــــراً حبينا بعض" .. وأتمنى من كل قلبي إني أحصل مثل التفاعل والتشجيع .. ما راح أطول عليكم ..
بس الرواية راح تكون خياليه .. ولكن يوجد فيها من الواقع .. راح تكون بقمة الرومانسيــــــــــة وفيها من الجراءة .. راح يكون فيها إثــــــــــــــــــارة .. وغيرهااا .. طبعا كل هذا إنتوا راح تكتشفونه
.. وبالنسبة للبارتات .. راح يكون لك أسبوع بارت .. وأخترت يوم الجمعة .. على الساعة 7 ونص إن شاء الله يكون عندكم .. راح أنزل البارت الأول وإن شاء الله أجوف التفااعل .. وأكمل .. بس إذا ما جفت التفاعل بعرف إنه الرواية ما عجبتكم .. ورااح أوقف كتابتها
أتركم مع روايـــــــــــــــتي الثــــــــــــــــــانيـــــــــــــــة ..

روايـــــة ..
.. انجبرت
فيــــــك ..
.. ومـــــــــا
توقعت ..
.. أحبــــــك
و أموت ..
.. فيـــــــــك

..البارت الأول ..


دردشة غرام
.. في الصالة الأفراح ..
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
ويا زينه ياعلج و السعد ذبالي
وهبوبي حيج من وليج يلعالي


هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
وشبهت الزينه و الصبا حين لين دنه
ولا القمر و اربعه واثناني
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
يا مهرة (ن) عند الايواد
ربوها بيت (ن ) رفيع ومركز(ن) عالي
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
حظي على اخوانج يا الزينه جمله
عوضتهم بالواحدين واحداني
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي
وشبه قرتها هوى لسهيل باجج
قطنن يديد الماهو الميزاني


.. كانت تمشي لـ ناحية الكوشة .. بنت بقمة الجمال والنعومة والبراءة .. وهي تتصنع الابتسامه والسعادة .. كان قلبها يدق بقوة .. تحس بالخوف من المستقبل المجهول .. تحس بالتوتر شلون راح تعيش حياتها مع واحد عمرها كله ما توقعت انها تكون زوجته .. ولاا فوق هذا كله هو متزوج وعنده ولد أكبر منها .. حاول تمسك دموعها وهي تقعد على الكوشة .. كانت في عيون تراقبها وهي مغتاضة وقلبها مليان حقد وكره .. وتتوعد فيها


أم رنيم وهي تروح حق بنتها على الكوشة و تحاول تصبر بنتها على ما بلاها.. حطت يدها على كتفها الأيمن وطبطبت .. ورفعت شوي صوتها علشان تقدر تسمعها وسط الازعاج والأغاني العاليه: يا بنيتي ابتسمي .. لاا تبينين حق الناس شي .. علشان الناس ما تتشمت علينا
رنيم والعبرة فيها: آآه يا ماما والله أحاول
أم رنيم في قلبها "حسب يالله على من كان السبب .. والله انه قلبي يتقطع عليج يا بنيتي .. وانتي عمرج عمر الزهور .. و يضيع عمرج مع ريال كبر يدج (جدك)"
.. صاروا المعازيم يباركون للعروس وأم العروس ..
.. تجدمت بغرور وكبرياء .. و بعيونها واضح وضوح الشمس الحقد و الشماته .. قربت لـ رنيم .. رنيم مدت يدها علشان تسلم بس انصدمــــت لما جافت المرأه واقفه تناظرها من فوق لي تحت وتأشر بـ سبابتها بسخرية وإستهزاء ..
أم سعود: هذا قدرج .. ترخصين من نفسج علشان بيزات .. لو كان عندج ذرة وحده من الكرامة وعزة النفس كان ما خذيتي واحد كبر أبوج
.. على طول مشت عنها وطلعت من القاعة بكبرها .. الدموع بدت تتجمع في عيونها .. مو مصدقة إلي صار .. لفت على أمها وتطالعها بنظرات استفسار .. أم رنيم بقهر من أم سعود و حرقة قلب على بنتها الوحيده: هذي ضرتج أم سعود
.. حست رنيم بخوف وبغبنه من الي ينتظرها ..


بعد الرقص والوناسة عند البنات .. إلي كانوا فرحانين عكس العروس ..
أم رنيم وهي تسكر من التلفون : يما رنيم يلاا الحين صار لازم تروحين للغرفة علشان تصورين مع ريلج
رنيم بقهر: مصدق روحه هالشيبه يبيني أصور معاه لا يكون على باله صغير .. ماما أنا ما أبي أصور معاه ما أبيه أساسا ماما حدي خايفة
أم رنيم بهداوه وهي تحاول تهدي بنتها: أنا ما بيدي شي يا بنتي .. إنتي تعرفين إني مو راضية وإني مجبورة حالي من حالج .. والله حاسه فيج .. لكن هذا أبوج طول عمره أناني وما يفكر غير بمصلحته .. ما أقول غير الله يعينج على ما بلاج .. و يمكن خيره لج يمكن هالشيبه يعيشج ويعوضج
.. قامت وهي تحس الرجولها ما تشيلها والحزن واضح بعيونها .. ساعدتها أمها في فستانها لين دخلت الغرفة .. وطبعاً أمها من زود القهر ما سلمت على المعرس إلي كان قاعد ومنزل راسه حتى ما كلف على نفسه يناظرهم ..
.. كانت قاعده بعيد عنه بـ مسافة .. تحس كل أطراف بجسمها كل خليه فيها ترتجف .. منزله راسها .. كان الصمت سيد الموقف .. طافت عليهم أكثر من خمس دقايق .. وهذا هم سكوت × سكوت .. رفعت راسها بفضول وهي في قلبها "ليـــش ساكت لاا يكون ياته سكته قلبيه .. وه إن شاءالله علشان أفتك" .. بس أول ما رافعت راسها جافته منزل راسه يطقطق في التلفون .. استغربت .. رنيم في قلبها "معقوله هذا الشيبه .. معضل وكأنه مصارع .. وشعره مطوله ولاا بعد صابغة أسود .. ويده تبين عليه يد شاب مو ريال شيبه .. لاا يكون مسوي عملية تجميل .. اي مو بعيده عنده ملااين يشتري فيها الناس .. أكيد يقدر يسوله عمليه" .. يات لها ضحكة بس حاولت تكتمها بينها وبين نفسها ..
في نفس اللحظة رفع راسه وهو رافع حاجب .. بلعت رنيم ريجها أكثر من مرة وهي في حالة صدمة .. ما توقعته جي .. رنيم في نفسها "معقوله هذا كبر أبوي !!"
.. قطع عليهم دخول المصورة وهي تبتسم .. حست رنيم بمغص في بطنها وكان ودها تقوم وتكسر اسنان المصورة من القهر .. كفايه إلي فيها وذي يايه تتبسم ..


المصورة اللبنانية: إزا ممكن يا مدام تعدي حزال جوزك


.. قامت رنيم وهي تحس بتطيح من طولها .. صارت تتسحب لين وصلت له وقعدت يمه بس في مسافه بسيطه ما تتعدى 10 سم .. كانت تحس قلبها شوي ويطلع من مكانه .. حتى شكت إنه هو ما يسمع نبضات قلبها
بسخريه وهو يطالع فيها .. و بصوت رجولي فيه بحه: تراني ما آكل
بلعت ريجها وهي تسمع صوته .. رنيم في قلبها "لا لاا هذا أكيد في شي غلط في الموضوع .. ما يبين عليه ريال عود .. والله من حقه يتزوج على مرته العجوز الغبرا وهو شكله صغير ما كأنه ريال فوق الستين"
المصورة: بليز حاوط مرتك من خصرها وقربو من بعض أكتر وخلو خدكو يتلاامس مع بعضو
.. رنيم نقزت أول ما حست بيده تحاوطها على خصرها .. سمعت ضحكته .. لفت تطالعه جافته يطالعها بنص عين ويضحك بسخرية ..
حست بقهر منه .. رنيم في نفسها "على شنو يضحك مع ويهه يا ربي يقهر"
.. المهم قعدوا يصورون وطبعا الوضع كان مو عاجب رنيم وكانت كارها روحها وكل حركة تسويها كانت تحسسها بربكة وخوف ..
بس أكثر حركة قهرتها واحرجتها وكانت فعلاا بتقوم تضرب المصورة ..
لما طلبت من رنيم تحاوط رقبته وتحط عينها في عيونه وخشومهم متلاصقه ببعضها وهو يحاوطها من خصرها ..
حست إنه دموعها بدت تتجمع في عيونها من دون سابق انذار ..
بعد ما خلصوا تصوير طلعت المصورة تاركة وراها عروسه خايفة وتايها بحزنها وعريس مثل الجبل ما يهزه ريح
رنيم وهي تلعب في باقة وردها والربكة واضحه عليها .. بصوت مخنوق ومرتبك :يا أبو .. أبو سعود
رفع راسه ورفع حاجبه الأيمن .. وبصوت رجولي في بحه: شنو ما سمعت ؟؟
رنيم رفعت راسها بخوف .. خافة لاا يكون ما يحب أحد يناديه أبو سعود .. بس هي ما تعرف شنو أسمه .. قالت وهي خلااص شوي وتصيح: أبو سعود
.. رفع سبابته وهو يأشر على نفسه بغرور من فوق لي تحت .. :الحين أنا شكلي يطيح أكون أبو سعود
رنيم ما عرفت شنو تقول وشنو تسوي ما قدرت غير إنها تكتم دموعها إلي تيمعت ونزلت راسها :...............
بس تفاجأة بصوت ضحكة قويـــــة .. رفعت راسها جافته يضحك بقوة .. استغربت .. رنيم في قلبها "أشك إنه ريال مخرررف"
قعد يمها وهو يحك راسه ويناظرها بنظرة ما عرفت تفسيرها .. قال بـ قهرررر: أنا سعود مو أبو سعود
حست رنيم كأنه أحد صاب عليها ماي بارد .. منصدمة مو مستوعبة .. رنيم : ها
سعود وهو ما زال يناظرها بعيونها إلي واضح عليها الصدمة: أنا بسببج تعقدت حياتي .. وانجبرت فيج .. لاا تتوقعين اني ميت عليج علشان آخذج من أبوي .. لااا هذا بعدج .. أنا خذتج لأني مجبور .. في اللحظة الأخيرة إلي أبوي كان بيوقع ياله اتصال من خالي ما أدري شنو قال له بضبط .. بس أكيد كان شي كبيــر لدرجه خلت أبوي يتراجع عن هالقرار .. وعلشان أبوي مسوي هالعزايم وهالحفله الكبيرة علشان يتحدى أمي .. ما قدر يقول لهم كل شي انتهى .. فجبرني اني أنا أتزوجج وخذتج مجبور مو حباً .. وطبعاً انا وافقت علشان سمعتنا بين الناس .. لااا أكثر
.. كانت تسمع وهي مو قادرة تستوعب .. رفعت راسها له وابتسمت بإنكسار ونزلت من عيونها دمعه كسيرة .. رنيم في قلبها "آآه على حظج يا رنيم .. كل واحد يقطج على الثاني .. لهدرجه أنا الرخيصة .. بالأول أبوي رخص فيني وبعدين ابو سعود .. والحين أكيد سعود كلها كم يوم و أكيد راح أكون في بيت أهلي"
.. قام سعود من طوله و هو يناظرها بشمئزاز: أقول لاا تسوين روحج المسكينة على أمرها .. يلاا قومي بلا دلع ماضخ
قامت وهي ما ودها تقوم .. ودها يكون كل هذا حلم .. صحيح إنها تمنت يصير شي وما تاخذ ابو سعود .. بس في نفس الوقت تمنت ما تاخذ ولده سعود
.. طلعت معاه و ركبت السيارة حتى من دون ما تودع أمها .. كان طول الطريج الصمت هو سيد المكان
وصلت السيارة للفندق ونزلت رنيم مع سعود ودخلوا داخل .. وصلوا جناحهم .. سعود وهو واقف يمها و بملل: أنا بروح أنام في الغرفة وإنتي هذي شنطتج بدلي ونامي هني في الصالة وما أبي أسمع صوت وإزعاج يا ويلج يا سواد ليلج ان سمعت حس .. كان تجوفين شي ما يعجبج ساااااااااامعه
هزت راسها منه بخوف وربكة ودعت في سرها "الحمد الله إنه يات منه وكاره القرب"
دخل سعود داخل الغرفة .. وهي قعدت على الكرسي وتركت الدموع تاخذ مجراها .. لين ما غفت عيونها وهي ما هي بحاسة بـ شي


.. في اليوم الثاني ..

فتح عيونه واستغرب المكان لكن سرعان ما تذكر كل الي صار .. رجع يغمض عيونه وهو يتنهد .. سعود في قلبه "آآآه يا يبا شنو فادك من إلي سويته كل هذا علشان تقهر أمي .. وفي النهاية كل شي يطيح فوق راسي .. والله لو ما كان عمي هو إلي أصر أروح العرس كان ما رحت .. ولاا إنحطيت بـ موقف سخيف" .. غمض عيونه وهو يتذكر ..............
.. في المجلس ..
الكل قاعد وأبو سعود يبتسم بفرح : وين الشيخ ليش تأخر
أبو رنيم وهو يبتسم: الحين راح ايي توني مكلمه ويقول في الطريج
أبو سعود وهو يهز راسه .. إلاا تلفونه يرن .. رد عليه وهو يبتسم لكن سرعان ما أختفت ابتسامته و بعدها هز راسه كأنه المتصل واقف جدامه يطالعه .. سكر وهو في حالت صمــــــــت
.. في ذي اللحظة دخل الشيخ وسلم وقعد .. كان سعود يطالع الوضع بغيض وكاره كل شي .. يحس انه مختنق ويبي يطلع .. بس عمه ما خلااه
الشيخ وهو يفتح الكتاب: يالله نقول بسم الله .. وين الشهود .. و ولي أمر العروس .. والمعرس
كانوا الشهود قاعدين يم الشيخ وأبو العروس إلي هو أبو رنيم قاعد على الجهة الثانية من الشيخ
.. الشيخ: والمعرس لاا هنتوا
أبو سعود وهو ساكت .. وكلها ثواني يبتسم و يناظر سعود: هذا هو ولدي سعود
سعود كان يناظر أبوه بصدمه مو مستوعب .. صار بعدها يطالع الشيخ إلي مبتسم له والرياييل إلي تناظرة وتنتظر منه يمد حق الشيخ بطاقته الشخصية .. بس سعود لاا حياة لمن تنادي من الصدمة إلي هو فيها
.. عمه نواف تدارك الوضع وصحى سعود من الصدمة : عطه بطاقتك لاا تفضحنا بن الناس
طلع سعود بطاقته بتردد وهو للحين مو مستوعب شي .. لما عطها الشيخ استوعب ورجع يبي ياخذ البطاقة بس أبوه كان أسرع منه ومسك يده وهو يكلمه بصوت محد يسمعه ..
أبو سعود: يا ولدي حلفتك بالله ما تردني .. أنا كلمت خالك و أنت تعرف الخير إلي أحنى فيه منه هو .. وهو مهدد يا زواجي يا الشركات وكل شي نملكه يروح .. وبعدين مو حلوة نوقف الزواج جذي .. والبنت توها صغيره وتراها ما يعيبها شي والله إنها ملاك
...........
صحى سعود من ذكرى أمس إلي كان بالنسبة له كابووووس .. قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامه)ياخذ له شاور ..
بعدها بنص ساعة طلع .. لبس بنطلون جينز أسود وتي شرت أصفر ضاك عليه طلع عليه روعة مع بشرته السمرة ولون عيونه العسليه وشعره الأسود الكثيف سواه سبايكي خذى نظارته السوده الي من Dior وطلع من الغرفة ..
جاف الشنظة مثل ما هي بمكانها والصالة هدوء .. قرب أكثر لناحية الكنبة .. جافها نايمه بفستانها الأبيض و بتسريحتها البسيطة إلي كان تقريبا مفلول ..
كان واضح عليها إنها صايحة لأنه الكحل راسم خط على خدودها الناعمة .. وخشمها الصغير الي صاير أحمر من الصياح ..
قرب لها وقعد بحيث يكون بمستواها .. سعود وهو يبعد قذلتها عن عيونها : يـا .....
سكت سعود وهو يفكر " أنا حتى أسمها ما أعرفه"
صار يهزها من كتفها.. سعود : يا بنت قوومي
.. فتحت رنيم عيونها بكسل .. وأول ما جافت سعود على طول نقزت من مكانها كأنها مقروصة ..
ابتسم سعود على حركتها وأشر عليها بسخريه: عاجبج الفستان الظاهر
حست رنيم بالإحراج و صارت تبرر بربكة: لاا أنا .. كنـ.ـت تعبانه و و .. وما حسيـ.ـت إلااا و .. وأنا نايمه
سعود بعدم إكتراث: طيب طيب صدعتي راسي خلاااص فهمت يه .. يلااا روحي بدلي وغسلي ويهج ..
هزت راسها و مشت عنه .. وهو على طول طلع .. دخلت الغرفة وراحت للإستواليت (التسريحة) .. من جافت شكلها في المنظرة انصدمت .. و حست بالإحراج شلون جافها سعود وهي جذي بهل الحاله ..
قامت وطلعت الصالة ما حصلته عرفت إنه طلع .. فتحت الشنطة وخذت لها ملاابس وبعدها توجهت للحمام (إنتوا والكرامة) .. خذت لها شاور على السريع وكلها نص ساعة وهي طالعه لبست لها فستان أحمر وكان هالون حلو على بشرتها ومخصر عليها ومبين فواصل جسمها ..
كانت أكمامه قصيرة وقصير يوصل لين نص الساق .. خلت شعرها سايح مثل ما هو .. لأنه ناعم من دون الاستشوار .. حطت لها كحل خفيف تخبي انتفاخ عيونها من الصياح .. وحطت لها مرطب وتعطرت بعطرها المفضل
.. طلعت من الغرفة وراحت لصالة وقعدت تفكر بـ حياتها إلي مو عارفة شلون راح تكون .. وهل راح يستمر الزواج أو إنه راح يطلقها وترجع لبيت أهلها .. ومن بين هالأفكار سمعت صوت الباب ينفتح و...........


يلااااا أبي توقعااااااااتكم *_^ للبــــــــــــــــارت القااااااااادم علشان أكمل
تحياتـــــــــــــــي


مفتون قلبي
~~

وهذااااااااا علشااااااااان تشجيـــــــــــعكم وتفاااااااااعلكم إلي أسعدني


ما رااااااح أطول عليكم


قـــــــــــــــراءة ممتعة للجميــــــــــــــــــــــــــع


.. البارت الثاني .


.. طلعت من الغرفة وراحت لصالة وقعدت تفكر بـ حياتها إلي مو عارفة شلون راح تكون ..


وهل راح يستمر الزواج أو إنه راح يطلقها وترجع لبيت أهلها ..


ومن بين هالأفكار سمعت صوت الباب ينفتح و لفت .. جافته داخل وهو يتكلم في التلفون ..


أول ما طاحت عيونها في عيونه .. حست بربكه وعلى طول نزلت راسها .. سعود يوم جاف حركتها ما قدر يمنع نفسه من الابتسامه


.. قعد يمها وهو ما زال يتكلم في التلفون ..


سعود: ههههههه لااا يا ريال .. وين أيي وأبوي مدري وين طالع لي بهل السفر .. ههههه يعني لاازم شهر عسل هههههههه .. أي أي .. الله يسلمك ويبارك فيك .. مشكوور تسلم .. طيب أشوفك على خير إن شاء الله .. مع السلاامة
سكر سعود من التلفون .. ولف على رنيم إلي كانت منزله راسها وتلعب في أظافرها ..


سعود بسخرية: يعني تبين تقنعيني إنج خجلاانه مني


رفعت رنيم راسها وهي منصدمة من كلاامه إلي كله استهزاء فيها .. وفضلت السكوت على الكلام


سعود انقهر من سكوتها .. قال بصرامه: سمعيــني زين يا بنت أمج .. مو أنا إلي يحقرونه إذا تكلم ساااامعه


غمضت عيونها على صوته كأنه يصارخ .. وهزت راسها بخوف .. رنيم : إن .. شـ.ـاء الله


قام سعود بعصبية: يلااا قومي جهزي أغراضج بسررعة يا ...


وعلى طول لف عليها وهو رافع حاجب ..


سعود : إلاا ما قلتي لي شنو أسمج ؟؟


رنيم برجفه ودموعها بدت تغرق عيونها على إنها متعوده إنه أحد يصرخ عليها لأنه أبوها كان كل يوم يهزء فيها .. بس بعد كل ما يصرخ تصيح : رنــ..ـيم


هز سعود راسه : أهاا طيب يلااا قومي


قامت رنيم بسررعه وراحت داخل الغرفة من دون ما ترفع راسها علشان ما يجوف الدموع إلي في عيونها ويستهزء فيها


.. بعد ما جهزت وجهزت أغراض سعود بعد .. لبست عبايتها وشيلتها .. وطلعت من الغرفة


رنيم وهي منزله راسها : جهزت


سعود وهو يقوم من طوله وفي يده مفاتيح السيارة: يلاا


فتح الباب وطلع وهي طلعت معاه وتوها بتسكر الباب جافته يلف لها ويناظرها بنظره ما عرفت تفسرها بس خلتها ترتبك أكثر من ما هي مرتبكة


سعود وهو رافع حاجب: أنا ما عندي بنات يطلعون وكاشفين عن ويهم .. غطي ويهج أجوف من يوم وطالع ما تطلعين إلاا واني متنقبه


رجف قلبها من نبرة صوته وهزت راسها وهي تحس انها ما عاد فيها تستحمل كبت دموعها .. رفعت طرف الشيله وغطت ويها


.. ركبوا السيارة متوجهيـــن للمطار .. وطول الطريج رنيم تاركه دموعها تطيح بصمت وهدوء ..
رنيم في قلبها "حتــى ما خلاني أودع ماما .. يا ربي يخرع كأنه وحش وخصوصاً صوته ونظرته تخليني أرتبك وما أعرف أسوي شي أو أقول شي .. يا رب لطفك"


.. وصلوا المطار ونزلوا .. كانت مثل الآلة تمشي وراه .. يقول لها يمين تروح يقول لها يسار تروح .. من غير أي كلمة تجادل فيها .. مجرد "شبيك لبيك" ..


.. ركبوا الطيارة وكانت في الدرجة الأولــى .. وقاعده عند الدريشة (النافـذة) تطالع وهي بالها مو معاها سرحانه .. لبعيـد لـ يوم أبوها يجبرها على الزواج ..............


أبو رنيم وهو يصارخ: ررررررررررنــــــيم وصمخ


يات رنيم بسرررعه تركض وبخوف وهي منزله راسها: آ..آآمر .. يـ.ـوباااا


أبو رنيم وهو يبتسم بخبث: والله طلعتي لي بفايـــــده ما توقعت إنه ممكن أستفيد من وراااج فلوووووس


رنيم وهي مو مستوعبه ولاا فاهمة شي:؟؟؟؟؟


أبو رنيم يحده: سمعيــني زيـــــن .. بعد اسبووع زواجج من أبو سعود


حست رنيم كأنه حد ما عطها كــــــف : هااا


أبو رنيم بعصبية: هاااون إن شاء الله ..سمعي روحي جهزي روحج الحين وروحي مع امج السوق تجهزين نفسج


رنيم بصدمه وهي تهز راسها بالرفض : لااا لااا يباا وإلي يرحم واالديك ما أبي توني صغيـــرة شلوون آتــزوج


أبو رنيم وهو يمسكها من شعرها ويصرخ: وترفعين صووووتج علـــــــــــي يااا اللي ما تستحيــــن


يات أم رنيم وصارت تبعد أبو رنيم عن رنيم: تكفـــى يا خليل اتركها


تركها وهو يصرخ بعصبية .. أبو رنيم: سمعوني زيــن أنا ريال البيت وكلمتي هي إلي تمشي .. و رنيم راح تتزوج أبو سعود .. رضيتوا ولااا انرضيتوا .. سااااااامعين




وطلع تارك رنيم تصيح في حظن أمها


...............
صحت من سرحانها وهي تسمع سعود .. لفت عليه وهي منزله عيونها تتحاشى تجوفه .. رنيم: آمر


سعود بحده: صار لي ساعه أناديج إنصمختــــي


رنيم:...........


عصب سعود من سكوت رنيم وكان بيصرخ عليها بس إنتبه إنه في الطيارة .. سعود بحده: كنت بخليج تكلمين أمج بس طلعتي ما تستاهلين


حط راسه على الكرسي وغمض عيونه متجاهلها .. حست بالقهرر والكره لهل الانسان .. رنيم بدون قصد وبصوت واطي توقعته ما يسمعه: حمار


فتح سعود عيونه على وسعهم وطالعها بنظرة أرعبتها .. وعلى طول لفت راسها جهة الدريشة تتحاشى نظراته ..


سعود وهو يمسكها من ازنودها وبعصبية وبصوت مكبوت محد يسمعه غيرها: طيب براويج منهو الحمار بس خل نوصل بالسلااامه


خافت منه ومن تهديده وسبت نفسها مليون مرة على كلمتها .. رنيم: ........


صار وقت اقلاااع الطيارة وطلبوا منهم يربطون الأحزمه .. عاد من ربكة رنيم وخوفها من كلاام سعود صارت ترتجف ومو قادرة تربط الحزام


.. طالعها سعود بملل: أوووف سنة علشان تربطينه


لف لها وصار يسكر الحزام .. بعد ما سكره رفع راسه لها وبسخرية .. سعود: شكلج عمرج ما ركبتي طيارة يا بنت الفقر


حست بقهر .. وضغطت على يدها إلي ألمتها لأنه أظافرها غاصت في يدها من كثر الضغط .. ولفت تطالع السما .. أرحم من إنها تطالعه


وكلها سبع ساعاات من عناء السفر .. وصلوا لـ مطار فرنسا .. وعلى طول ركبوا في تاكسي .. توجهوا للفندق ..


دخلوا الفندق إلي كان واضح عليه إنه رااااااااااهي .. من حيث أثاثه و التنسيق والديكور .. حتى الناس إلي موجوده فيه ..


كانت تحس بتعب وبإرهاق وبجووع .. خذا لها من يومين وهي على لحم بطنها .. فسخت عبايتها و على طول رمت كل ثقلها على الكرسي من التعب والإرهاق وغمضت عيونها ..


ما خست إلي بيد تسحبها بقوة حتى إنها حست ذراعها راح ينجلع من مكانه .. فتحت عيونها بهلع وخوف .. وما وعت إلااا بكـــــــــــــــف قوي .. من ثوته انطبعت الأصابع على خدها الناعم


حطت يدها على خدها الأيمن .. وهي بحالت صدمه مو مستوعبه شي


سعود وهو يصرخ في ويها : من الحمااااااار الحيـــــن هاااااا .. هذا درس لج علشان مرة ثانية تثمنين الكلااام قبل لاا تقولينه


ما قدرت تمسك دموعها وصارت تصيح بحرقة وبقهر من الظلم إلي هي عايشة فيــــــه




يلااااااااااا أبي توقعاااااااااااااااتكم حبايـــــــــــبي


تحيااتي


مفتون قلبي


~~


وهذا هو البارت مثل ما وعدتكم .. بسرررعه بسرررعه كتبته لأنه بعد شوي بطلع وما هان علي ما أنزل لكم وأخليكم تنتظرووووون


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -