بداية

رواية مشاغبات عاشقين -22

رواية مشاغبات عاشقين - غرام

رواية مشاغبات عاشقين -22

بعد أسبوووع مر على أبطالنا .....
فهد وصبا كانو يعيشوو أحلى أياامهم وسعاادتهم لا توصف بمواافقت أبو محمد
ريتال ومنى وداانه أخيراً أنتهووو من التحضيرات لجهااااز الفرح وينتظروو فسااتين الفرح
ريما ما زاالت تتعامل مع مااهر ببرود وتحااول تستفزه و تتحدااه داااايم
مااهر ساار هااجسه الوحيد ريما بس يفكر كيف يكسر أسواار البرود إلي كااسيها وبنفس الوقت مقهوور من الشعوور الغريب إلي بدي يكبر دااخله تجااه ريما
خالد وبندر وجواااد كان يجهزو لأفرحهم بهدووء ورويه
جود وطلاااال حيااتهم مستقره والحب يعم قلووبهم
أبومحمد وجد ضاالته أخيراً
أم محمد وأم خالد وأم بندر وأم منى الكل يتجهز لفرح عيالهم
فاتن تحسن مستمر وطيبه وجدتها أخيراً دااخلها
مها مازالت تلك الفتااة الحنونه الرقيقه
يااسر حب جديد بدأ يشع نووره دااخل قلبه
أبو خالد وأبو جوااد وأبو بندر مشغووليين بالمفاااجأه إلي بيحضروها لعيالهم بمناسبة أفرااحهم
.................................................. .......
في مزرعة أبو ماجد
وبالتحديد في مجلس الرجاال ...
كان الكل جالس شبااب وشيااب
أبو سامي : ما عندي أي ماانع خير البر عااجله ودام مااجد أخذ رأي لمى ووافقت خلاااص ما فيها مشكله
ماجد بفرحه ولهفه : يعني مواافق ياعمي الزوااج بعد أسبوعين
أبو ساامي وهو يضحك : مستعجل
ماجد ببتساامه حرجه : أيوه والله
أبو ساامي : تم يا ولد أخووي الله يوفقكم ويسعدكم
ماهر بهذا الوقت قرريستغل الفرصه ويحااول يعجل بزوااجه حتى يكسر كلمة ريما فقال: وأنا وريما كمان ياليت تعجلو بزواااجنا
مااجد بسرعه : لا هذا شرط من شروط ريما وانت واافقت عليه يا ولد عمي لا تقرر شي عن لسانها لو واافقت كان بها لكن لو أختي للآن رااافضه تعجل الزواااج فإسمحلي مستحيل يتحدد الموعد دون رضاها
أبو سامي : كلاااام ولد عمك صحيح يا وليدي
مااهر : أوكي برااحتكم ... عن أذنكم حقوم أتمشى شوي
وخرج وهو وااضح على وجهه الزعل
مااجد وهو يتاابعه بنظره همس لساامي : ساامي شكل ماهر زعل
ساامي ببتساامه : خليه لاااازم يتربى وأنا أخوك
ماجد : يعني شفت تصرفي صحيح
ساامي : أكيد
أما عند مااهر إلي كان معصب ومتنرفز طبعاً ما لقى وسيله يفرغ فيها غضبه غير ريما
أخذ جوااله وأتصل عليهاا
ريما : هلا مااهر
مااهر من بين أسناانه: اطلعي براا أنا أنتظرك عند البااب
ريما : بس الأهل كلهم هنا كيف اخرج وأتركهم
مااهر بعصبيه : ريما مو وقت عناادك ترى وااصل حدي اخرجي أحسن لك لا أخرجك بطريقه ثاانيه
ريما : أوكي خلاااص حجيك
خرجت ريما وكانت لاااابسه

أتأملها وهي مقبله عليه كانت قمه بالجمال والدلع تأسر نظرك بنعومتهااا ولاااحظ الشاال الأبيض إلي كاانت ضاامته على كتوفها لأن البلووزه عااريه وقفت جمبه وقالت بعصبيه مفتعله : نعم خير
مااهر وهو يسحبها من يدها وهو يقول بهدووء ناااري: ألف مره قلت أتكلمي معي بأدب
ما ردت عليه لأنها حست أنه معصب ومضاايق
ظل يمشي وهو سااحبها من يدهاا حتى ملت وسحبت يدها منه وهي تقول: خلاااص ماهر تعبت أيش تبغى ؟
ماهر وهو يتنهد ويقول: أنتي ليش تبغي زواجنا يتأجل؟؟
ريما وعيونها كلها حزن : لأني مو وااثقه فيك
طاالع مااهر فيها وهو بدااخله عااجبته صرااحتها وقال : ليش مو وااثقه في؟؟
ريما وهي تطالع فيه بستهزااء : أعتقد أن السبب ما رااح يعجبك يا ولد العم
ماهر : لا أنا أبغى أعرف السبب أياً كان
ريما بعصبيه مفااجأه : أنت فعلاً أنساان غريب تقتل القتيل وتمشي بجناازته
نسيت حضرتك السنين إلي فضلت أنتظرك فيهاا وأنت هنااك عاايش حيااتك وغرااميااتك لا وفوق هذا كلوو لما ترجع تتعمد تتجاهل الأنساانه إلي ظلت كل هالوقت تنتظرك ولما جيت تخطب كنت منتظر بنت ضعيفه مكسوورة جناح تسيرها بكيفك وتااخذها على انهاا مسكن للجرح إلي جرحته لك حبيبة القلب
وسكتت وهي تطالع فيه بنظره ما فهمها هي عتب أو كره أو أشمئزااز وقالت : وبعد كل هذا تسأل ليش ما أثق فيك
جرت من قداامه وهي حااسه أنهاا محتااجه تقعد لحالهاا
أما مااهر ظل يتاابعها بنظره حتى أختفت وهو بدااخله يحس بالندم على حقاارته
أخيراً قرر يلحقها ويعتذر منهاا سأل عنها لمى وقالت له أنها ما رجعت من خرجت معه ظل يدوور عليها حتى شااف نااصر وهو راايح لمجلس الرجال وقال: ناصر ما شفت ريما
نااصر : الرييم في الأسطبل مع الجوود
مشي مااهر بسرعه للأسطبل وبالفعل كانت ريما جاالسه مع الجود وتمسح على رقبتهاا بحناان لكن وااضح على وجهها الشرود والتفكير
قرب منها وهي مجرد ما حست بحركه جمبها ألتفت له ورجعت تشيح بوجهها للجهه الثاانيه من غير ما تقول كلمه
قرب ماهر وقال بصووت هاامس: ريما أنا آآآسف
ألتفت ريما له وهي مصدوومه من أعتذااره
أبتسم ماهر من ردة فعلها وقال: أنا عاارف أنك مستغربه لأني اعتذرت بس صدقيني أنا مو أنساان سئ لهدرجه
وقرب منها أكثر ومسك يدهاا بين يدينه بحنان وقال: ريما سااعدني ..
طالعت فيه بتسأل وهو فهم نظرتها وقال : سااعديني أتغير ... ساعديني احبك ... ساعديني أبدء حيااه جديده وحلوه معك
ريما وهي تنزل رااسها بحزن وتقول: حتقدر تنسى ليليان
ماهر : أقدر لو سااعدتني
ريما ببتساامه كلها أمل : حساااعدك قد ما أقدر
مااهر فرح من قلب وبااسها على خدها بسرعه وهو يقول: مشكوووره ريما مشكووره يا بنت عمي .. وعمز لها بشقااوه وقال : وحبيبتي قريب أن شااء الله
ريما ضااع صوتها وأتلون وجهها من الأحراج وقالت بسرعه : عن أذنك
مشت وقلبها يرقص فرح وخوف بنفس الوقت وقررت تكلم منى حتى تبدأ بالفصل الأخير من حربها لكسب قلب مااهر
.................................................. ....................
اليوم ريتال مروقه ومشتاااقه لخاالد فكرت تعزموو يتعشى عندها بما أنها ما جلست معه من فتره طوويله
أتصلت عليه وبمجرد ما شاااف أسمهاا رد وهو يقول : هلا وغلا
ريتال : هلا بك زود ياعمري
خالد : أخباارك ؟؟
ريتال : بخير داامك بخير .. وأنت كيفك
خالد : تمام ولله الحمد وسكت ثوااني قبل لا يقول: هاا حبيبة قلبي أيش تبغى ؟؟
ريتال بدلع : أمممممممم
خالد وهو يضحك : هههههههههههه أمممممم ايش بأي لغه هذي؟؟
ريتال : ممكن حبيبي يجي يتعشى عندي؟؟
خالد : أكيد ممكن بس وين ألاااقي لك حبيبك هذا
ريتال بهمس عااشقه :
حبيبي وأحبه ، ثم أحبـه .. عشـر مـرات
ولو مـا تسـده.. زدتهـا عشـر مراتـي
وأقول : اقلط اقلط مرحبا وأبرك الحـزات
تريّـح بقلبـي ليـن تـرتـاح نبضـاتـي
أبتسم خاالد وقال بوله :
لبيه .. لبيه ياللي وحدك إن قلت لبيه ..
يذبحني لبيهك ويذبحني الصوت ..
ريتال بهمس: أنتظرك .. مع السلااامه
خالد : بحفظ الله
.................................................. ..
عند جوااااد وداانه كان الوضع مختلف 24 في 24 مقاابلين بعض يا على الجواال أو مباااشر خخخخخخخخخخ
ام خاالد تعبت وهي تراااقبهم
جواااد كان مشتااق لدانه لكن مو قاادر يدخل بما أنه منى موجوده وأم خاالد منعت الزياارات لمدة أسبوع عقااب لهم
ما لقى غير حل وااحد حتى يشوف حبيبة قلبه
أتصل عليهاا وقال لهاا أنه ينتظرهاا عند البااب الفااصل بين فيلا أبو خالد وفيلا أبو جوااد
وداانه ما صدقت خبر وأنطلقت له
أم خاالد إلي شاافتها مسرعه سألتها : على فين أن شااء الله
داانه برتباااك: آآآآ ... أأممم
أم خالد : ايش
دانه : نسيت شاالي برى في الحديقه راايحه أجيبه
أم خالد إلي عرفت أنها تكذب قالت : شاالك هاا
دانه وهي تبلع ريقهاا : أيوه
أم خاالد ببتساامه خبيثه : طيب روحي جيبيه وقولي له ان ماما تقوولك ترى هي فااهمتك وحركااتك مكشووفه يا خفيف
دانه بستهباال : طيب يوووصل
كانت داانه لااابسه

مجرد ما لمحها جوااد قال بأعلى صووته:
فديت البنفسجي وإلي لاااابسته
أبتسمت دانه بحرج وهي تنزل رااسها وتقول بهمس: مسااء الخير
جوااد وهو يمسك يدها ويبوسها برقه : مساء الحب مساء الرقه مسااء الجماال
داانه بضحكه : ترى ماما عاارفه أنك ناديتني وقالت قولي له ترى أنا كااشفه حركااته الخفيف
جواد وهو يغمز لها بشقااوه : هو في احد يشوف هالجمال وما يستخف
دانه بخجل: من ذوقك حبيبي
وفضلووو يتكلمووو لمده قبل لا يتجهه كل وااحد لبيته
.........................................
أما عند بندر و منى
كانت منى زعلااانه من بندر لأنه حيساافر الريااض
منى بدلع : أيش عندك في الرياض الآن كلنا هنا حتى خالي
بندر وهو يمسح على شعرها بحناان: حبيبتي .. منااي والله لااازم أوقف مع صااحبي طلبني طلب أساافر له تبغيني أرده
منى بنرفزه : لا طنشني أنا وروح له
ضحك بندر وقال : ياقلبي على الزعلااانين .. حبيبتي والله كلهااا يومين حتمر بسرعه
وبعدين لا تنسي حسب الخطه اليوم حتكلمو ليليان يعني لااازم أكون هناااك حتى أدعم خطتكم بكلمتين
منى وهي تلوووي بوزهاا : أوكي بس أنتبه على نفسك وكل يوم كلمني
بندر : من عيوني حبيبتي
وطالع فيهاا وقال : مناااي مو كأن موضوع تفكيرك بالنسبه لموضوع غطااكي على خالد طول
منى برتباك: هاا
بندر وهو يتنهد : منااي لما أرجع من السفر أتمنى ألاااقيكي محققه مطلبي
أبتسمت منى بحب وهي تقول : أنت تأمر وأعتبرني من هذي اللحظه غطيت على خالد
و أرتمت بحضنه وهي تقول: حشتااق لك
ضمهاا بندر وهو يقول : وأنا أكثر
..........................................
في الليل كانت ريتاال تشرف على اللمساات الأخيره على العشى
وكانت قمه في الأنااقه والنعووومه كانت لااابسه

وأكتفت بكحل أسود وغلووس لحمي لااامع
طبعاً اليوم استدعت مربيه حتى تراافق بسام فترة العشى لأنها ما تبغى تتركه لحااله
جاا خالد حسب الموعد المتفق عليه أبتسم لما شااف انااقتها وقال:الله الله هذا كلو لي
أبتسمت ريتال بحرج وقالت : أتفضل أيش فيك واااقف برى
دخل خاالد وجلس وهو ماازاال يتامل جماالهاا
ريتال برتبااك : خلوود لا تطاالع في كذا
خالد بنذااله : والله زوجتي وأطاالع فيها زي ما أبغى
ريتال : بروح أجيب العصير
قدمت له العصير وكانت نااويه تروح تجلس بكنبه لحالها لكن سحبها وقال: خليكي هنااا
ريتال بحرج : بس لو بابا او جواد رجعوو
خالد : عاادي زوجتي
ريتال : ياربي كل كلمه قال زوجتي
ضحك خالد وقال: كيفي زوجتي
ضحكت ريتال وقالت : مجنون
خالد وهو يغمز لها : مجنون بك
أبتسمت ريتال بحيااء
خالد : مطوول عشااكي ترااني ميت جوع
ريتال : يخسي الجوع .. قوم حبيبي الأكل جااهز
خالد بوله: آآه أنا مو قااتلني ألا حبيبي
ريتال بدلع : خلوودي خلاااص
خالد :تامري يا عيون خلوودك
لما شااف الأصناااف المرتبه على الطااوله أبتسم وقال : ليش تعبتي نفسك
ريتال : تعبك رااحه ..... يالله أجلس
جلس خالد وجلست ريتال بجنبو كانو يااكلوو بهدووء وصمت حتى جاات المربيه تجري وهي تقول : آىسفه آنسه ريتال بس الصغير ارتفعت حراارته فجأه وما أعرف ايش اعملوو
قاامت ريتال وجرت مثل المجنونه وهي تصرخ باسم بساام ولحقهاا خالد ألي أنفجع من حراارة بساام
أخذ بساام بين يدينه ولفه بشاال وقال : ريتال ألبسي عباايتك بسرعه لااازم نوديه المستشفى
وبعد ربع سااعه كان بساام بين يدين الطبيب وريتال دمعتها ما جفت وهي تشووف الدكتور يفحصه أتقطع قلب خالد على منظرها قرب منها وضمها وهو يقول: ريتوو ماله دااعي البكا أن شااء الله خير
الدكتور وهو يطمن ريتال: لا تخاافي أختي الحرااره ممكن ترتفع عند الأطفال فجأه وأنتو ما شااء الله لاااحقين من أول يعني ما في أي خطر
ريتال من بين دموعها : يعني هو بخير
الدكتور: أكيد .. بعطيه ابره الآن وبكتب له على علاااج بس احرصي انك تعطيه هو بموااعيده
ريتال : حااضر
بس مجرد ماا شافت الأبره رجعت تبكي وهي تدفن وجهها بصدر خالد
أبتسم خالد بحنان وقال: ريتو ماا رااح يحس أن شااء الله بس أهدي عشاان خاطري
وبعد ما أطمنو على بسام وصرفو علاااجه رجعوو البيت وغيرت له ريتال بنفسها وضمته وهي تقول : سلااامتك يا حبيبي ليته فيني ولا فيك
أبتسم خاالد وهو يشوفهاا حااضنه بساام وقال بنفسه : وربي طفله شاايله طفل
أبتسمت ريتال من بين دموعها وقربت له وبااسته على خده وهي تقول: شكراً خالد تعبتك معي اليوم وقطعت عليك عشااك
أبتسم خالد وبااس بساام إلي بين يدينها وقال: فدا عيون بساام واخته
أبتسمت ريتال وقالت : الله لا يحرمني منك
في بيت أبو خالد ..
عند دانه ومنى فكاانو بهذا الوقت يكلموو ليليان
دانه : ألو
ليليان : مرحبا مين معي؟؟
دانه ببتسامه لئيمه: أناوحده من ضحااياا ماهر
ليليان بتعجب: ضحايا ماهر ... تقصدي ماهر الـ....
دانه ببكي بتمثيل يحسدها عليه كباار الممثلين: أيوه وعرفت من وحده أنك ضحيه مثلي وأنه تركك ورجع سعووديه عشان كذا قررت أكلمك ونتعاون في الأنتقام منه
ليليان : وكيف حننتقم منه
دانه : أنتي ما عرفتي أنه ملك على بنت عموو
ليليان بصدمه : لا متى حصل الكلااام هذا
دانه : من فتره
ليليان بحقد : يتركني انا مشاان بنت عمو والله لا ندمو
دانه : أوكي دام أحنا الأثنين هدفنا وااحد ايش رأيك تنزلي السعوديه وأنا حكون المسؤووله عن تبليغك بكل تحركااته المهم ندمر له حيااته
ليليان بحمااس: أوكي بس للآن ما تعرفت على أسمك؟؟
دانه : أسمي مايا
ليليان : أتشرفنا حبيبتي بعد يومين بالظبط حكون في الرياااض
دانه : توصلي بسلااامه .. أنتظري مني أتصاال قريب
ليليان : بنتظارك حبيبتي
دانه : باي
ليليان باي
قفلت دانه وضحكت من أعمااق قلبها وهي تضرب كف بكف مع منى وتقول: وقعت في المصيده
ترى أيش رااح يسير لا وصلت ليليان الريااض ؟؟؟؟
.................................................
في المدينه .....
في مكان آآخر كان وااقف مذهوووول وهو مو مصدق بعد كل هالسنين ....
كانوو لا يفترقون ....
كانو يمثلون المعنى الحقيقي للصداااقه ....
وهاااهم يجتمعون مره آآآخرى ..
قرب من صديقه بخطواات مرتعشه !!
أبو عبد الرحمن بفرحه طااغيه : عبد العزيز معقووول ؟؟؟
ابو محمد وهو يضمه : فينك يا أخوووي ليش أختفيت وبعدت فجأه
أبو عبد الرحمن : حقوولك على كل شي بس قول لي أيش أخباارك ؟؟
أبو محمد : أنا بخير ولله الحمد .. أنت أيش علومك وأيش سار معك حتى تختفي بهذي الطريقه؟؟؟
أبو عبد الرحمن بألم: آآآآه يا أبو محمد لو تدري ... عيالي كسرووني ذلووني بين أهلي
أبو محمد : ليش أيش ساار ؟؟
أبو عبد الرحمن: أيش أقولك ... أقولك ولدي الكبير ترك بنت عمه في ليلة ملكتهاااا وهرب مع وحده ثاانيه وأتزوجهاا ومن ذااك اليوم ما أعرف عنه أي شي ... أقولك أن أهلي نبذووني وكرهوني بعد إلي ساار أقوولك أن أمهم ماتت من القهر والهم
أقولك أني أنجبرت أترك أهلي واهج حتى أرحم نفسي من نظراات الإستحقاار إلي يوزعوهااا علي
أقولك أن ولدي الثااني ما أشووفه إلا بالمنااسبات أقولك أنه سكير وهاايت وسمعته زي الزفت
كل الدنيا أنقلبت ضدي فضلت أقعد في بيتي وأستر نفسي بدل ما أطلع للناس بفضاايحي
أبو محمد بقسوه متعمده: يعني فضلت الهرب زي الفااار
أبو عبد الرحمن بصدمه: أنت أيش تقول؟؟
أبو محمد : أقول الحق .. لو أنت رجاال صح ما كااان أتخليت عن كل مسؤووليااتك وأختفيت بهذي الطريقه
ممكن تقول لي ليش ما دوورت على ولدك الكبير .. عبد الرحمن ..
طول عمره خاادم لك وعمره ما رفع عينه ولا رفع صووته بوجودك كان يدور رضااك ولا تطلع منه كلمه تزعلك
ابو عبد الرحمن بصوت عالي: بس أيش الفااايده إذا آآخرتها عصااني وصغرني وهرب مع حرمه
أبو محمد : أنت إلي جبرته من البداايه عبد الرحمن كان راافض بنت عمه .. ليش أجبرته؟؟
أبو عبد الرحمن بأنكسااار: كنت أبغى ألم شمل العاائله لو قلت لعمااامه لا كان سخطوو علي وكرهوني
أبو محمد بأسف : وهذي النتيجه حاولت ترضيهم وضيعت ولدك منك
وألتفت له وقال بصوت عالي: وتركت الثااني يستغل موت أخوه و يذل أحفاادك ويعذبهم
أبو عبد الرحمن بصدمه : أحفااادي ؟؟ موت أخوه !!
أنت أيش تقصد ومسك أبو محمد من كتووفه وقال : لا تقووول يا عبد العزيز لا تقول عبدالرحمن ...
ما قدر ينطق الكلمه ولا يقول شي جلس على الكرسي بألم وحزن ودمووعه تنزل بغزااره
أبو محمد وهو يجلس جمبه ويقول: يا أخووي انت ظلمت عبد الرحمن وحرمته منك ومن أمه ومن عزكم وكل شي بس عبد الرحمن رجاال بنا نفسه وعاااش بعرق جبينه وخلف رجااال ساار دكتووور كبير بأحد المستشفيات الكبيره وبنتين الأولى عن عشره رجاال عاايشه تكد وتتعب لأختها الصغيره وأخوهاا المرمي بالمستشفى في غيبووبه بعد موت أبوها وأمهاا
لكن للأسف ولدك حاتم بدل لا يكون عم يعتمد عليه ويرعى عيال أخوه ذلهم مهدد حفيدتك أن ما حولت له نص رااتبها إلي حتصرف منه على نفسها وعلى أخوانهااا حياخذ أختها منها وهي عاايشه في كندا هي وأخوانها وولدك العاطل السكير حاط رجل على رجل ويوصل له مصروووف اليتامى على طبق من ذهب
ورفع صوته بقهر وهو يقول: ليش .. ليش تاارك احفااادك يتعذبوو وأنت حي .. مو كافي الحرمان إلي ابوهم عاااشه لاااازم تعذب أولااااده كمان
أبو عبد الرحمن بحزن: آآآآآآآآآآه يا عبد الرحمن .. آآآه يا وليدي قد أيش ظلمتك وعذبتك .. الله يرحمك ويسكنك جنااته ...
أبو محمد : إذا تغلي ولدك وندماان على ظلمك له روح وانقذ أحفاادك من ظلم ولدك حاتم ..
خلي عيال عبد الرحمن يربو بعزك والبنات يكونو تحت نظرك ..
أنت مو قااصرك شي وقاادر تعيشهم عيشة الملوك
أبو عبد الرحمن بلهفه : أيوه بجيبهم وقال بحسره : بس كيف حلقااهم في كندا وأنا حتى أسماائهم ما أعرفهااا
أبتسم أبو محمد وقال : أنا أعرفهم شااء الله أن ولدي يلقى حفيدتك هناك ويحبهااا ولما طلب يخطبهاا عرفت من أسمهاا أنها حفيدتك والحمد الله لقيتك حتى نساافر لهم وتلقى هناك أحفاادك
ابو عبد الرحمن بهمه وفرح : الله يفرح قلبك يا اخوي متى نسافر ؟؟
ضحك أبو محمد وقال : أشوف الأخ متحمس
أبو عبد الرحمن بنكساار : ألا مشتاااق و ولهاان صحيح ما شفت ولدي الغالي بس على الأقل حضم قطعه منه
أبتسم أبو محمد بفرح لأنه حقق إلي برااسه
............................................
في لندن...
كانو مجتمعين في بيت طلااااال
طلاااال بأستهباال : اقول فهود ترى مو فااايق لثقاالة دمك لا تتغزل بزوجتي ترى أغاار عليها بجنووووووون أفهم يا أخي
فهد : والله حااله... أختي كيفي أتغزل فيهاا
طلاااال وهو يغمز لفهد بلؤم: عندك صبااك يا أخي اتغزل فيها ما أحد ماانعك بس أترك جوودي لي
صباا وجهها صاار طمااطم من الإحراج وجود تضحك على هبل فهد وطلاااال
قالت لصبا حتى تنقذها من الأحراااج : صبا قومي نرتب طااولة الطعاام الأثنين هذوول فصخوو الحياا
صبا بسرعه : طيب يالله
مشت وعيون فهد ترااقبها بحب جود بشقااوه تحط يدها على عيون فهد وتقول: بس لا تااكل البنت
طلاااال وهو يسحب يدها ويحطها على عيونه ويقول مثل الأطفااال : حقتي
فهد وهو يسحب يد جود : لا حقتي
طلااال بصوت عالي : قلت حقتي
فهد بصوت أعلى : قلت حقتي
(خلاااااااااااااااااااااااااااث حدتي انا )
سكت كلاً من طلااال وفهد بينما جود شاالت سدين وهي تقول: فديت الصوت ورااعيته يا ناااس
فهد وهو يمد لساانه لطلااال مثل الأطفال: أحسن
طلااال وهو مبتسم بإنتصار : المهم ما طلعت لك بالنهاايه هع
.................................................. ....
في مجلس الرجاال في فيلا أبو جوااد كان جالس هو وأبو خالد وأبو بندر
يتكلموو عن ترتيباات فرح كلاً من جواد وخالد وبندر
أبو خالد : أحس أننا غلطنا يوم واافقنا يكون فرحهم بيوم وااحد
أبو بندر : لا بالعكس أفضل ومنى أترجتني يكون فرحها مع دانه وريتال ما تبغى تكون لحاالهاا
أبو جواااد : خليهم على رااحتهم داام هم حاابين تكون أفرااحهم بليله وحده ليش نمنعهم
أبو خاالد : خلااااص على بركة الله داام هذي رغبتهم بس لاااازم العماال والمهندسين يشدوو حيلهم ما بقى غير شهر
أبو بندر : أن شااء الله ما يقصروو وبالنسبه لي حساافر الريااض الأسبوع الجااي عشان أشووف أيش ساار على العماال إلي هناااك
أبو خالد : الله يسهل دربك ويعطيك العاافيه
أبو بندر: آآمين للجميع
.................................................. ............
في بيت ابو يااااسر
كان متردد ومحرج يكلم امه
جلس قداامها وهو يقول بارتبااك : أمي أبغى أتكلم معااكي بموضوع مهم
فاتن : قووول حبيبي اسمعك
يااسر وهو يبلع ريقه : أمي .. أنا ..أنا نويت أتزوج
ضحكت فاتن وقالت : ههههههههه أيش فيك مرتبك كذا .. هذا منااي أنا وأبوك ومن بكرى بدور لك على بنت منااسبه
ياسر بسرعه : لا أمي انا لقيتهاا
طالعت فيها فااتن بأستغرااب وقالت : مين تقصد ؟؟
ياسر : أنتي تعرفيهااا كمان .. أنا ودي أخطب ريام
فاتن وهي تعقد حااجبها وتقول بتسااؤل: ريام ... ريام مين؟؟
ياسر : رياام الممرضه إلي في المستشفى
فااتن وهي تبتسم بلؤوم: والله حسيت أن نظرااتك لها مو طبيعيه .. على العموم عرفت تختار البنت قمه في الأدب والأخلااااق
ياسر بخوف: تتوقعي تقبل بي لو عرفت عن مااضي .. وأيش عملت في بنت خالتي
فاتن بأسف : والله يا ولدي ما أدري بس ان شااء الله تقبل
ياسر : الله يسمع منك
.................................................. .
في الرياض
وصل بندر ليجد مااهر في أستقباااله
بندر وهو يسلم عليه : ليش كلفت على نفسك
ماهر : ما بيننا يالغالي .. وبعدين بصرااحه أنا مشتاااااااق لك ومحتااج أتكلم معك
بندر : يعني مصلحه يا النذل
ضحك ماهر وقال : يعني نص نص
بندر : أوكي يالله خليني امر على البيت أحط أغرااضي وبعدهاا نروح لأي مقهى وهناااك تقول لي أيش سااير معك ومجننك كذا
ماهر : أوكي
وبالفعل بعد ما مرو بيت أبو بندر أتجهوو للمقهى وهنااك ..
قال بندر : يالله قول أسمعك
مااهر وهو يتنهد بتعب: ما أدري أيش أقولك أو من فين أبتدي
بندر ببتسامه : قولي ايش سار من البدااايه
بدأ ماهر يسرد أحدااث إلي سااار لبندر وبندر في دااخله ميت ضحك وحااس أن زوجته رئيس عصااابه
بعد ما أنتهى ماهر قال: بس هذا إلي ساار من أول ما جيت لحد ما أتفقت معها على أننا نفتح صفحه جديده
بندر وهو يطالع بمااهر بتركيز ويقول: وأنت فعلاً تبغى تفتح معها صفحه جديده
ماهر : أيوه
بندر ببتساامه : يعني افهم من كذا أنك بدأت تميل لريما
أتنهد ماهر وقال: إلي يعرف ريما يحبهاا غصب .. بس خاايف أنه يكون أنجذاااب مؤقت
بندر : ماهر ترى هالمره حتكون الفيصل بينكم يا تكسب ريما يا أنك تنسااها نهاائياً كاافي عذااب لهذي البنيه
ماهر بعزم: لا يا بندر أنا ما أبغى أخسرهاا ولا في نيتي أعذبهااا زياااده ريما تستاهل كل خير
بندر : الله يهنيكم يا أخووي
.................................................. ...............
بعد مرور عدة أيااام على أبطاالنااا
كان كلاً من بندر وجواد وخالد رااجعين من المزرعه
لكن أتفااجئو بوجود شنط محطوطه اماام البااااب الرئيسي لفيلا أبو خالد
جواد بلقااافته المعتااده : خلود بندوووره جاايكم ضيوف
خالد بأستغرااب: والله ما سمعت بشي زي هذا وأنت يا بندر
بندر : ولا أنا
جواااد : أجل هذي الشنط لمين ؟؟
(أنا حقوول لكم لمين )
ألتفتو الثلااااثه لأم خالد إلي قالت وهي تحاول تكتم ضحكتهاا : هذي الشنط لخالد وبندر
طالعو الشبااب ببعض بأستغراب وقال خالد : طيب ليش مطلعتها هنا
أم خالد : لأنك أنت وبندر حتنتقلوو لعند جواااد من اليوم
بندر: أفاا طرده خخخخخخخخخ
خالد : فرحان انت وجهك .. ورجع يلتفت لأمه وهو يقول: بس ليش يالغاليه ؟؟


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -