رواية واني احبك -11

رواية واني احبك - غرام

رواية واني احبك -11

كانت غيييير ...كان غادي و تيغرق فيها و فعالمها اكثر, كل نظرة منها,كل ايتسامة, كل تعبير, كل لمسة كانت تتحطم فيه حاجز ما الحواجز اللي تيبنيها بينو و بينها....فداخلو عرف انها كانت حرب خاسرة من جهتو من اول يوم بدات..كان تيتحمل بصبر غادي و تينفذ قربها منو و احساسو بيها كل ما حط ايدو عليها من اجل صورة او مساعدة ليها ..كان متعب بقوة من الشوق ليها..
فدقيقة غفل عليها مع سائح طلب منو يلتقط ليه صورة مع مراتو , تلفت ما لقاهاش; طاح قلبو لركابيه..ظل يتلفت بجنون حواليه و هو تيدور فممرات الحديقة و الخوف عليها عاصر قلبو..لام راسو بعنف اللي ما خلاهاش قدام عينيه و هو تيصور الناس و لعنهم اللي لهاوه عليها..فكر برعب تكون خرجات من الحديقة و هوما قراب لمدخلها و هو تيخيل اسوا ما يمكن يطرا و تيطمن راسو بانها ذكية و تقدر تتعامل مع أي وضع
كل ما زاد قلب عليها و ما لقاهاش كل ما قل اقتناعو..حريق ناض فقلبو و فكرة سوداوية بفقدها كاتمة على قلبو..حس ببرود فاطرافو من الرعب اللي جابتو ليه الفكرة
خرجات فجأة قدامو من جانب مدخل الحديقة الايسر و تصادمو..شدها بعنف ريحو من مرفقها و هو تيغوث بطريقة لفتات الانظار: فين كنتي ?
من رعبها ما قدراتش تجاوبو..
- امين : هضري فين كنتي و انا تندور و نقلب عليك كي شي حمق ?
- ايمان بخليط من الخوف و الغيظ: اولا: هضر بشوية.. ثانيا: كنت غير تنقطع الشارع لواحد الشارفة لصقاتني باش نشد ليها طاكسي ..ما عرفت شكون لاحها هنا و نسى يرجع ليها , ثالثا: كنتي مشغول و الباب قريب و كنت تنظن راجعة دغية(بسرعة) .
- امين بغير اقتناع : و انتي الام تيريزا!!..خليها تعوم بحرها و لا قوليها ليا انا!
- ايمان: شوف, دابا ما طرا والو الحمد لله..انسى الموضوع ..و بتردد زادت و هي تتشوف فيه بنظرة خجولة تلفاتو على الموضوع كلو: و اسمح ليا ..ما نبقاش نعاودها
جرها بعنف مصطنع لبرا و هو تيقول فخاطرو "علاه انا نقدر ما نسمحش ليك"...
رجعوا بعد ما تغذاو يرتاحو ويصليو و اكدات ايمان باصرار مفشش قضى على امين, انهم يخرجوا بعد العصر لحديقة الازهار..كانت عندها خطة
لبسات بلوزة طويلة وردية مزينة باخضر فاتح ,على شكل فستان مبتكر القصة باكمام قصيرة مع سروال ابيض و صندالة وردية بكعب متوسط ..حطات ماكياج عيون وردي بشوية اخضر فاتح و كحل و ماسكارا..و جلوص وردي للشفاه ..كاكسسوار حلقات على شكل قلب وردي متدلي من حجرة بيضاء مع سلسلة عنق ديالو..لبسات ساعتها الوردية و رشات من عطر بربري "Envy me" .. كان هدية من ليلى اللي وصاتها بيه..خذات شالها الوردي و شنطتها و مشات تدق عليه فبيتو..
تعطل باش يحل الباب ...ملي حلو تفاجئات بالمنظر ديالي..كان باين عيان(مريض) , قربات منو بفزع
- ايمان: امين tu vas bien ( هل انت بخير?)
- امين: كان مفهي فيها, حطات ايدها على جبينو فحركة مفاجئة ليه و هي واثقة انه مريض و لكن استغربات ملي كانت حرارتو عادية..امين كان جامد من لمستها
ببطئ هز ايدو المضطربة و خذا بيها معصمها و هو عاصر عليه بعنف المها و نزلها من جبينو..كان تيتنفس بقوة و هو تيقول من بين اسنانو : ما فيا والو..انا جاي
كانت غتتراجع و لكن مازال شاد ايدها بقوة..هزات عينيها الدامعين فيه, كان ساد عينيه و هو تينتفض بقوة ..خافت منو و عليه فنفس الوقت, بهمس و خوف سولاتو: امين مالك?
ما جاوبهاش, فقط جرها لعندو من شعرها بايدو اليسرى و حضنها بقوة...سالت دموع ايمان بغزارة و صمت..و اخييييييييييرا




فكازا فالتلفون....
- توفيق: عزيزة ما كاين والو ..شاغلة راسك..
قاطعاتو: انا متاكدة و يا اما غتقول ليا يا اما ..
- توفيق بعصبية: يا اما شنو?
زفرات عزيزة بعصبية و قالت ليه : شفتي هاذ العصبية اللي فيك, هي اللي مخلياني متاكدة باللي فيك شي حاجة
- توفيق باستسلام: اوكي ..و لكن راه ما هندكش و ما عندش علاقتنا كلها حتى شي علاقة بالمشكل
- عزيزة باصرار : ا نا تنسمعك
- توفيق: شوفي, اللي نقدر نقول ليك هو انه موضوع تيخص خالد خويا..عندو مشكل كبير و معقد خاص و ما بغا حتى حد يعرف عليه..هاذا ما كاين
- عزيزة بارتياح و قلق فنفس الوقت: قول ليا ; يمكن نقدر نفيدك بشي حاجة
- توفيق: ثقي بيا ما تقدريش..دعي معانا و صافي
- عزيزة عرفتي اشدرتي ليا بالاعصاب بسكاتك
- توفيق: غرتي عليا?قلتي ياك ما قلب عليا?
- عزيزة: ايوا صافي.. ما لقيت على من!
- توفيق: يااااك?!!!! واخا الالا... و تلاحي دابا (قلبي وجهك)
- عزيزة: ههههههه


فدار ايمان فالتلفون.......
- مت ايمان: نهاركبير هاذا..و الله ما نلقاو احسن منكم
- مت امين: الله يبارك فيك ا ختي, حنا اللي ما نلقاوش احسن من بنتكم
- مت ايمان: ربي يخليك
- مت امين: ايوا نهار الخميس فالعشية نكونوا عندكم
- مت ايمان: مرحبا بيكم, الدار داركم
- مريم و هي داخلة: مام فينك ..(البنت شاداها انجلش هي)...قطعات امها التلفون و مريم داخلة لعندها
- مريم: مي.. عرفتي شنو? ليلى حاملة!
- مت ايمان: مبرووك عليها تستاهل ..شكون قالها ليك
- مريم : عزيزة... عيطات ليا بغات سوارت طوموبيلة ايمان و قالتها ليا
- مت ايمان: اي...ما عرفت فين درتهم..
- مريم: ماشي مشكل , غتدورز موراهم غدا..قلبي على خاطرك
سكتات مت ايمان و هي تتفكر واش تقولها ليها دابا و لا حتى تقولها لباها و فكرات ان من الاحسن يعرف باها بعدا...




ففلورنسا الساحرة.......
زادت شهقاتها و هي بين ايديه من كثرة ارتياحها من العذاب اللي داز عليها هاذ الشهر الاخير ..و هو تيمسح على ظهرها و تيهديها..
هزات راسها و هي تتقول ليه : فاتن هي السبب; و الله انا يتصحاب لي.. شهقات مرة اخرى و زاد بكاها..كانت فحالة صدمة راحة قوية
دخلها امين و جلسها على سريرو و هو تيحاول ينتبه لكلامها عن فاتن الغامضة عليه..كان مشتت التفكير بقوة من ردة فعلها
جاب ليها كاس ديال الما و جلس على الارض قدامها و هو ضايع فمنظرها اللي تيحمق و هي مثل الطفلة تتشرب من ايدو و هي فاتنة ببلوزتها الوردية و شعرها المتموج على راحتو و دموعها مسيلة الكحل من عينيها ...مسحها برقة و هو تيهدئ فيها بصوت مطمئن: ششش, تهدني حبيبة , tout ira bien, c'est fini ( كل شيئ سيكون على ما يرام ..انتهى الامر)
ايمان بلهفة: و الله ما بيني و بين..
قاطعها بلطف: ششش, بداي ليا من الاول
سكتات ايمان لثانية و هي تتشوف فيه.. و بخجل بدات تتعاود ليه و هو عاد بدا تيفهم بزاف من ردات فعلها ذيك الليلة..كان تيحس بغرابة و هو تيستوعب انها كانت غيرانة عليه من بنت ما عارف عليها والو
- امين: و لكن انا هاذي ما تنعرفهاش يمكن نكون هضرت معاها مرة او جوج و نسيتها تماما..اصلا قليل فاش تنكون فمسن
- ايمان: ماشي هاذ الشي اللي قالت فالاول
- امين: ايوا و انتي تنتقمي مني?!!
- ايمان باندفاع: خاصك تعرف شنو كتبات, أي احد فبلاصتي كان غيدير بحالي و اكثر
- امين: واش عارفة اش درتي ليا ا الحمقة كنتي غتقتليني, درت كسيدة (حادثة) و كنت غنقتل دري (طفل) صغير ذاك النهار..العذاب داز عليا من ذاك النهار لليوم..ما قدر..
قاطعاتو ايمان بايدها هي هاذ المرة على فمو و دموعها سايلة ما بغيتش مازال نهضروا على اللي فات..اللي تيهم دابا و المستقبل
ايدها على فمو كانت القاضية عليه, باس ايدها فحركة مفاجئة لايمان اللي ما قدراتش تحركها .. مد ليها ايديه وحضنها و...
(اش مازال كتسناو.. قلبوا وجوهكم و وكونوا تحشموا..خليو الاحبة ياخذو راحتهم..يالاه كل وحدة لشغالها..سالات الفراجة)


فكازا ........
- مريم: هشام!
- مها : ايه هشام..مالو? ولد ناس و مربي و قاد بدارو
- مريم انا ما قلت والو .. ولكن..
- مها : و لكن اش?
- مريم: و لكن..ما عرفت..ما بغيتش نمشي انا و ايمان لدار وحدة
- مها : و علاش بالسلامة?
- مريم: انتي عارفة..فبحال هاذ الحالات كل زواجة كتبقى متاثرة بالاخرى
- مها : و انتي بسلامتك غادية تزوجي و تديري و لادك و لا تضاربي?!!..و هاذيك هضرة خاوية حيث الدري باغيك ..و الا كنتي بنت باك بحال اختك, حادقة و فاهمة , ما غيطرا بينكم الا كل خير
- مريم: شكون قال ليك هو اللي باغيني?! غتكون غخالتي زينب(مت امين) اللي قالت ليه ياخذني
- مها : لا ! هي بفمها قالت ليا هو اللي قالها ليها و نفس الهضرة قالتها ليا غزلان
- مريم: با قابل ?
- مها : اه و حتى انا قابلاه, ما نلقاوش احسن منو ليك, و اللي تنعرفوا احسن من اللي ما تعرفوهش
- مريم: ايوا صافي..ملي الحكومة قابلة, ما كاين مشكل..نضحيو معاكم
- مها : هههه, بعض المرات تنقول اش غنزوج فيك? باقا هبيلة..هاذا زواج يا الحمقة..قولي لينا انتي اش باغة
- مريم: ماما ? ما هاذا? ..احترميني عافاك ..
- مها : واخا.. ا لالة مريم ..جاوبينا و..
- مريم باستهبالها: صبغي فيا صبغي..صافي راني وافقت... لاش مازال هاذ الطلية (مسحة الطلاء)?
- مها بصبر على استهبالها : لالة مريم بلا صباغة..هاذا زواج..حنا بغيناك انتي توافقي عليه بخاطرك..خوذي و قتك استاخري و فكري
- مريم بجدية: واخا, غنستاخر و لكن على اساس موافقة.. حيث على أي انا عندي فكرة ان الرجال كلهم بحال بحال , يعني ضروري واحد النهار كيطلع منهم شي عجب..المهم عندي هو يكون بعدا متخلق و تيخاف الله و ما يكونش عصبي و هو طلبني براسو, يعني عجبتو انا و الباقي جهدي و تيسير الله ...غير قولي للناس راها تكرمات و تفضلات و وافقات..
- مها بفرح بيها و هي تتبوسها : مبروك عليك ا بنتي الله يحفضك ا بنتي و ينجيك..الله يرزقك كل خير و يرضي عليك...


ما بقاوش خرجوا لحديقة الازهار, الحديقة ازهرت عندهم فالسويت.....
فاقت ايمان بكري و هي حاسة بثقل على صدرها, كانت ايدو اللي دايرة عليها, زادت دقات قلبها و تزنجات و هي تتفكر اللي طرا البارح بعد جلسة المصالحة المفاجئة ليها...تلفتات بحذر تشوف فامين اللي ناعس براحة حداها..كانت ملامحو هادية و مرخية, بان صداااع و هو ناعس..بقات تتامل فيه بحب و بلا ملل حتى داها ثاني النعاس...
بعد ساعتين, عاودات حلات عينيها ببطئ, اول ما شافت وجه امين قدامها و هو متكي على ذراعو تيشوف فيها, ابتسمات بخجل و جرات عليها الغطا مزيان, ابتسم ليها ابتسامة طلعات الحرارة لوجهها و جرات الغطا حتى غطات بيه راسها كلو..
مات عليها امين بالضحك و بدا تيعاكسها و هو تيجر الازار من وجهها: مالك مصبحة على عفريت?
ما جاوباتوش و الخجل حابس الكلام يوصل لحلقها..
امين : ههههه ويلي ويلي..غيحمقوني اللي تيحشموا
سكن و هدا باش تشجع تنزل الغطا; اول ما خرجات راسها قال ليها بحب: صباح الورد مون اموغ
جاوباتو بهمس و خجل: صباح النور
امين برغبة يعنكشها (يشاغبها): هاذي ربع ساعة و انا فايق و كنتمنظر فيك, شفت كلشي.. و انتي عاد فايقة بالسلامة باش تتغطاي عليا?!!!!!
خرجات فيه ايمان عينيها بصدمة و عاود تخشات تحت الازار و هي غتحماق,كملات و جملات! اساسا حشمات اللي شافها هكذا و هي اكيد منتوفة , و مع دموعها ديال البارح الماكياج غيكون تخلط فعينيها و وجهها مزيان, كون راه تخلع منها و دابا ...!! شدات على راسها الازار و هي غتفرقع بالفقصة من راسها ,علاش ما ناضتش تغسل ملي فاقت المرة الاولى!
ضحك امين عليها من قلبو و هو عارف اللي تيدور فدماغها: هههههههه باين ليا عندك تما تحت الازار شي كنز مخبياه عليا, بلاتي نشوف (استني اشوف)
صرخات برعبو هي حاسة بيه تيجر بخفة الازار من وجهها..مات عليها بالضحك
بغا يخفف عليها من الاحراج و قال ليها و هو ما زال تيضحك: هههههههه ما بغيتيش توريني?..ماشي مشكل.. انا غندخل نغسل بين ما فقتي على خاطرك..
اول ما سمعاتو خرج من البيت, تغلفات بالزربة بالازار و ناضت طيران للمراية تشوف وجهها ههههههه...


فدار دنيا ...
- مها : سولتي عليه بات ايمان?
- باها: اه , سولت عليه ..نفس الهضرة, راجل ما فيه ما يتعاب
- مها بفرح : هي نمشي نقولها ليها
دخلات عند بنتها لبيتها...
- مها : بنتي..جاك عريس!
ببطئ تلفتات لعندها دنيا..
- مها : عرفتي شكون?...
ما جاوبتهاش دنيا اللي فقط كتسمع و كملات : محمد صاحب راجل ايمان
وقفات دنيا و هي ما متيقاش: جا?
- مها : علاش, انتي كتعرفيه?
- دنيا بارتباك: اه..لا
- مها : بابتسامة اه و لا لا
- دنيا : كنعرفو, هضرنا شوية فعرس ايمان و الغد ليه زادني عندو ففيس بوك ...و زادت ملي شافت امها ما فهماتش: فالانترنت و هضرنا شوية..سولني اسئلة حسيت بيها غريبة و لكن ما عمرتش راسي بيها, راكي عارفة ما صدقوش ليا حتى اللي جاو خطبوني منكم, حسب ليك اللي غير سولني فالانترنت..صافي من تما ما بقيتش شفتو
- مها : و راه طلع ولد الناس و جاك من الباب
- دنيا بخجل: و شنو ظهر ليكم فيه?
- مها : باك من يومين هاذي و هو ما خلا شكون سول عليه و ما سمع غ كل خير
ابتسمات دنيا بامل
- مها بفرح ليها : انا و باك موافقين ...بقيتي غ انتي
- دنيا بفرح: موافقة
زغرتات امها بفرح عارم و حضناتها و فقلبها امل كبيرة انها هاذ المرة تشوف بنتها فدارها و تتهنى عليها


خرجات من الحمام و مشات بحذر لبيتها باش تلبس..اول ما حلات الماريو (الدولاب) حلات فمها بغباء
صرخات برعب و هي مرفوعة للسما وسط ضحكات امين اللي دخل وراها بلا ما تحس بيه
قال ليها و هي متشبتة بيه بقوة و عينيه فعينيها هزيت كل شيئ لعندي و رجعت نهز الاهم ما بخانسيس شيغي (اميرتي الحبيبة)
ما قدراتش تجاوبو و دموع الفرح فعينيها
تامل ملامح وجهها كلها بحب و قال بصدق و هو تيشوف فعينيها Je t'aime
دفنات راسها فصدرو و قلبها طبول فوذنيها....دخلها لبيتو و حطها على الارض و هي مازالا حانية راسها..هزو برقة كملات عليها و شاف دموعها
قبل ما يحل فمو , همسات بلهفة و رقة ضيعات عقلو: mon coeur lui est fou de toi (اما قلبي انا فمجنون بك)
نسى الفطور اللي غيوصل بعد دقائق و سيرة الفطور و العالم كلو....


فكازا حدا البحر....
- توفيق: حيوان!!!! انت و اياها حيوانات!!
- خالد بعصبية : صافي, الا كنتي غتقول ليا غير بحال هاذ الهضرة, غ قلب عليا
- شنق عليه توفيق بغيظ : مازال تتحل فمك? !.دايرها قد راسك و تتحل فمك?!!..غتشوهنا و تشوه ذوك المساكن , والدين ذيك الحيوانة و مازال تتحل فمك?!!
- خالد بعصبية : طلق مني, بنهم اللي ما مربياش
- توفيق: و انت مربي ا الحيوان? ياك انت واياها ..ولا كانت مع خيالك ا الحمار?
- خالد و هو تينفض ايدين خوه من عنقو :انا راجل!
- توفيق و هو تيغوث: انت حيوان!..الرجله هي الا دخلات ليك بنت الناس لدماغك, تدق باب دارهم ..و الا ما عندك فيها غرض و كنتي حيوان ا الحيوان , بنات الزناقي موجودات
- خالد بعصبية : حتى هاذيك تسميها بنت الناس?
- توفيق: بحالك بحالها ! الله يرحمنا حنا و اياهم .. ذليتونا الله يذلكم
- خالد شوف انا عيطت ليك باش تشوف ليا حل فهاذو اللي ما باغينش يتفاهموا..شوف كي تدير نعطيوهم شي بركة و يقلبوا علينا
- توفيق و بااااااز على دمك شحال بارد..كتهضر عادي بحال الا هرستي ليهم جاجة طوموبيل و الا شي حاجة ماشي راك جبتي ليهم العار
- خالد شوف دابا اللي طرا طرا خصني حل ماشي هضرة
ناض توفيق و هو يائس منو انا ماشي قواد (حاشاكم) نبيع و نشري فالبشر..و ذوك الناس نقولها ليك من دابا مستحيل يقبلو فلوسك ا الموسخ حيث باينة عليهم ناس نقيين ما تغركش البراكة فاش ساكنين (البراكة= دار الصفيح)..كون متاكد يا اما تتزوجها يا اما الحبس..
- خالد بغواث ما غنتزوجهاش و الله لا دخلات داري..اش عرفني واش انا بوحدي اللي..
قاطعوا توفيق حيوااان و الله حتى راك حيوان..بالحق قالها سبحانه و تعالي " الطيبون للطيبات و الخبيثون للخبيثاث"
شاف فخوه اللي ما بقى قد يقول حتى حاجة و قال قبل ما يمشي لطوموبيلتو: تفو على جنس..بلا ما تبقى تدور فيها; راك حصلتي (وقعت في المصيدة), شحال و انا نقول ليك جمع راسك, راك غتشوهنا.. و ها انت درتيها..بزز منك غتتزوجها و الا عرف راسك غتتدير حاجة وحدة: تسكت لوالديك القلب و تجيب لينا الشوهة وسط الدرب و العائلة ملي يجي البوليس يهزك.. ا الحيوان..


دخل عندها للبيت بعد ما خرج عامل الفندق..لقاها واقفة عند السرجم('النافذة) , وقف تيشوف فيها باعجاب..قرب منها بهدوء و حضنها بالزربة و هو تيهمس ليها: فاش تتفكر ما بخانسيس?
- ايمان بخجل: كنت تنفكر فاللي فات علينا قبل ما نوصلو لهنا
- امين بحب: غنعوضو كلشي ان شاء الله..
- ايمان بابتسامة خجل: ان شاء الله...
جرها يفطروا باش يخرجوا بعدها..


العشية تلاقاو البنات عند ليلى...
- عزيزة : حتى شي خبار على ايمان?
- ليلى: والو..علم الله اش طاري معاها
- دنيا : ملي ما كاينين خبار هي كلشي بخير
- ليلى: الله اعلم, مع ايمان كلشي ممكن
- عزيزة : اجي, ما نعيطوش لغزلان تعطينا نمرة امين نعيطو ليها فيها?
- ليلى: اه.. بصاح
جبدات النمرة من بورطابلها و اتصلات بيها و عطاتها ليها ..
- ليلى: شكون فيكم تهضر معاه?
- عزيزة: ماشي انا
- دنيا: اري, شحال فيكم مالو غياكلكم!..تفكرات محمد و تراجعات: لا..لا هضري انتي ا ليلى..انتي اللي زاعمة عليه فينا
- ليلى : فيك غالفم ..اري نعيط انا و امري لله ..
تسنات امين يجاوب..
كانوا فخرجة رومانسية لجسر سانتا ترينيتا الخشبي الرووعة...
- ليلى: السلام عليكم
- امين: و عليكم السلام و رحمة الله
- ليلى: امين كيداير? هاذي ليلى
- امين: ليلى?
- ليلى: مت ياسمين
- امين: اه ...اختي كيدايرة لاباس عليك?
- ليلى: الحمد لله ...و انتوما كيدايرين? لاباس عليكم?
- امين: الحمد لله... كيداير يوسف و ياسمين و الدار كلهم?
- ليلى: الحمد لله, كلشي بخير...حداك ايمان?
- امين: اه, بلاتي ندوزها ليك
تقريبا خطفات ايمان من ايدو التلفون و هي تغوت فيه توحشتكوووم
ضحكات ليلى و هي مبعدة التلفون
ليلى: تقبثي ليا وذني ا الهيشة
- ايمان: هههههههه, شكون معاك? تنسمع الضحك تما
- ليلى: معايا دنيا و عزيزة
- ايمان: ديري ال haut parleurs (مكبر الصوت)
- ليلى: قولي ليا بعدا كاين شي و لا..?
شافت ايمان فامين اللي مراقبها و تمشات بعيد عليه و هي تتقول: الحمد لله كلشي بخير
دارت ليلى مكبر الصوت و البنات دايرين بيها : قولي ليا بالتفصيل.. ما تدوخينيش بجوج كلمات
- ايمان: هههههه و الله حتى مرتاحة بالجهد..تصالحنا الحمد لله
تفرقعات بالضحك ملي سمعات التزغريت و البنات تيباركوا ليها
- ايمان: انتوما تتسمعوا ? كيدايرات و اش تتعاودوا?(شنو اخباركم)
- عزيزة: كلشي بخير ا الزين.. توحشناااااك
- ايمان: حتى انا ..والله توحشتكم بزااااف.... دنيا ?سمعيني صوتك
- دنيا: واش هاذ التزغريتة كاملة ما عجباتكش? كيدايرة ا البوقوصة? ..عايشة ليا مع راسك مع الزين الصافي
- ايمان: ههههه دابا تجي نوبتك حتى انتي..راني حاسة بيها
- دنيا و هي تتشوف فالبنات بتعالي: احساسك فمحلو ا الزين, راكي ببركتك
- ليلى: ا الغدارة, اش كاين? ما قلتي لينا والو!
- ايمان: ارا برع ; بوقوص و لا لا?
- دنيا: بوقص و كتعرفوه
- عزيزة: طلقينا شكون?
- دنيا: قلعوا?
- ليلى الله يلعن حسك عينيك اللي غنقلع ريالاتي تيطيروا فالتلفون و انتي تتعطينا فالالغاز!
- دنيا : ههههه ..صافي صافي.. محمد
- عزيزة: شكون محمد?
- دنيا: صاحب امين
- الكل: شنو?...لدقيقة سكتوا .....و فنفس الوقت زغرتوا كاملين, حتى دنيا الهبلة زغرتات لراسها معاهم ههههههههه....


قطعات ايمان مع البنات و تلفتات لامين اللي بقى واقف فين خلاتو و تيشوف فيها..ابتسمات ليه و سارت لعندو..
- امين: سمعتي شي خبار!, باينة من عينيك
- ايمان: Si (يس بالايطالية).... حماق عليها من فمها
- امين: raconte (احكي)
- ايمان: باش غنبدا? مممم, بصاحبك
- امين باستغراب: صاحبي?
- ايمان: si ,صاحبك محمد
- امين: مالو?
- ايمان: خطب دنيا صاحبتي
- امين: شنووووو? محمد خطب?!!!! c pas vrai! (لا معقول)
- ايمان بقلق: علاش ياك ما..
- قاطعها امين: لا لا لا , ما يمشيش بالك بعيد..ما فيه ما يتعاب, بالعكس.. غير هو كان ديما تيقول لينا الزواج عندو باقي بعيد...; واااو زعمة; c 'est une très bonne nouvelle ( انه خبر رائع)
- ايمان: و ما زال نزيدك.. الدبة ديالي ياسمين ,جايها اخ و لا اخت فالطريق
- امين: هههههه, الحمد لله الاخبار الزوينة بالكيلو هاذ الايام..مبروك عليهم يستاهلو ..و بابتسامة ماكرة ليها: العقبى لينا حتى انا بشي دبة ديالتنا..
ضحكات ايمان بخجل و هي مدورة راسها للجهة الاخرى, احاطها بذراعو و قربها منو و هو محني يهمس ليها فوذنها je t'adore ma douce (اعشقك حبيبتي الرقيقة)
كان منظرهم غزال فوق الجسر الخشبي الخيالي الاناقة و الجمال....
التقطوا صور كثيرة ليهم فوقو ومنو مشاو لقصري فيروني و ديلا ميسيوني..
العشية دوزوها بين فلل عائلة ميديتشي, احدى اقدم و اكبر العائلات اللي حكمات قبضتها على المدينة لمدة طويلة و بين حديقة كاشيني العامة المزدحمة..
رجعوا للاوطيل يرتاحوا و يصليو و فالبروجرام خرجة للعشاء
خذات حوايجها (ملابسها) معاها للحمام, باش تتفادى الاحراج و تاخذ راحتها فاللبس..
ملي خرجات منو, دخلات بالزربة للبيت و سداتها من الداخل و امين فالصالة تيهضر فالتلفون مع محمد
- محمد: هههههه طحت فالشبكة ا خويا, الغالب الله
- امين: عرفتي فاش قالتها ليا, ما تيقتش
- محمد: هههههه, لا غتيق
- امين: ايوا مبروك عليك ا خويا, الله يكمل عليكم بالخير
- محمد: امين, الله يبارك فيك ا خويا
- امين :حقا شي خبار على الدوسي (ملف) ديال الprojet ( المشروع)
- محمد: هضرت مع العمري الcomission (اللجنة) اللي مبروجرامي فيها, غتكون ورا رمضان
- امين: ااااو علاش
- محمد: تيدوزو الملفات بالترتيب, المهم هو قال ليا يقدر يدوز فرمضان و لا موراه
- امين: وااااااو, بزاف
- محمد: ماشي مشكل, المهم غيتقبل ان شاء الله
- امين :ان شاء الله, ايوا اسي العريس مبروك عليك مرة اخرى
- محمد: ههههه الله يبارك فيك
- امين: سلم على الدار و الدراري و نشوفوك
- محمد : مبلغ, تهلا فراسك à bientôt in chaa Allah (الى قريب ان شاء الله)


*******
سبقاتها ملي خرجات ريحة عطر ليلى اللي ولى مفضلها ههههه
وقف امين من بلاصتو و هو تينزل فيها و يطلع بنظرات اعجاب حرقاتها..
كانت فاتنة ففستان اسود, عكس بياض بشرتها الشديد, قصة الفستان كانت شديدة البساطة, مستديرة على الصدر باكمام قصيرة و الثوب طويل عادي و معاه شال ثوب اسود ناعم و شفاف, عليه تطريزات متناثرة بحال اللي فثوب الفستان..
اكسسواراتها خاتم زواجها و طقم سوار و حلقات ذهبية طويلة متدلية باغراء من وذنيها
حنات راسها للامام و لعبات فشعرها ثم هزاتو و قادات الخصل المثناثرة هنا وهنا..
ماكياجها كحل و رمادي غامق دخاني للعيون و احمر شفاه خوخي غامق مع لمعة جلوص للشفاه
جات رووووعة....
هي ما كانتش فبالها نهائيا فكرة تشري غوب (فساتين)..ليلى اللي اصرت عليهم هي و عزيزة يشريوهم ملي خرجوا للمعاريف..
- ليلى: قلت ليك اشريه, هي اشريه
-ايمان: لا ا ختي لاش غنشري شي حاجة عمرني ما غنلبسها و غالية من الفوق
-عزيزة: حنا راه فالمغرب ا الزوينة, فين غنلبسو هاذ الشي?
-ليلى: انتوما مالكم مكلخات; علاه انا قلت ليكم خرجوا بيهم?!!!!...راه غتلبسوهم فديوركم
-ايمان: فديورنا?!!!! دابا غنجلسوا نتفرجوا بيهم فالتلفزة و لا غنطيبوا بيهم فالكوزينة.. داكشي اللي فبالك راه شرينا ليه حوايجو ف لاسينزا, صافي
-ليلى: ا البقر..لاغوب سواغيه بوحدها..مفعولها خاص..
-ايمان: ايوا صافي, ذاك الشي غفالافلام
-ليلى: علاه الافلام كيمثلو فيها الجنون ( الجيم مشددة =جمع جن) و لا لي les extraterrestres (الفضائيين)!!!! ..و زيدون سال المجرب و لا تسال الطبيب و بتعالي: و اختكم احم احم تجربة كبيرة
-عزيزة: ايمان, سمحي ليا , و ما تديهاش مني خيانة و لكن بدلت رايي, التجربة ليها اهميتها, غناخذهم
-ايمان: اهاااااااا عايزة تزاكري كويس ههههههههه ... واخا ا لالا حتى انا غناخذ و الا ما صدقاتش القضية; غتغرميها يا بنيتي
-ليلى: ما تخمميش (لا تحملي هم) مضمونة القضية على حسابي, غطلقونا
-ايمان و هي تتجبد الفلوس من صاكها: و ناري الا حطيت هاذ الكنز و ما صدقاتش القضية, غنوكلهم ليك هاذ الحوايج
-ليلى: ههههههه , باقا غشيمة, قالت ليك متصدقش..ها احنا خارجين, تبعينا
بعد ما لبسات الفستان الاول الليلة اللي تعشاو عند دار امين, رجعات بخاطرها للمعاريف شرات وحدين اخرين هههههههه
و كانت الليلة قمة في الاناقة بالاسود ....
قرب منها و خذا ايدها و تحنى يبوسها و هو تيقول tu es superbe madame Khaldi (انت رائعة مادام خالدي)
- ايمان و هي تتجاريه بحرج: ah c'est très gentil de dire çà monsieur Khaldi (اه..انه لطف منك سيد خالدي)


هو براسو كان انيق بالجهد فبدلة زرقاء غامقة مع قميص اسود محلول الياقة


- امين: bébé ماشي احسن نتعشاو هنا بلا ما نخرجو?
- ايمان:nooon ياك قلتي غنمشيو نشوفو ذاك ال pont (الجسر) القديم بعد العشا
حمقو فشوشها و هي تتهضر
- امين انا?!!!! امتى قلت هاذ الشي?
- ايمان: امييييييييين
- شد قلبو و بصوت عالي: اه, قلبي, قلبي مشا... قتلتيه
- ايمان و حناكها (خدودها) نار: هههههه امييييين! بركة من الهبال (كافي من الاستهبال)
ضحكتها كملات عليه..شاف فيها برقة و شوق: بليز bébé ..خلينا هنا per favore ( من فضلك)
- ايمان: ياك قلتي اليوم اخر ليلة نباتوا هنا?
- امين: اه
- ايمان: ايوا خلينا نخرجوا اليوم و غدا اللي بغيتي على راسي و عينيا
- امين بمكر: اللي بغيت, اللي بغيت?
ضرباتو ايمان على كتفو و هي ميتة احراج من تلميحو و سبقاتو لبرا و هو تيضحك عليها....
خرجوا للشارع و امين تيجر رجليه و هو كاره يخرج...اثر فيها و لكن قوات قلبها ....بغات تخرج و تشوف المدينة ما حدهم فيها; قدامهم العمر كلو للي فبالو


*****
خرجات ليلى و عزيزة مع دنيا العشية باش تشري قفطان ليها
- دنيا: عذبتكم معايا اليوم
- عزيزة: ها هي الهضرة الخاوية بدات
- دنيا: هههههههه
- ليلى: حنا راه و لا عندنا هاذ الشي عادي بحال الا تنلعبوا هههههه
- عزيزة: اجي عندك ما تلبسي معاه فالرجلين و لا لا
- دنيا: ي نسيت لا
- عزيزة: و زيدي قدامي تاخذي ليك شي صنيديلة
سونا تلفونها..كان توفيق
- عزيزة: الو
- توفيق بصوت متعب: coucou ca va?
- عزيزة: الحمد لله et toi
- توفيق: شوية ; فينك? تنسمع الصداع
- عزيزة: مع البنات فدرب السلطان
- توفيق: ايوا نخليك, ردي البال من الشفارة (اللصوص) تما عامر بيهم
- عزيزة: صوتك ما عاجبنيش, ياك لاباس?
- توفيق: لا والو ; غير توحشتك
- عزيزة اللي تحرجات منو: الليل نعيط ليك, واخا?
- توفيق: هههه اوكي ..فامان الله
قطع منها و تنهد بتعب..مشكلة خوه لاعبة باعصابو بالجهد ..و المكلخ ما باغيش يتزوجها و يريحو و يريح راسو و يفكهم من مشكل كبير ..فكر الا عرفات عزيزة و لا اهلها بالمشكل خاصة اذا رفض خوه يتزوج البنت و شدوه للحبس ..توتر اكثر و ناض يخرج لعند اصحابو يبدل الجو و الافكار


*********


اخر الامسية تمشاو على الجسر القديم ايد فالايد براحة و سكينة..كانت تتفكر فالبارح, شنو اللي خلاه يقرب منها فجاه هكذاك
- ايمان بهمس: امين
و قف و تلفت ليها بابتسامة تتهبل: شنو ?
- ايمان: البارح ملي دقيت عليك.. كنتي... بغيت نقول... واش...
رحمها امين اللي فهمها شنو بغات تقول: كنت تنفكر فيك العشية كاملة و انا غنتسطى
ركزات عينيها فيه بقلب تيدق للي غيتبع كلامو
- امين: فكرت باللي غباء هاذ الشي اللي تندير..قلت مع راسي حتى و لو كنتي تتبغي... حصلات ليه الكلمة و ايمان تقبض قلبها.....
كمل: المهم فهمت باللي انا ما رابح والو باالانتقامية و العصبية; بالعكس كنزيد نخسر و فهمت باللي العكس هو اللي خصو يكون, باش نرجع مشاعرك ليا كيف كانت فالاصل.. و خاصة مع تصرفاتك المرتاحة معايا اللي خلاتني مخربق (مشوش)
- ايمان: هي (اذن) كنتي ناوي..
- امين: si..
- ايمان: و لكن علاش رديتيني ملي دقيت عليك?
- امين و هو جارها لعندو و مطوقها بذراعيه: كنت ناوي و لكن غلبتيني ma douce (ناعمتي)
ابتسمات بخجل و حنات راسها و هي سامعاه تيكمل: كنت باغي نصالحك ذيك الليلة بطريقة اخرى... و لكن طيحتيني
- ايمان: كيفاش كنتي ناوي نتصالحو?
- امين: كنت ناوي نهضرو فالغسطو بصراحة و نديرو حد لهاذيك الحالة ذيك الليلة


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات