رواية الكفيفه -4
هيثم :طيب ابي شريط كرتون النينجا كابامارو مع اشرطه جديده للبليستيشن وبس
محمد :غالي والطلب رخيص
مريم كانت تتابعهم في كل كلمه وفجأه غرقت عينها بالدموع
محمد انتبه وقام وجلس بجنبها وحط يده على راسها :هاا حبيبتي وش فيك
مريم :فقدتها ياتركي
محمد :خلاص يا مريم انسي
مريم :ماحد ينسى ضناه يامحمد
محمد :استهدي بالله ودعي رب العالمين يحفظها ان كانت عايشه ويرحمها ان كانت ميته
مريم :انا حاسني قلبي انها عايشه كل يوم اسمعها تناديني
محمد :مريم خلاص لاتقلبي بالمواجع لو البنت عايشه سمعنا خبر لكن مثل مانتي تشوفين من خمس سنين ومافي اي خبر
مريم تتنهد :حسبي الله على من كان السبب
هيثم يناظر وضاق خلقه وقام
محمد :شفتي ضايقتي الولد
مريم مسحت دموعها وناظرت فيه وقامت تجهز الغداء
في بيت تركي
انفتح الباب بقوه وبصوت واحد :وصلنااااااااااااااااااا
:وجعاااااااا ندري انكم وصلتوا
:بعد هناااك انا انا اول
:لالا انتي الي بعدي انا الكبير
:ياااولاد
وقف فجأه وقام يناظر اخته وببتسامه :ابوي عصب
الهنوف ضحكت وراحت تركض له :هلا بابا انا جيت من المدرسه الحين ومسكت يده وباست راسه ويده
فيصل وقف ينط في مكانه ويشر عليها :غشاااااشه انا اول ليه تسلمين عليه قبلي
عبير :خلاص حبيبي تعال سلم عليه ماصار شيء
فيصل وقف قدام ابوه وباس راسه ويده وراح عند امه وباس يدها وخده ووقف بالنص بصاله مسك يد اخته وصرخوا :بااابا ومااما شكرا لكم نحنوا نحبكم
عبير وتركي هلكوا ضحك
تركي :وش فيهم
عبير :بابا فيصل ماما هنوف مين الي قالكم سوا كذا
فيصل :استاذنا بالمدرسه قال كذا وانا قلت لي الهنوف وسوينا كذا حلوا صح
تركي :اي بابا حلو وقام وحضنهم وباس خدهم
عبير تناظر فيه وتتبسم
تركي :عبير تعالي كملي الطقم ماباقي الا انتي
عبير وقفت ولفت عليهم :زوجي العزيز ابنائي الاحباء انا امكم واحبكم كثيرا
تركي ضحك وقام وقف وباس راسها :وانا ايضا احبكم
عبير :بنقلبها عربي يلا يلا بس الغداء جاهز روح انت وياها غيروا ملابسكم وغسلوا ايديكم وتعالوا اكلوا
فيصل والهنوف بصوت واحد :حااااااااااااااااااااظر
تركي :وجع بس عن الصراخ
فيصل :انا اول وراح يركض لفوق ولحقته اخته الهنوف
قبل ثلاث ساعات من الان
فتحت عينها على صوت مزعج كان شعرها متناثر على وجهها مدت يدها ورفعت شعرها عن وجهه سطع النور على عيونها ورجعت وغمضتها ورفعت راسها وجلست وهي تفرك عيونها وبصوت خافت :نعم يماما
سميره :يلا قومي يكفيك نوم يلا
هبه :ان شاء الله ياماما اغسل وجهي وجيك
سميره :يلا اغسليه وتعالي المطبخ من اليوم وطالع لازم تتعلمين تطبخين
هبه قامت مبسوطه وتتبسم :الله يا ماما انتي بتعلمين اطبخ
سميره :يلا بسرعه عن الكلام الزايد
هبه قامت تركض وراحت دورة المياه وغسلت وجهها ورفعت شعرها الي وصل طوله لفخذها وصلت ونزلت تركض المطبخ وهي متحمسه ودخلت :ماما انا جيت وش اسوي
سميره لفت عليها :روحي جيبي الفلفل وطماط من الثلاجه
هبه :ان شاء الله وراحت تركض وجابته ووقفت ثانيه :اسوي شيء ثاني
سميره :عطيني من الدولاب سكينتين
هبه :طيب وراحت ورجعت بسرعه :ماما هذا السكين
سميره :غسلتيها
هبه :اي غسلتها
سميره :طيب مسكي هذه وعطيني هذه وسوي مثلي
هبه :طيب
سميره مسكت الفلفل وقطعته بالنص
هبه امسكت الفلفل نفسها وجلست تحرك السكين فيه وبصعوبه قطعته بالنص
سميره :لازم تتعلمي تقطعيه بسرعه فاهمه
هبه :طيب يا ماما
سميره علمت هبه كيف تطبخ وكانت هبه تراقبها وتطبق معها كل خطوه وكلها ساعه وجهز الغداء
راحت هبه تركض وطلعت الفواكه وقامت تقطعهم وتحطهم في الخلاط وتجهز العصير ولما خلصت حطته بالثلاجه
كاتبة الروايه :فديت اسمي (Ebtihal)
الباارت الساادس
كاتبة الروايه :فديت اسمي (Ebtihal)
وبعد ثلاث ساعات
لما سمعت صوت الباب قامت تركض ووقف قدامهم
:بابا فتحي هاني انا اليوم دخلت المطبخ وطبخت مع ماما سميره
فتحي لف عليها :طيب روحي لي امك وقولي لها تحط الغداء انا جايع
هبه راحت تركض لسميره :ماما بابا جا ويقول حطوا الاكل هو جايع
سميره :طيب روحي جيبي صحن الرز وشوفيني كيف احط من بكره انتي بتدخلي المطبخ لحالك
هبه بحماس :طيب
دخل غرفتها بالزاويه مثل عادته وجلس ينثر صورها بكل مكان ويتذكر لحظات الماضي ودمعت عينه
:هدى حبيبتي انا اسف سامحيني
هدى :هيثم انا زعلانه عليك
هيثم :حبيتي سامحيني ولا تزعلين علي انا اسف ماقدرت انقذك من هذا الحرامي بس ان شاء الله انا اذا كبرت بدور عليك في كل مكان لحد ماالقااك
هدى : هيثم انا خايفه
هيثم :لا تخافين انا راح اجيك
كان صاعد الدرج يدور عليه وسمع صوت في الغرفه الي مادخلها من خمس سنوات قرب من الصوت
هيثم :لالا تروحين وتتركينا ياهدى انا احبك انا السبب الي خليتهم ياخذونك لاااااااااااااااا هدى تعااااااالي
دخل بسرعه وشاف هيثم جالس يكلم نفسه بالغرفه جلس قدامه ومسك يده ومسح دمعه :حبيبي قوم معاي يلا
هيثم :بابا هدى متى ترجع البيت
محمد :حبيبي يلا قوم معاي غسل وجهك ولا تبكي خلاص انت رجال كبير عيب تبكي
هيثم قام وطلع من الغرفه
محمد جلس يجمع صورها وباسهم وحضنهم وحطهم على الطاوله وطلع وهو يمسح دمعه
هيثم كان جالس عند الباب
محمد مسك يده ورفعه :يلا يابطل تعال تغداء
هيثم ابتسم :طيب يا بابا ونزلوا
مريم كانت واقفه على الدرج وتنتظرهم :يلا يامحمد وهيثم ترا انا وسامي بناكل عنكم
سامي :يلا يا بابا ماما وانا جاااايعين
محمد نزل وهو حامل بيده هيثم ويضحك :وصلناااا
هيثم وقف على الارض ويناظر امه
مريم ابتسمت :يلا ياحبيبي تعال تغداء
اول ماوصلت من المدرسه حطت شنطتها في الغرفه وغيرت ثيابها ونزلت تركض :ماما وين بابا
نور :مابعد يوصل الحين يجي
ساره :انا بروح انتظره عند الباب
نور تبتسم :طيب وانا بروح احط الغداء
ساره وقفت عند الباب تنتظر ابوها
كان موعد وصول انور للبيت انور تأخر
ساره خافت مو من عادت ابوها يتاخر عن البيت راحت تركض المطبخ
ساره :ماااااااااااااااما
نور :هلا حياااتي وش فيك تصرخين
ساره :بابا تاخر مره متى يجي البيت
نور :حبيتي يمكن عنده شغل اخره الغايب عذره معه وبنفس الوقت كان قلبها يغلي من الداخل خوف عليه
ساره :بس انا خايفه
نور تحاول تخفي احساسها والطمن ساره :لا ياحبيبتي بابا مافي الا العافيه روحي جيبي جوالي خليني اكلمه
ساره طلعت تركض وجابت الجوال
نور اتصلت على انور
الجوال يرن وماحد يرد
في احد الطرق العامه كان انور واقف مع مهند يسولفون عن قصة البنت هدى
انور :المشكله يا مهند ان هذه القصه مأثره فيني كثير تصور من خمس سنوات او باالاحرى من الحظه الي اختفت فيها البنت وانا خايف على بنتي صرت اهلوس بشكل مو طبيعي مدري ليه انا متعلق بالقضيه مع ان البنت من اختفت مافي اي معلومه تثبت انها عايشه ولازلت مصر اني اتابع القضيه
مهند :يا انور لا تخلي حياتك المهنيه تصيطر على حياتك الخاصه افصل هذا عن هذا
انور :مااقدر هذه البنت مأثره فيني ساعات احس بحساس ابوها على اني ماجربته انا احس انها مثل بنتي ساره وخايف والله خايف اتساهل مع هذا الموضوع لو بنتك ولا بنتي صار لهم هذا الموقف تتصور وش بيكون حالنا
مهند :الله لا يحطنا بمواقف مثل كذا
انور :ساعات اتخيل نفسي الخاطف واقول وين بخذها اذا خطفتها
مهند ضحك :ماادري بس هذا يحتاج عقل مجرم
انور :حط نفسك بمكانه وش ممكن تشوي
مهند ضحك :ماادري بصراحه يعتمد على العقليه انا مستحيل اسويها
انور :افرض بس
مهند :اسمع في عدة احتمالات اما يكون اغتصبها ثم ذبحها او اغتصبها ورماها
انور :لا انا استبعد لان لو على قولك ذبحها او رماها كان شفنا لها اثر جايز يكون اغتصبها وحبسها عنده
مهند :ويمكن ماغتصبها بعد يمكن واحد اخذها وربها عنده على انها لقيطه
انور :لا لا عمها يقول ان عملية خطف واخوها شاف الخاطف وهو ياخذ البنت بالاجبار
مهند :كل الحتمالات وارده بس المشكله ان البنت من يوم مانخطفت الا الان ماسمعنا عنها خبر
انوار :انا عندي امل القاء البنت وماراح اعتزل الخدمه الا اذا لقيتها
مهند :الله يكون بالعون يلا ياانور انتهى الدوام من حوالي نص ساعه خلينا نرجع
انور :يؤؤ مر الوقت ولا حسيت الحين تلاقي ام ساره جالسه على اعصابها
مهند ضحك الله يعين وراحوا لسياره
انور اخذ الجوال وشهق :الله ماقلت لك شوف كم مكالمه منها
مهند :اتصل عليها وطمنها
انور :اكيد واخذ الجوال واتصل
نور جالسه على اعصابها رايحه جايه بالبيت
وساره جالسه عند الباب
رن الجوال قامت ساره تركض
نور :الوو انور وينك
انور ضحك :هلا حياتي
نور :انا قلبي واجعني وانت تضحك
انور :اسف ياعمري بس راح على الوقت وماحسيت
نور :كيف ماحسيت وانا الي احسب الحظات بقيابك والله ذبحتني خوف عليك
انور :حبي انا بخير لا تخافين علي ثواني ورجع البيت
نور معصبه :يلا سلام وسكرت الجوال
انور :حبيبتي
نور :طوووووووط
مهند :هاا سلامات وش في وجهك تغير لونه
انور :زعلت
مهند ضحك :اجل اليوم بتنام بصاله
انور :لا ان شاء الله الله لا يقوله كلمه كلمتين وترجع المياه لمجاريها
مهند :طيب نشوف
جلسوا على طاولة الطعام وياكلوا بشراهه وكانهم ماشافوا اكل من قبل ونادا بصوت عالي وفم ممتلي بحبات الرز الي تطاير من الجشاعه :هـــــــــــبـــــــه
كانت جالسه قريب منهم بصحنها وتناظرهم وتتبسم ولما شافت فتحي يناديها ويشر عليها قامت تركض ناحيته :نعم باابا
فتحي ولي اول مره في حياته اشر على الكرسي :اجلسي معانا
سميره جلست تناظر فيه :وش فيك ليه تجلسها معانا
فتحي :بعدين اقولك اسكتي الحين وناظر هبه :تعالي اجلسي
هبه جلست وهي تناظره بتعجب
فتحي :اكلي
هبه مدت يدها
هاني جلس ينظرها بحقد ولف على ابوه :بابا ليه تجلس الخدامه معانا
فتحي :عيب يا هاني هذه مو خدامه هذه اختك فااهم
هاني :بس بابا
فتحي :ولا كلمه
سميره كانت متعجبه مره على فتحي
فتحي يمسح على راس هبه:هبه
هبه :نعم
فتحي :وين بابا
هبه :انت بابا
فتحي :وماما
هبه تشر على سميره : هذا ماما
فتحي :شاطره اسمعي اذا اسألك حد وش اسمك تقولين هبه فتحي صالح يلا عيدي وش اسمك
هبه بتردد :اسمي هـ هـ هد ممح
فتحي بصوت عالي :وش قلتي
هبه بخوف:هبه فتحي صالح
فتحي :شاطره
سميره قامت معصبه وهاني جلس يناظر وهو مستغرب
فتحي تبسم لها وجلس يكمل اكله
سميره دخلت غرفتها وجلست على السرير وهي تتحلطم عليه :وش في هذا جن لا جن ولا هاالساحره سحرته مومعقوله الي يصير قدامي ليكون بعد ياخذها لي اهلها بعد لالا هذا الكلام مايصير انا الي ربيتها يعني انا امها ليه يخذونها وقامت وطلعت من غرفتها تركض وتنادي :هبه هبه فتحي وين بتودي البنت
فتحي رفع راسه وضحك :وين بوديها بعد
سميره :لاتفكر ترجع البنت لي اهلها
فتحي :وين ارجعها البنت بنتنا احنا الي ربيناها يعني احنا اهلها
سميره جلست :اوووووووه الحمـــــد الله بعد فكرتك جنيت
فتحي :وليه اجن
سميره :طيب ليه كنت تعاملها كذا
فتحي :ابي اقنعها ان احنا اهلها وابيها تنساء الماضي وتعيش معنا على شان ماتصير لنا مشكله بعدين انتي ماتدرين من تقابلت معه اليوم والله ان عروقي جفت من الخوف
سميره :مين
فتحي :لاااا السالفه طويله ويبي لها مزاج راايق مو الحين
سميره :طيب ماعلينا انت عليك حق
فتحي :حق ايش بعد
سميره :انا زعلت عليك ولازم تراضيني
فتحي ضحك :طيب وكيف ترضين
سميره :امممم طلعني لسوق
فتحي :لا بوديك الحديقه تتمشين فيها مع عيالك لحد مايطيب خاطرك
سميره :يلا شيء ولا ولا شيء
فتحي :بس هاا مو الان بعد المغرب
سميره :زين بس نطلع
فتحي :طيب قومي جهزي العيال
سميره :طيب وراحت للمطبخ
هبه كانت تغسل صحون الغداء وتمسح الارض دخلت سميره المطبخ ووقفت :اسمعي انتي هي
هبه :نعم ماما
سميره :خلصي الي بيدك بسرعه وروحي طلعي كيك وخلطيه
هبه :طيب يا ماما
سميره :وبعد ماتخلصين من الكيك طلعي العجينه واعجنيها وسوي فطاير
هبه تناظرها وتهز راسها :ان شاء الله
سميره ضربتها على راسها :يلا تحركي
هبه خلصت من الصحون وراحت تركض وطلعت العجين والكيك وبدت تشتغل
سميره راحت لغرفة هاني كان جالس على البلستيشن وغرفته من الحوسه الي فيها تشكل الحال اول مادخلت شهقت :وش هذا
هاني لف يناظرها :هلا ماما تبين شيء
سميره :وش هذه الحوسه الحيوانه انا قلت لها ترتب غرفتك كيف مارتبتها
هاني يضحك :انا قلت لها بس هي مارضيت وقالت روح قول لي امك ترتبها انا مو خدامه عند اهلك
سميره :ول ول قالت كذا الحيوانه عديمه التربيه انا اوريها وتنزل تركض للمطبخ
كانت جالسه عند فتحت الباب ولا شالت عينها عن تترقب كل لحظه وتتحراه بصمت واول مافتح الباب قامت تركض ونطت عليه
:باااااابا ليه تأخرت تعبت وانا انتظرك
حضنها وهو يضحك :اسف حبيبتي سامحيني كنت مشغول شوي
ساره :لا تعيدها يا بابا
انور :تأمرين امر يا روح ابوك الا وين الماما عنك
ساره :ماما تنتظرك داخل
دخل انور وشاف الغداء على الطاوله ونور جالسه بالصاله نزل ساره على الارض وراح لنور ويناظر بوجهها :حبيتي ساره
ساره وقفت بجنب ابوها :نعم بابا
انور :ليه ماما الحلوه زعلانه
ساره :لان بابا احلو زعلها
انور :افاا وبابا يقدر يزعل ماما حبيتي قولي لماما تسامحني وانا اسف ماعيدها خلاص
ساره لفت على امها :ماما سامحي بابا خلاص مايعيدها
انور :اي صح مايعيدها يا ماما
نور قامت من مكانها :يلا ياحبيبتي تعالي تغدي وروحي نامي عشان تذاكري ومسكت يد ساره ومشيت
انور وقف :نور اسمعيني
نور :تفضل غداك جاهز
انور تضجر وصرخ :لااا مشكووره مالي نفس اكل شيء وراح ناحيت الغرفه وتوه بيسكر الباب الا صرخت نور
نور :شفتي يا ساره يقول مايقدر شفتي وش مسوي احنا صار لنا ساعه نتظر وهو جالس يتغداء برا ولا مهتم لنا والحين دخل الغرفه ولا كان شيء صار
انور طلع من الغرفه معصب وراح بسرعه ناحيت نور ورفع يده
ساره شافت ابوها بمنظر بحياتها ماعتادت تشوفه صرخت وغمضت عينها
انور لما سمع صرخت ساره سحب يده بسرعه قبل لا توصل لخد نور
نور كانت تناظره وهي مستغربه مو معقوله هذا انور لا هذا انسان ثاني انور مستحيل يسوي كذا
انور وقف يناظر نور وهي مغمضه عينها تنتظر باي لحظه توصل يد انور لوجهها وساره وهي تصرخ خوف من غضب ابوها حس انه غلط بلحظتها وحضن نور
نور استغربت وفتحت عينها وشافت نفسها بحضن انور
ساره لما حست ان الوضع صار هادي فتحت عيونها وشافت ابوها حاضن امها
انور :اسف نور سامحيني والله ضغط العمل مأثر علي سامحيني
نور لما استوعبت بعدت عنه وراحت ناحيت ساره :ساره حبيبتي تعالي نروح الغرفه
ساره مسكت يد امها وراحت غرفتها
دخلت نور بغرفة ساره وجلست على السرير
انور كان يناظرها لما قفت عنه وجلس على الارض وحط يده على وجهه :ياااااالله ليه انا سويت كذا ماكان له داعي ياربي
ساره تناظر وجه امها :ماما
نور تخفي الدمعه :عيون ماما
ساره :انتي زعلانه
نور :لا حبيبتي انا مو زعلانه
ساره :طيب ليه بابا سوا كذا
نور :حبيبتي بابا تعبان شوي
ساره :يعني بابا مو زعلان عليك يا ماما
نور :لا حبيبتي بابا مو زعلان
ساره :طيب ليه يصرخ عليك ويضربك كذا
نور :بس بابا ماضربني
الا بصوت الباب
دخل انور وسكتت نور وجلست نتاظر فيه وجلس قريب منها
انور :نور
نور ماردت عليه
انور مسك يدها وباسها :نور حبيتي سامحيني انتي ماتدرين وش يصير فيني لازعلتي علي
نور صدت بوجهها
انور رفع راسه ولف وجهها :نور ناظري بعيوني حبيبتي انا احبك والله احبك وماكان قصدي اتأخر من البيت وهذه اول مره واوعدك ماتتكرر
نور وهي تبكي :حتى ماكلفت نفسك ترد على الجوال وتطمني او تقول لي انك بتتأخر
انور :والله كنت ناسي الجوال بالسياره وثاني شيء راح على الوقت وماحسيت صدقيني والله ماكذب عليك
نور تمسح دموعها :خلاص يا انور خليني لحالي شوي
انور :مستحيل اخليك وانتي زعلانه علي كذا يا ام ساره انتي ماتدرين وش غلاتك عندي انا اموت في تراب الارض الي تمشين عليه انتي وبنتي ساره كل شيء عندي بالدنيا من دونكم انا ولا شيء حبيتي يرضيك انا جاي تعبان من الدوام ولا بليت ريقي حتى بمويه ومادمتي علي زعلانه ماراح اشرب ولا بأكل حتى الا لما ترضين علي لا وتاكليني بنفسك
نور ماردت عليه
انور :نور ارضي علي الله يخيليك سامحيني
نور تسوي نفسها ماتسمع
انور لف الناحيه الثانيه وجلس يناظر الارض ودمعت عينه :ياعساني للموت لما زعلتك يا لغاليه
نور لما سمعت ها الكلمه رفعت عينها بسرعه ولمحت الدمعه وهي تطيح من خد انور فزت من مكانها بسرعه وحضنت راسه ومسحت دمعته :انور لا تقول كذا انا وساره نضيع من دونك حرام عليك لا تعذبني انا ماقدر اعيش من دونك انا ماقدر ازعلك حبيبي لا تزعل علي ولا مو قصدي كل الكلام الي قلت لاني كنت خايفه عليك انت ماتدري وش كان حالي بالحظه الي تأخرت فيها علي انا احبك والله احبك
انور مد يده وحضنها وهو يبكي :وانا بعد احبكم ولا اقدر فرقاكم ولا لحظه اوعدك مايتكرر هذا الشيء مره ثانيه
ساره كانت تناظرهم ولما شافتهم بكوا بكيت معهم وقامت تركض لحضنهم
انور رفع راسه وحضنهم وهو مبتسم :نور ساره حياتي خلاص عشاني
نور رفع راسها ومسح دموعها :حبيبي انت جايع
انور :وميت جوع بعد ولا يرضيك اكون جايع
نور ابتسمت وباست خده :لا مايرضيني يلا قوموا اغسلوا ايديكم على مااسخن الغداء
انور :طيب حبيبتي الحين نجي نساعدك ولف على ساره ورفعها :يلا حبيبتي وقام يركض وهو رافعها
محمد كان جالس يتفرج على الاخبار وبجنبه مريم تكلم تلفون وهيثم وسامي جالسين على الارض ويكتبون واجباتهم المدرسيه
مريم :حبيبتي من زمان ماشفتك تعالوا اليوم تعشوا عندنا
عبير : اي والله اني فاقدتك مره خلاص اكلم تركي ونجيكم
مريم :بس هاا نبي الجلسه صباحي مو تقولي دوام ولا تعبان ولا ماادري كيف
عبير ضحكت :بس ياختي انتي عارفه العيال وراهم مدارس
مريم :لا ماعلينا من ها الكلام العيال جيبي كتبهم معك وبينامون عندي وبكره الصباح يروحوا مدارسهم سوا
عبير :اذا على كذا مافي مشكله بس اشوف بو فيصل ورد عليك
مريم :طيب انتظرك واذا مارضا مو بكيفه هذا بو هيثم موجود وراح يكلمه
عبير ضحكت :طيب ولا يهمك انا اقنعه
هيثم :ماما
مريم :لحظه عبير وش فيك حبيبي
هيثم :يمه شوفي هذه المسأله مو عارف احلها
مريم :اشوف يؤؤ يا حبيبي اصبر شوي اكلم خالتك بس وعلمك
هيثم :بس ماما انا ابي اخلص
مريم :طيب لحظه ولفت على محمد :بو هيثم
محمد :هلا
مريم :الله لا يهينك علم ولدك لما اخلص بس
محمد :الله يهديك يا مريم انا اتابع الاخبار
مريم :شوي بس
محمد: وريني يا بابا
هيثم راح لي ابوه :شوف بابا هذه كيف يحلوها
محمد ضحك :الله هذه سهله تعال علمك وجلسه جنبه
وهو نازل من على الدرج سمع صوت ضحك طل بالصاله وشافها تكلم تلفون راح ناحيتها :مين تكلمين
عبير رفعت راسها وشافت تركي ابتسمت :اكلم اختي وتقول ان احنا معزومين على العشاء عندها
تركي :ان شاء الله خير اجل وين اولادك عنك
عبير :جالسين يحلون واجباتهم بالغرفه
تركي :اجل انا بروح اشوفهم
عبير :طيب
سامي لما شاف اخوه اخذ كتابه وراح لعند امه :ماما علميني زيه
مريم ضحكت
عبير :وش فيك
مريم :لا بس الظاهر ان سامي بداء يغار من هيثم المهم حبيبتي اشوفك بعدين خليني اشوف العيال
عبير :طيب حبيبتي خذي راحتك
مريم سكرت التلفون واخذت الكتاب من يد سامي :وريني يا بطل
سامي :شوفي يا ماما انا كتبتها كلها
مريم باست خده :شاااطر يابطل والكتاب الثاني كتبته كله
سامي :كلهم يا ماما حتى شوفي وراح جاب الشنطه وجلس يوريها كتاب كتاب
مريم :شااااطر ولدي حبيبي وانت يا هيثم وش سويت
هيثم :خلاص ماما علمني بابا
مريم :اشوف
هيثم عط امه الكتاب
مريم :شااطرين اولادي الحلوين وباقي المواد كتبتها كلهم
هيثم :كتبت كل واجباتي وحفظت القران والنشيد بعد
مريم :شاطر شاطر يلا سمعوني الي حفظتوا
هيثم سمع القران والنشيد وبعده سامي
محمد كان يناظرهم ويتبسم
مريم باست كل واحد على خده :يلا حبايبي الحين شيلوا كتبكم وروحوا العبوا
محمد :وانا مالي نصيب
مريم :في ايش
محمد :يعني مااستاهل بوسه مثلهم
مريم ضحكت :الا انت الغالي ابو الغالين وباست خده
كاتبة الرواية :فديت اسمي (Ebtihal)
توقعااتكم
ايش يفكر فيه فتحي وايش يخفي بتصرفه الغير معتاد .؟
بيتحسن وضع هبه في بيت فتحي ولا هي مسألت وقت .؟
تأثر انور بقضية هدى بيساعده في فك جزء من تعقداتها وبيقدر يتوصل لخاطفها ولا لا .؟
هبه معقوله تنساء اقل ذكره تحملها في قلبها الي هي اسمها ولا .؟
غيرة هاني وسميره من هبه بتتغيرولا بتتسبب في تدميرهاا لي الاسواء .؟
هيثم بيتم يحمل اسواء ذكريات حياته وبيحفظها وهل بيكون له دور في وجود اخته بالمستقبل .؟
محمد بيقدر يرفع عائلته ويمحي كل ذكره سلبيه في حياة عائلته .؟
البااااااارت الساااابع
كاتبة الرواية :فديت اسمي (Ebtihal)
لما صعد لغرفه شافهم جالسين وكل واحد ماسك كتاب تمدد بوسطهم :حبايبي وروني وش سويتوا
فيصل :بابا شوف انا كتبت الرياضيات عدل الي كتبته ولا
تركي :وااااو ولدي شاطر احسنت حبيبي هذا صح
الهنوف :وانا بابا حفظت الانشوده
تركي :يلا سمعي
الهنوف:شكرا لامي وأبي .........قد حققا لي مطلبي
وصى إلهي بهما ............. في ذكره والكتب
شكرا لمن قد أرضعت ......... هزت سريري ورعت
ما فرطت أو ضيعت ...... شكرا لامي وأبي
شكرا لساع طلبا ....... رزقا حلالا طيبا
وما ونى او تعبا ....... شكرا لامي وابي
شكرا لمن ان غبت لم ...... تأكل او تشرب أو تنم
في اللوح قد خط القلم ....شكري لامي وابي
شكرا لراعي الاسرة .... ومرشدي وقدوتي
ابي وامي مهجتي ..... عيناي امي وابي
تركي :شاطره بنتي الاموره
دخلت عليهم عبير وابتسمت وهي تصفق:شاااطرين حبايبي خلصوا دروسهم وجلست بجنب تركي تتفرج على كتبهم
تركي لف عليها :طالعين على ابوهم ماشاء الله عليهم
عبير لفت عليه : لا والله وانا وين رحت
تركي ضحك وسحبها لحضنه :انتي بقلبي
كانت فاتحه الفرن ودخل المعجنات والكيك بعد ماخلصت منهم جات لها تركض وشدتها من شعرها وقامت ترضبها بعلاق الملابس
هبه تصرخ :ماما والله ماسويت شيء
سميره :يا حيوانه وش هاا الكلام الي قلتيه والله ان سمعتك تعدين مثل هذا الكلام او تعانديني والله ماتلومي غير نفسك يازفتته
هبه :والله ماقلت شيء ولا عاندتك
سميره وهي تضربه راسها بالمغسله :اصص ولا كلمه وروحي نظفي غرفتك اخوك ياحيوانه
هبه راحت تركض لغرفة هاني وهي تبكي ودخلت الغرفه وهاني رامي بالكتب على جنب ويلعب بليستيشن
هاني ناظر فيها :يلا ياخدامه نظفي غرفتي زين
هبه تبكي وتنظف وهاني يتفرج عليها ويسمع صوتها ويعلي صوت التلفزيون ويلعب بلستيشن ويضحك
انور :حبيبتي
نور :هلا حبيبي
انور : اليوم نفسي اخذكم ونطلع نتمشى
نور :الي تشوفه
ساره :الله وناااسه وين بنروح بابا
انور :اممممم وش رايكم بالحديقه
ساره :اي اي خلينا نروح
انور :عيوني لكم ماطلبتي شيء
لفت انتباها وجلست تناظر في العبه وجلست بجنبه
هاني لف عليها :هي انتي وش تبين
هبه لفت وقامت بتطلع من الغرفه
هاني: تعالي وين بتروحين
هبه :نظفت غرفتك خلاص
هاني :هبه وش رايك اخليك تلعبين معي كل يوم بلستيشن بس بشرط
هبه فرحت مره :وش تبي
هاني :كتبي واجباتي عني وراح اخليك تلعبين
هبه كانت طول عمرها تتمنى تروح المدرسه وتحلم ان يكون عندها صحبات زي هاني وكانت فرصتها انها تتعلم وماترددت ولا لحظه :طيب بس انا مااعرف اكتب ولا اقراء كيف
هاني :راح اعلمك واخذ كتابه وافتحه وعطاها قلم :اسمعي اكتبي نفس الكلام المكتوب هنا
هبه :طيب وجلست على الارض تكتب وهاني جلس يكمل العبه
وبعد ربع ساعه قامت من مكانها بسرعه
لف هاني عليها :وش فيك يالخبله
هبه :برجع اصبر بس بروح اشوف الكيك والفطاير لا يحترق عشان ماتضربني امي مره ثانيه
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك