رواية إذا وجد الأمل وجدت الحياة -1

رواية إذا وجد الأمل وجدت الحياة - غرام

رواية إذا وجد الأمل وجدت الحياة -1 

رواية إذا وجد الأمل وجدت الحياة 
الكاتب : الملك السابع 
منتديات غرام | أقلام لا تتوقف عن الإبداع 
بسم الله الرحمن الرحيم 
ياكويسين هذا اول موضوع لي في المنتدى وامل ان يعجبكم بالرغم من اني مالي خبره في كتابة القصص الروائيه لكن ان شاء الله انها تكون بدايه. 
وراح اشوف ردودكم وارجو عدم المجامله واي ملاحظه ياكويسين افيدوني ترى مابينا كلنا حبايب واكويسين بعد. 
استمتعوا بوقتكم مع القصة

البارت الاول

في صبح مغدق ومع زقزقة العصافير وقطرات الندى ومع تفتح الأزهار كان هناك موعد مع يوم جديد يعيشه الناس كبقية الأيام التي مضت لكن هناك من ينتظر الإثارة والإحساس فتى يدعى :(خالد) استيقظ خالد من نومه وكانت بدايته كبداية أي يوم من الأيام التي تعني له وتحكي قصة معاناته إذ كان يشكو خالد من الوحدانية والفقر وضعف ألحاله المادية له ولعائلته فقد توفي أباه وهو في سن الثانية عشر أي انه لم يبلغ سن الرشد وهو اكبر إخوته وكانت أخته التي تدعى : (سحر) البالغة من العمر ثمانية سنوات مشلولة بشلل نصفي وأخيه الصغير الذي يدعى : (سامر) وكان يبلغ من العمر خمس سنوات .
كان خالد يحس انه مختلف عن بقية الأطفال والسبب الظروف التي كان يعيشها فعمه التاجر صاحب المتاجر كان على خلاف مع والده وكان عمه يعيش عيشة هنيئة في قصر راقي ولم يعلم أبنائه بأن له أخ أو أن لهم أبناء عم على وجه الأرض إذ كان عم خالد المدعى: (ياسر) صاحب المتاجر يعيش في بلدة مختلفة عن البلدة التي كان يعيش فيها خالد.
وكان خالد يعيش عند خاله الذي يدعى: (سعد) وكان خال خالد متوسط الحال ماديا وليس لديه أبناء فحاول بعد وفاة والد خالد إدخال السرور على أبناء أخته حتى أن خالد أحس أن خاله حل مكان أبيه لاسيما وأنه يمر في حالة صعبه وهي وفاة والده المفاجئ وشلل أخته رغم ضعف حالهم فتربى خالد في بيت خاله تربية صحيحة نقيه من الشوائب .
وفي يوم من الأيام وخالد جالس يتأمل نظر مليا في كأس ماء كان مملوء إلى الربع فأخذ يفكر ويفكر كيف ستكون حياته وحياة إخوته هل سيستمر الوضع على ما هو عليه أم أن الحياة ستتغير ولما تخرج خالد من المرحلة المتوسطة كان مع موعد الإثارة .
توفيت زوجة خاله وتغيرت حال خاله ولم يدري خالد ما اسبب فأصبح خاله يعاملهم معاملة غريبة الأطوار فتارة يغضب وتارة يتظاهر وكأنه غير مبالٍ لأخته ولا لأبنائها والسبب كان لا يعلمه إلا أم خالد وهو نفس السبب الذي جعل والد خالد يتشاجر مع أخيه وهو أن ياسر التاجر المعروف قد زور أوراق واخذ المال والممتلكات وذهب بالأوراق بعيدا عن أخيه وعاش وأصبح من أشهر التجار رغم أن نصف ثروته تعود لأخيه وهذا ما جعل سعد خال خالد يثور من الغضب كيف يرى أخته وأبنائها بهذه الحال ولم يخبره احد طيلة هذه السنين وفي الوقت نفسه لا يعرف كيف يعيد الحق إلى أهله ومرت الأيام ومرضت أم خالد مرضا وفي هذه الأثناء كانت سحر تبلغ من العمر اثنا عشر سنه وسامر يبلغ تسع سنوات فلما ذهبوا بأمهم وجد أنها تشتكي من انخفاض في السكر واخذ الهم يزيد عند خالد وهو لا يدري ماذا يفعل وهو في مرحلة صعبه ألا وهي المرحلة الثانوية التي يتم فيها تحديد المصير ويبدأ كل إنسان بترتيب أفكاره فكان خالد مشتت أذهن هل يترك الدراسة ويحاول أن يساعد أسرته علما بأنه لا يدري عن الحادثة التي بين أبيه وعمه ولا يدري أن كان له عم في الأصل وبعد أن تجاوز خالد المرحلة الأولى في الثانوي بجداره رغم الظروف التي يمر فيها بدأ يخطط شيئا فشيئا واختار التخصص العلمي ودخل مشوار التحدي وقبل أن يتخرج بشهر بدأت الأمور تصعب فخاله تقاعد وراتبه التقاعدي لا يغطي أشي الكثير من أكل وشرب ومعيشة فتعقدت الأمور لدى خالد خاصة وهو مقبل على الاختبارات ودخل خالد مشوار الاختبارات وتخرج من المرحلة الثانوية بمعدل اقل مما كان يتوقع وضاقت بيه الدنيا بما رحبت وأصبح همه التفكير كيف يسعف عائلته التي تعاني من مشاكل ماديه ومعنوية وبدأ موعد الالتحاق بالجامعات فتقدم خالد وبادر بالتسجيل ولكنه لم يحالفه الحظ من الرغم من أن معدله ينقص عن المعدلات المطلوبة بشي قليل .
فأخذت الأفكار تسرح به بعيدا وقرر خالد إلا انه بتوظف لكي يسد بعض من النقص الذي تعاني منه العائله الكريمة ولماذا ذهب للبحث لم يحالفه الحظ فخطرت في باله فكرة غريبة عجيبة وهي ان يتوظف سائق عن احد العائلات التي تملك ثروات هائله من المال وبعد بحث وتحري وجد عائلة مكونة من ستة افراد وهم:
الاب ويدعى: هشام وهو صاحب اكبر مصنع في البلدة
ولام تدعى: الجازي
والابناء :
زياد ويبلغ من العمر (20) سنه
يزن ويبلغ من العمر (13) سنه
اما الفتاة فتدعى :شذى وتبلغ من العمر (17) سنه
الطفله الصغيرة تدعى : ياسمين . وتبلغ من العمر (2) سنه
فكانت بداية خالد كبداية أي سائق عند أي اسرة لا يعرف نظام الاسرة .
وكان هشام لايهتم بأبنائه كثيرة بكثر ماهو مهتم بالثروة وكيفية زيادتها بأي شكل .
اما الابنا فكان لكل واحد منهم قضية مستقله عن الاخر .
زياد كان يعشق اللعب والمرح واهم شئ في حياته كيف يثير الفتياة لكي يصبحن معجباتن فيه واما يزن فكان مأساة اكبر من زياد فكان مع صحبة اكبر منه في العمر وتتفاوت اعمارهم مابين(17-23) علما بأن عمره (13) سنه وكان نشاطهم هو والعياذ بالله ((المخدرات)) .
اما شذى فكانت حلتها مختلفه عن اخوتها والسبب انها فتاة فكانت تحلم بفارس احلامها الذي مازال مفقود بالنسبة اليها .
كل هذا ووالدهم هشام لا يعرف شئ عن ابنائه .
ومع صبح اول يوم دراسي بدأ خالد لكي يؤدي واجبة على اكمل وجه وذهب كلا من الابناء الى مدرسته وزياد الى جامعته والاب الى مصنعه وبعد مرور اسبوع رغم ان خالد لم يلاحظ أي شي كانت الاوضاع مع الابناء طبيعية وكان خالد مسرورا لانه وجد وظيفة وكانت ام خالد سعيده لان ابنها سعيد وفي الوقت نفسه كانت قلقة على خالد كثيرا لانها تخشى من ما يخبئه الزمن لا بنائها وخاصه خالد لانه اكبرهم .
ولنكمل ما بدئنا به وفي وقت متأخر من الليل وإذ بالباب يطرق على خالد فأجاب خالد من الطارق فأذا بـ(يزن) خالد أريد ان اذهب الى مكان قريب فتعجب خالد من الوقت الذي اتى فيه يزن وقال الوقت متأخر الأن وغدا يوم دراسي فتلعثم يزن في الكلام وقال ياخالد انت جديد ولا تعرف النظام سوف تتعود علي وتعرف نظامي هيا اسرع ياخالد فقال خالد ولما انت مستعجل قال يزن ياخالد صديقي يردني ان اعطيه كتابا له قد نسيه معي فأقتنع خالد المسكين بكلام يزن وذهب به في مكان غريب ومخيف فسأل خالد يزن ماهذا المكان الموحش فقال يزن لا تخف ياخالد فهذا المكان اقرب مكان يمكن ان ارى في صديقي وإذ بسيارة تأتي ونزل من السيارة رجل فنزل اليه يزن وبحوزته كتاب فأعطى الرجل يزن المخدرات وخبأ يزن المخدرات في الكتاب ولم يستطع خالد النظر بسبب الظلمة وعدم وجود الانوار في ذلك المكان ورجع يزن الى السيارة والكتاب مازال بحوزته فلما سأله خالد لماذا لم تعطيه الكتاب ومن هذا الرجل الكبير؟ تلعثم يزن ولم يدري ماذا يقول فالكتاب الذي نزل به لكي يعطيه صديقة مازال بحوزته فقال خالد لماذا لم تجبني فكر يزن بفكرة واجاب اه خالد الكتاب الذي معي ليس الكتاب المطلوب لقد اتيت بالكتاب الخطأ والان لايهم فلنذهب الى البيت وغدا اعطيه كتابه في المدرسه وذهب خالد الى البيت وبعدها بدأ اول يوم في الاسبوع الثاني الدراسي ومر كمرور الايام التي قبله وفي اليوم الثاني جاء زياد الى خالد وقال له اريدك ان تذهب بي الى مكان ماء في الساعة التاسعه.قال خالد حاضر يا زياد فضحك زياد وقال ياخالد اليوم سوف تذهب بي وفي المرات القادمه سوف تأتي معي فزاد اعجاب خالد في هذه العائله وفي افكارهم العجيبه .

البارت الثاني سوف يتحدث عن خالد والاحداث التي سيواجهها و هل سيكمل حياته وهو سائق ام للحديث بقية


البارت الثاني:

ــــــــــــــــــــ
لكي نكمل القصة يجب أن نسترجع الذاكرة قليلا ونتحدث عن أهم حدث وهو انه بعد وفاة والد خالد عاش خالد في بيت خاله سعد وبعد تقاعد سعد خال خالد تخرج خالد من المرحلة الثانوية ولم يحالفه الحظ فذهب لكي يسترزق بوظيفتي سائق عند هشام صاحب اكبر مصنع في البلدة ودارت الأحداث في البارة الأول حول خالد ويزن وانتهت عند زياد فبعد أن زاد إعجاب خالد في هذه العائلة وفي أفكارهم العجيبة بدأ يتوجس منهم ومما يفعلونه من تصرفات مريبة وبعد مرور أسبوعين رجع يزن إلى خالد
يزن: خالدا هلي بطلب صغير
خالد: تفضل يا يزن
يزن: سوف اذهب الى نفس المكان الذي قد هبنا إليه قبل أسبوعين
خالد: هل نسي صديقك الكتاب مرة أخرى
يزن : وهو يضحك لا يا خالد لكنني انا الذي فقدت شيئا مهما عند صديقي
خالد: حاضر يا يزن سوف نذهب ولكن هذه اخر مرة اذهب بك الى هذا المكان المخيف
يزن: بتعجب ولماذا ؟
خالد: انا متوجس من هذا المكان المرعب
يزن: لا عليك يبدو انك بطئ التأقلم معي يا خالد
فذهبا الى المكان ولكن في هذه المره لم تكن الامور كما كانت من قبل لان السيارة قد تغيرة ولم ينزل رجل واحد بل نزل ثلاثة رجال وامامهم كان يزن بدؤ وكأن الوضع يستدعي الى تدخل خالد في الموضوع فبدون مبالاة ولا شعور نزل خالد وهو منفعل وخائف لا احد يفعل شيئا لــ(يزن) فأجاب احدهم ومن انت ايها المعتوه لكي تتكلم معنا
يزن: خالد ما الذي انزلك
خالد: هل هناك مشاجره يا يزن
يزن: بتعجب وخوفٍ من ان يكتشف امره أي شجارٍ ياخالد
خالد: انت تقول لي انك سترى صديقك وانا ارى ثلاثةً وليس واحد
يزن: لا عليك هؤلاء اصحابي
خالد: وهو مندهش هل هؤلاء اصدقائك؟
يزن: نعم
فرجع خالد الى السياره وقلبه غير مطمئن لما يحدث . ولما انتهى يزن ركب السياره وهو متخوف من ان خالد قد احس بشئ مريب
خالد: انت لم تقل لي انك سوف تقابل اصدقائك
يزن: انا لم اتوقع مجيئهم
خالد: يزن هؤلاء يفوقونك في العمر اليس كذلك؟
يزن: ربما
وفي تلك الحظه التي اجاب فيها يزن على خالد سقط شيئا من المخدرات في السياره ولم ينتبه اليه يزن واكمل خالد المسير الى البيت وعند وصولهما الى البيت وبعد نزول يزن اذ بالهاتف النقال (يرن) فأجاب خالد فأذا بشذا ترد عليه بصوت عذب وبطريقة تغنج جعلت قلب خالد الطيب يميل اليه.
شذى: خالد يا من كنت حلمي الذي بحثت عنه
خالد يا من تغنيت به
وأخذت توصف به الاوصاف وتسمعه كلاما معسولا لكن خالد كان متربيا تربية صحيحه فأقفل الهاتف وهو خائف وزاد خوفه وتعجبه هل كل هذا يحدث والاب لا يدري ام انه قد دخل عالما غريبا غير العالم الذي كان يعيشه لكن المصيبة الكبرى ان شذى لم تفقد الامل في خالد فهي معجبة به لا نه وسيم ورقيق القلب فحاولت مرة تلو الاخرى ولكن خالد لم يستجب لها فهو لايدري هل يحل مشكلته مع عائلته ويصبر على ما يحدث له في هذا البيت من فتاة في خضم سن المراهقه وشاب لم يبلغ سن الرشد ويذهب الى اماكن مشتبه ومخيفه واخر لا يدري على ماذا يخطط وبعد مرور شهر كان هشام على موعد مع التجاره في بلدة اخرى.
هشام: يا خالد اريدك ان تنفذ ما يأمرك به الابناء بالحرف الواحد ولا اريد احدهم يشتكي منك
خالد: لا عليك سوف اكون عند حسن ذنك
وذهب هشام الى البلدة المجاورة بقصد التجارة ونحن طبعا نعلم ان هشام لا يهتم الا للمال والثروة فقط وفي رحلته الى البلده المجاورة التقى ببعض التجار وتعرف عليهم وبدأ بالعمل معهم وشيئا فشيئا حتى بدأ هشام بالتنوع في التجاره واخذ يتعمق في التجارة حتى وصل الى تاجر معروف انه من اكبر التجار والذي يدعى: ياسر صاحب المتاجر وتعلمون ان ياسر صاحب المتاجر يصبح عم خالد الفتى الذي يواجه المخاطر وهو لا يعلم ما الذي في الحسبان فلنتحدث عن ياسر الذي له من الابناء اثنين هما:
احمد: وهو يتميز بالذكاء والحنكه ويبلغ من العمر (21) سنه
ناصر: وهو عكس اخيه ويعتبر الفتى المدلل ويبلغ من العمر (19) سنه
وكما تعلمون فهما يعيشان عيشة رفاهيه تفوق الوصف فوالدهما يعتبر من اكبر تجار البلدة التي هم يعيشون فيها ويسكنون في قصر شاهر يسوده من الداخل من الخدم ومن كل شئ وكأن الحياة رخيصة لديهم الا ان احمد كان متواضعا وخلوقا اما ناصر فكان مدلل لا بعد الحدود فكل شئ يريده يحصل عليه بدون عناء وتعب وبعد ان وصل هشام الى ياسر ازدات العلاقة بينهما اكثر واكثر ورغم هذه الظروف لم يلاحظ هشام التشابه بين ياسر وابن اخيه خالد حتى في الاسماء .
زياد: خالد اتذكر انني واعدتك ذات مرة ان اصطحبك معي؟
خالد: بكل براءة . نعم اذكر ذلك
زياد: بكل جراءة. ما هو شعورك اتجاه الجنس الناعم؟
خالد: بتعجب. زياد ما هذا السؤال ؟
زياد: اجبني بكل صراحه
خالد: انا ليس لدي شعور بل اعتبرهن اخواتي
وفي هذه اللحظه تذكر خالد حال اخته المنشله بشلل نصفي والحال التي تعيشها وتذكر شذى اخت زياد والحال الذي هي عليه من رفاهيه وتسيب
زياد: اهذا شعورك يا خالد؟
خالد: نعم


زياد: كنت اريد ان اجعلك تحس بطعم الحياه
ونحن نعرف ان زياد يعشق ويهتم بالفتياة بشكل كبير
خالد: انا اعيش الحياة بسعادة انت لاتعلمها
زياد: دعك من هذا الكلام وقلي هل ستذهب معي؟
خالد: لا لن اذهب معك
زياد: اذا انا سأذهب وحدي
فجلس خالد يبكي وهو يتذكر حالته وحال امه المسكينه واخوته هل سيكون قوتهم من هذه الوظيفة التي بعد ماكانت مصدر سرور لدى خالد اصبحت مصدر ازعاج وقلق يدوم ويزداد يوم بعد يوم
وفي يوم كان خالد متعب ولا يستطيع الحركة اتا اليه يزن.
يزن: خالد هيا نذهب الى مكاننا المعتاد
خالد: انا متعب ولا استطيع الحركه


يزن: اذا سوف اذهب وحدي


ولما ذهب يزن الى مكانه المعتاد كان مع موعد لم يكن يتوقعه وهو ينتظر البضاعه كان مراقب منذ شهرين وهو لا يعلم وما ان استلم البضاعه الا والقي القبض عليه هو ومن معه وذهب بهما لتحقيق وفي هذه الا ثناء كان زياد مع موعد غرامي مع احدى الفتيات التي كان يعيش مع هن قصة حب وعشق وفي الوقت ذاته كان الافكار تدور حول شذى كيف تستطيع ان تجعل قلب خالد يميل اليها فذهبت الى خالد بعد ان اقنعت امها بأنها معزومه عند صديقاتها ولما وصلت رأت خالد متعبا ولا يستطيع الحركه فنظرت اليه كيف تساعده وبدأت تفكر مليا وهي تفكر اذ بفكرة خبيثة خطرت في بال شذى فأقتربت منه وقالت:
شذى: ياعمري هل تحس بشئ أو تود مساعده مني
خالد: لا . شكرا يا شذى فأنا اريد ان ارتاح قليلا
شذى: اووووه لماذا؟ هل انت غير مرتاح معي
خالد: انا اسف يا شذى لكن ارجوك اذهبي لان اخوتك اذا شاهدوك هنا سوف تكون مصيبة كبرى
شذى: لن اذهب حتى تقول لي ما سروك؟ . ولماذا لا تريدني؟ . وهل انا غير جميله؟
خالد: شذى انتي مثلا اختي فلا تخسريني ولا انا اخسرك بسبب تهورك الزائد
شذى: لن ادعك تذهب يا خالد سوف تندم على مافعلتا بي
وذهبت وهي غاضبه و تريد الانتقام منه بأي شكل كان ، فتعجبت الجازي والدة شذى لان ابنتها كانت ذاهبة الى صديقاتها وهي سعيدة والان هيا غاضبه فسألتها:
الجازي: يا أبنتي ما ذا بكي ؟ وما بال وجهكي معبوس؟
شذى: لا شيئ يا أمي
الجازي: هل حدث سوء فهم بينكي وبين احدى صديقاتك؟
شذى: نوعا ماء
الجازي: وما اسبب؟
شذى: اختلاف في ارأي
وبعد مرور ساعه وإذ بالهاتف (يرن) فلما اجابت الجازي وهي قلقه على شذى وما هذا الاحتلاف الذي يوصل الى هذا الحد من الغضب
المباحث: هل هذا بيت السيد هشام؟
الجازي: نعم
المباحث: اين السيد هشام؟
الجازي: ليس موجود
المباحث: هل يوجد من يحل محل السيد هشام
الجازي: من المتصل؟


المباحث: نحن السلطات
فوقعت الجازي واغشي عليها ولم تستتطع القيام وكل هذه الامور تحدث وزياد غارقا في الجو الغرامي وهشام والده يعيش لحظة جمع الاموال والحاله بدأت تسوء واستمر هذا الوضع لثلاث ساعات متتاليه دون مساعدة الام المغشى عليها وبعد ان بدأ يقل الغضب عند شذى وتهدأ حالتها الانتقاميه رأت امها مرمية على الارض فأسرعت وذهبت الى خالد .
شذى: خالد ارجوك ساعدني
خالد: شذى كفاك مزاحا
شذى: خالد امي ملقاة على الارض واود مساعدتها
خالد: ماذا؟ امكي ملقاة على الارض
فذهب خالد وشذى بألام الى المستشفى لكي يتطمنون على حالتها هل هي مستقره ووجدوا عندها انخفاضا في الضغط وكل هذا يحدث ومازال زياد مستمتعا بالجو الغرامي والاب مع كثرة الاموال لا يفكر بالعودة الى ابنائه فهو وجد ما يحب وما تروق له نفسه وفي البيت الثاني كانت هناك حياة اخرى .
تجلس والدة خالد وهي تدعو لابنها بالتوفيق وبجنبها (سحر) اخت خالد وسامر يعيش حياته التي يريدها ان تتحول الى الافضل لكنه مازال ضغيرا ويحمل قلبا صافيا مثل اخيه.


هذا وسوف يتبع الحديث في البارت الثالث


وارجو منكم الردود

البارت الثالث:

ــــــــــــــــــ
وبعد جلوس والدة خالد وهي تدعو لابنها بالتوفيق وبجنبها (سحر) اخت خالد و(سامر) يعيش حياته التي يريدها ان تتحول الى الافضل لكنه مازال صغيرا ويحمل قلبا صافيا مثل أخيه.
وبكل براءة في هذا البيت الطاهر النقي الذي اعتاد على الطيبة والجو الهادئ وإذ بسؤال في كامل البراءة.
سحر: أمي هل سينتهي خالد من هذه الوظيفة المهينة
الأم: يا سحر أن خالد لا يعمل لأجل الأهانه بل هو يحاول ادخال السرور الينا
سحر: لكننا فقدناه ولم نعد نشاهد كالعاده فقد فقدنا الضحكة التي تحيي البيت
سامر : صحيح يا امي لقد فقدت اخي وانا مشتاق اليه
الام: لا تحزنو سوف يعود ويلتم شملنا من جديد
سحر: بكل وله صحيح يا امي كم كنت انتظر هذه اللحظه
ولنعود الى البيت الذي كانت توجد به مصيبة كبرى وهي ان يزن كان محتجزا بعد القبض عليه و كل ذلك يعود الى رفقة السوء .
شذى: امي لقد تركتي وانتي غاضبه وبعد بضع ساعات وجدتكي مغمى عليكي اخبريني ما السبب.
الجازي: اووووووووه لقد نسيت السبب جائتني مكالمه كانت من السلطات فخشيت على هشام . هل حدث له مكروه؟
شذى:ماذا هل ابي في ورطه؟؟؟
خالد: على مهلك يا شذى . أي ورطة التي تجعل العم هشام في ايدي السلطات
الجازي: خالد ارجوك اذهب واستطلع ما الامر؟
خالد: حاضر يا خالتي
شذى: ارجوك اخبرني على مايحصل معك عبر الهاتف النقال
خالد: اطمئني يا شذى
وذهب خالد الى قسم المباحث لكي يستطلع ما الامر وبعد ان وصل سألهم
خالد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجل السلطات: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خالد: هلي بسؤال وحيد؟
رجل السلطات: اسأل ما شئ
خالد: لقد تلقينا مكالمة منكم . هل هذا صحيح
رجل السلطات: نعم
خالد: ما الخطب اذا
رجل السلطات: من انت؟
خالد: انا سائق عند هشام
رجل السلطات:بضحكة خبث وبكل سخرية انت خالد
خالد: نعم يا سيدي
رجل السلطات: انتظر قليلا يا فتى سوف اذهب واعود
خالد: حاضر يا سيدي
ذهب رجل السلطات الى يزن وقال له يوجد لدينا زائر يبحث عنك يا فتى وفي هذه الاثناء كان يزن يفكر وهو خائف ان يكون هذا الذي يبحث عنه هو والده واخذت الاوهام تزداد عند يزن .
رجل السلطات: هل تعرف من يبحث عنك؟
يزن: وهو خائف ربما لا اعرفه
رجل السلطات: ضحك بقهقهة لا يا يزن هذا الرجل يعرفك جيدا وهو ايضا متورط معك
يزن: اطمئن قلبه لان اسائل ليس والده ولكنه متعجب ايضا من كان يقصد رجل السلطات
رجل السلطات: هل تود معرفته يا يزن
يزن: نعم
رجل السلطات: يجب ان تأتي وتلقي نظرة عليه
يزن: ازداد خوفه من هذا الشخص الذي هو متورط معه
وذهب رجل السلطات الى خالد ومعه يزن ولما دخلا على خالد كانت هناك المفاجئة التي لم تكن في الحسبان
خالد: بتعجب يزن
يزن: بتعجب ايضا من ؟ خالد
ورجل السلطات يضحك وهو ينظر الى هذا الموقف الذي كان صعب على الاثنين لا سيما صعوبته كانت تصعب على خالد الذي لا يدري كيف يخبر شذى ووالدتها بالخبر السيء . وفي غضم هذه الاثناء اذ رجل السلطات يأمر باحتجاز الاثنين
فتعجب خالد كيف ان رجل السلطات ومن دون سابق انذار يامر بالقبض عليه وهو لايدري ما السبب الذي قبض فيه على يزن.
خالد: يا سيدي ارجوك اخبرني لماذا تلقي القبض علي
رجل السلطات: سوف تعلم لا حقا لماذا تم القبض عليك
والقي القبض عليهما جميعا ووضعا في الحجز وفي هذه الاثناء عاد زياد من الموعد الغرامي وهو مسرور وسعيد فوجد والدته الجازي واخته سحر في حالة يرثا لها من الحزن لأن خالد تأخر في اخبارهم فذهب زياد الى جناحه الذي في القصر وكأن شيئ لم يحدث . والوقت يمر وخالد لم يتصل فنفذ صبر شذى ووالدتها كيف ان خالد لم يخبرهما بشي.
شذى: امي خالد لم يتصل حتى هذا الوقت.
الجازي: انا قلقه
شذى: امي لماذا لا نخبر زياد ويذهب لكي يستطلع
الجازي:اين يزن انا لم اره اليوم؟
شذى: لا ادري ربما كان ذاهب مع احد من صحبته
وجلسا ينتظران اتصال على الاقل من خالد حتى ساعة متأخره من الليل
الجازي: سوف اذهب انا بنفسي واعرف ما يحدث فخالد ذهب ولم يعود الينا بخبر
شذى: امي لماذا لا ناخذ معنا زياد؟
الجازي: زياد اريدك ان تذهب بي الى مكان قريب
زياد:امي هل توقضيني من النوم وتجعلين خالد ينام نوما هنيئا. لن اذهب بكي ومن ثم الساعة متأخره في هذا الوقت
الجازي: وهي منفعله انت نام واخيك لا اعلم اين مكانه وابيك مسافر خارج البلاد
وخالد ارسلته الى السلطات ولم يعود
زياد: السلطات؟
الجازي: نعم
زياد: وما دخل السلطات في هذا كله
شذى: زياد ارجوك اذهب بنا وستعرف
زياد: لن اذهب الى السلطات.
فذهبت الجازي وابنتها شذى لكي يتحريان ما الذي يحدث وهل هناك امر في الموضوع لا يعلمانه. فلما وصيلا الى مكان المباحث والسلطات.
الجازي: لقد تلقيت اتصالا ظهر اليوم واتيت لكي اتحرى مالسبب ومن ثم ارسلت سائقي لكي يستطلع ولم يعود الى مالمشكله؟
رجل السلطات: حاول تهدئتها وامتصاص حماسها وانفعالها
شذى: ارجوكم افيدونا ما المشكله؟ هل ابي محتجز عندكم؟
رجل السلطات: لا ابيكي ليس محتجز عندن
شذى: ما الطارئ الذي جعلكم تتصلون علينا ومن ثم اين خالد؟
رجل السلطات: هل يوجد رجل رشيد لكي اتعامل معه
الجازي: لماذا لا تخبرنا؟
رجل السلطات: ارجوكي يا اختي لا استطيع ان اعطيكي أي معلومه الا بوجود أي احد مكان السيد هشام
شذى: لن ارجع حتى اعلم مالمشكله؟ ومن ثم لا يوجد الا نحن في البيت انا وامي فقط
رجل السلطات: وبتصرف طائش اتودون معرفة السبب؟

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات