بداية

رواية سلاسل من خيوط العنكبوت -3

رواية سلاسل من خيوط العنكبوت - غرام

رواية سلاسل من خيوط العنكبوت -3

خرجت لما وقفت وراى شجرة من الأشجار وصارت تبكي تبكي بكل قوتها وبكل قدرتها .. الي يسوى والي ما يسوا يمد يده عليها .. ما عندها ظهر ولا عندها أحد تحتمي فيه وتتخبى خلف ظهره .. وحيدة .. وين أبوها الي كان يحبها ويحميها .. كان يخاف عليها من نسمة الهواء .. كانت عايشة بسلام وأمان لحد ذاك اليوم الي مرض فيه أبوها بالسرطان
ولا كان عندهم فلس واحد عشان أبوها يتعالج .. باعوا بيتهم الي حيلتهم عشان يتعالج .. وظلوا في بيت ايجار .. بس مع هذا ما حست بالي تحسه الحين كان بيت صغير وحياتهم مو لذيك الدرجة فرح وغنى بس كانت عايشة مع أم وأب وبيت حاسة أنه بيتها مو ضيفة وحمل ثقيل
أحيانا تكره عمها بس ..
ترجع وتتذكر أنه .. هو الي حماهم من الشارع هي وأختها .. بعد ما تخلت أمهم اليزابيث عنهم
أبوهم جسمه ما تجاوب مع العلاج .. ومات بعد شهرين من المرض
مات ايوة مات .. وترك في قلبها فراغ .. وفي عقلها نزاع ما يتوقف .. وكره للحياة وللدنيا وكل مخلوقات الأرض
أمها .. ما قدرت تتحمل المسئولية .. أرملة وبنتين .. من دون بيت .. ومن دون مصدر للكسب تعيش منه وتعيش بناتها ..
هي ما تنكر أن أمها ما حاولت .. دورت عن شغل في كل مكان في دبي بس ما لقت وما قدرت عليهم .. في النهاية اتصلت على جدها وعلمته بخبر موت ولده سلطان .. ولده الثاني بعد ناصر
حن قلبه .. بس .. بعد ايش .. بعد ما طرد ولده وحرمه من الميراث .. لأنه حب واحدة ايرلندية واتزوجها ندم بس بعد ايش بعد ما .. مات أبوهم واتشردوا هم في الشوارع
وكلها اسبوع ومات جدها .. امكن مات من الحزن وتأنيب الضمير
وبعدها بحوالي شهرين .. جاء عمها وجابهم يعيشون معه في السعودية وسط .. ناس ما يشبهونهم .. لا في الشكل ولا في الأخلاق .. وسط ناس عاملوهم بكره ونفور من أول لحظة
وأمهم ما تدري وش حصل لها .. عايشة ولا ميتة .. ما تدري .. منعوها حتى تجيب اسمها على لسانها .
كانت إذا سألت عنها .. عمها ينزل فيها ضرب .. بس ما كانت تسأل عنها لها هي لأختها جودي الي يا دوب عمرها سنة وشهرين
كرهت نفسها أكثر ودفنت شوقها لأمها بالحقد عليها لأنها اتخلت عنهم وتركتهم يتعذبون كانوا عايشين معها في فقر بس كانت مرتاحة .. حضنها كان ينسيها حتى لو نامت من دون عشاء كل يوم
********
أحمد ( أعوذ باله جايبين سيرتي أكيد محضرين لي مصيبة ) : بالخير انشاء الله
أبو خالد : كل خير يا ولدي
أحمد حاب يدخل في الموضوع على طول : عمي أنا جيت أبيك تزوجني
أبو أحمد : الساعة المباركة يا ولدي .. والله أنك ولد حلال الحين كنا نتكلم في الموضوع
أحمد : أبي أتزوج بنت عمي سلطان .. لما سلطان الرازي
أبو خالد انصدم بس ما بين : والله يا ولدي هذا اختيارك بس كنا نبي نزوجك بنتي سجود
أبو أحمد : الثنتين أخوات ومافي فرق بينهم والبنت يتيمة وينوبه فيها الأجر
أبو خالد كان يتمناه لبنته سجود بس ما راح يقدر يقول له لا تتزوج بنت عمك عشان يظنون أنه ظالم .. أحمد رجال ما في منه وأكثر شيء يعجبه فيه أنه رفض يشتغل معهم وبنى نفسه بنفسه والحين صار له اسم ووزن في السوق .. بس الزواج قسمة ونصيب : مبروووك .. الثنتين بناتي وما في فرق
أحمد : الله يبارك فيك يا عمي
أبو أحمد : ناخذ رأي البنت في الأول
أبو خالد : ما عندنا بنات ناخذ رأيهم .. الملكة الأسبوع الجاي والزواج بعد زواج عمار ومجد بأسبوع
أحمد : لو سمحت يا عمي ممكن نستعجل أنا عندي شغل مهم في الإمارات وبسافر ممكن نخلي الملكة هالأسبوع .. والعرس بعد شهر على طول
أبو خالد : الي تبيه يا ولدي
حب على راس عمه وأبوه وخرج وهو يبتسم يبي هو الي يبلغها الخبر عشان يتشمت فيها ويشوف ملامح وجهها ويضحك أكيد راح تموت قهر هو يعرف أن لما مو بنت تنفع زوجة ولا تنفع أم .. هذي لو مو الشمس طلعت بدري كان اتولدت ولد مو بنت .. بنت من حجر ما تحس
خرج للمزرعة .. لقاها واقفة ومنتكية على شجرة النخيل الكبيرة ومن شكلها معصبة وكل عفاريت الدنيا تتنطط قدام وجهها
وقف قدامها : أهلا وسهلا
لما بضيق خلق واحتقار وكره له : أهلين وسهلين لا باركها من ساعة شوفتك يا قلبي
أحمد ( يا قلبي .. مالت عليك الحمد لله الي حلل الزواج بأربع ) رفع حاجب ونزل الثاني : يا قلبي ها ..
لما : أووووه قلتها لأطفال كثير قبلك
أحمد يبي يفجر قنبلته : مو عيب تقولين كذا لزوجك
ما خاب ظنه .. شاف كل علامات الإستفهام والتعجب على وجه لما .. للدرجة أنها ما صارت تقدر تتكلم
لما بتعجب وصدمة وبدون تصديق : مو فاهمة .. وش تقصد
أحمد : مبروووك يا عمري .. كلها اسبوع وتكونين على ذمتي والله لأوريك الأدب الي ما شفتيه
لما : ومن قال أني راح أتزوجك أصلا ..
أحمد : مو بكيفك .. القاضي حكم وأنتي ما عليك إلا التنفيذ
لما بكل استهزاء وتمسك خصلة من شعرها المقصوص ولد : شفت هذي ما راح تطولها مني
أحمد : راح تصيرين ملكي ما راح اطلب اذنك أصلا يا قلبي
ما قدرت تعبر عن كرهها وقهره إلا تشوته بكل قوتها وداست على رجله بكل قوتها
أحمد وهو يمسك رجله ( بعد تلعب كراتيه هذي مو بنت هذي 100% رجال ) : قوية مرة .. ما راح أنساها لك
لما : شوف يا أنت أحسن لك تنقلع من قدامي تعرف أنا مو رايقة لك .. وأحسن لك تشوف لك واحدة غيري تنفعك أنا ما انفع لك
أحمد وهو ينفض التراب عن ثوبه : ومن قال لك أنا أبيك زوجة أبيك بس تمثال في بيتي .. وبعدك بسنة لأجيب لك الثانية الي تسواك .. وراح تكونين خدامة لي .. ولها .. ولعيالنا
لما بابتسامه كلها سخرية : ما شاء الله أحلامك مرة كبيرة تنفع كاتب روايات بعطيك اسم لرواية مرة تجنن ..
وش رايك في .يا حرااااام .. أحمد انقتل
أحمد بنفس الإبتسامة وهو نفسه يشوتها ويقتلها : مرة حلو .. بس .. لو كان اسمها .. زوجتي وحياتي لما راح تكون أكيد أحلى
لما مو رايقة لخفة دمه أصلا : حمار ومتخلف وكلب وأكرهك .. أكرهك
أحمد : حمارة ومتخلفة وأنا أكرهك أكرهك أكثر منك بمليون مرة ولا تحاولين بتزوجك برضاك أو بدونه .. باااي يا حلوة أشوفك بكرة
******** ***********

الفـــصـــــــــل الثـــــــــالـــــــث

******** ********

الجزء الأول

{1}
مضى اسبوعين على زواج سلمى من فيصل .. اكتشفت أنه مرة إنسان قلبه طيب حتى لو كان يحاول يقسى عليها أحيانا هي ما تحبه .. بس ما تدري شعورها كيف تحدده
سمر أختها حالتها اتحسنت في هالأسبوعين والدكتور قال أنها ممكن تطلع بعد اسبوع وحالتها راح تتحسن أكثر وراح تكون مثل الناس الطبيعيين قريب
ما تدري .. ما تقدر تفهم فيصل .. مرة يكون طيب ويعاملها بحنان وفجأة يقلب مليون درجة يتعصب ويتنرفز بدون سبب تحس أنه مو قادر يتعود على وجودها في حياته .. تحس أنه ما يبيها طيب ليش اتزوجها


اتكشخت اليوم واتزينت قال أنه بجيب معه ضيوف ولازم تكون أجمل ما تكون
لبست فستان .. موف فاتح لتحت الركبة بشوي .. فكت شعرها الأسود الغجري .. وحطت روج أحمر وضح لون عيونها الخضر وخلاها تكون حورية في منتهى الجمال .. ابتسمت وهي تناظر نفسها في المراية .. وهي تتخيل نظرات فيصل يوم يشوفها
سمعت صوت دق على الباب .. عرفت أنه هو .. صارت تفرق بين دقه على الباب وبين دق الخدامة .. : فيصل ادخل
دخل
فيصل : وكيف عرفتي أن هذا أنا
سلمى : أعرف دقك على الباب
قفل الباب وراه مرة كشخة وشخصية بالثوب الأبيض والغترة البيضاء والنظارات الطبية
سلمى : ما كنت أعرف أنك تلبس نظارات طبية
فيصل وهو يقرب منها وبصوت همس وهو يمسك يدها اليسار الي كان فيها الجرح .. : أمي وأختي تحت بس أفكر ما ننزل ونأخرهم شوي
سلمى وخدودها تلتهب .. : أبي أتعرف عليهم .. عيب نأخرهم
سحبها لصدره : لا تتركيني
سلمى بحب : ما راح اتركك إلا بارادتك
أبعدها عنه وكأنه اتذكر شيء فجأة
ما يبي يتعلق بها هي مو من مستواه .ولا الزوجة الي يييها بس اليوم راح يتأكد من شرفها الي تدعيه .. أكيد تبي تخدعه .. بس ما راح يخليها تسيطر عليه
حست بالإهانة بس بلعتها برضا : ليش تبيني أتعرف على أهلك وأنت عارف أن أيامنا مع بعض معدودة
فيصل : أنا أقرر .. أيام .. شهور .. سنوات .. بكيفي .. مو على كيفك .. والحين أبي أشوف ابتسامتك ما أبي أمي تقول أني مزعلك
ابتسمت باستهزاء من حياتها ومن نفسها : حاضر
نزل ونزلت وراه
أم فيصل .. مو عجوز مرة يعني .. كشخة وهي لابسة العباية الخليجية
باستها وسلمت عليها بكل طيبة وحنان
منار أخت فيصل بنت صغيرة عمرها 17 سنة .. حلوة وأمورة .. فيها شبه لأخوها ولأمها
منار : واااااااو عروسك مرة حلوة .. سلمى صح
سلمى ابتسمت وهي تشوف دم البنت الخفيف وبسمتها الي تاخذ العقل
أم فيصل : فيصل ولدي والله عرفت تختار .. تعالي يا بنتي اجلسي جنبي
جلست جنبها وفيصل جلس جنب أخته الي قامت وجلست جنب سلمى وأمهم
منار : مرة تاخذين العقل
سلمى بهدوء وخجل : شكرا
فيصل : يكفي ازعاج .. راح تكبرين راسها وتشوف حالها علي
أم فيصل : يحق لها .. كل هالجمال وما تشوف نفسها عليك
منار : فيصل ليش ما تجون تعيشون معنا .. القصر كبير وما فيه أحد غيري أنا وأمي والخدم
فيصل ما يبيهم يتعلقون بها ويكثرون عليه الأسئلة يوم يطلقها : قريب يا أختي ولا كيف تبيني أقضي شهر عسل مع زوجتي وأنتي على راسنا
أم فيصل : في هذا معك حق منار راح تستلمها منك وما راح تخليكم مع بعض
منار : والله يا ماما من زمان متمنية يكون لي أخت بس عمري ما حلمت تكون حلوة كذا
سلمى : آسفة ما ضيفتكم .. أروح أجيب لكم شيء تشربونه
فيصل : اجلسي الخدامة بتجيب كل شيء
منار : أحلى وبعد ست بيت .. فين لقيتها هذي
فيصل وهو راسم على وجهه قناع من الإبتسامة وهو يتذكر المكان الي قابله فيها ويتذكر الحقيقة الي لازم يفتح عيونه عليها : أخوك يطيح وهو واقف مو أي من كان تدخل عقل أخوك
حست بضيق من لهجته كأنه يقصد شيء أو مخبي شيء أخوها وتعرفه من صوته ..حتى عروسه تحس أنها تبتسم غصب عنها .. ناظرتها وناظرت عيونها الي فيها حزن واضح مو قادرة تخفيه حتى مع البسمة الي راسمتها على شفايفها قالت وهي تناظر عيونها :العدسات الخضراء مرة حلوة مع الفستان
سلمى بابتسامة : هذي عيوني مو عدسات
منار : أكيد أنتي مو سعودية .. وأنا من الصبح أقول أصلا مافي سعودية بكل هالجمال
سلمى : لا سعودية
فيصل : منار أزعجتي البنت خلاص اسكتي
أم فيصل : أخوك صادق .ما سكتي من يوم جيتي شدوا حيلكم وجيبوا لنا الوريث
اندفع الدم لخدودها وفيصل اتغيرت ملامح وجهه بس ابتسم عشان ما يبين
منار : ماما حرام أحرجتي البنت
أم فيصل هذي سنة الحياة يا بنتي وهذا ولدي الوحيد أبي أفرح به وأفرح بعياله
فيصل حس بالضيق من كلام أمه .. ليش تبي تفتح جرحه الي يحاول ينساه ...
.
جلسوا يسولفون معهم حتى المغرب .. بعدها راح فيصل وصلهم للبيت ..
دخلت سلمى غرفتها وغيرت ملابسها وقفلت النور بتنام .. بس ما قدرت
أفكارها مبعثرة حاسة بخوف ما ينوصف خوف من فيصل وخوف من الي ينتظرها .. خوف من كل شيء
مو متعودة تكون لوحدها .. سمر ما فارقتها في يوم
تخاف تكون لوحدها حاسة أنها مخنوقة ومسجونة ..
ظلت ساعة ونص مو قادرة تنام تصارع الخوف الي حاسته وتحاول تتعود عليه .. سمعت صوت الباب انفتح .. غمضت عيونها وسوت نفسها نايمة
قفل الباب وراه بالمفتاح ورمى عقاله وغترته على الأرض
وقف قدامها وناداها بصوته الهاديء والعميق : سلمى
غمضت عيونها بقوة
..عارف أنك مو نايمة


مرر اصابعه بين خصلات شعرها الأسود
ارتجفت وخوفها اتضاعف ..تترعب منه .. تبي تصرخ وتقول له ابعد عني .. مو كره بس خوف
فتحت عيونها .. والتقت عيونها الخضراء بعيونه البنية .
حاسة فيه وفاهمة لغة عيونه .. حاسة بالنزاع الي في صدره وفاهمة طلبه
الخوف يلمع في عيونها اتزوجها وهو عارف أنه ممكن ينصدم بحقيقتها .. ما يبي يعترف لنفسه بس يحبها يبي يصدق أن الظروف هي الي أجبرتها تعيش حياة مو نظيفة يبي يصدق أنها ما كانت لواحد قبله والأهم ما تكون لواحد بعده حس بالحقيقة الي ما يبي حتى يناقشها مع نفسه .. هو يحبها وما يتحمل مجرد التفكير أنها ممكن تكون لغيره ..
بس الحين وفي هاللحظة راح يعرف حقيقتها وينهي الصراع والشك الي في صدره ..
ما قدرت تبعد عيونها عنه .. ما قدرت تقول لا .. مع أنها تبي تصرخ بها بأعلى صوت .. لالشكه الي يذبحها مع أنها تعرف أنه معذور لا لمشاعرها الي مو قادرة تفهمها أو تفسرها لا للدنيا الي ما سقتها للحين إلا الحرمان


و .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
راح لغرفته واتروش وبدل ملابسه ...وهو يفكر
حس الحين أنه ارتاح
جلست قدام المراية تنشف شعرها من الموية .. وحاسة بذل واهانة .. راح وتركها مو كأن في شيء حصل بينهم هذا هو فيصل ليش ما تبي تفتح عيونها وتشوف حقيقته .. راح يرميها بعد ما يمل منها ما اتزوجها إلا لأنه يعرف أنه ما يقدر ياخذ منها الي يبيه إلا بالزواج .. وعشان يتملكها وتكون له جارية ياخذ منها الي يبيه متى ما يبي
ما دق الباب ودخل ..
ناظرته لابس ومتكشخ .. راح يخرج .. يخرج ويتركها .. والعالم الله وين يبي يروح ولمين بروح ..
ناظرته وحاسة أنها بتموت من القهر ..وقالت : اتأكدت من الي كنت تبي تتأكد منه


....


ما أقدر أكذب كنت شاك أنك بنت بس حتى هذا ما ينهي .. كيف كنتي


لمعت الدموع في عيونها ..
لو لي في قلبك مكان أو حتى تعتبرني شيء لا تذكرني بهالشيء مرة ثانية خلينا نعيش هالأيام مع بعض بدون إهانة .. تكفى .. حاول تحفظ لي كرامتي بس هذا الي أبيه منك .. تكفى
.....
أنا مستعد أنسى كل شيء بس وعد منك تخلصي لي ولك وعد مني ما أجيب سيرة هالموضوع على لساني
سلمى وقلبها يتقطع: من دون ما تقول أنا ما كنت لشخص قبلك عشان أكون لشخص بعد صرت زوجة بس لو وعد مني يطمنك .. فأنا اوعدك أني لك ومستحيل أكون لغيرك
فيصل جلس على الصوفا وحاس بالذنب وتأنيب الضمير .. وفي نفس الوقت حاس بالصدق في صوتها ..:تعالي اجلسي جنبي
ناظرت انعكاس صورته على المراية .. وعارفة أنه راح يزعل اذا ما جلست جنبه ..
قامت وجلست جنبه
قال وهو يحاول ينسى ويبدأ صفحة جديدة : أنا آسف لأني زعلتك ما أبي حياتنا تبدأ من دون ما نكون نعرف بعض زين .. أنا فيصل عبدالله الجاسم الولد الوحيد لأبوي ولأخت واحدة .. أبوي مات قبل سنتين وترك لي كل ثروته وأكوام من المشاكل وناس في ذمتي محملينني مسئولية أنا مو قدها .. وأعداء ما تقدرين تعدينهم على اصابع يدك
حست أنه يتكلم عن أبوه من دون أي مشاعر ومن دون أي أحاسيس كأنه شخص عادي
كمل كلامه
أبوي عمره ما كان معنا .. عمره ما حسسنا أنه أب .. كان طول حياته بين سفراته من لندن لفرنسا لدبي ما سأل عنا في يوم مو كأنا عياله .. مو كأننا بشر ..
سكت شوي ...يبي يستعيد قوته أو يستعيد صوته .. وكمل .. حس بالراحة وهو يتكلم .. غريبة كيف يحس بالراحة معها .. الكلام الي قاله الحين ما عمره قاله لأحد ولا حتى لأمه .. كان كاتمه في صدره محتفظ به لنفسه .. وبدون أي مقدمات حس أنه يبي يفتح لها صدره
الأبوة عنده فلوس .. فلوس بس .. أنتي عارفة في عمري ما عرفت حضن أبوي
سلمى : على الأقل كان عندك أب وأم مو مثلي .. عارفة بكلامي هذا راح تكرهني أكثر بس ما أقدر أكذب عليك أو اظل ساكته وأدري راح تحتقرني أكثر
.أنا ما أعرف لي أم غير سوسن الي ربتني ولا أعرف لي أب مو مثلك .
سوسن الي أقول لها يمه .. عارفة أنها مو أمي
لقتني في الحرم في مكة قبل 18 سنة وربتني وسمتني باسم بنتها الي ماتت
بكت بحرقة وبألم
أنت على الأقل .. تعرف اسمك بس أنا حتى اسمي مو عارفاه .. لي أهل ولا لا .. عندي أخوان ولا لا .. أبوي عايش ولا ميت .. أمي عايشة ولا ميته .. هم وين عايشين وكيف عايشين مو عارفة .. حتى عمري ما أعرفه لا تاريخ الميلاد ولا المكان
مسكها وضمها لصدره بكل قوته : خلاص لا تبكي .. اعتبريني كل أهلك .. أمك وأبوك وأخوك
سلمى : حتى أنت راح تتركني
فيصل وهو صادق في كلامه : أوعدك أني ما راح اتخلى عنك طول ما أنا حي
سلمى : أنا عمري ما لقيت حضن دافيء انام فيه .. ارتمي فيه إذا زعلت اذا بكيت .. أنت قدرت تتعلم في أحسن المدارس بس أنا كنت أموت من القهر وأنا أشوف الأطفال
ماخذين شناطهم ورايحين على المدارس وأنا في البيت أنظف وأغسل مثل الخدامة
أنت تحسبني منفكة ومنحطة أنا عارفة ومتأكدة ومستحيل تغير نظرتك هذي عني
سكتت ما قدرت تتكلم .. حست نفسها بتختنق .. صارت تتنهد وتتنفس بصعوبة من كثر البكا
فيصل : أنا مسامحك ومستعد أنسى كل شيء ونبدأ حياتنا كزوج وزوجة بحق وحقيقي
سلمى : تكذب على نفسك إذا قلت راح تنسى .. بس أبيك تفهم .. أنا والله كنت مجبورة والله طردوني من البيت قالت أنها ما تقدر على وجودي في البيت وعلى مصاريفي ..
مع أني والله ما اطلب شيء حتى الأكل اجلس ايام كثيرة بدون عشاء وغداء بس يوم ورى يوم ..صارت تعايرني وتتفضل علي .. يوم بالأكل يوم بالسقف الي فوقي .. حتى الماء الي اشربه صارت تعايرني به
لحد ما وصلت أنها تطردني من البيت في أنصاص الليالي .. متخيل كيف يعني تطردني من البيت في نص الليل
فيصل : متخيل والله متخيل
سلمى : لا مو متخيل كيف تتخيل وأنت عمرك ما نمت برة سقف بيتك .. ولا بعيد عن أهلك .. مهما كان البيت يظل هو البيت حتى لو كان مظلة على الشارع بس راح تكون مستقر وعارف أنه بيتك .. مو مجرد خدام ممكن في أي يوم تنطرد


والله خفت .. خفت ألقى نفسي في الشارع .. صرت أدور كل يوم عن شغل .. فراشة .. خدامة أي شيء المهم أهرب من البيت والأهم نظرات زوج سوسن الي تنهش في لحمي
لحد ما لقيت شيماء وقالت عن المكان الي تجتمعون فيه .. عادي .. بس ترقصين وتاخذين الفلوس .. ما كان عندي اختيار غير هالإختيار .. والله ما كان عندي اختيار غيره
والله خايفة أموت وربي غضبان علي
فيصل : لا تقولي كذا حبيبتي
سلمى وهي تناظره بكل احساس بالحب في الدنيا وعينها في عينه .. أنت تحسب أن من السهل علي أعصي ربي وأبيع جسمي عشان تنهشه الأسود والذئاب .. والله صعب .. صعب .. أنا عايشة كل يوم وضميري ينقتل كل يوم وقلبي ينزف من داخل
فيصل وهو يضمها أكثر ويبوس على راسها وهو حاس أنه ما يقدر يتخيل حياته بدونها : أنا مسامحك وراح أنسى كل شيء ونبدأ حياتنا من أول وجديد
سلمى : لا تكذب علي وعلى نفسك ما راح تقدر تنسى وفي أول خلاف بينا راح تعايرني وتذكرني
فيصل : ناظري في عيوني ناظريها.. لو تشوفين فيها الكذب قوليها
ناظرته وعيونها مليانة دموع : أنا ما استاهلك .. لو تبيني جارية تحت رجولك راح أكون لك وأنا راضية
فيصل حط اصبعه على فمها الصغير : لا .. لا تقولي كذا أنتي ملكتي وحياتي أنا الي راح أكون خدام لك
زاد بكاها وهي تسمعه وتشوف الصدق في عيونه وتحلف أنها ما تستاهله
******** ********
لما جالسة في غرفتها وسط الفوضى الي ماليتها .. كسرت كل شيء في الغرفة وسكرت عليها الباب وهي تبكي لها يومين على هالحال .. من دون أكل من دون شراب .. راح تموت وتخلص نفسها .. هي مو بنت عادية ينغصب عليها الزواج .. وترضى وتتقبله مستحيل ..
سمعت دق على الباب
صاحت بأعلى صوتها : انقلعوا من هنا ما راح أفتح الباب
ما سمعت رد وكلها دقيقة وسمعت صوت الباب ينفتح .. سبب عذابها واقف قدامها .. والله تقتله
مسكت أقرب شيء ليدها .. مسكت جوالها ورمته عليه بس ما طاح فيه صارت ترمي عليه أي شيء يقع تحت يدها
نجح في الشيء الي يتمناه .. يشوفها تبكي وتتعذب قدامه .. بس الطريق قدامها مرة طويلة .. هذي الحين بس أول خطوة في طريق عذابها .. والله ليعلمها الأدب
مسكها من يدها وسحبها وهي تصيح وتحاول تنفك ما قدرت
ما التفت لصياحها وصراخها ولا لدموعها
سحبها على الدرج ونزلها فكت يدها منه وركضت عند عمها وزوجته الي كانوا يناظرونها ولا كأن شيء يخصهم
طاحت عند رجول عمها وباستها .. عمي أرجوك لا تخليه ياخذني أنت مو عمي أنا مو بنت أخوك
ما اهتم فيها ولا عطاها وجه
اتمسكت برجول أم خالد وباستها .. عمتي .. خليه يتركني في حالي
أم خالد : الله يسود وجهك يالخايسة فاضحتنا في الدنيا الله يسود وجهك .. ربيها يا أحمد
أبو خالد : والله الذبح فيك حلال يالخايسة هذي جزاي لأني لميتك من الشارع توطين اسمي في الأرض يالخايسة .. أنا الغلطان لأني ما عرفت أربيك بس راح أعرف أربي أختك زين عشان لا تكون مثلك ..
أحمد سحبها من شعرها وهي تصيح وتبكي
مجد ونجد وأم أحمد خرجوا من بيتهم على الصياح
نجد : أحمد والي يرحم والديك اتركها البنت ما تبيك الزواج مو غصب
أحمد : والله لو تعرفون سواتها ما تقولون كذا
أم أحمد : اخزي الشيطان يا ولدي البنت راح تموت في يدك
أحمد ما راح اتركها والله موتها على يدي
مجد ركضت بخوف واتصلت على عمار يجي يشوف أحمد .. هي مو عارفة وش سوت لما بس خايفة عليها وعلى أخوها لا يرتكب جريمة ويروح فيها
سحبها من شعرها لحد ما وصل لسيارته ودخلها وركب وساق السيارة بكل سرعته وتركهم محتارين
سجود .. وهي تناظر من شباك غرفتها .. ما اتصورت يوم أنها ممكن تحس بالشفقة أو الخوف على لما نزلت تركض وهي تمسح دموعها
سجود : يبه ليش خليته ياخذها .. خلاص إذا ما تبيه بكيفها
أبو خالد : البنت الي ربيتها في بيتي وسط عيالي تطلع بنت خايسة .. تقابل الشباب في الحفلات وتتعاطى المخدرات بعد وأكيد وراها فضيحة الله العالم تكون غلطانة مع واحد
سجود انصدمت من وين عرفوا كل هالأشياء هي كانت عارفة من زمان لأنها تدرس معها في نفس الجامعة وتعرف سوالفها .. الله يعينها أكيد أحمد راح يقتلها بس ما تقدر تفتن عليها لأنها مثل ماتعرف أشياء عن لما .. هي بعد تعرف عنها أسرار ممكن تفضحها بها
سجود ركضت لغرفتها واتصلت على خالد بس لقته عارف وقال لها أن لو مو أحمد كان زوجها كان هو الي راح يربيها بنفسه
راحت لغرفة جودي أكيد البنت راح تنجن على أختها
راحت لها وحمدت ربها أنها نايمة وما شافت كل الي حصل
******** ********

الجزء الثاني

{2}
سحبها من السيارة ومسكها من ذراعها
فتح باب البيت
المكان كله ظلام
فتح النور وقفل الباب وراه بالمفتاح وحط المفتاح في جيبه
لما وهي ترجع لورى وهو يقدم خطوة ورى خطوة : لا تقرب أحسن لك لا تقرب مني
أخذت واحدة من الزهريات ورمتها على الأرض
لما : أحسن لك ابعد والله أموتك وأموت نفسي
أحمد : تبين تموتين وترتاحين لا يا عمري .. لا تحلمي .. الطريق بعد قدامك طويله الموت هذا آخر شيء في حساباتي
رجعت لورى عثرت لها الطاولة وطاحت عليها على راسها
مسكها من يدها وسحبها وراه وهو يطلع السلالم
وهي بس تصيح : فكني اتركني .. ابعد عني
دخلها لغرفة ودخل الغرفة وقفل الباب بالمفتاح وحطاه في جيبه وعقاله في يده
أحمد : يا بنت سلطان الرازي هذي الغرفة من اليوم سجنك لحد آذن لك أنا
قامت وقفت : تفو عليك مو أنت الي تاذن لي يالخايس
أحمد : أنتي ملكي
قالت تبي تقهره حتى لو راح يضربها الضرب مو جديد عليها هي أصلا اتربت وعاشت عليه : كنت لكثير قبلك مو أول واحد .. لو
ما قدر يتمالك أعصابه .. رمى عقاله ومسكها ورماها على السرير
و..و. ...
.. .. .. ..
.. .. .. .....
..
.
قام وتركها تبكي بعذاب وثيابها ممزقة ومليانة دم .. وجسمها مليان جروح وخدوش
كان يضربها بكل وحشية .. اغتصبها حتى لو كانت زوجته فهذا اسمه اغتصاب
لما : أنت مو انسان .. ما تحس
أحمد بصراخ : مو لأني لقيتك بنت هذا يمسح ويغسل عارك .مشوارك معي طويل
خرج وقفل الباب
مو قادرة تقوم .. كل عظمة في جسمها مكسرة تكرهه .. تحتقره .. تكرهه أكثر وهي تتذكر لمساته .. حاسة أنها مو قادرة تصارخ أو تبكي


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآآآآه جودي
وش راح يحصل لأختها بدونها
يارب خذني وريحني يارب خذني أبوي وينك .. أبي أجيك يا يبه وينك .. تكفى خذني معك
ظلت صاحية الليل كله بس تبكي .. وهي حاسة أنها راح تنعمي من كثر البكاء
في الصبح دخل ومعه صينية الفطور
اتروش وغير ملابسه لقاها مثل ماهي مرمية على السرير
أحمد : قومي كلي
لما : ما أبي انقلع من وجهي والله أقرف منك .أقرف منك ...اطلع .أكرهك
أحمد : أنا كلمتي ما أثنيها قومي كلي .. لا تحلمين ما راح أخليك تموتين من الجوع
قامت من السرير وبدل ما تاكل رمت الصينية بالي فيها على الأرض : تخسى أنت تخوفني
بعد كل الي صار أمس ما اتربت هالبنت
رفع يده وصفقها كف طيحها على الأرض
حست أن الدنيا كلها تلف حواليها داخت وأغمى عليها
في شيء في قلبه خلاه يشفق عليها
شالها وحطها على السرير وخرج وتركها وهو يحاول يطرد الشعور بالشفقة من قلبه
خرج وجلس على الصوفا الي في الصالة
.صار يلوم نفسه .ليش ركب راسه وحلف يمين يتزوجها .ليش عرف حقيقتها .. عشان يعيش في تأنيب الضمير كذا
دق جواله
رد من دون نفس : آلو
مبروووك كيف العروس اليوم
أحمد : وش تبغين الحين يا منى
منى : مفروض تشكرني بعد ما خليتك تشوف حقيقة العروس أم عيون خضر
أحمد : منى لا تحاولين معي أنتي ما تهميني قبل ولا راح تهميني .. أنتي تمضية وقت وخلاص اقلبي وجهك لأني مليت منك ..
منى بكل أمل وجرأة : لا حبيبي أنت لي وراح تلف تلف وفي النهاية راح ترجع لي .. بنتظرك اليوم بااااي
هذي حمارة ولا ايش وش هذي الي ما عندها كرامة
دق تلفونه رد بسرعة : ها وش تبين هالمرة
عمار : أحمد من تقصد
أحمد : لا ما عليك
عمار : وين أنت جاييك أنا
أحمد : لا تتعب نفسك ما راح تقدر تغير رايي لا تزعل مني
قفل الخط وسكر التلفون
هو لازم يرجع البيت يجيب لها ملابسها طلع لغرفته أخذ روب الحمام وراح لها .. لقاها بدت تفوق
أحمد ( الحين أكيد هدت شوي واتأدبت ) : قومي خذي لك حمام والبسي روب الحمام لحد ما ارجع وأجيب لك ملابس تلبسينها
لما : ما أبي شيء منك .. انقلع من وجهي
أحمد وهو يشدها من شعرها : لا تخليني أفقد أعصابي
لما باستهزاء : لا حبيبي .. افقد أعصابك لا تخاف هذي أنا ما راح أتحرك من مكاني .. لو كنت تظن بالضرب راح تصل معي لنتيجة تكون غلطان
أحمد : أنتي عارفة من اليوم ما راح أمد يدي عليك لو تبين تخرجين بكيفك .. بس فين راح تروحين .. عمي لو شافك بيذبحك وأبوي ما راح يرضى واحدة مثلك تكون عنده
لما : ومين قال راح أروح للي تقول عنهم .. معارفي كثير يا عمري .. باصبع واحد ينفتح لي مليون باب مو باب واحد
رفع يده يبي يضربها بس هو قد كلمته ما راح يمد يده عليها
ناظرها من فوق لتحت : ما أدري وش يعجبهم فيك .. لا جمال ولا حسن يعني .. خايف أنتي الي تكوني لازقة فيهم بالغصب
لما : راح تشككني في نفسي يعني
أحمد وهو يناظرها عينه في عينها : أنا عارف أنك متأكدة من أن الكلام الي أقوله صح
لما : أحمد راح اظل بس راح تشوف مين الي بيخلي الثاني يكره نفسه أول تراني مجنونة وكل شيء بالنسبة لي عادي
أحمد خرج وهو مستغرب من عنادها وراسها الناشف بس لو هي عنيدة مرة واحدة هو عنيد مرات ولو هي مجنونة درجة واحدة هو أجن منها بدرجات
أخذ الجوال ودق على نجد عشان تحضر لها شنطة ملابس
ودخل غرفته
ناظرت في روب الحمام وناظرت نفسها تبي تاخذ لها حمام تبي تتخلص من كل الوسخ الي حاسة أنه يغطيها
دخلت الحمام وملت البانيو كله ماء ونزلت فيه بملابسها حاسة ببرودة الموية واصلة لقلبها شوي شوي تغوص أكثر في الماء أكثر .. أكثر حتى صارت تحت الماء كلها
تبي شيء واحد بس تبي تموت
بس في بالها جودي كيف راح تعيش وهي مو موجودة في الدنيا
حست بالأختناق مو قادرة تتنفس الماء دخل لها من أنفها ومن فمها حياتها كلها مرت قدامها ., . , .. , .,,,,,,


أنتظر ردودكم ..


******** ***********
أبو سالم : مين تقول
السكرتير : يقول سعد ولد أخوك عبد الرحمن
أبو سالم : وش يبي هذا قول له يذلف من هنا
السكرتير : قال يبيك في شيء مهم مرة
أبو سالم : خليه يذلف .. نادي له الحرس يرمونه برة
خرج السكرتير وكلها خمس دقايق ودخل وفي يده ظرف كبير بيج
أبو سالم : انقلع وذلف
السكرتير : راح بس ترك لك هالظرف
أبو سالم باستغراب : ظرف ....
السكرتير حط الظرف على الطاولة وخرج
فتح الظرف ولقى فيه شريط فيديو ومعه رسالة
..فتح الرسالة وقراها كلمة كلمة وحرف حرف
عمي أبو سالم راح تلقى في شريط الفيديو شيء يهمك ومتأكد راح تلعني مليون مرة وأنت تشوفه . لا تغلط معي وتخليني أنشر فضيحتك في كل الديرة
..واسم أبو سالم ينزل تحت الأرض
اتصل علي اعتقد أنك تعرف رقمي
ولو ما تعرفه .هذا هو
( الرقم ..,,,,,,,,,,,
.. ...
ندى : ريماس وش فيك
ريماس : والله ما أدري قلبي يعورني ما أدري ليش
ندى : تعوذي من الشيطان .. لك كم يوم تعبانة ليش ما تروحين المستشفى والله خايفة عليك
ريماس بارتباك : مافي لزوم للمستشفى
بس ما تدري اليوم وش فيها تحس بخوف وقلق مو طبيعي ومن دون ما تشعر .. ما تدري وش الي جاب غرام في بالها : ندى ما اشتقتي لغرام
ندى : وش الي جابها في بالك الحين
ريماس : لا ما أدري بس لي كم يوم أحلم أنها تنادي علي
ندى بخوف : لا تقولي كذا مرة ثانية .. تعوذي من الشيطان أكيد في عين صابتك
ريماس : الموت حق يا أختي
ندى وهي ترمي عليها الوسادات بضيق : يا حمارة لو تبين تموتين موتي أصلا أنا وش أبي منك

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -