بداية

رواية بلا رقيب -71

رواية بلا رقيب - غرام

رواية بلا رقيب -71

بسرعه لبست عباتي وطرت فوق وكنت خايفه يلحقني ..
بس سمعته يتهاوش تحت ..
اووووف ياربي من هالأنسان ..
كان رايق ايش غيره ..
((15))
[..لاتلاعبنـي..]
مشاعل
بعد ان اخذت دش رائع وارتديت اجمل مالدي من ملابس ..
وخرجت إليه .. كنت اسمع حركته بالصاله منذ نهوظي ولكني اخذت كل وقتي قبل أن اخرج إليه
خلف :صباح الورد لأحلى واعذب واجمل مشاآعل ..
يال وقاحتــه وكأنه لم يفعل شيء يوم أمس ..
هل أجاريه ام اوضح له غضبـــــي ..
بالتأكيد لن اجاريه لست رخيصه لهذه الدرجه لقد حدثني أمس بطريقة سيئه للغايه ..
ولكن غضبي لن يفيدني يجب أن استغل الوضع هل سيحاربني هكذا لا بأس ... توجهت إليه بدلال وجلست بجواره وانا اضع قدم على الأخرى ...
مشاعل :تبدو بميزاج رائع على خلاف مارأيته امس ..
حرك يده أشاره لرفضه الحديث بهذا الموضوع ..
وأخبرني ان اجهز ليأخذني للتناول طعام الأفطار بالخارج لم أمانع وأنا افكر بماذا يخطط الآن ..؟!
((16))
[..أضعت الطريق..]
نوف
ماقدرت اصبر بالحصه طول الوقت افكر بوعد ياربي طيب لو صار لها شي من تحت مقلبي
ماتت مثل تجمدت من البرد وصارت قطعة ثلج ..
أفكار غريبه حتى اني اصورها بخيالي .. لكن محتمله .. انبني ضمير كثير لازم اسوي شي
مافيني تموت واجلس طول عمري احمل ذنبها
طلعت من الفصل بعد جوله طويله من ترجي المعلمه ...اللحين كيف بقنع الأدارة يخلوني اكلم ..
اول مادخلت استقبلتني أبله عطوف بقائمه طويله من التهزيئات ماعطتني فرصه افهمها اني جايه عشان شي مو جايه لأنه وحده من المعلمات طردتني أو ارسلتني للأداره ..
وللليه بجد بالها طويل كيف حافظه كل هالشتايم والتهزيئات ..
قلت بمصاله وانا مقدمه رجل واحركها على الأرض كاني امسح شي
نوف :نسيتي تقولي اهلك وينهم اهلك ..؟!
بعدها ضحكت بمصاخه ..
لأن الكلمه هذي دايم على لساااانها تكرره على الطالبات وحتى لو كان ماعندهم اهل مثل حالتنا ..
أبله عطوف :انتي قليلة ادب مو متربيه ..
نوف :عارفه ماجبتي شديد بس
وقاطعتني
ابله عطوف :انتي ماينفع معك الا فصل نهائي ياطويلة اللسان
نوف :طيب اللحين على ايش كل ذا التهزيئه يأختي انا جايه للأداره مو عشان مطروده او شي انا جيت ابغى اتصل على اهلي لأن اختي مره تعبانه بشوف وش صار عليهاااا
حسيتها فهت شوي بعدين قالت
ابله عطوف:لامافيه اتصاللات فاتحه مكتب اتصالات انا يالله على فصلك بدون زياده هرج ..
الله ياخذك قول امين
ركلت باب الأدارة قبل مأطلع الله يشلها الحقيره ..
اووووووف منها وش اسوي اللحيــــن
لازم ادبرلي تلفون منه الأدارة ماراح اقدر ارجع لها ولا حتى للأشراف ..
قدامي غرفة المعلمات بس تلفونها تحويله مأقدر اتصل مباشره ..الأرشاد بس ماعمري جربته واصلاً المرشده ماتطلع منهـا ..
اوف اوف .. وش الحل ..؟!
كنت امشي بسيب كان فيه غرف التفصل والتدبير ومختبرات وفجأه طاحت عيني على طاولة قدام غرفة التفصيل عليها دفتر تحضير وأغراض والمهم اللي جذبني جوال ..
بدون تفكير سحبته وحطيته بجيبي ...
ومشيت عادي لأخر الممر وأول مالفيت كان قدامي السلم طلعته ركض وماوقفت مريت بالأدوار الأول والثاني ماوقفت لين وصلت مخبأنا السري ...
بسرعه دقيت على البيت
ماردوا رجعت دقيت ردوا من ثاني رنه
نوف :الووووووو
:الله ياخذك وش تبين بعد..؟!!!
يمه الجنيه مافيها شي بس كيف من الو عرفت صوتي
:ساكته ايه مالك وجه تكلمين والله اذبحك اليوم انصحك ماترجعي للبيت لأني بقتلك لوشفتك..
نوف :اوف طيب انطمي هذا ذنبي اشفقت عليك واتصلت اشوف وش صار عليك
وعد :انقلعي بس انقعلي والله اذبحك اليوم
وقفلت بوجهي الحقــــيره ..
مسحت الرقم وطلعت لازم ارجع الجوال قبل ماتدري صاحبته بس نزلت تحت لقيت معلمتين واقفات عن الطاوله ويتناقشن شوي وشفت ابله عطوف ومرشده جايين من بعيد ياربي وش الوهقه ..
اكيد بيشكون فيني .. لأني طلبت تلفون وبنفس الوقت اختفى الجوال ..لازم اطلع منها
امم اورط فيه شخص ثاني لأني لو رميته بأي مكان الشكوك ماراح تبتعد عنــــي ...
جلست ادور بين الفصول .. كان فيه فصل مافيه طالبات اكيد عندهم درس عملي دخلت وحطيت بشنطة وحده من الطالبات .. ورجعت للفصل بكل ثقـــــه ..
((17))

[..اللعبه الخاسره..]

ميشو


لأنكر ان التنزه بصحبة خلف مسلي نوعاً ما
ولكنه حينما بدأ التطرق للتاريخه مع النساء
وكان الغرور الرجالي يتملكه بدأ الأمر مزعج للغايه خصوصاً لفقدي السيطره على الوضع..
فأنا لم أعد افهمــــه .. خلف الذي أعرفه وراقبته جيداً من سنوات ماكان ليترك زمام الأمور بيد أنثى مهما كان يكن لها من مشاعر .. فأنا حتى الأن لم انسـى الفاتنه هند وكيف تركها لمجرد شكوك لاأصل لهاااا حول مؤامرة لم يكن لها اي يد فيهــا ..
اجل وصلنا عند الفاتنه هنــد..
كان يحرك الكأس بيده وكأن يحرك قطعة شطرنج ..
خلف :تدرين هند هي الوحيده اللي حسيت أني ظلمت نفسي معها ..صحيح ماندمت لأني مأندم على أي قرار اتخذه لكن أخذت منه درسه .. مأتعجل بهالأمور حتى مأظلم نفسي ..
الا ماذا يلمح ..هيا ميشو انتي تعلمين مايقصد.. مايلمح له انه طلق هند قبل ان ينال منها الكثير
هذا فقط مايندم عليه .. ليس مهم انه دمر حياتهاا وأصبحت مطلقة بلاذنب ..كل مايهمه ماخسره هو وليس مايخسر الأخرين ..
ميشو :هل تعلم ياعزيزي انت واضح جداً وأنا سعيده لوضوحك هذا ..
أرجع رأسه للخلف بضحكه مبالغ فيها
خلف :وانتي تعجبني مراوغتك على فكره ماينتهي هالأسبوع الى وانا منتصر عليك واعلنتها حرب ..
يخيفني تقلب ميزاجه .. لقد أحضرني إلى هنـــا والغضب متلبسه ..والآن يحادثني بكل مرح
وكأنه لايوجد مايعكر ميزاجه ..هل هناك رابط بين ماحدث مع هند ومايحدث معي .. هل صدق أدعاء سعـاد ..
وقفت وانا احمل حقيبتي
ميشو :حسناً دع غرورك ينفعك ..
لحق بي واحتضن كفه كفــي وأخبرني انه سيأخذني إلى مكان سيعجبني كثيراً ..
((18))


[..أسرار..]
سارا


ياءالله وين راح النوم اللي قبل كان كابس علي
اووف كله منه حتى النوم سرقه مني ..
جلست بالسرير تفكيري بقيس وسبب تصرفه مو طالع من راسي
لازم أعرف وش السالفه
لبست وكشخـت بالميك اب وسويت شعري ونزلت بسحب منيره بالكلام لين اعرف وش السالفه
بس يافرحه ماتمت وانا نازله سمعت منيره تكلم مع الشغاله انها بتطلع وتوصيها على اشياء كثيره شكلها خلاص راجعه لبيتهــا ..
رحت لهم ..واول ماشافتني
منيره :هلا سارا زين شفتك قبل مأروح ...
سويت نفسي مانتبهت
سارا :ليه طالعه انتي ..؟!
منيره :ايه والله ابو العيال برى بالسياره خلاص برجع لبيتي العيال لهم ايام عند جدتهم وعماتهم ووراهم دراسه لازم اكون معهم .. تكفين سارا مأوصيك على أمي ..
اووف بدينا بحركات نص كم ..قلت اسكتها
سارا :لايهمك امك بعيوني ..
اول ماطلعت تأففت وقلت للشغاله تسوي الغداء ..
وهزت راسها الغبيه وراحت ..
رحت لتلفون ودقيت على بيتنا ردت الغبيه وعـــد ..
سارا :مارحتي المدرسه انتي
بدت تغيلس قسم شوي وقفل بوجهها غثيثه
سارا :يووه مابي اسمع عنك وعن نوف شي عطيني ملاك ..
البزر قفلت السماعه بوجهي ..اوووف ياكرهي للحركات هذي ..
بجد ترفع ضغط المتصل ..رجعت اتصل يرن ومحد يرفعه حسيت انها فصلت السماعه ..
الله يفصل راسها .. ولاهو فاصل خلقه ..
حسيت بيديني على عيوني .. فزعت بسرعه جيت اشيلها .. من حجم اليدين عرفت انه منير ..
سارا :ايييه شيل يدك ..
منير بضحكه :من تكلمين ..
سارا:مين يعني خواتي والغبيه وعد قفلت بوجهي وفصلت السماعه...
منير :ليه هي غايبه
سارا :أيه غايبه مثلك يالحبيب انا مأدري ليش يحطون مدارس والطلاب نايمين ببيوتهم ..
يقفلون المدارس اكثر اقتصاديه ...
منير :احلفي يالأقتصاديه تسمعين بالأقتصاد انتي .. شوفي انا غايب خصوصياً عشان بقولك شي
..
مسكينه صدقت ان عنده سالفه وسألته
سارا :ايش ..؟!
منير : بتنطقين اليوم يعني بتنطقين ...
حسيت روحي بتطلع اكيد عرف سبب هواش قيس
سارا :وانت اشدراك
منير:انا من 15 سنه من طلعت على الدنيا وانا بذا البيت ومافيه هوشه ولاخناقه الا اعرف عنهااا حتى السريه منهااا
سارا :طيب اللحين وش بسوي أنا
منير :انا لو منك اهرب على بيتنااا
سارا :لا وش اهرب تبغى قيس يطلقني
منير:خليه يطلقك عادي انا لكبرت اتزوجك ماراح يضيع مستقبلك
سارا:انت مره مصدق نفسك من قال اني برضا فيك اصلاً
منير :ليش وش ناقصني انا ماصير مثل قيس
سارا:اووووف منير قسم انت عله
منير:طيب عليه خلاص شوفي من بيساعدك بالورطه اللي انتي فيهاااا
قلت له بعدم اهتام
سارا:اصلاً انت قلتها مطقوقه يعني مطقوقه
منير:ليش انتي وش مسويه
سارا:اذبحك انا..؟!
منير:لابجد وش مسويه انتي انا اقصد بالطق مقدمه للدخل بالسالفه عشان اجذب انتباهك اعرفك بايعه الدنيا بريال ومايخوفك غير الطق ..
سارا:طيب وش السالفه اللي عندك اذا ماتعرف ذا السالفه
منير:اعرف الهوشه اللي بسببها طلعت منيره من البيت
سارا:اللحين منيره طلعت عشان هوشه
منير:ايه اجل وش حسبالك بس لاتحاولين مافيني اخبرك هذي اسرار عائليه ..بعدين لأستمر زواجك مع قيس عشر سنوات تصيرين من العائله وتعرفين اسرارها ...
سارا:احلف بس انت ومن قال ابغى اكون من عائلتكم روح زين ..
منير:لابروح موبايلـــي ..
طنشته وقمت .. لايكون بعد قيس طرف بالهوشه الثانيه والله اللي اكلت هوء اليوم
..


((19))


[..وحضر الحب..]
ضحى
اتصلت عليه عشان يجي يأخذني مارد
مره ثنتين ثلاث .. بعدها ماقدرت اجلس من التوتر ..
وش صاير فيه ليه مايرد ..
ماصدقت نفسي يوم لقيتني فجأه ابكي ..
ياربي صايره اعصابي ماتتحمل اي ضغط .. وهو يتلاعب فيني حرام عليك ماني ناقصه
رد الله يخليك ...
كنت بأخذ عباتي وادق على تاكسي يجي يأخذني
لما دق جوالي ركضت له واشوى كان هو
رديت علي وصوتي كله بكاء
ضحى :ووووينك انت .....؟!!
عساف :حياتي هدي وش فيكم
ضحى :حنا مافينا شي انت وش فيك ليه ماترد
عساف :خفت علي ..
مادريت علي
عساف :كنت نايم تو بس صحيت وشفت مكالماتك .
مسحت دموعي وحاولت احسن صوتي
ضحى :طيب ..
عساف :طيب ايش
ضحى :خلاص عساف انا موافقه ..اصلاً كيف برفض .. انا مالي غيرك بهالدنيا..الله يخليك لاتتركنـــــي ...
طلعت غصــــب عنـي ..مأقدر ..مأقدر ...هو بيروح ويترك مريض يعني وش نهايته ...
طيحت الجوال وحضنت رجولي وانا ابكـــي ..
ليش
ليش
ليش
هذي نهايتي الفـــراق .. خلاص بيموت وانا ببقي أرمله وحيده من جديد بدون عون ...
ياربي ..ليتني اموت قبل مايفارقنــــــــي ..
((20))


[..الكبرياء السخيف..]
عساف
ظربت الجوال بخفه براسي ...البنت خلاص رايحه فيها ..
والله وطحتي ياوضوح ..
وش بتكون ردة فعلهااا لو كتبت لها الحقيقة برساله ..
وسافرت ..
فتحت قائمة الأسماء .. وينك ياخلف .. نبشرك بأخر المستجدات ..
لازم اعلمك بأنتصاري .. قلت لك بجيب راسهااا بدون خططك التافهه ماصدقت ..
عساف :هلا سلاام ابوخلوف
خلف :بالمهـلي ..وأخبارك
عساف :والله الأخبار عندك ..
خلف :ايه طيبه اخباري .. بس انت امس اللي ناوي تهرب معي
عساف :لا أبشرك خلاص طاحت راكعه .. انتهت ..
خلف :ايه ووش بتسوي؟؟
عساف :مأدري بس توني اشاور نفسي اسحب عليها وأسافر .. انت متصور كيف بيكون شكلهااا وهي تعرف الحقيقة لا وأنا مسافر ومخليهاا والله ولا حسره بتحس فيها تساوي الحسرات اللي مريت فيها من ..
قاطعنــــي
خلف :عمي يأسفني اقول انك ورع ..ياشيخ انقلع
شوفوا الولد قفل بوجهـــــي ..يعني انا الغلطان اني برد كرامتــــي
انا واثق لو هو اللي مر باللي مريت فيه ووحقق مبتغاه مو بس بيتركهاا الا بيذلها ذل ...
ياه تذكرين ياضحـى يوم كنت اقولك بالنهايه بتحبيني غصب طيب بالنهايه انتي اللي بتركضين وراي وانا بتخلـص منك .. ماكنتي تصدقين ..
كان لازم تحبيني كان لازم
((21))
[..هويه ضائعه..]
مالك
رجعت غصب للرياض بعد ماهلكتني أمي بأتصالاتهاا وخصوصاً من يومين صايره تتصل بالهبل
مأدري وش فيها بس أحس السالفه فيها أنَ ..
واليوم اول ماوصلت قلت لها مابغى اجي للبيت عشان خلف ..قالت انه مسافر
وتبغى تشـوفنـي غصب اليوم ..
اول ماوصلت اخذتنـــي من يدي قبل مايشوفني احد ودخلتني غرفتها ..
مالك :امي وش فيك خلصيني ترى هلكان من السفر
كان تدور على نفسها مثل المجنونه ..حسيت انها ماتدري وش تقول بديت اشك بالسالفه
اكيد الموضوع فيه خلف
مالك :خلف وش فيه ..؟!
باشا :وش فيه .. مافيه شي ..؟!!!
حسيت بخوف الحقيره والله كانت حاس
مالك :يمه مشاعل وش سوت بخلف علميني والله اقتلها الحقيره ..
شفت امي تطالعني بذهول ..
ليش تناظر كذا وش كانت تعتقد خلف اخوي مهما سوى انا مستحيل انسى افضاله علـــي ...
باشا :ماسوت شي بس من تزوجها ماعاد شفناه مثل قبل .. انا كنت حاسه بتأخذه منا بس هذا ماهو مهم المهـم اللحين انتي ماتغير على اخوك وترجع تعامله مثل قبل ..
لفيت عنها وجهي
مالك :انا صح انقهرت منه بالأخير مو هينه علي قتل ابوي .. حتى لو مو متعمـد بس غصب عني بنقهــر ..بس خلف اخوي وغصب احبه ماقدر اتغير عليه بكل سهوله ..وحتى لو ظلمتوني بسببه واخذتو حقي انا ماتغير مشاعري عشان فلوس وغيرها ..
باشا وهي تجلس :طيب زين زين ..انت تشـــرب ..؟!
حسيت نفسي مثل اللي انصب على راسه مويا بارده
مالك :انتي صدق اليوم مانتي بعقلك وش اللي اشرب وماشرب تسمعين نفسك انتي ..؟!بعدين لو احد قايلك شي عني مو مباشره تصدقينه وتجين تحققين معي ..لأنه هذا يدل على ان ماعندك ثقه فيني ..
باشا:انا ماني قادره افكر اللي بقوله لك خايفه عليك منه ..
والله ماني قادر اتحمل .. سفر وضغط وتعب وامي جالسه تلعب فينــــــي ..
مالك :تكلمي يعني انتي خايفه مني أنااا ... ترى انا اضعف واحد بينكــــم مأخوف ابد قولي اللي عندك ..
باشا:بس احلفلي انك ماتهور احلف على المصحف انك بتأخذ الموضوع بالعقــــــل ..
مالك :طيب الموضوع بوش يتعلق..
قامت تقرب لي المصحف بدون ماترد علي والله بنجن اليوم ..
باشا:ماني قايله شي لين تحلف ..
مالك :طيب هاتي
وحلفت لها على المصحف اني اخذ الموضوع بهدوء.. كنت حاس الموضوع تافه واكيد له علاقه بالفلوس وانا بخلص نفسي لأني تعبان وابغى النوم ...
باشا:انت حلفت ..
مالك:تبغين نسجله بالكاميرات بعد ...
حسيت امي بتقول شي كبير عليها من نظرة عيونهااا
باشا:الموضوع اللي بقوله لك كبير .. كنت جاهله وصدقت مبارك ..ان اللي يسويه ماهوخطأ وهو هددني فيكم كلكم وطاوعته بس عشانكم وهو قص علي ..
وجلست تقول كلام كثير كله تبريرات له الشي اللي مأدري وشهو ..
مالك :طيب خلاص يمه اقتنعت انك مجبوره على أمرك بس ممكن اعرف وش اللي سواه ابوي ..
شفت دمعه تطيح على خدها ..
طحت على يديها ابوسها
مالك:يمه لاتبكين وش فيك كلي لك بس لاتنزل دموعك ..
باشا:يمه انا غلطت الف مره والله غلطت بس ماعاد اتحمـــــل ..انا ماني خايفه على نفسي خايفه عليك وعلى خـــــلف ...هو ذبح أبوك من تحت هالموضوع
تركت يديها وش دخل حادثه موت أبوي وخلف بهالسالفه ... كنت اناظرها وكأني اتهمها بالجنون ...
مالك :وش هالسبب ..؟!
باشا:انت ولدي
مالك:عارف
زادت ببكاها
باشا:لا انت ولدي ولدي ولد بطنـــــــي
مالك:يمه لاتقولين كذا لاتلعبين فيني انتي طول عمرك امي اللي ربيتيني كيف ولد بطنك حرام عليك يمه ...
باشا :لا انت ولدي .. يمه مبارك عمره ماكان ابوك .. أبوك صالح ابو خلف وسعـــاد ...
كنت اناظرها ادور بوجهها ضحكه ابتسامه تدل على انها تمزح علي بس ماكان فيه
اخر شي سمعته صرختها قبل مابتعد عن هالعالم الكذاب ...

نهاية الحلقه
عاشقة ديرتها
وهذا رد من الكاااتبه .. عاشقة ديرتها ..
قراءة ممتعه وانتظروني قريباً غداً او بعد غد بالحلقه السابعه والخمسـون
دعواتكم لـي بالتوفيق بما اكتـب ..
ولاتخذلوني بتعليق على الأحداث..

الحلقه السابعه والخمسون

((1))


(وغابت البراءهـ )
نوف
سوو تفتيش لفصلنا وفتشونا شخصياً وركزوا علي بس ياحرام خاب ظنهم
مالقوا معي شي
مثل ماتوقعت كانوا شاكين فينـــي ..
بس مو على نواف خبره 10 سنوات بالسرقه والنشل ..
طلعوا من عندنا على نهاية الحصه طلعت بشوف الشله وشفت بنت قمر
من الثانوي ..
نوف :ياووولد قمر والله قمر ..
ماكنت احب اسوي هالحركات بس من صاحبة شلتي الزاحفه صرت مثلهم
..
واحس بحريه اكبر اقول اللي ابي اصرخ بصوت عالي وماستحي من احد
اللحين بس حسيت اني فعلاً اقدر اكون ولد ...
واسوي كل اللي ابغاه ..
لحقت البنت اللي كانت رايحه لدورة المياه وقفت قدام المرايا ترتب شكلها
وانا جيب يقال بسوي مثلها
بديت اخلل اصابعي بشعري وانا اناظر فيها يوم جت عيني بعينها غمزت
لها ..
كان شكل البنت تحفففففه لما انهبلت وبسرعه طلعت برى دورة المياه
..ههههههه خساره حلوه وخوافه ..
يعني وش فينا نخوف عشان يهربون منا فاهمين السالفه خطأ ..
يسمعون القصص الكذابه اللي تطلع عناا ولا احنا مظلومين ..


((2))


(غيرة الوحش )
قيس
هو معصب من شي بسيط ولايحس اني اللي سواه شي تافه
من حقه يعصب ويغار هي من يومها معجبه بأخوه والشي هذا ماخفى على
احد
والشي هذا يقهر ويشعل فيه ألف نار ..
كيف اللحين وهو شايف اخوه يدخل عليها ويشوفها بدون عبايه ...
الصبر ياررررررب ...
كان جابر متصل عليه أكثر من مره اكيد بيجلس يبرر بس بدون فايده
اللي حصل حصل وهو ماقدر يمنع نفسه من الأنفعال ...
وزين انه مسك نفسه ومامد يده عليه ..
المشكله اللحين فيها هي بتسأل اكيد وش سبب نرفزته ..واصلاً حتى لو
ماسألت لازم يوضح لهااا
الموضوع هذا وبنفس الوقت مالازم يبين لها انه يغار من أخوه لأنها
بطفوليتها بتقهره لو عرفت هالشي ..
فكر كثير ومالقى حل حس فكره مشوش ومايناسب جو الدوام فطلع
منه..
تذكر الجوال اللي طلبته كثيـر .. ليش مايجيب لهاا يمكن لو شافته
تنبسط شوي ..
احتار وش يأخذ لها لين لقى جهاز ناعم مره ...واخذ له كفر مناسب
..
شاف الساعه باقي وقت وده يرجع ذا اللحضه وبنفس الوقت ماوده لأنها مو
فاهمته والوضع عليه مره صعب ..
صعب يكون الطرف الضعيف حتى لوكان ماتدري..
استغل الفرصه لأنه كان بمجمع وراح يأخذ لها فساتين ..وهو يتصور
وجهها لاشافتهم بتنقهر كثير ويمكن تنبسط كل شي جايز ..
ماتوقع يندمج بالتسوق لدرجة هذي ماحس الا ووقت الصلاة داخل حاسب
على الملابس اللي اخذها وطلع ..
بعد ماصلى جلس بالسيارة فتح جوالها وحط فيه شريحه قديمه له ..
وهو يتذكر لما طلبت رقم مميز .. مو مغفل عشان يجيب لها رقم سهل
كلن يدق عليه ..
يتصورها لو دق احد عليها اكيد بتأخذ تطنز واستهبـال ماجاب شي من
عنده هذا طبعها وين ماكانت
ماتفرق لو كانت تكلم مع بنت او رجال مع قريب او غريب نفس الأسلوب
بكل مكان ..
حفظ ارقامه ورقم الدوام ...بغى يضيف لجهازها شـي منه ..
فكر كثير لين بصدفه فتح ملف بالذاكره كان فيه صور كثير له بعضها من
فترة قريبه وبعضها من سنوات ..
اختار كم صوره وحفظهم بجهازها اللي طبعاً ماكان كاميرا ..مو غبي
يجيب لها جوال كامير عشان يلقى بكره صورها بكل مكان ..
واخيراً حس الوقت المناسب يرجع البيت ..
باقي نص ساعه على موعد رجوعه بس مو مشكله ..ماحد ملاحظ
..
دخل والبيت هدوء ..
مر على غرفة امه جالسه تصلي بسريرها ومنير نايم على الأرض عندها
..
طلع من عندهم بهدوء لفوق ..
يوم وقف قدام باب الغرفه تذكر الأغراض اللي شراهم لها ..
ماكان معاه غير الجوال لأنه حاطه بجيبه ..
كان يفتح الباب وهو يفكر انه بيرجع يجيبهم كان مثل اللي متردد بين
الدخول او الخـــــروج ..
فسخ الشماغ ورماها على السرير قبل ماينتبه لسارا اللي تصـلي وراه
..
تمدد على السرير ورجوله على الأرض ..
مرت دقايق طولت الدقايق وللحين تصلي معقوله لف عليها شافها متعمقه
بالصلاه
سكت عنها شوي وبدت تمسك معه الضحكه ..
وماقدر يكتم اكثــر .. ضحك بقوه ماضحك فيها من زمان ..
كان يضحك ويضحك ويضحك .. لين حس فيها واقفه عند راسه مسح
دموعه ولف عليها
سارا :خير وش عندك ماتشوفني اصلي عيب اللي تسويه ...
هو عارف انها ماخلصت صلاتها اللي طالت خوف منه الا بعد ماسمعت
ضحكته ..
بس هين هو يعرف كيف يهبل فيهااا
قلب وجهه بسرعه للجديه ..
قيس :كل هذي صلاة ..
حسها كمشت على نفسها من الخوف ..
ابتسم وهو يقول
قيس :يادجاجه ...


&


سارا
اللحين هذا مبسوط بنفسه انه متوحش وتسلطي وهمجي ويخوف ..
بس اخاف اقول قائمة الجمل هذي واروح ضحية عصبيته احسن شي الم
لساني بفمي وأسكت
الحمدلله ان عصبيته اللي اليوم الصبح انتهت .. يعني الخوف اللي
طير النوم من عيني ماكان له اي داعي ...
سارا :اذا انا دجاجه انت ديك ..
قلتها بعفويه كذا يعني ماتوقعتها تضحك لدرجة يرجع يضحك مثل السكران
مره ثانيه ..
كان ودي اظربه بالمخده على راسه عشان يسكت بس خفت ..
شفتو الحركه اخذتها من المسلسلات ماتوقعت تأثر في لذا الدرجه ..
شوي وسكت ويمسح دموعه .. توقعون عمره بكاء .. سؤال غبي
بس له داعي ..
قالي وهو يدخل يده بجيبه ..
قيس :اسمعي .. اجلسي اجلسـي
سارا :اسمع او اجلس ...
عطاني نظره قويه سكتتني ..دايم احب اتهزأ
قيس :وش توقعين معي ..؟!
ايه بدينا بالغباء .. طيب انت معك شي انا كيف بعرف وش هو بدون
مأشوفه ..
سارا :مأدري ..
قيس :طيب تذكري وش كنت طالبه قبل كم يوم ..
سارا :جوال ..
مد يده علي وفيها جوال ..
ترددت أخذه مأدري وش صابني
بس مأدري يعني اول مره مأدري كيف اوووووف يالله بأخذه ...
بس سحبه على ورى وهو يضحك
قيس :يوووه يوووه كل هذا حياا
قلت بس ابرر موقفي
سارا :من قال بس خفت انك مسوي فيني مقلب مثلاً جوال لعبه
قيس :ليش شايفتني سخيف لهدرجه تفضلي هذا الجوال بس هاه ماتعطين
رقمك لكل من هب ودب ...
احس نفسي مررررره استحيت وومأدري كيف بس شعور غير يعني
قدرته لأنه جاب لي شي ماتعودت
احد يسوي شي عشاني مأدري بس حبيت انه يجيب لي شي ..
سارا :شكراً
قيس :بس شكراً مافيه طريقة ثانيه تعبري فيها عن الشكر
يبغاني ابوسه .. طيب
سارا :وتفضل احلى بوسه
بسته على خده وشوي يلف الخد الثاني
قيس :وهنا بعد ..
اوووو بعدين مصخهاا

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -