بداية

رواية بلا رقيب -62

رواية بلا رقيب - غرام

رواية بلا رقيب -62

فتحت عيوني على صرخت منير بعدها مأدري وش قال وطلــــع ...
مافيه ساعه هناااا ..طلعت لصاله وانا فاتحه عين ومقفله الثانيه ...شفت الساعه ثلاث ونـص ... انتبهت على قيس نايم .. معقـوله منير يطلع يصلي وهو لاااا ...أكيد منير كان يبغاااني اصحيه ياربي من هالمتخلف مايكفي الصبح كان موهقنـــــي معـآه ...
أوووف مأبغى افكر اكثر توجهت له بسرعه حطيت يدي على كتفــــــــه وبديت اهزه وانا اقول ..
سارا :قيس يالله صــــلاة ..
مادري صوتي طلع ولاأنا اتخيل اني تكلمت ... بس برضو صحــــــى ..
فتح عيوني ناظر فيني ورفع يده لعيونهااا وفركهااا بعدين رجع ناظر فيني
قيس :كم الساعه ..؟!
سارا :ثلاث ونص ..
قام من مكااانه وعلى الحمـــــام ..
وانا واقف بمكااااني سهل الموضوع مره .. اشوى الحمدلله على سلامتي ...
بعد ثلث ساعه رجعوا من الصلاة وكنت مجهـزه قهوه وكل شـي ورجعت للغرفــــه ....
ماني متطمنه للهدوء قيس احس أنه بيســويلي شي معقــوله يسكت على اللي سويته فيـــــه ...
وكيف يكتشف اني اشحد ويسكــــت .... ثورته كلها كانت على أني خدعتــــــه ... ماأنفعل مثل جواد وفصخ الخطــــبه بعد ماكشف اني شحـــــاده .. كان الحقـير يراقبني لأنه كذا مره أروح أنا وملااك لبيت خالتي وبعدهااا بس أسلم على خالتي وأطلـــع وهو شكاك يحسب أني صايعـه وراعية بلااوي وجلس يراقبني يقاله بيمسكني بالجرم ... اصلاً ماهمنـــــي كثيربس كلامه جرحنـــــي وتأثرت فيه فترة طويله لدرجة أني كنت اجتهد بالدراسه كل ماتذكرت كلمته ان مستواي التعليمي مايناسب مستــواه .. كنت افكر انجح بالمدرسه وأدخل الجامعه أي قســــــم بس المهم يكون معي شهـادة جامعيــــه .. وحتى اللحين أتمنى هالشي بس الحقـير هذا مستحيل يخلينــــــي ...
مأدري كيف صار الموضوع كل شي بسرعه لدرجة أني مأستوعبته .. كنت جالسه افكـر بالمدرسه والدراسه ... وفجأه هو دخل بتفكيري او بالأحرى جالس يسألني وأنا تكلمت باللي أفكـــــــرفيه ..
سارا :أبغى أرجع للمدرسة ...؟!
لما طول علي بالرد وهو يناظر فيني بالطريقة اللي مضيع شـــــي ويدوره بوجههي ...ياني أكرهه لفهى كذا ...
رجعت أكرر جملتي.. لأنها من الله جتني هالفرصه لو علي جلست شهور متردده أتطلب هالطلب ويمكن أخذها من قاصرها ومأطلب اصلاً ...
سارا :أبغى أرجع للمدرســــــه ..؟!
قيس
بعد مارجع من الصلاة ولقاااها مجهزه له القهـــوه بس مختفيه بالغـــــرفه ....
كان المفروض يجلس ويطنشهااا بس هالتصرف مايناسب قراره اللي أخذه قبل لاينااام ...
ولو تساهل وأجل المـوضوع ماراح يمشـي فيه أبد ....
دخل عليها الغرفة ناداهااا ماردت بس معذوره لأن صوته كان بمستوى الهمـــــــس ....
المحاوله الثانيـــــــــه ...كانت بطرح سؤال ...؟!
قيس :وش فيك ...؟
سارا :أبغى ارجع للمدرســـــــه ..
الطلب بحد ذاته ماكان مفاجـــيء ... بس التوقــــيت اللي جاء فيه وأنه بدون مناسبــــه كان غريب ...بس ليه يستغـــرب هي كذا أصلاً يحسهااا مو أخذه الدنيااا جد أبدن .. ماتفكر أن الكلاام يحتاااج له أسلوب وتفكير قبل ماتقـــــــوله ... ويمكن تشوف الموضوع مايستاااهل أسلوب وتفكـــــــير ... أحيااان يلومــــهااا وأحياااان لاااا
لو كان عندها أب او ام متربيهم وسطهم أكيد ماراح يكون هذا حالهـــــــاا ..
لما رجعت تقول نفس الكلااام ...
هز راسه بـ الرفض ونطق ...
قيس :لااا وأنا موغبـــــــي ...
وصرر على كلمتــــه (غبـــــي) عشااان يذكرها باللي صار أمـــــس ...
قيس: أنت ماراح ترجعيين للمدرسه اللي اصلاً ماني داري ليه رجعتي لها من أصله بعد ماتركتيها خمس سنين حب فيهااا بترجعين لها عشان تقابلين فيها أختك ...
سارا :حتــــى ولو مو من حقك تمنعنــــي أنا ابغى اكمل دراسه وأدخل الجااامعه ....
خلال هالكلام كان واقف وهي جالسه على السرير .... جلس على الطرف الثاني من السرير وهو يتذكر قراراته وعـــــــوده لنفســــــه ... وبنفس الوقـــت هاتف داخلـــــه سأله ... ليه يحرمها هي طول عمرهااا محرومـــه ..؟!
منعها من المدرسه يمكن يكون أجرام بحقهــــــــــاا ... وهو مايحب يجرم بحق أحد ...
بترجع للدراسه ترجع بس تحت توجيهه ومو لنفس المدرسه ....
قيس :طيب تبغين ترجعين للدراسه ماعنــدي مانع بس مو لنفس المدرسه ...
سارا :يعني بتسوي نفسك طيب ارجع بس مو لنفس المدرسه أصلاً من بيقبلنـــــي وعمري 21 سنه بالمرحله المتوسطـه ...مدرستي رجعتني لها المديره بعد ماتوسطت عندها ضحى ولأنهااا اصلاً ميزاجيه وتتلاعب بالأمور بكيفهــا وتحب تفرض سلطتهـــــــااا ...
قيس :قلتيهااا عمرك 21 سنه يعني مايناسبك نظامي أدرسي مناااازل ....
سارا :منازل يعني حليتهـــــااا انا والمعلمه قدامي تشرح مأستوعـــب تبغاني أدرس منااازل وأنجح ....
كمل ببروده رغم أنها رفعت صوتها خلال هالمناقشه أكثـــر من مرررره ...
قيس :طيب مافيـــــــه مشكلة تبغين أحد يشرح لك أجيب لك مدرسااات وتبغين تنجحين أدخلك مدرسه أهليــــه ....
شاف الأستغراب على وجهها ويمكن أحباط لأنهااا واثق ان كل هالكـــــلام أسلوب جديد لمحاربته .....
سارا :طيب ليش ...؟!.. ولاتمـــــزح ..؟!
قيس :ليش أنتي تتوقعيني أني أمزح معــــــــك ...
سارا :مأدري عنك أجل بصدق أنك بتدخلين مدرسه أهليه وتجيب لي مدرساااات والله لوأني أختك ....
مايدري ليه ضحك بس صدق شكلهـا غبي وهي تقول لو أني أختك والتشبيه بحد ذاتــــــه مضحك ...

نهاية الحلقة
عاشقة ديرتهــــا

الحلقة الثالثه والخمســـــين



,’ فواصـــــل ,’


((1))


ضحـــى


مر علي شهر طويل بعد طلوعي من المستشفى وأمام واجباتي كأم لأول مره كان الموضوع مرهق جداً ... بس خواتي ماقصروا كانوا دايماً يساعدوني والقاهم قريب مني اذا احتجتهم خصوصاً مع صحة محمد المتدهـــوره ولي لازم كل يومين ثلاثه موديته للمستشـفى وهواللي ماطلع منه الا قبل أســبوعين ... حتى عساف ماقصر معي من اول يوم طلعت فيه من المستشــــفى ماقطعني أشوفه باليوم على مرتين هذا غير أتصــــالاته اللي تعودت عليهااا أكثر من مره باليوم ....
بس بأخر أسبوع كل شـي تغيــــر الرجال اختفـى مره وحــــدهـ ولاشـفته حتى ... بس مره اتصل علي وسط الأسبوع مره وحده بس بعد ماكانت المكالمه الوحده ماتكفيــــه باليـومـ ...
ماني قارده افهم وش اللي صار ..... غصب عني فقدته كيف كذا فجأه ينقطع يعني حتى ماصار بينااا أي مناقر او هـــــواش ....
انا من شلت حمودي بين يدي حسيت بتغيــــر كبير بمشاعري اتجاهـ عسـاف ....
بديت احس بأهميته بحياتـــي ... أنا من غـــيره ماراح أقدر أربـــــي محمـد ...
حتى قلت له هالكـــــلااام فأخر مره شفته فيــــــهـااا .. لما سألني عن شعـــــوري اللحين اتجاهه ..
أدري اني أخطأت بتصريحي برأيي فيه بهالطريقه .... اللي ماعنده شعــور بينجرح كيف اللي متأمل كلام حــــلو .. وعساف اللي كنت أشوفه ماعنده دم وماصخ ... أكد لي بعدين ان عنده شعور ويحس مثلنـــــاا ...
بس خلاص انا عارفه غلطتي وفاهمتها بس ماتحتاج كل هالزعـــــل منــه ...
يمكن هو متوتر ونفسيته تعبــانه بعد كل اللي مرينا فيــه بس انا تعبانه اكثـر منـــه ...
ياءالله بنجن تفكيري فيه يخليني أسرح حتى عن ولدي اللي يحتاج كل لحضه بوقتـــــــي ...


((2))


سارا
قفلت الكتاااب بطفش ورميته ... اوووووف مو حاله من العصــــر وأنا مقابله هالكتااب بالبدايه مع المدرسه وبعدين جلست أدرس لحــالـي ...
بس أستاهل أنا اللي ورطــــــت نفســــي ... لمااا عرض علي يدخلني مدرسه خاصه ويجيب لي معلمــات انبسطت قلت خليني اسوي نفســــي مهمه شوي وأحس أن لي قيمة وبنفس الوقت أخســــره ...
بس للأسف الموضوع أنقلب علي والأخ يبغاني صدق أنجـــــح ... صدق حظــي نحس لا ولما حسبت أن السنه فاتت علي لأني مامتحنت نهائي حق الترم الأول المدرسه اللي سجلت فيها قالوا يسوون لي الأمتحـانات اللحين يعني بداية الترم الثانــــــي ...
وهذا أنا من يوميـــن بااديه والله يستــــر المادتين اللي امتحنتهم خبصت فيهم لين قلـــــت بـــس ...
سحبت ربطة شعــري وتمددت على السـرير ورفعت رجولي وحطيت رجل على رجل وكأني جالســـــه مو نايمـة ...متى يأذن العـشاء عشـان أقدر أطلع من الغرفــة ..اوووف مو دراسه سجـــــن ...
ايه انا جالسه ادرس هنااا وهو برى يشوف التلفزيون ورايق ...
انفتح الباب فجأه ونطــــيت جالسـة ...
دخل وناظر فينـــــي بتعجب :وين اللي تذاكــــــــرر ..
قلت بتأفف...
سارا :شبعت من الكـــــتب ...
قيس بعصبيه :اقووول ذاكري بس حللي الفلوس اللي اندفعــت لك وخوذي هذا والله ماتستاهلين اللي يجيب لك شــــي ...
ونزلهم قدامي على السرير كوب قهــوة وكيس فيه الدونــــاات ...
ادمنت عليهااا طبعاً القهوه مو الدوناات اللي كنت قبل اكلها عادي بس اللحين كرهتها لأنه كل يوم يجيبهااا .. مســـــوي طيب كل ماجلست ادرس جابهم لــي ...
فتحت القهوه وبديت أشرب منها ومانتبهت انها لسى واقفه لين قال ...
قيس :متي بتخلصين مذاكره .
سارا :قلت لك خلصت.
قيس :انا اتكلم صدق تخلصين يعني تذاكرين كل حاااجـه ...
سارا :اووف مادري باقي كثيـــر ..
قيس :طيب خذي راحتك طبعاً بالمذاكره مو بلعب انا بسهر بالأستراحه
وطلع ... مصدق نفسه يعطيني جدول مشاويره بقلعته لو بيسهر بجهنـــــمـ ...
حلو جت منه بس يطلـــــع .. بجلس على التلفزيـــــون ...
انتظرت لين سمعت باب الشـقه يقفل وطلعت ومعي كيس الدونات بحطه بالثلاجـه ويلقااه هو بكره ويأكله عادي روتيــن معتاااد ...
اول ماوصلت الصالة مت من القهـــــر كان شايل الرسيفر الحقيــــــر عارف اني بطلع اشوف التلفزيون ومأدري وين مخفـيه ...
المتخلـــــف يقهـر يحسبني طفله عنده يتحكـم فيني وبدراستي وجع عمى يعميـــــــه ...
مت من القهر ورجعت للغرفة والله مأدرس مو غصب هــــــو ...
شكلي بجد بفكــر بالموضوع اللي قالتلي عنــه أبله نجــوى ...
بس مو كنــه حرام ....
بس أبله نجــوى طيبة معي وتحبنــي مثل بنتهـــااا ... وصدق هي اشفقت علــي من معاملة قيس لي لما خبرتها بقصتنــــــاآ المأساويه ...
حتى الجوال اللي جابته لي رفضت تأخذ حقه صح انه كحيااان ومكسر ... وشحنه بس بعـشره .. بس ولوو يعني بادرة طيبه منهــــــــاآ ..
مو بهالجوال قدرت ارجع اكلم ملاك بعد ماتوقعـت ان هالأمــر مثـل الحلــــــم .. ويارب ان شاءالله اقدر اشوفها بعد ...
بس لو اقدر اسمع نصيحـة أبله نجــوى .. المشكله هي قالت لي أقتراحين وكل واحد أصعــــــب من الثاني ... واحد أخاف ربي مأقدر اسويه .. والثاني على رقبتــي مأسويه ...
تذكرت الفيلم اللي جابته لـــــي أبله نجـــــوى .. واااو فكره ...هين اوريك قيسووه مسويي فيها ذكي مادريت انك خدمتني لو ماشلت الرسيفر ماكنت بفتكر شريط الفيديو اللي من اخذته كنت شايلته من راسي ...
بس اللحين متشوقه أشوف الفيلم ووش وسطه من تهبيب تذكرت كلام أبله نجـوى لو أخترت أقتراحها الثاني اللي بالشريط بيفدني كثـررر ...
تحمست مــررره من اخذت الشريط منها من أسبوع وانا شايله فكـرت أني أشوفـــــه ..لأن قيس مايطلع من الشقه أبد وهي قالت أشوفـــــــه لوحدي لأنه ماينفع أحد ثاني يشوفـــــه معــــي ....
رحت أخذ الشريط اللي مخبيته بدرج كتــــبي ...
ورجعت للصاله وانا ودي أطيررر .. دخلته بالفيديــو بس ماأشتغل .. بغيت انهبـــــل لاا حرام متحمسه ...
جلست اتبعث بالأسلاك وأطلع فيهم وارجع أدخلــــــه لين بطلعت الروح اشتغـــــــل ...
كان فيــــلمـ ببدايته حلـوووه بس بعدين ضحكـــــت كثير وأنا اشوف الفيــــــلم وفهمت وش تبغى أبله نجوى
والله داهيـــــهـ عرفت كيف توصل لي المعلـــومـه بدون ماتصرح لي فيهـــااا ..
تصدقون صايره هالأيام احس نفسي ذكيــــه ... شكل الدراسه تنعش المخ وتخلي الواحد ذكــــي ...
لا ماشاءالله علي اعرف اكتشـــــف طالعت بالساعه تو الناس على جية قيس ... فتحت درج أشرطة الفيديو .. واخذت فيلم وشغلته بس طلع شايفته من قبل ...
كل الأفلام اللي عنده شايفتهــــا قبل أكيد من فضاوتي ماكنت انا وملاك نقوم من قدام التلفزيون كيف بيفوتنا شــــــي ..
((3))
ميشو
كنت بغاية التحفـــــز وأنا استعــد لمقابلة خــلف ... بعد طلبــة الذي ورد فالأسبوع الأول من خروجه ولكني لم أقبل سوى قبل يوميــــن ... كن اتخبط في حيــــرتي ... وشعــوري بأنهـ يعلم مأقترفته من ذنب يحاصرنــــــي
.. دئماً اشعر بأن خلف يعلم عن تسببي بكل ماحدث ... والكوابيس التي تثبت ذالك الظن بداخلـــــــي تراودني يومياً حتى أصبحت أخشى النوم منهااا ...أجل مأمر فيه مشابه جداً لما مـريت فيه بعد وفاة والدي ....
لأعلم هل موافقتي على مقابلته خيار صائب أم لااا .. ولكنها بالنسبه لي ستكشف لي حقيقـــة وضعـــــي ...
وسأعلم على أي بر سأرســــو ...
ارتديت عبائتــي بعد اتصال من سعاد التي أخبرتني أن خلف في الخارج وقد كانت أشد المتحمســـــــين لهذا الأمـــر ...
خلف لم يرغب ان يلتقـي في بمنزل والدي فهو يرفض دخول المنزل لأعلـــــــم لمااا ..
عندما نزلت لصالة تعلقت بي نورا التي تعــودت اصطحابها معي كثيراً في الأونه الأخيره ... ولكني تركتهااا للبكاء للمجال لأن اصطحبها معــي ...
وقفت على باب المنزل الخارجـــــــي ... وأنا اتطلع إلى السيارة حيث ينتظرني خلـــــف .... هل أذهب ماذا لو كان يعلمـ ..؟!!
هو خطـير هل استطيع الركوب معه دون ان يأذينـــــــي ..
نحيت أفكاري جانباً وحاولت ان أركز على الوضع الراهــــــن ...تقدمت إلى السيارة بخطوات حازمة ...
فتحت الباب الأمامي وركبت إلى جوارهـ دون أن انظر إليــــه بعد أن همست بالســـلامـ المعتاد ..
وصلني صـوتهـ المخيف والجذاب بنفــس الوقت بالرد السلامـ فقط .. يبدو أنه مثلي غير متسرع على الحديث ..
بعد دقائق من الصمـت لم استطع ان ابقي عيناي تحدق للأمام فقط فحانت من التفاته إلية لم اكد المح فيه جانب وجهه حتى اعدت نظري إلى الأمام ...
وبعد ثواني أخرى أعدت الكــــره .. ولكن هذه المره اطلت النظر حتى اطمئنيت أن لنية لديه لنظر إلي ..
كان كل ماأرى منه النظارة التي تغطي عينـيه وطرف شماغه الذي يغطي رأسه وينساب على كتفيه ثم يرتد إلى الخلف مره أخـرى ...
هل جننت لما أركزز على هذه التفاصيل الغبية التحديق بالسيارات المارة أروع بكثيـــــــر ...


((4))
ود
بعد اخر اتصال كان بينــي وبين ملااك ماقابلت عمــــي جواد وهذي أول مره أقابله كان يسولف على أبوي والموجــودين عن وضع عمـي الوليــــد ..
الصراحه مأدري ليه ماهضم عمي جـــــواد يمكنه عشاان فصخ خطـوبته من سارا وأنا أحـــــب سارا ..
بجد احبهم سارا ومــــلاك رغـم كره وديااان لهم اللي ودها تذبحنــــي لسمعتني اتكلم فيهم مع جدتي شيمـاء ...
بس مايهمني هذي مشاعري ولو زعلوا أمي ووديان مالهم حق يتحكمـــــون فيهااا .. وديااان مثلاً مشاعرها بعد ماتطلـقت هي حررره فيها مأحد قالها أزعلي على عمي الوليد اللي طايح بالغيبوبه وهي ماتزوره .. ومحد قالها رجعي علاقتك بالشـــــوق .. اللي بجد طلعت مخلصه لعمي الوليد ومانسته مثل مانسته وديااان اللي هو عمهــا ..
صدق كنت اتوقع شوق تحب عمي بس عشان جميل ولو صار له شـي بتنساااه وتدور واحد ثاني ..بس هي اثبتت غير هالشــــــــي ...
عشان كذا حبيتهااا وأحاول اتقـرب منهااا اصلاً هي أكثر شخص أشوف لرحت ازور عمي الوليد كل جمعــه مع أبوي اللي مايتفرغ الا يوم الجمعه ...
لما قام ابـــــوي رحت جلست جنب عمي جواد اللي كان يقرأ رساله بجـــــواله ...
ود :تدري سارا تزوجــــت...
شكله مأهتم حتى ماناظرني ...تذكرت لما كان يقـــــــول سبب فصخ للخطوبه وأنهااا ماتناسب تكون زوجه للدكتــور ..انقهرت وكذبت عليه اصلاً مأدري من تزوجــت بس اتذكر لما كانوا دايم يسولفون عن ولد جيرانهم جابر اللي مأدري حتى وش يشتغل ..
ود :ولد جيرانهم دكتـــــــور بالجامعه ..
بعد ماتكلم ..
سألته :ليش تسفهنــــــي ..
جواد :سوري حبيبتي بس وش تبغيني اقول الله يوفقهااا ..
ود :انت ضيعتها..
جواد :طيب انا الخســـــران ..
انقهرت منه
ود :لاتعاملني كذا اعرف تقول عني بزر .. بس صدقنــــي سارا مافيه مثلها
جواد :عارف
ود :تتمصخر
جواد :لاصادق
ود :لاا عارفه انك تتمصخر بس سارا احسن منك دمها خفيف
جواد :حلوو ..
ود :لااا مالح ..
جواد :وش هذي اخذتها من سارا
ود :لا من ملااك
جواد :ايه صحيح وش أخبارها هذي بعد تزوجت
ود :لااا تتزوجها
جواد :واللهي اهبل أنا ارتاااح من وحده عشان اتزوج الثانيه
ود :صح هم توأم بس مايتشابهـــــون
جواد :بالشكل يمكن لأن مو كل توأم متشابهـين بس بالأخلاق متأكد بيكــــونوا شبه بعض
ود :وش قصدك أخلاقهمـ مو زينه ..
جواد :ماتشوفين انك ثقلتي علي بالأسئله وانا ضيف ببيتكم وهذا مايصلح
ود :طيب متى بتزور الوليد بروح معاااك
جواد تنهد :كل يوم ازوره بعد العشـــــــاء لو تبغين انتي ووديان تجــون معي أمركمـ ..
ود :قول لوديان بس مأتوقع تجي معنــا هي كل ليلة ياطالعه للسـوق ياببيت وحده من صاحبتها يا مع امـي ببيت احد من عماني ...
جواد :طيب جهزي أنتي نفســـك كفايه ..
ود :طيب خلنا نأخذ شــــــوق معنااا ..
تأفف عمـــــي بقوه وتنرفز من اطريت اسمها طيب هي وش ذنبهــــــــاا ... يعني هي اللي ذبحت عمي ولاهـي اللي تبغى تتطلق منه ماهو كله بالغصـــــب ..
ود :انت وش فيك تكرهاا
جواد :انتي مالك شغل وخلاص ماني أخذك ..
واخذ جواله وطلـــــع اوووووووف بعينــه هذا عم هذا والله عمي نواف اللئيم ارحم منــــــه ...
لا نواف كريه بعــــــد هو اللي يبغى شوق تتطلق .. الله يأخذه هو اللي يزن بأذن أبوي وجدي أبو شوق ..
اوووف ليش عايلتنا كذا كلهم كريهيـين ... بروح ادق على بيت ملاك وســارا ...
طلعت فوق واخذت التلفون واتصلت على بيتهــمـ ...
بس دق مره وحده ورفعوا السماعه ...
:هوم قيرلز مبارك من المتحدث ...
ياحليلهم فله مصدقين أنفسهم ....
ود :السلام عليكم ...
:وعليكم السلااااموو والرحمه ... من تبغين ..؟!
ود:ابغى ملااك ..
:ملاك مين ...
ود :ملاك مبارك ...
:اشوي احسبها ملااك الأحزان ..هههههه ..دمي شرباااات ..يالله انتظري على الخط بس انتبهي لاتطيحيــــن ..
وجلست على الخط بس ماطحت خخخخخ ...
ورجعت نفس البنت تقـولي ..
:سوووري يا... الا صدق انتي وش أسمك ...
ود :انااا ود ..
:ود خخخخخخخ وين باقي اسمك نسيتيه ...
عصبت تقهر هذي تحسب كل الناس رايقين لهااا
ود :اسمي يهبل يعني وش اسمك انتي ...
:حلوه انتي لاعاد تعيدينها محسوبك نواف والأجر على الله ...
انصدمت كيف وولد ماعندهم من وين جاء هذا ...
تكلمت بجديه
ود :وين ملاااك ...؟
نواف:وش عندك معصـبه ملااك ماتبغى تكلم أحد .. بس بقولها عنك ويمكن تدق عليك ..؟!
ود :بس هي ماتعرف رقمنااا .. باعطيك رقم جوالي عطـه ملاك مو تأخذه انت ..
نواف :هههههههه اخذه وش اسوي فيه يالله انثبري بروح أجيب قلم وورقه ...
عصبت وش انثبري قليل أدب ...
نواف :يالله قولي الرقم ...
ود :خلاص بطلت ماراح اعطيك شــــي ..
وقفلت السماعه بوجهه ..
((5))
ميشو


لم أشعر بيوم ان الصمت كريه لهذه الدرجـــــــه ...ولأعتقد ان خلف الذي يشاركنـــي بهذا الجـو يشاركني الرأي
لأنه التزم الصمت رغم انه المطلوب منه الحديث ...
ولايفعل سوى التحديق بفنجان القهــــــوه الذي لأعلم مالمثير فيه ويستدعي النظــــــر ...
ماذا أصابه لقد كان ثرثار بطريقة مزعجــــــه .. هل قطعوا لسانه بالسجن ...
وماذا عن نظراتـــــــه الخبيثه هل تعلم الأدب في السجن والتحديق دائماً للأسفل ...
فجأه ومن العدم اتاني صوته ..
خلف :متى تبغين نسوي العــــــرس ...
لما أفكر بماأقول بل فقط تحدثت لمجرد الحديث ..
مشاعل :كما تريد ...
شككت بأنه أبتسم وهو يقول ..
خلف :لوعلي أبغاه اليوم قبل بكــــــرهـ ..
حسناً يبدو أن هذا فقط مازال على حاله ..
مشاعل :حقاً ظننتك قد أصبحت اكثـــــر تأني وحذر من السابق ..
لأعلم لما قلت ذالك ...
خلف:لاصدقيني من الناحيه هذي صرت مره حذر ...
شعرت بأنه غاضب جداًحينما أكمـــــل ..
خلف :مشاعل ...
وفجأه صمت واصمت دقات قلبي معـــــه ... هل تلوموني على خوفي منه ..
جربوا الوقوف أمام قنبلة لاتعلموا متى ستنفجــــر وتعايشوا مع ذالك ...
خلف :ليش غيرتي أسمك ...؟!
تلكئت بالأجابه من سعادتي أن هذا مأصمته وليس أي أمر مخيف آخر .. وحركت فنجان القهـوه حركه دائرية ثم أعدته حيث كان .. تقدمت لأضع يداي على الطاوله ...
مشاعل :فقط لا لشيء بت لأحبذ ذالك الأسم ...
خلف :بس أسمك مأتصورك بغيره أصلاً ماراح اناديك الا فيـــــــه ..
مشاعل :ولكنك كنتي تحب اسم روبي ..
خلف :بس مشاآآعل حبيته اكثر .. ريما مو بطـال بس أنتي مشاااعل وبس...واللي كنت بقـوله يامشاآعل انا مأحب الخياانه فاهمتني ... اللي يخونني يكون جنى على نفســـــه ...
وأنا أعرفك مو هينه وحاولتي قبل تلعبين فيني بس مشيتها بميزاجـــــي ...لأنك عاجبتني ومابغيت أخسرك ...
هل يقصد ان محاولته فقع عينـــــــي غفران ... لم أدخر هذه الفكره لداخلي.
مشاعل :وهل تقصد محاولتك فقء عيني غفران ...
خلف :لا حياتي قرصت اذن ..
مشاعل :انا لأحب ان يؤذيني أحد بالكلام او الفعل أرجوك تفهم ذالك ..
لم أجد أي رد منـــــــه متعلق بحديثي بل أخذ يتحــدث عن مواضيـــــع أخـرى ...
أشعر بالتغيــــر كبير فيـــــه ... واضح وغامض في آن واحــــد ...
لم أتعــود أن اكون في موضع جهــل في أي لعبــــهـ ادخلها وخصوصاً مع خلف اما اليوم أجدنـــي
غريبه في لعبتـــي وضيفة شرف...
كنت دائماً اعرف ماسيفعله خلف او ماسيقوله .... قبل ان يبدر منــــــه ...
لأني أجهل ماسيحدث أشعــــر بالخوف ..... أنا لست قويه ...
ولا بمنأى عن الخطــــر ... ولكن تخطيطي الدائم ومراقبتي كل مايحدث في الساحه يمدني بالقــــوة ...
الآن فقط بت أشعـــــران كل حواجزي مكشـــــوفه ..وأسراري مفضوحه وعيناي تصرخ بأنها مذنبــــه ...
فجأه وقف ليقـول انه يرغب بالمغــادره ...
وحينما استقرينا بالسـياره قال ...
خلف :ابغى اشوف وجهـــك وداخل مايناسب ماكنت مرتاااح اخاف شخص ثاني يشـوفك ...
ماذا يرى وجهـــي ... كلا ليس الوقت المناسب مازال وجهي مختلف يجب أن اعيده لوضعه الطبـيعي قبل أن يراه ...
مشاعل :كلا لأستطيع الآن ليس بهذا الوقت ....
ابتسم قليلاً بثقـه وهو يجيبني ...
خلف :انا اللي احدد متى وأنا ابغى اللحين اشوف وجهك رضيتي أو لااا هذا شي راجع لك بس اللي أبغااه انا هو اللي بيصـــير ...
مشاعل :انا لأحب المتسلطــين ولن أرضى بما تفرضه علــــي ...
لما يرد علي وتحرك بالسـياره ولم يخبرني حتى إلى أين ..
بعد ربع ساعه بدأت تتضح لي بعض المعااالم اعرف هذا الطريق جيداً في حياتي لايؤي الا إلى مكان واحد فقط منزله ...
مشاعل :لأريد أن أذهب اعدني إلى المنــــزل...
خلف :قلت لك لقررت أنا مالك قـرار .... صيري عاقله عشان المرات الجايه استشيرك قبل مأخـذ قراي ...
أشعر بالأختناق من هذا التسلطـ الذي يحاصرني فيـه ... ولكني لن اضعف لن أكـــون لقمة سائغه له ولتسلطـــه ...
مشاعل :خلف لاتنسى مع من تتحدث أنا لست احد زوجاتك السابقات او شقيقتك سعـاد أو حتى والدتك ... أنااا مستقـــــله ...
ولم استطع اكمال حديثي لأنه بدأ بمقاطعتـــــي ..
خلف : عارف ياحبي أنتي مو مثل أي أحــــد .. انتي لو مثــل اللي ذكرتيـــهم وسويتي اللي كنت تسوينــــه ...
ماكنتــي اللحين جالســـه معـي لأني بكون موريك نجــوم القايلـــه ومنتقم منك بطـريقتــي ...
بس اللي شفع لك قبل لكن ماراح يشفع لك اللحين اني حبيتك قبل والـيوم بس ماتدرين بكــره وش يصـير ...؟!
لم أكن ارغب باالحديث ولاحتى مجادلتــه لأني ارغب بسماعه حتى أعرف على بر أنا وأين سأستــقر ...
حديثه هذا يريحنــي لأنه يكشف لي مايخفي من مشاعـــره ..
خلف :أنا احبك صح بس ماسمح لك تخونيـني ولا تلعبــين من وراي .... أنا مايهمني قبل وش كنتي تســويني وهذا استثناء لكن انتي بس ... لكن اليوم انتي على ذمــتي وأي غلطـه ترتكبينهااا بيكون عقابها كبيـــر ... حياتك قبل انكتبت نهايتها باليوم اللي أرتبط فيه اسمك بأسمـــي ...
حينما يتحدث عن الخيــانه أشعـر بقلبي ينقبض بشده هل ستكـون نهايتي أنا ايضاً الخيانه كما ريم ووديـان ...
ولكن عندما يتحدث عن الأستثناءت المقدمه لي أشعــر بالراحه ...لأعلم هل حقاً مايقـوله ام هي مجـرد أحاديث لانفع لهاااا ...
خلف :يالله قلبي أنزلي ..
ماذا إلى أين أنزل .. اخذت باالنظر إلى المكان الذي توقفنا فيـــــه ...وسألته بكل هدوء ..
مشاعل :لماذا أحضرتني إلى هنا رغم رفضـي ...
لم يجبنــي نزل من مقعده ودار حيث أجلس وفتح لي الباب ...
خلف :تفضلي ياقلبـــــي ...
أمسك بيدي وساعدني بالنزول وأقفل الباب خلــفي ...
شبك أصابعه بأصابعــي ووجهني للسير معــــه حيث المنـزل ..
عند بوابة الدخــول تلكأت قدماي عن المواصله ...وطلبته بأستجداء..
مشاعل :أرجوك لأستطيع الدخــــول ..
ولكني حثني على الدخــول بضغطه من أصابعه على أصابعي .. وهو يقول ..
خلف :ليش مستحيـــه .. هذا بيتك لاتستحيــــن ...
حينما يقرر خـلف شيء لايستطيع أحد ثنـيه ولاحتى أنا ...
أخذني حيث جناحه .. ولكني رفضت الدخـــــول ...
خلف :مشاعل وش فيك كل دقيقه واقفه .. رجاء وقفي تصرفات البزران هذي ...
مشاعل :لست طفـــــله ياعزيزي ولن أدخل الا مكان سكنت فيه زوجاتك السابقـات ...
ضحك قليلاً ...
خلف :ومن قال بتدخلين مكان سكن فيه أحد قبـلك ...بالعكس انتي بتدخلين مكان مأحد قبلك أدخلـــه مو أقولك انتي استثناء ...
فتح الباب وأدخلنـي إلى مكااان اعرفه جيداً سرناا إلى اخر الرواق وفتح الباب بمفتاح كان يحملـه مع بقية مفاتيـحه ... حقاً خلف يعاملني اليوم بأستثناء هذا الغرفه الوحيده التي لم أستطع الدخول إليها من قبل أنها غرفته الخاصه التي لاتشارك فيها أيً من زوجاته ..
لم أتلكأ كثيراً بنزغ الغطـاء عن وجهي ثم عن شعـــري .. هو لم يحضـرني إلى هنا الا لهذا الشـيء لما التأخيـر وأنا سأفعل ذالك الآن او بعد دقائق أو حتى ساعات خلف سيفعل مايريد .... وهو الآن يريد رؤية وجهــــي ...
أدرت له وجهـي وألتقت عيناي بعينــــاه ...
بشهقه نطق أسمــي ... وأحتضـني بشده ...شعرت بأنفاسه ثقيله على شعـري وهو يخبـرني كم أشتاق لرؤية وجهــي ...
ولكني لم اكن اهتم إلى ذالك ولاحتــى لوجودي بين ذراعي رجل لأول مره في حياتي ...أنصب تفكيري على فكره واحد فقط خلف لم يعـرفني جيداً هو لايعرف ملامحي ولم يلاحظ حتى التغير الذي طرأ عليها ....اذاً كيف أحبنـــــــي ..؟!


((6))


سارا
التفكير بالفيــــلم وقصته سيطر علي ...يعني معقــوله اللحين انا اذا سويت مثل بطلة الفلــــم قيسوووه بيصير مثل آدمـ بالفيـــلم وبيلبي كل طلباتي ...
بس لااا مأتوقع الوحـــــش الغبي بيصير مثل آدم المـزيون ...
وش دخل مزيون او وحــــش ..
لاا أكيد هم صادقين اللي كتب الفيلم ماجابه من فراغ ...
جلست أفكر بعمق وأشد شعــري من الأندماااج وأتقلب على الســرير ....
على دخلت قيســـــوه ..
اللي على طول قال ياقوة الملاحظه عندهـ ...
قيس :كل هذا تفكيـــر لا شكلك مذاكره زيــــن ...
قمت عن السرير وأنا اقول بنفسي لو تدري وش أفكر فيه خخخ افكر كيف اخليك زي الخاتم بأصبعـــــي ولااا .... مو أحسن مني جولييت ..
قيس :بتنامين او بتكمـلين مذاكره ...
نطيت بسرعه للسرير ..
سارا :لا وش أكمل انا ماصدقت اخلص بناااام ...
قلت أخر كلمـــه وأنا اتغطى باللحاف ...
بعدين تذكرت اللي ناويه علي فتحت اللحاف وقلت له بأبتسامــــه ...
سارا :تصبح على خيــــــر ..
ورجعت بسرعه أتغطــــى ...
قيس :وانتي من أهل الخيــــــر ... بس قبل ماتنامييين أكوي الثوب اللي بداوم فيه بكره وطبعاً الغتــــره ...
عضيت شفايفي بقـوه للأصرخ بوجهه الغبي مصدق نفســـــــه ...
رديت وأنا أشيل اللحاف من على وجهي ..
سارا :من عيوني بس خلها الصباااح ...
قيس :لا الصباح ماعندك وقت خلصيني اللحين ..
بمأنه صرخ معناااها مافيه أمل يتأجل الموضوع الله ياخذك ان شاءالله ...
نزلت السرير بقهـــــر .. واول مامرت من عندها وصرت وراه ماقدرت امسك نفسي سويت نفسي بظربه مادريت الا هو لاف علــــــي وانا رافع ايدي بظربه ...
تحركت بسرعه بطلع بس مسكنــــــي مع ايدي بسرعه ...
يالله تفضلي ياسويره الكف اللي بعدل ميزاجك وتعرفين كيف تسويين هالحركااات ..
كانت عيون مولعه نار .. لا رحت فيهاااا ...
انا جولييت ...
قبل مايظربني قربت منه وحطيت راسي على صدره يعععع وش ريحة الدخان هذي ....
مررت يدي الثانيه على ذقنه ..
سارا :أنا آسفــــــه ...
ماحسيت الا بنفسي طليقه ...


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -