بداية

رواية واني احبك -12

رواية واني احبك - غرام

رواية واني احبك -12

- ايمان: كيفاش كنتي ناوي نتصالحو?
- امين: كنت ناوي نهضرو فالغسطو بصراحة و نديرو حد لهاذيك الحالة ذيك الليلة
- ايمان: حتى انا كنت ناوية ذيك الليلة نخليك تسمعني بزز منك (عصبا عنك)
- امين: كي غتديري ليها?
- ايمان: كنت ناوية نسمعك كلشي فالحديقة و الا ما سمعتيش ليا, نرفض نرجع حتى تسمعني.. و الا رجعتيني بزز مني, نتبعك حتال لبيتك و ندير ليك فيه الاستعمار, حتى تسمعني
- امين: ههههه تسرعت, كان عليا نصبر مازال شوية
- ايمان: هههه, بالعكس مزيان ...بلاش المواقف البايخة
ضحك امين من قلبو على هضرتها بالمصرية
- امين برغبة يعنكشها: على أي , ما انتيش قد ذيك الهضرة ... انا كنت غتنخرج فيك عينيا تتصقلي (بتنطمي) و يتغرغروا عينيك ههههههه
ضرباتو ايمان على صدرو بدلع : tu as été trés méchant avec moi (كنتي شديد القسوة عليا)
- امين: هههههه حتى انتي!
- ايمان: انا?!!!!! منين و انا تنظل نبكي من فعايلك فيا?!!!!!
- امين و عينيه فعينيها: بهاذوك قهرتيني: بدموعك و بضحكك و بصوتك و ريحتك و كلك..كلشي فيك كان تيعذبني نهار و ليل..مرضتيني, كنت قريب نتسطى..عرفتي شناهي تكوني قدامي و ماقادرش نمسك?!!!! راه الحماق ..36 صافي.. (36 = مستشفى للمجانين بالدار البيضاء)
تحبسات أنفاس ايمان من كلامو.. كانت فعلا غبية ملي كانت تتبكي جرح انوثثها و هي تتشوف محاولاتها تتفشل و هي غافلة على تأثيرها عليه
امين كان ضايع فعالم عينيها المليئة مشاعر شطحات بدقات قلبو...كان حتمي انه يتحنى ببطئ لوجهها وي........

دخلوا للسويت اللي اول ليلة غيدخلو ليه و هوما متجهين لنفس الغرفة بصمت مثقل بالمشاعر..
تحرجات ايمان حتى تمنات الارض تنشق و تبلعها و تجمدات و هي واقفة وسط الصالة
حس بيها امين اللي كان تيشوف فبها بشوق ملتهب..قرب منها و بدون كلمة هزها من الارض و مشا بيها لبيتهم....


********
دوزوا قسم كبير من الصباح فساحة الكاتدرائية اللي كان فيها الحمام بالاسراب
صور ايمان سا بخانسيس (اميرتو) وسطها و بحركة مفاجئة رش عليها من الحب اللي فايدو و تجمع عليها الحمام و هو تيصور و هي مرعوبة و تتغطي وجهها..حاولات تردها ليه ما قدراتش.. مات على محاولاتها بالضحك خاصة و انها مغتاظة منو وهو تيشجعها و تيقول ليها شنو تدير و مع ذلك كتفشل ..
- امين: قرب الحب اللي عندك يسالي (يخلص) و انتي مازال ما قدرتي ترديها ليا
- ايمان و هي مفقوصة بالجهد اللي تيصور بالفيديو محاولاتها الفاشلة: هاهاها غنشري خنشة (كيس) اخرى..بيا و لا بيك اليوم
- امين: هههههه غتعياي ma belle (جميلتي) غير استسلمي من دابا
- ايمان: انت اللي غير استسلم حيث غتترش هي غتترش
الحمام اللي كان مبرع فهاذ الحرب بالحب بيناتهم هههههههه
- امين: شيغي جاني الجوع..صافي خلينا نمشيو
- ايمان: والو..ياك قلت ليك انت اللي غتستسلم
- امين: اه يا السلامة شحال راسك قاسح (متصلبة و عنيدة)! شوفي انا غنهنيك..انا غنجلس و رشي عليا على خاطرك, اوكي?
- ايمان بابتسامة نصر : يالاه جلس
- امين: و اجي خذي بعدا المصورة..
- ايمان: غنصور ببورطابلك.. هاهو عندي
- امين: وا غير شدي هاذي, احسن..
قربات منو تاخذها و هي فرحانة اللي غتصور المنظر..فثانية جر من ايدها خنشة الحب اللي فايدها و هرب..تقهرات و بغات تنتف شعرها و هو مفرقع عليها بالضحك و تيصور فيها تابعاه باش تاخذو ليه
تراجعات ملي حسات باللي ماشي بيها بعيد على الساحة..جلسات عالارض و هي محلفة عليه, غترجعوا هي غترجعوا و غيترش غيترش..ركباتها حالة عناد عويصة هههههه
حسات بيه جاي بتللص من وراها..شافت ظلو و ايديه مهزوزين بالخنشة لفوقو فهمات برعب باللي ناوي يخوي عليها الخنشة كلها
اول ما قرب منها دارت بالزربة و جراتو للارض ..تكب عليهم الحب بجوج و تجمع عليهم الحمام هههه
ناضت بالزربة خذات اللي بقا فالكيس و كملاتو عليه و بدات تتصور فيه بالبورطابل
ماتت عليه ضحك و هو مقاتل يبعد منو الحمام..تربع عالارض و هو تيشوف فيها بعشق تتضحك
- امين: الا ما خرجتها منك!...... غ بلاتي
- ايمان و هي تتقرب منو و مازالا تتصور: هههههههه يا قلتها ليك, انا ما تنستسلمش
- امين: وا غير بلاتي تنرجعوا للاوطيل و نشوفوا واش تتستسلمي و لا لا
تزنجات ايمان و صقلات تماما (انطمت) و ما عرفات فين تحط عينيها و ركزاتها فالبورطابل..تفرقع عليها امين بالضحك و جرها فجاة تطيح فحضنو و تجمع الحمام حداهم حول الحب اللي فالارض
غوت ليها فوذنها و هو ماد ايدو ياخذ ليهم صورة: je t'aime petite folle ( احبك صغيرتي المجنونة)


بعد الظهر ..شدوا الطريق لمدينة العشاق و ساحرة القلوب venise فينيسيا

كانت مدينة الجزر ,فينيسيا , أروع من ما توصفات بيه فالكتب..
قررات إيمان باستقلالية متصلبة عن امين أنهم يبقاو فيها حتى يرجعوا للمغرب; حاول يقنعها امين باستحالة الامر مع وجود سيارة رشيد عندهم, ما بغاتش تسمع ; فالاخير اضطر يتصل و هو محرج برشيد اللي تعصب عليه و لكن صبر....عم امين صديق عزيز عليه و كان ليه فضل فانو تيوظف فذاك الاوطيل..وافق على مضض على اقتراح امين بانه يرسل ليه شي حد ياخذ الطوموبيل بوعد من امين انه يتكفل بمصاريف تنقل الشخص..و خلاوها فالكراج العام بما انه مستحيل التنقل بيها وسط المدينة.....
قضاو ليلة وصولهم ليها تيدوروا فيها بلا تعب..كلشي فيها روعة..مجرد المشي فجوها الرومانسي الليلي وسط آثارها المعمارية القديمة متعة فوق الخيال ..... اضطر أمين فالأخير يجر إيمان جر للالوطيل..
داز النهار التالي روعة فيها.. و قضاو نهار رائع على متن الجندول اللي هبل ايمان وهو تيتهادى فشوارع و ازقة المدينة العائمة, بين العشرات من الجسور اللي تتوصل الجزر اللي تتشكل المدينة , ببعضها و اكثر واحد عجبها جسر ريالتو ..
زارو العديد من القصور التاريخية فيها ومنها قصر غراسي وقصر غريماني...ما هداتش ايمان من التصوير طول النهار و أمين تيعاكسها بشغب مرة و يخطف انفاسها بتصرفات رومانسية كتدوخ مئات المرات
*******
عند دنيا.......
طلات عزيزة عليها من الباب و دخلات و هي كتصفر: الناس ثاني waw quelle classe! ( واو يا لها من اناقة)
- دنيا بتوتر : دعي معايا ا عزيزة
- عزيزة: ما تخافيش, ان شاء الله كل شي غيدوز بخير و نديرو ليك عراسية ما دايراش
- دنيا: باللي داز عليا, راني تعقدت
- ليلى اللي دخلات و هي تتمسح لياسمين فمها من الشكلاط: ما تخافيش... التالثة ثابثة
ضحكات معاهم دنيا و كرشها معصورة من التوتر..كانت خايفة من خيبة امل جديدة
مازال قلبها متاثر من سعد, اول و اخر حب فحياتها, اللي بكل بساطة من بعد خطوبة عام, فسخ الخطوبة ببرود و تزوج بنت عمو..كان وغد بكل ما للكلمة من معنى و ياما حذروها منو البنات اللي حتى وحدة فيهم ما تبلع ليها
انهارت يوم ما اتصل بيها باش يفسخ الخطوبة, و انهار عالمها كلو..فاتت فترة طويلة لو ما كانت محاطة فيها باهلها و صحاباتها, كانت قضات عليها..
اول ما بدات تقتنع اخيرا بانها تتفائل و تنسى الماضي, تقدم ليها نبيل, ما ارتاحتش ليه بزاف و لكن قبلاتو و بدات تتولف عليه, ملي اكتشفات بصدفة مضحكة انه مزوج و عندو جوج ولاد..المكلخ نسا بورطابلو عندهم فالدار..ملي شافت الميساجات و الصور اللي فيه, جاتها نوبة ضحك هستيرية عوض البكا , فجاة, طاحت مغمى عليها..خلعات عليها دارهم بجنون
كان صعب على بنت حيوية و متفائلة و رومانسية بحال دنيا , تعيش صدمات متتالية بحال هاذي, خاصة و انها شخصية واثقة من راسها و جريئة و اجتماعية; كانت ذيك الخيبات تتحطم ثقتها براسها, اكثر من انها كتحطم قلبها , ما عدا سعد اللي للان مجرد تسمع سميتو على لسان شي حد, طعنة لقلبها اللي ما قدرش ينساه
قفزات واقفة بتوتر ملي سمعات امها تتعيط ليها..
- ليلى: الله يكمل عليك بالخير ا الزين, ما تخافيش, هاذ المرة طحتي فاللي يستاهلك, و الله ما تلقاي احسن من محمد
ابتسمات بتوتر و خرجات لعندهم...
- عزيزة: مسكينة ..خايفة غتسخف ليهم الهيه
- ليلى: الله يحفظ..راه بالسيف تتعقد..اللي دوزو عليها ذاك قليل الاصل, ما ساهلش
- عزيزة: ربي عوضها خير الحمد لله..محمد راجل..كان ديما تيعجبني فاش كنا فالليسي
- ليلى باستنكار مصطنع: وييلي على تيعجبني!! عزيزة?!!! ..
قاطعاتها عزيزة: لعن حسك, انتي ديما بالك غادي بعيد..تيعجبني, بمعنى كانسان, باين عليه ولد الناس و ثقيل و serviable (خدوم)
- ليلى: بصاح.. نفس الهضرة اللي قال عليه عبد الرحمان..قولي ليا بعدا انتي, اش خبار توفيق?
- عزيزة: نفس الحال مع المشكل ديال خوه... نموت و نعرف شناهو هاذ المشكل
- ليلى: و شبغيتي بصداع الراس, بيناتهم! .. ملي غيفكوه يرجع كيف كان; انتي ركزي على عرسك و نساي ال stress و المشاكل
- عزيزة: بزز مني ....و اما انا , باغية نعرف شطاري معاه
- ليلى: الناس تاع الحب و الاهتمام
- عزيزة: ههههه
ما فاتت ثلث ساعة الا و هي راجعة مزنجة حتال وذنيها ..كانت حاسة براحة كبيرة لمحمد من نهار هضرات معاه و لو انها ما هضرات معاه الا لدقائق فالعرس و لساعة فالمسن..اسلوبو واضح و صريح ..و هو بنفسو وجهو مريح و الجلسة معاه مبهجة ..ذوب مرحو و ضحتو توترها..كان تيهضر بهدوء و ثقة عجباتها و كانه جالس مع صاحبو, ماشي مع بات البنت اللي خطب..ما حساتش بالبنات اللي تيسولوها اش طرا..
- عزيزة: لا لا البنت ما هياش معانا ,دنيا, دندونة , الحبيبة, الو...
- دنيا: هههههههه صافي سكتينا, سمعتك
- عزيزة بتصنع للاستنكار: سكتينا?!!!!..ليلى نوضي, من لقى احبابه نسى اصحابه
- ليلى: كيف جاك? (كيف لقيتيه)
- دنيا بخجل: مزيان
- ليلى: ويلي على مزيان!! واش هو جاطو?! انتي عطينا التفاصيل..
- دنيا: شبغيتي نقول ليك? عجبني! و ستيلو زوين و هو زوين و ظريف و ثقيل و واثق من راسو و مادب و ولد الناس و
شافت فالبنات اللي تيشوفوا فيها و هوما فيهم الضحك من الليستة (القائمة) اللي خرجات ليهم
- دنيا: مالكم حابسينها طلقوها?
تفرقعوا عليها بالضحك و ناضوا لعندها يباركوا ليها و طلقاتها ليلى بتزغريتة من القلب..


وصلات عزيزة ليلى لدارها و دازت تاخذ امها من عند مت توفيق...اول ما حلات ليها الخدامة الباب, سمعات صوت توفيق فالبيت اللي على الليسر (اليسار)
- توفيق: غدا مع الربعة, غنجي باش نكتبو الكتاب, كوني هانية
دارت الدنيا بعزيزة و هي ما متيقاش اللي تتسمع!
- توفيق: صافي.... واخا ...الله يبارك فيك
دخلات للصالون و هي ما تتشوفش قدامها..جلسات ساكتة و هي شاكة فراسها باللي سمعات فعلا خطيبها تيتفق مع شي وحدة على الزواج
ماقدراتش تستوعب اللي سمعات "واش سمعت شي حاجة و لا تيتخايل ليا..ما يمكنش! يمكن ماشي هو!
لا و لكن هو! صوتو !..صوت خالد باين و صوتو باين! هو !..شكون هاذيك و علاش خطبني ملي بغا يتزوج بيه?ا! هاذا حمق و لا مريض و لا بغا يحمقني و لا شنو?..و الناس و العرس?..داخت من بحر الافكار المتداخلة اللي فراسها و ناضت فجاة و هي تتطلب من امها يمشيو
عيات معاها مت توفيق يبقاو حتى يتعشاو و لكن رفضات بشدة و امها محرجة من اصرارها على الرفض..دخلات لبيتها بعد ما تشادات بالهضرة معاها و سداتو و سمحات لراسها انها اخيرا تنهار و تبكي اللي قتلها
**********
فالليل نزلات ايمان لعند امين اللي سبقها للتحت? يطلب من عامل الفندق يبدل ليهم تلفون الغرفة اللي ما خدامش..
تلفت للدروج بدون سابق انذار و حل فيها عينيه على وسعهم و هو مفهي فيها وهي نازلة
سحراتو بفستان احمرر طويل وواسع الا من الوسط اللي و كأنه محاط بحزام من الثوب نفسو و معقود بيه من ورا على شكل أثواب الصينيات و باقي الثوب مرتخي واسع بنعومة عليها..و عليه شال من لونو ,مثبث بإحكام على اكتافها..
خلاه بلا عقل شعرها الاشقر الخصلات, اللي جمعاتو كلو شينيون جانبي مغري على عنقها... و ماكياجها الروعة اللي كان دخاني خفييييف للعيون و احمر زاهي للشفاه ...و كاكسسوارات فقط خاتم زواجها مع حلقات ذهب ابيض عبارة عن سلسلة أحجار شفافة صغيرة متدلية بانسيابية مغرية من وذنيها..
تلف على الهضرة و ما عرف شنو يقول ليها ملي قربات منو بابتسامة كملات على ما فيه
هاذ لاغوب بالضبط..هي اللي تخاصموا عليها هي و ليلى فاش شراتهم اول مرة .. اعتراضها كان على اللون الأحمر و إصرار ليلى كان على اللون الأحمر.. فالحقيقة الاعتراض الحقيقي كان على الجرأة و اللا جرأة ديال اللون..فالأخير استسلمات و خذاتو..
- امين بصوت فاضح مشاعرو: قلتي ليا ملي نكونو ففينيسيا; اللي طلبتو ليا?
شافت فيه بتناقض شعور رضا بتاثيرها عليه و قلق من انو يلغي الخرجة
فهمها امين اللي خذا ايدها و حطها فمرفقو و هو تيقول ليها بنظرة خليط من الوعيد و الغزل: اليوم زربتي عليا (كنتي اسرع مني) و نزلتي قبل ما.. و بهمس زاد دقات قلبها: نشوفك ... و لكن مرة اخرى ما نعقلش عليك (ما راح افكر فتعبك او مبتغاك) اللي بغيت هو اللي غيكون..
ما جاوباتوش ايمان الا بابتسامة و نظرة كانت غتغير ليه رايو و تخليه يلغي فعلا الخرجة اليوم, لو ما هربات منو بخفة للخارج و هي تتضحك عليه
جلس امين و هو مطوقها بذراعو فالجندول اللي تهادى بانسيابية ساحرة فوق الماء و هو عابر بهم تحت جسر التنهدات وهوما تيستمتعوا بالحان الموسيقى العذبة المعزوفة على آلة المندولين و هوما مأخوذين بلعبة الأضواء و الظلال اللي تتسبح فيها المدينة..كان منظر رومانسي روووعة
- امين و هو تيهمس فوذنها: شنو بان ليك فاني نلوح هاذ الشيفور (السائق) للما و نبقاو الراس فالراس هنا نيت (هنا بالضبط)
ضحكات بخجل من غرابة افكارو و هي حانية راسها....
همس فوذنها برقة و شوق: توحححشتك
ذابت خجل منو ...
*********
اتصلات بليلى و هي حاسة بقلبها غيتفرقع بالالم و عقلها غيخرج ..و هي ما قادراش تفهم و لا تتقبل اللي سمعات..
- ليلى و صوتها خالعها: عزيزة ياك لاباس?
- عزيزة من وسط دموعها: ليلى.. اجي دابا, بغيتك, محتاجاك
- ليلى: اش طرا ?
- عزيزة: كنتسناك دابا
وقطعات و انهارت ثاني بالبكا...


تلفتات ليلى ليوسف بترجي..
- ليلى: شيغي... عارفة راسي عيقت و لكن..بليييز , ديني عند عزيزة .. ما عرفت اش طاري عندها
يوسف: اوووه... ليلى ما كتساليوش! (ما بتخلصوا) عيقتي (بالغتي) اليوم الاحد.. اللي زعمة غندوزوا معاك نصو كنتي فيه معاهم و دابا الليل حتى هو!
قربات لعندو ليلى و شدات ايدو بترجي: عافاك.. اخر مرة كنواعدك.. و راه ماشي على شي حاجة عادية ..شي حاجة كبيرة طارية
وصلها ميساج فتلفونها كانت عزيزة " ما تبيني لماما والو "
- ليلى: شفتي ..شوف اش كاتبة
- يوسف: غتكون غمخاصمة مع توفيق و فاضحانا
- ليلى: لا ..كانوا مخاصمين و تصالحوا و مادارتش هكذا والله حتى شي حاجة كبيرة..باش تبكي عزيزة كيف كانت تتبكي هي القضية كبيرة
سكت يوسف و هو تيشوف فيها بتردد باغي يعلمها تستقل شوية على البنات و فنفس الوقت فاهم صداقتهم و محترمها
- ليلى: بليييز
- يوسف بتهديد: اخر مرة.. المرة الجاية ما تحاوليش اصلا تطلبيني
عنقاتو ليلى بفرح : merci milles fois chérie (شكرا الف مرة حبيبي)
- يوسف بلا ما يبين فرحوا برضاها: عندك 5 دقايق توجدي... و الا.. ما بقيتش خارج
طارت ليلى من حداه ...


تخلعات مت عزيزة من مجية ليلى فذك الوقت و طمناتها ليلى بمرح مفتعل باللي غير عندها شي حاجة خاصة ما تقول لعزيزة..
اول ما دخلات للبيت ,أرعبها منظر عزيزة ..كانت جالسة عالارض و وجهها مدفون فحافة ناموسيتها (سريرها) و صوت بكاها واصل لعندها
بلا شعور مشات ليها ليلى حضناتها
- ليلى: عزيزة مالك? بسم الله عليك.. عاد كنتي بخير و على خير!
- عزيزة من وسط دموعها : طعني ا ليلى, طعني .. و زاد بكاها
- ليلى : عافاكي لما قولي ليا اش كاين, طيحتي ليا قلبي, واش توفيق جرات ليه شي حاجة?
- عزيزة بقهر: بغيت ربي يجيب ليه..
سدات ليها ليلى فمها و هي مستغربة: مالو اش دار?
- عزيزة بهستيريا: اش دار? ما دار والو! غير تزوج (فقط تزوج)!
- ليلى بذهول: شنووووو?!!!
زادت دموع عزيزة و هي تتضرب فوجهها بايديها: تزوج الحيوان ..ا عباد الله اش غندير ? شوهني و شوه طاسيلتي (اصل عائلتي كلو) اش داني لشي زواج? كنت هاانية و عايشة.. اش لاحني على الهم و التكرفيس (المذلة )?
- ليلى و هي ما متيقاش: واش عارفة اش تتقولي? توفيق تزوج?!!! ما يمكنش!!! ..عرسكم باقي ليه ست ايام!! عزيزة ;اش تتخربقي? منين جبتي هاذ الشي?
- عزيزة: بوذنيا سمعتو ..........سمعتو سمعتو و شهقات اكثر بالبكا
- ليلى: عاودي ليا بالضبط اش سمعتي
مسحات عزيزة دموعها و هي تتنفس بصعوبة و عاودات لليلى اللي سمعاتو بالتفصيل..تعصر قلب ليلى و هي ما لاقياش فكلامها ثغرة تشككها فاللي سمعات..مع ذلك ما قدراتش تتيق..ما يمكنش توفيق اللي كان غيتسطى و تقبل بيه عزيزة, يدير هاذ الفعلة ..شي حاجة فالقضية
- ليلى: عزيزة شي حاجة كاينة و الله ,حيث ما يمكنش..فهميني ..انا
- عزيزة و هي مازالا تبكي بياس: ما فيها ما يتفهم ا ليلى.. طحت فحيوان هاذ الشي اللي كاين
- ليلى: ما عرفت شنقول ليك و لكن القضية فيها ان ..انا متاكدة
- عزيزة ما فيها لا ان لا لعل..هزني الما و طحت فحشرة.. هاذا ما كاين
- ليلى: شنو غتديري?
- عزيزة: غنحبس هاذ الزواج .. شبغيتي ندير!!
- ليلى: ويلي على تحبسيه..واش حماقيتي?!!! تديري الشوهة لراسك?!!!!
- عزيزة بعصبية باكية: و شبغيتي ندير..نتزوجو..ما يمكنش
- ليلى بسياسة: شوفي ا عزيزة ..اولا حنا مازال ما متاكدين من والو..ثانيا الا كاع خذاها فكري فالشوهة اللي غتديري لوالديك قدام الناس..فين غيحطوا وجوههم من اللي غيقولوا خلاها حيث كلشي غيقول خلاك والعيب غيلصق فيك انتي..غيقولو شاف فيها شي حاجة
- عزيزة: يقولو اللي بغاو غنتفك منو
- ليلى:ايوا و والديك
شهقات عزيزة بالبكا و هي واصلة لحدها....
حضناتها ليلى و هي تتهدئ فيها و فداخلها الاف الاسئلة و الشكوك: الله يهديك ا عزيزة, ثبثي عقلك و ان شاء الله كلشي غيتحل..خلينا نفهمو بعدا اللي طاري
سكتات عزيزة لمدة طويلة و ملي هزات راسها قالت بصوت قاطع و عينيها مازال دامعين: غنتزوج بيه حيث ما عنديش حل ثاني..بالحق, و الله لا كنت ليه مرة..الحشرة التافه الاخر.. و بوحشية : واخا نموت و الله لا مسني ..
صونا تلفونها هزاتو ليلى.. ملي شافت سميتو على الشاشة ; قطعات عليه و طفاتو...
استغرب توفيق ملي عاود اتصل انه طاح فالعلبة الصوتية و فكر انها غتكون مع والديها و لا مشغولة مع شي حد من اخوتها..
ركز عينيه فالسقف و هو مخنوق من التفكير فاللي قرر يديرو, ما عندوش حل ثاني..يا اما يتصرف براسو , يا اما يضيعهم خوه ..
و هو ما مستعدش يخليه يحني راس والديه فاخر ايامهم..
غدا غيتكاتبوا و ينقذ الوضع....
بداو صباحهم فحي دورسودورو (او الظهر الصلب) كان رووعة ..حي انيق مليئ بالمتاحف و الموانئ الرووعة و الحدائق السرية و الباحات الصغيرة المزينة بمرح بالزهور ..زارو قصر لاك اريزينيكو الخيالي الجمال, بروعة معمارو ,و بالتحف المعروضة فيه .
دارو جولة على طول الكنال المحفوف بالقصور على طولو ; ما جاهمش شك للحظة ان هاذ الحي, هو اشيك حي ففينسيا كلها
قبل وقت الغذا, مشاو لساحة سانتا مارغريتا المزدحمة و المحاطة بالمنازل الفينيسية الجميلة و فيها تغذاو فجو شبابي ممتع...
*********
دنيا ما كانتش الدنيا سايعاها بالفرحة; تحدد عرسها بعد شهر ..مع ان المدة قصيرة باش توجد, خاصة ان ما عندها والو; الا انها وافقات عليها..تعقدات من فترات الخطوبة الطويلة من جهة و ولات من اشد المعارضين ليها ; و من جهة ثانية كانت باغة تتزوج قبل ما يسالي الصيف و يدخل رمضان
ناضت الصباح قدمات استقالتها من الكول سنتر اخيرا... و جلسات تحط مخطط لتحضيرات
عرسها..احزنها ان البنات ما قادرينش يعاونوها بزاف بحكم الخدمة و ظروف زواج عزيزة; اللي ما بقا ليه والو ; و لكن كانت واثقة باللي غيديروا جهدهم معاها
على أي السبت و الاحد, هي متاكدة انهم معاها مية فالمية , و وسط الاسبوع هوما معذورات...


*****
فالدار البيضاء..........
- توفيق: شنوووووو ?!!!!
جلس و ركابيه ما قادرينش يهزوه ..
قدم استقالتو من الخدمة بعد ما اتصل بالخدمة الجديدة اللي لقاها احسن ليه باش ياكد معاهم نهار البدء عندهم
ساق الطوموبيل لمدة طويلة فالشوارع قبل ما يمشي لدار اهل سعاد ..كانو افكار متناقضة تيتقاتلو فعقلو و صور والديه و عزيزة و خوه و الكل تتلعب قدام عينيه..
فكر بقلب مخنوق فعزيزة اللي شاغلاه ببورطابلها المطفي من البارح و كملات ملي ما جاتش للخدمة اليوم و هي المفروض ما غتخرج اجازة الا نهار لاربع (الاربعاء)..توحشها بزاف و توحش صوتها بدفئو و تفائلو..
سعر على خوه و كيل ليه كل انواع السبان و الشتائم..لو كان قدامو ذيك الساعة كون داس عليه مليون مرة بالطوموبيل..
دخل للبراكة اللي ساتراهم و دخل للغرفة الاقل من بسيطة اللي حدا الباب و هو فيه رغبة كبيرة يهرب منهم و من كازا و من البلاد كلها..
توجه لباها بعد ما فكر انه اخيرا لقى الحل.. ما عارفش ياللي غتخرج ليه مصيبة ثانية من الجنب..
- توفيق: انا غنتزوجها نستر عليها و صافي..غتجلس فين كريت ليها معاكم عام هاكذاك, حتى ينساوها الناس و نطلقها
- بات سعاد: و لكن...
- قاطعاتو مت سعاد بالزربة: ايه ا ولدي فهمناك, الله يستر عليك دنيا و اخرة
- بات سعاد بعصبية: ولكن...
عفطات ليه مراتو على رجلو بقوة..ناض بعصبية و غضب و غوت عليها : و لا! انا ماشي ولد الحرام... ودار لعند توفيق: ولدي خصك تعرف واحد الحاجة ..سعاد حاملة من خوك!!!!


*********
العشية كانوا تيراقبوا الغروب فالميناء اللي قدام كنيسة حي سان جيورجيو ماجوري و امين مطوق مراتو بذراعيه من اللور..منظر المياه كان رووعة بالوان الشفق المتغيرة باستمرار عليه..راقبو المنظر بهدوء و سكينة داخلية مريحة..
قاطعهم صوت نسائي مندهش: امييين
تلفتو بجوج لمصدر الصوت..كانت شقراء باين انها فرنسية الاصل..
- امين بارتباك: فيفيان?!!!
- فيفيان بعينين تيبرقو بفرح و هي تتقرب منهم : je n'en crois pas mes yeux! amine qu'est ce que tu fais ici? ( لا اصدق عيني ..امين ماذا تفعل هنا)
- امين و ارتباكو تيزيد : Euhhh.. je suis en lune de miel ici et toi?
( ا.. ا .. انا في رحلة شهر عسل هنا و انت)
- فيفيان ببرود فجائي و هي عاد منتبهة لايمان: Ah
تفرسات فايمان للحظات بحقد مختفي فعيونها بلباقة قبل ما تقول: tu a du goût comme toujours
( لديك ذوق كما دائما) و بجقد زادت félicitations (تهاني)
ايمان كانت تتغلي بالغيظ من اللي طاري قدامها و الطريقة اللي تتهضر بيها الزرافة اللي قدامها..جرات ايدين امين ليها يطوقوها و حطات عليهم ايديها بتملك و هي تتبسم ليها ببرود عكس صوتها الناعم و هي تتقول: Merci , il sait très bien qu'il a beaucoup de chance de m'avoir ( شكرا..انه يعلم جدا كم هو محظوظ بان اكون له)
رفت عين فيفيان بعصبية خفية من رد ايمان الشرس و شافت فامين اللي كان مرتبك مع نقطة استمتاع بالحرب الباردة اللي نايضة على قبلو
- فيفيان بفشوش و ملاغة : je suis vraiment *******e de te revoir mon choو قطعات كلمتها و الواضح انها تعمدات السهو..( انا فعلا سعيدة برؤيتك مرة اخرى مدل...)
حس امين بايدين ايمان اللي تغرسات فيه و تنفسها اللي زاد بعصبية..جاوب فيفيان بصوت بغاه بارد moi aussi viviane, excuse nous on va partir (انا ايضا فيفيان..اعذرينا علينا الذهاب)
و بنظرة رووعة تعمدها, شاف فايمان ثم فيها و كمل : on a un programme chargée cette nuit ( لدبنا برنامج مليئ هذه الليلة)
تقرصات فيفيان بشدة و جاوباتو بارتباك و غيرة : ah d'accord, ..(اه طيب ) ..و زادت بمياعة ثاني çà serai bien qu'on puisse se voir , je suis ici jusqu'au xx/xx , à l'hotêl xxxxxx (سيكون ممتعا ان نلتقي..انا هنا حتى ال ...في فندق ال...)
- امين بضيق حقيقي من جراتها و ملاغتها : je ne pense pas que ça serai possible..en tous cas heureux de t'avoi revue..passe le bonjour à toute la clique..je dois y aller maintenant ..au revoir ( لا اظن ذلك ممكنا..على اي سعدت برؤيتك مجددا..بلغي سلامي للشلة..علينا الذهاب الان ..مع السلامة)
جر ايمان معاه و هو حاس بيها غتنفجر عليه فاي لحظة....


*******
عزيزة كانت فعالم ثاني فبيتها..كانت احيانا كثيرة كتحرك راسها بالنفي و هي ماقادراش تفهم و لا تقتنع باللي سمعات..غتتسطى و تفهم اش تيدور ليه فبالو باش يدير شي حاجة مجنونة بحال هاذي
ندمات علاش مشات تجيب امها و ندمات علاش خرجات ذاك النهار كلو و ندمات علاش قبلات بيه اصلا
اكثر شي قهرها و عذبها اكثر انها بغاتو ..سمحات لقلبها اللي كانت ديما ساداه على الكل يتحل ليه و دخل و تربع فيه باش فالاخير يطعنها اقسى طعنة ..
بعد ما عرفات اخيرا معنى النصف الثاني فالحياة تحرمات منو و هو عايش..تحرمات منو الطعم المرير للغدر و الاستغفال و الخيانة
نار مستعرة كانت شاعلة فجوفها و هي ما قادراش تتيق انها غتكون زوجة ثانية بلهلا يتبثوا ليها..
طاحت على مخدتها و دموعها غالبينها...
******
ال 6 و نص و هي نازلة من الخدمة تلاقات ليلى بطارق اللي ما بانش هاذي مدة
- ليلى: طارق, اش خبارك و فين غبرتي?
- طارق بارتباك: الحمد لله, اش خبارك انتي ?
- ليلى: الحمد لله, كلشي بخير
- طارق: و اش خبار..البنات?
- ليلى: الحمد لله كلهم بخير..ابوا فين غبرتي?
- طارق: غير مع الخدمة ا ختي, ولات عندي خدمة كثيرة فلاجونص (الوكالة) ديالنا فمراكش..
- ليلى: ايوا.. الله يعاونك
- طارق: امين ..هاذي اخر سيمانة ليا هنا (سيمانة= اسبوع)..غنتحول لمراكش على قبل الخدمة و ...بارتباك زاد على قبل المدام
- ليلى باندهاش تزوجتي
- طارق بارتباك: اه, الويكند اللي فات
سكتات ليلى لثواني و هي تتستوعب انه تزوج فنفس تاريخ زواج ايمان و تتسائل اذا كانت صدفة او رد فعل
ليلى باستدراك لصمتها: ايوا ,مبروك عليك ا خويا تستاهل كل خير ..الله يكمل عليك بالخير و..بالرفاء و البنين
- طارق: الله يبارك فيك ا ختي, ربي يخليك
- ليلى: غتستقروا فمراكش?
- طارق: ذاك الشي اللي قلنا..هاذ السيمانة غنسافروا شوية نبدلو الجو و من السيمانة الاخرى, غنولي فمراكش
- ليلى: مزيان, ايوا مبروك عليك مرة اخرى و الله يوفقك فكلشي و يرزقكم من كل خير
- طارق: بارك الله فيك ا ختي , حنا واياك
تفارقات معاه ليلى و رجعات لدارها و هي مازالا تتفكر فمصادفة زواجو فنفس توقيت زواج ايمان و هي شبه متاكدة, انها ردة فعل لحب عميق, كان حاس بيه طارق ناحية ايمان...
******
خرجوا يتعشاو على برا و ايمان مازالا شاعلة نار فداخلها من الموقف اللي طرا مع فيفيان
ما قدراتش تمنع راسها انها تقول ليه اول ما بعدوا منها
- ايمان: يمكن ليك تشرح ليا شكون هاذيك?!
- امين و هو مستمتع بغيرتها: واحد البنت كانت تتحماق عليا ..تعرفت عليها فاش دوزت سطاج (فترة تدريب) ففرنسا
- ايمان و هي تتغلي: كنتوا.. ارتبكات بعصبية و قالت: كنتوا تتخرجوا اونسومبل ( مع بعض)?
- تفرقع امين بالضحك و قال ليها بمشاغبة ليها: اه..كانت ايام
وقفات ايمان و هي مذهولة و الكلام كيتدافع ففمها: كيفاش قدر..شفتي..شنو عجبك..
كانوا عينيها مغرغرين و وجهها ماساوي المنظر
رحمها امين اللي تاثر بعمق بغيرتها و ندم على اللي قال و بارتباك ضحك و هو مقرب ليها يحضنها و تيقول ليها: ايمان مالك? راني غير شديت فيك ..و الله ما كان بيناتنا والو..
تراجعات باللور و فعينينها نظرة عدم تصديق..
- امين بتاكيد: و الله ما كان بيني و بينها حتى حاجة..كانت ديما لاصقاني و تابعاني فين ما مشيت فاش كنا ف Nice و محمد شاهد..و لكن عمرني ما سوقت ليها و لا دخلات ليا لدماغي
- ايمان بصوت باكي: و علاش تقول ليك Mon chou ?
- امين و هو فيه الضحكة من غيرتها المجنونة: راني قلت ليك لاصقاني.. و تلقايها دابا تفقصات حيث تزوجت.. بغات تمرضك و تحطك فهاذ الحالة
- ايمان بكبرياء: بزاف عليها القردة الزعرة (الشقرة)
امين و هو ما تيتوبش من تعنكيشها: حتى انتي راكي زعرة, واخا اصطناعية
ايمان بنظرة حادة سكتاتو: تتدافع عليها?
امين بالزربة وحفاظا على الامن العام: لا غير ملاحظة, انتي لالاها و بنت سيدها, اش جاب لالا ايمان la princesse de mon royaume (اميرة مملكتي) لقردة زعرة بحالها?!!!
هزات حاجب و شافت فيه باستعلاء من اللي ظناتو مهادنة منو و مشات قدامو و هي مازالا تتغلي بالعصبية اللي خلات فيها ملاغة فيفيان و جراتها الكبيرة.


مشاو فبداية المساء لساحة لابيازا التاريخية وسط فينيسيا ..كانت رووعة بمساحاتها الكبيرة و المباني التاريخية المحيطة بيها و ارضيتها الحجرية الرمادية المخططة برخام ابيض بطريقة هندسية رووعة..كانت خيالية فاضواء الليل اللي زيناتها باضاءة ناعمة و اصوات الحمام اللي تيتهادها على مساحتها مشكلة موسيقى خيالية فيها
كل شي فالساحة كان تينطق بالجمال و الانسجام و الق الحياة الرومانسية
ركز امين كاميرا الفيديو على ايمان اللي كانت العشية جذابة بشكل غير طبيعي..
كانت لابسة دجينها الازرق الغامق مع بلوزة كحلة على شكل فستان لكن مسدودة من التحت بشريط بحيث اصبحت قصيرة و واسعة ..اكمامها قصيرة و شفافة..و شال ابيض على كتافها...شعرها مطلوق بحرية و حاطة فقط جلوص مع كحل مركز للعينين ..و كاكسسوار ساعتها الجلدية الكحلة و اقراط سوداء و خاتم زواجها
اكثر شي جذب انتباهو فيها اليوم, عينيها ...كانت فيهم لمعة غريبة..خليط من الكبرياء و الحدة و الحب المتملك فنفس الوقت ..كانوا عينيها الليلة غجرية النظرة و العاطفة..شافت فيه بنظرة خلات مشاعرو تفور و تهفو ليها ..ابتسمات بغموض و كبرياء و تلفتات تكمل مشيها..
حماق عليها......


مرت أيام الأسبوع بسرعة على البعض و بثقل جاثم على البعض الآخر...
يوم الجمعة ففينيسا...
-ايمان: ما كرهتش سيمانة اخرى هنا
-امين : ماشي انتي اللي كل صباح تتهضري مع داركم تتبكي و تقولي توحشت بلادي?!!!
-ايمان: ههههه , توحشتها ولكن ما غتطيرش, نزيدو سيمانة اخرى و ..
-امين: ايه حلمي..هههه
-امين : غتنهضر , حيث واخا كون كان ممكن ما نقدرش..عرس عزيزة هاذ الويكند و ضروري نحضر
- امين: اه ضروري تكوني مع عصابتك
-ايمان: هههههه تبارك الله, بلا ما تقوس (تصيبنا بالعين)
-امين: يااااك ?!!!! انا دابا قواس?! ايوا سيري عند صحاباتك شبعي بيهم... و ناض و خرج من الكافيه فين تيفطروا
تبعاتو تصالحو و هي تتضحك على تصرفاتو اللي تتسطيها ..
كانت طيارتهم اليوم مع 12 و خرجوا الصباح بكري يديرو جولة أخيرة ففينيسيا فين قضاو أجمل لحظات شهر عسلهم..

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -