بداية

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه -22

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه - غرام

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه -22

( الفصل العشرون )


اليوم الثاني  بيت سالم
نوف بذهول  رحله
ريم  ايه رحله نبي كلنا نروح رحله بكلم راشد ونبي نروح كلنا على ينبع هناك على الشواطئ نظيفه ومافيها ناس كثير وبنحجز لنا في الكورنيشات اللي هناك
نوف  ياااااااااااااي ونآسه ايه ابي اروح
ريم  خلاص اجل لازم تساعديني بنكلم عمتي وراشد اليوم
نوف  وكلنا بنروح
ريم ايه كلنا ( ناظرتها بنص عين ) قصدك مشعل
نوف  ايه ماابيه يروح
ريم  بكلم عمتي ماتخبره وش نبي فيه
كل هالشي دار تحت سمع مشعل اللي ابتسم بخبث 00 وفي داخله ( هين يانوف ماتبيني اروح طيييييييييب اجل انا اول واحد يركب وبتشوفين بعد )
اتجهه على جناحه بيأخذ اغراض له هناك 00 واول مافتح الباب مط عيونه وإنصدم الجناح معفوس فوق تحت ,, ( من عقب ماكسرت نوف جناحه اول مره يشوفه )
مشعل بعصبيه 00 ونظرات ناريه طالعه من عيونه دخل عليهم 00 ناظروه ريم ونوف وهم مصدومات
مشعل بعصبيه جر نوف بيدها وطلع فيها وسط صرختها 00 وشهقة ريم المذهوله
مشعل من بين اسنونه – ليش مكسره جناحي ومبهذلته
دخلها الجناح وقفل الباب قفلتين
نوف بعصبيه – من حلاة جناحك اللي ماشفت فيه يوم زين
مشعل مسك نفسه – طيب ليش تلعبين فيه
نوف وتعطيه ظهرها ووتكتف - انت اللي حديتني يامشعل ضربك إهانتك تقليلك من شأني كل هاذا صار على جناحك ( وناظرت فيه ) وعقبال مااخليك توقع على وثيقة خلعي منك
مشعل غرز اظافيره في كتفها – تخسيــــــــــــــــن
نوف تؤخره عنها – تخسي انت ولا تحسبني مسكينه او حتى ضعيفه ماوراي احد لا صحصح يامشعل انا اللي بكيفي ماخبرت خالي عن سواد وجهك ماابي له المشاكل في هالديره بس يكون في علمك خلعي منك قريب وقريب مره
مشعل بعصبيه – اعلى مابخيلك اركبيه يابنت صالح واللي ماتطوله يدك اوصليه برجلك
نوف قربت منه وهمست في أذنه – يعني كذا يامشعل طيب يصير خير ( طلعت وخلته)
مات قهر 00 وعض على شفايفه


عبدالعزيز – وين تبينا نسافر
عبير اللي جالسه على كنبه منفرده 00 وتطالع التلفزيون 00
ناظرت فيه – تكلمني
عبدالعزيز – كم شايفه وحده جالسه معنا
عبير – اها طيب حسبتك تكلم حد غيري
عبدالعزيز عاد عليها السؤال – وين تبغينا نسافر
عبير – بصراحه ماابي اسافر
عبدالعزيز بغرابه – فيه عروسه ماتبي تسافر
عبير – ايه انا ماابي اسافر
عبدالعزيز – والاسباب لحضرتك
عبير – مااحب السفر راسي يدوخ احب الهدؤ والاستقرار
سرح بخياله 00 نفسه مثله بالضبط هو مايحب يسافر ويحب الهدؤ والاستقرار 00 عكس أمل اللي ماتحب تخلي دوله ماشافتها 00 وتحن على رأسه لين يسافرون ويتجولون
رجع من خياله 00 وناظر ماشافها في مكانها 00 وقف على حيله ولحقها لين عند جناحها 00 اقترب منه وطق الباب
عبير – مين
عبدالعزيز – انا ممكن ادخل
عبير – اتفضل الباب فاتح
عبدالعزيز فتح الباب ودخل 00 وشافها جالسه في البلكونه
سمع صوتها – حلوه حديقة بيتك
عبدالعزيز قرب منها وجلس وهو مبسوط انها سولفت معه – وحديقة بيتك انتي بعد
ناظرت فيه فتره 00 بعدين رجعت نظرها للحديقه
عبدالعزيز – ليش صاكته
عبير – ماعندي شي اقوله
عبدالعزيز – وإذا سألنا حد ليه ماسافرتوا وش نقول
عبير – عادي قول الحقيقه
عبدالعزيز – طيب بس توعديني يوم بيكون عندي شغل برى نطلع اخلص شغلي وتسافرين معي رحلة عمل وسياحه في نفس الوقت
عبير – بكيفك
عبدالعزيز بإرتباك – ممكن اقولك شي
عبير ناظرت فيه وسكتت
عبدالعزيز – تردين للجناح حقنا
عبير – ليه انا طلعت منه عشان ارجع له انت اللي ماتبغاني ادخل جناحك
عبدالعزيز ناظر فيها فتره وحط رجل على رجل – انا مابغيتك ترتبكين من اول يوم وحبيت تأخذين راحتك
عبير – خلنا كذا مرتاحين مو
عبدالعزيز وقف وقرب من سور البلكونه وعطاها ظهره – ليه بنظرك تشوفين رجل مرتاح ان زوجته تنام بغرفه وهو بغرفه
عبير استحت وارتبكت وماعرفت تنطق او وش تقول
بينما عبدالعزيز فكر انه مستهينه في كلامه – اسمعيني ياعبير انا إنسان زين بس مع ذلك مايمنع ان عندي عيوب وعندي غلطه مابنساها ابد وياليت تقدرين تخففين وقعها علي لان اللي قاعده تسوينه قاعد يعذبني مو يريحني
عبير بإرتباك – قصدك زوجتك
عبدالعزيز ناظرها فتره – برافو عليك المرحومه زوجتي اخطيت في حقها وانا اللي ذبحتها
كشت عبير وخافت وبإستفهام – ذبحتها !
عبدالعزيز – سالفه قديمه لاتشغلين نفسك فيها
عبير – لا قولي معليه بتعبك في الماضي بس من حقي اعرف


نوف – ايه يامي ابي محامي شاطر وزين ولا يهمه الفلوس بعطيه اللي يبي
مي – بس يانوف مو زين انتم الحين خلاص صار بينكم طفل
نوف – وانا مااني مستعده انا وهالطفل نعيش في خوف من هالانسان يسوي فينا شي قلت لك اكرهه ليش بتجبروني اعيش معه
مي – طيب اجلي هالسالفه شوي لين ادور لك انا بنفسي المحامي الزين وش رأيك
نوف – بس لاتطولين علي
مي – إن شاءالله
صكرت من مي وانسدحت على سريرها ترتاح وتكلم طفلها – تصدق ياولدي اني اعيش دنيا غريبه علي دنيا ماابيك تكون منها لانها وسخه وبتطلع مافيه من بيحبك غيري ولو مت لو مت انت وصية امي بدريه هي اللي تربيك ماابي ذيك الانسآنه تربيك او المدعو ابوك يكون له شأن فيك



عبدالعزيز – وتوعديني اللي بقوله مايأثر على حياتي معك في المستقبل
عبير اعتدلت في جلستها – اوعدك
ورد للماضي يتذكر ويحكي لها
أمل – ريهام بسرعه تأخرنا
ريهام اللي في غرفتها – اوكيه ثواني
بسرعه لبست حجابها – هاه يالله ادوشتينا انتي والسي سيد عزوز حقك
أمل وهي مبسوطه ومستانسه – وش اسوي مبسوووووووووطه حدي اني بشوفه اليوم ابي اسويله حفله لاصارت ولا استوت
راحو للسوق يتشرون الاغراض حقت الحفله 00 والشموع 00 والورود 00 وشرت لها فستان احمر كله لعيون عبدالعزيز اللي بيوصل امريكا اليوم
في الليل
امل – الله يخليك ريهام لاتروحين
ريهام – ياسلام اقعد بينكم وش اقول انا بروح منى وبعد ساعتين برد ومن ارد اشوفكم في حجرتكم ( وبضحكه ) لاني وببساطه إنسانه استحي
امل بعدم اقتناع – بكيفك بس موتطولين
ريهام وهي تبوسها على خدها – اوكيه ياقمر
[ العلآقه اللي تجمع بين ريهام وأمل علاقة اخوه 00من عرفوا بعض 00عرفوا انهم يتيمات ابوين 00تزوجوا ابآيهم آمهاتهن آيام كانوا يدرسون في امريكا 00ومن صار وقت رجعوهم طلقوهم 00 وخلوهم يعانون في هالحياه 00 مع امهاتهم اللي مااعترفوا فيهم00 كثير واللي صارن يخافون ريهام وامل على بعضهم بعض 00لانهم كانوا في الملجأ نفسه ويزورن امهاتهن وقت الاجازه الاسبوعيه 00 وعرفوا انهم عربيات الاصل 00وبالتحديد سعوديات 00 وحبوا يتعلمون اللغه من طلعن من الملجا وصار عمرهم القانوني 18 00 لازم البنت تطلع من الملجأ 00وتعتمد على نفسها 00دخلوا معهد للتعليم اللغه العربيه 00وسافرن لمصر 00ودرسوا هناك إيضا في إجازات الدراسه 00رجعن وبدأت امل في معرفتها في عبدالعزيز 00اللي كان يدرس الماجستير والدكتوراه في نفس جامعتها 00 حبته وحبها 00وأسسوا الشركه مع بعض هو بتمويل وهي بالخطط والمشاريع 00 إلا ان كبرت تجارتهم 00 وريهام تتعمق علاقتها فيهم اكثر واكثر 00 كانت ريهام تبغي تطلع من البيت 00 بس امل تغضب عليها وتخانقها لو فكرت في الخروج 00 لذلك إتقاء لزعلها عاشت معهم ]
دخل عبدالعزيز وتفاجأ بدوره في الشموع والورود والفستان الاحمر وكل شي والاهم طلة حبيبة قلبه وعمره أمل
اتجهت له وضمته بقوه – وحشتني وحشتني وحشتني
عبدالعزيز يضحك – انتي اللي وحشتيني اكثر
فكته 00 وتلمسته – ازداد وزنك مو
عبدالعزيز بإبتسامه – ايه هناك أكلت في البيت لين طلعت روحي
امل – يعني متضايق عشاني مااعرف اطبخ
عبدالعزيز – لا ياعين حبيبك بس عشان الاكل السعودي
امل – صح تصدق مشتهيه كبسه
ضحك عبدالعزيز – طيب ذكريني بكره اسوي لك كبسه
......
دمع عبدالعزيز 00 وعبير تناظره 00 مدت له المنديل وعطته إياه
عبير – تعبتك سامحني آسفه
عبدالعزيز ويمسح دموعه – تصدقين أول إنسانه افتحلها قلبي هي انتي
عبير – شاكره لك واعتبرني صديقتك تحكي لها عن اللي بداخلك وخلاص لاتكمل انت تعبت
عبدالعزيز – لا خليني مدام تكلمت بكمل
......
امل بعصبيه – يعني وش هو عبدالعزيز ماتبي تأخذني للسعوديه
عبدالعزيز – افهميني امل مو الحين مو بهالوقت صعب اعرفك على اهلي في هالوقت بالذات
امل – وليه صعب حنا وش سوينا شي بالحلال مو قاعدين نسوي شي غلط
عبدالعزيز – عارف ياامل بس
امل قاطعته بعصبيه وبسخريه – ياشيخ قولها ماابي يتعرفون عليك او حتى يتشرفون فيك وتصيرين عار على ابوي اللي بيترشح للوزاره وبيصير علك في حلوق الناس
عبدالعزيز عصب – وش هالكلام انهبلتي انتي
امل – اكون منهبله لو سمعت اعذارك اكثر ياعبدالعزيز
عبدالعزيز – وش داعي هالكلام بس بتخربين علينا هاليله الحلوه
امل – إلى متى وحنا نأجل في القضيه ياعبدالعزيز لين يطيح الفأس في الرأس واحمل منك
عبدالعزيز بعصبيه وهو جالس على الطاوله إلي مليانه شموع وصحون وعشا وحلويات وعصير وقلبها بعصبيه – يوم بتعورين رأسي بها الموال ليش تعبتي نفسك وسويتي كل هاذا
مطت عيونها بعصبيه 00 مسكت فمها – انهبلت انت
عبدالعزيز بعصبيه وقهر – اكون مهبول لو تميت واقف مكاني
( طلع وصفق بالباب وراه ) 00 وكل اللي سوته امل انها خلت كل شي على حاله وراحت لغرفتهم تصيح وتبكي من اللي سواه عبدالعزيز فيها 00 وماتدري ان شمعه من الشموع بدأت تأكل مفرش السفره 00 واللي حوله 00 ولنيران شوي شوي قاعده تشتعل بدون ماتحس او تدري



كلهم في الصاله متجمعين
ريم – هاه وش رأيكم
راشد – صراحه خوش اقتراح من زمان مارحنا رحله مع بعض
نوره تناظر في نوف بنظرات تقهر – ايه بس لازم ساره ومشعل يروحون معنا
بدريه – اختك ماتحب الجمعات وماتحب الازعاج خليهم يقعدون احسن لاتلجنا في الرحله
دنيا – بس مو طالعه الرحله بدون ساره حلوه
نوره وتناظر في نوف وتكلم بدريه – قصدك عشان نوف يعني
نوف تبتسم لها بسخريه – بكل صراحه لو راحوا معنا بتصير رحله ثقيله وماتنبلع وياليتهم مايروحون يجلسون في بيتهم اصرف
نوره بضحكة خبث – وانتي ماتغارين
نوف وفاهمه لها – وليش اغار ترى اختك مااخذت الا فضلتي عقب ماشبعت فيه سلمته لها وبيني وبينك لايقين على بعض
بدريه وريم ابتسموا لكلام نوف اللي عرفت ترد فيه على نوره اللي صايره من تشوف نوف تجلس تتكلم عن ساره ومشعل
نوره بخبث – طبعا لايقين على بعض عشان كذا عافك وراح لها
وقفت نوف بعصبيه – ترى مو هو اللي عاف انا اللي عفت ولو يركع تحت رجلي يبي رضاي مارجعت له ( راحت وخلتهم )
بدريه – لو سمحتي يانوره هالبنت يتيمه وفي قصري وتحت حمايتي وجناحي اللي يدوس عليها يدوس علي ومو لازم كل ماشفتيها ذكرتيها بخيبة مشعل
نوره مطت عيونها بعصبيه – يعني شنهو اختي خيبه
بدريه وتحط رجل على رجل – ايه خيبه اللي تنط وتخطط وتسرق رجال من حرمته وتلعب ملعوب كبير تراها خيبه وانا موراضيه عن هالزواج وصاكته اشوف متى يجي اليوم اللي كل شي بينكشف فيه
نوره قامت بعصبيه 00 وهي بينفجر فيها الغضب


عبدالعزيز ينتحب بعذاب ويكمل وهو حاس ان اللي كاتم ومطبق على صدره بدأ يزول عنه 00 وبدأ يحكي القصه
طلعت بعصبيه من البيت 00 واتجهت على بيت صديقي سعود هناك عقبها بنص ساعه وصلت ريهام البيت وشافته يحترق
أمل وهي تصرخ وتستنجد وبما انهم ساكنين في منطقه معزوله شوي كان صعب حد يسمع صراخها واستغاثاتها
ريهام ركضت مصدومه وهي تصارخ باامل وعبدالعزيز
وصلت لين الباب وبما ان مقرها الصاله كان صعب على أمل الخروج 00 وصعب على ريهام الدخول 00 لان الصاله تحترق 00 وألسنة اللهب تأكل في كل شي تلاقيه 00 كانت ريهام تسمع صراخ امل 00 واستغاثاتها 00 وماتقدر تسوي لها شي 00 ركضت لين خلف البيت 00 وهي تصرخ بااحد يفزع لها 00 بس لاحياة لمن تنادي وامل قاعده تحترق
عند شباك غرفة امل وبرعب – امل الله يخليك لاتموتين وتخليني ,, اركبي على شي مرتفع عندك لين اكلم المطافي
امل برعب وخوف – بسرعه بسرعه الله يخليك ياريهام
ريهام بدورها كلمت المطافي اللي بما انهم في منطقه معزوله نوعا ما 00 كان من الصعب توصلهم في الوقت المحدد
إلى ان وصلت النار 00 وكلت تقريبا كل اللي في غرفة امل 00 وسط صراخها وذعرها 00ووسط بكأ ريهام واللي يدينها مربطه ماهي بقادره تسوي شي 00 وللي اعرفته من كلام امل لها قبل توصل النار الغرفه 00 ان عبدالعزيز مو موجود عندها وانهم متهاوشين 00 والسبب في هالحريقه هو بعد مازعل عليها وكب الشموع على مفرش السفره
سمعت استغاثات امل 00 والنار بدأت تأكل جسدها 00 ورعب ريهام وصدمتها وخوفها 00وبعده اختفى صوت أمل 00 اللي ارحلت عن الدنيا 00 وفي هالوقت وصلت المطافي 00 اللي للاسف ماقدروا يلحقون عليها 00 من هنا انجنت ريهام ودخل الحزن قلب عبدالعزيز اللي بكل مافيه حب امل وكل شي تحبه امل
...
انهار وعبير بسرعه عطته مويه وهي تهديه وتبكي من القصه المرعبه اللي سمعته واللي راحت فيها وحده ضحية حب – خلاص الله يخليك اسكت اسكت ماابي اسمع شي
عبدالعزيز وهو يشهق ويبكي – خليني اكمل خليني اطلع اللي جاثم على صدري واللي منعني طلال وسعود اني احكيه خليني وجلس يكمل
...
بعد ذلك خذوا ريهام لمستشفى الامراض النفسيه 00 عقب مأياسوا من حالتها وانها تقدر تقول كلمتين صح 00 وهي شاطحه عيونها وتبكي بخوف 00 وتتخيل الموقف 00 وتنادي على امل لاتموت
عبدالعزيز من عرف 00 وهو يصيح ويصرخ ويولول 00 وطلبته الشرطه للتحقيق معه 00 رفض صديقه سعود انه يتكلم 00 واقنعه مايتكلم وانه يخلي الكلام له بما انه محامي وهو نفسه اللي لجأ له عبدالعزيز من تهاوش مع أمل
تكلم المحامي سعود مع الشرطه 00 وخبرهم ان عبدالعزيز كان عنده في ذيك الليله قبل يروح لبيته 00
طلعته المحكمه برأه 00 تذكر انه تعارك مع سعود على حساب انه يعترف بكل شي وانه هو اللي ذبحها بيده
سعود بعصبيه – انت مجنون بتروح للسجن برجلك
عبدالعزيز يصرخ ويرفس ويضرب وهو يدمع 00 وسعود ماسكه – فكنـــــــــي فكني سعود الله يخليك فكني فكني راحت راحت وش ابي في الدنيا بعدها وش أبـــــــــــــــــي
سعود ويبكي معه ومشاركه الحزن – الله يخليك عبدالعزيز اسكت الله يخليك هنا مايرحمون ابد لاتنسى ان امل معها الجنسيه الامريكيه وحنا في دوله قوانينها صعبه ويكرهون العرب وانت من العرب لا وسعودي بعد اكملت لو صارفيك شي ودوك ورى الشمس
عبدالعزيز بعصبيه وصراخ - مايخصـــــــــــك فيني يالكلـــــــــــــب فكني فكني ابي امل ابي امل ,, امـــــــــــــــــــــــــل امـــــــــــــــــــل لاتروحين انا احبك انا اعشقك اهوآآآآآآآآك لاتخليــــــــــــــــني لاتخلينــــــــــــــــي ( وهو يرفس الارض ويبكي مثلا الاطفال ) 00 بهالحركه عطاه سعود كف 00 ومن هالكف صحى عبدالعزيز من الجنون اللي صابه
سعود بعصبيه – انهبلت انت خلاص امل ماتت ماتت راحت للي افضل مني ومنك إن شاءالله انها في الجنه ,, وانت مالك ذنب مو بنيتك تقتلها لكن هاذا القدر خلاص الله وكل ملك الموت يقبض روحها وهي تحترق وإن شاء الله تكون شهيده شهيده تعرف وش معنى شهيده
بس هالكلمه هي اللي طمنت ومسكت قلب عبدالعزيز المكلوم 00 فك نفسه من سعود وناظر فيه – شهيده
سعود – ايه شهيده الرسول صلى الله عليه وسلم في مامعنى الحديث قال ( ..... ومنهم المبطون والمحروق ,, هؤلاء شهداء عند الله سبحآنه وتعآلى )
خر في هاللحظه عبدالعزيز 00 ساجد لله سبحآنه على نعمه وفضله


وشافت عبير الابتسامه في فم عبدالعزيز قبل ياخذه النوم 00 وهو من التعب وصراخه ووسط بكأه خلته ينام على السرير 00 يهدي اعصابه 00 ناظرت فيه وفي الابتسامه اللي مفارقت شفايفه حتى وهو نايم بعد 00 ومسحت دموعها
( آآآآآآآآآآآه مااقواك [ وهي تناظره ] ماادري كيف ماصار فيك شي 00 ولا انهبلت لحد الان تحمل قوه تسندك 00 خذها الموت وانت السبب فيه 00 الله عطاك قوة قلب ياعبدالعزيز 00 ولا مين يقدر يتحمل الموقف اللي انت فيه
الله يرحمها رحمة واسعه 00 وفأك لها كبرك في عيني كثير 00 صدق انك إنسان كبير وتحمل من معنى هالكلمه كثير
وقفت على حيلها 00 وسكرت البلكونه والستائر 00 توجهت للمكيف وقصرت على البروده عشان ماتزعجه 00 وطفت الانوار 00 واتجهت على الكنبه اللي في جناحها ونامت هي بعد



دخل مشعل البيت
وساره جالسه بالبيجامه في الصاله 00 ناظرت فيه بنص عين - حمدالله على لسلامه تو مانور البيت
مشعل ويجلس بتعب ويزفر – اسكتي عني مو فاضيلك ترى واصله معي لين خشمي
ساره اعتدلت في جلستها وبخوف – ليه علامك
مشعل اللي شاف بعينه غلاه عندها وحبها له – تعبااااااااااااااااااان
ساره – بسم الله عليك بعدوينك واللي يكوهونك إن شاءالله
مشعل ناظر فيها بنص عين – إن شاءالله
ساره – ايه شفت امك وش قايله عني يرضيك يامشعل
مشعل وبااستغراب – امي ! وش قايله امي
ساره برطمت وبزعل – ماتبغانا نروح معهم لينبع وتقول ساره تلجنأ وماتحب تجلس مع احد ( وتأشر على نفسها ) انا ألج حد يعني تشوفني غثا يامشعل
مشعل بتسليكه وسخريه – لامن يقول اصلا انتي ملاآآآآآآآك
ساره ماانتبهت للهجته المبطنه بسخريه واستانست – لبى قلبك ياروح روحي
مشعل – اييييييييييييييييه جوعان حطيلي شي أكله
ساره – بس ماقلت لي بنروح ولا لا
مشعل ويفكر وسرح لبعيد – آكيد بنروح الله لايعوقنا بشر
ساره انبسطت عشان تقهر بدريه ونوف وريم بعد




في آمريكا بالتحديد

زياد الصديق الجديد المنظم لشلة حسام وعبدالله وهم سكارى – تصدقون اني حدي مستانس مع ذيك البنت
عبدالله اللي مايحب تلصق البنات فيه ولا الزنا وماشآبه – انت وش لك فيهم يازياد تراهم بيلهفون اللي معك بس
زياد – وانت وش عليك بنت الوزير كل ماطلبت فلوس تمؤلني وش حارق بصلتك
حسام يضحك وبخبث – ابي اعرف انت وين طحت على بنت الوزير هاذي
زياد بخبث – سويت لها معروف تبوس رجلي عليه ليل ونهار
وكلهم اضحكوا 00 حتى عبدالله شاركهم الضحك وهو مايعرف ان المقصود هي اخته ساره ماغيرها



صحى الصبح 00 وهو يشم ريحه حلوه تهف خشمه 00 استنشق ريحة العود والطيب الزين 00 استغرب المكان من فتح عينه 00 ناظر في المكان مطولآ 00 بس
ابتسم من عرف هو وين 00 رفع رأسه 00 وشافها نايمه على الكنب 00 ومتعمقه في النوم 00 بس من دون غطا 00 شال الغطا اللي كان عليه ووقف واتجهه لها 00 غطاها وناظر فيها 00 من حس انها مو داريه عنه باسها بين عيونها 00 ثم تركها 00 كانت ليله غريبه اللي جمعتهم 00 حس في قلبها الكبير 00 وطيبتها00 اللي لوقال حق حرمه غيرها يمكن تزعل وماتبات في البيت اصلا 00 بس اللي مايدري عنه ان عبير ماحبته علشان تزعل من ماضيه 00 حتى لو كانت زوجته بعد



قام الصبح وشافها نايمه 00 اليوم الخميس 00 بيروح يفطر عند آهله 00 ويشوف ليش آمه زعلانه وماتبيه يروح
دخل القصر 00 وشاف بس ريم اللي جالسه
مشعل – صباح الخير
ريم ناظرت فيه وابتسمت – صباح النور ,, حيالله مشعل اللي معاد نشوفه
( علاقة ريم ومشعل قويه ,, ودوم يتناقرون ويمزحون مع بعض لانهم قد بعض وكانوا اصدقاء من كانوا صغار )
مشعل – الله يحيك ( وجلس على الطاوله ) اقول وينهي امي مو فيه
ريم – طلعت تبدل هي ونوف بيرحون للجمعيه
مشعل بنص عين – وليش بتأخذ نوف إن شاءالله
ريم ناظرت فيه وضحكت من لهجته – نوف طفشانه وخالتي عرضت عليها تغير جو ونوف استانست
مشعل بقهر – مشاءلله وانا راز اسمها في بطاقتي بس منظر كذا ( وبعصبيه ) ليه انا مو زوجها ولا طرطور عندها تطلع وتدخل من دون ماادري
ريم خافت من لهجته – وانا شدخلني تكلمني كذا
مشعل وقف – وانتي الصادقه كلامي معها مومعك
ركض فوق بعصبيه وهو يطلع الدرجه ثلاث 00 ومسرع الخطوات 00 هالانسانه قاعده تعصيه 00 ولامهتمه فيه
وصل جناحها ودخل عليها 00 كانت في غرفة الملابس 00 دخل عليها غرفة الملابس 00 وكانت تلبس البلوزه 00 واول مره يشوف بطنها بدون شي يغطيه 00 وشاف حجمه وش قد كبر 00 لين الحين مادرت عنه 00 لان رأسها في البلوزه 00 ما أن مست البلوزه تحت حى شهقت بقوه 00 ومست البلوزه بعصبيه
نوف – قليل ادب وماتستحي ولا تربيت
مشعل وهو متكتف وساند ظهره على الباب – ايه قليل ادب ومااستحي عشان اشوف حلالي ,, المهم مو هاذا كلامي معك انتي وين رايحه
نوف – مايخصك ( وهي تدفه بخفيف طالعه للتسريحه )
مشعل بعصبيه ومسكها مع يدها ووقفها وعينه في عينها – الا يخصني انتي إلى متى مو ناويه تعملين لي حساب
نوف وعينها في عينه – لين انت تعمل لي حساب
مشعل ضحك بخبث وهو من داخله مستانس – ليه زعلانه عشاني تزوجت عليك تغآرين
نوف وهي تقهره وتفك يدها منه – تخسي اغار عليك
مشعل اللي انصدم من كلمتها وعظ شفته بقهر وبإستفهام – انا تقولين لي اخسي !
نوف وبقوة عين – ايه
مشعل بعصبيه – طيب انا اوريك
اتوجهه على الباب وقفله 00 وطلع المفتاح من الباب 00 رفعه لين عند وجهه
وبعصبيه تكلم – هاذا الباب وقفلناه ( واتجهه على السرير وطفئ الانوار مع دربه وانسدح عليه ) وهه وهاذي نومه بعد وان كان فيك خير وريني كيف بتطلعين


.

( الفصل الواحد والعشرون )



اتوجهه على الباب وقفله 00 وطلع المفتاح من الباب 00 رفعه لين عند وجهه
وبعصبيه تكلم – هاذا الباب وقفلناه ( واتجهه على السرير وطفئ الانوار مع دربه وانسدح عليه ) وهه وهاذي نومه بعد وان كان فيك خير وريني كيف بتطلعين
مطت عيونها 00 وشهقت 00 من صدقه هاذا 00 بسرعه وقفت وركضت لين عنده وتكلمت بعصبيه – هاااااااااااااات المفتاح
مشعل ويغطي راسه – ماراح اجيبه
نوف وهي ترفس رجلها بالارض – اقولك هات المفتاح مو على كيفك تحبسني اصلا من تكون انت وبعدين من سمح لك تدخل جناحي
مشعل رفع اللحاف عن راسه وأشر على مزاجه – كذا بكيفي ومزاجي هاذا جناحي انا مو جناحك
نوف بعصبيه وقهر – لا مو بكيفك ومن قال لك هاذا جناحك مالك شي عندي قوم قوم اطلع برى قوووووووووووووم
مشعل وقف على حيله ويتكلم بعصبيه – لا تصارخين في وجهي وش شايفتني قدامك هآآآآآآه
نوف وهي تتكتف – اطلع برى عن جناحي
مشعل مسكها بعضدها وتكلم بصراخ – مو بطالع وهاذا جناحي بدال جناحي اللي بهذلتيه وكسرتيه وماخليتي فيه شي صالح حتى صنبور المويه مكسر
نوف بقهر وتشد على الكلمه – احسّـــــــــــــــــــــن تستاهل
مشعل ناظر فيها بعصبيه وهو واقف ومحتار 00 وش يقدر يسوي مع هااللي انقلبت عنيده في يوم وليله 00 واللي قاعده تسويه يجذبه لها اكثر واكثر
عض شفايفه – يالله ناااااااااااااااااامي
نوف تدزه عنها – خير بعد بترقدني ,, هات المفتاح بطلع
مشعل وينسدح على السرير – ماابي
نوف بقهر – اقولك هاته
مشعل – لا
نوف – طيب ,, بتشوف مابسكت لك
اتجهت على شنطتها 00 وطلعت الجوال منه 00 ومشعل يناظرها بطرف عينه 00 من شافها طلعت الجوال 00 قمز من السرير 00وركض لين عندها 00 خذ الجوال من يدها وقفله 00 جت بتصرخ 00 ومسك فمها 00 عضته في يده 00 وصرخ هو من عضتها 00 شاف اصابع يده اللي طالع منها دم 00 ناظر فيها بلؤم ودخل الحمام يغسل يده
نوف اتوجهت على الباب تطقه وتصرخ – هيييييييييييييييييييييه حد يفتح لي الباااااااااااب ,,, هييييييييييييييييييييييييه افتحوا لي ريـــــــــــــــــــــم عمتـــــــــــــــــي
افتحوا حقي الباب
مشعل اتسند على باب الحمام بظهره 00 ويناظر فيها 00 ويمسح يده بفوطه
ونوف مازالت مستمره في الطق 00 والصراخ



صحت عبير من النوم 00 وماشافت عبدالعزيز موجود 00 خذت الفوطه حقتها 00 وراحت الحمام تتحمم
بعد فتره نزلت على الفطور 00 شافته جالس يقرأ الجرائد
عبير – صباح الخير
عبدالعزيز ابتسم لها – صباح النور ,, صح النوم
عبير ابتسمت له بمجامله – ايه اول مره اتأخر في النوم كذا
عبدالعزيز – زين اتجهزي ترى امي عازمتنا على الغداء اليوم
عبير– طيب ,, ( بتردد ) معليه عبدالعزيز بسألك ريهام لين الحين في الامراض النفسيه
عبدالعزيز بإستغراب من سؤالها – ايه ليه
عبير – ابي اشوفها
عبدالعزيز بإستغراب اكثر – ليش طيب
عبير – لانه حرام نتركها كذا
عبدالعزيز بسرحان – ماانصحك تشوفينها ,, شفتها مرتين وطردتني من عقب مقالت لي الوصيه اللي احس فيها انها واعيه وطبيعيه بس تتظاهر بالجنون والمرض النفسي
عبير بإستغراب وإندهاش – وصيه !
عبدالعزيز بوجع عميق – ايه وصيه ,, امل قبل ماتموت قالت لا ريهام وصيه
عبير – وايش هي الوصيه
عبدالعزيز – اني اتزوج واخطب لي بنت لانها عارفه قد ايش تعلقي فيها وتقول امل تقول اوعدني تخطب لك على الاقل لووحده إذا رفضت خلاص مابتتدخل في حياتك اكثر انت حر حياتك
عبير – وانت خطبت قبل كذا
عبدالعزيز بنظره لها ألف معنى – عشان وصية امل ايه بس انرفضت
عبير – مابتخبرني منهي
عبدالعزيز ويتكتف ويناظر في عبير – لا اسمحيلي مابقدر اقول خلاص راحت في حال سبيلها
عبير بإبتسامه جافه – معك حق



كل اللي في البيت صحوا على صراخها 00 حتى سالم صحى 00 وبدريه وريم يتراكضون لها 00 حتى نوره ودنيا
بدريه – علامك علامك ليش تصارخين
نوف بعصبيه – عمتي افتحوا لي الباب ,, الحقير قافله علي
بعدين سمعوا صوت صراخ وصوت مشعل ونوف
ريم – خالتي مشعل عندها
مشعل بصراخ ويفتح الباب – ابي اعرف ليش واقفين ,, هاذا شي خاص فيني وفيها خلوها تصارخ منا لين السقف بعد مو مخليها تطلع
نوف تصارخ وراه 00وتتعارك معه 00وتحول تدزه عن الباب – وخرررررررررر ابي اطلع وخر وخر عني ( وتبكي ) عمتي شوفيه مايبيني اطلع
بدريه بحزن – مشعل يمه افتح لها وش تبي انت ليش جاي كنا مرتاحين منك
مشعل اللي ساد الباب بجسمه – موفاتح لها لو تموت واليوم بتنحبس في الغرفه يعني بتنحبس في الغرفه لين تعرف مشعل من
بدريه بلؤم – افتح لها ولا مايصيرلك طيب
نوره بسخريه – الا ساره تدري انك هنا
مشعل ناظرها بنص عين – مو شغلك
دنيا – شلون مو شغلها مو انت بتطلق السعلوه اللي وراك
نوف بعصبيه وصراخ من ورى مشعل – مو سعلوه غيرك انتي ياسعلوه
وتدزه عن الباب – وخرررررررررررررر ابي اطلع روح رووووووووح يااخي ماابيك اكرهك شو ماتحس انت
مشعل بسخريه – سيري يمه اجتماعك ماتشوفين شر ( وجاء بيدخل ورجع لهم ) ايه
لاتنسون تجيبون لنا غداء
ريم بوناسه تبي امورهم تتحسن – إن شاءالله ابشر
وهي تناظر نوره ودنيا بنص عين 00 وشوي تطلع الضحكه اللي كاتمتها على شكل وجيههم
صفق الباب وراه وقفل الباب 00 ونوف تكتفت بقهر – ابي اطلع افتح الباب
مشعل – لا
نوف انقهرت منه ودخلت غرفة الملابس وقفلت عليها الباب بعصبي




في بيت الوزير \ في الصاله
خلود – يعني وآخيرا بيجون لنا
دلال – ايه
خلود ابتسمت – زين حلو ,, الا اقول يمه عبدالله يتصل عليك
دلال – احيان مو كثير ليش تسألين
خلود – لاني ماشفته من زمان ولا سمعت صوته وحشني كثير
دلال – طيب اتصلي له
خلود بتفكير – لا انا مفكره اسافر له امريكا
دلال – صدق
خلود – ايه ,, بشوف خالد اخوي متى يصير عنده اجازه ونسافر
دلال – وليش ينتظر اجازه الشركه شركته هو واخوه ياخذ اجازه ورحوا


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -