بداية

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه -23

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه - غرام

رواية اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعه -23

في بيت الوزير في الصاله
خلود – يعني وآخيرا بيجون لنا
دلال – ايه
خلود ابتسمت – زين حلو ,, الا اقول يمه عبدالله يتصل عليك
دلال – احيان مو كثير ليش تسألين
خلود – لاني ماشفته من زمان ولا سمعت صوته وحشني كثير
دلال – طيب اتصلي له
خلود بتفكير – لا انا مفكره اسافر له امريكا
دلال – صدق
خلود – ايه ,, بشوف خالد اخوي متى يصير عنده اجازه ونسافر
دلال – وليش ينتظر اجازه الشركه شركته هو واخوه ياخذ اجازه ورحوا
خلود – ايه بس انا لين الحين مفاتحته في الموضوع اصلا
دلال – اها
خلود – من بيجي من خواتي
دلال – نوره بتجي وماادري عن ساره
خلود – زين اجل انا بروح اصحي عيالي واروشهم وبنزل
دلال – زين يمه روحي

حمود – وانت وينك
مشعل – عندها
حمود نقع ضحك – ايا يالكلب ماابيها ماابيها واكرها وآخرتها تقول عندها
مشعل بقهر – قهرتني ياحمود افضحتني عند هلي كلهم
حمود – وانت وش عليك منها مو تقول انك قادر تردعها وبعدين بسألك انت ليش تبي تكون عندها وانت تقول عقب مابيأخذ ابوك البيت بتطلقها تبي تتعلق فيها وتتعلق فيك
مشعل – ومن قال اصلا بطلقها ,, ( وبتردد كبير ) انا مااقدر اطلقها
حمود يتمسخر – من قال اصلا بطلقها ,, انت قلت زين طلع لك قلب وصرت إنسان
( وتذكر شي ) ليكون بس ماتبي تطلقها علشان تعذبها
مشعل بتفكير عميق – تقريبا
حمود – وساره
مشعل – وش فيها
حمود – درت انك عندها خخخخخخخخخخخخخ
مشعل – لا مادرت وعساها تدري بعد اصلا من اليوم مكسره جوالي وانا معطيها طاف يااخوي اكره ما عندي ان حرمه تمشي رأيها علي
حمود – كيفك منك لها ,, انا بس دقيت مستغرب ليش مانمت في الاستراحه
مشعل – بيني وبينك انا مقصر في حريمي بنام يوم عند هاذي ويوم عند هاذيك
حمود نقع ضحك وشاركه مشعل الضحك


في قصر الوزير \ في الصاله
عبدالعزيز يسلم على راس امه ويدها – وشلونك يمه
دلال تضمه بحنيه – بخير يالغالي ,, انت وشلونك
عبدالعزيز – بخير يالغاليه ( وفكها ) هاه ووينهي خلود
عبير وتسلم على دلال – بخير ,, وشلونك انتي
دلال – بخير ,, خلود الحين نازله
وكلهم جلسوا ,, والقهوجيات يضيفونهم
خلود نزلت لهم هي وزياد ويزيد اللي سيده راحوا يسلمون على خالهم
خلود تضحك – ماعطوني مجال ,, وسلمت على عبير بعدين على عبدالعزيز بعدين جلسوا
عبدالعزيز – وكيفك انتي خلود
خلود – بخير يااخوي وشلونكم انتم
عبير تبتسم للانسانه اللي داخله قلبها من هالعائله بالتحديد – بخير
خلود تبتسم – يالله من يصدق اني بشوفكم اثنيانتكم مع بعض في ايام الحداد كنتوا من دخلتوا علينا في جده تمنيت تكونون لبعض
عبير ابتسمت بخجل 00 وعبدالعزيز ناظر في عبير وابتسم
عبدالعزيز ناظر في امه – الا اقول يمه وينه خالد وخواتي
دلال – خالد جاي في الطريق بس خواتك ماادري عنهم
فتحت الباب بعصبيه وصراخ – يمـــــــــــــــه يمه يمـــــــــــــــــه وينك
الكل وقفوا بخوف
دلال – انا هنا ياساره يايمه تعالي وش فيك
من شافت امها ركضت لحضنها تصيح وتبكي وهي تتكلم ومن يفهم منها حرف واحد
دلال – انتي وش فيك قولي
ساره – الكلب الحقير الواطي عندها يمه عندها رايح لها
من سمع عبدالعزيز عصب – ليه مو زوجته بعد
دلال ناظرته بلؤم واخذت ساره وراحت فيه
خلود بإعتذار – اا ااا اعذرينا ياعبير
عبير – لا ماعليك
عبدالعزيز – انا بروح للمجلس ,, خلوا القهوه تجيني هناك
خلود – إن شاءالله يااخوي


افففففففففففففففففف طفشت هنا 00 الله لايوفقه 00 حسبي الله عليه ان كانه قاهرني هالانسان
سمعت صوته يسولف ويضحك 00 قربت اذنها من الباب وسمعته يقول - يوم عندها ويوم عند هاذيك 00 ( فتحت الباب بعصبيه ) وناظرت فيه وحطت عينها بعينه بعصبيه 00 من شاف نظرتها اعتذر من حمود وصكر
نوف – هات المفتاح ابي اطلع
مشعل ينظف اذنه كأنه مايسمع – عفوا عيدي ماسمعت
نوف انقهرت من إسلوبه وتكلمت من بين اسنونها – هات المفتاح ابي اطلع
مشعل – وانتي ليش اصلا طالعه من قبرك قصدي من سجنك روحي انثبري هناك احسن
نوف وجلست بعناد – مالك خص فيني واجلس مكان ماابي
مشعل ابتسم بخبث لنجاح خطته – بكيفك اجلسي بس مدام مافيه يسوي قرقر كثير انا تعبان ابي اسوي نوم ( واطلق ضحكته ذات السخريه المبطنه في معناها يعني انك حفيدة الباكستانين )
نوف وتناظره بقهر – نومة هل الكهف إن شاءالله
مشعل ابتسم لها إبتسامه حلوه 00 وغطى رأسه وهو يحاول يكتم ضحكته لانه طفر فيها وعصب بها






دلال بعصبيه – حسبي الله عليه وعليها جعلهم مايتهنون
خلود تدخل لهم – وش فيكم علامكم انتم
ساره بصياح – الكلب الواطي عندها
خلود – طيب مو تقولين من يوم تزوجك ماراح لها ,, ترى حرام هي بعد زوجته
دلال بقهر – اقول روحي انتي قابلي عبير ونقطينا بسكاتك احسن ليتك في جده ولا نطقتي حرف
خلود بزعل – بكيفكم مالي خص فيكم ( وطلعت وخلتهم )
ساره بقهر – يمه وش اسوي
دلال – انتي الحين مسحي دموعك وانزلي عند زوجة اخوك وشوي بنلاقي حل بس خلي لين عبير تروح
ساره بعصبيه – ماابي انزل ولا اشوف حد ابي اجلس بروحي
دلال – بكيفك خلاص انا بروح لها وشوي وبطلع لك
ساره وتتوجه لسريرها وتنسدح عليه – طيب طفي النور معك
دلال – إن شاءالله يمه ,, ( وهي تحلطم ) - حسبي الله عليهم كانهم بكوا بنتي ولعبوا في حسبتها






بعد اسبوع من الاحداث \ بيت سالم
بدريه وحاطه رجل على رجل – لا انا ودنيا ونوف وسالم بنلحقكم على الطياره
مشعل يجلس – بس انا ابي نوف معي
بدريه تناظره بنص عين – وساره
مشعل – معي يعني وين بتروح
بدريه – يعني بتخلي الثنتي معك في سياره وحده
مشعل – ايه
بدريه ضحكت من تخيلت الموقف – وإن شاءالله مين اللي بتركب قدام
مشعل – تتطنزين يمه
بدريه نقعت ضحك
نوف تنزل عليهم وهي تضحك وتكلم بضحكة دلع – هههههههههههههههه الله يقطع إبليسك
مشعل بعصبيه وقف – من تكلمين
نوف ناظرت فيه بنص عين ووخرت عينها – ايوه آسفه عندي ناس مزعجين هنا
مشعل دخن غيض وبصراخ – قلت لك من تكلمين
نوف – اوفففففففففففففففف لحظه مي ( سدت سماعة الجوال بيدها ) نعم انت وش تبي
مشعل بعصبيه واضحه – قلت لك من تكلمين
نوف ابرود يقهر – اظنك سمعتني اقول لحظه مي ( ونزلت من الدرج وتوجهت عند بدريه وجلست بجنبها ) ايوه كملي مي
مشعل جلس وهو يهز رجله بعصبيه 00 ويناظر فيها بنص عين
نوف انفرطت ضحك – هههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه حسبي الله على إبليسك
بدريه تتصفح المجله بهدؤ 00 ومشعل لين الحين يدخن من العصبيه ويهز رجله
نوف – طيب خلاص ,, اوكيه خذي راحتك 00 فمان الله قلبي مع السلامه
سكرت الجوال 00 وطاحت عينها في مشعل
نوف – نعم ليش تطالعني كذا
مشعل – كيفي ,, عيني ولا عينك اناظر اللي ابي بالنظره هم اللي ابي
نوف حطت رجل على رجل ولا عبرته
مشعل – تجهزي بكره الساعه ثلاث ونص العصر بنطلع
نوف ناظرت فيه وأشرت على نفسها – تكلمني انا
مشعل بمسخره – لا اكلم الجدار اللي خلفك
نوف ناظرته بنص عين – تتطنز حضرتك
مشعل – سبق وقلت لك اتكلم على كيفي واناظر على كيفي
نوف بعصبيه – مو على كيفك اروح معك ,, هاذا اللي ناقص بعد
مشعل بعصبيه – بتركبين ورجلك فوق راسك بعد
بدريه – افففففففففففففففف خلاص ادوشتوا راسي ماتشبعون مشاكل انتي
نوف حضنت عمتها بدلع وحطت راسها على كتفها – عموووووووه شوفيه
مشعل صغر عينه بقهر 00 وبدريه اضحكت
مشعل وقف – انا بروح قبل انفجر مقابل ساره ولا مقابلك
نوف – احسن
مشعل لف راسه لها – عيدي وش قلتي
نوف ابتسمت بتمثيل – اقول بسلامتك ماتشوف شر
مشعل عرف انها تتطنز 00 راح وخلاها 00 وهو يتوعدها بكره من يرحون للرحله






ام تركي بحزن وهي تكلم خلود – ايه يمه والوصيه نسيت اعطيك إياها ,, وبكل صراحه اللي جاب لي الوصيه نايف وقال عطوها خلود بس مزاجك ذاك اليوم ماش شلتها عندي واليوم يوم اقلب درجي لقيت الوصيه موجوده
خلود بدموع – الله يرحمك ياتركي وإن شاءالله حد من اخواني يجي يأخذها
ام تركي وهي تبكي – وانا ياخلود بتحرميني من ريحة تركي بتحرميني من عياله ابي اشوفهم
خلود بكت بوجع – الله يحرمنياهم كأني احرمتك منهم ياعمه ,, خلاص بكلم خالد نطلع لكم بكره على طياره
ام تركي – جزاك الله كل خير يابنتي ويخلي عيال تركي ويطرح فيهم البركه






ساره ترفس الشنطه – يعني شنهو بتركب معي
مشعل – لاتنسين انها زوجتي بعد
ساره بقهر – ليه مو هي خدعتك ومو هي تكلم شباب ويمكن حامل من واحد فيهم
مشعل بعصبيه – بــــــــــــــــــــــــــس انطمـــــــــــــــــــــي
ساره بعصبيه – مابنطم يامشعل مابنطم واعلى مابخيلك اركبه ياانا ياهي في هالسياره
مشعل شاد على سنونه – يعني كذا هآآآآآآآآآآآآآآه تهددين بالناقص عمرك ماركبتي
ساره اقتربت منه وطاحت في حضنه وضمته بقوه – حرام عليك مشعل تبي هالسعلوه تركب معنا
مشعل ويناظر فيها وهي ضامته 00 وضحك منها 00 مستحيل تستغني عنه 00 حتى لوزعلها تراضيه هي وتراضي نفسها بعد
عكس نوف اللي ماتتنازل وكرامتها فوق كل شي 00 استغرب كيف انقلبت نوف من تحت لين فوق 00 وصار مايهمها احد 00 ولازم تعانده
مشعل ويمسح على راسها – خلاص حبيبتي بس انا مااقدر اخلي لها الحبل على الغارب هي مسؤوله مني انا مو من امي
ساره فكت نفسها منه ومسحت دموعها – طيب ,, ونوره وطلال بيطلعون معنا
مشعل – ايه وريم وراشد بعد ,, وامي وابوي ودنيا بيطلعون على طياره
ساره – بس بعيده ميشو الطريق طوييييييييييييييييييييييل
مشعل – بس معي اللي تقصر المسافه وتخليها صغيررررررررررررررره
ساره ضحكت 00 وبخياله طار للي تحب تعانده 00 وابتسم على حركاتها العوجا






حمود وخالد وسعيد ونواف ومحمد
نواف – خلاص صملت بكره بترحون
خالد يقلب في الجوال – ايه
حمود – حتى مشعل هو وآهله بيرحون ينبع
سعيد – وش عندهم في ينبع
حمود – يبون الشاليهات هناك
محمد – اجازة الربيع مافيه حد بيقعد في الديره
نواف – وش رأيكم شباب نطلع للبحرين ولا للبنان
محمد – عزالله انك جبتها بس نبي لبنان
سعيد – ايه معلوم وش الشغل اللي لك هناك في لبنان
محمد – حرام عليك تراك ظالمني
حمود – خلوه هاذا اصلا مايبي غير اللي طايح وإياها في الجوال اربع وعشرين ساعه
محمد – بسم الله الرحمن الرحيم لاتحسدني تراها بتسافر
نواف – وين
محمد – لينبع
خالد – وش فيهم الناس كلهم هابين في ينبع ,, آكيد ان هناك فيه بلاء
محمد – هناك فيه الشاليهات حلوه ونظيفه مو مثل جده ولا الدمام
سعيد – في هاذي معك حق




عبير بلعت ريقها لما مالقت اغراضها في جناحها 00 وتذكرت ان عبدالعزيز قال لها اني قلت للخدم ينقلونه عندي 00 بلعت ريقها لما سمعت صوته خلفها
التفت له – هاه وش قلت
عبدالعزيز – قلت وش تسوين هنا
عبير – نسيت
عبدالعزيز ابتسم – جل من لاينسى ( مسك يدها ) تعالي شوفي جناحك الجديد
عبير بغصه مشت خلفها بطاعه وإنقياد 00 اول ماصلوا فتحت عينها وغمضتها 00 وفتحتها وغمضتها وفتحتها بسرعه – هاذا الجناح
الجناح اللي كان عن خمس غرف من غرفها وسيعه بالحيــــــــــــــــــل والسرير في النص 00 ومن حوله صور موزعه في أنحاء المكان 00 واللي انصدمت فيه صورتها اللي مأخذه مساحه كبيره في الجدار 00 الكنبات الموزعه بعنايه حول الغرفه 00 والآرائك كذلك 00 والشاشه البلازما 0 والطاولات 00 كل شي موضوع بدقه وعنايه 00 وواضح الفخامه في المكان
عبدالعزيز بإحباط – شو ماعجبك كله ذوقي
عبير – لا مو كذا بس الجناح كبيـــــــــر مره علينا
عبدالعزيز – يفداك ياشيخة الغيد
ابتسمت عبير بخجل ونزلت رأسها






العصر يضرب بواري ومزعج كل العآلم 00 وهي تبتسم بخبث وتعانده لعآنه فيها 00 ماتبي تنزل لهم تبيهم ينطقون في الشمس 00 نزل بعصبيه من السياره 00 وصعد لها في جناحها 00 من سمعت خطواته قريبه من الغرفه اللي في الجناح 00 وقفت بسرعه وركضت للشنطه 00 تحاول تصك فيها 00 وفتح الباب بعصبيه
هاجمته قبل يهاجمها – مشعل زين انك جيت تعال صكر شنطتي
مشعل مسك اعصابه 00 وهو كان في نيته يجي يكسر رأسها 00 اقترب من الشنطه وصكرها بصعوبه وبعصبيه قال – ابي اعرف وش حاطه فيها ترى كلها ثلاث ايام س ونرد
نوف – ادري بس انا مااحب اجلس بملابسي ساعتين
مشعل – ابوك يالطغى بس ,, امشي تحركي العالم كلها راحت قبلنا
نوف – بعرف وش حادك تدور العنا ليش ماخليتني اروح مع عمتي
مشعل أشر على مزاجه
نوف قاطعته – زين زين ادري ادري عن اسطوانتك المشروخه كم مره تقول مزاجي
هالله وهالمزاج بس ,, ولا عليك أمر نزل شنطتي باألبس عبايتي وألحقك
مشعل ناظرها بنص عين وشال الشنطه وطلع 00 وضحكت بخبث ودلع – هين ماشفت شي يامشيعلوه


0

( الفصل الثاني والعشرون )



قبل رمضان وقفنا على روحة خلود وخالد لجده .. ورحلة آل سالم كلهم لينبع
وأول يوم لعبير في جناح عبدالعزيز .. وعلى إدمان عبدالله .. وعلى قصة ريهام
والسر في الوصيه


..............
العصر يضرب بواري ومزعج كل العآلم 00 وهي تبتسم بخبث وتعانده لعآنه فيه 00 ماتبي تنزل لهم تبيهم ينطقون في الشمس 00 نزل بعصبيه من السياره 00 وصعد لها في جناحها 00 من سمعت خطواته قريبه من الغرفه اللي في الجناح 00 وقفت بسرعه وركضت للشنطه 00 تحاول تصك فيها 00 وفتح الباب بعصبيه
هاجمته قبل يهاجمها – مشعل زين انك جيت تعال صكر شنطتي
مشعل مسك اعصابه 00 وهو كان في نيته يجي يكسر رأسها 00 اقترب من الشنطه وصكرها بصعوبه وبعصبيه قال – ابي اعرف وش حاطه فيها ترى كلها ثلاث ايام بس ونرد
نوف – ادري بس انا مااحب اجلس بملابسي ساعتين
مشعل – ابوك يالطغى بس ,, امشي تحركي العالم كلها راحت قبلنا
نوف – بعرف وش حادك تدور العنا ليش ماخليتني اروح مع عمتي
مشعل أشر على مزاجه
نوف قاطعته – زين زين ادري ادري عن اسطوانتك المشروخه كم مره تقول مزاجي
هالله وهالمزاج بس ,, ولا عليك أمر نزل شنطتي باألبس عبايتي وألحقك
مشعل ناظرها بنص عين وشال الشنطه وطلع 00 وضحكت بخبث ودلع – هين ماشفت شي يامشيعلوه






راشد وريم واطفالهم في السياره
ريم – لو رايحين على طياره مو احسن لنا
راشد – لا موأحسن نبي نشوف الجو الحلو وعقب هالرحله مسويلك مفأجاه بتعجبك
ريم – ياااااااااااااي وناسه وش هي المفأجاه
راشد – وكيف بتصير مفأجاه لواخبرك
ريم – رشووووووووووودي علمني
راشد – لالالالالا دخيلك ولا نبرة هالدلع تبغينا نصدم
ريم – لا بسم الله علينا




وصلت السياره 00 وكانت مسويه اللثمه 00 وداعجه العيون كحل 00 ومخليها شي ثاني 00 من اتأكدت ان مشعل ناظر في عيونها وصابه سهمها 00 وبلع ريقه 00 لبست النظاره الشمسيه 00 وهي تضحك بخبث 00 واشرت للخادمه اللي اخذتها غصب عنها وقايله لعمتها تخليها معها تفتح لها الباب 00 فهمت الخادمه وبسرعه افتحت لها الباب 00 وركبت نوف بكل ثقه وكبرياء وغرور 00 وركضت الخدامه للجهه الثانيه وركبت
كل هاذا دار تحت انظار مشعل 00 وساره اللي راكبه قدام وفي مكانها وتحترق 00 كيف حظورها سوى ضجه هالكثر 00 ونظرات مشعل اللي بتطلع عيونه لها 00 وبرستيجها وإستايلها اللي تغير380 درجه
نوف بدلع – سوري طولت عليكم
ساره اتنهدت من القهر 00 ومشعل سكت 00 وبدأت رحلتهم
وفي داخل نوف ( تبين تقهريني في ركوبك معه قدام والله لااطين نهارك اليوم )




في المطار
خالد – موكأنهم طولوا ومنادوا على الرحله
خلود – ايوالله وزياد مزعجني هني كل شوي يبي الحمام اخاف اروح فيه وتفوتنا الطياره
خالد ويناظر زياد – اصبر شوي حبيبي ( وناظر في خلود ) لورايحين على طيارة ابوي مو احسن
خلود – لا خالد اخاف نمدد في الرحله وانت عارف سفرات ابوي نعطله عن شغله ولا شي
خالد – بكيفك 00 هه هاذي رحلتنا واخيرا نادوا عليها






في سيارة مشعل الآجواء متكهربه
نوف بدلع – افففففففففف حررررررر مره
مشعل واللي عيونه مافارقت المرايه الآماميه علّى على المكيف – كذا زين
نوف بدلع – ايه احسن
ساره بتموت قهر – مشعل حبيبي فديتك قلبو ابي عصيريبررررررررررد على قلبي
مشعل – اصبري لين المحطه اللي بتجي
كشرت ابفمها وسكتت
نوف قربت نفسها من مرتبة مشعل 00 لين احضنت الكرسي حقه 00وسبلت في عيونها وبدلع – اقول مشعل
مشعل سكر من شم ريحة عطرها اللي هفت خشمه – نعم
نوف بدلع – كم باقي ونوصل طفشـــــت مررررره
ساره وموطيه صوتها – حنا اللي طفشنا من وجهك ( وتقلدها ) مرررررره
مشعل – تو مشينا تبينا بهالسرعه نوصل
نوف بطفوله ولهجه مقصوده – ايييييييييييييييه
مشعل بلع ريقه واسرع في السياره






منال جالسه في الصاله طفشانه وتنافخ 00 مرها حمود وشافها على هالحاله
حمود – اقول بو الشباب علامك مكشر وطفشان وخشمك في رأسك
منال بإستهبال – لاني فقدتك ياحياتي
حمود ضحك 00 وضربها على رأسها – وراك تكلميني بذا اللهجه
منال – نفس لهجتك تكلمني على اني ولد ولا من الصيع بعد وابو الشباب ياسلام سلم
حمود – هههههههههههههههههههه المهم علام براطمك وصلت اخر الحاره
منال – ها ها ها ماتضحك وعلى فكره تراك سخيف
حمود – هاذا من ذوقتس العآلي ,, المهم علامك
منال طنقرت – خالد من الصبح ادق عليه ومقفل الجوال
حمود – ارحم ياولد تكلمون بعض
منال استحت – ايه
حمود مثّل جدي – وليش ماقلتي لي ماتستحين على وجهك
منال خافت وقامت تحلف – والله والله علمت ابوي وقال مافيها شي
حمود اللي كان عارف بإمر مكالمتهم ودائم يستهبل على خالد ولعانه فيه – خلاص لعاد تكلمينه زينة البنت حياها
منال تخصرت بيد وحده – ياسلام يعني إذا تملكت مابتكلم زوجتك
حمود مسترسل – لا انا غير ( وإنتبه ) لاااااااا معاد فيه حياء بنات لهدرجه متصرقعه تبين العرس
مشاف إلا غبرتها بعد كذا 00 وطاح على بطنه ضحك






المكان مبعثر الاغراض مرميه 00 مرمي مثل المجانين 00 وآثار الأبر في كل انحاء يده 00 اللي يشوفه يستغرب قوته وعضلاته 00 وحآله اللي تغير وعيونه اللي سودت من تحت 00 يستغرب ان يكون هالانسان في يوم من الايام كان من أصحاب الرياضات العنيفه التايكندو ورفع الآثقال 00ويستغرب ان هاذا عبدالله ولد الوزير محمد اللي عياله ينضرب فيهم المثل 00 في تواضعهم وقوة شخصياتهم وطيبتهم اللي عكس امهم دلال
حسام ويضحك – تصدق ان هاذا ( ويرفسه برجله ويحط جزمته الله يكرمكم على وجه عبدالله ) ولد وزير هههههههههههههههههههههههههه
زياد استغرب – من صدقك هاذا ولد وزير ونعمه
حسام – ايه من صدقي هاذا الممول حقي هههههههههههههههههههههههه
زياد ضحك بخبث – يقطع ام إبليسك ياشيخ هههههههههههههههههههههههههه
حسام بخبث – ويماله يصبر علي ان ماخليته على الحديده الطبقه اللي مثل هاذي يبي من يمرمط خشمها في التراب
زياد – صادق هاللي نافخين خشومهم علينا ودك من يكسرها لهم
( حاقدين من قلب والعياذ بالله ,, لان فيه ناس الحسد معمي بصيرتهم ويكرهون ان حد يكون احسن منهم )




تدق الباب بإستحياء
عبدالعزيز – ادخل الباب فاتح
فتحت الباب ودخلت 00 ومشت بهدؤ لين وصلت عنده – عبدالعزيز
عبدالعزيز ترك للي بيده ورفع رأسه وإبتسم – ياعيون عبدالعزيز
استحت زياده – امممممم الظاهر ناوي اليوم كله تحرجني
عبدالعزيز ضحك – لاني انبسط إذا احرجتك فيها شي
عبير تخصرت – ايه فيه انك تزعلني وتضيق خلقي
عبدالعزيز وقف وإتجه لها – افا وانا ولد ابوي لا لاتقولين
عبير رفعت اصبعها بطريقه طفوليه – والله
عبدالعزيز مات ضحك وقرب منها وضمها وزاد الاحراج عندها 00 فكها وناظر في عيونها – تصدقين لو أقول ان عيونك أجمل عيون في حياتي شفتها
ابتسمت – انا قايله تراك تحب تحرجني
عبدالعزيز مسك فمه – خلاص بسكت قولي وش عندك
عبير – ابي اروح لااهلي ولهآنه عليهم
عبدالعزيز – بس كذا
عبير ابتسمت – ايه بس
عبدالعزيز – زين روحي اتجهزي لين مااخلص اللي بيدي ونروح
عبير – شكرن عزيز
عبدالعزيز ضحك – العفو






وقفوا عند المسجد يصلون ويريحون شوي 00 خلصت بسرعه وطلعت للسياره وشافت مشعل واقف ويحاول يتصل والشبكه ماتلقط 00 قربت منه واتحنحت 00 لف عليها ورفع حاجب – خلصتي
نوف – ايه الحمدالله ,, من تدق عليه
مشعل – مايخصك واركبي احسن فضحتينا انتي وهاللثمه اللي حاطتها
نوف كشت على وجهه وركبت بغضب 00 مط عيونه بعصبيه على حركتها 00 ركب السياره – قد اللي سويتيه
نوف – افففففففففففففففف
مشعل – علم يوصلك ويتعداك لوعدتي هالحركه لتشوفين شي ماشفتيه
نوف بإستفزاز – ياكثر ماتهدد
عصب من كلامها القوي 00 ونزل بعصبيه 00 توجهه لين بابها 00 وطول وهو يناظر فيها 00 وتناظر فيه بإستفزاز ايضا
مسك كتفها بعصبيه وسحبها بقوه وهو ماينطق بحرف
نوف خافت – وين بتأخذني اااااااااااااي فكني فكني
خافت لما بدأو يبتعدون عن السياره ويتجهو خلف المحطه 00 وقامت ترجف
نوف وترجف – وين بتأخذني وين بتوديني مشعل الله يخليك لاتتركني
مشعل يمشي وهو ساكت ولاينطق بحرف ابد 00 وعيونه حمر 00 واصابع يده علّمت على كتفها وغارس اظافيره فيها
نوف وقامت تصيح وتبكي – الله يخليك مابعيدها والله مااعيدها لاتتركني اموت حرام عليك كيف بتتركني انا وولدك اللي في بطني ( تحاول تستعطفه عليها )


.

( الفصل الثالث والعشرون )



خالد – وآخيرا وصلنا جده
التفت خلفه 00 وشاف خلود تمسح دمعه يتيمه سقطت من عينها 00 ناظر في عيالها شافهم كل واحد يحكي للثاني عن اللي يعجبه ويتذكره في هالمطار
اقترب من خلود وضمها – الله يخليك امسحي دموعك مااحب اشوفك متعذبه تكفين خلود
خلود اللي زادت دموعها – مااني قادره خالد كل مااتذكر روحاتي ورداتي انا وإياه على هالمكان على هالارض هنا هنا ( وتأشر ) وقفنا وحكينا وضحكنا كثر مارحنا للرياض وردينا ( ناظرت في خالد وبألم ) افقده افقده افقده بالحيــــــــــــــــــل ياخالد
خالد تعب من كلامها – الله يرحمه وانا اخوك ادعيله بالرحمه ويسكنه فسيح جناته
خلود تمسح دموعها – الله يرحمه الله يرحمه
لفوا على صوت الضحك والوناسه ( وشافوا يزيد وزياد يضمون نايف ويضحكون
معه )
اقترب خالد من نايف وسلم عليه – وشلونك وش اخبارك
نايف – الحمدالله تمام وشلونكم انتم وش اخباركم
خالد – الحمدالله .. وش عندك جاي المطار
نايف ابتسم – جاي استقبلكم امي كلمت خالتي ام تركي وقالت انكم بتجونها ومن واجبي عاد استقبلكم
خالد اللي أثر فيه موقفه – ماتقصر يانايف عسى ربي يعافيك
نايف – اجل يالله اتفضلوا معي
خالد – بس لحظه ( واتجهه على خلود وخبرها .. بدورها سكتت ومشت معهم )






الوقت بعد صلاة المغرب .. وخيوط الظلآم بدت تبان .. الرؤيه اصبحت شبه معدومه في هالوقت .. ونوف تصرخ وتستنجد في مشعل اللي لاحياة لمن تنادي
خافت لما بدأو يبتعدون عن السياره ويتجهون خلف المحطه 00 وقامت ترجف
نوف وترجف – وين بتأخذني وين بتوديني مشعل الله يخليك لاتتركني
مشعل يمشي وهو ساكت ولاينطق بحرف ابد 00 وعيونه حمر 00 واصابع يده علّمت على كتفها وغارس اظافيره فيها
نوف وقامت تصيح وتبكي – الله يخليك مابعيدها والله مااعيدها لاتتركني اموت حرام عليك كيف بتتركني انا وولدك اللي في بطني ( تحاول تستعطفه عليها )
بس ابد جامد مثل الصخر جلمود 00
نوف وقفت بقوه غريبه ولفت مشعل غصب عنه معها – تبي تذبحني اتفضل اذبح
بس انا مااحب الموت البطئ
مشعل ناظر فيها ولافتح فمه بكلمه
نوف – وش تنتظر تبي تذبحني اذبحني ليش خايف ( وتصرخ ) ليــــــش
اسكتها الكف اللي جاها وخلى وجهها ينلف غصب عنها وطرح لثمتها .. لفت له وجهها ابرود وناظرت فيه
مشعل – مااكون ولد ابوي ان ماربيتك من اول وجديد
غطى وجهها غصب عنها00 وسحبها بقوه عجيبه إلى السياره وسط سكوتهم إثنيناتهم 00 وارتياح نوف انه ماسوى فيها شي 00 نوف اللي رسمت بخيالها انه بيتركها ويخليها تموت في صحراء قاحله ومكان ماتعرفه
وصلوا السياره تحت طبخ ساره من القهر 00 وعيونها اللي بتأكلهم 00 فتح الباب
وركبها بقوه عجيبه مؤذيه 00 وسكره بقوه 00 تحت صرخة نوف 00وإرتجاف ساره من المنظر اللي قدامها 00 هالمنظر اللي كفيل بس انه مايخليها تفتح فمها بعده 00 ركب بعصبيه 00 وركبت ساره والخدامه ايضا 00بخوف وهم يتراجفون
ونوف اللي بلعت غصتها 00 وهدت نفسها انه مستحيل يسوي لها شي 00 مهما كان تظل بنت عمه 00 ومن لحمه ودمه
ماحرك السياره 00 وجلست ساره والشغاله يناظرون فيه 00 ونوف اللي منزله رأسها ودموعها مثل المطر على خدودها 00 هو يناظر لقدام وهم بخوف يناظرون فيه 00 استغربوا وقفته وانه ماتحرك ابد
ساره بخوف – مشعل وش فيك ليش ماتمشي
وطال سكوت مشعل ونظرته مثل الصقر قدام 00 والحقيقه انه خايف يكون نوف متأذيه وصاير لها شي 00 ويبي يطمن عليها بإي وسيله كانت من دون ماتحس بااهتمامه 00 الدزه اللي دزها فيها للسياره مو مطمنته 00 مستحيل تكون بخير هو عارف انه أذاها بس وين الأذى مايدري خايف من الله فيها ومن


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -