بداية

رواية بلا رقيب -67

رواية بلا رقيب - غرام

رواية بلا رقيب -67

ضحى او سارا ....
نوف :هلاااا
:لاهلااا ولامرحبااا ياخونه انتي أخت أنتي ياحماررره ...
نوف :وووووووووووععد ...
وعد :لااا نوف ...ياحماره ياحقيره ...
وبدت تبكي ...
نوف :وعد هدي وينك انتي ...
وعد :انتم اللي وينكــم حرام عليكم راميني بالمستشفى وتاركيني
نوف :والله ماتركناك ماندري وينك ...
وعد :انا بالمستشفى ..توني صحيت ...
نوف :أي مستشفى حنااا كنا هناك وقلبنااا الدنيا عليك مأنتي موجوده واسمك مو موجود ولالقينا جثتك
...
وعد :ياحقيررره وش جثته انااا حييه
نوف :عارفه انك حيه اجل خيالك اللي كلمني ... انتي بأي مكااان بقول لمشاعل وملاك يجونك
...
وعد :المستشفى اخذوا رقم البيت مادقوا عليكم
نوف :لااا مادقوا اصلاً البنااات عندك اللحين يجونك ...
وعد :عندي ياغبيه مأحد عندي ...
اووووووف هذي شلون تفهم
نوف :ياحلوه اقصد معك بنفس المستشفى ..
وعد :اقولك مامعي احد بس انا وبنت اللي هي سوير اللي جينا للمستشفى هذا الباقيين بمستشفى ثاني
نوف :ليش انتي مو بمستشفى .......
وعد :لاا بـ مستشفى .......
نوف :اهاا طيب اللحين ادق على البنااات ونجيك
وعد :طيب بسرعه تعالوا طلعوني مليت معي سوير دبلت كبدي ...
قفلت منها وانا مبلمه معقوله هي راحت مستشفى وحنااا مستشفى ..
وش الأستهبال ذا ...
اللحين وين البطاقة بدق على مشاعل ...
دايم احطها تحت السماعه مأدري من اللي يأخذها يعني لو عندنا صفر مو أحسـن ...
بعد مايأست اني القااها رحت اصحي شوق ...
نوف :شووق اصحي بسألك شفتي البطاقه ...
فتحت عيونهااا ورجعت تقفلهااا
نوف :بنت اصحي مو فايقه لك ... خلصيني ووجع
شوق :اووف وش تبغين
نوف :اصحي
وكأنها استوعبت فزت جالسه ..
شوق :صحيتي ..
نوف :شوفت عينك
شوق :أشوى كنت ناويه ارجعك المستشفى
نوف :احلفي يابابا شوق اقولك شفتي البطاقه
شوق :أي بطاقة
نوف:يعني أي بطاقة حقت التلفون ابغى ادق على البنااات اقولهم
وقطعت جملتي لأني نسيت اقولها أني عرفت مكان وعد
نوف :صح ماقلت لك وعد اتصلت
شوق :كيف .. ليش هي وين
نوف :طلعت بمستشفى ثاني ومافيها شي بس توها صحت شكلهااا ماصدقت صار حادث ونامت
فرحانه افتكت من المدرسه
شوق :طيب ماني مصدقه كيف..
نوف:مو لازم تصدقين خلصيني بكلم البنااات وين البطاقه ...
شوق :مأدري والله خبري فيها تحت السماعه...
سألت نوره اللي توها صحت ودايخه..
نوف :نونو شفتي البطاقه ..
نورا :شدوهن ..
نوف :وش تقول هذي .. البطاقه اللي دايم تحت التلفون اخذتيها
نورا :نانا ..
ياربي البزر هذي اتوقع انهااا كانت عايشه بالهند قبل ماتجينا تكلم لغات اجنبيه ..
شوق :يمكن احد حاذفهااا او يمكن خلصت
نوف :طيب كيف بتصل عليهم أروح اشحد جوال من الجيران او أي احد بشارع
شوق :مأدري بسلامتك بس لاتدخلين بيت احد ...
نوف :طيب بس عند الباب بشوف بيت ام كايد ان مالقيت احد بروح بيت ام خالد ...
لبس عبايتي ورحت دقيت على البــــاب .. بغيت افقد الأمل بس اشوى فتح الباب ....
جابر :مين ..؟!
نوف :ابغى جوالك
جابر :نوف
نوف:لاخيالهااا
جابر:ليش متغطيه ماعرفتك
نوف :يعني ماتغطى عشان تعـــــرفنـي ...؟!
جابر :طيب وش فيك معصبه ترى حنااا صرنااا انساب يعني المفروض نحسن العلاقات ...
وهاك الجوال بس لاتصرفين كثير ترى فاتح الخدمه ماسددت الفاتوره ...
سحبت الجوال منه ورحت اركض لبيتنااا ...اكرهه جابروه مره دمه ثقيل مو لايق الزين عليه
مالت بس ..
دقيت رقم مشاعل بسرعه ....
وماردت ....
يووه وليه هذي مسويه نفسهااا اخلاق ماترد على أرقام غريبه رجعت دقيت ماردت الله ياخذها زين
وش الغباء
ذا ارسلت لها مسج انا لقينااا وعد وانها كويسه وعلمتها اسم المستشفى اللي هي فيـــــه ...وكتبت
بالأخير نوف ..
رجعت الجوال لجابرووه اللي مرتز عند بابهم ...وماقلت له شكراً...
مشاعل
وصلتني رسالة نــوف أعدت الأتصال بها مباشـــــره على الجوال الذي وصلتني الرساله منه ...
دون أن أخبر خلف الذي يجلس بجواري
عماوصلنــــــي ...
أتاني صوت غريب على الطرف الأخر مختلف بالتأكيد عن صوت نوف الذي انتظره ...


نهاية الحلقه

الحلقه الخامسه والخمســــون

ضحى
صحيت من النوم على صوت طق الباب .. أنا متأكده اني ماقفلته قبل لأنام عشان لو صاح حمودي وانا نايمه تجي الخدامه تأخذه ...طليت على سرير حمودي مالقيته وتأكدت اللحين ان الباب مفتوح..
قمت بكسل وأنا خايفه اتعثر بالشي بطريقي لأنــي مو قادره افتح عيوني .. فتحت الباب وغصبت عيوني معه تنفتح مالقيت أحد ..
شدون أكيد بالمدرسه مو هي اللي دقت الباب ..
رجعت أنام ...بس قبل اخذت الجوال اشوف كما الساعه كان قافل اكيد خلصت بطاريته ...
دخلت الحمام غسلت وجهي زين بعدين غيرت ملابس النوم وأنا ناويه اطلع اشوف ولدي ...
بس قبل لأطلع شفت ورقه مرميه تحت الباب مصفوطه مع النص ...
اها كنت فهمت السالفه هذي حركة عساف ... بس غريب له وجه بعد حركته أمس يرسل رسايل غامضه مثل وجهه ...
"
آسف
مو على اللي صار أمس لأنك تستحقينه وانا واثق انك عارفه هالشي
بس اعتذر على اللي بقوله اللحيـــن ..
حبيبتي يمكن لأخر مره تسمعينها مني
قلت لك اكثر من مره اني مريض
وكابرت ألف مره قبل مأقولك كان عندي امل ان كل شي يتغير
بس للأسف المرض صار واقع والمفروض اقتنع فيه
يمكن تقولين وش هالبرود اللي يكلمني فيه عن مرضه بس ماراح تصدقين كيف وضعي
يوم اكتشفت المرض كان بيني وبين الجنون شعـــره
ليش هالمرض وليش أنا بذات
بس بالأول والأخير كل شي قضاء وقدر
وانا راضي بقضاء رب العالميـــــن
احتجت وقت عشان اقتنع ان هذا قدري ...
وبعد ماقتنعت لازم اخبرك لأني مأحب الغش والخداع
خصوصاً بالأمور هذي ...
0
0
0
عيوني تقرأ الحروف وقلبي بيوقف من الرعب وش المرض ..
0
0
0
أنتي اللحين بين خيارين بترضين فيني وأنا مريض
ولا بتختارين الفراق وأنا بسافر من أول ماتأخذين قرارك
وماراح أرجع لين اتعالج من المرض ..
أنا مريض بالأيدز ..."
هذا اخر حرف قريته وكنت اقول داخلي يمزح .. وبعدها مأدري وش صار
صحيت وانا على سريري فتحت عيوني وطاحت بعيون عساف اللي جالس على طرف السرير
وبيده منديل حاطه فوق فمي ...
حسيت بعيونه ألم على ندم على ..
صحت من اعماقي..
ضحى :كييييييف ....
عساف :بعدين اقولك انتي اللحين تعبااانه ....
حاولت اجلس بس ماقدرت حسيت جسمي كله مرتخي ...
بديت أبكي .... لأول مره بحياتي ماستحي أني ابكي ...
بكيت الم ..
بكيت قهر
بكيت مصايبي اللي مستحيل بيوم تنتهــــي ...
عساف :لاتكفين ضحى لاتبكيـــن ..
ماكنت اسمع له ..
وكلمة ايدز تتردد داخلي بصوتي أناا ...
حسيت اني انفصل على الواقع عساف يتكلم مأدري وش يقول .. انتهيت ..
عساف
اول ماشفتها تبكي قدامي بالطريقه هذي ضعفت وكنت بقولها الحقيقـــــه
بس بعدين قويت قلـــــبي وجلست بصمت اشوفها وهي تبكــــي..
اصلاً حتى لوقلت لها الحقيقة وأن اللي فيني مجرد سكر ماراح تصدق بسهوله
واذا صدقت عمرها ماراح تسامحني لأني فجعتها بهالطريقه ..
كنت أحس بقهر بكل دقيقة وثانيه اتعذب فيها عشااان اكسبها وهي
تسوي كل شي يبعدنا عن بعـــــض ماقدرت اتحمل كان لازم
ارسم نهاية للموضوع وقررت أختبرهااا اللحين بس ممكن اشوفها على حقيقتها تبغاني اولاا
تعبت اوضح لها حبــي وهي تتفنن بصدي ...
ماكان سهل علــــي اتفاول على نفسـي بمثل هالمرض
لكن الأمور تساوت عنــــدي ..
شي واحد اللي بقى مهم عندي تبغاني اولاااا ...
ود
أمس أكتشتف ان عمي الوليد ميت دماغياً وماكنت أدري ... توقعته بس بغيبوبه .. بس طلع خلاص ميت دماغياً هو عايش على أجهزه لو يشلونها عنه مات ...
من سمعت الخبر ماقدرت اطلع من غرفتي بكيت لين غرقت الدنيااا .. بس بعدين جلست اصلي وادعي طول الوقت ان الله يشفيه لأن الله قادر على كل شي ..
سمعت صوت أبوي وعمي جواد طالع لدرجة انه وصلني بالغرفه ...
نزلت تحت وانا خايفه من اللي بسمعــه لأن الوضع مره متوتر بعايلتنا وماتعلى الأصوات الا بسبب المصايب ...
جلست اتسمع ... كنت عارفه ان عمي وابوي اخذين راحتهم لأنهم متوقعين مافيه احد بالبيــــــت ...
بكره بيصلون على عمي الوليد ................. خلاص مات ..
حطيت ايدي الثنتين على فمي عشان امنع صرخت القهر اللي بتطلع ...
ياربي ياربي ياربي ..
بس ماكانت عصبيتهم بسبب موت عمي .. مع اني توقعت هالشي ... بس لما طلعت فوق رحت لغرفة وديان ...كانت تبكي .. وأول ماشافتني حطيت يدينها على وجها تخبي دموعها عني ...
وديان :ماتوقعت انه صدق بيموت كل يوم اقول اليوم بيطلع من المستشفى ..
توقعت ان وديان حزينه على عمي الوليد مو مثل ماتقول وفعلاً طلع توقعي صح ..
جلست معها على السرير..
ود:شوق وش بتسوي...؟!
وديان :حرام والله بتنجن من مكلتهم وهي مارتاحت اول شي خيانة عمي لها
بعدين حادثه والغيبوبه وضغوط عليها انها تتطلق منه واللحين مــــوته .. اكيد بتنصدم صدمه كبيره ..
ود :بس هي كانت قويه ...
وديان :كانت تكابر عشانه واللحين هو راح مابقى شي يدعمهاااا ..
حسيت وديان فجأه انفعلت بصياحها وبدت تصارخ
وديان :الله ياخذه الله ياخذه ..
ود :وديان وش فيك لاتصرخين ابوي تحت اللحين يخاف فيك شي ...؟!
وديان :اكررررهه عمي نواف خلاص اكرررهه مادري كيف بقدر اشوفه مره ثانيه ..
ترددت قبل أسألها..
ود :بس وش دخله ؟؟!
وديان :هو اللي طلب رفع الأجهزه عنــه بدون مايأخذ أذن احد من اهله...مأرتاااح لين وصله...
مو كأنه اخوه كانه عدوه ..ماتوقعت انه حاقد عليه لدرجه هذي ..
ود :لأنك كنتي تحبينه ماشفتي حقده بس كان واضح لي ...كان يبغى يحرمه من شوق بعدين حرمه من الحياه كلهاااا ...
قضيت الليل كله أبكــــي عليه ... ماني قادره اتصور انه كذا بكل سهوله راح وماعاد اشوفه
قصته ابكي عليها لو سمعتها من أي احد كيف لو كنت عايشتها وطرف فيها ..
كثيرين اللي تسببو بعذابه قبل مايموت مو بس عمي نواف
ومنهم ملاك ... اللي طلعت بوقت خطأ وخربت عليه حياته مع شوق ...
انا خلاص بقطعي علاقتي فيها بس قبل لازم اخبرهاااا بنهايه ..
مشاعل
توقف عقلي عن التفكير دقيقه وربما أكثــــــر ...
يألهي ليس جابر ذالك المتمــــلق ..
ماأن قلت مرحبـــاآ حتى جاءني صوته المخادع بتسأل كدت أراه بريئ
جابر :مشاعل ام عيون زرق مكلمه علي اكيد بالجنه أنااا ...
أرتباكي فضحنـــي وتوقفي الطويل عن الحديث لفت انتباه خلف ...
ماكان ليسألني ماذا حدث سحب بكل بساطه الهاتف من يدي التي لم تقوى على ردعــه ...
ويبدو أن الطرف الأخر قد قام بأغلاق الخط حينما وصله صوت خلف ..
خلف :أعرف صاحب هالرقم وش اللي بينك وبينــــــه ..؟!
مشاعل :لشيء لقد وصلتني رساله من نوف على هذا الرقم ولأعرف من صاحبه
خلف :هذا جابر ولد جيرانكــــم
مشاعل :حقاً لم أكـــن أعلـم ...
خلف :يعني تعرفينه
مشاعل :معرفه سطحيــه ..
زفر بغضب ولم يعد التحدث بالمـوضوع ...
سألته
مشاعل :أخبرتني نوف أنهم وجدوا وعد بالمستشفى .... هل ستأخذين لأحضارها ..
خلف :خلاص نروح نشوفهااا بس بعدها بأخذك مشـــوار ...
مشاعل :حسناً اتفقنااا ...
لأصدق كم اصبح خلف سهل الأنقياد بالنسبه لما كان عليه بالسابق
اشعر بأن بأستطاعتي التحكـــم فيه كما اشأ ولكن هذا الأمر يخيفني
جداً هذا حقاً ليس خلف ...
أشعر بأن الأمر لايتعلق في فقط
هو لايفقد اعصابه لايسخدم يده قبل التفكير بعقله ..
مالذي حدث هل يتغير الناس هكذا بدون أسباب واضحه ...
وعد
كل دقيقه المس عيني اللي مغطيه بشاش ..يقولون تحتها جرح بس أنا خايفه ان عيني نفسها يكون فيها شي بس مايبغون يصدموني
مأدري ليش تأخروا خواتي الغبيات مأستبعد يكونون بيتخلصون مني ويبقوني بالمستشفى
سويره ياحظها جو اهلها وأخذوهااا ..ومافيها شي الحماره ..
وأنا مسكينه مأحد سأل عني واكيد ماخبروا ضحى ولا ماتتركنــــي ..
رجعت لمست عيني مره ثانيه ..
هذا عقاب لأني تشمت بميشو لما انجرحت عينهااا صدق الدنيا دواره...
مليت قرب المغرب يجي ومأحد جاني والله صدق شكلهم نسونـــــي ...
ماحسيت الا صوت ميشو يخترق أذني
فتحت عيوني شكلي نمت ...
ميشو :تبدين رائعه بعين واحده ...
جلست ابكي ...
ميشو :انا آسفه لم اقصد ذالك ..
وعد :ميشو ماني مصدقه احبك انتي الوحيده اللي ذكرتيني كلهم نسوني ...
ميشو :لتفعلي ذالك لأنك ستندمي عليه لاحقاً حبي من الأمور الصعبه ...
وعد :طيب اقدر اطلع
ميشو :لم يكن بأستطاعتك ولكني أخبرت خلف ان يقنعهم لأن اعلم انك لاتحبين البقاء في مكان واحد فتره طويله ...
جمعت اغراضي وجيت بطلع بس ماكان معي عبايه ..
وعد :ماعندي عبايه...
ميشو :مازلتي صغيره لم ترتدي العباءه الا من شهور ...والآن أنتي مضطره
عاندتها بس بعدين اقتنعت ماصدقت اني وصلت بيتنا بغيت اذبح خواتي بس بعدين هجــدت لأني كنت تعبانه مووت وبنام ...
قيس
كانت سارا تقوله انها محتاجه جوال عشان الظروف مثل اللي صار اليوم ...
سارا :يعني تصور صار لي شي كايد وانت ساجني هنااا يمكن اموت اختنق أحترق وانت ان شاءالله متى بتدري بعد ساعات لرجعت حضرتك من الدوام على الساعه اثنين ...
كان تتكلم عن الموضوع بشكل وهو يفكر فيه بشكل ثاني .. هو ماينكر ان اللي صار موضوع خطيــر ....
وراح تفكيره لمواضيع اكثر خطــوره ... بس أكيد مو الحل بالجوال اللي تطلبــه ..
اصلاً سارا كلها على بعضها خطر معها جوال او لااا ... هي نوع من الناس خطر على أنفسهــــم ... متهوره وفيها نوع من الغباء والفهاوه بالأضافه لأنها ماتعرف تتصرف بالمواقف الصعبـــــه ...وشاف هالشي أكثر من مره لما كانت تتقمص شخصية شوشو ...
سارا :وطبعاً أبغى جهاز كشخه ...
قيس :ايه ان شاءالله
سارا :يعني وافقت واخيراً ...
الحل أنها تكون بين مجموعه من النـــاس ... بالأحرى ببيت اهله ...
أفضل لها وله عشان مايبعد عن أمه ولأن اهله بحاجه له ..
قيس :سارا لمي أغراضك بننتقل من هالشقه ...
سارا
صدمني لما قال بننتقل من الشقه فرحت وناسه بيت جديد ...بس غريبه ليش يبغانا ننتقل ...
سارا :ليش أكيد مسوي مصيبه وبتهرب سارق البنك وعشان كذا بتغيير عنوانك ...
قيس :سارا انتي دايم كذا تخلطين بين الواقع والخياال ..
عطيته نظرة احتقار محترمه رد عليها بأبتسامة سخريه وقحه ...
بس هين انا اوريه قدره ..
سارا :طبعاً لا شايفني مجنونه بس ياغثيث وش فايدة لو كنت واقعيه ورديت ليش ووين بنروح ..؟
بتصير السالفه ممله بترد انت رد واحد واضح وغثيث مثلك بس لو رديت برد من ردودي الحلوه .. تحلى السالفه ويصير فيه مجال كبير لتشعـــــب ...
وكملت لما مارد علي وبس جالس يلعب ببكت دخانه ..
سارا :وعلى فكره ترى انا مارد عليك ردود حلوه لأني رايقه اسولف معك
اسوي كذا بس لأني تعودت على هالشي .. ولا أنت خساره فيك السوالف الحلوه اللي توسع الصدر ....
قيس :تنفخ الراس وانتي الصادقه ...
سارا :طيب بسألك وش السوالف الحلوه من وجهة نظرك ...
قيس :اللي ماتكونين انتي طرف فيهااا ...
سارا :صح اللي اكون انا الطرفين فيهااا ...
وقلت عشان اجننه
سارا :الا صدق عمرك حضرت سالفه انا الطرفيين فيهــــااا ...
الغبي ماعطاني وجه ...
سارا :شوف بجمع ملابسي قرابيع البيت الباقيه مالي شغل فيها ماجبتها انا عشان أشيلهااا ..
وقمت للغرفه ...
جمعت ملابسي بس الشنطه ماكفت لأن الملابس اللي اشتريتها اكثر كثير من الملابس اللي كانت معي ...
بعد ماخلصت قفزت وحطيت على السرير
سارا :مأروووعك ..
وضحكت ...
قيس :وش عندهااا فاتن حمامه ...
ضحكني غبائه ...
سارا :وش دخل فاتن حمامه ..؟
قيس :مو طايره بالجو يعني حمامه ومافيه شخص مشهور بأسم حمامه غير فاتن حمامه ...
مادري ليش سألته
سارا :بس أنا احلى منها صح ..؟!
كان رايح لدولاب ومنزل شنطه وجالس يجمع ملابسه فيهااا...
قيس :ماشفتها عشان احكم ..
قمت جلست ..
سارا :صدق ماشفتهاااا
قيس :ايه صدق ..
سارا:حتى أنا
وجلست اضحك .. وش فيه يخزني بأحتقار انا صادقه ماشفتهااا اصلاً مأحب الافلام المصريه ..
سارا :ابغى شنطه .. شنطتي ماكفت ..
قيس :طيب
سارا :ومتى بننقل لبيتنا الجديد
قيس :من قال بننقل لبيت جديد بنروح لبيت أهلي ..
سارا :تمزح ..
قيس :طيب
سارا :والله تمزح ..؟!
قيس :قلنا لك طيب ..
سارا :يعني بشوف خواتي
قيس :ايه ... بس والله لو عتبتي برى البيت بدون ماتاخذين شوري ليكون حسابك عسير
سارا :عسير ولاخميس مشيط هههههههههههههههههههه ...
وجلست اتقلب من الضحك والله أنا خطيره ..
وبعد ماخصلت وصلت الضحك مسحت دموعي وسألته ...
سارا :يعني متى بنروح لأهلك ..
قيس :الليله ..
سارا :طيب واخوانك ..
قيس :وش فيهم ..
سارا : كيف اعيش معهم بنفس البيت ..
قيس :ماراح تعيشين معهم بتعيشين معي وأخواني مالك شغل فيهم حتى السلام لاتردينه عليهم ...
أنا عارفه قصده بس قلت أقهره ..
سارا :لدرجه هذي تكرهم ..
مارد علي وكان خلص تصفيط ملابسه ..وطلع للصاله
لحقته ...
راح للغرفه الثانيه لحقته ...
قيس :خير وش عندك ...؟!
سارا:انت ليش تدور ..؟!
قيس :سارا روحي شوفيلك شغله بالمطبخ احسن ...
سارا :ماعندي شغل بعدين اليوم بنروح لأهلك يعني ماراح اطبخ ..
قيس :طيب اطلعي لأنك قلبتي راسي وماراح القى اللي ابغاه وانتي تلاحقيني ...
سارا :طيب متى بنروح مليت أنا ...
وقف عن التفتيش ولف علي بعصبيه ...
قيس :وبعدين يعني لازم تنطقين عشان تعقليـــن ...
اخذت ابعد نقطه بالغرفه وقلت له
سارا :ليش شايفني مجنــــونه ...؟!
قيس :لا العفو مانتي مجنونه انا المجنون اللي اكلمك ...
رجعنا على سالفة مجنونه طلعت معصبه من الغرفه وانا اتوعده بالجنون اللي بيهبل فيــــه
هو مايطلعه من طوره الا الحركااات حقت الفيلم ...
ميشو
بعد وصلنا للمنزل ونزول الفتيات ..
ميشو :هل بأمكانك تأجيل الحديث لوقت أخر انا متعبه ..
خلف :لا مافيه مجال بعدين حنا متفقين..
أمسكت بيده وترجيته ...
ميشو:أرجوك أنا متعبه كثيراً وبحاجه لأخذ قسط من الراحه ارجوك اجله لوقت اخر ...
لم يستمع لي وقام بتحريك السياره ...
لقد عاد لطبعه المتعجرف ...
ميشو :متعجرف لن تتغير ..
خلف :قايل لك من قبل انا لطلبت شي احب يتنفذ ...
صمتنا عدت دقائق ..
بعدها بادر بالحديث
خلف :مشاعل
ميشو :ماذا ..؟!
خلف :الصراحه أبغاك تجين معي الليله ..
شعرت بالتوجس من طلبه
ميشو :إلى أين ..؟
خلف :لأي مكان تحبينه
ميشو :انا معك الآن ..
خلف :لا أبغاك تباتين معي
ميشو :هل جننت ...لن أذهب معك إلى أي مكان .
بدأت أشعر بالرعب من طلبه ....
لماذا يفعل ذالك ....
خلف :بس أنتي اللحين معي وبتروحين بعد لأي مكان أبغاه ...
ميشو :لقد طاوعتك بجميع الأمور الأعتياديه .. ولكن لن اسمح لك بمعاملتي كعاهره ...
خلف :كلام الشوارع ماحبه على لسانك ... وانتي زوجتي وكل العالم تدري ..
كنت امسك شنطتي بقوه حتى لأرميه فيهاا..
ميشو :هل تعتقدني حمقى لايعلم بزواجنا سوى القليل ... هل هذا ماخططت له أن تصنع لي فضيحه ..
خلف :فضيحة أيش انتي انهبلتي ...وليش اسويلك كذا..
اجبته وانا ارتجف من الغضب .. خلف بأستطاعته ذالك هو ليس اخرق بالتأكيد هذا ماخطط له ..
ميشو :ربما يكون هذا انتقامك كنت اعلم انك ستفعل ذالك بي ...
خلف :بسوي نفس ماسمعتك وبتجين معــــي ..
فقدت أخر قدره لدي على الهدوء
ميشو :لن أذهب معك الى مكان اعدني إلى المنزل ...
خلف :لاتصرخين بوجهــــي وبتجين معي ...
ميشو :لما أجبني اعطني كلام معقول لما تفعلي بي هذا اذ لم تقصد الأنتقام مني ..
خلف :بكل بساطه لأنك زوجتي وبالوقت الحالي ماعندي استعداد اسوي زواج الكل يدري عنه لأني بديت اخاف من عيون الناس ..
صحت به
ميشو :هل تعتقد أني حمقاء لأصدق أنك تخشى الناس ..
خلف :مشاعل اسمعيني فكري بعقل أنتي عارفه ان حياتي كلهاا تعاسه ومصايب ماعمري تهنيت بالشي وكأني منحــــوس ..
انا ماتهمني حياتي اللي راحت بكل مافيها بس حياتي معك مستحيل افرط فيها بسبب عيون الناس ..
خلي الناس بعيده عنااا يمكن نعيش حياه هنيه ...
شعرت بأني محاصره بأستطاعته التملق حتى يصل لما يريد ...ولكن يجب أن اعطي نفسي فرصه لتفكير ..
ميشو :حسناً سأفكر بالأمـــــر ..
صمت طويلاً وبعدها قال..
خلف :طيب بعطيك فرصه تفكرين بس بالأخير بيصير اللي أنا أبغاه ...
لم أعارضه فقط أريد ان ابتعد عنه لم اصدق انه لم يصر كعادته عندما يطلب أمر ماا ..
سحبتني من افكاري يده التي وضعها على يدي وهو يضغط برفق..
خلف :شعولتي لاتزعلين مني
مشاعل :ولما أفعل ذالك ..؟!
خلف :يمكن لأنك مانتي فاهمه وجهة نظري زين ...
مشاعل :أنا احاول ان افهم ولذالك طلبت فرصه ..
خلف :طيب اللحين وين تبغين نروح ..
مشاعل :أرغب بالعوده للمنزل اذ لم تمانع
خلف :خلاص حياتي برجعك البيت بس بكره بتطلعين معي ...
مشاعل :لابأس ...
سارا
ماصدقت وقفت السياره قدام بيتنا نزلت بسرعه بس بعدين تذكرت تهديدات قيس اللي صدع فيها راسي طول الوقت اني مأروح مكان الا بشوره
والقهر انه منعني اروح اليوم لخواتي قال بكره ...
جلست انتظره يفتح لي الباب بس طول جلس يطلع شنط وأنا متكيه على باب بيتهم حسيت نفسي اطيح على داخل لأن الباب انفتح وأنا متكيه عليه
واشوى اني بس متكيه بيدي مو كل جسمي ... ظربت يدي بصدر الشخص اللي طالع ...
انهلبت يوم رفعت عيني ولقيته جابر نطيــــت وتخبيت ورى قيس شكلي اللي مقتوله...
جابر :هلااا بابن الملوح ..
قيس :هلا فيك .. وش الأخبار ..؟!
جلسوا يأخذون أخبار بعض
وأنا واقفه ورى قيس وماحسيت بنفسي انا ماسكه كم ثوبه لين نفض يدي بقوه ...
اكيد اللحين بيظربني ..
وخر جابر عن الطريق ..وهو يقول مأدري وين بيروح وراجع ...
دخلنا للبيت وقال
قيس :روحي سلمي على أمي انا بطلع الشنط للغرفه ..
ماجاب طاري للي صار برى بس امه متى طلعت من المستشفى ...
عرفت اللحين ليش جابني هنااا يبغاني شغاله لأمـــــه ...
رحت للمقلط الحريم وهي الغرفه اللي أشر عليها قيس ..
دخلت سلمت عليهم لقيت هناك امه وكانت نايمه على سرير ويالله تكلم وعندها بنتها منيـــــره ...
منيره :ياهلا والله بسارا مابغينا نشوفك ياشيخــــه ..
ياحليلها منيره حبوبه كان لنا علاقه فيها يوم كنا صغار وكانت صديقة ضحى بعد ..
استحيت منها مأدري وش أرد ...
نادت الشغاله تجيب القهوه
وجلست تسألني عن أخباري
وأنا ارد ردود مختصـــــره ...
حتى دخل علينا قيس خفت يفشلني عند منيره ..
سلم عليهم وجلس يسولف واشوى ارتحت احسهم نســـوني ...
معقوله اللحين أنا بعيش هنا ... بنفس المكان مع ناس غرب
الصراحه اخوان قيس يخوفون ...
خصوصاً جابر وفادي ... بس أسماعيل محترم ...
ياربي والله خايفه ...
بس أكيد يخافون من قيس مستحيل يسببون لي مشاكل ...
الصراحه بعد ماضي معهم فشله اجي واسكن معهم بنفس البيت
ياربي جلست اتذكر خرابيطي على جابر ... لاوتذكرت موقفنااا قدام الخباز لما قالت وعد صدق تحبينه ...
وفشلتي يعني اتصور هو يعرف اني أحبه بعدين اتزوج أخوه ..
بس هو تزوج وحده ثانيه ولاأهتم المفروض حتى أنا مأهتــــــم ولا راح أحتك فيه
وبسوي اللي قال عليه قيس حتى سلام ماراح ارده عليه وبتصرف كأني انسانه غريبه عليهم مو سارا بنت جيرانهم اللي يعرفونهااا
ماحسيت الا بيد على كتفي ..


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -