رواية واني احبك -13

رواية واني احبك - غرام

رواية واني احبك -13

تبعاتو تصالحو و هي تتضحك على تصرفاتو اللي تتسطيها ..
كانت طيارتهم اليوم مع 12 و خرجوا الصباح بكري يديرو جولة أخيرة ففينيسيا فين قضاو أجمل لحظات شهر عسلهم..
كانت تتشري فمحل تذكارات للسياح ملي صونا ثاني تلفون أمين, هاذ الاسبوع كلو و هو تتجيه اتصالات تتغير لون وجهو , كانت ايمان شاكة تكون فيفيان, لكن ما كانتش متأكدة باللي عندها نمرتو..كان تيبعد منها كل مرة بغا يجاوب...
رجع للمحل و هو باين معصب, ما سولاتوش شكون اتصل, كرهات كثرة أسئلتها على الموضوع و على أي, هوما كل الوقت مع بعض و اليوم راجعين لدارهم و مخلية وراها فيفيان و ملاغتها..
رجعوا مع العشرة للاوطيل ياخذوا حوايجهم و يتلاقى امين مع صاحب رشيد اللي غياخذ سوارت الطوموبيل ; طلعات ايمان للفوق و خلاتو معاه..فاتت نص ساعة جمعات فيها اخر ما تبقى فالسويت من أشيائهم و هو مازال ما طلع..
نزلات لعندو فين خلاتو..ما لقاتوش و مشات لعامل الفندق سولاتو عليه..اشر ليها على برا بمعنى انه خرج..استغربات و خرجات لبرا ..تلفتات فأنحاء الشارع ما بانش ليها و هي تتسائل فين غيكون مشا ..كانت غتدخل ملي شافت فاستدارة أول منعطف ظهر و شعر فكرها بفيفيان..وقفات تتأكد..
هي..
غابت عن عينيها ..ما عرفاتش علاش تحركات لجهتها..فقط رجليها جروها لتما..
أول ما وقفات فراس المنعطف تجمدات..
كانت بين أحضان أمين و صوتها الباكي تيقول
- فيفيان : quand est ce qu'on pourra se revoir mon amour?
(متى سنستطيع الالتقاء مرة ثانية يا حبيبي)
******
كان أمين فقمة الصدمة من اللي طاري!
فلحظة تلاحت عليه هاذ الحمقة و حضناتو و فنفس اللحظة كانت ايمان قدامو تتشوف فيه بعينين متجمدين من المنظر و فنفس اللحظة اختفت من قدامو بحال الا كانت مجرد وهم!!
ما عرف باش تبلا!!!! ..لدقائق بقى واقف مصدوم!!!
وعى لفيفيان اللي مازالا لاصقة فيه , بلا ما يشعر بعدها بعنف منو حتى كانت غتطيح للور..لو ما سندها راجل كان ماشي وراها...ما خذاش ثانية وحدة يقول ليها اللي فقلبو..خلاها مذهولة و جرا ورا ايمان...
سباتو من كل قلبها بفرح شيطاني اللي نجحات عالاقل تفرقهم و لو لمدة قصيرة..


ما كانتش تتشوف قدامها من الدموع اللي فعينيها, صورة فيفيان بين ايديه و كلامها بين ايديه دايرين ليها غمامة عازلاها على كل شي, إلا على معنى جرح الخيانة
دخلات للاوطيل فاتجاه الاصنسوغ و خبطات فشي حاجة ثقيلة حتى كانت غتطيح , مدات ايديها لاشعوريا تشبت فاي حاجة و حسات بيد شداتها ليها بقوة
هزات راسها بعد ما استرجعات توازنها و وقفات مندهشة


***


فالتلفون.....
-عزيزة: ماشي مشكل..دارهم كلهم تقريبا مشاو
-ليلى: انا غنشوفها هي غنشوفها, و اليوم! ..سكت ملي ما خلانيش نمشي مع دارهم للمطار و لكن بزز منو يديني نشوفها فدارهم
-عزيزة: ههههه, بحال اليوم بحال غدا..
-ليلى: لا لا بغيت نعرف التفاصيل اليوم!
-عزيزة بتردد: ليلى..ما تقولي ليها والو
-ليلى: علاش?
-عزيزة: غير هكذاك..تتعرفي ايمان..غتمرض مع هي اللي كانت تتمشي بيناتنا ,غادي تحس بحال الا هي السبب و ما بغيتش هاذ الشي بيناتنا و حاجة اخرى نخاف تمشي تقولها ليه و تخاصم معاه..تتعرفيها ما تترضاش و انا ما بغيتوش يعرف
-ليلى: و راه خصو يعرف! و خصك تهضري معاه باش تتفاهموا... أنا راه هاذ القضية كلها ما داخلاش ليا لدماغي
- عزيزة: المهم, نتي ما تقولي ليها والو
-ليلى: نشوف
-عزيزة : مافيها ما تشوفي..ماتق...
قاطعاتها ليلى اللي كان تيصوني بورطابلها: تلاحي نشوف فين لاحت ثاني ياسمين ذاك البورطابل
قطعات فوجهها و خلاتها معصبة منها..كانت دنيا اللي تتعيط
-دنيا: الو فينك
-ليلى: فالدار فين غنكون
-دنيا: ياك قلتي غتمشي للمطار تشوفي ايمان?
-ليلى: ما خلانيش سي السيد..قاليك حتى لغدا و شوفيها
-دنيا :هههههه الحكام ( بتسكين الحاء و عدم تشديد الكاف = السلطة)
-ليلى : غيحلم..غنمشي معاك فاش تكوني غادة تشوفيها
-دنيا: غندوز مع 6 ..تكون الدنيا خوات شوية..
-ليلى: صافي, حتى انا نطلب ساعة من الخدمة و نجي و يجيبني هو من عندها
-دنيا : واخا ا لالا نتسناك و نمشيو مجموعين..
*******
طارق!!!!!
-طارق بصدمة: ايمان!
-ايمان! شنو تتدير هنا?
-طارق بشوية ديال الجفاء و الحدة: en lune de miel(في شهر العسل)
-ايمان بذهول: تزوجتي?!!!
-طارق: اه..تز..قبل ما يكمل الجملة ديالو تلاح للور ..
لثانية ما فهمات ايمان والو من اللي طاري قدامها..قبل ما تتلفت لامين اللي واقف حداها و عينيه شعلات شرانيين على طارق و هو تيتسناه ينوض..
-امين: تابعها حتال هنا?!!!!..ما عجبتكش و لا ما تنبانش ليك راجل?!!!!!
حركات راسها بعنف بالنفي و هي رافضة تسمع و لا تفهم اللي تيدور ليها فبالو..
فهمات انه ناوي على مضاربة ديال بصاح! و هي اللي بدات!!!
.سمعات خطوات تتجري و تلفتات لبنت سمرة زوينة جات تتفرق فيهم و هي ميتة بالخلعة..كانت مرات طارق
ما استحملاتش ايمان الموقف و تفاهة اللي طاري و السوء اللي فمعناه..هربات من المنظر كلو و طلعات لبيتها و هي تترعد..اش هاذ الصباح?!!!
- سناء: ا عباد الله عتقونا..طلق منو
كانوا مشانقين و ما حاسينش بالأيدي اللي كتحاول تفكهم..بصعوبة فارقوهم عمال الفندق و هوما تيلهثوا..شاف أمين فالبنت اللي وقفات قدام طارق و تتلفت ليه تتعاير فيه..هزات ايدين مرتجفة لوجه طارق تتلمس فيه و شاف بغباء فالخاتم اللي فايدها..
مراتو !!!!!
*********
ما حساتش براسها الا و هي نازلة من الطيارة فمطار محمد الخامس..ما حسات بحتى حاجة ..كانت فبرود تام و هو داخل يدوش بصمت و بصمت نزل لي فاليز و بصمت سالا إجراءات المطار..ما شافت فيه ما قالت ليه حتى كلمة...
أول ما دخلوا لبهو الوصول فالمطار و شافت امها طارت لعندها....
تسالم امين مع والديهم و اخوتو و هو حاس بخواء كبير فداخلو بالرغم من انه وسط احبابو..كان محبط بزااف فداخلو و متأزم من اللي طرا..ما قدرش يهضر معاها و لا يشوف فيها بعد اللي طرا..
أول شي شافتو مع فيفيان فوضع علم الله اش قال ليها راسها عليه.. و الأدهى أن ذيك المريضة كانت تتهضر بأشياء تخلي أي وحدة يخرج ليها عقلها الا سمعاتها تتقال لراجلها ..و كملها و جملها مضارب مع راجل شك فيه معاها!!!..مستحيل تسامحو..
اللي مكمل عليه هو انه واخا شاف و فهم باللي طارق جا مع مرتو لايطاليا..ما زال ضارو راسو..فداخلو كان متاكد باللي ذيك المجية ماشي صدفة... أفكارو تتديه و تجيب فيه بمعنى ذيك المجية و تتربطها بمواقف قدام و مخلطة ليه تسلسل الاشياء فراسو و لسبب ما مخلياه بارد على انه يحاول يصالح ايمان..كانت فيه رغبة يعاقبها ..بغاها تحس باللي حاس بيه..كان مخربق بزاااف (ملخبط كثيرا)..موقفهم محرج بشدة و غريب... و لكن فداخلو و برغم الشكوك كان حاس باللي هو المخطئ الوحيد بيناتهم..
خرجوا من المطار للطوموبيل اللي كان جوها حيوي بزاف..اول ما دخلوا لدار اهل امين فين تجمع كلشي انطلقات الزغاريت و السلامات ..كان الجو مرح و حميمي, رجع فايمان الروح و لو انه ما نساهاش الخبطة ديال الصباح ..بلا ما تشعر كانت مرة مرة تتلوح نظرات قاتلة لامين اللي كان واعي ليها ..
همسات ليها غزلان: ما شبعتيش ا صاحبتي?!!..2 سيمانات هاذي و ما كفاوش?!!! باقا غتلوحي ليه فذوك الشوفات الخطر?!!!
تزنجات ايمان من هضرتها : وا باز ليك ا ختي! ( بمعنى يا لطيف منك يا اختي) ما تتشبعيش من الحظية (المراقبة) ..حاظية الشاذة و الفاذة..ما تتزجلي والو ( ما بيفلت منك شي)
غزلان: هههههه , حصلتك بعدا (اصطدتك على الاقل)
ايمان: الحظاية (المراقبة )
غزلان: قولي قولي, كي داز ذاك الشي?
ايمان: دخلي سوق راسك
غزلان: ياكي?!! وريتك تصاورو و ظريفة معاك ..ما درتش ليك شغل اخواتات العريس المسمومات و فالاخر تقطعي عليا الاخبار!!
ايمان: هههههه اصلا ما تجيش معاك (اصلا ما يلبق لك) خدمة النسيبات المسمومات ههههه و انتي النهار كامل تتفرنسي ( تكركري)
غزلان: ههههههه, واخا ا لالا..وضريني (بتشديد و تسكين الضاد= ضيعيني ) فالهضرة و لكن كلشي باين..داكشي باين كان فريع ( رووعة)
ايمان و هي مزنجة: ولايني فضولية مع راسك ( فعلا انتي فضولية )!
غزلان: هههههه كل واحد فاش جاتو بليتو ا الزين.... انا جاتني فالفضول هههههههه
ايمان: تتعرفي بعدا هههههههههه
جواية 6 و نص جات ليلى و دنيا..كلشي ضحك عليهم على الطريقة اللي طاروا بيها لبعضياتهم يتسالموا.. تقول ما تلاقاوش هاذي عام ههههههه
خرجات للكوزينة (المطبخ) و هي موصياهم يتبعوها بطريقة فنية بلا ما يحسسوا بيهم حتى احد هههههههه
و مشاو تخشاو فالصالون الصغير يبردوا فضولهم لاخر الاخبار ديال كل وحدة ههههههههه
*******
فاق طارق و راسو ضارو من الصداع اللي دار ليه ركوبو فالطيارة..شاف سناء حداه و تفكر أسئلتها اللي تفك منها بصعوبة بعد اللي طرا..
كان فقمة الاندهاش ملي شاف ايمان..بصاح هو جا بالضبط للطاليان (ايطاليا) حيث عارفها مشات ليها لشهر العسل و هو متأمل يتلاقى بيها و تشوفو متزوج كاثبات لراسو باللي نساها و لكن ما توقعش يتلاقاها فعلا!
فداخلو ندم علاش جا و خسر فلوسو فهاذ التسافيرة..كون كمل بيها أثاث دارو كان أحسن ليه!
نسات أمر البرطمة حتى ناض امين و هو تيقول: نخليوكم دابا ..نمشيو للدار
أول ما دخلوا ليها شمات ريحة العود..مواتهم (بتشديد الميم= أمهاتهم) الله يعطيهم الصحة, بخروها ليهم و ريحوها و هواوها تخرج منها ريحة الغبرة..
استغربات ايمان انها خاوية إلا من كنابي و تلفزة قدامو محطوطة على طبلة!
دخل امين لي فاليز للي فهمات انه غيكون بيت النعاس و مشات بفضول للكوزينة..تصدمات ملي ما لقات فيها إلا الأدوات الكهربائية, أما المواعن ( الأواني) فاللي فيها كاس واحد كي اليتيم هههه
ما فهمات والو...
-أمين ما بغيت نشري حتى حاجة حتى نمشيو بجوج
ما جاوباتوش..خذات الكاس, حلات الروبيني (الصنبور) , شربات و تخطاتو لبيت النعاس
خذات حوايجها و دخلات للدوش, ملي خرجات ما لقاتوش..صلات العشا اللي بقا ليها و نعسات..الصدمات تاع اليوم كانوا كثار عليها و اللي كمل عليها صدمة توفيق و عزيزة, كانت محتاجة قبل أي شي, تريح جهازها العصبي و تنعس..
فالصباح فاقت على صوت الباب, كان أمين فايق و سمعاتو حلو و تيرحب بشي حد..
كانوا الأمهات جايبين ليهم الفطور( العادة هي العادة ههههه) ..ناضت دوشات و صلات و خرجات لعندهم بقفطان ابيض حسب العادات..
تفرقوا بكري حيث عارفينها باغية تمشي عند عزيزة..
لبسات جلابتها تخرج و دارت فولارها (غطاء الراس), أمين كان نزل مع خوه للتحت...ما بغاتش تهضر معاه و لكن ما عرفات كي تدير..هزات بورطابلها و كتبات ليه ميساج " بغيت نخرج لعند عزيزة و غنتغذى عندها و نبقى حتى تسالي الحفلة ديال الحنا"
جلسات تتسنى جوابو ,سمعاتو دخل ..شاف فيها و هو فرحان من منظرها..عجبوا انها من راسها فكرات تدير الحجاب بلا ما يقولها ليها و لكن رجع تفقص ملي تفكر ميساجها
قال ليها: يالاهي نديك..(اوديكي)
ما بغاتش تمشي معاه و لكن ما بغاتش فنفس الوقت تهضر معاه
*******
أول ما دخلات لعند عزيزة جرات الأخيرة لعندها..بلا ما تحس طاحوا دموعها ثاني ..اليوم غتوقع على أنها اكبر غبية على وجه الأرض
- ايمان بتشجيع ليها : عزيزة كوني متأكدة أن القضية فيها شي حاجة..و بغصة زادت: أنا متأكدة باللي توفيق تيبغيك, اكثر من ما أنا متأكدة من أن أمين تيبغيني
- عزيزة: ايمان مالك?
- ايمان وهي تتوضرها فالهضرة: ما ماليش..انتي اللي مالك مكلخة و دايرة فراسك هاذ الحالة!..نوضي يالاه دوشي و كولي شي حاجة تقويك..العشية غتكون طويلة و نساي ليا الفيلم, اللي قالت ليا ليلى راك ناوية عليه..من هنا لتما انا غنعرف ليك اش طاري
- عزيزة بالزربة: و الله ا ايمان و تقولي ليه شي حاجة, لا بقيت هضرت معاك فحياتي كلها..ها علاش قلت لليلى ما تقولهاش ليك..على هاذ الشي..
- ايمان بعصبية: و لكن..
- قاطعاتها عزيزة بعصبية اكثر منها: ما ولكنش ..نقطة ..سالينا..زواج و تزوجت..تهنيتو..خليو الباقي على طريقتي
آلمات الهضرة ايمان اللي حسات أنها السبب..حسات بيها عزيزة و ندمات على اللي قالت..
- عزيزة: سمحي ليا, ما قصدتش نتعصب عليك و لا قصدت اللي قلت..غير تنبرد على راسي ا ايمان...و ببداية دموع : ايمان راني ..غلبوها دموعها و بكات معاها ايمان اللي عارفاها بالضبط باش غتكون حاسة
***************************************
دخل توفيق بإحساس غريب..من كثرة الفرحة برد..أخيرا جا ليوم اللي عام هاذي و هو تيتسناه..شاف فعزيزة بعينين اكثر من مولعة...
تحنات ايمان على ليلى فوذنها و هي تتقول ليها: نقطع ذراعي من هنا , الا ما كانش توفيق تيبغي عزيزة
- ليلى: راني عييت ما نقول ليها راه قصة زواجة ثانية, ما دخلاتش ليا لراسي..ما يمكنش
ما قدروش يبعدوا من حداها و هي تتسنى يجيبو ليها الكتاب توقعوا ..عينيها كانوا تيهددوا بالدموع فأي وقت.. وقفوا معاها و هي تتوقع على بايدين مرتعشين..و هوما متحسبين لشي رد فعل منها..ارتاحوا ملي سينات (وقعات) و فبالهم أن الباقي مقدور عليه فأي وقت
عزيزة كانت ضايعة.. اللي محمقها هو أنها واخا فيها رغبة تقتلو ,فرحات بشوفتو و فرحانة بأنهم غيتزوجوا..كرهات راسها اكثر من ما كرهاتو
كانت اكثر من فنة فقفطان الحنة الزاهي اللون اللي اختارت..ماكياجها حتى هو جاها غزال..كان خفيف و بألوان دافئة و بان رووعة مع الإكسسوارات التقليدية اللي لبساتها النجافة
جلس حداها توفيق بعد ما باس ليها راسها و هو حاس بخوفها و خجلها..بغا يحماق عليها..كان مبتسم و ضاحك و الفرحة ما سايعاهش
مرة مرة, كان تيمازحها بشي كلمة و هي باغية تقتلو و لكن ما بغات تبين حتى شي حاجة و اضطرات تبتسم ليه..بغات تديرها ليه مفاجأة
داز نهار الحنا كيف العادة رووعة ..حيحوا فيه البنات لصاحبتهم بالشطيح و الزغاريت و التصاور هههههه
******
الغد ليه فالعرس, كان الجو متوتر بين العرسان..ما قدرش توفيق يفهم علاش رفضات عزيزة تهضر معاه فالليل..أصلا كان حاس بيها مبدلة من أيام و صابر و هو تيقول انه من توترها من الزواج و العرس و لكن بزااااف!!..رفضات حتى تسلم عليه ملي رجع فالليل لعندهم و قالت ليهم قولوا ليه ناعسة ....هاذي ايام و هو صابر عليها..ما بقاش فيه اللي يصبر.. بغا ينفجر و تحلف عليها..
و ما قدرش امين ينعس و هو حاس بالصقيع و الفجوة كتكبر بينو و بين ايمان, اللي خرجات ليه عقلو و هو شايفها تتحمق فالتكشيطة اللي فكراتو بأجواء عرسهم..بغا يتفرقع و هي رافضة تهضر معاه و فنفس الوقت ما زال ما عندو الجرأة يهضر معاها بعد شكو فيها..عارفها غتكحل ليه ليلتو..اختار السلامة و خرج يتفرج بعينين ساهيين فالتلفزة..
دخلات عزيزة للقاعة مهزوزة فالعمارية و هي رووعة فالتكشيطة البيضا..جات مختلفة بزااف بالماكياج الثقيل اللي اول مرة يشوفوها بيه الناس..ماكياجها كان رمادي على احمر عنب للعيون و احمر قاني للشفاه جات غزالة..
بالرغم من انه كن مقلق و معصب بجنون منها, الا انه نسى كلشي ملي هز الغطا و شافها..همس ليها و هو غيطير بالفرحة: الله يخليك ليا
ألف هنية و هنية يا لالا
العروسة فالعمارية و اه يا لا لا


ما قدراتش عزيزة الا تستمتع بعرسها اللي داز رووعة..


-ليلى: ايمان, مازال ما هضرتي مع توفيق?
ايمان اللي كانت ساهية فاللي طرا من شوية: ا , لا ما زال ..خصني نلقى فرصة..راكي شايفة دابا امبوسيبل ناخذ راحتي فالهضرة معاه..
ليلى: خصنا نشوفو شي حل..عزيزة راها ناوياها حرب و الواعرة ما بغاتوش يعرف..ناوية قالت ليك , غتقول ليه ما بغيتكش بغيتك و صافي..خليني عندك واحد عام هكذاك و رجعني لدارنا
ايمان: ههههه زوينة هاذي ..باش تتقتلني.. والو ما باغاش تسمع قالت ليك تزوج هي تزوج
ليلى: هههههانتي راها تتحلم ..و كيف شفتي هو مريض و لا حجر باش يسمع ليها.. و الله حتى يغتصبها هههههه
ايمان :هههه ما كتحشميش يا اختي....
و جاها ال fou rire (نوبة الضحك المجنونة) على هضرتها .. انفجرات بالضحك ههههههههههههههه
البنات كانوا بداو تياخذو الموقف بضحك..فبالهم متأكدين مليووون فالمية, باللي عزيزة غالطة و دايخة
*********
عند الرجال...
-محمد: توحشناك ا صاحبي
-امين: بقات بلاصتي ياك? (بقي مكاني فارغا)
-عبد الرحمان: بزاااااف
- امين: عارف راسي مهم
-محمد: ايوا ا سي المهم ..تزوجتي و قلبتي وجهك?..البارح كامل تنعيطو ليك ما تتجاوبش
-امين: و الله ا خويا ما كنت فايق..العشية كلها دوزتها ناعس..جاني شي عيا عجيب و الليل ما قدرتش نعس..عاوتاني نعست اليوم الصباح كامل
-عبد الرحمان: الناس تاع ما قدرتش نعس باللليييييييل.. ايوا اخويا مبروك عليك..العقبى لينا
-امين: ههههه جمع راسك ا العيان..
-عبد الرحمان بتوتر: ما قصدت والو ..راك عارفني تنحتر..
- قاطعوا امين : عارفك ا القرد ..غ شديت فيك..المهم العقبى ليك ا خويا..الله يرزقك بشي وحدة تغبرك علينا حتى انت و ما تنعسش الليل ههههههههه , محمد صافي را دبر على راسو ( محمد خلاص ..دبر لنفسه على زوجة)
ضحكوا كلهم و قال محمد: ايوا قلت مع راسي نونسك فالقفص, ما نخليكش تعاني فيه بوحدك
- عبد الرحمان: انا راه تصدمت فاش قال ليا خطب..ما تيقتش!
-امين: كون شفتي انا ! حتى قلت فخاطري ياك ما تتهضر على شي محمد اخر!..ما فمتش اش طرا
- عبد لرحمان: صيداتو المسخوط ههههه
-محمد: هههههه هاذيك...حصلت
- امين: ايوا ا سيدي الله يكمل عليكم بالخير..المدام عندي شكراتها بزاف و قالت عليها باللي بنت الناس بزااف
- محمد: راني عارف..خوك ما يطيح الا واقف ههههه, الله يبارك فيك ا خويا ,حنا واياك حتى انت راه باقي عريس جديد
ضحك امين و هو فيه الغصة من هضرتو...
تفكر الموقف اللي طرا ملي خرجات من الغرفة لابسة تكشيطة فوشيا تتحمق..بغا يتسطا فكراتو بجنون بنهار شافها اول مرة بالتكشيطة فعرس ليلى..تفكر غيظو و هو شايفها مع عمر و تفكر الكلام اللي داز بيناتهم
دازت من قدامو للكوزينة خذات شوية د الما و رجعات للبييت..ناض تبعها يهضر معاها
-امين و هو تيشوف فيها تتقاد ماكياجها و عارفها مرتبكة منو: احم, ايمان... خصنا نهضروا
ما جاوباتوش و لا التفتات ليه..
-امين و هو غيتطرطق من برودها: اللي تيدور ليك فبالك ما منو والو..ما بيني و بين فيفيان والو و اللي شفتيه منها بوحدها..ما عرفتش شنو سمعتيها كتقول و لكن ثقي باللي ذاك الشي كلو كذوب و لا عالاقل من جهتها بوحدها..اما انا ما بيني و بينها والو
كملات ايمان لبسها ببرود بلا ما تتلفت ليه..تعصب منها و بغضب قرب منها و شدها من ذراعها دورها لعندو: واش سمعتي اللي قلت?
هزات فيه عينيها ببطئ و ايدو ضاراها و شافت فيه ببرود و جمود ..عصباتو نظرتها اكثر من سكاتها طلق ايدها بعنف و خرج يتسناها فالمراح
خرجات و شالها على راسها و شعرها باين شوية من القدام..ما اهتماتش حيث طالعة للطوموبيل
ضد فيها و عناد, قال ليها: فين غادية بالسلامة بهاذ الحالة..شافت فيه باستغراب قال ليها: رجعي ديري فولارك و ما تحيديهش فالعرس
لثواني شافت فيه بحقد , هو عارف العرس ما مختلطش, بلعاني دارها و لكن باش ما تهضرش معاه رجعات... تعطلات بلعاني باش تعصبو
دخل لقاها جالسة و هي لابساه و جالسة
- امين بغضب: جالسة تتسناي الطوبيس?!!!
ببطئ و برود غيحمقو هزات شنطتها و سبقاتو...... بغا ينحرها
****
على برا و هي خارجة لجهة الكوزينة تلاقات بهشام ..
-مريم باحراج: السلام عليكم
-هشام بفرح بشوفتها: و عليكم السلام.. كيدايرة?
-مريم : الحمد لله
-هشام: (قولي و انت) كيدايرة مع الخدمة?
-مريم: (اوف هاذا غيطول) الحمد لله و انت?
-هشام : شوية الحمد لله.. مع القراية غتكون صعيبة و لكن بخير
- مريم: ماشي مشكل, عام دغية يدوز
-هشام: ذاك الشي
-مريم: سمح ليا, خصني نمشي
هشام: اه.. واخا..فسح ليها الطريق و بسرعة قبل ما تفوتو قال ليها: مبروك علينا
تلفتات بابتسامة و كملات طريقها بلا ما تجاوبو
سطاتو....
********
كانوا البنات تيشطحوا فالامازيغية و هوما فرحانات بصاحبتهم, اللي بانت ليهم فرحانة رغم الهبال اللي تتقول ليهم ناوية عليه
- ايمان وهي جالسة ترتاح: اعدى حاجة عندي فالعرس, هو انه تيدوز بالزربة..الروينة و الصداعات و الجرا على قبل ليلة تتدوز بالزربة
- ليلى: و شحال بغيتيه يكون? شهر!..غتسخفي!
- ايمان: لا, يديرو مثلا سبع ايام و لا ثلث ايام بحال زمان.دابا غاديين و ينقصو .. دابا كاين اللي تيسالي العرس مع ال12 و نص و لا الوحدة ديال الليل!!!..واحد الشوية غيردوه ساعة!!..حنا باقة عندنا فالبلاد ثلث ايام..
- دنيا: بغيتي نتسيزاو (بغيتي نفلس)لا لا ليلة كاملة على حقها و طريقها مع نهار الحنا مزيانة ..و يالاه نقدوا عليها و على مصاريفها
- ليلى: ما بقا والو على عرسك حتى انتي
- ايمان و هي تتغمز ليلى: كون خليتيه حتال ورا رمضان, غتجي فشكل عرس فشعبان!
- دنيا بحدة: لا اختي نتزوج فشعبان و لا كاع فرمضان انا! ...و مالو شعبان الخير و البركة ..
ضحكوا عليها ليلى و ايمان و هوما فرحانين ليها..
داز بقية العرس كلو زوين..فلحظة خروجهم لبرا عزيزة , كان قلبها غيخرج من خوفها اللي تيتسناها
كاع البنات نصحوها تنسى اللي فبالها و تصارحو باش يهضر معاها بشفافية ..قالت ليهم واخا وهي اللي فراسها فراسها..
******

فالبرطمة اللي كرا ليها فحي الفرح..
-سعاد و هي تتبكي: عتقيني يا مي, الله يخليك غيقتلني و يقتل اللي فكرشي..عافاك لا ما جيو عندي ما حدو خارج..ما بغيتوش مازال..بغيت غنتطلق..نهبط الولد غيبعد مني مازال و رجعات تبكي
-مها بصوت باكي وقلبها تيتقطع: انا ماشي مك, مبرية منك الى يوم الدين..الله يجعلو يقتلك و نتهناو منك يا المصيبة
و قطعات عليها..
كملات بكاها وكل عظمة فذاتها تتضرها, هلكها خالد عصا عاد خرج , من نهار زوجهم خوه بزز و اكتمل مخططها و هي فالجحيم..ندمات اللي فكرات بانها تبدل وضعيتها و ندمات على تفكيرها الاناني و ندمات علاش فرطات فشرفها..الطمع عمى عينيها و خلاها تفكر باللي ممكن بزينها و تحقيقها لرغباتو, تطيحو فالشبكة و تخليه ياخذها مرة ليه
ناسية باللي اللي تشرى رخيص, عمرو ما كتكون ليه قيمة...
كانت تتموت اكثر ملي تيعاير والديها ..تتبغي تقتلو و تسكتو ..والديها بزاف عليه, هي اللي ذلاتهم و طيحات بيهم..
ناضت بصعوبة تهرب منو للحمام, ملي سمعات باب الدار تيتحل..من نهار خذاها و هو تيسد عليها بالقفل..خايفها تخرج تشوهوا عند دارهم..طفات البورطابل بالزربة و خباتو ..هو عند بالو قطع عليها وسائل الاتصال كلها ..
دق عليها الحمام بعنف شللها.....
-خالد: خرجي من تما ا الكلبة (حاشاكم)
سكتات تماما...
-خالد بتهديد مرعب و باين سكران: شفتي الا ما خرجتيش, غنهرسو عليك كاع هاذ الباب.. و تما غنذبحك
من الرعب تكمشات فاخر الحمام و هي تترعد..
هاذا حالهم كل ليلة تقريبا..يرجع سكران يا اما يباغتها و هي ناعسة و تشبع عصا..يا اما تسبقو للحمام و تبات فيه بدموعها..
فداخلها كانت معترفة انها هي اللي جابتو لراسها..بغات ترتاح من الفقر و الحاجة, طاحت فالرعب و ذل الكرامة.. و ما احلى الفقر قدام ذل الكرامة و الشرف المفقود..
(بيني و بينكم ..على نفسها جنت براقش)


*******
صونا بورطابل دنيا و هي هازة بلاطو حاطة فيه قطعة كبيرة من جاطو العروسة ..خذاتو من بين ايدين سرباية كانوا ناويين يهرفو عليه هههههه ( ياخذوه لهم) و هي تتفكر فخاطرها فهاذ العادة الخايبة اللي فالسرباية..ما تيخليو حتى حاجة ..كلشي تياخذوه.
حطات البلاطو على جنب و جبدات بورطابلها كان محمد..ابتسمات و حاوباتو
-دنيا: الو
-محمد: بغينا غنشوفوك بالتكشيطة و انتي مخبية لينا لداخل!
-دنيا: و راك فايت شايفني بيها!
-محمد: عاااارف ..و انا اش جابني فالشبكة غير ذيك الشوفة اللي شفتك
- دنيا: هههههه
-محمد : الله يخلي ليا هاذ الضحكة و مولاتها..وا كملي خيرك و خرجي نشوفك
-دنيا : ما مسالياش, تنعاون خالتي
-محمد, خلي البنات يعاونوها .. راكم جيش تبارك الله
-دنيا: هههه تبارك الله... بلا ما تقوس
-محمد: هههه ايلا ما بغيتيش نقوس; خرجي باش تبردي عيني
ذابت دنيا خجل من هضرتو الحلوة بعفوية..لا شعوريا تفكرات هضرة سعد و اشمئزت منها..دابا و ضحات ليه مزيان التكلف و الخداع اللي كان فيها
-دنيا: اوكي تلاقاني عند الباب..
-محمد: انا فيه..خرجي
- دنيا: هههه اوكي
قطعات و هي تتحمد الله اللي لاقاها بانسان رائع بحال محمد....


*******
دخلوا لدارهم و هي حاسة بقلبها طبول فوذنيها...
قرب منها توفيق و هو تيشوف فيها بحب و قال ليها: اجي تشوفي الصالون اللي اختاريتي..كان عندك الصح.. جا واعر
تبعاتو بصمت استغرب منو و لكن ما علقش..كان تيهضر بحماس ..ضرها قلبها...
فوسط هضرتو مشات و خلاتو!
دخلات لبيتهم و ديريكت للحمام سداتو و بدات تبكي..كانت مشاعرها متناقضة و اكبر من انها تتحملها اكثر
تخلع توفيق اللي تبعها و وقف تيسمع ليها بلا ما يفهم والو..استرجع عقلو و فكر فخطورة بكااها فالحمام (عزكم الله) ..دق عليها
-توفيق: عزيزة خرجي من تما..ما جاوباتوش و ما وقفش بكاها..دق عليها ثاني: عزيزة حلي الباب
وقف تيسمعها بعجز و هي رافضة تخرج و لا ما سمعاتوش اصلا
دق بعنف اكبر و بغضب و تهديد غريب عليه صرخ عليها: غتحلي الباب و لا نفرعوا دابا
سكتات لثواني و حلاتو..خرجات وهي تتمسح و جهها اللي رشاتو بالما..
دازت من حداه و هو تيشوف فيها بترقب لتفسير للي طاري ..مشات للشنطة اللي كانت فايدها و مقابلاها بحرص..هزاتها و مشات للسرير هزت غطا و مخدة و مشات تخرج..
كان غيمشي ليها ملي فاق من ذهولو , ملي تلفتات و قالت ليه..
-عزيزة: تنكرهك و تنكره النهار اللي خدمت فيه فذاك البيرو (المكتب) و تلاقيت فيه بيك و تنكره النهار اللي وافقت فيه عليك
و خرجات و خلاتو واقف مصعووووووووووق..هاذي مالها?!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
خرج وراها للصالون الصغير فين مشات و دفع عليها الباب قبل ما تسدو: و علاش?!!
-عزيزة: تتسول علاش?! عندك وجه تسول بيه علاش?!! حيث انت ماشي راجل ها..
سكتات و هي عاد وعات للي قالت..وعات بصوت التصرفيقة اللي طيراتها لفوق السداري..
- توفيق و هو تيفور و تيقرب منها اكثر و اكثر مع علو فحيح صوتو بكلماتو: ماشي راجل?!!! واقيلا (المحتمل) انا داير ليك الخاطر بزاف و مفششك, ذاك الشي علاش ماشي راجل!..حاني ليك الراس و تابع خاطرك و تابعك كي الكلب (حاشاكم) من نهار عرفتك ,ذاك الشي علاش ماشي راجل! ..صابر عليك و على غرورك و راضي باللي تتعطيني, ذاك الشي علاش ماشي راجل!!..ياك? هاذ الشي علاش ماشي راجل!!
شد ذراعها اللي تتحمي بيه وجهها من سم كلماتو و ضغط عليه بقوة و هو تيكمل: ..ما كاين باس..اليوم غنوريك الرجلة (الرجولة) اللي تتقلبي عليها..انا ماشي راجل?!!!..واخا ا لا لا, ها حنا غنشوفوا واش انا راجل و لا لا..
جرات ايدها و بعدات منو لاخر السداري و تكورات فيه و هي تتشوف فيه برعب و اثر التصرفيقة (الصفعة) على وجهها
شاف فيها بغيظ شديد و قال ليها: اجي هنا
ما استجابتش ليه, قرب منها بتهديد و صرخ بقوة جمدات الدم فعروقها: اجي لهنا!
ناضت لعندو و هي ميتة خوف منو و ما عارفاش اش ناوي..قربات منو و ايديها واجدين يدافعوا عليها الا حاول يضربها او يقرب منها
- توفيق بتامر و قسوة: زيدي قدامي!
تبعها و جرحو غائر منها : ماشي هاذي اللي عام هاذي و هو تيحلم بيها..
دخلات لبيتهم فين قدمها..سد الباب بركلة رجل وراه و قرب ليها و هي راجعة للور برعب اجتاحها كلها..
- توفيق: من اليوم فصاعدا, ما غتشوفي مني الا الرجلة بقياسك ..
و دفعها بعنف حتى طاحت على الناموسية بعجز و رعب شلل كلامها و طيح معاها مخططها كلو بعد ما طيح كرامتها..


فاقت متعبة ,ما نعسات إلا 4 ساعات و بزز..ما قدراتش تنعس و هي حاسة بنظرات أمين تتخترق ظهرها و حاسة بيه تيتقلب فالفراش حداها ..صدعها
ناضت دوشات و خرجات للكوزينة وجدات الفطور , رجعات طلات عليه لقاتو ناعس, فطرات بهدوء و هي تتفكر فحالتهم,
كانت عارفة باللي امين ما عندو لا يد, لا رجل, فاللي وقع. كلشي من ذيك الحمارة(حاشاكم) و لكن ما قدراتش تمنع راسها من انها تثور عليه..علاش يتجاوب معاها?..علاش ما دفعهاش بعيد عليه, ..لا هو عجباتو الوقفة!..دجاجة بكمونها جات حتال بين ايديه!
حطات الفنجال بعنف على الطبلة و ناضت للكوزينة بلا ما يكون عندها ما تدير فيها..وقفات حدا السرجم
كانت فيها كابة اكثر من الغضب..توحشاتو..توحشات هضرتو و ضحكو و خروجهم و كل شي مشترك بينهم..
لعنات فيفيان و دعات عليها بأفظع الدعاوي فخاطرها..هي السبب ذيك الكلبة(حاشاكم), عديمة الكرامة..تفكرات الموقف كلو و هي تتحاول تفكر واش شافت امين معنقها و لا تخايل ليها..مع صعوبة الموقف و ذهولها منو, ما قدراتش تركز مزيان, كل اللي وصل لعقلها "فيفيان فحضن أمين" و مع اللي طرا من بعد, تشوشات اكثر
ابتسمات شوية و هي تتفكر الفلاش ديال امين عاطي بونية (بوكس) لطارق ..و شوية جاتها نوبة ضحك مفاجئة و هي تتفكرهم تيضاربو كي الدراري الصغار و لا الحماق ههههههههه , ماتت بالضحك
سكتات و هي تتستوعب معنى اللي طرا من جانب ثاني, مخالف للمعنى الاول اللي فهمات ديال عدم ثقتو فيها,امين كان تيغير عليها بعنف ما غيحس بيه الا اللي فعلا محب بصدق!! و هاذي جنب انه مستحيل يكون تلاقى بفبفيان كيف ما فهمات من هضرتها, لانه ببساطة كان معاها 24 ساعة على 24 , معناها باللي...
غمراتها الفكرة بدفئ و فرح عارم..زادت توحشاتو اكثر...
بغات تدخل للبيت تشوفو, سمعات صوتو تيتحرك فيها ,فضلات تتسناه برا و فبالها تتقول "واخا يا الزين الصافي ديالي, ما درتي والو و لكن غنربيك باش ما تحاولش تديرها...خصك تتبرو جراما (تتبرمج) على أن الخيانة اوهو !(اوهو= لا او ممنوع بالامازيغية)
ناض امين للدوش بعد ما عيا مع النعاس و هو حالف لا يجيه..احساسو بيها حداه و لا هي معاه, كان تيسطيه..ماشي حالة هاذي! .. ثالت يوم هاذا ما سمعت منها حتى كلمة..الا بغيت نسمعها و نشوفها ما معبساش , خصني نتسنى تكون مع الغير!!..و فين باغية توصل بهاذ الشي كاع?!!!! اووف, ماشي حالة هاذي, اليوم خصنا نتفاهمو..و دابا و هاذ الصباح!
خرج لعندها و هو ناوي ينهي الموضوع اليوم..
اول ما خرج شم ريحة القهوة مجهدة فيقاتو..تلفتات ليه ايمان بابتسامة خلاتو حال فمو و هي تتقول ليه بنعومة: صباح الخير


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات