بداية

رواية مشاغبات عاشقين -23

رواية مشاغبات عاشقين - غرام

رواية مشاغبات عاشقين -23

خالد : فرحان انت وجهك .. ورجع يلتفت لأمه وهو يقول: بس ليش يالغاليه ؟؟
أم خالد : بما أنو مو باقي على فرحكم غير 3 أساابيع وكم يووم قررت أنا وأم بندر وأم منى أنكم ما رااح تقاابلو البنات ولا تشووفوهم
وبما أني ما أضمنكم الصرااحه قررت أني أخلي البنات عندي وتحت نظري أنا وأم بندر و أم منى
أما أنتو حتبقوو مع بعض في بيت أبو جواااد
جواد : يعني أنا ما راااح أشوووف دندونتي كل هالمده؟؟
أم خالد وهي تضحك: أيوه
خالد : يعني ريتال انتقلت عندك الآن
أم خالد : أممم
جواد وهو ينفجر في الضحك فجأه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وربي يا أمي أنك رهيبه تنفعي رئيسة عصاابه
ام خالد وهي تضربه بخفه : يا قليل الأدب
بااس رااسها وهو يغمز لها ويقول بنذاله : احلى شي خليتي الأثنين تحت رحمتي
وضحك بأعلى صوته وهو يمشي ويقول: يالله يا لاااجئين هاتو شنطكم وألحقووني
ضحك خالد وهو يقول: والله لا أوريك النجوم في عز الظهر
أما بندر مشي وهو يقول: والله لا أخليك تمشي تكلم نفسك يا الخاايس
وبكذا فصلت أم خالد الشبااب عن البنات وسيطرت على الوضع خخخخخخخخخخخخ
............................................
في بيت أبو خالد
البنات كانو يراااقبوو إلي بيسير وهم ميتين ضحك على حال الشباااب
داانه من بين ضحكااتهاا: يا قلبي على جواادي زعل بس أخذ الموضوع بروح ريااضيه
ريتال : والله حبيبتي أخذ الموضوع بروح ريااضيه لأنه رااح يعذب خلوودي وبندوورة منى بكيفه
منى بحقد: أيوه والله الخاايس شفتي حتى ما سااعدهم بشيل الشنط
داانه وهي تطلع لهم لساانها وتقول: أحسن تستاااهلو حرووح اكلم حبيبي أشتقت لصووته
ريتال ومنى وهم يهجموو عليهااا ويااخذو الجواال منهااا ويربطوهااا في الكرسي
ريتال وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه مسكينه كأنهااا معتقله
منى وهي تحط يدها تحت ذقنهاا بتفكير: أمممممم لالا الشكل كذا نااقص أيش رأيك بـــ ... دقيقه بس
جرت برى الغرفه وداانه تصرخ وتسبهم وتهزئهم
وريتال ميته ضحك بعد ثوااني رجعت منى وبيدهااا تيب
وقصت جزء وحطته على فم داانه وهي تقول : كذا الشكل مكتمل
ألتفت لريتال وقالت : ريتوو أفتحي شنطتي الصغيره تلاااقي فيها كااميرا ديجتل هااتيهاا
جاابت ريتال الكااميرا وأعطتها لمنى إلي اخذت تصور داانه كم صووره وبعد ما أنتهت قالت : كذا حننقذ بندوورتي وخلوودك
وضحكت هي وريتاال بمرح
بينما داانه كانت تنتظر يطلقوو سرااحها حتى تقطعهم وتنتقم
.................................................. .............
عند الشباااب
كانوو جالسين في الصااله والشنط مرميه قداامهم
والثلااااثه مطرحين وااحد مرمي على الكنبه والثااني جالس على الأرض والثالث مسدووح من الضحك
جوااد وهو ميت ضحك: يا ولد أنت و هو قومو رتبووو شنطكم بدل ما هي مرميه هنا كأنهاا شنط مطلقه
بندر وهو يضحك: حلووو التشبيه
خالد : والله أنكم دلووووخ
جوااد : أقول أسكت بس يا مطروود
خالد بأستهباال: مطروود بشرف
بندر: ههههههههههههههههه فين وساام الشرف
جوااد: عند أمي ههههههههههههههههه
خالد: اقول يا تاافه انت وهو قومو خلنا نرتب الملاااابس
شال شنطته وقال : جواد فين غرفتي
جواد : أنت في غرفة ريتووو
وألتفت لبندر وقال: وأنت في الغرفه إلي جمبي غرفة الزواار
خالد : شبااب جد ترى هالأياام حتكون متعه عزووبيه حقيقه
بندر وهو يسحب شنطته: أي و الله
جوااد بنذااله: أقول يا ولد أنت وهو خلصو ترتيب ملااابسكم واعملووو لنا عشااا محترم
خالد : عشا في عينك
بندر: باحلااامك نعمل عشى
جواد وهو يضحك : أقول شبااب أيش رأيكم أقسم الشغل بينكم وااحد يغسل ملااابسي ويرتب غرفتي والثااني مسؤوول عن اكلي
خالد وهو يترك الشنطه ويتجه له : لا والله
جوااد ببرااءه : أيوه والله
بندر وهو يلحق خالد : طيب ايش رأيك نبدأ نخدمك من هذي الساعه
جوااد : والله مو شينه بالعكســــ.........
قبل لا يكمل كلااامه كان خالد وبندر مااسكينه ومكفخينه وما فكه من يدهم الا جيت مااري وبيدها ظرف أعطته هو وهي تقول: هذا لك
دف خالد وبندر وهو يقول: بعدوو يا تراب انت وهو خليني أشوف أيش هذا
أخذ الظرف وفتحه ولقى فيه كااميرا أستغرب فتح الكاميراا وبدأ يتفرج على الصور إلي فيه وفجأه قال: الله لا يباارك فيكم ولا في حريمكم حشى سجناات مو بنات
خالد بأستغرااب : ليش ايش ساار؟؟؟
جواد : مااسكين دندونتي ومربطينهاا معذبينهاا والله لا ...
قطع كلااامه صوت التلفوون قال لبندر: بندر رد
المتصل : الووو
بندر: مناااي هلا
منى بدلع : هلا بك زود حبيبي وصلت لجوااد الصور
بندر: أيوه
منى : قول له هذي قرصه لو ما عااملكم زي الملووك ولبى كل طلباااتكم حنرسل له أصبااع داانه المره الجاايه
بندر ما قدر يرد لأنه ماات ضحك وأعطى جوااد السماعه وهو يقول: مفااوضات
أخذ جواد السمااعه بينما خالد قعد يتفرج على الصور ويضحك
جواد : هلا
منى : هلا والله بزوج بنت عمتي هلا والله بالنشمي
جواد: لا هلا ومسهلا يا عله أقول دندونتي وينها
منى : دندونتك لسه مربووطه
جوااد : أوكي خلااااص فكيها طلبااتك حتتنفذ
منى : وأيش الضمان؟؟
جوااد بقهر: تبن الضمان أقووول منى الزفت قلت لك حنفذ وهذي كلمة رجال
منى : أوكي سي يو شويات وتكلم حبيبة القلب
قفل السمااعه وقال : الله يااخذ حريمكم قولو آآمين
خالد وبندر بنفس الوقت : الله يااخذك أنت يا الثور
وبدات الحرب من جديد
هع هع
أماعند البنات وبعد ما فكوو داانه قاامت عليهم وهي نااويه تشرحهم من
دانة وهي تشد شعر منى : أنا بنت عمك ولا عدوتك يالئيمه
وتمسك ريتال بيدها الثاانيه وهي تقول : وأنتي يا لئيمه أنا مو صديقتك وتوؤم رووحك
منى وهي تضحك : دندونه حبيبتي هذي كلهاا حيله حتى نخلي جواد السووسه يعاامل بندورتي وخلوود ريتال بحتراام
داانه وهي تمثل الزعل وتتكلم مثل الأطفال: بس شوووفوو كيف جرحتووني شفتي .. مره يعوور
ريتال وهي تبوسها على خدهاا : فديت الزعلااانه انا خلاااص حبيبتي أنتي ساامحينا
منى وهي تضمهاا : سوووري دنووو
دانه وهي تبتسم : أصلن ما زعلت كنت امزح معااكم
ووقفت وهي تااخذ جواالهاا : عن أذنكم حكلم جواادي
جواااد إلي كان في معركه داااميه مع خالد وبندر خخخخخخخ
مجرد ما سمع النغمه دف خالد وقال : دندونة القلب
أخذ جوااله وخرج وبندر و خالد ميتين ضحك عليه وما سلم من تعليقااتهم
جوااد: ألوو
دانه : هلا غلااااااي
جواااد: يا بعد عمر غلااااااك أنتي أخباارك حبيبتي
دانه : بخير وأنت
جواد: بخير مو نااقصني غير شووفتك
دانه : كلهاا كم اسبووع وبتشووفني 24 سااعه بوجهك
جواااد بوله: آآآه متى بس يجي هاليوم
وفضلووو الأثنين يتكلموووو حتى نعسوو وقررو يناامو
...........................................

في الرياااض ....

كانت ريما جالسه تتأمل النجوم وهي تفكر بحالها هي وماهر ولفين حيوصلهم تفكيرهم
في هذا الوقت كان ماااهر وااقف اماام بوابة القصر عمه أبو ماجد
كان في استقباااله نااصر إلي مجرد ما شاافه أقبل عليه وهو يقول بخفة دمه المعتاااده: خير أيش عندك
ماهر وهو يضحك : ول مافي لبااقه شووي على الأقل قول أتفضل
نااصر : مو كفاااايه حتخطف أختنا مننا كماان جاااي تقااابلها وتاخذ وقتها وهي عندنا
ضحك مااهر وهو يقول: آآآهاا قول كذا من أول يا حقوود
نااصر بأستهباال : المهم اتفضل .. لو ما أنت ولد عمي كان رميتك برااا
في هالوقت تركي جااا وقال: هلا وغلا بولد العم اتفضل ما عليك من قليل الذوق هذا
ماهر : شوف أخووك كيف وأتعلم يا فااشل
ناصر : والله ما فااشل غير انت وهو
دخلوو الشبااب لمجلس الرجااال الخاارجي وكان فيه سامي ومااجد
مرت ساااعه والشباااب كانو فيها مستانسين
همس ماهر لتركي: ترووك فين ريما ودي أشوفها
تركي : والله ما أدري يمكن في غرفتهاا دحين اروح أشوفها لك
نااصر إلي كان ساامع حديثهم: مافي داعي تتعب نفسك ريما في الغرفه الزجااجيه
ماهر : أقدر أروح لها ؟؟
تركي : أكيد خذ رااحتك
مشى مااهر للغرفه الزجاااجيه
@ الغرفه الزجااجيه هذي غرفه ريما طلبت من أبوهاا يعملها لهاااا لأنهاا تحب تتأمل النجوم كثير أرضها عبااره عن عشب صنااعي وتنتشر أحواااض الورد الطبيعي على أطراااف الغرفه والأضااائه خاافته وجذاابه
كانت ريما تجلس فيها فتراات طوويله أما تقرأ او تستمع للموسيقى وتتأمل المنظر
لمح مااهر ريما وهي مسدوحه على العشب وصوت الموسيقى الهااديه إلي حااطتهاا تعم المكاان
كان وااضح انهااا مستغرقه بكل تفكيرهاا وكأنهاا في عالم ثااني
كانت لاااابسه

وشعرهاا كانت تاااركته على طبيعته الناااعمه بشكل فوضوي يسحر
ومكتفيه بغلووس وردي لااامع
دخل مااهر بهدووووء ومن غير ما تحس فيه
كانت مغمضه عيونهااا وهي تردد كلمات الأغنيه إلي بتسمعهااا
فجأه اجتاااحتهاا ريحة عطر تميزه من 1000 عطر
عطر مااهر....
أبتسمت وهي تقول لنفسهااا : بدأ الجونان كمان شهر وشكلي حروح شهااار
(بسم الله عليكي من الجنون يالغلا)
قاامت مفزووعه لما سمعت صووته وهي تقول بصدمه : ماااهر !!!!
ضحك مااهر من ردة فعلها وقال : هههههههههههههه أيوه أيش فيكي كأنك شفتي جني
ريما وهي تحط يدها على صدرها وتقول: رعبتني والله ما حسيت بك لما دخلت
ماهر بخبث: إلي أأخذ عقلك يتهنى به
طالعت فيه بحرج وقالت : كيف حالك ... متى جيت؟؟
ماهر وهو يجلس جمبهاا : تمام ... جيت من سااعه تقريباً جلست مع الشبااب شوي وبعدين جيتك على طووول
ريما : آهاا ما أحد قالـ ....
قبل لا تكلم كلااامهاا أتذكرت لبسها وحطت يدهاا لا شعورياً على أكتاافهاا وجهها قلب طمااطم من الحرج
وقفت وهي تقول : عن أذنك بس شووي
قبل لا تمشي مسك مااهر يدهاا وسحبهااا حتى تجلس جمبه ثااني وقال: مافي دااعي للحرج ترى انا زوجك مو رجال غريب
ريما وهي تحاول تتهرب: حرووح أجيب لك شي تشربه
ماهر وهو يتأمل وجهها البرئ: ما أبغى اشرب شي بس خليكي كذا لا تقومي من جمبي
وجهها سار ألواان الطيف وقالت في محااوله منهااا لتغير الموضوع : خلاااص كلها كم يوم وماجد ولمى يجتمعوو للأبد
مااهر: على خير أن شااء الله لوغمز لها وهو يقول: عقباالنا
ريما ما ردت لأنهاا كانت محرجه من لبسهاا وودهاا تهرب من قداامه بسرعه
ماهر حزن عليها من كثر ماهي محرجه وقال: ريوومتي
ريما : هلا
ماهر : أيش رأيك نخرج نرووح مطل الفيصليه بما أنك تحبي التأمل
ريما : أوكي ما عندي مانع بس أنتظرني شوي حروح أغير لبسي وأجيك
ماهر : أوكي أنتظرك
.................................................. ..............
في لندن...
رمى فهد الملف وهو يقول: يالله مر الوقت من غير ما أحس
كان الوحيد البااقي في الشركه حتى طلاااال اليوم أستأذن لأن جوود تعباانه
وقف يتأمل مدينة الضباااب
أصبح يعشقهاا لأن فيها قاابل نوور أياامه ( صبا)
حس بصوت خفيف في الخاارج أخذ أغرااضه وخرج حتى يشووف مصدر الصوت
مجرد ما فتح باب المكتب وشاافها أبتسم وقال : ايش عندهااا الأنسه منوووره المكتب للآن
أبتسمت صبا وقالت: أمممم صراحه رحت البيت أطمنت على سوسو ولقيت عندها المربيه فااا
فهد : فاا أيش
صبا : فااا قلت أرجع المكتب وأخذك ونرووح لجودي نشوفها بما أنها تعباانه
ضحك فهد وقال: حلووه وأخذك شنطه أنا
صبا بحرج : سوري ما قصدت
فهد وهو يقرص أنفهاا بخفه : امزح صبااي
صبا وجهها صاار طماطم من الحرج وقالت : حتجي معااي ولا لا
فهد وهو يسحبها من يدهاا : احد يطوول خرجه مع الآنسه صبا ويتجرأ ويقول لا
أبتسمت صبا وقالت : قول صبا ليش داايم تقول آآنسه صبا
فهد : مزاجي وألتفت لها وقال بهمس
كيفي أحبك وأعشقك وأموت فيك
يعني بكيفي يا حبيبي هويتك
أبتسمت وهي تقول : لا تبدأ بالشعر ترى ما أقدر أناافسك فيه لأني فاااشلة شعر
ضحك فهد وقال: هههههههههههه كويس أقدر أناافسك بشي .. يعني أنتي تناافسيني في الشغل وأنا أناافسك بالشعر
صبا : ما شااء الله على المقاارنه تواازي الشغل بالشعر
فهد وهو يفتح لها باب السيااره : أيوه بالله أيش الفرق هذا محتاج جهد وذااك محتاج جهد
صبا بتلقااائيه من غير ما تحس: فهد حبيبي أحد قال لك قبل كذا أنك كسوول
فهد بكل لهفه : قلتي فهد أيش ؟؟
صبا أرتبكت وما عرفت أيش تقول
فهد وهو يبتسم بحناان : ما يهم حصبر عليكي وحيجي اليوم إلي بخليكي تصبحيني بكلمة حبيبي وتمسيني بكلمة أحبك
أبتسمت صبا بحرج وركبت السياره من غير ما تنطق ولا كلمه
..............................................
في الرياض
وفي مطل الفيصليه بالتحديد
كانت ريما تتأمل الرياااض وهي مبتسمه وشااارده
وماهر وااقف بجمبهاا بس ما كان يتأمل الريااض كان يتأمل ريما
كان يحس انها لغز .. لغز حلوو دخل حيااته
كان يقارن بينها وبين ليليان
ليليان بنت أنتهاازيه جريئه قااسيه ومخاادعه صحيح جماالهاا كان صارخ بس .. للأسف تفقد روح الطيبه
أما ريما كانت رقيقه نااعمه حنونه في عيونهاا نظره غريبه تجمع القوه والضعف والحنان
أنتبهت ريما لنظراات مااهر لها شاافت بعيونه الحيره وفهمت بأيش يفكر
أبتسمت بألم وهي تقول بنفسهاا : لا تعب نفسك يا ماهر كلها دقاايق و تنتهي حيرتك
أستغرب مااهر من الأبتساامه الحزينه المرسوومه على شفاتهاا وقال وهو يمسك يدهاا بحنان: ريومتي أيش مضاايقك
طالعت فيه بتوتر وقالت : ولا شي
ماهر : بس واضح عليكي التوتر والضيقه تبغي نرجع البيت
ريما : ياليت
كانو مااشين جمب بعض ومااهر محتووي يد ريما بحناان
لكن فجأه ..

إلى هنا يتهي البارت الثامن عشر
----------------------------

البارت التاسع عشــــر

صباااحكم جووري ^_^
في الرياض
وفي مطل الفيصليه بالتحديد
كانت ريما تتأمل الرياااض وهي مبتسمه وشااارده
وماهر وااقف بجمبهاا بس ما كان يتأمل الريااض كان يتأمل ريما
كان يحس انها لغز .. لغز حلوو دخل حيااته
كان يقارن بينها وبين ليليان
ليليان بنت أنتهاازيه جريئه قااسيه ومخاادعه صحيح جماالهاا كان صارخ بس .. للأسف تفقد روح الطيبه
أما ريما كانت رقيقه نااعمه حنونه في عيونهاا نظره غريبه تجمع القوه والضعف والحنان
أنتبهت ريما لنظراات مااهر لها شاافت بعيونه الحيره وفهمت بأيش يفكر
أبتسمت بألم وهي تقول بنفسهاا : لا تعب نفسك يا ماهر كلها دقاايق و تنتهي حيرتك
أستغرب مااهر من الأبتساامه الحزينه المرسوومه على شفاتهاا وقال وهو يمسك يدهاا بحنان: ريومتي أيش مضاايقك
طالعت فيه بتوتر وقالت : ولا شي
ماهر : بس واضح عليكي التوتر والضيقه تبغي نرجع البيت
ريما : ياليت
كانو مااشين جمب بعض ومااهر محتووي يد ريما بحناان
لكن فجأه ...
أنفتح باااب المصعد .....
والصدمه الكبرى إلي كاانت ريما منتظرتهااا ظهرت أخيراً
مااهر : ليليان
ليليان : ماااهر وكانت على وشك ترمي نفسهاا بحضنه لكن ماااهر وقفهااا بيده وهو ماازاال مااسك يد ريما وقال وهو يسحب ريما لجهته : ريما خطيبتي
ليليان بأستنكاار: شووو أنت جنيت ... المفروض أكون أنا مكانها أنا إلي بتحبهاا وبتموت عليهاا
وألتفت لريما وقالت بسخريه : حراام البنت حلووه حرام تكون ضحيه لك عشان تغيظني أنت بتحبني وأنا بحبك مافي داعي لكل هالمسلسل
وسحبت يد مااهر إلي مااسك بها يد ريما وقالت : يالله بيبي أمشي معااي صدقني انا عرفت قيمتك وندماانه على إلي حصل
ومتأكده أنك حتساامحني صح ؟؟؟
ريما ما قدرت تتحمل أكثر دفت ليليان ومشت لكن وقفها صوت ماهر وهو يقول: ريما أنتظري
وألتفت ليليان وقال وهو يأشر على ريما : شفتي هذي الملاااااك
وأبتسم لريما بحناان وحب لأول مره تشووفه ريما بعيونه وقال: هي ملكة قلبي و أميرة روووحي الآن مالها منااافس لا أنتي ولا غيرك
ودف ليليان بقسوه ومسك يد ريما بقوه وقال : نمشي حبيبتي
ريما بصوت هاامس وعيون متحجره بدمع: متأكد من أختيااارك
أبتسم ماهر وقال : بثبت لك بالفعل مو بالقول والأياام قدامنا طويله
أبتسمت ريما بفرح من بين دموعها ومشت معه وتركوو ورااهم ليليان المصدوومه من ردة فعل مااهر
ولكن ..
زاادت لديهاا رغبة الأنتقاام
........................................
في بيت أبو جواد
صحي خااالد بدري على غير العااده بسبب تغير المكان عليه
أتلفت يتأمل الغرفه
وأبتسم وهو يشوووف الدببه الملونه إلي كانت مااليه الغرفه وصور ريتال اإلي كانت معلقه بطريقه حلوه ومنسقه على الجداار كانت الصور كثيره وكل صوره بوضعيه مختلفه صور تضحك والثاانيه تتأمل والثالثه حزينه وهكذا
لكن فجأه ....
هذي صورتي ؟؟؟؟
اتأمل خالد صورته إلي كانت مثبته بالوسط بحيث تكون صور ريتال حول صورته
من فين جاابت هالصوره ؟؟؟
وأتذكر أن هذي الصوره كانت موجوده على الكومدينه الموجوده جمب سريره
أبتسم وأخذ جوااله وأتصل عليهااا
كانت ريتال في هالوقت نااايمه أزعجهااا صوت الجوااال
أخذت الجواال وردت بصوت نااعس وهي مغمضه عينها : ألووو
خااالد: صبااح الخير يا كسووله
ريتال وهي شبه نااايمه : أي صبااح يا أخي أنت ما طاالعت في سااعتك قبل لا تتصل
طالع خالد بسااعه المثبته على الجداار وكانت تشير للساعه 4 صباااحاً ابتسم وهو يقول: والله كيفي زوجتي وأتصل عليها بالوقت إلي يحلى لي
ريتال : طيب أخووي شكلك غلطاان بالرقم لأني زوجة خالد مو زوجتك
خالد عرف ان ريتاال غرقااانه بالنوم وقرر يستغل نومهااا ويستهبل عليها فقال بعصبيه مفتعله : مين خالد هذا يا ست ؟؟ بتخونني وبوقااحه تقولي أسمه؟؟
ريتال وهي تبتسم بنعووومه :لا تعصب أخوي ... خالد هذا زوجي
خالد ببتسامه خبيثه : زوجك بس؟؟
ريتال : لا وحبيبي كمان
خالد وهو مستمتع بكلااامها : وأيش كمان؟؟
ريتال : وروحي وحياتي وكل مالي في هذي الدنيا
خالد : لهدرجه تحبيه
ريتال : وأكثر
خالد : طيب الله يسعدكم يا خيتي مع السلااامه
ريتال : باي
حطت الجوااال ورجعت نااامت بعمق وهي مبتسمه
أما خالد مات ضحك على ريتال وكلااامهاا
................................................
يوم جديد بحيااة أبطاالناا ...
في بيت أبو خاالد
كانت أم خاالد عندهاا حالة أستنفاار صحت البنات من بدري لأن أم محمد جاايه تزوورهم
ريتال وهي تلبس بساام وتتكلم معه وكأنه فااهمهاا
: بيسوو حبيبي تصدق احس أني كلمت خالد أمس معقوول يكون حلم
أبتسم بساام ببراءه بااسته على خده وهي تقول : فديت هالأبتساامه يا ناااس
أخذت جواالهاا وشاافت أخر مكاالمه مستلمه من ( دقااات قلبي )
( ياالله يعني صح كلمته يا ترى ايش هببت)
أتصلت عليه عشاان تبغى تعرف أيش كان يبغى لما أتصل
خالد كان توووه منتهى من شغله
رمى الملف وهو يقول لجوااد : اليوم الشغل كثير صرااحه أحس أني مرهق
جواد: بالعكس عادي زي العاده بس انت شكلك مرهق اليوم
خالد : أيوه والله ... الصرااحه أمس لسه ما تعودت على المكان ما قدرت انام عدل
جوااد : آهاا .. طيب قوم أرجع البيت ناام
خالد وهو يوقف بتعب: تسلم يالله أشووفك في البيت أن شااء الله
جوااد : بحفظ الله
أول ما ركب السيااره رن جواااله
رد ببتساامه مرهقه : هلا والله بالآنسه ريتو
ريتال بحرج : هلا بك زوود
خالد: كيفك ؟؟
ريتال : بخير داامك بخير
خالد: دوم حبيبتي أنا بخير داام أسمع أحلى صوت
ريتال : عمري أمس أتصلت علي الفجر بس صرااحه ما حسيت أيش قلت أيش بغيت ؟؟
ضحك خالد وقال: عااد تدري شكلي كل يوم أعملهاا وأتصل وأنتي ناايمه
ريتال : ليش؟؟
خالد : لأنك تعترفي أعتراافات تجنن وأنتي ناايمه
ريتاال وجهها ساار ألواان الطيف لأنهاا عرفت أنهاا هببت : أحم .. أنا
خالد بهمس : أنتي دنيتي كلهاااا
أبتسمت ريتاال بحرج وقبل لا تنطق بكلمه سمعت صوت سياارات فقالت: خالد أنت فين؟؟
خالد : والله أنا في السيااره رااجع البيت
ريتال وهي تطاالع في سااعتها : غريبه ما أنتهى الدواام مو من عاادتك ترجع بدري
خالد : والله مرهق شووي وجواد ما قصر قال لي أرجع وهو بينهي الشغل ويرجع
ريتال بخوف: ايش فيك حبيبي أيش تحس؟؟
خالد : ولا شي يا عمري لا تخاافي مجرد تعب وأرهااق لأني أمس ما نمت عدل
ريتال : طيب خالد ماما تناادي عن أذنك أنتبه لنفسك
خالد : وأنتي كمان
ريتال : بحفظ الله
خالد : بآمان الله
قاامت ريتال بسرعه وشالت بسام ونزلت أعطت بساام لأم خاالد ورااحت المطبخ حضرت لخالد فطااير خفيفه وعملت له عصير برتقاال ورتبتهم بصينيه وأرسلتها مع الخداامه
وحطت معهم ورده جووري ومربووط فيهاا بشريطه كرت صغير مكتوب فيه
( سلاااامتك حبيبي جعل التعب فيني ولا فيك
أحبك
رتووولتك)
أخذت الخداامه الصينيه ورااحت على بيت أبو جوااد وكان خاالد توه وااصل وشاافها وهي جاايه
أعطته الصنينه وهي تقول : هذا من الآنسه ريتال
خالد وهو يااخذ الصينيه ويقول : شكراً
دخل البيت وجلس بالصاله وقرأ الكرت وأبتسم وهو يقول : ياقلبي على الحنونه
أخذ جوااله وأرسل لهاا
يا صاحبي عسى ربي يخليك
ارفق بقلبي وارحمه يا حياتي
ارحم غريق في غرامك يراعيك
بعدك عذاب وشوف زولك غناتي
بين العرب لساني دوم يطريك
وماظن ينسى من يسوي سواتي
متعلق قلبي يودك ويغليك
وعسى غلاكم ما يسبب وفاتي
(شكراً يا أغلى من سكن قلبي وعيني )
قرأت ريتال الرساله وأبتسمت برضا وهي تدعي في قلبها الله لا يحرمهااا من خالد
................................
في الرياااض وفي غرفة ريما بالتحديد
كانت ريما مسدووحه على سريرها وهي تسترجع أحداااث الأمس
أول ما ركبوو السيااره
ألتفت ريما لمااهر وهي تطااالع فيه بحيره وخوووف
مااهر حس بخوفها وحيرتهاا مسك يدهاا وهو يقول: ريما يمكن تصرفااتي معك ما تخليكي تصدقي اني أحبك
أو ممكن أحبك في يوم من الأياام
وضغط على يدهاا بحناان وهو يقول: أعطيني فرصه أثبت لك حبي
طاالعت فيه وهي تقول بصووت مبحووح: حعطيك هذي الفرصه يا مااهر
ورفعت عينهااا لتلاااقي عينه بقوه وهي تقول: بس أعرف أن هذي المره لو جرحتني يا مااهر ما عاااد بيكون لك مكاان بحيااتي نهاائياً

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -