بداية

رواية سأتمسك بها -1

رواية سأتمسك بها - غرام

رواية سأتمسك بها -1 

رواية سأتمسك بها 
الكاتبه : مشآعر طفلة 
منتديات غرام | أقلام لا تتوقف عن الإبداع 

السلآم عليكم ورحمه الله وبركاته 
وصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وآله الطيبين الطاهرين 
اولا انا عضوة جديدة احببت ان ادخل لاضع روايتي
قد يعرفني البعض بأنني كاتبة خواطر مبدعة ولكن احببت هذه المرة بأن اطرح لكم
اسلوب اخر اسلوب قصة

القصة بأناملي ...
واعدروني لن لم اوفي حق القصص لانني لاول مرة اغوص في بحر القصص وفي قاعه ...
عنوان القصة : سأتمسك بهآآآ,,,
احداث القصة : تدور القصة حول صراعات بين الحب الشريف والحب الحرآآم ...
بطلة القصة : فاطمة
بطل القصة : حسن ..
تحيآآتي
انتظروني مع 

جزئي الاول

مشآآعر طفلة
للحب لغة خاصة وللعشق حروف عابرة وللجوى صمتٌ قاتل ... تكشفه العيون فعندما تتعاون هذه الصفات معا مكونتا عشقاً عُبودي ,,,,,,, قد ملك أوصالة وتعشش في ذاته وسكن قلبه وتربع فيه لدرجة الجنون ,,, فكان لاينام إلى وذاكرتهُ ترنوا بسمها
نعم تلك الشابة " فاطمة " التي احبها قلبه بطيبة قلبها وتدينهاا وقربهاا من ربهاا , كانت ملكة ترتدي عباءة زينبية تزين نفيها بالعفة والعفاف ... وكانت جوهرةٌ فريدة من نوعهاا والمحضوض الذي سيكون شريك حياتهآآآ...,,

في كل صبآآح تستيقظ على صوت منبة الهآآتف .
فاطمة : آآه يالله اصبحنا واصبح الملكُ لله عز وجل , اوو لقد تأخرت على صلآة الليل وقد بقي نصف ساعة على الاذان اعتقد انها ستكفيني...

نهضت فاطمة من على السرير متجهة إلى دورة المياه ، عند مغادرتها دورة المياه اتجهت أمام المرآة تتطيب بأبهى العصور وأروعها وترتدي أحلى الحلي ، وبابتسامة مشرقة تذهب للقاء المعبود ...
كان من عادة فاطمة عند انتهائها من إحياء الأسحار وقبل خمس دقائق ، تذهب لاستيقاظ ولديها واخوانها واخواتهآآ..
توجهت إلى غرفة والديهاآآ ،، طق طق طق طق طق طق ،،،
أم حسين : من ؟؟
فاطمة : أنا يآآأمي !
أم حسين : تفضلي
فاطمة : أمي استيقظي فبعد خمس دقآئق سيأذن أذان الفجر
أم حسين : حسناً يا ابنتي بآآرك الله فيك ..
غادرت فاطمة غرفة والديهاا .. وتجهت إلى غرفة اخوانها الثلاثة ..
طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق طق
" حسين ،علي ، رضا " استيقظوا ، هياا استيقظوا

بتثاقل قالوا : اوووووو حسناً حسناً سنقووم ...
بعدها اتجهت الى غرفة " رقية " اختها الصغرى طرقت الباب فاطمة عدة مرآآت ولم ترى جواباً ، لذالك دخلت الغرفة كانت رقية ضائعة في سبآآت عميق ، تعلم فاطمة ان رقية بعض الاحيآآن لاتستيقظ لصلاة الفجر .. لذالك قررت اليوم فاطمة بأن تحاول ان تيقظها .
فاطمة: حبيبتي رقية حان وقت صلاة..
رقية: اوو دعيني سأصليها مع صلاة الظهر ...
فاطمة: لا قومي لصلاة وإلا وبختكِ
رقية:حسناً حسنا حسنا .. سأقوووم .
فاطمة: هيآآ قومي امامي .
نهضت رقية من على السرير متثاقلة في مشيتهاا ، وقابلت ربها بوجه ذابل علية علامات النعااس ،، وهل يحصل معبودنا منا كل هذا؟؟ النصف من العالم او الكل عندما يذهب للصلاة يذهبون بكل قبح ، ولكن عندما يخرجون لتسوق تراهم بأبهى زينة ..
عجبا عجبا عجبا الخالق لا نتزين له والأجانب نتزين لهم ؟؟؟!!!
ماهذا التناقظ ؟؟؟

جلست فاطمة تنظر إلى رقية وهي تصلي ..
كان النعاس يظهر على وجهها ، تصلي بسرعة لم تأخد حتى 5 دقائق في الصلاة
بعلامات الدهشة قالت فاطمة : رقية ماهذه الصلاة التي تشبه نقر الغرااب ؟؟
بغرور وتكبر : اوو كفي عن الكلام لقد اوجعتي رأسي بهذه الامور الفاضية .
وترد عليهاا بكل اذب وحترام : عزيزتي ، غاليتي انا لااريد الا مصلحتكِ ولا أحب أن أراك تتبعين شهوتكِ وتنسين ذكر الله
ألقت نفسها على السرير وبعصبية قالت : أخرجي من غرفتي أريد أن أنام ..
فاطمة : حسناً سأخرج ، تصبحين على خير .
رقية : وأنتين من أهله
.....................................
خرجت فاطمة من غرفة اختها وذهبت إلى غرف المنزل تتفقدهاا إذا كانت نظيفة ام لا . تفقدتهاا كلها ولم تجد أي غرفة بحاجة الى تنظيف لذالك اتجهت إلى المطبخ لتعد أشهى والذ فطور ، وتسمع القرآآن ..
عند الساعة التاسعة ، اتجهت فاطمة لتعد المائدة وتساعد والدتهاا في احضار الاواني ، عند الإذن طلبت ام حسين من فاطمة ان تنادي اخوانها لتناول الفطور فاطمة : محمد ،رضا ، حسيت ، رقية انزلواا لتناول الفطوور ...
.....................................
ام حسين : ابنتي لاتتعبي نفسك اركبي لهم وناديهم ...
فاطمة : انشاء الله
ركبت فاطمة متجهة إلى غرفة علي . رضا وحسين .. طرقت الباب .
حسين : من الطارق
فاطمة : انا فاطمة
حسين : تفذلي
عندما دخلت كان كل واحد منهم مشغول ، كان حسين جالساً يقرأ الصحيقة وكان علي ورضا جالسان يتصفحان الانترنت
فاطمة : انزلو لتناول الافطار هيا
حسين : حسنا بعد ربع ساعة سننزل
فاطمة : لا هيآآ انزلووو
رضا ك اوو حسنا يااختي سننزل
فاطمة : هياا قوموا امامي
نزل كل واحد منهم ع الطاولة الإفطار ، ثم اتجهت الى دار رقية تطلب منها النزول الى اسفل .. توجهت طرقت الباب ، رقية : من الطارق
فاطمة : انا فاطمة هيا قومي لتناول الإفطار
رقية : حسنا سأحضر حالاً

اجتمعت العائلة كلها " عائلة أبو حسين " لتناول الافطار
ابو حسين : يم يم يم ، الطعام لذيذ من الذي أعده ؟
ام حسين : ومن غير فاطمة سيعد هذا الطعام اللذيذ
ابو حسين : سلمت يداكِ ، بارك الله فيك ووفقكِ ،
فاطمة : الله يسلمك يا ابتاآه ، انا لم افعل شئ ولكن رضا الله من رضا الوالدين .
رقية : بدأت المثقفة بالتكلم هههههه.
حسين : صدقت فاطمة بماقالته لولا هي لما استيقظنا لصلآة الفجر ولوهي لكانت غرفتي انا واخواني كالقمامة .. " الله يخليكِ لنا ياالغالية "
وبابتسامة عابرة قالت : انا لم افعل شئ فهذا قليل في حقك يااخي ...
حسين : الله يوفقك ويحفظك يا أستاذة فاطمة
فاطمة : ههههه إنشاء الله ...
عند انتهائهم من الفطور جاءت رقية والأول مرة تسأل أختها إن كانت تريد المساعدة أم لا
فاطمة : أهلا بأختي الصغرى
رقية : هل تريدين المساعدة
فاطمة : لا يا أختي فقط أريدك إن تحظري لي الأواني التي بقت عل الطاولة الطعآآم
رقية : إنشاء الله ..
أنقضى الصباح كله في مشاهدة التلفاز وقراءة القرآن والدراسة
عند الساعة ال3 ونصف
رن هاتف فاطمة المحمول ... وكان المتصل ابن عمهااا " محمد "
فاطمة : الو
محمد : السلآم عليكم
فاطمة : وعليكم السلآم ورحمه الله وبركاته
محمد : مااخبآآركِ أبنت العم
فاطمة : الحمدالله على كل حآآل ، مااخبارك انت وكيف حال الاهل ؟؟؟؟؟
محمد : الحمدالله " نحن في صحة وعافية "
فاطمة : لاتنسى ان تسلم لي على الاهل
محمد : حسناً ، فاطمة اليوم عشائكم عندنا لاتنسي
فاطمة : حسناً ، سأعلم والدي بهذا الخبر
محمد : نحن ننتظركم لاتتأخروواا
فاطمة : انشاء الله سنحظر
محمد : مع السلامة
فاطمة : مع السلآمة في آمان الله
اغلقت فاطمة الهاتف وأسرعت نحو دار والديها وإخوانها وأختها تعلمهم بالخبر ..
.
انقضى العصر بسرعة حتى جاء موعد ذهابهم إلى بيت عمهم .
تجهزت فاطمة وتجهز الآخرون .. وكل واحد منهم ركب في سيارة
ركب علي ورقية في سيارة فاطمة
وركب رضا وام حسين وابو حسين في سيارة حسين
وظلت سيارة الوالد على باب المنزل ..
في السيارة ....
فاطمة : اووف ما هذه الرائحة ؟؟
علي : لاتوجد رائعة كريه اختااه !!
فاطمة : بلى بلى بلى سأفتح نافذة السيارة .
علي : فاطمة لاتوجد رائحة كريه بل هذه رائحة العطر الجديد
فاطمة : آهاا رائحة قوية جدا ، تحنق النفس .
علي : هههههههههه ، نعم أنتي لاتحبين هذا .
رقية : بالعكس رائحة طيبة تنعش النفس ..
علي : لكل إنسان رأيه اختاه.
فاطمة : صدقت يا علي .
فاطمة : علي هل تعلم ان الشهادات بعد يومين
علي : واويلها ماذا تقولين ؟؟ من الذي اعلمكِ
فاطمة : اعلمتني كوثر بالامر اامس عندما كنا في المحاضرة
علي : اها سترك يارب
علي : رقية ألم تسمعي ماقالته فاطمة
رقية لاهية في سماع الاغاني ..
رقية : لا لم اسمع لانني اضع سماعة الاذن
علي : انزعيها
رقية : ماذا تريد ؟؟
علي : بعد يومين ستظهر الشهايد
رقية : ماذا تقول ،، سترك ياربييي
فاطمة : احبائي لاتخافا فالله يوف يوفقكم
رقية : أختي لاتنسينا من الدعاء
فاطمة : انشاء الله لن انساكم
فاطمة : اووووو!! لقد وصلنا قبل حسين .
علي : نعم كل هذا من سرعتك في السياقة .
فاطمة : ههههه ، هيا انزلا لقد وصلنا .
رقية : ماذا حصل بحسين لم يأتي الا الان لقد تأخر نصف ساعة
فاطمة : سأتصل به
رقية : لا انا سأتصل .
فاطمة : حسناً .
بعدهاآآ اتصلت رقية بحسين ... واعلمها بأنه في الطرق
ثم دخلوا منزل عمهم وفي الصالة الضيووف ...
عمي ابو عبدالله : سلآم عليكم
فاطمة ، علي ، رقية : عليكم السلآم
فاطمة : كيف حآلك ياعمي ؟
ابو عبدالله : الحمدالله على كل حآآل ، ، إين حسين .رضا . اخي ,وام حسين ؟؟؟
علي : سيأتون بعد حين ، زحمت الطرقات ياعمي
ابوعبدالله: اهاا فاطمة اكنتي تسرعين في سياقتك
قهقهت فاطمة وقالت : لا ياعمي انها سرعة خفيفة ، وليست سريعة
ابو عبدالله : هههههههههههههههههه
وإذا بالباب قد طرق فتوجهت الخادمة ، لفتح الباب ، وكان الطارق أم حسين وابو حسين وحسين ورضا وكان من بينهم صديق محمد وهو " حسن " ودخلوا كلهم صالة المنزل


عند دخولهم صالة المنزل وبينما كان حسن يلقي السلآم على محمد وعلي والآخرون ويصافحهم وقع نظر حسن على فاطمة وبدأت دقات قلبه بالتسارع إلى ان جلس وهو لم يزح عيناه عن النظر إليها . شعر محمد ان حسن ليس على حالتة الطبيعية
فجلس بجنبه وجعل يهمس في اذنه ..
محمد : ماذا بك ؟؟
حسن : لاشئ ياأخي !
محمد : بلى انت ليس على حالتكَ الطبيعية ،
حسن : ههههه ليس بي شيء يا أخي !!
وإذا جائت أم حسين وام عبدالله تطلب منهم الحور لتناول العشاء ..
فجلسوا كلهم على الطاولة الطعام
فاطمة : سلمت يدآآكِ يا مرت عمي
أم عبد الله : الله يسلمك يااستاذتنااا ..
رقية : الطعام لذيذ يامرت عمي سلمت يداكِ
أم عبدالله : الله يسلمك يا ابنتي
محمد : حسن مارأيكَ بعشاء والدتي ؟؟؟
كان حسن غارق في احلامه لم يأكل من طعامه إلا قليلا .
محمد : حسن ، حسن ، حسن ، الم تسمع ماقلته
حسن : نعم نعم هااا ، ماذا تريد الم تسمع ماقلته
محمد : مارأيكَ في طعام والدتي
حسن : ماشاء الله عليه لذيذ
رقية : ههه تقول لذيذ وانت لم تأكل شيء من الصحن ؟؟!!
حسن: بلى بل اكلت ..
بعدما انتهوا من تناول العشاء ، قامت فاطمة بحمل الصحون ونقلها إلى المغسلة حتى تغسلها الخادمة ..
وعندها حان وقت تناول الحلويات .
فناولت فاطمة الحلوى الى الجميع ..
فكانت تناول كل واحد منهم قطة من الحلوى وحينما تقدمت لم تناول حسن الصحن بيدها بل ناولت محمد صحنان وقالت : واحد لك وواحد لصديقك :
محمد : شكرا ..
فاطمة : عفوا لاشكر على واجب
وبينما هم يتناولون الحلوى
قال حسن : من الذي صنع الحلو ... انهاا لذيذة جدا ..
أم حسين : ومن غير فاطمة
حسن : بالفعل ومن غيرها سلمت يداك
فاطمة : الله يسلمك من الشر يا " اخي "
ودارت ساعات من المرح والضحك والمزح حتى غادر الكل ...
وانطلق كل واحد منهم إلى منزلة ..
وبدأ قلب حسن بالنبض وشعر بان هناك حب بداخلة اتجآآه فاطمة ..
فعندما رجع الى المنزل ..
القى نفسه فوق السرير .. وبدأت اطياف خيال فاطمة بالحضور الى مخيلته وإذا بمحمد قطع هذه الافكار باتصالة ...
حسن : الوووو
محمد : السلآم عليكم
حسن : وعليكم السلآم
محمد : اخي ماذا بك البوم ، لم تكن على حالتك الطبيعية
حسن : ههه نعم لقد كشفتني لم أكن على طبيعتي اليوم ..
محمد : ههه حسنا ماذا بك ؟ظ
حسن :ساعترف لك ، لانك اغلى صديق لي
محمد : اعترف عزيزي!!!!
حسن : محمد .. أنني احببت فاطمة
محمد : هااااااااااااااا ههههههههههه ماذا قلت ؟؟
حسن : انا احب فاطمة
محمد ك توقعت منك هذاا
حسن : آآه محمد ، ماذا فعلت بي ابنت عمك ؟؟؟
محمد : هههه الان تعادلنااا
حسن : ههههه ، نعم تعادلنا ، فأنت تحب صديقتها كوثر وانا احبهاا
محمد : هههه نعم نعم
حسن : يالله ، اخي في آمان الله سأنام الان ، فغدا لدينا عمل
محمد : مع السلآمة ، لاتفكر كثيرا
حسن : هههه لا استطيع فخيالها يطبيني دائما
محمد : اوووو .. بدأ مفعول الحب الان
حسن : هههه صدقت يااخي
محمد : يالله في امان الله
حسن : في امان الله
اغلق حسن الهاتف وظل يفكر ويفكر ويفكر .. حتى غفت عيناه في منتصف الليل ونآآم
وهكذااا بدأ مفعول الحب في قلب حسن ،،،
تم بعون الله الجزء الأول


( الجزء الثاني)

صباحٌ مفعم بالحيوية كعادتها فاطمة تستيقظ قبل الأذان لتتعبد ثم تبدأ بتحضير دروسها، فهي في فترة امتحانات.
وكآن هذا اليوم لديها آخر امتحانات،. دوماُ كانت تستيقظ وهي من تعد الفطور ولكن اليوم أمها هي من أعدت الفطور ، تناولت فاطمة الفطور وتوجهت بعدها إلى الكلية التي تدرسها فيها ..
وكعادتها تذهب قبل ساعة لتتمكن من الحصول على مكان لوضع سيارتها فيه ، وبعدها تذهب إلى الكفتيريا للقاء اعز صديقتها ( كوثر)
فاطمة : السلام عليكم
كوثر : وعليكم السلام ، أهلا عمري أهلا حياتي
فاطمة : أهلا غلاي كله
كوثر : مااخباركِ
فاطمة: الحمد ا"
كوثر : دوم إنشاء الله
فاطمة : كوثر لاتنسين اليوم آخر يوم في الامتحانات وذالك يعني ان غدائكِ عندنا لاتنسين ...
كوثر : لن أنسى لاتقلقين
فاطمة : كوثر هل تعلمين ان أمس كان عشائنا في بيت عمي وكان ولد خالة ( محمد ) صديقة المقرب قد جاء على العشاء
كوثر : اهااا ، هل هو ذالك الشاب الذي كنتي تتحدثين عنه تلك الليلة ؟
فاطمة : نعم هو ، هذا الفتى الذي تحدى الدهر ليصل إلى هذا المنصب .... الله يوفقه ..
كوثر : الله يوفقه ويفقنا ويوفق الجميع


وحان موعد الامتحان توجهوا إلى قاعة الامتحان.
وع د خروجهم كانت بسمة فاطمة تشع من بعيد فسعادتها كانت الكبيرة فهي لم تكن تتوقع بأن الامتحان سيكون سهلاً !!!؟؟ ، مثل هذا !
خرجت وهي تقول : مااسهل هذا الامتحان ! وعندهآآ اتصلت برقية ورضا تعلمهم بأن يستعدوا لذهابهم استلام الشهادة في مدرسة رقية ،..
عند وصولهم لم تنزل فاطمة معهم؛لان رقية لم تكن تريدها . لذالك ظلت في سيارة تنتظر همآآ.
وعند خروجهما كانت بسمة رضا لا توصف أما رقية فكانت حزينة .
فاطمة : رقية ماذا بك ؟
وبغرور وتكبر واحتقار: هذا ليس من شأنك ان تسألي ماذا بي .
نكست فاطمة رأسها إلى الأرض ثم قابلت رضا بابتسامة وقالت رضا مااخبار النتيجة ؟
رضا: لقد نجحت ياختاه لقد وصلت إلى نهاية الثمانينات .
فاطمة : مبرووك لك يااخي هذا ثمرة جهدك التي بدلتهآآ ..
رضا : الله يبارك لكِ يأختاه ويسعدكِ.
ثم رجعوا إلى المنزل ..
كانت هناك فرحتان تنتظر هذا المنزل ....... وهل هذه الفرحات ستتحطم بسبب رقية ....دعونا نكتشف ما يدور في هذا المنزل من احداث قد تفضح رقية .....
دخلوا المنزل .:
كان حسين وعلي جالسان في صالة المنزل وكان محمدٌ هناك ايضاً.
دخلت رقية وركبت الى اعلى مسرعة .... حتى لا تسالها امها عن اخبار النتائج ..
محمد: ما بها يا فاطمة .
فاطمة : السلام عليكم ، لا اعلم ما بها
محمد :عليكم السلام .اهاااا!
وإذا برضا قد اعتلى صوته مناديا والديه : ابي ، امي ، يا اهل اهل المنزل لقد نجحت .
الجميع : مبروكٌ "لك يا رضا ،وعقبال تخرجك من الثنوي وانت تحمل الشهادة العليا
رضا : الله يبارك لكم
فاطمة : محمد اراك موجوداً هنا الم تذهب الى العمل
محمد: لم اذهب يا ابنت العم ، لان انا وحسن قد اخذنا اجازة لمدة شهر
ام حسين : ولماذا شهر كامل !!!!!
محمد : نريد ان نرتاح في هذي العطلة ’ وبما ان فاطمة ورقية ورضا وحسين وعلي لديهم اجازة فقررنا بان نخرج في اجازة ايضا ، حتى نستمتع معهم ايضا .
ام حسين : اهاا موفقين اذا ً.
وإذا بهاتف فاطمة قد رن وكانت المتصله كوثر فستاذنت فاطمة بالمغادرة وتوجهت الى الساحة الخارجية وحتى اكملت من المحادثة دخلت الى المنزل
فاطمة : كوثر تسلم عليكم .
الجميع : الله يسلمها
ام حسين : هل اعلمتيها بان غذائها يوم الخميس عندنا
فاطمة : نعم يا امي لقد اعلمتها
ام حسين : بارك الله فيكِ
محمد : فاطمة ماذا تدرس كوثر ؟؟
فاطمة : انها تدرس معي في كلية المعلمين
محمد : على ما اعتقد ان هذه السنة اخر سنة لك ِ
فاطمة : نعم اخر سنة لي انا وهي
محمد : بلتوفيق اذاً .
فاطمة : اعذروني ساذه الى اعلى للاطلاع على رقية ما بها!!!!
توجهت فاطمة الى الاعلى وعندما وصلت الى دار رقية انصدمت بما كانت تسمع .....!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رقية : انني تعبةٌ جدًا يا جاسم .
جاسم : اسملى عليك ، يا عمري
رقية :جاسم انا احبكِ ، وليست مهمة درجتي هذه انما اكون معك َ
جاسم : وانا ايضاً احبك ، كم درجتك التي حصلت ِ عليها
رقية : لقد رسبتُ في3 مواد
لم تتخيل فاطمة ما كانت اذنها تسمع فطرقت الباب وهي لاتدري ماذا تفعل .!!!!
طرقت الباب واذا برقية قد اغلقت الهاتف ، دخلت فاطمة واستلقت على الكرسي وقالت :ماذا بكِ يا حبيبتي
رقية : اممممـ ، ان اخبرتك هل ستعلمين والدي بهذا
فاطمة :اختاه ، سركِ في بير . قولي ك
رقية : لقد رسبتُ في....!!!!
قاطعتها فاطمة : اعلم لقد رسبتي في ثلاث مواد
رقية :من الذي اخبرك !!!؟؟؟
فاطمة :لقد سمعتك تتحدثين الى الجنس الاخر (ذكر)
رقية : انتِ كاذبة ، لم اكن اتحدث الى احد
فاطمة : بلى وكان الداعي اسمه " جاسم "
سكتت مدة طويلة ، ثم قالت : ارجوكِ لاتخبري احد ..
فاطمة : انا لن اخبر احد اعلم ان اخواني لو علموا لن يرحموكِ. ولكن يا عزيزتي هذا حرآآآم حرآآم
رقية : ما هذا !!!! كل شي ٍ حرآآم حرآآآم كفاكِ نصائح وليس عليكِ بان تنصحينني ، فانا لا اريد كِان تتدخلي في ما يخصني
فاطمة : لن اتدخل وليس لي شان بكِ ولكن ان وقعتِفي مصيبة لاتقولي فاطمة انقذيني ، فانتي من طلب هذا بنفسكِ
رقية: حسناً وهذا وعدُ مني ان لا اقول لكِ شيئاَ
فاطمة :حسناَ
غادرت فاطمة ونزلت الى اسفل وكان هموم الدنيا قد اجتاحتها فهي خائفة على رقية..
انقضت الايام بسرعة حتى جاء يوم الخميس ...
استيقظت فاطمة من الصباح الباكر حتى تعد اشهى الاطباق للغذا فغاليتها ستاتي على الغذاء اليوم .........وكان الكل يساعد ..(رضا وعلي يرتبا صاله المنزل ورقية نائمة وحسين قد خرج من الصباح لتسوق )، ومرت الساعات والدقائق حتى وصلت كوثر ..وانشرح صدر فاطمة عندما فتحت الباب : اسلام عليكم اهلاً بعمري
كوثر :عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فاطمة : ماخباركِ
كوثر : الحمد لله ، هل يمكن ان يكون حالي حزين ونور عيني امامي ..
ابتسمت فاطمة :تفضلي يا عزيزتي
دخلت الصالة
ام حسين :انار المنزل بحضورك عزيزتي
كوثر : منور باهله
ام حسين : ما اخبار والدتكِ
كوثر:الحمدلله بخير
ام حسين :ابلغيها سلامي
كوثر: يوصل ان شاء الله
فاطمة : كزثر عصراَ سنذهب الى الساحل
كوثر: حسناً
واذا بجرس الباب قد طرق... فذهبت فاطمة لتعرف من في الباب ِ ... كان الطارق محمدفدخل الى المنزل وبينما هو داخل القى السلام على كوثر .. وبعدها ذهب الى غرفة حسين ..." في غرفة حسين "
حسين : مابك تسرع !!!
محمد : قلبي لقد راى من يحب ..
حسين : من ماذا تقول !!!
استوعب محمد ما كان يقول فرد : لم اكن اقل شيء سلامتكم
حسين :آآآهآآ
محمد : حسين وعلي هيا ارتدا احلى الملابس حتى نذهب الى المطعم فغذائنا على حساب حسن .
علي : اذا ً سنأكل كل شيء حتى نضع حسن "على بساط الفقر "
محمد: مسكين صديقي
هيا هيا ارتدوا سنذهب لانريد ان نتاخر
وعندما انتهوا نزلو إلى الصالة حتى يغادروا المنزل وإذا بام حسين : اين انتم ذاهبون .. الغذاء سوف يجهز الان
:سوف نذهب مع حسن لتناول الطعام في المطعم
ام حسين : حسناً..
علي وحسين قبلا راسحسن قبلا راس والدتهما وغادرا قائلان : مع السلامة يا اماه
ام حسين : في حفظ الرحمن يا اماه
فاطمة : محمد لاتنسى بان تاتي معنا الى البحر عصراً
محمد : حسناً ، فاطمة من سوف ياتي
فاطمة : انا وكوثر ورقية ورضا وحسين وعلي
محمد : الن تحضري يا امراة عمي
ام حسين : لا لن احضر
محمد : آآها مع السلامة
فاطمة :مع السلامة
امسكت فاطمة بيد كوثر وذهبتا الى غرفة فاطمة لتجلسا على الاب توب ..
ولقد استمتعتا خلال الوقت وحان موعد الغذاء فتناولتا الطعام ......
ومضت الساعات حتى جاء العصر ... استقلت فاطمة سيارتها فحضرت كوثر معها وظلت سيارتها امام المنزل ... ولقد حضر رضا ورقية مع فاطمة .
كانت فاطمة هي من ستقود السيارة ..
"في الطريق دار هذا الحوار "
رض : فاطمة ، هل بإمكاني أن اطلع على هاتفك لأرسل لي بعض الرسائل .
فاطمة : نعم ، تفضل
كوثر: فاطمة ، هل تعلمين متى ستظهر نتائج التدريب ؟
فاطمة : لااعلم ، اختآه فقد يتصلوا بنا ويعلمونا انهُ تم توظيفنا ؟
بابتسامة محبطة : هل انتٍ واثقة بأنه سيتم توظيفكٍ بسرعة ؟
فاطمة : نعم أنا واثقة فتوكلي على الله سينير لي طريقي إنشاء الله .


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -